قالوا :المسيحُ كلمة الله إذًا هو الله ! للشيخ أكرم حسن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

قالوا :المسيحُ كلمة الله إذًا هو الله ! للشيخ أكرم حسن

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قالوا :المسيحُ كلمة الله إذًا هو الله ! للشيخ أكرم حسن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    163
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-02-2013
    على الساعة
    06:46 PM

    افتراضي قالوا :المسيحُ كلمة الله إذًا هو الله ! للشيخ أكرم حسن

    قال لي أحدُهم يومًا :المسيحُ كلمة اللهِ إذًا هو الله .... وذلك بنصِ القرآنِ والإنجيل ، وكان دليله على ذلك ما يلي:

    1- قوله : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) (النساء).

    2- إنجيل يوحنا في الإصحاحِ الأول عدد1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.


    الرد على الشبهة


    أولاً:إن قولَ القائلِ المسيحُ كلمة الله صحيح، لكن استنتاجه باطل؛ يتضح ذلك من خلالِ عرض أدلتِه وغيرِها .....
    أبدءُ بقولِ اللهِ : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) (النساء).

    نلاحظ من الآيةِ : إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ

    إذًا الآية تقول: إنه رسول وليس إلهًا كما زعم الدّعي .... كما أن بقية الآية تنهى أهلَ الكتابِ عن عقيدةِ التثليثِ التي يؤمن بها(الدّعي) وتنهى عن عقيدةِ بنوةِ المسيح للهِ....

    يدلل على ذلك أيضًا ما جاء في التفسيرِِ الميسر:" يا أهل الإنجيل لا تتجاوزوا الاعتقاد الحق في دينكم، ولا تقولوا على الله إلا الحق، فلا تجعلوا له صاحبةً ولا ولدًا. إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله أرسله الله بالحق، وخَلَقَه بالكلمة التي أرسل بها جبريل إلى مريم، وهي قوله: "كن"، فكان، وهي نفخة من الله تعالى نفخها جبريل بأمر ربه، فَصدِّقوا بأن الله واحد وأسلموا له، وصدِّقوا رسله فيما جاؤوكم به من عند الله واعملوا به، ولا تجعلوا عيسى وأمه مع الله شريكين. انتهوا عن هذه المقالة خيرًا لكم مما أنتم عليه، إنما الله إله واحد سبحانه. ما في السماوات والأرض مُلْكُه، فكيف يكون له منهم صاحبة أو ولد؟ وكفى بالله وكيلا على تدبير خلقه وتصريف معاشهم، فتوكَّلوا عليه وحده فهو كافيكم".اهـ

    أما ما أشكل فهمه على الدّعي بقولِه: إن المسيحَ كلمةُ اللهِ إذًا هو الله ... يزول أشكالُه من وجهين:

    الوجهُ الأول: يكون بسؤالٍ هو :هل للهِ كلمة واحدة أم كلمات كثيرة... ؟

    الجواب : لله كلمات كثيرة ثبتت في القرآنِ الكريمِ منها:

    1- قوله : قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) (الكهف).
    2- قوله : وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) (الأنعام).
    قلتُ: بمفهومِ الدّعي هناك آلهة كثيرة هي هذه الكلمات الكثيرة...

    الوجه الثاني:إجابة مباشرة على ادعائِه أقول فيها: الكلمة التي قالها اللهُ هي: كلمة (كن) فكان المسيحُ ...تدلل على ذلك أقوال المفسرين كما يلي:
    1-تفسير الطبري: خلقتُه من تراب ثم قلت له:"كن"، فكان من غير فحل ولا ذكر ولا أنثى. يقول: فليس خلقي عيسى من أمه من غير فحل، بأعجب من خلقي آدم من غير ذكر ولا أنثى، وأمري إذ أمرته أن يكون فكان لحمًا. يقول: فكذلك خلقى عيسى: أمرتُه أن يكون فكانَ....
    وقد قال بعض أهل العربية:"فيكون"، رفع على الابتداء، ومعناه: كن فكان، فكأنه قال: فإذا هو كائن....
    حدثنا به الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة:"وكلمته ألقاها إلى مريم"، قال: هو قوله:"كن"، فكان.أهـ بتصرف
    2- تفسير القرطبي: وسمي عيسى كلمة لأنه كان بكلمة الله تعالى التي هي " كن " فكان من غير أب....
    قوله تعالى: (وكلمته ألقاها إلى مريم) أي هو مكون بكلمة " كن " فكان بشرا من غير أب، والعرب تسمى الشئ باسم الشئ إذا كان صادرا عنه. أهـ بتصرف
    إذًا المسيحُ كان وليس كن ؛ إذًا هو مخلوق ،هذا فهمي لكتابِ اللهِ كما فهم العلماءُ قبلي لا كما فهم هذا الدّعيُّ...

    إذًا من خلالِ ما سبق يتضح لنا أن الآيةَ الكريمة برمتِها تنصُ صراحةً على أن المسيحَ رسول من عند الله وتنهى عن معتقدِ الدّعي(التثليث، وبنوة المسيح لله) وأما الكلمة هي: قال اللهُ هي : كن عيسى فكان عيسى؛ يدل على ذلك ما يلي:

    1- قولُه : قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) (آل عمران).
    2- قولُه : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) (آل عمران).
    3- قولُه : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) (يس).

    ثانيًا: إن استدلالَ الدّعي بما جاء في إنجيلِ يوحنا على فهمه استدلال باطل أيضًا لوجهين :
    الوجهُ الأول : كان عليه أولاً أن يثبت لي أن هذا النصَ غير محرف ؛يثبت لي أن كاتبَ إنجيل يوحنا
    هو يوحنا الحواري ،فليته يخبرني ما هو الاسم الثلاثي لكاتب هذا الإنجيل... ؟
    الوجهُ الثاني : بفرضِ صحةِ النصِ هو لا يخدم فهمه له بحال من الأحول؛ لأن النصَ يقول " 1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ ".

    أتساءل : هل اللهُ له بداية ؟

    الجواب: اللهُ أولٌ بلا ابتداء وآخر بلا انتهاء ؛من له بداية له نهاية....
    النصُ يقول: " وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ "
    الملاحظ حرف (عند) وهو يقتضي المغاير فحينما أقول : أحمد عند إسماعيل هل أحمد هو إسماعيل؟ هذا هو.
    ثم إن النصَ بفهمِه يكون معناه : في البدء كان اللهُ وكان اللهُ عند اللهِ وكان اللهُ الله ....!

    ثم أنني لو وضعت كلمةَ المسيحِ مكان( الكلمة) لصار النص :في البدء كان المسيح ،وكان المسيح عند المسيح وكان المسيحُ المسيح....!

    كتبه الأستاذ / أكرم حسن مرسي
    نقلاً عن كتابه رد السهام عن الأنبياء الأعلام – عليهم السلام –
    في دفع شبهات المنصرين عن أنبياء رب العالمين.

    التعديل الأخير تم بواسطة أكرم حسن ; 05-01-2016 الساعة 05:09 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-10-2014
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي رائع

    التعديل الأخير تم بواسطة انا اعبد الله ; 17-03-2012 الساعة 01:02 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    أحسنت أخي الحبيب ( امام الاندلس ) لهذا النقل الثري ....
    و نقول أيضا ....
    هل خلق الله يجعل : ( خلق ) هو الله ؟؟؟؟؟؟

    هل قدرة الله هي الله مع الله ؟؟؟؟؟

    أم دليل على وجود الله .... ؟

    يا جماعة ....

    حسبنا أن نعلم أن من رحمة الله و نعمته علينا أن أغدق منه ما يدل عليه .....

    بمعنى :

    أن الله غنى عنا و نحن الفقراء اليه .....

    فوجود الله بنا أو بدوننا هو وجود عظيم ....
    و كانت من حكمته و مشيئته أن أوجد الخلق ....
    و كان ذلك من مظاهر استحقاقه للألوهية عمليا .....

    فاذا كان وجود الله كافيا ....
    حقيقيا لأنه حى ....
    فما حاجته للكلمة ؟؟؟؟؟؟

    ليس الأمر تفكرا في ذات الله .....
    و لكن لكى نتفكر فيما يوجده الله ....

    الله + قدرة الخلق من العدم = ايجاد مخلوق .
    و هنا قد يفكر أحدكم و يقول .....
    هل قدرة الله تدل على الله ؟؟؟؟
    نقول : نعم .....
    خلق الله يدل على الله ....
    و الانسان نفسه لن يكون هو الله لأنه يدل على الله ....
    هو من بديع خلقه .....

    و الآن ما هي كلمة الله .... ؟
    الاجابة : كن .....
    و هي أمر القدرة بالاتمام ....
    هل هذه الكلمة ثابتة ؟؟؟؟؟؟
    أم تتبع لارادة الله ؟؟؟؟؟
    بمعنى ....
    كلمة ( كن ) تجعلك تفكر .... ماذا سيكون ؟؟؟؟؟
    فاذا كن قد أوجدت السيد المسيح و أوجدت سيدنا آدم ....
    فقدرة الله و أمره هو تابع لله بلا أدنى شك .....
    لكن آدم ليس هو المسيح ....
    أما كلمة كن فهي من قدرة الله و تعبر عن قدرته وارادته و معجزته ....

    و هنا .... نسأل أيضا :

    هل معجزة الله هي الله ؟؟؟؟؟؟

    هل انفلاق البحر أمام سيدنا موسى عليه السلام على غير الدارج من الطبيعة ..... يجعلنا نخر ساجدين للبحر أو لفعل الله بالبحر ؟؟؟؟؟
    لا طبعا ....
    معجزة الله ليست هي الله .....


    لأن .... كلمة الله و خلق الله و معجزة الله و قدرة الله .... هي دلائل على الله و ليست هي الله ....

    الله ليس كمثله شىء .....
    فكلمتي اذ تخرج مني ليست هي أنا ....
    لأنني تعلمت الكلام منذ طفولتي ....
    لغاية أن أعبر بها عن نفسي ....
    أو أن أدل بها عما أريده أنا ....
    فهل الكلمة هي أنا ؟؟؟؟؟؟
    أم هي وسيلتي ؟؟؟؟


    ولله المثل الأعلى ....
    كلمة الله ليست هي الله ....
    لأن كل أمر يتغير ليس هو الله فان الله لا يتغير .....
    فنحن نقول أن الله هو الحكيم مهما تنوعت ارادته فهو الحكيم لا يتغير عنه أنه الحكيم ....
    و لكن حكمته ليست الله .....
    لأن الحكمة بحسب مشيئته تتغير .....
    فحكمته أن يخلق آدم بدون أب و أم ....
    ثم يخلق الناس أجمعين من أب و أم ....
    ثم يأتي زمان يريد فيه أن يخلق المسيح بلا أب .....
    هنا تغيرت حكمته بحسب مشيئته .... لكن الحكمة ليست هي الله ....
    لأن حكمته تتغير و ليست على نمط واحد على مدى الأزمان ....
    لكن الحكيم هو الله لأنه لا يتغير كونه حكيم .....

    و هذا الرد لكل من أراد أن نضع العقل ميزانا و ليس الايمان الاعمى بالنصوص .... لكن الايمان بالنص ليس هو أعمى بل هو قمة النور و أينما انتهجنا المنطق و العقل سنجد الحق باذن الله .


    و ليعلموا أن اله لا يتغير ....
    و ليقيسوا الكلمة ....
    هل الكلمة تتغير ؟
    أم أن الله مقيد بكلمة لا يخرج عنها ؟؟؟؟؟؟
    و هنا تحكمون يا من تشككون ....

    و انظروا الى كلمة الله ( يامن اعتبرتم باطلا أن المسيح هو الله ) لو كانت هي الله بهذا المثال :

    إنجيل يوحنا 18: 23
    أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟»

    هذه كلمة قيلت ....
    تخيلوا أنها مثل الله لا تتغير ....
    الله هو : لماذا تضربني ؟؟؟؟؟؟؟
    أى ثبات هذا يبقى ملتصقا بقدسية القدوس ؟؟؟؟؟؟

    اضافة الى نقل اخي الفاضل امام الأندلس .... فلا أعتقد أن الأمر لم يعد واضحا لمن جعلوا المنطق هو امامهم بالتشكيك .


    الحمد لله على نعمة الاسلام ....


    أطيب الأمنيات لكم من أخيكم نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    621
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    04:52 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    621
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    04:52 PM

    افتراضي

    وأما مسألة خلق القرآن الكريم فهي مسالة عتا عليها الدهر، ووقانا اللهُ من شرها ...
    ابتدع هذه البدعة جهم بن صفوان قائلًا بان القرآن مخلوق! وتبعه على ذلك خلقٌ كثيرٌ وكانت هذه فتنة عظيمة ، وكان من أشهر أقوالهم هي: أن عيسى مخلوق، وعيسى هو كلمة الله ، فإذا كان عيسى هو كلمة الله ومخلوق ، فكلام الله مخلوق أيضًا!
    والجواب على ذلك هو: أن الله قال( كن عيسى ) (فكان عيسى)، فكلمة الله هي( كن) وهي غير مخلوقة (فكان) عيسى المخلوق...
    إذًا: عيسى هو( كن) وليس (كان) الغير مخلوقة التي قالها اللهُ، ونحن جميعًا خُلقنا بكلمة الله (كن )الغير مخلوقة.... قال تعالى :" إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)"(يس).
    كتبه / أكرم حسن مرسي

قالوا :المسيحُ كلمة الله إذًا هو الله ! للشيخ أكرم حسن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قالوا: المسيحُ صنع معجزات لم يصنها أحدٌ غيره ! للشيخ أكرم حسن
    بواسطة Imam Elandalos في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-10-2015, 05:26 PM
  2. قالوا: المسيحُ يعلم الغيب.... ! للشيخ أكرم حسن
    بواسطة Imam Elandalos في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-01-2015, 01:08 PM
  3. قالوا: المسيحُ وجيهًا في الدنيا والآخرة ،وهذا دليل ألوهيته..! للشيخ أكرم حسن
    بواسطة Imam Elandalos في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-06-2014, 12:49 PM
  4. قالوا: المسيحُ آية للعالمين ،وهذا دليل ألوهيته! للشيخ أكرم حسن
    بواسطة Imam Elandalos في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-02-2012, 11:54 AM
  5. قالوا: المسيح روح الله إذًا هو الله ! للشيخ أكرم حسن
    بواسطة Imam Elandalos في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-03-2011, 01:55 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قالوا :المسيحُ كلمة الله إذًا هو الله ! للشيخ أكرم حسن

قالوا :المسيحُ كلمة الله إذًا هو الله ! للشيخ أكرم حسن