الشريعة الاسلامية من اجل مصر 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الشريعة الاسلامية من اجل مصر 2

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 46

الموضوع: الشريعة الاسلامية من اجل مصر 2

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    الضيف الفاضل ريمون
    أولا طبت و طاب مقامك بيننا
    و هناك ملاحظة على أسئلتك قبل البدء فى الرد عليها إن شاء الله
    أنا أحيي فى أسئلتك أنها لم تنشأ عن مجرد عناد أو رفض لسماع الحق
    لكن نشأت عن سوء فهم منك للإسلام سنزيله هنا إن شاء الله تعالى
    فالأسئلة التى تعودنا على السماع عليها دائما عن الجهاد و تعدد زوجات النبي :salla-s: و انتقاص المرأة بزعمهم فى الإسلام
    لدرجة أننا حفظنا الردود و مللنا من كثرة الرد على تلك الأسئلة التقليدية
    و لكن أجد فى أسئلتك نوعا جديدا من الأسئلة ربما لم يسأله الكثيرون قبلك
    و طبعا هذا لا يعنى أننا ليس لدينا ردود عليها
    فلا توجد شبهة فى الإسلام إلا و ردها موجود و حاضر يفهمه من يشرح الله صدره و يرفضه من يطمس الله على قلبه لأن الإسلام دين عزيز ... هو دين الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه
    و لك منى أجمل التحية
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    فقط حتى يتم تحديد نظام الحوار و المحاور و حتى لا نتأخر على ضيفنا ريمون
    أبدأ بالرد على السؤال التالى

    اقتباس
    -هل حرية العقيدة مكفولة و هل اذا لم استمع الى الدعوة الاسلامية بالحسنى هل كقبطى محلل دمى حتى دون ان اؤذى المسلمين(التوبة 29)
    نبدأ الآن بتصحيح اللبس عند أ. ريمون
    نعم و ألف نعم
    حرية العقيدة مكفولة بنص القرآن الكريم
    قال تعالى

    البقرة (آية:256): لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروه الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم

    و فى تفسير ابن كثير
    يَقُول تَعَالَى " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّين " أَيْ لَا تُكْرِهُوا أَحَدًا عَلَى الدُّخُول فِي دِين الْإِسْلَام فَإِنَّهُ بَيِّنٌ وَاضِحٌ جَلِيٌّ دَلَائِله وَبَرَاهِينه لَا يَحْتَاج إِلَى أَنْ يُكْرَه أَحَد عَلَى الدُّخُول فِيهِ بَلْ مَنْ هَدَاهُ اللَّه لِلْإِسْلَامِ وَشَرَحَ صَدْره وَنَوَّرَ بَصِيرَته دَخَلَ فِيهِ عَلَى بَيِّنَة وَمَنْ أَعْمَى اللَّه قَلْبه وَخَتَمَ عَلَى سَمْعه وَبَصَره فَإِنَّهُ لَا يُفِيدهُ الدُّخُول فِي الدِّين مُكْرَهًا مَقْسُورًا

    و نقرأ سبب نزول الآية من تفسير ابن كثير أيضا

    وَقَدْ ذَكَرُوا أَنَّ سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة فِي قَوْم مِنْ الْأَنْصَار وَإِنْ كَانَ حُكْمهَا عَامًّا وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا اِبْن يَسَار حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي عَدِيّ عَنْ شُعْبَة عَنْ أَبِي بِشْر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَتْ الْمَرْأَة تَكُون مِقْلَاة فَتَجْعَل عَلَى نَفْسهَا إِنْ عَاشَ لَهَا وَلَد أَنْ تُهَوِّدَهُ فَلَمَّا أُجْلِيَتْ بَنُو النَّضِير كَانَ فِيهِمْ مِنْ أَبْنَاء الْأَنْصَار فَقَالُوا : لَا نَدَع أَبْنَاءَنَا فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّين قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْد مِنْ الْغَيّ " وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ جَمِيعًا عَنْ بُنْدَار بِهِ وَمِنْ وُجُوه أُخَر عَنْ شُعْبَة بِهِ نَحْوه وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَابْن حِبَّان فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث شُعْبَة بِهِ وَهَكَذَا ذَكَرَ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَغَيْرهمْ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد الْجُرَشِيّ عَنْ زَيْد بْن ثَابِت عَنْ عِكْرِمَة أَوْ عَنْ سَعِيد عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله " لَا إِكْرَاه فِي الدِّين" قَالَ : نَزَلَتْ فِي رَجُل مِنْ الْأَنْصَار مِنْ بَنِي سَالِم بْن عَوْف يُقَال لَهُ الْحُصَيْنِيّ كَانَ لَهُ اِبْنَانِ نَصْرَانِيَّانِ وَكَانَ هُوَ رَجُلًا مُسْلِمًا فَقَالَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَلَا أَسْتَكْرِههُمَا فَإِنَّهُمَا قَدْ أَبَيَا إِلَّا النَّصْرَانِيَّة فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِ ذَلِكَ رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَرَوَى السُّدِّيّ نَحْو ذَلِكَ وَزَادَ وَكَانَا قَدْ تَنَصَّرَا عَلَى أَيْدِي تُجَّار قَدِمُوا مِنْ الشَّام يَحْمِلُونَ زَبِيبًا فَلَمَّا عَزَمَا عَلَى الذَّهَاب مَعَهُمْ أَرَادَ أَبُوهُمَا أَنْ يَسْتَكْرِههُمَا وَطَلَبَ مِنْ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَبْعَث فِي آثَارهمَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة

    أى أن سبب نزول الآية هو أن بعض الصحابة أرادوا أن يكرهوا أبناءهم على ترك النصرانية و الدخول فى الإسلام فنزلت الآية تنهاهم
    و ها هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه يرفض أن يكره نصرانى على دخول الإسلام امتثالا لأمر الله تعالى
    نجد فى تفسير ابن كثير أيضا
    وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَوْف أَخْبَرَنَا شَرِيك عَنْ أَبِي هِلَال عَنْ أَسْبَق قَالَ : كُنْت فِي دِينهمْ مَمْلُوكًا نَصْرَانِيًّا لِعُمَر بْن الْخَطَّاب فَكَانَ يَعْرِض عَلَيَّ الْإِسْلَام فَآبَى فَيَقُول " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ " وَيَقُول يَا أَسْبَق لَوْ أَسْلَمْت لَاسْتَعَنَّا بِك عَلَى بَعْض أُمُور الْمُسْلِمِينَ

    فعلى الأقل بالنسبة لأهل الكتاب حرية عقيدتهم مكفولة بشرط دفع الجزية و هى بديل عن الزكاة للمسلم و يدفعونها نظير حماية المسلمين لهم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    و نضرب أمثلة بمعاهدات النبي :salla-s:
    مع اليهود و النصارى
    و كيف أنهم كانوا لا يكرهون على الدخول فى الإسلام و يمنحون أمانا شاملا لأنفسهم و لأموالهم و لدور عبادتهم
    نبدأ بمعاهدة النبي :salla-s: مع اليهود حين قدم إلى المدينة

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
    (( هذا كتاب من محمد النبي بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم ، فلحق بهم وجاهد معهم ، أنهم أمة واحدة من دون الناس ، المهاجرون من قريش على رباعتهم4 ، يتعاقلون بينهم5 وهم يفدون عانيهم6 بالمعروف والقسط7 بين المؤمنين . وبنو عوف على رباعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو ساعدة على رباعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو الحارث على رباعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو جشمْ على رباعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو النجار على رباعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو عمرو بن عوف على رباعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو النبيت على رباعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو الأوس على رباعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين .
    وإن المؤمنين لا يتركون مفرحا8ً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل9 ولا يحالف مؤمن مولي دونه ، وأن المؤمنين المتقين على من بغي منهم ، أو ابتغى دسيسة ظلم ، أو إثم ، أو عدوان ، أو فساد بين المؤمنين ، وأن أيديهم عليه جميعاً ، ولو كان ولد أحدهم ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافر على مؤمن وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم10 ، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس وأنه من تبعنا من يهود ، فإن له النصر والأسوة1 غير مظلومين ولا متناصر عليهم ، وأن سلم المؤمنين واحدة2 ولا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم . وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعض وأن المؤمنين يبىء3 بعضهم على بعض بمال نال دماءهم في سبيل الله ، وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدي وأقومه ، وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ، ولا يحول دونه على مؤمن ، وأنه من اعتبط مؤمناً قتلاً عن بينة4 فإنه قود5 به إلى أن يرضى ولي المقتول ، وأن المؤمنين عليه كافة ولا يحل لهم إلا قيام عليه ، وأنه لا يحل لمؤمن آمن بما في هذه الصحيفة ، وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا6ً ولا يؤويه وأنه من نصره أو آواه ، فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف7 ولا عدل8 وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء ، فإن مرده إلى الله عزَّ وجلَّ وإلى محمد (( وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين ، وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين ، لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم ، مواليهم وأنفسهم ، وإلا من ظلم وأثم ، فإنه لا يرتع9 إلا نفسه وأهل بيته وأن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف وأن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف ، وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف ، وأن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف ، وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف . إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوقع إلا نفسه وأهل بيته . وأن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم وأن لبني الشطنة مثل ما ليهود بني عوف ، وأن البر دون الإثم وأن موالي ثعلبة كأنفسهم ، وأن بطانة يهود كأنفسهم . وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد ، وأنه لا ينحجز على ثأر جرح وأنه من فتك فبنفسه فتك وأهل بيته إلا من ظلم وأن الله على أبر هذا . وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة وأن بينهم النصح والنصيحة ، والبر دون الإثم10 وأنه لم يأثم امرؤ بحليفة . وأن النصر للمظلوم ، وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين ، وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة11 وان الجار كالنفس غير مضار12 ولا آثم وأنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها . وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار13 يخاف فساده فإن مرده إلى الله عزَّ وجلَّ ، وإلى محمد رسول الله ، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره وأنه لا تجار قريش ولا من نصرها ، وأن بينهم النصر على من دهم يثرب . وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه ، فإنهم يصالحونه ويلبسونه وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإن لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على ما لأهل هذه الصحيفة مع البر الحسن من أهل هذه الصحيفة وأن البر دون الإثم . ولا يكسب كاسب إلاعلى نفسه وأن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره . وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم وأنه من خرج آمن . ومن قعد آمن بالمدينة . إلا من ظلم أو آثم ، وأن الله جار لمن بر وأتقى ، ومحمد رسول الله )) .
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    و نأتى لمعاهداته :salla-s: مع النصارى

    معاهدته :salla-s: مع نصارى بني نجران

    "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لِلأسْقُف أَبِي الْحَارِثِ، وَأَسَاقِفَةِ نَجْرَانَ، وَكَهَنَتِهِمْ، وَرُهْبَانِهِمْ، وَكُلِّ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ مِنْ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ جِوَارُ اللهِ وَرَسُولِهِ، لا يُغَيَّرُ أُسقفٌ مِنْ أسقفَتِهِ، وَلا رَاهِبٌ مِنْ رَهْبَانِيَّتِهِ، وَلا كَاهِنٌ مِنْ كَهَانَتِهِ، وَلا يُغَيَّرُ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِهِمْ، وَلا سُلْطَانهُمْ، وَلا مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، جِوَارُ اللهِ وَرَسُولِهِ أَبَدًا مَا أَصْلَحُوا وَنَصَحُوا عَلَيْهِمْ غَيْر مُبْتَلَيْنَ بِظُلْمٍ وَلا ظَالِمِينَ".
    ابن كثير: السيرة النبوية 4/106، والبداية والنهاية 5/55، وابن القيم: زاد المعاد 3/549

    معاهدة رسول الله :salla-s: مع نصارى جرباء وأذرح

    هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لأَهْلِ أَذْرُح؛ أَنَّهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَمُحَمَّدٍ، وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مِائَةُ دِينَارٍ فِي كُلِّ رَجَبٍ وَافِيَةً طَيِّبَةً، وَاللهُ كَفِيلٌ عَلَيْهِمْ بِالنُّصْحِ وَالإِحْسَانِ لِلْمُسْلِمِينَ

    ابن سعد: الطبقات الكبرى 1/290، وابن كثير: السيرة النبوية 4/30

    معاهدة رسول الله :salla-s: مع نصارى أيلة

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذِهِ أَمَنَةٌ مِنَ اللهِ، ومُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ لِيُحَنَّةَ بْنِ رُؤْبَةَ وَأَهْلِ أَيْلَةَ، سُفُنُهُمْ وَسَيَّارَتُهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ لَهُمْ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَهْلِ الْيَمَنِ، وَأَهْلِ الْبَحْرِ، فَمَنْ أَحْدَثَ مِنْهُمْ حَدَثًا فَإِنَّهُ لاَ يَحُولُ مَالُهُ دُونَ نَفْسِهِ.. وَإِنَّهُ طَيِّبٌ لِمَنْ أَخَذَهُ مِنَ النَّاسِ.. وَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ أَنْ يُمْنَعُوا مَاءً يَرِدُونَهُ، وَلاَ طَرِيقًا يُرِيدُونَهُ مِنْ بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ

    ابن هشام: السيرة النبوية 2/525، 526، وابن سيد الناس: عيون الأثر 2/258، وابن القيم: زاد المعاد 3/466
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    نأتى الآن إلى معاهدة عمر بن الخطاب رضى الله عنه مع نصارى إيلياء

    " بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان أماناً لأنفسهم وكنائسهم وصلبانهم ، وسقيمها وبرها ، وسائر ملتها أنها لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقض منها ولا من صلبانهم ولا شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ، ولا يسكن إيلياء أحد من اليهود . وعلى أهل إيلياء أن يعطوا أهل المدائن ، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على إيلياء من الجزية ، ومن أحب إيلياء من الجزية ، ومن أحب من إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعتهم وصليبهم فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعتهم وعلى صليبهم حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن كان فيها من أهل الأرض فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ، ومن شاء رجع إلى أرضه ، وأنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمته وذمة رسوله r وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية ، شهد على ذلك من الصحابة – رضي الله عنهم – خالد بن الوليد - رضي الله عنه - وعمرو بن العاص - رضي الله عنه - وعبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - "
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 19-03-2011 الساعة 09:33 PM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    تسلم يا 3abd Arahman ..ربنا يبارك فيك يا غالى

    اقتباس
    حكم التمرد على الحاكم او السؤال بمعنى اخر ما مدى شرعية الثورة المصرية بالنسبة للشريعة فى حديث بصحيح مسلم صفحة 1847 (تسمع و تطيع للامير و ان ضرب ظهرك و اخذ مالك فاسمع و اطع) هل التمرد على الحاكم فى الاسلام لا يجوز حتى ان اذانى هذا الحاكم
    اولا ..أكرر أعجابى بأسئلتك ...لأنها مش مكررة ولا معلبة ...زى ما تعودنا من النصارى

    الحاكم الظالم عند المسلمين ..لية أتجاهين

    الأتجاة الأول ...لو كان ظلم الحاكم ...لم يصل الى درجة القتل ونشر الكفر والفوضى واظلم الفاحش ...وأقتصر الأمر ...على ظلم مالى أو نفسى لشخص


    دلت الأحاديث (ومنهم الحديث الـ حضرتك ذكرته ) .... ان الحاكم دة لا يجوز الخروج عليه خاصة فى زمن الفتن ....وإنما يكون التعامل معاه بالنصيحة فقط ....
    لأن فى الإسلام المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة ...وأنت تعرف جيداً خطورة الخروج على اى حاكم سواء كان ظالم أم عادل ....وما يصاحبها من نشر الفوضى وخسائر مالية وسفك الدم


    اما لو وصلت درجة ظلم الحاكم الى القتل وسفك الدم وظهر من الحاكم الكفر البواح

    فهنا يجوز بل يجب ....الخروج على الحاكم لعدة أدلة ايضاً منها

    حديث عبادة ابن الصامت فى الصحيحين

    دعانا النبي صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويُسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه برهان


    فلو حضرتك وجدت خلاف بين علماء الدين فى حكم الخروج على الحاكم فى مصر أو اى حاكم أخر ...

    أعلم أنه خلاف سياسى من الدرجة الأولى ...من ناحية تقييم هذا الحاكم

    هل هو من الفئة الأولى أم من الفئة الثانية


    تابع


  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    و السؤال الغريب بصراحة
    اقتباس
    هل كقبطى محلل دمى حتى دون ان اؤذى المسلمين(التوبة 29)
    و لن أرد عليك
    و لكن سأعرض عليك رد الحبيب المصطفى :salla-s:

    - ألا من قتل نفسا معاهدة له ذمة الله وذمة رسوله ، فقد أخفر بذمة الله ، فلا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1403
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

    فلا تخف و لا تقلق يا أ.ريمون
    دمك ليس محلل فى الإسلام
    بل هو محرم حرمة غليظة
    و من ينتهك تلك الحرمة فسيحرم الله عليه رائحة الجنة

    و لكن هناك لبس لديك فى فهم سورة التوبة آية 29
    و أنا أحييك أنك لم تكتفى بترديد ما يردده المسيحيون عنا بل جئت لتسألنا

    قال تعالى :

    التوبة (آية:29): قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون

    لنناقش 3 نقاط
    هل الآية تعنى قتال أهل الكتاب و أنهم لا خيار لهم سوى الإسلام أو القتل ؟
    ثانيا
    ما هى الظروف التى نزلت فيها الآية الكريمة ؟
    ثالثا
    بأى حق تفرض الجزية على أهل الكتاب ؟

    طبعا الآية لا تعنى قتال أهل الكتاب حتى يسلموا و أنه لا خيار لهم سوى الإسلام أو القتل
    فالقتال شرطه أن يرفضوا الدخول فى الإسلام و يرفضوا دفع الجزية

    و عندما هاجر النبي :salla-s: إلى المدينة لم يبدأ بمقاتلة أهل الكتاب و فرض الجزية عليهم
    بل بدأ مع اليهود بالمعاهدة التى عرضنا نصها سابقا
    و هى اتفاقية بلغة العصر الحديث نستطيع أن نقول إنها اتفاقية دفاع مشترك تقوم على مبدأ المواطنة و الحقوق المتساوية للجميع

    فماذا فعل اليهود ؟
    تقريبا غدرت جميع طوائفهم
    يهود بنى النضير اعتدوا على امرأة مسلمة
    بعض اليهود حاولوا قتل النبي :salla-s:
    بل و الطامة الكبري
    فى غزوة الأحزاب
    خيانة اليهود - لولا ستر الله - كانت ستؤدى إلى إبادة المسلمين عن بكرة أبيهم و ألا تقوم للإسلام قائمة
    لو تمت خيانة اليهود يومها ما كان هناك مسلم على ظهر الأرض اليوم
    أحزاب المشركين تحاصر المدينة لقتال المشركين
    المسلمون فى شمال المدينة يفصل بينهم و بين الأحزاب الخندق
    اليهود مسئولون عن جنوب المدينة
    و خان اليهود المسلمين و هموا بأن يتركوا الأحزاب تمر من جنوب المدينة لتصل للمسلمين

    نأتى للنصارى
    أرسل النبي :salla-s: إلى الملوك رسائل يدعوهم فيها للإسلام
    فقام ملك الروم المسيحى بقتل رسول رسول الله :salla-s: و حامل رسالته
    فحاربهم النبي :salla-s: فى غزوة مؤتة
    و التى انتهت بانسحاب جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه بعد مقتل زيد بن حارثة و جعفر بن أبى طالب و عبد الله بن رواحة رضى الله عنهم
    ثم جمعت الروم جيوشها لمحاربة المسلمين فى غزوة تبوك

    فماذا ينتظر منا أهل الكتاب ؟
    أن ندير لهم الخد الأيسر أم أن نقاتلهم ؟
    بل نقاتلهم حتى يدفعوا الجزية عن يد و هم صاغرون
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    سمعت قصة ذات يوم ان كلبا تبول على حائط فذهبوا الى شيخ المسجد فامر بهدم الحائط لان ذلك نجاسة و عندما علم ان هذا الحائط يفصل بينه و بين جاره قال ان قليل من الماء يطهره

    اولا ما حكم الشريعة فى قصة كهذه
    ثانيا الايعتبر هذا مط فى تطبيق الشريعة حسب الاهواء الشخصية
    يا أستاذ ريمون ...دى نكتة مش قصة .!!
    واضح ان حضرتك سمعتها من حد معين ..وأفتكرت انها حاجة حصلت بجد

    وبعدين عاوز حضرتك تفرق بين سلوك الشخص وبين مبادئ الدين نفسه

    الغرب مثلا كله مسيحى ...والزنا هناك مُرخص له ....ومنتشر كما تعرف
    فهل نستنتج من هذا ..ان المسيحية تُبيح الزنا ؟


    اقتباس
    اقصد ان اقول ان المادة الثانية فى الدستور مادة مطاطية تتلون على مائة لون و يمكن لاصحاب النفوس الضعيفة من الشيوخ تلوينها على كذا لون و ستتيح لهم سلطان كامل على الدولة لانهم اهل الذكر و هم احق الناس بتوضيح شريعة الاسلام و كيف تطبق
    هو دى نقطة سياسية أكثر منها دينية ....

    لكن بغض النظر عن نقطة المادة الثانية

    كلامك صح 100 % .....واحنا كمسلمين بنعانى أكثر من المسيحيين من الموضوع دة ...ان هناك أنصاف بل أرباع العلماء ...يحتلون الصدارة فى الأعلام ...ويسيئون للشريعة أبلغ أساءة ....وأظن ايضا أن هذا موجود فى الدين المسيحى ...هذا أولا


    اقتباس

    و ستتيح لهم سلطان كامل على الدولة لانهم اهل الذكر و هم احق الناس بتوضيح شريعة الاسلام و كيف تطبق
    هذا غير صحيح ....لأن الشريعة الإسلامية قائمة على الشورى ..وقبول الأخر



    والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم



    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم من ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أتقاكم


    ويقول الله تعالى مخاطباً لرسوله والمسلمين من بعده

    وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين



    ويقول سيدنا ابو هريرة عن الرسول

    ما رأيت أحدًا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى لله عليه وسلم


    ويقول الرسول

    من بايع رجلا أميرًا عن غير مشورة من المسلمين فلا بيعة له، ولا بيعة للذي بايعه



    هذا مشهد من السيرة النبوية ...يمكنك التعرف من خلاله ...أن الحكم فى الإسلام قائم على الشورى ..وليس دكتاتورى

    وهو مشهد أسرى المشركين فى معركة بدر

    عندما قال الرسول لأصحابه (إن الله أمكنكم منهم)

    فقال عمر بن الخطاب .... يا رسول الله اضرب أعناقهم

    فأعرض عنه رسول الله

    فقال أبو بكر.... يا رسول الله نرى أن تعفو عنهم وأن تقبل منهم الفداء


    الشاهد من هذا الموقف

    1- رسول الله ..وهو المُدعم بالوحى ....لم يحتكر القرار لنفسه بل أستشار أصحابه


    2- لم يستغرب الصحابة من هذا الفعل ...وهذا دليل ان هذا الشئ معتاد بين الرسول وأصحابه

    3- سيدنا عمر قال رأى ...وسيدنا ابو ابكر قال رأى أخر ...ولم ينكر أحد على الأخر

    4-الرسول ...عندما رفض كلام سيدنا عمر بقتل الأسرى ...لم يعاقبه ولم يحاسبه على رأيه ...بل سمح له بكل حرية ..أن يقوله راية


    اذاً ...معتقد حضرتك ...ان الحكم فى الإسلام ...حكم فرعونى بسلطة ربانية غير صحيح

    لا أزعم ان الشورى هى الوجة الأخر للديمقراطية ...لا بل هناك اختلاف بالطبع

    ولكن الأكيد ...ان نظام الحكم فى الإسلام لا يمت بصلة الى الديكتاتورية بأسم الدين

    تابع


  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ثالثا
    بأى حق تفرض الجزية على أهل الكتاب ؟
    من كتابات د/ منقذ السقار .

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t2825.html

    اقتباس
    استشكل البعض ما جاء في القرآن من دعوة لأخذ الجزية من أهل الكتاب، وذلك في قوله تعالى: } قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون { ([1]) ، ورأوا – خطأً - في هذا الأمر القرآني صورة من صور الظلم والقهر والإذلال للشعوب التي دخلت في رعوية الأمة المسلمة.

    ولا ريب أن القائل قد ذهل عن الكثير من التميز الذي كفل به الإسلام حقوق أهل الجزية، فقد ظنه كسائر ما أثر عن الحضارات السابقة واللاحقة له، فالإسلام في هذا الباب وغيره فريد عما شاع بين البشر من ظلم واضطهاد أهل الجزية، كما سيتبين لنا من خلال البحث العلمي المتجرد النزيه.



    أولاً : الجزية في اللغة

    الجزية في اللغة مشتقة من مادة (ج ز ي)، تقول العرب: "جزى ، يجزي، إذا كافأ عما أسدي إليه"، والجزية مشتق على وزن فِعلة من المجازاة، بمعنى "أعطوها جزاء ما منحوا من الأمن"، وقال ابن المطرز: بل هي من الإجزاء "لأنها تجزئ عن الذمي". ([2])



    ثانياً : الجزية قبل الإسلام

    لم يكن الإسلام بدعاً بين الأديان، كما لم يكن المسلمون كذلك بين الأمم حين أخذوا الجزية من الأمم التي دخلت تحت ولايتهم، فإن أخذ الأمم الغالبة للجزية من الأمم المغلوبة أشهر من علم ، فالتاريخ البشري أكبر شاهد على ذلك.

    وقد نقل العهد الجديد شيوع هذه الصورة حين قال المسيح لسمعان: " ماذا تظن يا سمعان؟ ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية، أمن بنيهم أم من الأجانب؟ قال له بطرس من الأجانب.قال له يسوع: فإذاً البنون أحرار " (متى 17/24-25).

    والأنبياء عليهم السلام حين غلبوا على بعض الممالك بأمر الله ونصرته أخذوا الجزية من الأمم المغلوبة، بل واستعبدوا الأمم المغلوبة، كما صنع النبي يشوع مع الكنعانيين حين تغلب عليهم "فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر.فسكن الكنعانيون في وسط افرايم إلى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية" (يشوع 16/10)، فجمع لهم بين العبودية والجزية.

    والمسيحية لم تنقض شيئا من شرائع اليهودية، فقد جاء المسيح متمماً للناموس لا ناقضاً له (انظر متى 5/17)، بل وأمر المسيح أتباعه بدفع الجزية للرومان، وسارع هو إلى دفعها ، فقد قال لسمعان: " اذهب إلى البحر وألق صنارة، والسمكة التي تطلع أولا خذها، ومتى فتحت فاها تجد أستارا، فخذه وأعطهم عني وعنك" (متى 17/24-27).

    ولما سأله اليهود (حسب العهد الجديد) عن رأيه في أداء الجزية أقر بحق القياصرة في أخذها "فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين: يا معلّم نعلم أنك صادق، وتعلّم طريق الله بالحق، ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا: ماذا تظن ، أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ .. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة.قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر، وما للّه للّه" (متى 22/16-21).

    ولم يجد المسيح غضاضة في مجالسة ومحبة العشارين الذين يقبضون الجزية ويسلمونها للرومان (انظر متى 11/19)، واصطفى منهم متى العشار ليكون أحد رسله الاثني عشر (انظر متى 9/9).

    ويعتبر العهد الجديد أداء الجزية للسلاطين حقاً مشروعاً، بل ويعطيه قداسة ويجعله أمراً دينياً، إذ يقول: "لتخضع كل نفس للسلاطين، السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة... إذ هو خادم الله، منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط، بل أيضا بسبب الضمير. فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضاً، إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه، فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام" (رومية 13/1-7).

    ثالثاً : الجزية في الإسلام

    لكن الإسلام كعادته لا يتوقف عند ممارسات البشر السابقة عليه، بل يترفع عن زلـلهم، ويضفي خصائصه الحضارية، فقد ارتفع الإسلام بالجزية ليجعلها، لا أتاوة يدفعها المغلوبون لغالبهم، بل لتكون عقداً مبرماً بين الأمة المسلمة والشعوب التي دخلت في رعويتها. عقد بين طرفين، ترعاه أوامر الله بالوفاء بالعهود واحترام العقود، ويوثقه وعيد النبي صلى الله عليه وسلم لمن أخل به ، وتجلى ذلك بظهور مصطلح أهل الذمة، الذمة التي يحرم نقضها ويجب الوفاء بها ورعايتها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم.

    وقد أمر الله بأخذ الجزية من المقاتلين دون غيرهم كما نصت الآية على ذلك } قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون { ([3]) قال القرطبي: "قال علماؤنا: الذي دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من المقاتلين... وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين، وهم الذين يقاتلون دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفاني".([4])

    وقد كتب عمر إلى أمراء الأجناد: (لا تضربوا الجزية على النساء والصبيان، ولا تضربوها إلا على من جرت عليه المواسي)([5]) أي ناهز الاحتلام.

    ولم يكن المبلغ المدفوع للجزية كبيراً تعجز عن دفعه الرجال، بل كان ميسوراً ، لم يتجاوز على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الدينار الواحد في كل سنة، فيما لم يتجاوز الأربعة دنانير سنوياً زمن الدولة الأموية.

    فحين أرسل النبي معاذاً إلى اليمن أخذ من كل حالم منهم دينارا، يقول معاذ: (بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعا، أو تبيعة، ومن كل أربعين مسنة (هذه زكاة على المسلمين منهم)، ومن كل حالم ديناراً، أو عدله مَعافر(للجزية))([6])، والمعافري: الثياب.

    وفي عهد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ضرب الجزية على أهل الذهب: أربعة دنانير، وعلى أهل الورِق: أربعين درهما؛ مع ذلك أرزاق المسلمين، وضيافة ثلاثة أيام.([7])

    1- التحذير من ظلم أهل الذمة

    يأمر الله في كتابه والنبي في حديثه بالإحسان لأهل الجزية وحسن معاملتهم، وتحرم الشريعة أشد التحريم ظلمهم والبغي عليهم، فقد حثّ القرآن على البر والقسط بأهل الكتاب المسالمين الذين لا يعتدون على المسلمين } لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين {([8]) ، والبر أعلى أنواع المعاملة ، فقد أمر الله به في باب التعامل مع الوالدين ، وهو الذي وضحه رسول الله e في حديث آخر بقوله : (( البر حسن الخلق ))([9]) .

    ويقول صلى الله عليه وسلم في التحذير من ظلم أهل الذمة وانتقاص حقوقهم: (( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)) ([10])، ويقول: ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً )). ([11])

    وحين أساء بعض المسلمين معاملة أهل الجزية كان موقف العلماء العارفين صارماً، فقد مرّ هشام بن حكيم بن حزام على أناس من الأنباط بالشام قد أقيموا في الشمس، فقال: ما شأنهم؟ قالوا: حبسوا في الجزية، فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا)). قال: وأميرهم يومئذ عمير بن سعد على فلسطين، فدخل عليه، فحدثه، فأمر بهم فخُلوا. ([12])

    وأما الأمر بالصغار الوارد في قوله: } وهم صاغرون {، فهو معنى لا يمكن أن يتنافى مع ما رأيناه في أقوال النبي صلى الله عليه وسلم من وجوب البر والعدل، وحرمة الظلم والعنت، وهو ما فهمه علماء الإسلام ، ففسره الشافعي بأن تجري عليهم أحكام الإسلام، أي العامة منها، فالجزية علامة على خضوع الأمة المغلوبة للخصائص العامة للأمة الغالبة.

    وفسره التابعي عكرمة مولى ابن عباس بصورة دفع الجزية للمسلمين، فقال: "أن يكونوا قياماً، والآخذ لها جلوساً"، إذ لما كانت اليد المعطية على العادة هي العالية، طلب منهم أن يشعروا العاطي للجزية بتفضلهم عليه، لا بفضله عليهم، يقول القرطبي في تفسيره: "فجعل يد المعطي في الصدقة عليا، وجعل يد المعطي في الجزية سفلى، ويد الآخذ عليا". ([13])
    فأهل الكتاب تفرض عليهم الجزية على الرجال القادرين على القتال فحسب نظير حماية المسلمين لهم و يعفون من المشاركة فى الجيش
    بينما تجمع الدولة الزكاة من المسلمين و يشاركون فى الجيش
    يعنى لو طبق نظام الجزية اليوم فى مصر
    ستفرض على الرجال المسيحيون الجزية و هى لا تفرض كمبلغ كبير و يعفوا من التجنيد
    بينما تجمع من المسلمين زكاة المال و هى 2 و نصف % من مدخراتهم المالية و لا يعفوا من التجنيد
    و فى حالة قيام حرب يقاتل المسلمون و يحاربوا و يقتلوا و المسيحيون فى بيوتهم فى أمن و أمان
    فبالله عليك أين الظلم ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 19-03-2011 الساعة 11:07 PM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    الباب مفتوح بشكل واسع فى الدين الاسلامى للاجتهاد و نحن نريد نصوص واضحة لا اجتهاد فيها بالنسبة للامور التالية
    وهذا ما نفتخر به ...ويرد بقوة على سؤالك السابق ...ان الشريعة الإسلامية شريعة مرنة وباب الأجتهاد فيها مفتوح ...وهذا بضوابط أهل العلم طبعا

    اقتباس

    1-هل بناء الكنائس يتعارض مع الاسلام (لا كنيسة فى الاسلام) عن عمر بن الخطاب
    ان كنت تسأل عن بناء كنيسة من جديد .... فهذا الأمر فيه خلاف
    فأغلب العلماء يحرمون ... ومنهم من يجيز بشرط وجود حاجة حقيقية لذلك ...وموافقة ولى الأمر

    وهناك من يصنف على حسب نوع الأرض ...هل هى فى الأساس أرض مسلمين ...أم كانت لغير مسلمين ..ثم فتحها المسلمين بعد ذلك ...وهل فتحوها حرباً أم صلحاً

    الأمر متعلق بطبيعة الأرض ..وطبيعة الظروف .....

    اقتباس
    3-هل وضع المراة كانسان كامل الاهلية يتعارض مع الشريعه
    وضعها كأنسان غير كامل الأهلية هو الذى يتعارض مع الشريعة

    لأنهم شقائق الرجال ...كما قال لنا الرسول


صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

الشريعة الاسلامية من اجل مصر 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الشريعة الاسلامية بعيون عالم مسيحي قانوني
    بواسطة د.محمد عامر في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-11-2012, 06:30 PM
  2. صفحة التعليقات على : الشريعة الاسلامية من اجل مصر 2
    بواسطة pharmacist في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 24-11-2011, 12:26 AM
  3. الشريعة الاسلامية من اجل مصر
    بواسطة ريمون سامى في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-03-2011, 06:59 PM
  4. اسقف بريطانيايطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية
    بواسطة محمد حافظ في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-02-2008, 06:45 PM
  5. محكمة ألمانية تشجع على ذبح الحيوان وفق الشريعة الاسلامية
    بواسطة اسد الصحراء في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 02:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الشريعة الاسلامية من اجل مصر 2

الشريعة الاسلامية من اجل مصر 2