القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم... الجزء الثامن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم... الجزء الثامن

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم... الجزء الثامن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم... الجزء الثامن



    المطعن
    قال : وليم كامبل

    اقتباس

    قراءات مختلفة في القرآن والكتاب المقدس



    قراءات مختلفة في القرآن

    بالرغم من المجهود الهائل في منع القراءات المختلفة، إلا أن اختلافاً كبيراً منها ظهر، أحصى ابن مسعود منه أكثر من 1700 اختلافاً.

    فهناك اختلافات نتجت عن خطإ غير مقصود (طبعاً) من النسّاخ.

    وقد يكتب أحدهم ملاحظة على الهامش، فيُدخِلها أحد النسّاخ بعد ذلك في النص.

    وهناك اختلافات بسبب سماح محمد بقراءة القرآن على سبعة أحرف.

    وإليك بعض الاختلافات في قراءة سورة الفاتحة:



    في الآية 3 (مَالِكِ يومِ الدّين) قُرئت (ملك يوم الدين) وقرأ أبو حنيفة (مَلَكَ يومَ الدّين) وقرأ أبو هـريرة (مالكَ).



    في الآية 5 (إيّاك) قُرئت (إياك) (بتخفيف الياء) و(أَيّاك) و(هَيّاك).



    في الآية 6 (اهدِنا الصراط) قرأ عبد الله (أَرشِدنا) والصراط تُكتب بالصاد وبالسين و(صراط الذين أنعمتَ عليهم) قرأ ابن مسعود (من أنعمت).



    في الآية 7 (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قرأ عمر وعلي (وغير الضالين).



    وفي آخر سورة الفاتحة (آمين) قال أبو حنيفة إن الواجب عدم الجهر بها، لأنها ليست من القرآن.

    صورة 2
    أيات من القرآن 24: 34-36 سنة 150 هـ من غير تنقيط


    وهناك اختلاف في القراءات نشأ عن أن تنقيط كلمات القرآن جاء بعد نحو 150 سنة من كتابته قال السِّجستاني في كتابه (المصاحف) إن (الحسن وابن سيرين كانا يكرهان نقط المصحف، وإن الحسن ومحمد كانا يكرهان نقط المصحف بالنحو) (ص 158 و159) ولك أن تتخيل كيف يمكن تمييز حرف الباء بدون تنقيطها هـل هـي تاء، أم ثاء، أم نون، أم ياء، أم باء؟ وكذلك الأمر في الجيم والحاء والخاء، والدال والذال، والراء والزاي، والسين والشين، والصاد والضاد، والطاء والظاء، والعين والغين، والفاء والقاف! والصورة رقم 2 التي تراها هـي لآيات من سورة النور، من مصحف يرجع تاريخ كتابته إلى نحو عام 150 هـ، محفوظ بالمتحف البريطاني بلندن، وأظنها أقدم نسخة معروفة للقرآن.

    وإليك السطر السابع من الصورة كما تجده في المصحف أعلاه:



    بعد وضع النقط:


    بعد وضع النقط والتشكيل:


    تقول الآية 35 من سورة النور 24: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ) فكيف نعرف المقصود من الفعل المبني للمجهول (يوقَد) بدون تنقيط؟ إن بدأ بالياء، يكون عائداً على الكوكب وإن بدأ بالتاء يكون عائداً على الزجاجة!



    صحيح أن أكثر من 99% من القراءات المختلفة (بسبب غياب التنقيط والتشكيل) لا تؤثر في المعنى لكن لنتأمل آية 60 من سورة المائدة 5: (قُلْ هـَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) يبدو من القراءة السطحية أن الفاعل للفعل (عَبَدَ) هـو الله ولكن من المستحيل أن يعبد اللهُ الصنمَ المعروف بالطاغوت! وهناك 19 قراءة مختلفة لهذه الآية: سبع منها لابن مسعود، وأربع لأُبيّ بن كعب، وست لابن عباس، وواحدة لعُبيد بن عُمير، وواحدة لأنَس بن مالك وإليك قراءات ابن مسعود السبع لهذه الآية:



    ومَن عَبَدوا الطاغوتَ

    وعَبَدةَ الطاغوتِ

    وعُبَدَ الطاغوتُ

    وَعَبُدَ الطاغوتُ

    وَعُبُدَ الطاغوتِ

    وعُبِدَتِ الطاغوتُ

    عُبَّدَ الطاغوتَ



    في هـذه القراءات جُعل الفعل في صيغة الجمع ليكون المعنى أن القردة والخنازير هـم الذين عبدوا الطاغوت وجُعل الفعل في صيغة المبني للمجهول ليُعبَد الطاغوتُ من قِبَل القردة والخنازير وجعل (عبد) اسماً ليكون المعنى أن القردة والخنازير من عَبَدَةِ الطاغوتِ.



    وتأكيداً لهذا نجد عائشة تجيب عند سؤالها عن لحن القرآن (إن هـذان لساحران) (سورة طه 63) وعن قوله (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) (سورة النساء 162) وعن قوله (إن الذين آمنوا والذين هـادوا والصابئون والنصارى) (سورة المائدة 69) قالت: (يا ابن أختي، هـذا من عمل الكتّاب، أخطأوا في الكتاب) (السجستاني (كتاب المصاحف) ص43).



    فإذا استعرتُ لغة د بوكاي في ص 100 من كتابه لقلتُ:



    (ولا نستطيع إلا أن نأسف على اختفاء كمٍّ ضخمٍ من المصاحف التي اعتبرها عثمان مزوَّرة فدمّرها، فقد كان لها أهمية تاريخية ولو أن تلك المصاحف بقيت بقراءاتها المختلفة لاستطعنا بسهولة أن نجلو صعوبة قراءة (عبد الطاغوت).


    خاتمة

    وبعد كل ما ذكرناه، لنرجع إلى سؤالنا: كيف تعرف أنه لم يحدث تحريف في القرآن خلال 163 سنة، بين نزول أول الوحي وأقدم مخطوطة لمصحف معروف لدينا؟ ماذا عن اختلاف القراءات؟ كيف تعرف أَيَّها نزلت على محمد؟



    وسيكون الجواب إن هـذه الاختلافات تافهة، وإن زيد بن ثابت ولجنته كانوا أمناء لا يقصدون أي تحريف، وإن عدم تنقيط حروف القرآن وتشكيلها يرجع إلى حفظ القرآن في صدور الرجال، وإنه في عام 150 هـ كان هـناك أحياء سمعوا عن حياة محمد وتعاليمه، وتلقّوا القرآن مباشرة من آبائهم وممن عرفوا محمداً وصحابته معرفة شخصية ولهذا فلا يمكن أن تكون قد حدثت تغييرات تؤثر على المعنى أو تحرّف العقيدة القرآنية وهذا ما يقرره الأستاذ حميد الله (مترجم القرآن للفرنسية) فيقول: (لقد جمعتُ الاختلافات ودرستُها بعناية، فوجدتُ أن أيّاً منها لا يؤثر على المعنى العام، الذي نُقل لنا بأمانة).



    أما وقد بلغنا هـذه النتيجة بخصوص القرآن، فلندرس ما هـو معروف باختلاف قراءات الإنجيل.



    اختلافات في قراءات الإنجيل

    كما أن للقرآن قراءات مختلفة، كذلك الحال مع الإنجيل وقد خصَّص د بروس متزجر (أستاذ لغة العهد الجديد وآدابه في كلية لاهوت برنستون) فصلاً من كتابه (نص العهد الجديد) (33) شرح فيه أسباب تلك القراءات المختلفة، ومنها:



    1. اختلافات بسبب أخطاء الكتَبة والنسَّاخ:

    أ. اختلاف من عين الناسخ: فالحروف اليونانية (سيجما) و(إبسيلون) و(ثيتا) و(أوميكرون) متشابهة، فكانت عين الناسخ تخطئ فتكتب إحداها بدل الأخرى وطبعاً لو جاء حرف مكان آخر تغيّرت القراءة.



    وكان سطر يسقط أحياناً، لأن سطرين متتاليين ينتهيان بنفس الكلمة، فتقفز عين الناسخ من السطر الأول إلى السطر التالي له، ويسقط أحدهما والقارئ اللبيب يدرك إمكانية حدوث هـذا، لأننا لا زلنا نقع فيه ونحن ننقل (مثلاً) اقتباساً من كتاب.



    ب. اختلاف من أُذُن الناسخ: أحياناً كان ناسخٌ يملي وسائر النسّاخ يكتبون فكانت أذن أحدهم تخلط بين كلمتين متقاربتين، فيكتب إحداهما بدل الأخرى.



    اختلاف يرجع إلى أن الناسخ يحفظ جملة، فيكتبها بدل الجملة الصحيحة، لأنه لا ينقل، بل يكتب من الذاكرة.



    ولا تشكّل هـذه الأخطاء خطورة، ويمكن التغلّب عليها بمقارنة المخطوطات ببعضها.



    2. اختلافات بسبب دخول كلمات من هـامش المخطوطة القديمة إلى متن المخطوطة الجديدة:

    يحتوي هـامش المخطوطة القديمة عادةً على تعليقات من قارئها ليوضّح لنفسه كلمة صعبة، كما قد يضيف ملاحظات تعينه على معرفة فقرة معينة فكان الناسخ يُضيف الهامش التوضيحي إلى النص الأصلي ومثال ذلك ما نجده في خاتمة إنجيل لوقا، إذ تُختم المخطوطة القديمة بالقول (وكانوا (التلاميذ) كل حين في الهيكل يباركون الله) وكانت إضافة على الهامش تقول (يسبحون) فأدخل الناسخ يسبحون مع يباركون، فجاءنا النص (وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله).



    3. اختلافات بسبب إضافة:

    ومثال لذلك أن ناسخاً كتب كلمات المسيح في متى 9:13 (لأني لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة) فظنها ناقصة، وأضاف إليها (إلى التوبة) لأنها هـكذا جاءت في لوقا 5:32

    وفي رومية 13:9 ذكر الرسول بولس أربعاً من الوصايا العشر، فأضاف الناسخ وصية خامسة من ذاكرته (لا تشهد بالزور)


    صورة 3
    المخطوطة الفاتيكانية سنة 350 م يوحنا 8: 46 الى 9: 14

    أمانة النسّاخ

    وكما رأينا مع القرآن، فإن ترك النسّاخ للفقرات الصعبة في المتن دليل واضح على أمانتهم ودقّتهم في عملهم ولولا تقواهم لغيّروا ما بدا لهم أنه يسبب المشاكل وهناك دليل على أمانة الناسخ في المخطوطة الفاتيكانية (وترجع لعام 350م)، فقد كان لكل أجزاء الرسائل البولُسية أرقام، وُضعت يوم كانت رسالة العبرانيين موجودة بين رسالتي غلاطية وأفسس ثم نُقلت رسالة العبرانيين إلى مكانها الحالي (بين رسالتي فليمون ويعقوب) ووضع ناسخ الفاتيكانية رسالة العبرانيين في مكانها الجديد، ولكنه أبقى الترقيم القديم، كما وجده في النسخة التي نقل عنها، رغم معرفته أن الترقيم يجب أن يتغيّر بسبب تغيير مكان رسالة العبرانيين ومن الغريب أن المخطوطة الفاتيكانية هـي المخطوطة الوحيدة التي هـاجمها د بوكاي في كتابه، فقال:

    (إن صحة أي نص، حتى أكثر النصوص احتراماً، قابلة دائماً للنقاش إن المخطوطة المعروفة باسم Codex Vaticanus تعطي مثالاً على ذلك فطبعتها المطابقة للأصل التي أعادتها الفاتيكان عام 1965 تحتوي على تنبيه من محرريها يخبرنا أنه بعد مرور قرون عدة على النسخة حبَّر أحد النسّاخ كل الحروف، ما عدا التي رأى أنها خطأ وهناك عبارات من النص ما زالت فيه الحروف الأولى، وهي بُنّية اللون، تُرى بشكل واضح، وتصرّ على البقاء وتتباين مع بقية النص الذي كُتب بحبر بني غامق ولا شيء يسمح بتأكيد أن ترميم النص كان أميناً) (ص 101)

    أما متزجر، الذي قضى عمره يدرس المخطوطات، وكتب كتاباً عن هـذا الموضوع، فإنه يذكر تحبير النسخة الفاتيكانية، ولكنه يصل إلى نتيجة تخالف النتيجة التي وصل إليها د بوكاي، فيقول:

    (يعتبر علماء كثيرون النص الذي تحتويه النسخة الفاتيكانية مماثلاً بطريقة ممتازة لنصوص العهد الجديد الإسكندرية والنسخة الفاتيكانية هـي أثمن مخطوطات الكتاب المقدس باللغة اليونانية)

    ومع أن د بوكاي يقول (لا شيء يسمح بتأكيد أن ترميم النص كان أميناً) إلا أنه لا يقدم دليلاً واحداً على اتهامه هـذا، ولا مثالاً واحداً عن خطإ في الترميم، ولا أعطانا النسبة المئوية للخطأ! لكنه اكتفى بأن يفترض أن الترميم لم يكن أميناً تاركاً لغيره مسئولية إيجاد البرهان على الاتهام!



    فإذا نظرنا ملياً إلى الصورة رقم 3 سنجد آثار الحروف الأولى التي تمَّ ترميمها، وهذا يعني أننا نملك الأصل كما نملك الترميم ولو أن القارئ يعرف اللغة اليونانية لاكتشف بنفسه صدق ما نقول.



    والمشكلة أن هـجوم د بوكاي على الكتاب المقدس يمكن أن يوجَّه إلى كل وثيقة ، بما في ذلك القرآن الذي ترى صورته (رقم 2) (فصحَّة أي نص، حتى أكثر النصوص احتراماً، قابلة دوماً للنقاش) فليُثبِت لنا د بوكاي إذاً أن هـذه النسخة الأولى الكاملة من القرآن هـي نسخة صحيحة وحتى يفعل ذلك سنظل نؤكد أن النسخة الفاتيكانية (صورة 3) صحيحة تماماً، كما يؤكد كل مسلم مخلص أن صورة 2 للقرآن صحيحة تماماً.



    مزيد من البراهين على أن النساخ نسخوا الأسماء والكلمات غير العادية بدقّة وأمانة

    نقل النُّساخ أسماء البلاد والملوك، عِبرية وأجنبية، بأمانة ودقة كاملتين، برغم موت أولئك الملوك ودمار تلك البلاد قبل النسخ بمئات السنين ويعترف د بوكاي بهذا فيقول (اسم رمسيس لم يُحفظ إلا في التوراة وفي بعض الكتب اليونانية واللاتينية التي شوّهت الاسم قليلاً أو كثيراً أما التوراة فقد احتفظت بمنتهى الدقة باسم رمسيس، وهي تذكره أربع مرات في أسفار موسى الخمسة) (ص 262)



    وإليك مثالاً آخر: في 1صموئيل 13:21 الذي كان يُترجَم (عندما كلّت حدود (كلمة حدود في اللغة العبرية هـي pim) السكك والمناجل والمثلّثات والأسنان والفؤوس) ولم تكن كلمة (حدود) pim العِبرية معروفة وقتها، فخمَّن المترجمون معناها من القرينة وبعد وقت اكتشف رجال الحفريات قطعة عملة مكتوب عليها pim وهي تساوي ثُلثي مثقال، فأُعيدت ترجمة النص في نور المعرفة الجديدة ليصبح (وكانت كلفة التحديد ثلثي مثقال للسكك والمناجل، وثلث مثقال للفؤوس)



    وواضح أن كلمة pim ليست هـامة، ولا تؤثر في العقيدة بشيء، ولكن النسّاخ نقلوها بأمانة مدة ألفي سنة (1000 ق م إلى 1000م) دون أن يعرفوا معناها بالتحديد ولا شك أن القارئ أدرك أن الاختلافات في القراءة (في التوراة والإنجيل والقرآن) ليست هـامة ولا أساسية، ولا تؤثر بالمرة على جوهر الرسالة فما الفرق بين يباركون الله، أو يسبحون الله، أو يسبحون ويباركون الله؟ (لوقا 24:53) وما الفرق بين أن المسيح غسلنا من خطايانا أو حررنا من خطايانا؟ إن (العقيدة الإنجيلية) في الحالتين باقية لم تتأثر!



    ويوجد اليوم أكثر من 5300 مخطوطة قديمة من العهد الجديد أو أجزاء منه باليونانية فقط، فلا غرابة أن تكون هـناك آلاف الاختلافات التافهة في القراءات وهناك كتيب عنوانه (خمسون ألف خطإ في الكتاب المقدس) وهو محض هـراء، كما لو قلنا إن بالقرآن خمسة آلاف خطإ فقد استخدم المؤلف كلمة (خطإ) بدل تعبير (اختلاف قراءات) ولم يخبر القارئ أن هـذه الاختلافات تم إصلاحها بمقارنة المخطوطات وقد ارتكب د بوكاي الخطأ نفسه في قوله: (بهذا تتَّضح ضخامة ما أضافه الإنسان إلى العهد القديم وبهذا أيضاً يتبيَّن القارئ التحوّلات التي أصابت نص العهد القديم الأول من نقلٍ إلى نقلٍ آخر، ومن ترجمة إلى ترجمة أخرى، بكل ما ينجم حتماً عن ذلك من تصحيحات جاءت على أكثر من ألفي عام) (ص 19)



    ولكننا لا نتعامل مع ألفي عام، فإن الإنجيل الذي بين أيدينا مترجم من نُسخٍ تمَّ نسخها في القرون 2-4م، فنحن لا نترجم ما كتبه ناسخ قام بالنسخ في القرن التاسع مثلاً، بل نترجم من الفاتيكانية (350م) ومن برديات تعود إلى عام 200م



    وقد قضى العالِمان وستكوت، وهورت 28 عاماً (1853-1881) (36) يجهّزان نسخة يونانية للعهد الجديد من أقدم النسخ المعروفة لهما، فوجدا 60 فقرة (سبعة منها في الأناجيل الأربعة) اعتبرا أن فيها أخطاء بدائية (الخطأ البدائي معناه الاختلاف مع نسخة أقدم) فما أبعد الفرق بين هـذا وبين الاتهام بوجود 50 ألف خطإ!



    ومنذ 1881 اكتُشفت مخطوطات وبرديات، برهنت أن اعتماد وستكوت وهورت صحَّة الأصل كان في محله.



    وقال محررو الترجمة الإنكليزية المنقَّحة (عام 1946):

    (واضح للقارئ المدقق أنه في عام 1946 كما في عامي 1881 و1901 لم تتأثر أية عقيدة مسيحية بتنقيح الترجمات، لسبب بسيط هـو أن آلافاً من اختلاف القراءات في المخطوطات لم يتطلّب تنقيح العقيدة المسيحية)

    ولخَّص متزجر عام 1968 الحالة الحاضرة بقوله:

    (من المتَّفَق عليه أن محرري النسخة الإسكندرية كانوا علماء أكفاء مدرَّبين في التقليد العلمي الإسكندري وقد أيَّدت المخطوطتان السينائية والفاتيكانية (وتعودان إلى منتصف القرن الرابع الميلادي) صحة النص الإسكندري وباكتشاف البردية p (انظر صورتها رقم 9 في الجزء التاسع من هـذا الكتاب فصل 4) وبردية p (انظر صورتها رقم 5 في هـذا الفصل) وترجعان إلى أواخر القرن الثاني الميلادي وأوائل القرن الثالث تَبَرْهَن أن هـذا النص يعود إلى نسخة أقدم ترجع إلى بدء القرن الثاني)

    وهذا يعني أن المخطوطة تعود إلى 170 سنة بعد صعود المسيح، وإلى 110-120 سنة بعد كتابة بشارة يوحنا في ذلك الوقت كان هـناك مسيحيون أحياء سمعوا (العقيدة الإنجيلية) من آبائهم، ومن رجال عرفوا الرسل معرفة شخصية.



    وهذا برهان هـام يؤيد اعتقادنا أن النص الذي بين أيدينا اليوم هـو النص الذي أعطاه لنا رسل المسيح.



    خاتمة

    هناك براهين كثيرة من الحديث ومن مفسري القرآن تبرهن وجود اختلافات متنوعة في قراءات مصاحف الصحابة، مما يناقض القول إن المصحف الحالي نسخة ضوئية من الأصل ولكن اختلاف القراءات هـذا لا يزعج أحداً، فلم يحدث تحريف ولا تغيير في رسالة محمد.



    ولا يمكن أن يقول أحد إن الإنجيل الذي بين أيدينا اليوم هـو صورة ضوئية من الإنجيل الأصلي ولكن اختلاف قراءاته لا يغيّر شيئاً من رسالة المسيح الأصلية.

    تجيهيز للرد على هذه المطاعن

    يتبع:-
    الصور المرفقة الصور المرفقة      
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 26-08-2007 الساعة 02:51 AM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : قراءات مختلفة في القرآن والكتاب المقدس


    التواتر والآحاد:

    ينقسم الخبر باعتبار وصوله إلينا إلى قسمين، وذلك أن الخبر لا يخلو من حالين:

    أ ـ إما أن يكون له طرق أكثر من ثلاثة بلا حصر في عدد معين، فهو المتواتر.
    ب ـ وإما أن يكون له طرق محصورة بعدد معين، ولا تبلغ حد التواتر، فهو الآحاد.

    و تعريفه :

    1 ـ المتواتر في اللغة: اسم فاعل مشتق من التواتر، وهو التتابع، يقال: تواتر المطر، أي: تتابع نزوله.
    2 ـ وأما الخبر المتواتر في الاصطلاح فهو: ما رواه جمع كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، واستندوا في أخبارهم إلى الحس.

    قسم العلماء إلى قسمين: ما ورد بطريق التواتر، وما ورد بطريق الآحاد. وضابط التواتر أن يبلغ الرواة حداً من الكثرة تحيل العادة معه تواطؤهم على الكذب. ولابد أن يكون ذلك متحققاً في جميع طبقاته: أوله ومنتهاه ووسطه، بأن يروى جمع عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، ثم يروى عنهم جمع مثلهم، وهكذا حتى يصل إلينا، وهو عند التحقيق رواية الكافة عن الكافة.

    الآحاد لا تفيد اليقين:

    أما إذا روى الخبر واحد، أو عدد يسير ولو في بعض طبقاته، فإنه لا يكون متواتراً مقطوعاً بنسبته إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وإنما يكون (آحاديا) في اتصاله بالرسول شبهة، فلا يفيد اليقين.

    وقال البزدوي: (وأما دعوى علم اليقين ـ يريد في أحاديث الآحاد ـ فباطلة بلا شبهة لأن العيان يرده؛ وهذا لأن خبر الواحد محتمل لا محالة، ولا يقين مع الاحتمال، ومن أنكر هذا فقد سفه نفسه وأضل عقله).

    وقال الغزالي: "خبر الواحد لا يفيد العلم وهو ـ أي عدم إفادته العلم ـ معلوم بالضرورة. ".

    وهكذا نجد نصوص العلماء من متكلمين وأصوليين مجتمعة على أن خبر الآحاد لا يفيد اليقين، فلا تثبت به العقيدة، ونجد المحققين من العلماء يصفون ذلك بأنه ضروري لا يصح أن ينازع أحد في شئ منه .

    وبهذا يتضح مناط (القطعية والظنية) في ورود الروايات والقراءات فينبغي أن تفهم مفهوم (التواتر والآحاد) ليكون مناراً تهتدي به بدلاً من طعن الآخرين بجهالة فتختلق تخاريف وأكاذيب تقول :

    اقتباس
    قراءات مختلفة في القرآن بالرغم من المجهود الهائل في منع القراءات المختلفة، إلا أن اختلافاً كبيراً منها ظهر، أحصى ابن مسعود منه أكثر من 1700 اختلافاً.فهناك اختلافات نتجت عن خطإ غير مقصود (طبعاً) من النسّاخ.وقد يكتب أحدهم ملاحظة على الهامش، فيُدخِلها أحد النسّاخ بعد ذلك في النص.
    إنها محاولة فاشلة للطعن في القرآن كمحاولة منك للخروج من مستنقع التحريف الذي أصاب كتابك المدعو مقدس فهوى به إلى الهاوية .

    إن ما جئت به هو كلام منقول بدون نقل قطعي ولم تأتي لنا بقرآن يحمل هذا الكلام ...

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).

    يا عزيزي : إن جميع الروايات الصحيحة والضعيفة أثبتت أن القرآن تم جمعه في عهد أمير المؤمنين أبو بكر الصديق من العسب، واللخاف، والكرانيف، والرقاع، والأقتاب، وقطع الأديم، والأكتاف التي دونها كتبة الوحي لحظة التنزيل وقد حدثنا عبيدالله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال لما نزلت ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين ) ( والمجاهدون في سبيل الله ) قال النبي صلى اللهم عليه وسلم ادع لي زيدا وليجئ باللوح والدواة والكتف أو الكتف والدواة ثم قال اكتب ( لا يستوي القاعدون ) .

    أما قولك :

    اقتباس
    وهناك اختلافات بسبب سماح محمد بقراءة القرآن على سبعة أحرف
    .

    فهذا لا يدل إلا على أنني أقرأ لجاهل لغة عربية و يفرض علينا فكره بطريقة السفسطة لأن القرآن الذي نزل على أهل الجزيرة الذين هم أهل الفصاحة والبلاغة في اللغة العربية لم يعترض منهم أحد بعلم الحروف السبعة علماً بأنه خرج منهم صناديد كذبوا محمداً ، وكفروا بدعوته وكل ذي بصيرة يعلم من التاريخ في سيرة النبي في حواره مع قريش أعداء الإسلام في أساليب القرآن وتحديه لهم: جادلوا النبي عليه الصلاة والسلام في كل جليلة وحقيرة لا يفوتون فرصة قامت لهم في هذا الميدان.... فكيف تُتلى عليهم ألفاظ وكلمات غريبة قد يتخذوا منها طريق لهدم الإسلام في بدايته ولا يتحركون ويستسلمون؟!

    أما قولك :

    اقتباس
    وإليك بعض الاختلافات في قراءة سورة الفاتحة:في الآية 3 (مَالِكِ يومِ الدّين) قُرئت (ملك يوم الدين) وقرأ أبو حنيفة (مَلَكَ يومَ الدّين) وقرأ أبو هـريرة (مالكَ).
    المالك من التملك والملك بكسر الميم (بمعنى الذي يملك الملك)

    وملك بكسر اللام من الملك بضم الميم والحكم (اليس لي ملك مصر) الملك هنا بمعنى الحكم والحاكم الاعلى هو الله تعالى.

    المالك قد يكون ملكا وقد لا يكون والملك قد يكون مالكا وقد لا يكون. المالك يتصرف في ملكه كما لا يتصرف الملك (بكسر اللام) والمالك عليه ان يتولى امر مملوكه من الكسوة والطعام والملك ينظر للحكم والعدل والانصاف. المالك اوسع لشموله العقلاء وغيرهم والملك هو المتصرف الاكبر وله الامر والادارة العامة في المصلحة العامة فنزلت القراءتين لتجمع بين معنى المالك والملك وتدل على انه سبحانه هو المالك وهو الملك (قل اللهم مالك الملك) الملك ملكه سبحانه وتعالى فجمع بين معنى الملكية والملك .


    اقتباس
    وهناك اختلافات بسبب سماح محمد بقراءة القرآن على سبعة أحرف.في الآية 5 (إيّاك) قُرئت (إياك) (بتخفيف الياء) و(أَيّاك) و(هَيّاك).
    إذا كان كلامك صحيح فلماذا لم تذكر لنا وجه الاختلافات بين (إيّاك) و (إياك) (بتخفيف الياء) و(أَيّاك) و(هَيّاك).؟

    اقتباس
    في الآية 6 (اهدِنا الصراط) قرأ عبد الله (أَرشِدنا) والصراط تُكتب بالصاد وبالسين و(صراط الذين أنعمتَ عليهم) قرأ ابن مسعود (من أنعمت).
    إن قرأ عبد الله (أرشدنا) أو قرأ غير أي كلمة أخرى .. فما لنا بذلك ؟ !

    القرآن يُأخذ من رسول الله وليس من عبد الله أو غيره .. وطالما أن جمع أبو بكر الصديق رضى الله عنه كان من نسخة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يعنينا عبد الله او غيره .. فطالما أن القرآن مُحرف كما تدعي فلماذا لم يعتنق عبد الله دين آخر بدلاً من الدين المحرف كما تدعي ؟

    ولذلك نجد أن القساوسة والرهبان تعتنق الإسلام وتعترف بتحريف البايبل ، ولم نسمع بعالم من علماء الإسلام يعتنق المسيحية ... فعلى العاقل التمييز .

    اقتباس
    في الآية 7 (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قرأ عمر وعلي (وغير الضالين)
    سنعتبر أن روايات صدق وصحيحة .. فهل يمكنك أن تذكر لنا وجه الخلاف والتناقض بين القولين ؟ !

    يا عزيزي .. كل هذه القراءات هي طرق قراءة أصحابها لأنهم كانوا يقرؤون بالتفسير .. أما القراءة الثابتة معروفة ولا خلاف فيها لأنها قراءة من قلب القرآن .

    اقتباس
    وفي آخر سورة الفاتحة (آمين) قال أبو حنيفة إن الواجب عدم الجهر بها، لأنها ليست من القرآن.
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    حضرتك جبت منين أن كلمة آمين آية من سورة الفاتحة ؟! دي محاولة منك للتزوير أم التحريف أم تدليس !

    يقول الإمام الشعراوي : قولنا آمين أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي علمه جبريل عليه السلام أن يقول بعد قراءة الفاتحة آمين، فهي من كلام جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليست كلمة من القرآن.

    عن أبى موسى الاشعرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا قرأ الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين قولوا آمين ) .. فلو كانت من القرآن لما ذكر الرسول هذا الحديث ، فآمين ليست فعلا فهي اسم مدلولة مدلول الفعل .. معناه استجب ..

    اقتباس
    هناك اختلاف في القراءات نشأ عن أن تنقيط كلمات القرآن جاء بعد نحو 150 سنة من كتابته قال السِّجستاني في كتابه (المصاحف) إن (الحسن وابن سيرين كانا يكرهان نقط المصحف، وإن الحسن ومحمد كانا يكرهان نقط المصحف بالنحو) (ص 158 و159)
    حضرتك تعتمد في حجتك على "أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني". الذي ولد سنة 230 هـ / ولكنه ضعيف .... بل اتهمه أبوه بالكذب. وحكمُهُ على الأحاديث غير مقبول عند المحققين.
    وهذا يجعلنا نشكك في صحة الروايات التي انفرد بها ، في كتاب المصاحف .
    جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 302 " قال السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود، فقال: كثير الخطأ في الكلام في الحديث " وفيه " قال أبو داود: ابني كذاب ".
    وانظر: ميزان الاعتدال 2/433 والعبر 2/164. و قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج 4 / 226 " ... علي بن الحسين بن الجنيد يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ابني عبد الله هذا كذاب. وكان بن صاعد يقول كفانا ما قال أبوه فيه. سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب ".والمعروف أن أبا داود من أئمة الجرح والتعديل المعول على تعديلهم وتجريحهم. وهو ثقة ثبت إمام حجة في الحديث وعلم رجاله. ومن أعلم بالابن أكثر من الأب ؟!! أرأيتم دقة الضبط والورع عند علماء الحديث .لم يتورع عن وصف ابنه بما يستحق ...وقد أخبر البغوي أنه : " كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله فيها عن لفظ لحديث جده. فلما قرأ رقعته قال: أنت عندي والله منسلخ عن العلم ".انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 10 / 583... أما الأحاديث والروايات التي قدمها خلال كتاباته من صحيح البخاري ومسلم ليُكذبها وليس لياخذها حجة له .

    يتبع


    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    قول الآية 35 من سورة النور 24: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ رِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ) فكيف نعرف المقصود من الفعل المبني للمجهول (يوقَد) بدون تنقيط؟ إن بدأ بالياء، يكون عائداً على الكوكب وإن بدأ بالتاء يكون عائداً على الزجاجة!
    للرد على الكلام : "يوقد" قرأ أبو جعفر، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب : توقد بالتاء وفتحها وفتح الواو والدال وتشديد القاف على الماضي ، يعني المصباح ، أي: اتقد ، يقال توقدت النار أي : اتقدت .

    * أما توقد بالتاء وضمها وفتح القاف خفيفاً، يعني الزجاجة أي: نار الزجاجة لأن الزجاجة لا توقد ياعبقري .

    وقرأ الآخرون بالياء وضمها خفيفاً يعني المصباح

    اقتباس
    حيح أأن أكثر من 99% من القراءات المختلفة (بسبب غياب التنقيط والتشكيل) لا تؤثر في المعنى لكن لنتأمل آية 60 من سورة المائدة 5: (قُلْ هـَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) يبدو من القراءة السطحية أن الفاعل للفعل (عَبَدَ) هـو الله ولكن من المستحيل أن يعبد اللهُ الصنمَ المعروف بالطاغوت! وهناك 19 قراءة مختلفة لهذه الآية: سبع منها لابن مسعود، وأربع لأُبيّ بن كعب، وست لابن عباس، وواحدة لعُبيد بن عُمير، وواحدة لأنَس بن مالك وإليك قراءات ابن مسعود السبع لهذه الآية:ومَن عَبَدوا الطاغوتَوعَبَدةَ الطاغوتِوعُبَدَ الطاغوتُوَعَبُدَ الطاغوتُوَعُبُدَ الطاغوتِوعُبِدَتِ الطاغوتُعُبَّدَ الطاغوتَفي هـذه القراءات جُعل الفعل في صيغة الجمع ليكون المعنى أن القردة والخنازير هـم الذين عبدوا الطاغوت وجُعل الفعل في صيغة المبني للمجهول ليُعبَد الطاغوتُ من قِبَل القردة والخنازير وجعل (عبد) اسماً ليكون المعنى أن القردة والخنازير من عَبَدَةِ الطاغوتِ.
    جاء في تفسير الكشاف/ الزمخشري

    { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ ٱلْقِرَدَةَ وَٱلْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّاغُوتَ أُوْلَـٰئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ }

    { وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَ } عطف على صلة (من) كأنه قيل: ومن عبد الطاغوت. وفي قراءة أبيّ «وعبدوا الطاغوت»، على المعنى. وعن ابن مسعود: «ومن عبدوا». وقرىء: «وعابد الطاغوت» عطفاً على القردة. «وعابدي». «وعباد». «وعبد». «وعبد». ومعناه: الغلوّ في العبودية، كقولهم، رجل حذر وفطن، للبليغ في الحذر والفطنة. قال:


    أَبَنِي لُبَيْنَى إنَّ أُمَّكُم ***** أَمَةٌ وَإنَّ أَبَاكُمُو عَبْدُ


    وعبد بوزن حطم. وعبيد. وعبد - بضمتين - جمع عبيد: وعبدة بوزن كفرة. وعبد، وأصله عبدة، فحذفت التاء للإضافة. أو هو كخدم في جمع خادم. وعبد وعباد. وأعبد، وعبد الطاغوت، على البناء للمفعول، وحذف الراجع، بمعنى: وعبد الطاغوت فيهم، أو بينهم، وعبد الطاغوت بمعنى صار الطاغوت معبوداً من دون الله، كقولك (أمر) إذا صار أميراً. وعبد الطاغوت، بالجر عطفاً على { مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ }. فإن قلت: كيف جاز أن يجعل الله منهم عباد الطاغوت؟ قلت: فيه وجهان، أحدهما: أنه خذلهم حتى عبدوه. والثاني: أنه حكم عليهم بذلك ووصفهم به، كقوله تعالى: { وَجَعَلُواْ ٱلْمَلَـئِكَةَ ٱلَّذِينَ هُمْ عِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ إِنَـٰثاً }
    [الزخرف: 19] وقيل: الطاغوت: العجل؛ لأنه معبود من دون الله، ولأن عبادتهم للعجل مما زينه لهم الشيطان، فكانت عبادتهم له عبادة للشيطان وهو الطاغوت. وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه: أطاعوا الكهنة، وكل من أطاع أحداً في معصية الله فقد عبده.

    اقتباس
    وتأكيداً لهذا نجد عائشة تجيب عند سؤالها عن لحن القرآن (إن هـذان لساحران) (سورة طه 63) وعن قوله (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) (سورة النساء 162) وعن قوله (إن الذين آمنوا والذين هـادوا والصابئون والنصارى) (سورة المائدة 69) قالت: (يا ابن أختي، هـذا من عمل الكتّاب، أخطأوا في الكتاب) (السجستاني (كتاب المصاحف) ص43).
    {إن هذان لساحران ..} "63"
    (سورة طه)

    فالمعنى: ما هذان إلا ساحران، فتكون اللام في:

    {لساحران .. "63"}
    (سورة طه)

    بمعنى إلا.

    كأنك قلت: ما هذان إلا ساحران.

    وتأتي اللام بمعنى إلا، إذا اختلفنا مثلاً على شيء، كل واحد منا يدعيه لنفسه، فيأتي الحكم يقول: لزيد أحق به، كأنه قال: ما هذا الشيء إلا لزيد.

    إذن: اللام تأتي بمعنى إلا.

    وعلى القراءة الثانية بالتشديد (إنَّ هذان لساحران) فإن حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، تقول: إنَّ زيداً مجتهد، أما في الآية بهذه القراءة: (إنَّ هذان لساحران) جاء اسم إنَّ هذان بالرفع بالألف؛ لأنه مثنى، والقاعدة تقتضي أن نقول (هذين).


    فكيف يتم توجيه إنَّ المشددة الناسخة وبعدها الاسم مرفوع؟

    قالوا: هذه لغة كنانة إحدى قبائل العرب، وكان لكل قبيلة لهجتها الخاصة ولغتها المشهورة فيقولون:

    جعجعة خزاعة، وطمطمانية حمير، وتلتلة بهراء، فحفحة هذيل .. الخ.

    ولما نزل القرآن نزل على جمهرة اللغة القرشية؛ لأن لغات العرب جميعها كانت تصب في لغة قريش في مواسم الحج والشعر والتجارة وغيرها، فكانت لغة قريش هي السائدة بين لغات كل هذه القبائل؛ لذلك نزل بها القرآن، لكن الحق تبارك وتعالى أراد أن يكون للقبائل الأخرى نصيب، فجاءت بعض ألفاظ القرآن على لهجات العرب المختلفة للدلالة على أن القرآن ليس لقريش وحدها، ليجعل لها السيادة على العرب، وإنما جاء للجميع.

    ومن لهجات القبائل التي نزل بها القرآن لهجة كنانة التي تلزم المثنى الألف في كل أحواله رفعاً ونصباً وجراً.

    وشاهدهم في كتب النحول قول شاعرهم:

    واهاً لسلمى ثم واهاً واها هي المنى لو أننا نلناها إن أباها وأبا أباها يا ليت عيناها لنا وافاها
    وموضع الخلخال من قدماها
    قد بلغا في المجد غايتاها

    فقال: إن أبها. ولم يقل: إن أبيها؛ لأنه يلزم المثنى الألف.

    إذن: لم ينزل القرآن بلغة قريش على أنها لغة سيادة، وإنما لأنها تنطوي على زبدة فصاحات لغات الجزيرة كلها، وكانت لغة قريش تصفى في مواسم الشعر والأدب في عكاظ وذي المجنة وغيرها.



    اقتباس
    وعن قوله (إن الذين آمنوا والذين هـادوا والصابئون والنصارى) (سورة المائدة 69)
    يوجد قاعدة لغوية و هي " التقديم و التأخير " . في سورة المائدة آية 69, تم تأخير كلمة الصابئون التي هي في محل رفع مبتدأ مؤخر و علامة الرفع الواو . و هذا هو تفسير أكبر علماء النحو و هو سيبويه :

    {الرفع محمول على التقديم والتأخير، والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصابون والنصارى كذلك}

    أما فى سورة البقرة و سورة الحج

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَّوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون .........البَقَرَة آية رقم : 62َ

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ....... الحَجُّ آية رقم : 17

    فى الآيتين , تم تأخير كلمة " الصابئين " و أصبحت معطوف منصوب و علامة النصب الياء لأنه جمع مذكر ســــــالم و ذلك ما أوضحه الشيخ محمد متولي الشعراوى – رحمة الله عليه – :

    { أننا نلاحظ أن الله سبحانه و تعالى .. جاء بالصابئين في سورة البقرة متأخرة و منصوبة.. وفى سورة المائدة متقدمة و مرفوعة.. نقول هذا الكلام يدخل في قواعد النحو..الآية تقول: " إن الذين آمنوا ".. نحن نعرف أن "إن" تنصب الاسم و ترفع الخبر .. فالذين مبنى لأنه اسم موصول في محل نصب اسم لأن: "و الذين هادوا" معطوف على الذين آمنوا يكون منصوباً أيضاً.. و النصارى معطوف أيضاً على اسم إن .. و الصابئين معطوف أيضاً و منصوب بالياء لأنه جمع مذكر ســـالم }

    اقتباس
    (السجستاني (كتاب المصاحف) ص43).
    حضرتك تعتمد في حجتك على "أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني". الذي ولد سنة 230 هـ / ولكنه ضعيف .... بل اتهمه أبوه بالكذب. وحكمُهُ على الأحاديث غير مقبول عند المحققين.
    وهذا يجعلنا نشكك في صحة الروايات التي انفرد بها ، في كتاب المصاحف .
    جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 302 " قال السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود، فقال: كثير الخطأ في الكلام في الحديث " وفيه " قال أبو داود: ابني كذاب ".
    وانظر: ميزان الاعتدال 2/433 والعبر 2/164. و قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج 4 / 226 " ... علي بن الحسين بن الجنيد يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ابني عبد الله هذا كذاب. وكان بن صاعد يقول كفانا ما قال أبوه فيه. سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب ".والمعروف أن أبا داود من أئمة الجرح والتعديل المعول على تعديلهم وتجريحهم. وهو ثقة ثبت إمام حجة في الحديث وعلم رجاله. ومن أعلم بالابن أكثر من الأب ؟!! أرأيتم دقة الضبط والورع عند علماء الحديث .لم يتورع عن وصف ابنه بما يستحق ...وقد أخبر البغوي أنه : " كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله فيها عن لفظ لحديث جده. فلما قرأ رقعته قال: أنت عندي والله منسلخ عن العلم ".انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 10 / 583... أما الأحاديث والروايات التي قدمها خلال كتاباته من صحيح البخاري ومسلم ليُكذبها وليس ليأخذها حجة له .

    اقتباس
    فإذا استعرتُ لغة د بوكاي في ص 100 من كتابه لقلتُ:(ولا نستطيع إلا أن نأسف على اختفاء كمٍّ ضخمٍ من المصاحف التي اعتبرها عثمان مزوَّرة فدمّرها، فقد كان لها أهمية تاريخية ولو أن تلك المصاحف بقيت بقراءاتها المختلفة لاستطعنا بسهولة أن نجلو صعوبة قراءة (عبد الطاغوت).
    هذه معلومات كاذبة لأن عثمان بن عفان لم يحرق المصاحف بالكامل بيده بل طلب من الأمصار بحرق جميع المصاحف التي بين أيديهم لأنها خالية من علم التواتر وبها هوامش للتفسير والأحاديث القدسية .. وقد اكتشفت الأمصار صدق عثمان بن عفان فأحرقوا ما دونه ... والمصحف الذي طلبه عثمان من السيدة حفصه أعاده لها مرة أخرى .. لذلك احب أن أنوه لك بأن معلومات كاذبة

    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 29-08-2007 الساعة 02:28 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي


    اقتباس
    خاتمةوبعد كل ما ذكرناه، لنرجع إلى سؤالنا: كيف تعرف أنه لم يحدث تحريف في القرآن خلال 163 سنة، بين نزول أول الوحي وأقدم مخطوطة لمصحف معروف لدينا؟ ماذا عن اختلاف القراءات؟ كيف تعرف أَيَّها نزلت على محمد؟وسيكون الجواب إن هـذه الاختلافات تافهة، وإن زيد بن ثابت ولجنته كانوا أمناء لا يقصدون أي تحريف، وإن عدم تنقيط حروف القرآن وتشكيلها يرجع إلى حفظ القرآن في صدور الرجال، وإنه في عام 150 هـ كان هـناك أحياء سمعوا عن حياة محمد وتعاليمه، وتلقّوا القرآن مباشرة من آبائهم وممن عرفوا محمداً وصحابته معرفة شخصية ولهذا فلا يمكن أن تكون قد حدثت تغييرات تؤثر على المعنى أو تحرّف العقيدة القرآنية وهذا ما يقرره الأستاذ حميد الله (مترجم القرآن للفرنسية) فيقول: (لقد جمعتُ الاختلافات ودرستُها بعناية، فوجدتُ أن أيّاً منها لا يؤثر على المعنى العام، الذي نُقل لنا بأمانة).
    واضح عن حضرتك بتغني وترد على نفسك .

    يا عزيزي الأمة الإسلامية هي التي اجتمعت على جمع القرآن مع مطابقته على كتابات الوحي .. فقد أعلن أبو بكر الصديق لزيد بن ثابت (كاتب الوحي وحضر العرضة الأخيرة بين سيدنا جبريل ورسول الله) وعمر بن الخطاب الجلوس على بابا المسجد لمشاركة الأمة الإسلامية جمعاء في جمع القرآن ، وكل من جاء بآية أو سورة فعليه أن يأتي معه باثنين من الشهود ليشهود على انه أخذ ما جاء به من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك يتم مطابقة ما جاء به بالعسب، واللخاف، والكرانيف، والرقاع، والأقتاب، وقطع الأديم، والأكتاف التي دونها كتبة الوحي لحظة التنزيل .. والدليل على الأمانة هو أن عمر بن الخطاب جاء بآية الرجم فرفض زيد بن ثابت باعتبارها من القرآن وذلك لأن قول عمر بن الخطاب هو قول آحاد وليس به تواتر ولم يأتي عمر بشاهدين على كلامه .. وفي زمن خلاف عمر بن الخطاب للمسلمين كان بمقدرته أن يضيف آية الرجم بسلطته ولكن الأمانة والصدق وتعهد الله بحفظ القرآن كان هو العامل الأول الذي منع أي يد للتحريف ..

    اقتباس
    وسيكون الجواب إن هـذه الاختلافات تافهة
    للأسف كلام حضرتك تافه ولا يرقى لمستوى كاتب مبتدأ وليس دكتور كما تدعي وظيفتك .

    اقتباس
    يقرره الأستاذ حميد الله (مترجم القرآن للفرنسية) فيقول: (لقد جمعتُ الاختلافات ودرستُها بعناية، فوجدتُ أن أيّاً منها لا يؤثر على المعنى العام، الذي نُقل لنا بأمانة).
    للأسف : هذا الكلام لا أجده إلا داخل المواقع المسيحية فقط ولم أجد كتاب إسلامي يذكر هذا الكلام المنقول بالكذب والتدليس عن شخص اسمه حميد الله ، وأين الحديث بأكمله لنتعرف عن المقصود بقوله (لقد جمعتُ الاختلافات ودرستُها بعناية) ؟ فعن أي شيء يتكلم ؟!

    اقتباس
    أما وقد بلغنا هـذه النتيجة بخصوص القرآن، فلندرس ما هـو معروف باختلاف قراءات الإنجيل.
    ها هو هدفك ظهر للجميع ، فأنت تريد أن تطعن في القرآن بالباطل كمحاولة فاشلة لتثبت أن الاختلافات الموجودة بالبايبل هي ليست مشكلة بالمقارنة مع القرآن .. لا يا عزيزي لأن ذلك أسلوب غير شريف .. فلماذا تعتبر دائماً أنك تخاطب مسلم فقط ، فاليهود لا يؤمنوا بكتابك واعتبروا أن العهد الجديد هو كتاب مزور وأن يسوع ابن زنا .. فماذا ستكون صيغة ردك لليهود ؟ هل ستطعن في العهد القديم لتثبت خيبة كتابك ... وماذا سيكون قولك للهندوس أو البوذيين ؟

    يا عزيزي : من يقرأ كلامك في بداية حوارك يظن انك ستكون محاور أمين في بحثك ولكن عندما نزداد قراءة لكتاباتك نكتشف الخدعة الكبيرة التي ضللت بها القارئ ، لذلك اعتمدت عليك المواقع المسيحية للطعن في القرآن لأن الكاذب لا ينقل إلا عن كاذب مثله .

    يتبع




    الصور المرفقة الصور المرفقة      
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 03-09-2007 الساعة 01:40 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي تحريف الكتاب المقدس

    وليم كامبل يعترف بالتحريف

    يقول وليم كامبل :-

    اقتباس
    اختلافات في قراءات الإنجيل

    1. اختلافات بسبب أخطاء الكتَبة والنسَّاخ :

    أ. اختلاف من عين الناسخ : فالحروف اليونانية (سيجما) و(إبسيلون) و(ثيتا) و(أوميكرون) متشابهة، فكانت عين الناسخ تخطئ فتكتب إحداها بدل الأخرى وطبعاً لو جاء حرف مكان آخر تغيّرت القراءة. وكان سطر يسقط أحياناً، لأن سطرين متتاليين ينتهيان بنفس الكلمة، فتقفز عين الناسخ من السطر الأول إلى السطر التالي له، ويسقط أحدهما والقارئ اللبيب يدرك إمكانية حدوث هـذا، لأننا لا زلنا نقع فيه ونحن ننقل (مثلاً) اقتباساً من كتاب.
    فباسمي وباسم كل المسلمين نقدم للسيد وليم كامبل الشكر على تقديم كل الدلائل التي تثبت تحريف البايبل .
    فإن لم يكن هذا هو التحريف ، فما هو التحريف في نظرك ؟!

    ويقول :

    اقتباس
    وكان سطر يسقط أحياناً، لأن سطرين متتاليين ينتهيان بنفس الكلمة، فتقفز عين الناسخ من السطر الأول إلى السطر التالي له، ويسقط أحدهما والقارئ اللبيب يدرك إمكانية حدوث هـذا، لأننا لا زلنا نقع فيه ونحن ننقل (مثلاً) اقتباساً من كتاب.
    كلامك هذا يثبت ان كل ما جئت به للطعن في القرآن والإسلام باطل وانك نسخت بالخطأ .. أحسنت قولاً يا عزيزي .

    ويقول :-

    اقتباس
    ب. اختلاف من أُذُن الناسخ : أحياناً كان ناسخٌ يملي وسائر النسّاخ يكتبون فكانت أذن أحدهم تخلط بين كلمتين متقاربتين، فيكتب إحداهما بدل الأخرى. اختلاف يرجع إلى أن الناسخ يحفظ جملة، فيكتبها بدل الجملة الصحيحة، لأنه لا ينقل، بل يكتب من الذاكرة. ولا تشكّل هـذه الأخطاء خطورة، ويمكن التغلّب عليها بمقارنة المخطوطات ببعضها.
    المضحك في هذا الكلام هو قول وليم كامبل : ولا تشكّل هـذه الأخطاء خطورة ...

    واضح إن الببغاء اكثر عقلاً ودقة من الكتبة .

    اقتباس
    2. اختلافات بسبب دخول كلمات من هـامش المخطوطة القديمة إلى متن المخطوطة الجديدة : يحتوي هـامش المخطوطة القديمة عادةً على تعليقات من قارئها ليوضّح لنفسه كلمة صعبة، كما قد يضيف ملاحظات تعينه على معرفة فقرة معينة فكان الناسخ يُضيف الهامش التوضيحي إلى النص الأصلي ومثال ذلك ما نجده في خاتمة إنجيل لوقا، إذ تُختم المخطوطة القديمة بالقول (وكانوا (التلاميذ) كل حين في الهيكل يباركون الله) وكانت إضافة على الهامش تقول (يسبحون) فأدخل الناسخ يسبحون مع يباركون، فجاءنا النص (وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله).
    السؤال : وأين كان يسوع عندما حدث هذا التحريف والتزوير ؟ المواصلات زحمة !

    اقتباس
    اختلافات بسبب إضافة : ومثال لذلك أن ناسخاً كتب كلمات المسيح في متى 9:13 (لأني لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة) فظنها ناقصة، وأضاف إليها (إلى التوبة) لأنها هـكذا جاءت في لوقا 5:32وفي رومية 13:9 ذكر الرسول بولس أربعاً من الوصايا العشر، فأضاف الناسخ وصية خامسة من ذاكرته (لا تشهد بالزور)


    اقتباس
    أمانة النسّاخ وكما رأينا مع القرآن، فإن ترك النسّاخ للفقرات الصعبة في المتن دليل واضح على أمانتهم ودقّتهم في عملهم ولولا تقواهم لغيّروا ما بدا لهم أنه يسبب المشاكل وهناك دليل على أمانة الناسخ في المخطوطة الفاتيكانية (وترجع لعام 350م)
    سبحان الله ! يا وليم : عندما تتحدث عن الإسلام تطعن فيه ، وعندما تزج بالإسلام داخل فضيحة من فضائح المسيحية نجدك تمجد في الإسلام ... هذا هو النفاق يا عزيزي

    فلن تلين قلوبنا لك لكونك تمدح الآن في الإسلام لأنك طعنت فيه من قبل بالباطل .

    اقتباس
    أمانة النسّاخ وكما رأينا مع القرآن، فإن ترك النسّاخ للفقرات الصعبة في المتن دليل واضح على أمانتهم ودقّتهم في عملهم ولولا تقواهم لغيّروا ما بدا لهم أنه يسبب المشاكل وهناك دليل على أمانة الناسخ في المخطوطة الفاتيكانية (وترجع لعام 350م)، فقد كان لكل أجزاء الرسائل البولُسية أرقام، وُضعت يوم كانت رسالة العبرانيين موجودة بين رسالتي غلاطية وأفسس ثم نُقلت رسالة العبرانيين إلى مكانها الحالي (بين رسالتي فليمون ويعقوب) ووضع ناسخ الفاتيكانية رسالة العبرانيين في مكانها الجديد، ولكنه أبقى الترقيم القديم، كما وجده في النسخة التي نقل عنها، رغم معرفته أن الترقيم يجب أن يتغيّر بسبب تغيير مكان رسالة العبرانيين ومن الغريب أن المخطوطة الفاتيكانية هـي المخطوطة الوحيدة التي هـاجمها د بوكاي في كتابه، فقال:(إن صحة أي نص، حتى أكثر النصوص احتراماً، قابلة دائماً للنقاش إن المخطوطة المعروفة باسم Codex Vaticanus تعطي مثالاً على ذلك فطبعتها المطابقة للأصل التي أعادتها الفاتيكان عام 1965 تحتوي على تنبيه من محرريها يخبرنا أنه بعد مرور قرون عدة على النسخة حبَّر أحد النسّاخ كل الحروف، ما عدا التي رأى أنها خطأ وهناك عبارات من النص ما زالت فيه الحروف الأولى، وهي بُنّية اللون، تُرى بشكل واضح، وتصرّ على البقاء وتتباين مع بقية النص الذي كُتب بحبر بني غامق ولا شيء يسمح بتأكيد أن ترميم النص كان أميناً) (ص 101)أما متزجر، الذي قضى عمره يدرس المخطوطات، وكتب كتاباً عن هـذا الموضوع، فإنه يذكر تحبير النسخة الفاتيكانية، ولكنه يصل إلى نتيجة تخالف النتيجة التي وصل إليها د بوكاي، فيقول:(يعتبر علماء كثيرون النص الذي تحتويه النسخة الفاتيكانية مماثلاً بطريقة ممتازة لنصوص العهد الجديد الإسكندرية والنسخة الفاتيكانية هـي أثمن مخطوطات الكتاب المقدس باللغة اليونانية)ومع أن د بوكاي يقول (لا شيء يسمح بتأكيد أن ترميم النص كان أميناً) إلا أنه لا يقدم دليلاً واحداً على اتهامه هـذا، ولا مثالاً واحداً عن خطإ في الترميم، ولا أعطانا النسبة المئوية للخطأ! لكنه اكتفى بأن يفترض أن الترميم لم يكن أميناً تاركاً لغيره مسئولية إيجاد البرهان على الاتهام!

    وها هي الموسوعة الكاثوليكية تعترف أعتراف صريح بتحريف مخطوطات الكتاب المقدس وإليكم النص الصريح من الموسوعة الكاثوليكية (150 ألف) خطأ .

    جاء عن موقع كنسي مسيحي :-

    فأنت على علم اليقين أن القراءات في كتابنا فتنقسم باعتبار أهميتها إلى ثلاثة أقسام :

    - 1 - القراءات الناتجة عن إهمال الناسخ أو جهله
    - 2 - وتلك التي اقتضاها بعض النقص في الأصول المنسوخة
    -3 - وتلك التي وضعت لتصحيح عبارة ظنها الكاتب الأخير خطأ من الكاتب الأول؟


    قال قاموس الكتاب المقدس


    مع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها


    الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تقر بالتحريف

    السامرية يحرفون

    اقتباس
    فإذا نظرنا ملياً إلى الصورة رقم 3 سنجد آثار الحروف الأولى التي تمَّ ترميمها، وهذا يعني أننا نملك الأصل كما نملك الترميم ولو أن القارئ يعرف اللغة اليونانية لاكتشف بنفسه صدق ما نقول.
    للأسف فهذا كلام غير صحيح بالمرة لأنني لو رجعنا إلى سفر يشوع بن سيراخ سنجد مهازل بالأخص الإصحاح رقم 29

    فلو رجعنا للنسخة الكاثوليكية نجد أن الإصحاح يحتوي على 28 عدد ، ولكن النسخة الارثوذكسية تحتوي على 35 عدد .... فمن من الطائفتين هو الأصح .


    النسخة الأرثوذكسية
    الإصحاح 29 يحتوي على 35 عدد





    النسخة الكاثوليكية
    الإصحاح 29 يحتوي على 28 عدد


    بل الأدهى من ذلك نجد أن الإصحاح الـ 29 من النسخة الأرثوذكسية لا تحتوي على الأعداد 16 و 17 ولا يوجد نصوص لهما

    فأين هي قدسية الكتاب المقدس ؟ وأين هي الشهادة التي تثبت عدم تحريف الكتاب المقدس ؟ واين هي الأمانة التي شهدت بصدق الكتاب المقدس ؟

    أليس من حقي الآن التأكيد على أن بشارة رسول الله كانت موجود بهذا الإصحاح فحَرفت الكنيسة الترجمة ولم تجدوا مخرج إلا ترك هذه الأعداد فارغة بدون مضمون ؟

    ولو تغاضينا على بشارة رسول الإسلام ............ أليس ما حدث يؤكد أنكم لا تملكوا مخطوطات حقيقية وأن الأمر يرجع للتحريف والتدليس ؟

    كيف أعلنت الكنيسة الكاثوليكية أن الإصحاح على 28 عدد والكنيسة الأرثوذكسية أعلنت أنه 35 عدد .. أي أن هناك 7 أعداد في خبر كان ... ولا وجود لهم .

    فمن أي مخطوطة قامت الكنيسة الكاثوليكية بالترجمة ؟ ومن أي مخطوطة قامت الكنيسة الارثوذكسية الترجمة ؟ فأين هي المخطوطة التي اعتمدت عليها الكنيسة الأرثوذكسية وأين هي المخطوطة التي اعتمدت عليها الكنيسة الكاثوليكية ؟ فلا يعقل أن نقول أنهما اعتمدا على مخطوطة واحدة وإلا لما حدثت هذه الاختلافات في الأعداد والإصحاحات .

    ولو تغاضينا عن كل هذه الفضائح .... فأي المخطوطات هي الأصح والأحق .. هل مخطوطات كتاب البروتستانت الذي يحتوي على 66 سفراً أم مخطوطات كتاب الكاثوليك والأرثوذكس الذي يحتوي على 73 سفراً وهذا يؤكد أن هناك 7 أسفار ضاعوا وفي خبر كان ... علماً بأن جميع الكنائس بطوائفها تعترف وتقر بأن البروتستانت هم طائفة مسيحية ولا شك ولا جادل في ذلك .

    يتبع

    الصور المرفقة الصور المرفقة      
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : قراءات مختلفة في القرآن والكتاب المقدس

    اقتباس
    والمشكلة أن هـجوم د بوكاي على الكتاب المقدس يمكن أن يوجَّه إلى كل وثيقة ، بما في ذلك القرآن الذي ترى صورته (رقم 2) (فصحَّة أي نص، حتى أكثر النصوص احتراماً، قابلة دوماً للنقاش) فليُثبِت لنا د بوكاي إذاً أن هـذه النسخة الأولى الكاملة من القرآن هـي نسخة صحيحة وحتى يفعل ذلك سنظل نؤكد أن النسخة الفاتيكانية (صورة 3) صحيحة تماماً، كما يؤكد كل مسلم مخلص أن صورة 2 للقرآن صحيحة تماماً.
    الدكتور وليم كامبل قام بتلفيق شبهة ضد القرآن كما كشفت لكم سابقاً بأعلى الصفحة وبنى على هذه الشبهة طعن ثم كذب ثم آمن بكذبته ثم أوهمنا أنها حقيقة ثم طابق هذه الشبهة بفضيحة في كتابه المدعو مقدس ثم ساوى بين الأمرين ثم حاول أن يوصل إلينا فكرة يؤمن بها ليُخرج فضيحة كتابه من المقصلة كخروج الشعرة من العجينة ... مضحك جداً د. وليم كامبل .

    أولاً أنا كشفت سابقاً من خلال الرد على ما أتحفتنا به حول القرآن وأثبت جهلك في اصول وقواعد اللغة العربية ، ولو كان هنا طعن في القرآن ما تركه أهل الجزيرة العربية منذ عهد رسالة الإسلام ولهدموا الإسلام قبل أن يبدأ .... فليس من المعقول أن أهل العلم واللغة والفصاحة الذين كانوا في العصر الجاهلي أغبياء لهذه الدرجة ثم تأتي أنت فتطعن في القرآن ثم في نفس الوقت تطعن فيهم بطريقة غير مباشرة وكأن لسان حالك يتهمهم بالغباء لأنهم عجزوا في كشف أصغر النقاط التي كانت من الممكن أن تهدم الإسلام علماً بأن الشعر العربي الجاهلي يشهد به العالم من فصاحة وبلاغة وملكة لغة عربية ليس لها مثيل ... إذن : يا د. وليم كامبل أنت تعيب في الناس والعيب فيك ... فتعلم أصول وقواعد اللغة قبل أن تجادل فيها .

    اقتباس
    في 1صموئيل 13:21 الذي كان يُترجَم (عندما كلّت حدود (كلمة حدود في اللغة العبرية هـي pim) السكك والمناجل والمثلّثات والأسنان والفؤوس) ولم تكن كلمة (حدود) pim العِبرية معروفة وقتها، فخمَّن المترجمون معناها من القرينة وبعد وقت اكتشف رجال الحفريات قطعة عملة مكتوب عليها pim وهي تساوي ثُلثي مثقال، فأُعيدت ترجمة النص في نور المعرفة الجديدة ليصبح (وكانت كلفة التحديد ثلثي مثقال للسكك والمناجل، وثلث مثقال للفؤوس)وواضح أن كلمة pim ليست هـامة، ولا تؤثر في العقيدة بشيء، ولكن النسّاخ نقلوها بأمانة مدة ألفي سنة (1000 ق م إلى 1000م) دون أن يعرفوا معناها بالتحديد
    يا د. وليم : ما حدث في القليل حدث في الكثير ... وهذا اكبر دليل على أن كتابك الدعو مقدس لا يخضع لوحي ولا يوجد شيء اسمه روح قدس تحل على فلان أو غير فلان .. فأين كانت الروح القدس عندما ترجم كتابك ؟.

    أما قولك بان هذه الاختلافات والتنقيحات لا تمس العقيدة .. فيا عزيزي : أنت الذي اخترت الحدث واخترت ما يروق لك ولعقيدتك .. اما الحقيقة فهي واضحة وضوح الشمس ويكفي القول بأنه على الرغم أن المسيحية تعتبر تبع من اتباع اليهودية وتشترك مع اليهود في العهد القديم إلا أن اليهود يؤمنوا بإله ، والمسيحية تؤمن بإله أخر وهو "يسوع" واليهود ينكروا العقيدة المسيحية وتبرؤا منها ... وهذا أمر كافي جداً لدرجة أن الكنيسة قامت بالتلاعب في تفسيرات العهد القديم لتوليفه لمصلحة الكنيسة ويسوعها ، كما أن المعلوم أن اليهود رفضوا النسخة العبرية التي تؤمن بها الكنيسة ولهم نسخة أخرى ولكننا لسنا الآن بصدد هذا الأمر .

    اقتباس
    لا شك أن القارئ أدرك أن الاختلافات في القراءة (في التوراة والإنجيل والقرآن) ليست هـامة ولا أساسية
    كلامك ليس له أساس من الصحة من ناحية المسلم والقرآن ... أما بخصوص التوراة والإنجيل : فأين هم التوراة والإنجيل المذكوران في القرآن المنزلان على موسى وعيسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام ؟

    أما لو كنت تقصد في كلامل "البايبل" أو "الكتاب المدعو مقدس" فأنت على علم اليقين أن القراءات في كتابك ينقسم باعتبار أهميتها إلى ثلاثة أقسام :

    - 1 - القراءات الناتجة عن إهمال الناسخ أو جهله
    - 2 - وتلك التي اقتضاها بعض النقص في الأصول المنسوخة
    - 3 - وتلك التي وضعت لتصحيح عبارة ظنها الكاتب الأخير خطأ من الكاتب الأول؟

    وهذا كله بخلاف أسفار الطائفة البروتستانتية وأسفار الكاثوليك .

    وهذا بخلاف المهزلة التي شرحتها حول سفر يشوع بن سيراخ

    اقتباس
    وما الفرق بين أن المسيح غسلنا من خطايانا أو حررنا من خطايانا؟ إن (العقيدة الإنجيلية) في الحالتين باقية لم تتأثر!
    يسوعكم قال : مت 7:22
    كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . 23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط . اذهبوا عني يا فاعلي الاثم

    وخرج الفاتيكان بقانون إيماني يقول : يصرّح قانون الكنيسة الكاثوليكيّ : نؤمن بإحكام و لا بأيّ حال نشكّ أن كلّ مبتدع (مرتد) أو انفصالي سيكون نصيبه مع الشيطان و ملائكته في لهب النّيران الأبديّة , إلا إذا قبل نهاية حياته عاد انضم واتَّحَد معَ الكنيسة الكاثوليكيّة. (إستيقظ 8-11-1983 ص4-5)

    إذن الأمر لا يتعلق بأن يسوع حرركم من الخطايا من خلال الإيمان به .. لأن يسوع أعلن أنه على الرغم من الإيمان به إلا أنه سينكر كل فاعلي الإثم ، وزاد الفاتيكان والكنيسة البطرسية الطينة بله وأعلن أنه على الرغم من أن الطوائف المسيحية الأخرى تؤمن بيسوع إلا أن الإيمان هو الإيمان الكاثوليكي وأي طائفة أخرى تعتبر مرتدة .... إذن الإيمان بيسوع ليس هو أصل الإيمان .

    لو كان يسوع جاء ليحرركم من خطاياكم فإذن : هذا يعتبر فتح باب الدعارة والشذوذ والإجرام على مصرعيه لأن يسوع حرركم من خطاياكم وتصبح الدنيا غابة ليس لها حاكم أو رابط وهذا ما لمسناه من أفعال القساوسة والرهبان داخل الأديرة والكنائس من خلال التحرشات الجنسية وبيع المخدرات



    =

    اقتباس
    يوجد اليوم أكثر من 5300 مخطوطة قديمة من العهد الجديد أو أجزاء منه باليونانية فقط، فلا غرابة أن تكون هـناك آلاف الاختلافات التافهة في القراءات وهناك كتيب عنوانه (خمسون ألف خطإ في الكتاب المقدس) وهو محض هـراء
    يكفينا اعترافاتك بوجود اختلافات .. فقد تكون تافهة في نظرك ولكنها ليست تافهة عندما تُطلق على كتاب سماوي يقال على مضمونه أنه كلام الله ، فإن لم يكن ذلك هو التحريف فما هو مفهوم التحريف في نظرك.... وها هي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تعترف بالتحريف بقولها :


    اقتباس
    ولكننا لا نتعامل مع ألفي عام، فإن الإنجيل الذي بين أيدينا مترجم من نُسخٍ تمَّ نسخها في القرون 2-4م، فنحن لا نترجم ما كتبه ناسخ قام بالنسخ في القرن التاسع مثلاً، بل نترجم من الفاتيكانية (350م) ومن برديات تعود إلى عام 200م
    المعروف يا عزيزي أن النسخة السينائية هي أقدم من النسخة الفاتيكانية

    النسخة السينائية وترجع إلى 340م. وهى محفوظة الآن بالمتحف البريطانى.
    النسخة الفاتيكانية وترجع إلى 350م. وهى محفوظة الآن بمكتبة الفاتيكان.

    وهناك أبحاث كثيرة أثبتت أن هناك عدة اختلافات متعددة بين النسختين وأنا لست الآن بصدد طرح هذه الفضائح ولكن سأعرض عليك نقطة في بحر من الأعداد التي يمكنك من خلالها تتمكن من كشف حجم الفضائح بين المخطوطتان :
    { لوقا 10 : 32 ؛ لوقا 5 : 2 ؛ لوقا 6 : 4 ؛ لوقا 6 : 35 ؛ لوقا 7 : 30 ؛ لوقا 8 : 3 ؛ لوقا 8 : 26 ؛ لوقا 8 : 43 ؛ لوقا 9 : 1 .......... إلخ } ويمكنك مراجع كتابات أشهر علماء الكتاب المقدس والمخطوطات وهو "بروس متزجر" وستجد اكبر فضيحة شهدها التاريخ حول المخطوطات والبايبل .

    اقتباس
    قد قضى العالِمان وستكوت، وهورت 28 عاماً (1853-1881) (36) يجهّزان نسخة يونانية للعهد الجديد من أقدم النسخ المعروفة لهما، فوجدا 60 فقرة (سبعة منها في الأناجيل الأربعة) اعتبرا أن فيها أخطاء بدائية (الخطأ البدائي معناه الاختلاف مع نسخة أقدم) فما أبعد الفرق بين هـذا وبين الاتهام بوجود 50 ألف خطإ!
    عذر اقبح من ذنب ، لأنك تتحدث عن كتاب يتضمن كلام وهذا الكلام من المفروض انه كلام الله ويجب ان لا يحمل خطأ واحد ولكنك تعترف انه سبعة أخطاء ... فنشكرك على الإيضاح .

    اقتباس
    وقال محررو الترجمة الإنكليزية المنقَّحة (عام 1946):(واضح للقارئ المدقق أنه في عام 1946 كما في عامي 1881 و1901 لم تتأثر أية عقيدة مسيحية بتنقيح الترجمات، لسبب بسيط هـو أن آلافاً من اختلاف القراءات في المخطوطات لم يتطلّب تنقيح العقيدة المسيحية)
    لقد زدت من الفضائح فضيحة جديدة .............. فهل الكتاب المدعو مقدس هو كلام الله ؟

    اقتباس
    ولخَّص متزجر عام 1968 الحالة الحاضرة بقوله:(من المتَّفَق عليه أن محرري النسخة الإسكندرية كانوا علماء أكفاء مدرَّبين في التقليد العلمي الإسكندري وقد أيَّدت المخطوطتان السينائية والفاتيكانية (وتعودان إلى منتصف القرن الرابع الميلادي) صحة النص الإسكندري وباكتشاف البردية p (انظر صورتها رقم 9 في الجزء التاسع من هـذا الكتاب فصل 4) وبردية p (انظر صورتها رقم 5 في هـذا الفصل) وترجعان إلى أواخر القرن الثاني الميلادي وأوائل القرن الثالث تَبَرْهَن أن هـذا النص يعود إلى نسخة أقدم ترجع إلى بدء القرن الثاني)وهذا يعني أن المخطوطة تعود إلى 170 سنة بعد صعود المسيح، وإلى 110-120 سنة بعد كتابة بشارة يوحنا في ذلك الوقت كان هـناك مسيحيون أحياء سمعوا (العقيدة الإنجيلية) من آبائهم، ومن رجال عرفوا الرسل معرفة شخصية. وهذا برهان هـام يؤيد اعتقادنا أن النص الذي بين أيدينا اليوم هـو النص الذي أعطاه لنا رسل المسيح.
    يا عزيزي لو راجعت كتابات ابيفانوس واوجستين وجيروم وغيرهم حول الاختلافات التي يعاني منها كتابك المدعو مقدس وحالة الفوضى والعبث التي طالته من خلال اختلافات المخطوطات ، فالمشكلة لم تقتصر على اختلافات القراءات بل هناك نصوص موجود بالمخطوطة السينائية وعير موجودة بالمخطوطة الفاتيكانية مثل :

    لو رجعت بإنجيل لوقا 23 : 17 ستجد أن هذه الفقرة برمتها تذكرها السينائيه ولكن تحذفها الفاتيكانيه والسكندريه والبرديه 75 وغيرها

    لو رجعت لإنجيل لوقا 24 : 51 ستجد المخطوطة السينائيه حذفت هذه الجمله "وأصعد الى السماء"
    Kai anefereto eis ton ouranon ... بينما تحويها الفاتيكانيه

    ولو رجعت لإنجيل لوقا 22 : 31 تحذف الفاتيكانيه مدعومه قرائتها بالبرديه 75 جملة "قال الرب” Eipen de o kurios وتقرأها مباشرة “سمعان سمعان” ..... اما السينائيه فتذكرها ولا تحذفها

    والكثير و الكثير

    فهذه كلها براهين تثبت فساد هذا الكتاب المطلق عليه مقدس وليس هو النص الأصلي .

    اقتباس
    هناك براهين كثيرة من الحديث ومن مفسري القرآن تبرهن وجود اختلافات متنوعة في قراءات مصاحف الصحابة، مما يناقض القول إن المصحف الحالي نسخة ضوئية من الأصل ولكن اختلاف القراءات هـذا لا يزعج أحداً، فلم يحدث تحريف ولا تغيير في رسالة محمد.
    يا عزيزي : وهل ان تؤمن بالفضائح الواضحة حول كتابك لكون أن هناك من قال أن هناك قراءات متعدد في القرآن ؟

    هل لو سالتك لماذا تزني تقول لي لن صديقي يزني !!!!!!!!!!!!! مضحك جداً .

    أما حول أن هناك قراءات متعددة في القرآن فهذه أكاذيب تحاول بها تشتيت فكر القارئ كمحاولة للخروج من المأزق المطروح حول تحريف كتابك المدعو مقدس ، لأنه ليس من المعقول أن يُأخذ القرآن إلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطالما أن هناك أسانيد متصلة وتواتر في الآيات والأمة الإسلامية اتجمعت على قلب رجل واحد في جمع القرآن في عهد أبو بكر الصديق ولم تقبل آية أو سورة إلا بتواتر ومطابقتها مع النسخة التي كُتبت في عهد رسول الله ، فلا يوجد شك واحد حول القرآن .. ومن يحاول أن يتحد القرآن يجد القرآن يتحداه .

    فمن المعروف أن محمداً منذ صغره لم يكن له شعر ولا نثر ولا خطابة ولا علاقة له بعلوم الرياضة ، ولم يزاول الشعر والخطابة ، ولم يشترك في مسابقات البلاغة والشعر ، وغير معروف عنه إنه عالم رياضيات أو فلك أو طب أو هندسة أو خبير في علم البحار والأرض والكواكب ، وأنتم الآن توصلتم بالعلم الحديث للصعود الى القمر والمريخ ونقبتم في باطن الأرض واستخرجتم المعادن منها ، وتوصلتم بالعلم الى أستنساخ البشر والحيوان ، وأنتجتم أدق الحاسبات الآلية ... ألم يكن لديكم بعد كل هذا التطور العلمي أن تأتوا بمثل هذا القرآن ، فأين أنتم ؟

    قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا القُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

    وتحداكم ولو بعشر سورة مفتراه كما زعمتم ، أين أنتم ؟

    أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين

    تحداكم بحديث مثله ، أين أنتم ؟

    فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ

    فما دام لديكم القدرة لأثبات أنه مفتراه إذن لديكم القدرة بأن تفتروا بمثله .

    إذن فقد سهل عليكم القرآن ليكون التحدي على قدر عقولكم وعلمكم القديم والحديث ، فتحداكم القرآن بسورة واحدة ... فأين أنتم ؟

    وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين

    فإن لم تفتروا كما زعمتم على القرآن ، فالقرآن ليس افتراء

    فهل ثبت بعد ذلك التحدي من القرآن لهؤلاء المضللين أنهم قبلوا التحدي ؟ لا ...

    فشلوا وهربوا منكسين رؤوسهم ... لأنهم لم يستطيعوا بأن يأتوا بآية واحدة مثل آيات القرآن في البيان الآسر وقوة الفصاحة وأسرار المعاني ؟

    وأنظر يا عزيزي على قدرة التحدي ... كتاب يحتوي على كلمات وحروف ، فكلماته تتحدى كل كائن خلقه الله ما بين السماوات والأرض ، فمن حاول أن يتحداه يجده هو المتحدي ... بل وقوة التحدي تتمثل في الآتي :

    أولاً : أن يأتوا بمثل هذا القرآن ....... فشلوا
    ثانياً : أن يأتوا بعشر صور ....... فشلوا
    ثالثاً : أن يأتوا بسورة ....... فشلوا
    رابعاً: أن يأتوا بحديث مثله ...فشلوا

    أنظروا : كلمات تحتوي على حروف تتحدى كل العلوم الحديثة .. ألا يكفي هذا للخضوع والإمان بالله عز وجل ، ألا يكفي هذا للصلاة والعبادة في أوقاتها حمداً وشكراً لعظمة هذا الدين ، ألا يكفي هذا لكي نشكر الله عز وجل على نعمة الإسلام ... ألن يكفي هذا لنصلي ونسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فصلوا على الحبيب المصطفى

    أنظروا قمة التحدى ... حروف تتحدى الدنيا كلها بمن عليها

    لن يكتفي التحدي إلى هذا الحد : فقال لمن يحاول أن يتحدى القرآن : فليدعوا مجمعاً من البـُلغَاء ، نعم : هاتوا كل شركائكم وكل نبغائكم من دون الله تعالى إن كنتم صادقين وإن لم تفعلوا .. فزاد التحدي إلى أن يأتوا بعالم الجن أجمع ... وإن لم تفعلوا ... فتحداهم القرآن بأن يجتمع أهل الجن والإنس معاً .... وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا... إذن قال الله تعالى له : فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلكَافِرِين.. لماذا ؟ ..

    لأنه الحق من الله جل وعلا ...بشهادة الخصوم ... ومادام فوق كل ذي علم عليم ، وما دام القرآن قد جاء من عند الله سبحانه وتعالى ، فلا علم لبشر ولا علم لأي مخلوق أخر يمكن أن يأتي بمثل هذا القرآن .

    والتحدي قائم إلى يوم الدين

    اقتباس
    ولا يمكن أن يقول أحد إن الإنجيل الذي بين أيدينا اليوم هـو صورة ضوئية من الإنجيل الأصلي ولكن اختلاف قراءاته لا يغيّر شيئاً من رسالة المسيح الأصلية.
    أعترافك كافي باثبات ان كتابك ليس كلام الله بقولك : ولا يمكن أن يقول أحد إن الإنجيل الذي بين أيدينا اليوم هـو صورة ضوئية من الإنجيل الأصلي .




    انتهى
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    • نوع الملف: doc (8).doc‏ (1.11 ميجابايت, 207 مشاهدات)
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 03-09-2007 الساعة 02:21 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم... الجزء الثامن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء الثامن عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 01:23 PM
  2. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء السابع عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-11-2007, 11:24 AM
  3. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء الرابع عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-11-2007, 12:53 PM
  4. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء الثالث عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-10-2007, 01:29 PM
  5. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-06-2007, 03:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم... الجزء الثامن

القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم... الجزء الثامن