سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
هذه طبيعة المرأة يا عزيزي ، عندما تكون في بيت واحد وترى رجلاً يُشبع إمرأته وهي لا زوج لها يُشبع رغباتها ، سوف تتألم وتتعذب لهذا ، فمن الجانب النفسي والعاطفي يحدث الزواج بعد إستبراء رحمها من وجود أي طفل...بجانب أن ملك اليمين في مقام الزوجة فلها حقوق الزوجية كاملة ولها مهرها وإن كان لها أهل فيجب إستئذانهم ! فأين هذا من أي عقيدة أخرى كانت تسلب الأمة شرفها ولا يحق لها أن تكون زوجة بل وإن أنجبت فإن إبنها يكون عبداً ولا يُنسب لأبيه ..
{وَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلاً أَن يَنكِحَ الۡمُحۡصَنَاتِ الۡمُؤۡمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتۡ أَيۡمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الۡمُؤۡمِنَاتِ وَاللّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَانِكُمۡ بَعۡضُكُم مِّن بَعۡضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَاتٍ غَيۡرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخۡدَانٍ فَإِذَا أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَيۡنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَىٰ الۡمُحۡصَنَاتِ مِنَ الۡعَذَابِ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِىَ الۡعَنَتَ مِنۡكُمۡ وَأَن تَصۡبِرُوا۟ خَيۡرٌ لَّكُمۡ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }[النساء:25]
وهناك تأملات هنا وهي :-
1- أن ملك اليمين هي زوجة يُعقد عليها عقد النكاح شرعي يبدأ بإستئذان وكيلها وإعطاءها حقها من المهر ، وأجورهن هنا تعني "المهور" فهي زوجة شرعية ، ولذلك لا نُسمي علاقة الرجل بملك اليمين زنا أبداً ؛ لأنه زواج بائن.
2- محصنات تعني أنهن غير زواني ، والزواج لا يعني أنهن صرن بغايا بل هو زواج شرعي على سنة الله ورسوله ، عكس ما كان قبل هذا في الأمم السابقة التي كانت تسبي النساء وتغتصبهن ولا تعطيهن حقوقهن المفروضة وإن ولدن أولاداً لا يُنسبون إلى آبائهم بل يكونوا في نظر المجتمع أبناء زنا ، فيُربي هذا في نفوسهم البغضاء تجاه المجتمع ، فهنا نرى كيف عالج الإسلام تلك القضية بل وعالج قضية أخرى وهي العتق ، فبإنجابها تصبح حرة ويُنسب الولد لأبيه شرعاً .
3- صار على ملك اليمين نصف ما على المحصنة من العذاب ؛ لأنها ضعيفة لا تقوى على حماية نفسها فإن وقعت في فاحشة فعليها نصف الحد! فأي رحمة تلك ؟
{وَلۡيَسۡتَعۡفِفِ الَّذِينَ َلا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغۡنِيَهُمۡ اللَّهُ مِن فَضۡلِهِ وَالَّذِينَ يَبۡتَغُونَ الۡكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَانُكُمۡ فَكَاتِبُوهُمۡ إِنۡ عَلِمۡتُمۡ فِيهِمۡ خَيۡرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِى آتَاكُمۡ وَلَا تُكۡرِهُوا فَتَيَاتِكُمۡ عَلَىٰ الۡبِغَآءِ إِنۡ أَرَدۡنَ تَحَصُّنًا لِّتَبۡتَغُوا عَرَضَ الۡحَيَاةِ الدُّنۡيَا وَمَن يُكۡرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعۡدِ إِكۡرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }[النور:33]
شرّع الإسلام المُكاتبة ، وهي أن يُكاتب العبد سيده أن يعتقه نظير مبلغ من المال ، فقبل الإسلام كان أسباب السبي كثيرة ومصرفها واحد ، لكن في الإسلام حدد أسباب السبي بأن تكون في الحرب فقط ، وفتح باب العتق وعدد مصارفه عن طريق :
1- المكاتبة
2- الزواج
3- العتق
4- فك الرقبة
5- الكفارات
كل هذا وتسأل أين شرّع الإسلام العتق ؟
قل لي أنت بربك أين شرع يسوع العتق ؟ أريد عدد واحد من الإنجيل يأمر أتباعه بعتق رقاب العبيد ..تفضّل!
مُناظّرة حَوْلَ الثَّالوْثَْ إنْتَهَتْ بِهْرُوبْ النَصْرَانْيْ..
http://www.kalemasawaa.com/vb/t18041.html
.
القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف
(دليل طالب العلم لبعض مباحث علوم القرآن لرد الشبهات)
..
http://www.al-maktabeh.com/ar/play.php?catsmktba=1970
..
.
انا اتشرف بفتح صفحه مع أحد الاعضاء هنا مع إني مبسوط إني بتكلم مع المشرفين هنا لأن تعدد الردود ده شئ كويس بستفاد من الخبرات الكتيره دي وبجد انا عندي اسئله و بمجرد الرد عليها بسكت مش بدور علي حاجه تعجيزيه وخلاص
))ﻭﻣﻦ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﺳﻌﻰ ﻟﻬﺎ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺆﻣﻦ ﻓﺆﻟﺌﻚ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﻬﻢ ﻣﺸﻜﻮﺭا ((
ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات