فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    180
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-03-2013
    على الساعة
    01:15 AM

    افتراضي فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات
    1- إن الخروج على الأمراء والحكام فتنة عظيمة الضرر على البلاد والعباد وفرصة لأعداء الإسلام أن ينالوا من الإسلام والمسلمين فإن أعداء الإسلام ما استطاعوا أن ينالوا من المسلمين إلا بإثارة الفتن بينهم .
    وإنما نقول ما نقول ديانة لله عز وجل وإحقاقا للحق فنحن من أهل هذه البلاد ونعانى مما يعانى منه أهلها بل ويزيد ومع هذا فلابد من قول الحق فهذا ما أمرنا به ربنا وما سنه لنا نبينا وحبيبنا صلوات ربى وسلامه عليه وآله وصحبه وسلم فقد قال ربنا جل جلاله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) }
    وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) }
    فالحق يُقبل بغض النظر عمن قال به فقد أقر النبى صل الله عليه وآله وصحبه وسلم الحق لما نطق به الشيطان وما رده فهكذا ينبغى أن نكون .
    ** فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ سَيَعُودُ فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ لَا أَعُودُ فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ فَجَاءَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهَذَا آخِرُ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لَا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ قَالَ دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ
    { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }
    حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ مَا هِيَ قُلْتُ قَالَ لِي إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ
    { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }
    وَقَالَ لِي لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ لَا قَالَ ذَاكَ شَيْطَانٌ .[1]
    لذا فقد حذرنا الله ورسوله من الفتن والسعى إليها
    فقد قال الله عز وجل : { وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ }
    وقال تعالى :{ وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)}
    وقال تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) }
    وقال تعالى : { الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) }
    لذا فقد وجبت الطاعة للأمراء والحكام حرصا على البلاد والعباد من الفتن
    قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) }
    وقال تعالى : { وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83) }
    ** فعن مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو أُمِّي أَبُو حَبِيبَةَ أَنَّهُ دَخَلَ الدَّارَ وَعُثْمَانُ مَحْصُورٌ فِيهَا وَأَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَسْتَأْذِنُ عُثْمَانَ فِي الْكَلَامِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّكُمْ تَلْقَوْنَ بَعْدِي فِتْنَةً وَاخْتِلَافًا أَوْ قَالَ اخْتِلَافًا وَفِتْنَةً فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالْأَمِينِ وَأَصْحَابِهِ وَهُوَ يُشِيرُ إِلَى عُثْمَانَ بِذَلِكَ . [2]
    ** وعن أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ : كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ . قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ ؟ قَالَ : قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ . قُلْتُ : فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : صِفْهُمْ لَنَا . فَقَالَ : هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا . قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ . قَالَ : فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ .[3]
    ** وعن مُسْلِمُ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ : إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ يَكُونُ الْمُضْطَجِعُ فِيهَا خَيْرًا مِنْ الْجَالِسِ وَالْجَالِسُ خَيْرًا مِنْ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ خَيْرًا مِنْ الْمَاشِي وَالْمَاشِي خَيْرًا مِنْ السَّاعِي قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَا تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ إِبِلٌ فَلْيَلْحَقْ بِإِبِلِهِ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ غَنَمٌ فَلْيَلْحَقْ بِغَنَمِهِ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَلْحَقْ بِأَرْضِهِ . قَالَ : فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : فَلْيَعْمِدْ إِلَى سَيْفِهِ فَلْيَضْرِبْ بِحَدِّهِ عَلَى حَرَّةٍ ثُمَّ لِيَنْجُ مَا اسْتَطَاعَ النَّجَاءَ . [4]
    قلت محمود : فإنه يجب على الإنسان الإعتزال عند الفتن والبعد عنها ما استطاع الإنسان إلى ذلك سبيلا أولى . وإن التعامل مع الأنعام المتمثل فى الإبل والغنم والجماد المتمثل فى الأرض هو أفضل ما يشغل به العبد المؤمن نفسه عند الفتنة . فإن الناس عند الفتن قل وندر من ينجو من يخالطها .
    لذا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي مَنْ تَشَرَّفَ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ فَمَنْ وَجَدَ مِنْهَا مَلْجَأً أَوْ
    مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ .[5]
    ** وعَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرْقَةٌ وَاخْتِلَافٌ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَأْتِ بِسَيْفِكَ أُحُدًا فَاضْرِبْهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ ثُمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى تَأْتِيَكَ يَدٌ خَاطِئَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ فَقَدْ وَقَعَتْ وَفَعَلْتُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ .[6]
    ** وعَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ عِنْدَ فِتْنَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي وَالْمَاشِي خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي . قَالَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي وَبَسَطَ يَدَهُ إِلَيَّ لِيَقْتُلَنِي ؟ قَالَ : كُنْ كَابْنِ آدَمَ . [7]
    ** وقال رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم : إنَّها ستكونُ فتنةٌ. فقالوا: كيف لنا يا رسول
    الله ؟ أو كيف نصنعُ ؟ قال : ترجعون إلى أمْرِكم الأوَّلِ .[8]
    ** وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ : بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا .[9]
    ثم قال الترمذي : حدثنا صالح بن عبد الله : حدثنا جعفر بن سليمان عن هشام عن الحسن؛ قال: كان يقول في هذا الحديث: « يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا » ؛ قال: يصبح محرما لدم أخيه وعرضه وماله ويصبح مستحلا له .
    ويدل لما قاله الحسن رحمه الله تعالى ما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما من عدة أوجه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أنه قال في حجة الوداع : « لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض » .[10]
    ** وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- :« إِنِّى قَدْ خَلَّفْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا مَا أَخَذْتُمْ بِهِمَا أَوْ عَمِلْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِى وَلَنْ تَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ ».[11]
    ** وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَظَلَّتْكُمَ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، أَنْجَى النَّاس فِيهَا صَاحِبُ شَاهِقَةٍ ،
    يَأْكُلُ مِنْ رِسْلِ غَنَمِهِ ، أَوْ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ الدَّرْبِ آخِذٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ ، يَأْكُلُ مِنْ فِيء سَيْفِهِ .[12]
    ** وعن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ كُرْزٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا
    رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِهَذَا الْأَمْرِ مِنْ مُنْتَهَى ؟ قَالَ : نَعَمْ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا مِنْ أَعْجَمٍ أَوْ عُرْبٍ أَدْخَلَهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَقَعُ فِتَنٌ كَالظُّلَلِ يَعُودُونَ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ وَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنْ الشِّعَابِ يَتَّقِي رَبَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ .[13]
    ** وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مِنْ خَيْرِ مَعَاشِ النَّاسِ لَهُمْ رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً أَوْ فَزْعَةً طَارَ عَلَيْهِ يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَالْمَوْتَ مَظَانَّهُ أَوْ رَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ فِي رَأْسِ شَعَفَةٍ مِنْ هَذِهِ الشَّعَفِ أَوْ بَطْنِ وَادٍ مِنْ هَذِهِ الْأَوْدِيَةِ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ وَيَعْبُدُ رَبَّهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ إِلَّا فِي خَيْرٍ .[14]
    لذا بوب الإمام البخاري بَاب بَيْعِ السِّلَاحِ فِي الْفِتْنَةِ وَغَيْرِهَا وَكَرِهَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ بَيْعَهُ فِي الْفِتْنَةِ .[15]
    2- وإصلاح الخطأ لا يكون بالخطأ فماذا علينا إن أخطأ الحكام فإن الحكام هم أولياء الأمور ونحن لا نقول بطاعتهم إذا أمرونا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
    ** فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ : سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ . قَالُوا أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا .[16]
    قلت محمود : فهذه فتوى صريحة من رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم بعدم قتالهم . من أعلم من رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ؟
    قال الإمام النووي عند شرحه لهذا الحديث
    هذا الحديث فيه معجزة ظاهرة بالإخبار بالمستقبل ووقع ذلك كما أخبر صلى الله عليه و سلم وأما قوله صلى الله عليه وآله وسلم فمن عرف فقد برئ وفي الرواية التي بعدها فمن كره فقد برئ فأما رواية من روى فمن كره فقد برئ فظاهرة ومعناه من كره ذلك المنكر فقد برئ من إثمه وعقوبته وهذا في حق من لا يستطيع إنكاره بيده ولا لسانه فليكرهه بقلبه وليبرأ وأما من روى فمن عرف فقد برئ فمعناه والله أعلم فمن عرف المنكر ولم يشتبه عليه فقد صارت له طريق إلى البراءة من اثمه وعقوبته بأن يغيره بيديه أو بلسانه فإن عجز فليكرهه بقلبه وقوله صلى الله عليه و سلم ولكن من رضي وتابع معناه ولكن الإثم والعقوبة على من رضي وتابع وفيه دليل على أن من عجز عن إزالة المنكر لا يأثم بمجرد السكوت بل إنما يأثم بالرضى به أو بأن لا يكرهه بقلبه أو بالمتابعة عليه وأما قوله أفلا نقاتلهم قال لا ماصلوا ففيه معنى ما سبق أنه لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق
    مالم يغيروا شيئا من قواعد الإسلام .[17]
    وجاء فى شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد - (27 / 332)
    قوله: [ (فمن أنكر - قال أبو داود قال هشام : بلسانه- فقد برئ)]. الإنكار يكون على الأمر المنكر، وأما الأمر المحمود فليس فيه إشكال، وإنما الكلام في المنكر الذي يحصل منهم، فمن أنكر بلسانه، يعني: وذلك بالطريقة المشروعة التي تترتب عليها مصلحة ولا تترتب عليها مضرة، فلا يكون ذلك الإنكار على المنابر، أو بطريقة التشهير، أو الكلام في المجامع مما يترتب عليه تهييج الغوغاء وحصول الفتن، فإن هذا ليس من النصح ولا من الصواب. والإنسان لا يرضى لنفسه بهذا الشيء، فلو حصل منه أخطاء فإنه لا يحب أن تعلن وأن تذكر على المنابر أو في المجامع، فإذا كان عند الإنسان خطأ فإنه يحب أن ينصح سراً، وأن ينكر عليه سراً، ولا يحب أن ينكر عليه علانية. وإذا كان الأمر كذلك فعلى الإنسان أن يعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه به؛ للحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه في حديث طويل، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: (فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ثم قال: وليأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه).
    وجاء عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنهم كلموه في شأن عثمان رضي الله عنه فقال لهم: أترون أني لا أكلمه إلا وأنتم تسمعون؟ لقد كلمته. يعني: أنه كلمه على وجه لا يترتب عليه ضرر ولا مفسدة. والحاصل أن المنكر ينكر بالطريقة التي تفيد، لا بالطريقة التي تزيد الطين بلة، وتسبب الفتن والقلاقل وتهيج الغوغاء.
    قوله: [ (فقد برئ)]. يعني: أنه أدى ما عليه. قوله: [ (ومن كره بقلبه فقد سلم)]. وذلك حيث لم يتمكن من التنبيه والإنكار باللسان، ولم يذكر الإنكار باليد في هذا الحديث. قوله: [ (ولكن من رضي وتابع)]. أي: فهذا هو الذي يأثم؛ لكونه تابع على المنكر وأقره وحصل منه الرضا بالمنكر، فهذا يأثم ويصير شريكاً للحاكم في الإثم. قوله: [ (فقيل: يا رسول الله أفلا نقتلهم؟ -قال ابن داود : أفلا نقاتلهم؟- قال: لا، ما صلوا)]. أي أن سليمان بن داود قال: (أفلا نقاتلهم؟) ، و قال مسدد : (أفلا نقتلهم؟). فالقتل قد يحصل من الإنسان في الخفاء، وأما القتال فتكون فيه مناصبة وبروز وإظهار. والمعنى أنه لا يجوز أن يحصل القتل الذي هو الاغتيال أو الإتيان بالخفاء، ولا يجوز أن تحصل المقاتلة بأن يظهر وينصب نفسه ويقاتل الوالي أو الإمام؛ فإن كل ذلك لا يجوز؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا ما صلوا)، أي: إذا كانوا يصلون فلا يجوز الخروج عليهم، ولا يجوز قتلهم ولا مقاتلتهم. وهذا من أوضح الأدلة التي يستدل بها على كفر تارك الصلاة تهاوناً وكسلاً؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الآخر: (إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان)، وهنا قال: (لا، ما صلوا)، فدل على أن ترك الصلاة من الكفر الواضح الذي عند الناس فيه من الله برهان؛ لأنه جعل ذلك في مقابل قوله: (إلا أن تروا كفراً بواحاً)، فكأنه هنا ذكر مثالاً للكفر البواح الذي فيه من الله برهان، وهو كونهم لا يصلون، فإذا كانوا يصلون فإنه لا يخرج عليهم، وإذا كانوا يصلون لا فإنه يجوز الخروج عليهم. ولكن كما قلت: إذا وجد الكفر فلا يجوز الإقدام على الخروج إلا إذا عرف بأنه ستترتب عليه مصلحة، ولا تحصل مفسدة أكبر وأعظم من تلك المفسدة التي يراد التخلص منها؛ لأنه قد يترتب على ذلك إزالة الخارجين، ويترتب على ذلك فتن وأمور لا تحمد، فلا تكون هناك فائدة ولا مصلحة. وقد يقال: هل يصح تفسير: (ما صلوا) بإبقائهم على شعيرة الصلاة بين المسلمين وإقامة المساجد، أي: ما لم يمنعوا الناس من الصلاة ؟ فنقول: ليس هذا معناه؛ لأن كلمة (صلوا) ترجع إلى فعلهم، أي: ما كانوا من المصلين، وليس معنى ذلك أنهم تركوا الناس ولم يمنعوهم وإن كانوا في أنفسهم لا يصلون. وفي رواية أخرى: ( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة )، ومعلوم أن الأمير إذا حضر فهو الذي يصلي بالناس، ويكون من شأنه أن يكون هو الإمام، وقد كان الأمراء والولاة هم الذين يصلون بالرعية كما كان أبو بكر و عمر و عثمان وغيرهم من الصحابة هم الذين يتولون الصلاة، ويقومون بها.
    ** وعَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ .[18]
    والنبي صلى الله عليه وسلم هنا يخاطب العرب يقول ولو استعمل عليكم عبد حبشي غير عربي عبد أصلا وفرعا خلقه كأن رأسه زبيبة لأن شعر الحبشة غير شعر العرب فالحبشة يكون في رؤوسهم حلق كأنهم الزبيب وهذا في باب المبالغة في كون هذا العامل عبدا حبشيا أصلا وفرعا وهذا يشمل قوله: وإن استعمل فيشمل الأمير الذي هو أمير السلطان وكذلك السلطان .
    فلو فرض أن السلطان غلب الناس وسيطر وليس من العرب بل كان عبدا حبشيا فعلينا أن نسمع ونطيع لأن العلة واحدة وهي أنه إن لم نسمع ونطع حصلت الفوضى وزال النظام وزال الأمن وحل الخوف فالمهم أن علينا أن نسمع ونطيع لولاة أمورنا إلا إذا أمروا بمعصية .[19]
    يتبع إن شاء الله

    [1] صحيح البخاري - (8 / 102)

    [2] مسند أحمد بن حنبل - (2 / 344) تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

    [3] صحيح البخاري - (11 / 439)

    [4] صحيح وضعيف سنن أبي داود - (9 / 256) تحقيق الألباني : صحيح
    شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد - (23 / 498) قوله: [ (فمن لم يكن له شيء من ذلك؟) ]، يعني: لا يستطيع العزلة ولا الذهاب؛ لأنه ليس له شيء يخرج إليه وينشغل به، فهو يحذر أن يقع في الفتنة، وإذا كان له سيف فليعمد إلى حرة فليضرب به عليها ليكون ذلك فيه اطمئنانه إلى عدم دخوله في الفتنة، وعدم استعماله السيف لقتل المسلمين في الفتن، معنى ذلك كله: التحريص على الابتعاد عن الفتنة، وألا يكون عنده الوسائل التي تجعله يدخل فيها، وهو إما أن يكون ذلك إشارة إلى ابتعاده عن الفتن، أو أنه يحصل ذلك فعلاً حتى لو أراد أن يدخل لم تكن عنده الوسيلة أو القدرة التي يكون مشاركاً فيها، وكل ذلك حث على الابتعاد عن الفتن، والحذر من الوقوع فيها، ومن الدعوة إليها، ومن التحريض عليها؛ لأن كل ذلك من السعي في الفتن.

    [5] صحيح البخاري - (21 / 473)
    جامع الأصول في أحاديث الرسول - (10 / 11)
    من تشرف لها تستشرفه : أي : من تطلع إليها وتعرض لها أتته، ووقع فيها.
    الملجأ والمعاذ : أخوان، وهما الشيء الذي يحتمى به ويركن إليه.

    [6] صحيح ابن ماجة - (2 / 357)( صحيح )

    [7] صحيح وضعيف سنن الترمذي - (5 / 194) تحقيق الألباني : صحيح

    [8] السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة 1-9 - (11 / 24)

    [9] صحيح مسلم - (1 / 297)

    [10] إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة - (1 / 37)

    [11] الحديث حجة بنفسه للألباني - (1 / 32) أخرجه مالك مرسلا والحاكم مسندا وصححه

    [12] مصنف ابن أبي شيبة - (15 / 59) السلسلة الصحيحة - (3 / 466) ( صحيح )

    [13] مسند أحمد بن حنبل - (3 / 477) تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن
    فتح الباري ـ لابن رجب - (1 / 100) الأساود : جمع أسود ، وهو أخبث الحيات وأعظمها .
    والصب : جمع صبوب ، على أن أصله : صبب كرسول ورسل ، ثم خفف كرسل ؛ وذلك أن الأسود إذا أراد أن ينهش ارتفع ثم انصب على الملدوغ

    [14] صحيح مسلم - (9 / 476)
    رياض الصالحين (تحقيق الدكتور الفحل) - (1 / 355) (( يَطِيرُ )) : أيْ يُسْرعُ . وَ(( مَتْنُهُ )) : ظَهْرُهُ . وَ(( الهَيْعَةُ )) : الصوتُ للحربِ . وَ(( الفَزعَةُ )) : نحوه . وَ(( مَظَانُّ الشَيْءِ )) : المواضعُ الَّتي يُظَنُّ وجودُهُ فِيهَا . وَ(( الغُنَيْمَة )) بضم الغين : تصغير الغنم . وَ(( الشَّعَفَةُ )) بفتح الشين والعين : هي أعلى الجَبَل .

    [15] صحيح البخاري - (7 / 284)

    [16] صحيح مسلم - (9 / 400)

    [17] شرح النووي على مسلم - (12 / 243)

    [18] صحيح البخاري - (22 / 50)

    [19] شرح رياض الصالحين - (1 / 714)
    موقعنا على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/home.php?sk=...073729807&ap=1

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    180
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-03-2013
    على الساعة
    01:15 AM

    افتراضي

    فماذا علينا إن أخطأ الحكام أوظلموا

    أ- ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

    فهكذا أمرنا ربنا جل جلاله فقال : { ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) }

    ** وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ، قَالَ : بَال أعْرَابيٌّ في المسجدِ ، فَقَامَ النَّاسُ إِلَيْهِ لِيَقَعُوا فِيهِ ، فَقَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - : (( دَعُوهُ وَأرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ ، أَوْ ذَنُوباً مِنْ مَاءٍ ، فَإنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَم تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ )) [1]

    ** وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ إِنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ قَالُوا مَهْ مَهْ فَقَالَ ادْنُهْ فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا قَالَ فَجَلَسَ قَالَ أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ .[2]

    ** وعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ الْبَدَاوَةِ فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَبْدُو إِلَى هَذِهِ التِّلَاعِ وَإِنَّهُ أَرَادَ الْبَدَاوَةَ مَرَّةً فَأَرْسَلَ إِلَيَّ نَاقَةً مُحَرَّمَةً مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ فَقَالَ لِي يَا عَائِشَةُ ارْفُقِي فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ .[3]

    ** وعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ :

    يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ . [4]

    ** وعَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ وَأَهْلِ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ . [5]

    ** وعن مُعَلَّى بْنُ أَيُّوبَ ؛ قَالَ : بَيْنَمَا الرَّشِيدُ هَارُونُ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ؛ إِذْ عَرَضَ لَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُكَلِّمَكَ بِكَلَامٍ فِيهِ غِلَظٌ ؛ فَاحْتَمِلْهُ لِي . فَقَالَ : لَا ، وَلَا نِعْمَةُ عَيْنٍ وَلَا

    كَرَامَةٌ ، قَدْ بَعَثَ اللهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ إِلَى مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنِّي ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَقُولُ لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا .[6]

    ** وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِلْفُضَيْلِ إنَّ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ قَبِلَ جَوَائِزَ السُّلْطَانِ فَقَالَ مَا أَخَذَ مِنْهُمْ إلَّا دُونَ حَقِّهِ ، ثُمَّ خَلَا بِهِ وَعَاتَبَهُ بِالرِّفْقِ فَقَالَ يَا أَبَا عَلِيٍّ : إنْ لَمْ نَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ فَإِنَّا نُحِبُّ الصَّالِحِينَ .

    ** وقال سفيان الثوري لا يأمر بالمعروف ولا ينهي عن المنكر إلا من كان فيه ثلاث خصال رفيق بما يأمر رفيق بما ينهي عدل بما يأمر عدل بما ينهي عالم بما يأمر عالم بما ينهي وقال أحمد الناس محتاجون إلى مداراة ورفق الأمر بالمعروف بلا غلظة إلا رجل ملعن بالفسق فلا حرمة له قال وكان أصحاب ابن مسعود إذا مروا بقوم يرون منهم ما يكرهون يقولون مهلا رحمكم الله مهلا رحمكم الله وقال أحمد يأمر بالرفق والخضوع فإن أسمعوه ما يكره لا يغضب فيكون يريد أن ينتصر لنفسه والله أعلم.[7]
    يتبع إن شاء الله
    [1] رياض الصالحين (تحقيق الدكتور الفحل) - (1 / 367) رواه البخاري . (( السَّجْلُ )) بفتح السين المهملة وإسكان الجيم : وَهِيَ الدَّلو الْمُمْتَلِئَةُ مَاءً ، وَكَذلِكَ الذَّنُوبُ .
    [2] مسند أحمد بن حنبل - (5 / 256) تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح
    قال العلامة الألباني فى السلسلة الصحيحة - مختصرة - (1 / 712) ( صحيح )
    [3] صحيح وضعيف سنن أبي داود - (5 / 478) تحقيق الألباني : صحيح
    [4] صحيح مسلم - (12 / 486)
    [5] صحيح البخاري - (20 / 343)
    [6] المجالسة وجواهر العلم - (3 / 364)
    [7] جامع العلوم والحكم - (1 / 325)
    موقعنا على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/home.php?sk=...073729807&ap=1

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تنبيه :
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    451
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-06-2013
    على الساعة
    04:00 AM

    افتراضي

    اخى العزيز محمود محمدى العجوانى قرأت ما كتبت واشكر لك اجتهادك وتعبك ولكن لى بعض الملوحظات الصغيره

    كلامك عزيزى باختصار صحيح تقريبا كله ولكن الآيات التى تستشهد بها ليست فى موضعها وانا اقصد ان الآيات طبعا صحيحة ولكن فى غير موضعها ولكن فيما اردت
    والمقال كله سليم ولكن ينقص هذا ان يكون الحاكم قد اخترته اختيارا بارادتى او باغلبية الشعوب او بالاحرى ما يقال عنه بطريقة ديموقراطيه سليمة وليست بتزوير ارادة الجماهير عنوة وبتغيير الدستور حتى يلائم ما يريده هو لا ما يريده من اتو به موظفا لخدمتهم وليس موظفا لخدمة اهله ونفسه واهمال صالح الجماهير

    فلا طاعة لولى يفسد فى الارض ويكتم على انفاس الناس ويحتكر السلطة له ولاولاده من بعده فلسنا متاعا ولا خراف نورث له ولاولاده من بعده

    ارجوا ان تتفهم الآيات بطريقة صحيحة ولا تلوى اعناقها خوفا عليك
    الله عادل ولا يقبل غير العدل فكيف نستكين لظالم وهو لم يكتب على نفسه ولم يرضى بالظلم ولا يحكم بالظلم على عباده

    {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة45

    كلام الله هنا واضح جلى لا يحتاج الى ايضاح فقد وصف بمن لا يحكم بما انزل الله بالظالم

    واعطيك آية أخرى لوصف الحكام الذين يجب علينا بالا نطيعه بل نقومه اذا احتاج الامر

    {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }المائدة47

    فايضا لا نسمع لمن كان فاسقا

    واسمع أخى لتتبين ان الحاكم ليس صالحا لهذه الآية واحكم بنفسك

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الممتحنة10

    فهل دافع الحاكم عن المؤمنات ام ارجعهن الى الكفار ليفتنوهم فى دينهم
    فهل تدافع عن حكامنا وكأننا نعبدهم من دون الله فاسمع أخى

    {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3

    وفى النهايه اهديك هذه الآيه

    {اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }الحج69

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    جميل أخينا الحبيب ولكن ما ذكر فى التاريخ الإسلامي خروج سيدنا الحسين رضى الله عنه على حكم يزيد بن معاوية

    مع الأسف هذه المنهجية تتبعها كثيرمن الدول التى تقول على نفسها بانها تحكم شرع الله لأخضاع الشعب فى حين أن لو رجعنا الى تاريخ الحاكم الفعلي الذى يحكم البلاد فسوف تجده قد خرج على الحاكم الذى يسبقه بالسيف والبندقية والمدفع !!
    التعديل الأخير تم بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية ; 05-02-2011 الساعة 02:51 PM
    لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.

    أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
    وجزاكم الله خيرا


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,031
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2017
    على الساعة
    04:50 PM

    افتراضي

    اقتباس
    ولكن ينقص هذا ان يكون الحاكم قد اخترته اختيارا بارادتى او باغلبية الشعوب او بالاحرى ما يقال عنه بطريقة ديموقراطيه سليمة وليست بتزوير ارادة الجماهير عنوة وبتغيير الدستور حتى يلائم ما يريده هو لا ما يريده من اتو به موظفا لخدمتهم وليس موظفا لخدمة اهله ونفسه واهمال صالح الجماهير

    فلا طاعة لولى يفسد فى الارض ويكتم على انفاس الناس ويحتكر السلطة له ولاولاده من بعده فلسنا متاعا ولا خراف نورث له ولاولاده من بعده
    سبحان الله !
    ومن قال بهذا الكلام من اهل العلم الربانيين ويرجى ان يفهم سؤالى كما ينبغى فاقول اهل العلم العلماء المشهود لهم بذلك فليس كل من تكلم فى الدين او القى محاضرة اصبح عالما
    هل احد من اهل العلم او من السلف الصالح وافقك اخى الفاضل فيما تقول فاين تذهب باقوال السلف الوثقة بالكتاب والسنة التى تملأ الكتب والتى تنفى كلامك تماما
    الشمس اجمل في بلادي من سواها والظلام... حتي الظلام هناك اجمل فهو يحتضن الكنانة ..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    451
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-06-2013
    على الساعة
    04:00 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية مشاهدة المشاركة
    جميل أخينا الحبيب ولكن ما ذكر فى التاريخ الإسلامي خروج سيدنا الحسين رضى الله عنه على حكم معاوية

    مع الأسف هذه المنهجية تتبعها كثيرمن الدول التى تقول على نفسها بانها تحكم شرع الله لأخضاع الشعب فى حين أن لو رجعنا الى تاريخ الحاكم الفعلي الذى يحكم البلاد فسوف تجده قد خرج على الحاكم الذى يسبقه وبالسيف والبندقية والمدفع !!
    هذا جميل وهذا ما اقوله فلو كان معاوية بن ابى سفيان كان قد أخذ البيعة او الاغلبية من البيعة والتى نقول عليها اليوم الانتخابات او الاستفتاء او اى كلمة تؤدى الى نفس المعنى ما خرج الحسين ولا غيره مطالبا بالحكم لنفسه وكأن الحسين يطالب بأرث ابيه على بن ابى طالب وجده من قبل وهو يعلم ان الانبياء لا تورث وعلى الرغم مما قدم معاوية بن ابى سفيان الى الاسلام من توسيع لرقعة الاسلام ومجاهدة فى سبيل الله الا اننى لا اقره على ما فعل من تحويله الحكم من شورى بين الناس الى ملك عضوض شديد وهو السياسى الداهية وكان من اوائل الطغاة الذين بدأ به حكام المسلمين ولم ننته منهم حتى يومنا هذا وكل حاكم يقول انه يحكم بما انزل الله به وهو فى الحقيقة يحكم بما يأتيه من البيت الابيض او اى مكان آخر طلبا للحماية من الشعب الذى يدعى انه تولى الحكم منهم .

    واقول وساظل اقول مع احترامى لكل الاراء ان الله خلقنا احرارا ولم يخلقنا تراثا او متاعا او عقارا لكى يتملكنا احدا بالقوة وحتى لو اختارناه وثبت فشل هذا الاختيار فلا يجب ان نعاقب على اختيارنا هذا مدى الحياة بل يجب ان نطرح بالانتخاب بعدم الثقة به مرة اخرى فاذا نجح فليستمر وان رسب فعليه ان يتخلى عن الحكم طواعية لا ان يلجأ الى المكر والخداع وطلب العون من الجهات الاجنبية التى تنتظر مثل تلك الفرص للانقضاض على البلد وتحويلها الى مستعمره يستنزف خيراتها ويحول اهلها الى عبيد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    402
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-10-2014
    على الساعة
    08:16 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك

    و لكن

    هذا يختلف تماماً عندما يكون الحاكم منفذ لشرع الله


    و ليس حاكم يسمح لقنوات في بلاده أن تسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    و لا تنطبق على حاكم ظالم يسد حتى الأنفاق على أخوانه المسلمين في غزة
    ولا تنظبق على حاكم يقتل كل من يعارضه ليتمسك بالكرسي


    لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده ، وكفر من كفر من العرب ، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف تقاتل الناس ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله . فمن قال : لا إله إلا الله فقد عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه . وحسابه على الله " . فقال أبو بكر : والله ! لأقتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال . والله ! لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه . فقال عمر بن الخطاب : فوالله ! ما هو إلا رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال . فعرفت أنه الحق .
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 20
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    بل إن علينا أن نذكر ما فعله الصحابه رضوان الله عليهم عندما وصلهم خبر قتل عثمان بن عفان
    اهداء و تخليد لذكرى أطفال ضحايا مجازر عائلة الأسد .. اللهم ارزقهم فردوس الجنان ..
    والله لن ننساكم و سننتقم لكم يا احبتي
    والله لا بقينا إن بقي الأسد


    http://www.youtube.com/watch?v=hnfM4...ature=youtu.be

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    451
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-06-2013
    على الساعة
    04:00 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــ القلوب ـــور مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك

    و لكن

    هذا يختلف تماماً عندما يكون الحاكم منفذ لشرع الله


    و ليس حاكم يسمح لقنوات في بلاده أن تسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    و لا تنطبق على حاكم ظالم يسد حتى الأنفاق على أخوانه المسلمين في غزة
    ولا تنظبق على حاكم يقتل كل من يعارضه ليتمسك بالكرسي


    بل إن علينا أن نذكر ما فعله الصحابه رضوان الله عليهم عندما وصلهم خبر قتل عثمان بن عفان



    نعم اوافق على ما ذهبتى اليه ابنتى تماما ولنعى درس مقتل سيدنا عثمان رضوان الله عليه

    اقتباس
    سبحان الله !
    ومن قال بهذا الكلام من اهل العلم الربانيين ويرجى ان يفهم سؤالى كما ينبغى فاقول اهل العلم العلماء المشهود لهم بذلك فليس كل من تكلم فى الدين او القى محاضرة اصبح عالما
    هل احد من اهل العلم او من السلف الصالح وافقك اخى الفاضل فيما تقول فاين تذهب باقوال السلف الوثقة بالكتاب والسنة التى تملأ الكتب والتى تنفى كلامك تماما
    أذن انت تحب النظم الديكتاتوريه فانت وما تحب ولا دخل بالسلف الصالح فى هذا فهذا هو فهمك الشخصى ورأيك الشخصى ولا تعليق لى على ما ترى

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    14-06-2015
    على الساعة
    12:12 AM

    افتراضي

    ماذا ان كان هذا الحاكم لصا سارقا يتمتع بالمليارات من ثروة البلاد والعباد بينما لا يجد الملايين من شعبه قوت يومهم؟ قاتلا لغير وجه حق؟ مفتعلا للفتن حتى يحافظ على منصبه بحجة انه الانسب لذلك المنصب مع انه يزعم بانه يكرس الحرية والتعددية الخ ....؟

    والله ان الحق بين والباطل بين ويوم القيامة يفصل الله بين من قال كلمة الحق عمن كتمها والناس في امس الحاجة اليها ثم ان ما يحصل هذه الايام لاهو من تخطيط الشعوب ولا من تخطيط احد من بني البشر انما هو مشيئة من الله تعالى ليعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون وان الله يمهل ولا يهمل وانها لودامت لغيرهم ما وصلت اليهم ...
    لقد هرب احد الحكام بالمليارات من مال شعبه وهاهو الان يكرسه لزرع الفتنة في بلده انتقاما ممن خلعوه نصرة لدم الشهداء ...فاين هو العدل الذي كان يمتاز به ؟
    ثم انه شتان بين معاوية او الحسين رضي الله عنهما ....وبين من يحكمون الان و هم لا يعيرون الاسلام جزءا من عنايتهم امام اهتمامهم بحلاقة شعورهم وصبغها ..

    والله من وراء القصد

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مراجع عن الخروج على الحكام في المسيحية والإسلام
    بواسطة أبو آدم محمود البخاري السلفي في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-12-2012, 10:16 AM
  2. إتحاف الأنام بفقه معاملة الحكام
    بواسطة ahmednou في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-03-2011, 11:16 PM
  3. فصل الكلام في مواجهة ظلم الحكام كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2011, 04:46 PM
  4. من اسباب الوقوع فى الفتنه مع الحكام
    بواسطة gardanyah في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-07-2009, 01:06 PM
  5. فتنة الغرب ..... ...... هي أعظم فتنة شهدتها الأرض !!!
    بواسطة الآخر في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-11-2006, 01:58 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات