أدلة على تحريف كتابهم , من بين سطوره ) كتابهم يشهد على نفسه بالتحريف)
***************************************************
بسم الله الرحمن الرحين
يقول الحق سبحانه و تعالى عن كتابه العزيز الوحيد الصحيح على الأرض الآن :
(و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )(سورة النساء 82)
و هذا تحدى من القراًن للكتب الأخرى حول العالم , أنه هو الوحيد الآن من عند الله وأما كتابهم المقدس عندهم ففيه من التناقضات ما يحتاج إلى مجلدات .
ولكن لا يسمح لنا بنشر هذه الكتب
و إليكم أدلة من داخل كتابهم تؤكد إحداث تحريف فيه , و أنه ليس هو الكتاب الذي كان موجوداً في حياة المسيح و تلاميذه :
1- ( تكوين 48 : 22 ) قول يعقوب لابنه يوسف – عليهما السلام ( و أنا قد وهبت لك سهماً واحداً فوق إخوتك , أخذته من يد الأموريين بسيفي و قوسي .) أي في الميراث في أرض فلسطين .
و لم يذكر أي كتاب من كتبهم أن يعقوب عليه السلام حارب الأموريين بسيفه و قوسه .
2- و لعله هو المنطقة المحيطة بالبئر الذي تكلمت عنه المرأة السامرية مع المسيح عليه السلام , في ( انجيل يوحنا 4: 11 ) ( ألعلك أعظم من أبينا يعقوب الذي أعطانا البير و شرب منها هو و بنوه و مواشيه ). و لا ندري متى أعطى يعقوب هذه البئر ؟ و لمن ؟
3- كذلك سؤال المرأة السامرية للمسيح – عليه السلام , عن ( مسيا ) ( أنا أعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح يأتي ) أي تعلم من التوراة التي كانت معهم من أبائهم , و لم ينكر عليها المسيح بل صدق على قولها ( انجيل يوحنا 4: 25 ) .
4 - و كذلك قال تلميذ المسيح لأخيه ( انجيل يوحنا 1: 41 ) ( وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح ). والمكتوب في التوراة التي معهم عن ( مسيا ) الذي يفسره علماؤهم ( المسيح ) لا نجده الآن في هذه الكتب .
5- كذلك قول كاتب ( انجيل متى 2: 23 ) أن أنبياء كثيرين تنبأوا عن المسيح أنه ( سيُدعىَ ناصرياً ) و لم أجد تلك الكلمة ( ناصري ) في كل كتب ( العهد القديم ) .
6- أيضاً ذكر ( يهوذا ) شقيق المسيح في رسالته الصغيرة في نهاية كتابهم ( العهد الجديد ) أمرين مهمين لا نجدهما في كتب ( العهد القديم ) كلها :
1)- ( يهوذا 9 ) ( و أما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم ابليس محاجاً عن جسد موسى ..) يقولون أن الله أرسل ميخائيل عليه السلام ليرد روح موسى إلى جسده و يرفعه حياً إلى السماء ( كما فعل بمريم أم المسيح بعد ذلك )
2)-( يهوذا 14 ) ( و تنبأ عن هؤلاء أيضاً أخنوخ السابع من اّدم ) أي سابع حفيد لآدم ( قائلاً هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه ..) وهي بشارة عن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , وقوله ( الرب ) يعني : السيد و المربي و المعلم .
- فأين كتاب نبؤات أخنوخ .؟ و قصة إحياء موسى ورفعه ,ومن أين أتى يهوذا بهذه الكلمات الخطيرة ؟ إلا من كتب كانت موجودة في عصر المسيح و أسرته و تلاميذه .
7- و أيضاً بولس , يقول في رسالته إلى ( العبرانيين 14 : 33 ) عن النبي صموئيل و غيره من الأنبياء الذين ( قهروا ممالك صنعوا براً نالوا مواعيد سدوا أفواه أسود أطفأوا قوة النار نجوا من حد السيف تقووا من ضعف صاروا أشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء أخذت نساء أمواتهن بقيامة و اّخرون عُذِبُوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة أفضل و اّخرون تجربوا في هزء و جَلد ثم في قيود أيضاً و حبس , رُجموا نُشروا جُرِّبوا ماتوا قتلا بالسيف طافوا في جلود غنم و جلود معزي مكروبين مُذَليّن و هم لم يكن العالم مستحقاً لهم , تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الأرض , فهؤلاء كلهم مشهوداً لهم بالايمان .. )
و لقد بحثت في كتب العهد القديم التي تذكر الزنا بالتفصيل الممل و الثدي و السرة و الفخذين و عضو الذكر و السائل المنوي والنساء تفتح رجليها لكل عابر بلا حياء , فلم أجد شيئاً عن الأنبياء الذين صاروا أشداء في الحرب , اللهم إلا البشاعة و الدمار الشامل و التعذيب المنافي للإنسانية المنسوب لموسى و يشوع وداود , وهذا ليس ( صنعوا براً ) , و لم أجد شيئاً عن نساء الأنبياء اللاتي ( أخذن أمواتهن بقيامة ) ؟؟؟ و عن الأنبياء الذين تم تعذيبهم و الاستهزاء بهم ( في جلود غنم و ماعز ) و الذين تم قتلهم رجماً بالحجارة و نشراً بالسيوف ...الخ . فأين الكتب التي استقى منها بولس كل هذا عن الأنبياء , و أخطرها قيامة الأنبياء من الموت حين أتت نساؤهم لأخذهم !!!!
8 - كذلك كل النبوءات التي استشهد بها كتبة الأناجيل , تخالف المكتوب في العهد القديم , و أسوأ استشهاد هو ما كتبه مؤلف ( انجيل متى 27 :9 ) ( حينئذ تم ما قيل بأرميا النبي القائل: و أخذوا الثلاثين من الفضة ...), و يتضح أنها الآن تشبه بعض كلمات في كتاب النبي ( زكريا 11 : 12 – 14 ) ولا وجود لها في كتاب أرميا , و كلام ( زكريا ) لا علاقة له بما في ( متى ) على الاطلاق .
= هل يوجد دليل أكبر من ذلك ليتأكد اليهود و النصارى أن هذه الكتب الحالية ليست هي الكتب التي كانت موجودة في أيام المسيح وتلاميذه و بولس؟