الحمو» الموت

سيدة في مقتبل العمر عايشت أزمة الترمل وهي في ريعان الشباب، تكبدت معاناة يتم أبنائها

وهم في مرحلة

الطفولة والصبا، فُجعت بموت زوجها المفاجئ، سلبت أموالها وممتلكاتها وهي عاجزة عن ردها،

فالمعتدي

هو أخو زوجها وعم أبنائها والوصي عليهم!!

هاتفتني تطلب استشارة قانونية فأرشدتها إلى محام أثق به علّه يرشدها إلى الأسلوب الأفضل

في التعامل مع

مشكلتها بشكل قانوني سليم يعيد لها ولأبنائها حقوقهم المسلوبة..

تحكي معاناتها.. فبعد وفاة زوجها وخلال فترة العدة طالبها (أخو زوجها) بتوكيله ليقوم بإدارة

أعمال

زوجها.. وبالفعل تم له ذلك!!

بعد انقضاء أشهر العدة بدأت تكتشف تلاعباً كبيراً بأموالها وأموال أبنائها الأيتام!! وأخذت الأمور تزداد

سوءاً فقد سُحبت سياراتهم الخاصة بل اخترقت حرمة بيتها بدخوله وخروجه دون استئذان!!.

سارعت بسحب التوكيل وإيقافه، لكن ازدادت الأمور تعقيداً واستمر هو في ظلمه وادعى أنه

شريك لأخيه

في كل أمواله وأملاكه!!

بعدها عرض عليها الزواج ليحكم سيطرته على ميراث أخيه المالي والبشري!!

رفعت عليه دعوى قضائية في المحاكم وأوكلت محامين، لكنها تعود دائما بعد كل محاكمة صفر

اليدين!!

غربتها وبعدها عن أهلها أرغماها على تولى شؤونها بنفسها..

كبر أبناؤها وبلغوا سن المراهقة والشباب كثرت مصروفاتهم وتنوعت احتياجاتهم، وأصبحوا بحاجة

ماسة

لميراثهم من أموال أبيهم..

فقدت الأمل وأوشكت على الانهيار.. فكرت بالتنازل لكن القضية ليست قضيتها وحدها! بل قضية

حقوق

أيتام؟!

والسؤال: لماذا يظلم المرء أخاه الإنسان؟ وهو يعلم بأنه ظالم، ويبيح لنفسه هذا الظلم ويجد

مبررات على

صواب فعلته، بل يرى أنه يقوم بكل ذلك في صالح الآخرين!!

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة 000000000000000 على المرء من وقع الحسام المهند




سالم