السعادة الحقيقية

[مريم الجباري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هده رسالة قصيرة من قلب محب الى كل من اعتنق هدا الدين.

لقد خلقنا الله عز وجل من مادة و روح.فمن الطبيعي انه قد كفل لنا ما هو ضروري لتغدية كلا الجانبين.اما الجانب المادي فقد سخر لنا الارض بطعامها وشرابها ولبسها ...للتلدد والعيش الكريم.اما الروح فتتغدى بالايمان الدي هو نزعة روحية لايمكن تفسيرها دلك ان العبادة هي فطرة فترى ان الانسان ان لم يعرف الله يختلق تماثيل او اي شيء يعبده رغم ان هدا الشيء لا يراه ولا يسمعه.فكيف ان عرف هدا الانسان الله عز وجل.انداك يشعر الانسان مثلنا ومثلكم يا اعزائي بالسعادة [/COLOR]الحقيقية.
وهنا قد تعمدت ادراج كلمة لدة في الجانب الاول.وسعادة في الجانب الثاني.لمادا
الجواب هو ان الكثير منا لا يستطيع التفريق بين اللدة والسعادة.اما اللدة هو كل شيء يشعر به الجسد كمادة من الخارج.فمثلا نقول ان الطعام لديد لان اللسلن تدوقه ووجده لديد...كل شهوة مادية يحققها الانسان انما هي لدة وهنا يطرح السؤال.اعندما احس باللدة اشعر بالسعادة.والجواب هو طبعا لا فاللدة لا تدوم انما هي دقائق او ثواني معدودات.اما السعادة لا تفهم لانها تدوم وهي تتحقق حين تحس بالبهجة في الاعماق.من هنا نستنتج ان السعادة مرتبطة بالروح لا بالمادة.وهي تحصل حين تتغدى الروح ادن فهي تتحقق بالتقرب من المولى.لا توجد سعادة تضاهي حب الله والتقرب منه .فادا كان الله معك ويحبك فمن عليك.وهنا تكون اسعد الناس في الدنيا.وادا كان الله يكرهك فمن معك.وهده قمة التعاسة.
نعود الى مفهوم السعادة.لاشك انكم تلاحظون في بلدانكم تفشي الانتحار والسبب يعود الى فقدان السعادة وبالتالي انه الفراغ الروحي.فعندما تحصل للانسان لدة مادية دون السعادة الروحية يحس الانسان انداك انه لا وجود له في الحياة.لدا فمن الواجب والضروري تغدية المادة والروح معا.ليتحقق انسجام بين اللدة والسعادة وبالتالي الاتزان والانسجام في الشخصية.فترى المؤمن دائما هادئا مطمئنا الى المصير.ينصرف الى الله تعالى في وقت الضيق لتغدية روحه تعويضا لما فقدته من لدة.


اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم فهو بسيط الماخد سهل المنال بعيد عن التقعر في الكلام يدخل القلب قبل العقل.لانه رسالة من القلب المحب .




اتمنى منكم الرد يا اعزائي

.

[بحب المسيح]

جزاكي الله خيرا اختي وبارك فيكي

[هادية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخت مريم الجباري
موضوع رائع وخفيف يدخل القلب بسرعة
والسعادة الحقيقية هي تلك التي تغذي الروح قبل
الجسد فيتغذى العقل والقلب معا ويكون التوازي بين المادة
والروح وبين الدنيا والاخرة

[فى حب الله ورسوله]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
جزاك الله خير أختنا الأستاذة الفاضلة/ مريم الجباري
موضوع راااااااااااااااائع وممتاز .. بارك الله فيك وفى أمثالك
بس لى سؤال رجاء من يعرف الإجابة فلا يهمل سؤالى هذا:
ما الفرق بين "الروح" و "النفس" فى الإنسان؟
حيث قال الله تعالى فى كتابه الكريم "يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العم إلا قليلا" صدق الله العظيم
وقال تعالى "ونفس وما سواها فألهما فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" صدق الله العظيم
ولماذا الروح فى الآية معرفة بـ "الـ " أما النفس فى الآية نكرة ؟
مع الإعتذار .. لأن موضوعك هو الذى أثار سؤالى هذا.. ورجائى من يعلم إجابة سؤالى لم يبخل
ولكم منى جزيل الشكر

[هادية]

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
ما الفرق بين "الروح" و "النفس" فى الإنسان؟
حيث قال الله تعالى فى كتابه الكريم "يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العم إلا قليلا" صدق الله العظيم
وقال تعالى "ونفس وما سواها فألهما فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" صدق الله العظيم
ولماذا الروح فى الآية معرفة بـ "الـ " أما النفس فى الآية نكرة ؟
مع الإعتذار .. لأن موضوعك هو الذى أثار سؤالى هذا.. ورجائى من يعلم إجابة سؤالى لم يبخل
ولكم منى جزيل الشكر

قبل كل شيء لك خطا في كتابة العلم تنبيه لاصلاحها
جزاك الله خيرا اخ في حب الله ورسوله ولسؤالك
الذى يحتاج الى شخص من اهل العلم


ولكن فقط من باب الاجتهاد الذى لا ياثم عليه صاحبه
بل به اجر ان لم اصب فيه الحقيقة
الروح هو ذاك الامر الذى كتمه الله عن خلقه وعلمه يبقى
عند عالم الغيب وما نعرفه هو انها تعادل النفس " بفتح الفاء"
الذى نتنفسه وبدونه لا حياة تستقيم
اما النفس موضوع سؤالك فهو كل كائن حي خلقه الله
فالحيوان الهمه غريزة البقاء وما يستوجبه لذلك
والانسان الهمه الفطرة السليمة التي تقوده الى سبيل الحق
وعبادة الله الواحد الاحد وهذا هو طريق الانسان ولما خلق له
وبين له الشر ايضا حتى يتجنبه فيكون معنى والهما فجورها وتقواها
فمن اخرج هذه الفطرة السليمة الى سطح ارادته وسار بها فيكون قد زكاها
واما من دفنها وحاد عنها فقد خاب مسعاه في هذه الحياة الدنيا
وهنا تتبين لنا اهمية ارادة كل مخلوق عاقل في اختيار مصيره وتحمل عواقب
اختياره
ارجو اني افدت وان هو الا اجتهاد والراى الاصح لاهل العلم
وشكرا للسؤال

[مريم الجباري]

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي في حب الله والرسول على قراءتك لموضوعي واعجابك به وفيما يلي اجابة على سؤالك .
اظن ان هناك اختلاف بين النفس و الروح.ادا حللناها من الناحية العلمية نجد ان الامراض النفسية هي القلق والغضب والخوف.ولا يمكن القول انها امراض روحية.وقد اعتنى الاسلام بالصحة النفسية من خلال منهج قويم يقوم على المراقبة الداتية.من خلال السيطرة على مشاعر الغضب حيث قال"ادا غضب احدكم وهو قائم فليجلس." وايضا من خلال تحريم المجاز المفضي للضررالنفسي حيث قال"لا يحل لمسلم ان يروع مسلما".
وكما اسلفت في موضوعي اننا خلقنا من مادة وروح.فيمكن القول ان النفس هي مجموعهما اي النفس البشرية اي هي الانسان من مادة وروح.او ان النفس توجد بينهما.ابرهن عليها علميا.حسب الاطباء النفسيين ان الامراض النفسية اي عندما يعيش الانسان مثلا حالة من الرعب فهدا يؤثر على جسده فيهزل او يفقد التركيز.وكدلك يتبول كثيرا وهدا ما يؤكد ان المادة تتاثر بالانفس من هدا الجانب. وتتاثر النفس بالروح ايضا اد ان الفراغ الروحي والتعطش للعبادة قد يؤدي الى الاكتئاب او التوحد. اما الروح فهي شيء في نظري لا يمكن تفسيرها لانها معنوية وغير ملموسة لا يعرفها حق المعرفة الا خالقها.فينفخ فيها لتعيش ويقبضها عند الممات.