ها أنا واقف على الباب أقرع :
من ضمن التأليس بين الأرثوذكس و البروتستانت , يقول الأرثوذكس أن الواعظ البروتستانتي لا يفهم ما يقول , بالرغم من بلاغته الظاهرة للمستمع , فوقف واعظ بروتستانتي يشرح قول المسيح المذكور أعلاه , وكان ( صعيدي ) فقال ( بالصعيدي : يجول رب المجد ( يسوع ) : ها أنا واجف على الباب أجرع . جال : أجرع . نعمة كبيرة جوي يا اخوتي . ما جالش : خنفس ؟ ما جالش مربي سوالفي ؟ جال : أجرع . نعمة كبيرة جوي يا اخوتي . ( أجرع : يعني بدون شعر ) .
و بالتالي يرد البروتستانت بالتأليس على الأرثوذكس , أن صلاة القداس لا يفهمها قائلها أو سامعها . فوقف القسيس في القداس يصلي في الهيكل أمام المذبح و بجواره الشماس و في خارج الهيكل وقف معلم الشمامسة . فسرق القسيس معزة ووضعها في شوال و ربطه تحت المذبح حتى ينتهي من القداس . فأخرجت المعزة رأسها من الكيس لتتنفس ,فراّها الشماس , فنطق بالألحان يقول : ما هذا أيها القسيس . ماذا أرى في الكيس . رأس معزة أم رأس تيس ؟ . فرد القسيس باللحن يقول : إسكت يا شماس . اسكت ما تفضحناش , وفي اّخر القداس , لك الرجلين والراس . فرد عليهما المعلم باللحن : بالثالوث بالثالوث . فقال الشعب باللحن أيضاً : يا رب ارحم ( كيرياليسون ) . و استمر القداس .و ما حدش فاهم التاني .