المسيحية دين يحكمه البشر:(سر الاعتراف )
******************************************
الحمد لله على نعمة الإسلام و التوحيد, و كفى بها نعمة. فقد صار الإسلام هو الدين الوحيد لعبادة الله على الأرض, بعد أن صارت المسيحية دين يحكمه القساوسة و رؤساؤهم.
= و يبدأ الدخول إلى دين المسيحية بالتعميد ( التنصير ) على يد الكاهن , و لا سبيل إلى دخول الدين إلا بالكاهن . و يعتقدون أن المعمودية تغفر الخطية الموروثة من اّدم لكل البشر, و الخطايا التي فعلها الإنسان قبل تعميده أيضاً. فالفداء بدم المسيح المصلوب لا ينفع إلا بيد الكاهن .!!!
= ثم لا بد من تثبيت المعمودية بيد الكاهن أيضاً , للحصول على الروح القدس , بالدهن بالزيت المقدس المدعو الميرون ,فالمعمودية وحدها لا تنفع ولا بصلب المتنصر نفسه .!!!
= و الاعتراف أمام الكاهن سراً بكل الذنوب و الخطايا هو السبيل الوحيد لنوال المغفرة, فالتوبة وحدها لا تكفي و لو غسلها بدموعه لأعوام طويلة.!!! .
= ثم لا بد من تناول جسد و دم ربهم, المتكون في القربان و الخمر, بيد الكاهن, لدخول فردوس النعيم ( الملكوت ) .
فلا توجد علاقة واحدة بين العبد و ربه, بدون الوسيط, الذي هو الكاهن, حتى الكاهن نفسه.
و لا سبيل للخلاص, ولو كان قتل أو انتحار ربهم بكل صور التعذيب المعروفة و غير المعروفة

= و السؤال الوجيه:
لمن يعترف رئيس رؤساء الكهنة , أي البابا و البطريرك ؟
فالرجال و النساء و البنات و الصبيان من العوام يعترفون للكهنة .
= و للكهنة و رؤسائهم عدة أساليب للإعتراف , لأنه لابد من وسيط يمنح المغفرة , وهذه الأساليب تكون بحسب مزاج الكاهن ,وهي :
- منهم من يغفر لنفسه . فهو وسيط نفسه . ولا يجوز لأحد أن يترك الاعتراف , ومن أنكره فقد كفر و يخرج من الملة و يهلك في جهنم .
- و منعم من يعترف لغيره من الرهبان أو الكهنة الأعلى رتبة .
- و أما البابا و البطريرك فإما يغفر لنفسه أو يعترف لراهب عجوز .
و أب إعتراف البطريرك لا يعترف لأحد , بل يغفر لنفسه , لئلا يفشي سر البطريرك .
- والشهيد يكون دمه هو اعترافه.
- ومن كفر و اعترف لشهيد وهو يتعذب يدخل الفردوس .
- المعصوم ( البابا و البطريرك ) لا يخطيء من يوم مولده إلى يوم موته .
= هذا جزء من بعض خرافاتهم, ولا يوجد أي أساس لأي شيء من كل هذا على الإطلاق في كتبهم .
كتبه وديع أحمد . جماد أول 18 ./ 1431