عصمة خير الأنام من التلفظ بفحش الكلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

عصمة خير الأنام من التلفظ بفحش الكلام

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: عصمة خير الأنام من التلفظ بفحش الكلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    12:55 PM

    افتراضي عصمة خير الأنام من التلفظ بفحش الكلام

    عصمة خير الأنام من التلفظ بفحش الكلام

    نشيد الأنشاد ، هذا السفر الذى لطالما حير نصارى الشرق ، نصرانى يكتب موضوعاً فى منتداه دفاعاً عن هذا السفر اللادينى ، أجده فى خضم دفاعه الباهت كعادة كل من سبقه إلى هذا الفعل يزج بالإسلام إلى الموضوع ، و يطرح الأحاديث الواردة فيها كلمات: [ امصص بظر اللات ، أعضض بهن أبيك ، أنكتها ] ، و لا أدرى ما دخل الإسلام بالموضوع .

    ليعلم هذا النصرانى أن الإعتراض على سفر نشيد الأنشاد ليس كإعتراضه على هذه الألفاظ الواردة فى الأحاديث ، فنخبة علماء اللاهوت الذين قاموا بتحرير دائرة المعارف الكتابية إعترفوا أن من يفسر هذا السفر على أنه قصة رمزية فقد أخطأ .

    فالسفر عبارة عن علاقة محبة (أى علاقة جنسية) بين رجل و إمرأة ، لكن لابد من النظر لها نظرة متسامية !

    [ دائرة المعارف ، حرف - ن - ، نشيد الأنشاد ]


    كما أن اللفظ نفسه - أياً كان - لا عيب فيه ، لكن المشكلة تكمن فى السياق الذى يُستخدم فيه اللفظ ، و النتيجة المترتبة على هذا الإستخدام سواءًا أدت إلى فائدة ، أو إلى شر ، فبعدها يمكننا الحكم أيها نقبل و أيها لا نقبل .

    نضرب أمثلة للتوضيح :-

    (1) عندما نتكلم مثلاً عن إنسان يعانى من السمنة فى مناطق الأرداف ، نقول : يجب على الشخص الذى يُعانى من السمنة فى منطقة الأرداف بفعل تمارين رياضية مثل كذا و كذا .

    لكن عندما يأتى أحدهم ليصف لنا الأرداف فيقول : يا بنت الكريم دوائر فخذيك مثل الحلي (نش 7 : 1) فهذا هو الأسلوب السىء فى إستخدام الكلمات.

    - فما الذى يترتب على وصف كهذا ؟!
    ليس هناك شك من أن هذا سيثير الغرائز و الشهوات .

    (2) عندما يتحدث مُحاضر فى كلية الطب عن سرطان المهبل و خلافه و يسترسل فى الشرح ، هل كلمة مهبل هنا ستثير غرائز أو شهوات ؟ قطعاً لا ، إذ سياق الكلام علمى بحت لا يتطرق إليه أى شهوة .
    لكن عندما يأتى أحدهم ليصف لنا مهبل المرأة و الإفرازات المهبلية فيقول : سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج (نش 7 : 2) فى سياق غزل لمهبلها فهذا هو الذى من شأنه إثارة الغرائز .

    و هذا إعتراف آباء الغرب من أن سرتك كأس مدورة إنما يُقصد به مهبل المرأة :-



    فلا مجال للمقارنة بين هذا و ذاك ، فحين تقرأ كلمات دارجة الإستخدام الآن على أنها ألفاظ بذيئة لابد لك أن تنظر للكلمة فى سياقها .

    ثم بعد ذلك تسأل نفسك :-

    - هل هذه الكلمة فى جملتها هذه تثير الغرائز و الشهوات ؟ بخلاف أصلاً كون الكلمة بذيئة - بحسب فكره - أم غير بذيئة بحسب الحقيقة ؟

    و هذا هو ما أدعو إليه القارىء ليطبقه فى الرد على الشبهات القادمة .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    12:55 PM

    افتراضي

    (1) قول أبى بكر الصديق - رضى الله عنه - : امصص بظر اللات


    القصة فى صحيح البخارى أن كانت قريش قد أرسلت بعروة بن مسعود الثقفى إلى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فى الحديبية للتفاوض .

    فقال لرسول الله – صلى الله عليه و سلم : " يا محمد ، جمعت أوباش الناس ، ثم جئت بهم لبيضتك لتفضها ، إنها قريش قد خرجت معها العوذ المطافيل ، قد لبسوا جلود النمور، يعاهدون الله أن لا تدخلها عليهم عنوة أبدا، وأيم الله ، لكأني بهؤلاء قد انكشفوا عنك غدا " .

    فإتهم بذلك المسلمين بالجبن و الفرار من رسول الله – صلى الله عليه و سلم – لاعباً على حبل القبليات ، بأن هؤلاء ليسوا من قبيلة واحدة فسيفروا عند اللقاء .

    فغضب لذلك أبو بكر الصديق – رضى الله عنه – لجهل عروة بحقيقة ما عليه أمر هذا الدين ، فرد عليه بقوله : " امصص بظر اللات ، أنحن ننكشف عنه ؟ "

    أولاً :-

    قد كان هذا اللفظ و نحوه من عادة العرب فى الذم ، فلا يُستغرب على أبى بكر الصديق – رضى الله عنه – أن يستخدم هذا اللفظ إلا أن كان يظن ظان أن الرجل ليس بعربى .

    و قد ذُكِر عن حمزة فى حديث صحيح قوله : " يا ابن مقطعة البظور " ، أى الخاتنة ، و هذه الألفاظ مما كانت تستخدمها العرب للذم .

    جاء فى لسان العرب ( مادة : بظر ) :- " وفي الحديث ( يا ابنَ مُقَطِّعَة البُظُور ) ، جمع بَظْر، ودعاه بذلك لأَن أُمه كانت تَخْتنُ النساءَ، والعرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذَّم وإِن لم تكن أُمُّ من يقال له هذا خاتنةً " .

    و قال ابن حجر - رحمه الله – : " وكانت عادة العرب الشتم بذلك ، لكن بلفظ الأم ، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه ، وحمَله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار ، وفيه : جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك . " [1]

    فكان رد أبى بكر الصديق – رضى الله عنه – على عروة زجراً له منه مما بدا له أنه يستحق عليه ذلك ، بعد توجيه هذه الإهانة للمسلمين ، بإستخدام لفظ من عادة العرب إستخدامه للذم ، كما سبق بيانه ، و لكن بأسلوب أفضل و أكثر إفادة للمشركين ، كما سيأتى بيانه .

    ثانياً :-

    إنه مما يدل على أن جملة أبى بكر الصديق – رضى الله عنه – ليس بها شبهة ما يدعو لإتخاذها مطعناً للقول بأنها فحش ، أنه بدل لفظة الأم التى كانت العرب على عادتهم يستخدمونها باسم صنمهم اللات ، و بذلك فالجملة ليس بها أية إشارات أو أية إيحاءات جنسية مما تكتظ بها كتب القوم أصحاب الشبهة ، لكون هذا التعبير لا يثير أى غريزة أو شهوة فاللات صنم ليس له بظر من الأساس .

    قال ابن الوزير : " ولم يكن بذلك الصِّدِّيق فاحشاً ، وإن كانت كلمة فُحشٍ لما قالها غضباً لله تعالى ." [2]

    و يتضح الأمر بأن الصديق - رضى الله عنه – إنما إستخدم هذه الجملة فى الذم بالذات ليستعيض بلفظة الأم إلى لفظة اللات صنم المشركين الذين ينسبوه بنتاً لله – تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا – فيوبخهم بذلك على إيمانهم بأن هذا الصنم بنتاً لله ، فلِمَ ليس له ما للإناث ؟!

    قال ابن المنيِّر : " في قول أبي بكر تخسيس للعدو ، وتكذيبهم ، وتعريض بإلزامهم من قولهم " إن اللات بنت الله ! " تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً ، بأنها لو كانت بنتاً : لكان لها ما يكون للإناث . " [3]

    و مترتباً على ذلك يود الصديق – رضى الله عنه – الإشارة إلى أن ما هم عليه من الإيمان بالله أقوى مما عليه هؤلاء المشركين المترنحين فى باطلهم ، لذلك رد عليه بهذه الجملة .

    قال ابن بطال : " وخوف عروة إن دارت الدائرة فى الحرب عليه أن يفر عنه من تبعه من أخلاط الناس ؛ لأن القبائل إذا كانت متميزة لم يفر بعضها عن بعض حتى إذا كانت أخلاطًا فر كل واحد ولم ير على نفسه عارًا ، والقبيلة بأصلها ترى العار وتخافه ، ولم يعلم عروة أن الذى عقده الله بين قلوب المؤمنين من محض الإيمان فوق ما تعتقده القرابات لقراباتهم ؛ فلذلك قال له أبو بكر : ( امصص بظر اللات ) وهكذا يجب أن يجاوب من جفا على سروات الناس وأفاضلهم ورماهم بالفرار ." [4]

    و قد قال بعض العلماء أن فيه جواز التصريح بما يستبشع من الألفاظ ، و رغم إجلالنا لجميع العلماء ، إلا أن هذا القول لا يوافق ما علمنا إياه رسول الله - صلى الله عليه و سلم - إذ قال : " ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذيء " [5]

    و قد كان - صلى الله عليه و سلم - حاضراً للموقف ، فلو كان فى اللفظ فحش لرده رسول الله - صلى الله عليه و سلم - عن ذلك ، و لكن كما ذكر ابن الوزير فيما تقدم من أن الصديق لم يكن بذلك فاحشاً .

    و بهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " ولهذا قال من قال من العلماء إن هذا يدل على جواز التصريح باسم العورة للحاجة ، والمصلحة ، وليس من الفحش المنهي عنه ، كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من سمعتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه هن أبيه ولا تكنوا) رواه أحمد ، فسمع أبي بن كعب رجلا يقول : يا فلان ، فقال : اعضض أير أبيك ، فقيل له في ذلك فقال : بهذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ." [6]


    الخلاصة :-

    - إتهم عروة بن مسعود المسلمين بالفرار عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - لاعباً على حبل القبليات ، غير عالم بحقيقة أمر هذا الدين و ما جمعه بين المؤمنين من إخوة ، فأراد الصديق - رضى الله عنه - زجره عن قوله هذا ، فزجره بقول معتاد الإستخدام عند العرب للذم .
    و قد إستخدم هذا اللفظ بالذات ليستبدل لفظة الأم بلفظة اللات اسم صنمهم ، و بالتالى يوبخه على إيمانه بأن هذا الصنم بنتاً لله - حاشا لله - فكيف و ليس لها ما للإناث ؟!
    لافتاً بذلك نظره إلى أن ما هم عليه من الإسلام أقوى مما عليه هؤلاء من الشرك .

    - ثم أسأل الآن القارىء فى النهاية : هل هذا الخبر الذى قرأته فيه ما أثار غرائزك و شهواتك كما تثيرها كلمات هذا الكتاب المسمى مقدس ؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1]فتح البارى بشرح صحيح البخارى (340 /5)
    [2]العواصم و القواصم (8/96)
    [3]فتح البارى (340 /5)
    [4]شرح ابن بطال ( 8/128 )
    [5]مسند أحمد ط الرسالة (6/391) ، قال الأرناؤوط : صحيح
    [6]منهاج السنة النبوية (8 / 408 ، 409)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    12:55 PM

    افتراضي

    (2) قول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أعضوه بهن أبيه و لا تكنوا


    قال أُبي : كنا نؤمر : " إذا الرجل تعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا " [1]
    و عن أبي رضي الله عنه : " أن رجلا اعتزى ، فأعضه أبي بهن أبيه ، فقالوا : ما كنت فحاشا ؟ قال : إنا أمرنا بذلك " [2]

    - هل سأل النصرانى المعترض على العبارة الواردة فى الحديث عن معناها و مغزاها أولاً قبل الإعتراض ؟!
    الإجابة قطعاً : لا ، فلو سأل لما إعترض من الأساس ، فأنا لا أعتقد أنه يعرف معنى التعزى بعزاء الجاهلية ، و لا يعرف معنى أعضوه بهن أبيه و لا تكنوا .

    قال المناوى : " يتعزى أي ينتسب بعزاء الجاهلية ، أي بنسبها والانتماء إليها ، يقال : اعتزى إليه أي انتسب وانتمى وتعزى كذلك ." [3]

    أى يستغيث بقومه فى الجاهلية فيقول يالفلان و يالفلان من اسماء قبائلهم ، و قد جاء الإسلام لا يفرق بين البشر بحسب أقوامهم و عروقهم ، فقد جعل الجميع سواسية ، و إنما القبائل و الشعوب لأجل التعارف ليس إلا .

    قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [ الحجرات : 13 ]

    فالإستغاثة بقبيلته فى الجاهلية أمر مذموم ، كون العصبيات و القبليات دعوة من دعاوى الجاهلية التى من شأنها التفريق بين المسلمين كل حسب قبيلته التى ينتمى إليها و تشتيت شملهم ، و كونه يستغيث بكافر من أهل النار .

    قال الطحاوى : " فإنما هو عقوبة لمن كانت منه دعوى الجاهلية ; لأنه يدعو برجل من أهل النار، وهو كما كانوا يقولون: يا لبكر، يا لتميم، يا لهمدان، فمن دعا كذلك من هؤلاء الجاهلية الذين من أهل النار كان مستحقا للعقوبة . وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - عقوبته أن يقابل بما في الحديث ، ليكون ذلك استخفافا به وبالذي دعا إليه , ولينتهي الناس عن ذلك في المستأنف، فلا يعودون إليه ." [4]

    فكانت هذه العقوبة لمن يأتى هذا الأمر منه كى يرتدع و لا يعود إليه ، فعندما يريد التعزى بقبيلته فى الجاهلية يتذكر أنه إنما خرج من هذا العضو ، فيكف عن التكبر ، و تخمد العصبيات و القبليات بين المسلمين الداعية للفرقة .

    قال ابن القيم : " ذكر ( هن ) الأب لمن تعزى بعزاء الجاهلية ، فيقال له : اعضض هن أبيك ، وكان ذكر ( هن ) الأب هاهنا أحسن تذكيرا لهذا المتكبر بدعوى الجاهلية بالعضو الذى خرج منه ، وهو ( هن ) أبيه ، فلا ينبغى له أن يتعدى طوره " [5]

    فإن قيل : إن كان كلامكم صحيحاً ، فكان للنبى - صلى الله عليه و سلم - زجر هذا بأسلوب آخر ، لما ورد عنه - صلى الله عليه و سلم - عندما كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري : يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين ، فسمع بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: " ما بال دعوى الجاهلية ؟ "، قالوا: يا رسول الله ، رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " دعوها فإنها منتنة " .

    فالرد على هذا ما قاله الطحاوى : " أن ما في الحديث غير مخالف لما في الحديث الأول ; لأن الذي في هذا الحديث إنما هو الدعاء بأهل الهجرة إلى الله، وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهل النصرة لله عز وجل ولرسوله ، فلم يكن ذلك كالدعاء إلى رجل جاهلي من أهل النار، كافر بالله ورسوله، فجاء فيمن دعا إلى الجاهلي ما في الحديث الأول، ولم يجئ مثله فيمن دعا إلى مهاجر إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم , وإلى ناصر لله عز وجل ولرسوله . فإن قال: ففي هذا الحديث: " ما بال دعوى الجاهلية " . قيل له: لأن قوله: يا للمهاجرين، وقول صاحبه: يا للأنصار شبيه بقول أهل الجاهلية: يا لفلان، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك القول ممن قاله ؛ إذ كان الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم قد أوجبا لأهل الإسلام على أهل الإسلام النصرة لهم، ودفع الأذى والظلم والمكروه عنهم ." [6]

    و مما ينبغى التنبيه عليه فى النهاية - و هو ما لا يعلمه النصرانى - أن لفظ ( هن ) هو فى حد ذاته كناية ، فكنى به الرسول - صلى الله عليه و سلم - عن العضو الذكرى ، و عدم التكنية الذى أمر به رسول الله - صلى الله عليه و سلم - هو التصريح باسم العضو و هو الأير ، زجراً لهذا الذى يستغيث بأهل الكفر .

    و الدليل على ذلك ما قاله ابن الأثير فى النهاية : " والهن بالتخفيف والتشديد كناية عن الشيء لا تذكره باسمه . ومنه الحديث : " من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا " أي قولوا له عض أير أبيك ومنه حديث أبي ذكر هن مثل الخشبة غير أني لا أكنى يعني أنه أفصح باسمه فيكون قد قال أير مثل الخشبة فلما أراد أن يحكى كنى عنه ." [7]

    فالرسول - صلى الله عليه و سلم - لم يصرح بالفظ بل كنى عنه .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1]مسند أحمد ط الرسالة (35/159) ، صحيح
    [2]مسند أحمد (35/142) ، صحيح
    [3]فيض القدير (1/485)
    [4]شرح مشكل الآثار (8/234)
    [5]زاد المعاد (2/438)
    [6]شرح مشكل الآثار(8/237،238)
    [7]النهاية فى غريب الأثر (5/277،278)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    12:55 PM

    افتراضي

    (3) قول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - لماعز : " أنكتها ؟ "


    إن النبي - صلى الله عليه وسلم - هو أعف الناس لسانا، وأحسنهم كلاما، وألينهم خطابا، لا يصرح بالألفاظ التي فيها فحش، بل يكني ويعرض ، فعن عبد الله بن عمرو قال : " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، وكان يقول : من خياركم أحاسنكم أخلاقا " [1]

    جاء فى لسان العرب ( مادة : نيك ) :- " النَّيْكُ: معروف، والفاعل: نائِكٌ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ، والأَنثى مَنْيُوكة، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً ، والنَّيّاك: الكثير النَّيْك؛ شدد للكثرة؛ وفي المثل قال: من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا ، و تَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ ، وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض . الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ و ناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها. "

    إذاً اللفظة عربية ، و تعنى إنطباق الشىء على الشىء بحيث يغلبه ، و هو الواضح من قوله ( تنايكت الأجفان ) فلا يُعقل أن القصد هو علاقة جنسية بين الأجفان ، و كذلك ( ناك المطر الأرض ) فهو مثله ، و لذلك أستخدمت الكلمة للتعبير عن العلاقة الجنسية ، لما فيها من إنطباق و غلبة .

    و لو إعتبرنا هذا اللفظ أنه فاحش - فرضاً - فهذا التصريح مما يترتب عليه مصلحة شرعية معتبرة ، و ذلك أن النبى - صلى الله عليه وآله وسلم - أراد أن يتأكد خشية أن يكون ماعز - رضي الله عنه - إنما قبل فقط ، أو داعب فقط ، فسأله النبي - صلى الله عليه وسلم - بصريح اللفظ ، لأن المسألة سيترتب عليها رجم ماعز وإزهاق روحه .

    بدليل أنه - صلى الله عليه و سلم - رد ماعز أكثر من مرة كما جاء فى الحديث الشريف ، فعن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال : " أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنى أصبت فاحشة فأقمه على , فرده النبى - صلى الله عليه وسلم - مرارا " [2]

    فهذا الحديث مما يُبين رحمة النبى - صلى الله عليه و سلم - فهو لم يُرد إقامة الحد على شبهة و هى سنته - صلى الله عليه و سلم - فهو يدرء الحد بالشبهة ، فإذا لم يثبت الحد ثبوتاً يقينياً لا يقيمه ، فلذلك أراد التصريح من ماعز دون أن يكنى .

    قال ابن بطال : " قال المهلب وغيره : فى هذا الحديث دليل على جواز تلقين المقر فى الحدود ما يدرأ بها عنه ألا ترى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لماعز : " لعلك غمزت أو قبلت " ليدرأ عنه الحد إذ لفظ الزنا يقع على نظر العين وجميع الجوارح ، فلما أتى ماعز بلفظ مشترك لم يحده النبى - صلى الله عليه وسلم - حتى وقف على صحيح ما أتاه بغير إشكال ؛ لأن من سننه - صلى الله عليه وسلم - درء الحدود بالشبهات ، فلما أفصح وبين أمر برجمه . قال غيره : وهذا يدل أن الحدود لا تقام إلا بالإفصاح دون الكنايات ". [3]

    فكان النبى - صلى الله عليه و سلم - إنما يريد التأكد من أن ماعز أصاب حد الزنا حقيقة ، فلا يريد أن يقيم عليه الحد إلا بعد التيقن من إصابته له لذلك قال له - صلى الله عليه و سلم - : " لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال لا يا رسول الله قال أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه " [4]

    و قد يسأل سائل : لماذا لم يقل أجامعتها ؟ أى يذكر الجماع فقط .
    قال ابن حجر : " ذكر هذا اللفظ صريحا ولم يكن عنه بلفظ آخر كالجماع ، ويحتمل أن يجمع بأنه ذكر بعد ذكر الجماع بأن الجماع قد يحمل على مجرد الاجتماع." [5]

    تم بحمد الله .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1]مسند أحمد ط الرسالة (11/419) ، قال المحقق : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
    [2]صحيح مسلم (3206)
    [3]شرح ابن بطال (8/444)
    [4]صحيح البخارى (6324)
    [5]فتح البارى حديث (6317)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    402
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-10-2014
    على الساعة
    09:16 AM

    افتراضي



    بسم الله الرحمن الرحيم


    ما شاء الله أخي الكريم مناصر الإسلام تفنيد أكثر من رائع
    و ليتك تضيف أيضاً كل شبهة و ردها في موضوع مخصص حتى يظهر ردك لمن يبحث عن رد للشبهة في جوجل و يكون عنوانها واضحاً و به كلمات تدل على الشبهة حتى يسهل البحث عنه فيظهر بشكل سريع لمن يبحث عن رد للشبهات
    فهذه الشبهات كثيراً ما يستخدمها المسيحيون و يرسلونها للمسلمين عبر الايميلات
    بارك الله فيك و جعل عملك في ميزان حسناتك


    اهداء و تخليد لذكرى أطفال ضحايا مجازر عائلة الأسد .. اللهم ارزقهم فردوس الجنان ..
    والله لن ننساكم و سننتقم لكم يا احبتي
    والله لا بقينا إن بقي الأسد


    http://www.youtube.com/watch?v=hnfM4...ature=youtu.be

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    06:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام مشاهدة المشاركة
    (3) قول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - لماعز : " أنكتها ؟ "


    إن النبي - صلى الله عليه وسلم - هو أعف الناس لسانا، وأحسنهم كلاما، وألينهم خطابا، لا يصرح بالألفاظ التي فيها فحش، بل يكني ويعرض ، فعن عبد الله بن عمرو قال : " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، وكان يقول : من خياركم أحاسنكم أخلاقا " [1]

    جاء فى لسان العرب ( مادة : نيك ) :- " النَّيْكُ: معروف، والفاعل: نائِكٌ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ، والأَنثى مَنْيُوكة، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً ، والنَّيّاك: الكثير النَّيْك؛ شدد للكثرة؛ وفي المثل قال: من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا ، و تَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ ، وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض . الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ و ناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها. "

    إذاً اللفظة عربية ، و تعنى إنطباق الشىء على الشىء بحيث يغلبه ، و هو الواضح من قوله ( تنايكت الأجفان ) فلا يُعقل أن القصد هو علاقة جنسية بين الأجفان ، و كذلك ( ناك المطر الأرض ) فهو مثله ، و لذلك أستخدمت الكلمة للتعبير عن العلاقة الجنسية ، لما فيها من إنطباق و غلبة .

    و لو إعتبرنا هذا اللفظ أنه فاحش - فرضاً - فهذا التصريح مما يترتب عليه مصلحة شرعية معتبرة ، و ذلك أن النبى - صلى الله عليه وآله وسلم - أراد أن يتأكد خشية أن يكون ماعز - رضي الله عنه - إنما قبل فقط ، أو داعب فقط ، فسأله النبي - صلى الله عليه وسلم - بصريح اللفظ ، لأن المسألة سيترتب عليها رجم ماعز وإزهاق روحه .

    بدليل أنه - صلى الله عليه و سلم - رد ماعز أكثر من مرة كما جاء فى الحديث الشريف ، فعن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال : " أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنى أصبت فاحشة فأقمه على , فرده النبى - صلى الله عليه وسلم - مرارا " [2]

    فهذا الحديث مما يُبين رحمة النبى - صلى الله عليه و سلم - فهو لم يُرد إقامة الحد على شبهة و هى سنته - صلى الله عليه و سلم - فهو يدرء الحد بالشبهة ، فإذا لم يثبت الحد ثبوتاً يقينياً لا يقيمه ، فلذلك أراد التصريح من ماعز دون أن يكنى .

    قال ابن بطال : " قال المهلب وغيره : فى هذا الحديث دليل على جواز تلقين المقر فى الحدود ما يدرأ بها عنه ألا ترى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لماعز : " لعلك غمزت أو قبلت " ليدرأ عنه الحد إذ لفظ الزنا يقع على نظر العين وجميع الجوارح ، فلما أتى ماعز بلفظ مشترك لم يحده النبى - صلى الله عليه وسلم - حتى وقف على صحيح ما أتاه بغير إشكال ؛ لأن من سننه - صلى الله عليه وسلم - درء الحدود بالشبهات ، فلما أفصح وبين أمر برجمه . قال غيره : وهذا يدل أن الحدود لا تقام إلا بالإفصاح دون الكنايات ". [3]

    فكان النبى - صلى الله عليه و سلم - إنما يريد التأكد من أن ماعز أصاب حد الزنا حقيقة ، فلا يريد أن يقيم عليه الحد إلا بعد التيقن من إصابته له لذلك قال له - صلى الله عليه و سلم - : " لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال لا يا رسول الله قال أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه " [4]

    و قد يسأل سائل : لماذا لم يقل أجامعتها ؟ أى يذكر الجماع فقط .
    قال ابن حجر : " ذكر هذا اللفظ صريحا ولم يكن عنه بلفظ آخر كالجماع ، ويحتمل أن يجمع بأنه ذكر بعد ذكر الجماع بأن الجماع قد يحمل على مجرد الاجتماع." [5]

    تم بحمد الله .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1]مسند أحمد ط الرسالة (11/419) ، قال المحقق : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
    [2]صحيح مسلم (3206)
    [3]شرح ابن بطال (8/444)
    [4]صحيح البخارى (6324)
    [5]فتح البارى حديث (6317)
    وأضيف ما قاله اللاهوتي بطرس البستاني (الذي شارك في ترجمة الكتاب المقدس للغة العربيـة) في معجمه "محيط المحيط" إذ يقول :- النَّيْكُ معروف, والفاعل : نائِكٌ والمفعول به مَنِيكٌ و مَنْيُوكٌ والأَنثى مَنْيُوكة وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً و النَّيّاك الكثير النَّيْك شدد للكثرة; وفي المثل قال : من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا و تَنَايَكَ القوْمُ : غلبهم النُّعاسُ . و تَنايَكَتِ الأَجْفانُ : انطبق بعضها على بعض . الأَزهري في ترجمة نكح : ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها .

    فشكراً جزيلاً للمسيحي "بطرس البستاني" لرده على الشبهة .


    اقتباس
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما شاء الله أخي الكريم مناصر الإسلام تفنيد أكثر من رائع
    و ليتك تضيف أيضاً كل شبهة و ردها في موضوع مخصص حتى يظهر ردك لمن يبحث عن رد للشبهة في جوجل و يكون عنوانها واضحاً و به كلمات تدل على الشبهة حتى يسهل البحث عنه فيظهر بشكل سريع لمن يبحث عن رد للشبهات
    فهذه الشبهات كثيراً ما يستخدمها المسيحيون و يرسلونها للمسلمين عبر الايميلات
    بارك الله فيك و جعل عملك في ميزان حسناتك
    اقتراح ممتاز
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 19-03-2011 الساعة 12:48 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    12:55 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً إخوتى الكرام :- نــــــ القلوب ـــور / و أستاذى الحبيب السيف العضب .
    و سيتم تنفيذ إقتراحكم بإذن الله .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خير أخى الحبيب مناصر

    موضوع مشابه
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t25623.html
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    210
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-08-2018
    على الساعة
    03:28 AM

    افتراضي



    بسم الله ما شاء الله

    كعادتك دائما أخى مناصر .. ردود قوية و معلومات وافيرة و حجة بالغة

    بارك الله فى علمك و عمرك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    12:55 PM

    افتراضي

    جزا الله خيراً الحبيب 3abd Arahman على الإضافة .


    اقتباس
    كعادتك دائما أخى مناصر .. ردود قوية و معلومات وافيرة و حجة بالغة
    بالراحة شوية يا عم زياد ، أنت كده بتتكلم عن واحد تانى ، أنا تلميذ هنا فقط و إن كان من فضل فالله ، ثم للأساتذة الكرام القائمين على المنتدى .

    و ندعو الله أن يرزقنا الإخلاص فى القول و العمل .

    اقتباس
    بارك الله فى علمك و عمرك
    و لك مثله إن شاء الله أخى الحبيب
    التعديل الأخير تم بواسطة مناصر الإسلام ; 21-03-2011 الساعة 12:43 AM

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

عصمة خير الأنام من التلفظ بفحش الكلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلام الأنام بوجوب الحب والإتباع للنبى خير الأنام ( 1 )
    بواسطة محمود محمدى العجوانى في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-07-2014, 12:47 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2010, 03:00 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-08-2009, 07:04 PM
  4. حكم التلفظ بالنية
    بواسطة @ سالم @ في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-04-2009, 02:55 AM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-04-2006, 06:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

عصمة خير الأنام من التلفظ بفحش الكلام

عصمة خير الأنام من التلفظ بفحش الكلام