دعوة القائلين ( باسم الصليب ) أمين, إلى عبادة رب العالمين .
يحلفون و يُسَمّون و يستعيذون ( بإسم الصليب ) !
********************************
بسم الله و الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله , محمد بن عبد الله .
الحمد لله على نعمة العقل و نعمة الإسلام و نعمة التوحيد و كفى بها نعمة نحمده عليها مع كل نَفَسٍ يتردد في صدورنا .
و يوجد معنا و حولنا قوم يقولون في كل لحظة : بسم الصليب !!!
هؤلاء القوم لا يكفيهم أنهم عبدوا المخلوق من دون الخالق .
و لا يكفيهم أنهم نسبوا لمعبودهم أنه صار ملعوناً بلعنة الصليب , التي قال لنا عنها كتابهم وحده , و لا يكفيهم أنهم نسبوا له أنه هو الذي خطط الخطة التي بها يصير ملعوناً بلعنة الله , بعد أن يتعذب , و يستهزيء به البشر بكل الطرق , حتى يستقر على أداة اللعنة , عارياً تماماً كما ولدته أمه , لأجل سبب وهمي ينفيه كتابهم أيضاً .
بل زادوا بعد ذلك بأن قدّسوا أداة اللعنة التي تَعَذّب بها ربهم , الصليب ,و رفعوه على باب الكنيسة التي ابتدعوها , و على رأس كل كاهن و راهب و بطريرك و بابا , من الذين يذبحون لهم ربهم في كل قداس , و رفعوه فوق مذبح الكنيسة الذي يمزقون عليه جسد ربهم ليأكلوه و يشربون دمه بعد أن يخلقه لهم الكاهن في قربانةٍ و كأس خمرٍ .
ثم زادوا علي ذلك بأن صاروا يحلفون بالصليب .
و زادوا عليه بأنهم بدلاً من التسمية بسم الله , يسمون باسم ربهم و أخذوا يسمون باسم صليب تعذيب ربهم .
و زادوا على كل هذا بأن صاروا يستعيذون من الشر و الأذىَ و الخوف و كل شيء ( باسم الصليب )
سبحان الله .!!!
سبحانك اللهم و بحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
يا له من دين .!!!!!!!!
و يا لها من عقول .!!!!!!!!!!!!!!!
كيف تُعيذهم و تحميهم اّلة تعذيب ربهم , الملعونة في كتابهم وحده, القائل أن كل من تعلّق عليها فهو ملعون , أي مطرود من رحمة الله إلى الجحيم .
نسألك اللهم أن تثبتنا على الإيمان , و تقبضنا على الاسلام , ونحن غير مفتونين , و أن تهدي هؤلاء المساكين إليك , كما قال المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في كتابهم ( أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ) .