فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 17 من 17

الموضوع: فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,460
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم
    وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة وهداية وتبشيرا وناشرا للعدل مناديا
    بالكرامة موصيا بالتراحم وعلى اله وصحبه اجحمعين

    شكرا لكم على طرح الموضوع وان كان فيه اختلافا في الراى

    من الاسباب المنكرة للفتنة والموجبة القضاء عليها هي الخروج عن امام عادل
    يحكم بما امر الله حافظا لنا الكرامة والعرض مدافعا عنا ضد الاعداء
    ولا يرضى بانتهاك حرمة الدين
    اما من يخرج في مسيرة سلمية مطالبا بالحقوق المفرط فيه لا يحمل سلاحا الا سلاح
    الحق والكرامة المفقودة فهذه ليست فتنة
    مع الاسف الفتنة التي تحدث هو التدخل الحكومي الارهابي ضد المواطنين العزل
    فبدل ان تحفظهم انتهكت حرمتهم وقتلتهم واعتدت عليهم ظلما وعدوانا
    اين الفتنة اذن في المطالبة بالتي هي احسن ولم يجد طريقا غير الذي سلكه
    هذا الشعب بعد ان كبت صوته ويرى انتهاك الحرمات والدين وسرقة خيرات البلاد
    ونصرة العدو الكافر على المسلم كما ادخلوا الاعداء الكافرين الى الحرم ومناصرتهم على دولة مسلمة هي جارة ايضا
    ايسمى هذا فتنة الانتصار للدين والعرض
    ان الظالمين لو استمعوا الى كلمة حق تقال عندهم ما لجا احد الى الخروج والتظاهر

    عسى الله ان يغير ما بنا بكلمة حق نقولها عند سلطان جائر

    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,031
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2017
    على الساعة
    04:50 PM

    افتراضي

    الاخ الفاضل ابو الياسمين والفل
    سألتك عمن وافقك من العلماء فيما تقول ولم تجب فهل تتكلم من بنات افكارك؟
    موقف الحسين رضى الله عنه ليس بحجة وانما نهاه الصحابة عن الخروج ولا يخفى على احد ان هذا الخروج حدث به من المفاسد ما الله به عليم
    ولا شك ان الاحاديث تنص على خلاف ما تقول
    تقول اخى
    اقتباس
    وكان من اوائل الطغاة الذين بدأ به حكام المسلمين
    فمن تقصد بهذا الكلام ؟
    الشمس اجمل في بلادي من سواها والظلام... حتي الظلام هناك اجمل فهو يحتضن الكنانة ..

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    180
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-03-2013
    على الساعة
    01:15 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الإخوة الأفاضل جميعا
    جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم
    ولكن السؤال الآن
    ما حكم المظاهرات شرعا ؟
    هل تجوز المظاهرات شرعا أم لا؟
    موقعنا على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/home.php?sk=...073729807&ap=1

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الياسمين والفل مشاهدة المشاركة
    وعلى الرغم مما قدم معاوية بن ابى سفيان الى الاسلام من توسيع لرقعة الاسلام ومجاهدة فى سبيل الله الا اننى لا اقره على ما فعل من تحويله الحكم من شورى بين الناس الى ملك عضوض شديد وهو السياسى الداهية وكان من اوائل الطغاة الذين بدأ به حكام المسلمين ولم ننته منهم حتى يومنا هذا
    سبحان الله !
    يا أخى الكريم منهج أهل السنة و الجماعة ألا يخوضوا فى أحد من الصحابة رضي الله عنهم جميعا و لا نصف أحد منهم بأنه طاغية
    حتى و إن كانت لهم أخطاؤهم فى بعض الأشياء فلا نخوض فيهم
    و بارك الله فيك أخى الفاضل
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية مشاهدة المشاركة
    جميل أخينا الحبيب ولكن ما ذكر فى التاريخ الإسلامي خروج سيدنا الحسين رضى الله عنه على حكم يزيد بن معاوية

    مع الأسف هذه المنهجية تتبعها كثيرمن الدول التى تقول على نفسها بانها تحكم شرع الله لأخضاع الشعب فى حين أن لو رجعنا الى تاريخ الحاكم الفعلي الذى يحكم البلاد فسوف تجده قد خرج على الحاكم الذى يسبقه بالسيف والبندقية والمدفع !!
    أظن أن الخلاف فى موضوع الخروج على الحكام قديم بل ربما نستطيع أن نقول أن الصحابة و التابعين أنفسهم اختلفوا فيه
    فمثلا رأى سيدنا الحسين رضى الله عنه أن يخرج على يزيد
    بينما رأى العبادلة - فيما أعلم - عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمر رضي الله عنهم جميعا عدم الخروج عليه
    و كان الحسن البصري رضى الله عنه ينهى الناس عن الخروج على الحجاج
    المهم أن الموضوع خلافى

    لكن بلا شك أن ما يحدث الآن هو صحوة و خطوة كبيرة للأمام إن شاء الله
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    180
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-03-2013
    على الساعة
    01:15 AM

    افتراضي

    جاء فى شرح مقدمة القيروانى للشيخ أحمد النقيب - (15 / 5)
    وقول المصنف ابن أبي زيد -عليه رحمة الله-: (والطاعة لأئمة المسلمين من ولاة أمورهم وعلمائهم) كأن الشيخ يميل إلى أن المقصود بولاة الأمور هم الأمراء، لماذا؟ كيف عرفنا ذلك؟ أنه قال: (وعلمائهم)، فعطف على ولاة الأمور العلماءَ، والعطف- كما يقول الأصوليون- يقتضي المغايرة، العطف يقتضي المغايرة، فما قبل الواو لا يكون من جنس ما بعد الواو، فلابد من طاعة هذين الصنفين: العلماء والأمراء.
    ولابد أن نذكر منهج السلف مع الأمراء حتى وإن ظلموا، منهج السلف مع الأمراء وأقصد بذلك الأمراء المسلمين الذين يثبت لهم عقد الإسلام وإن ظلموا وإن جاروا هذا منهج رصين لابد للناس أن يفقهوه وأن يتأملوه:
    الأمر الأول: التحذير من الخروج عليهم، المنهج: التحذير من الخروج عليهم، أخرج الإمام أحمد في مسنده: «أن أهل المدينة في سنة ثلاث وستين لما أرادوا الخروج على يزيد بن معاوية، بسبب شربه الخمر وودعه بعض الصلوات أرادوا الخروج عليه، فكلموا في ذلك عبد الله بن عمر -رضي الله تعالى عنه- فأبى عبد الله بن عمر أن يشاركهم في خلع يزيد بن معاوية مع فسقه ومع فجوره، بل قال: جمع ابن عمر بنيه وأهله، ثم تشهد) قال: أشهد أن لا إله إلا الله, قال الخطبة أو مقدمة الخطبة ثم قال: (أما بعد، فإننا بايعنا هذا الرجل) يقصد بهذا الرجل هو من؟ الذي هو يزيد بن معاوية، (على بيع الله ورسوله) بايعناه على السمع والطاعة في طاعة الله ورسوله ( وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال: هذا غدرة فلان) هذا في المسند.
    وعند البخاري أن عبد الله بن عمر قال: «وإني لا أعلم أحداً يقول لأهله وأولاده وأتباعه وخدمه، وإني لا أعلم أحد منكم خلعه» أي خلع أمير المسلمين يزيد بن معاوية «ولا تابع في هذا الأمر» أي شجع على خلعه أو مشى في خلعه، «إلا كانت الفيصل بيني وبينه».
    وأيضاً ممن لم يشارك في فتنة خلع الأمير يزيد بن معاوية محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بمحمد بن الحنفية -رضي الله تعالى عنه- وقصته في ذلك طويلة ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية, المجلد الثالث عشر فليراجعه من شاء.
    وعندما نطوي أكثر من مائة سنة تقريباً لنصل إلى عهد الإمام أحمد بن حنبل -عليه رحمة الله- وبالتحديد في عهد الخليفة الواثق بالله العباسي الذي نشر مقولة خلق القرآن وكان البلاء في عهده أشد مما كان في عهد المأمون والمعتصم، فأراد فقهاء بغداد أن يخلعوا الخليفة الواثق بالله، وعند ذلك نهاهم الإمام أحمد مع أن القول بخلق القرآن كفر، أجمع أئمة أهل السنة على أن من قال بأن القرآن مخلوق فهو كافر، ومع ذلك نهاهم عن خلع هذا الإمام وقال لهم: وهذا الكلام ثابت قال لهم: «عليكم بالإنكار في قلوبكم، ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم» لابد أن الإنسان يتربص وينظر إلى مآلات الأمور وهذا هو الاتزان، «وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر».
    وقال الإمام أحمد وهذا الأثر أيضاً نقله الخلال في كتابه العظيم: "السنة" قال: «ليس هذا » أي: الخروج على الحكم ومخالفة الحكام وخلع طاعة الحكام قال: «هذا خلاف الآثار» فالحاكم إذا ثبت إسلامه بيقين وإن ظلم وإن بغى تجب طاعته ولا يجوز أن يخرج عليه بل يجب أن نستبدل الخروج على الحكام ومخالفة الحكام المسلمين بطاعتهم وتوقيرهم، وليس هذا فحسب بل لابد من توقير العلماء مع الأمراء، إذن: صنفان لابد أن نربي الناس على توقيرهم وعلى احترامهم:
    الصنف الأول: الأمراء المسلمون.
    والصنف الثاني: العلماء الربانيون. اتباع السلف الصالح:
    هذان الصنفان مهمان جداً، في بعض البلاد عندما تجرأ بعض الشباب على العلماء الكبار وغمزوهم وهمزوهم ما الذي حدث؟ انفرط الأمر في هذه الديار مع أن هذه الديار كان الأمر معقوداً عليها بالبر والخير لَمَّا كان الناس مجتمعين على علمائهم، فلابد للناس أن تجتمع على الأمراء المسلمين وأن تجتمع على العلماء الربانيين، فهذه مسألة مهمة جداً.
    لو ضاع توقير العلماء والأمراء من نفوس الناس ضاع الشرع والأمن، من الذي سيقود الناس في القتال والحروب ويقيم الحدود ويحمي بيضة الإسلام والمسلمين وما إلى ذلك؟ الأمراء، من الذي يوجه الأمراء ويربط على قلوب العباد؟ ويربي الناس على الدين؟ إنما هم العلماء، فإذا تضعضعت مكانة الأمراء المسلمين والعلماء الربانيين في قلوب الأمة فإن الأمة يضيع منها الأمن كما يضيع منها الدين- والعياذ بالله-.
    نقل القرطبي في تفسيره عن سهل بن عبد الله التستري -رحمه الله تعالى- أنه قال: «لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإن عظموا هذين» أي: السلطان والعلماء «أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهذين» أي بالأمراء والعلماء «أفسدوا دنياهم وأخراهم».
    إذن: أول واجب من الواجبات: أن نطيعهم وألا نخرج عليهم ما كان عقد الإسلام قائماً، الأمر الثاني: وهو مهم جداً جداً جداً؛ لأن بعض الناس يبيح لنفسه الدعاء على الحكام وسب الحكام، الأمر الثاني: الدعاء لهم، الدعاء للحكام والنهي عن سبهم- ما شاء الله- مسألة مهمة جداً، بعض الناس يفرح عندما يقوم خطيباً ليسب ويتهكم و.. و.. إلى ذلك، هذه مسألة لابد أن نقف عندها؛ لأن سب الأمراء هذه نواة الفتنة، نواة الفتنة سب الأمراء, عندما نقرأ في كتب التاريخ نجد أن أول فتنة عظيمة ظهرت كانت مقتل عثمان بن عفان -رضي الله تعالى عنه- لما قتل عمر كان أمر المسلمين مجتمعاً فالفتنة الصلعاء التي كانت بداية الشر العظيم لهذه الأمة مقتل أمير المؤمنين عثمان، كيف قتل عثمان -رضي الله تعالى عنه-؟ في بداية الأمر هناك رجل يهودي استظهر أو تستر بالإسلام ويسمى بعبد الله بن سبأ، وهذا الرجل هناك كلام كثير حول شخصيته هذا الرجل ما الذي صنع؟ هو من يهود اليمن وأظهر الإسلام تنقل في بلاد المسلمين في الشام وفي مصر وفي الحجاز والعراق يدعو الناس إلى التألب ويدعوهم إلى الخروج على عثمان بن عفان وأخذ يتهم عثمان بن عفان بالخفة والطيش وعدم السداد وإضاعة الأموال وتقريب الأقارب ونحواً من ذلك حتى ألب قلوب الناس على من؟ على عثمان بن عفان ماذا كانت النتيجة؟ قام الناس وحاصروا دار عثمان -رضي الله تعالى عنه- وقتل عثمان بن عفان -رضي الله تعالى عنه-، إذن: سب الأمراء المسلمين هذه بداية الفتنة، بداية الفتنة، بل هذا أصل الفساد، فإذا علمنا بأن الوسائل لها أحكام وأن من المقاصد الشرعية العظيمة الحفاظ على المصالح العامة المتمثلة في استتباب الخير والأمن والسلم في مجتمع المسلمين لعلمنا أن النهي عن سب الأمراء المسلمين سار ملمحاً شرعياً يميز أهل السنة عن غيرهم، وهذا الأصل الذي هو منع اللسان عن سب الحكام هذا أصل أصيل دل عليه الإسلام وأرشد إليه النبي -عليه الصلاة والسلام- من ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) إذا كان الحاكم في بلدة والساب في بلدة أخرى يا ترى هل سيصل هذ السباب لهذ الحاكم؟ هل سيستفيد الحاكم من هذا السباب شيئا؟ لن يستفيد منه شيئاً. إذن: هذه كارثة عظمى لابد أن ننتبه إليها.
    وفي البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله تعالى عنه- (أن الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- قالوا: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال بأبي هو وأمي -عليه الصلاة والسلام- من سلم المسلمون من لسانه ويده).
    وعند البيهقي في الجامع لشعب الإيمان من طريق التابعي الجليل قيس بن وهب -رضي الله تعالى عنه- قال: (أمرنا أكابرنا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألا نسب أمراءنا)، هذا نص خطير مهم جداً (أمرنا أكابرنا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألا نسب أمراءنا).
    وهذا التعظيم ليس لشخص الأمير وإنما هو تعظيم لمسؤولية الأمير, انتبه أنت تنام في بيتك ولكن هذا الأمير يسهر على راحتك وهذا الأمير يحمل هَمَّ الأمة, يحمل هم الفقير وهم المريض, هَمَّ الطريق المعوج الذي يريد أن يجعله مستقيماً, يحمل هَمَّ المنكوبين وهَمَّ المأسورين وهَمَّ الفقراء وهمَّ المحاويج, يحمل همَّ الإسلام هذا الأمير نعظمه لما يحمل من هَمَّ, نعظمه لما يحمل من مسؤوليات.
    أخرج ابن عبد البر في التمهيد عن أبي إسحاق السبيعي -رضي الله تعالى عنه- قال:« ما سب قوم أميرهم إلا حرموا خيره » وأخرج ابن عساكر في "تاريخ دمشق" أن ابن المبارك قال: «من استخف بالعلماء»، أرجو أن تحفظوها, القول جميل جداً «من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ومن استخف بالإخوان» أي: الأصحاب والخلان لا أقصد بالإخوان اتجاهاً معيناً «ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته» ولذلك كان منهج أهل السنة: الدعاء للحكام.
    موقعنا على الفيس بوك
    http://www.facebook.com/home.php?sk=...073729807&ap=1

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تم اخواني الكرام غلق الموضوع وليبقي كل شخص رأيه عنده فهذا أفضل وانتم تعلمون أن مثل هذه المواضيع ليست من إختصاص المنتدى ، فبارك الله بكم واعذرونا .

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مراجع عن الخروج على الحكام في المسيحية والإسلام
    بواسطة أبو آدم محمود البخاري السلفي في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-12-2012, 10:16 AM
  2. إتحاف الأنام بفقه معاملة الحكام
    بواسطة ahmednou في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-03-2011, 11:16 PM
  3. فصل الكلام في مواجهة ظلم الحكام كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2011, 04:46 PM
  4. من اسباب الوقوع فى الفتنه مع الحكام
    بواسطة gardanyah في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-07-2009, 01:06 PM
  5. فتنة الغرب ..... ...... هي أعظم فتنة شهدتها الأرض !!!
    بواسطة الآخر في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-11-2006, 01:58 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات

فتنة الخروج على الحكام بالمظاهرات