نشيد الإنشاد

قال أباء الكنيسة من البطاركة و الكهنة أن هذا الكلام هو كتاب روحاني كتبه سليمان بن داود النبي , يعبر فيه عن علاقة يهوه بشعبه المختار بني إسرائيل , و حبه لهذا الشعب , و حب الشعب لخالقه .
و في العهد الجديد يرمز إلى علاقة يسوع بالكنيسة ( جسده ! ) , و حب الكنيسة للمسيح , و يصف علاقة الحب و العشق بينهما . و كل ما فيه بالرمز .
فالثدي مثلاً يرمز للتعاليم , و الفخذ يرمز للقوة , و السُرّة ترمز للولادة الروحية , وهكذا .!!!
و قال بعض العقلاء من المفسرين المسيحيين البروتستانت أن هذا الكتاب هو وصف لحالة الحب و الغرام بين سليمان و ابنة فرعون . و يصف سليمان علاقته الآثمة بها , لما كفر و عاشر نساء محرمات عليه بحسب شريعة الرب للنبي موسى , الذي حرم على كل بني إسرائيل الزواج من الأجنبيات و الأجنبيين من خارج شعب بني إسرائيل . ووصف سليمان كل العلاقة الجسدية و العاطفية و الشهوانية بينه و بين تلك الكافرة .
== و نحن المسلمون نؤمن أن الأنبياء معصومين من هذه الكبائر .
و نرى أن هذا الكتاب ما هو إلا كلام جنسي بذيء , لا علاقة له بنبي الله سليمان .
= و وجود هذا الكتاب بين كتب اليهود و النصارى المقدسة عندهم إنما يؤكد أنهم جمعوا هذا الكتاب المقدس عندهم من كتب متناثرة مجهولة , و نسبوها للأنبياء, وشاء الله أن يفضحهم بكذبهم , فتمت ترجمة الكتب بما فيها من قاذورات, مثلما جاء في كتاب ( حزقيال 16 , و 23 ) و غيره .. و هذا الكتاب أيضا يثبت أن اليهود و المسيحيين ملة واحدة في الكفر , يحبون الإساءة للأنبياء و تشويه سيرتهم بقذارة , فيعملون الفواحش و يقولون نحن لسنا أعظم من الأنبياء الذين فعلوا كذا و كذا , أي مما نسبوه للأنبياء في كُتبهم التي كتبوها بأيديهم وهم كاذبون , ثم يقولون هذا كتاب الله , و الله بريء منهم .
و أنا شخصياً كنت أخجل عند قراءته و تثور أحاسيسي الجنسية , فكنت أشكو لأب اعترافي فيقول لي لا تقرأه .
و كنت أقول له فلماذا هو كتاب مقدس و روحاني
فيقول لي اّمن ولا تناقش و سوف يفهمك الروح القدس و الرب يسوع
فكنت أردد أمام الناس ما يقوله القساوسة و أنا غير مقتنع و منتظر أن يفهمني روح ذلك الرب ولم أفهم الا بعد ما أسلمت أنني كنت أعيسش في كفر ووهم .