كانت بداية قصتي

مـــ نــــ قـــــ و ل

كانت بدايه قصتي وبدايه الخطب الجلل
أني جلستُ بغرفتي حيرى يحاصرني الملل
كفِي على خدي وقد شخصت من الهم المقل
والشعر بين أصابعي في كفي الأخرى إنسدل
كان الفراغُ مخيما حولي يراقب في وجل
أمي تجاهد إخوتي وأبي تشاغل بالعمل
والكل يجري في مصالحه وقد غفل الأهل
جاء الفراغ بحله سوداء تنبلها الحلل
وعليها ألف عمامه وبها تخفى وإكتحل
قال الخبيث وليته ما كان ياقومِ فعل
مالي آراكي حزينه تتلثعين بذى الحلل
عندي الدواء لما بكى فدعي التقاعص والكسل
قومي تعالي جربي ماقد أبوء بلا وجل
كوني خليله عاشق وبه سينفرج الأمل
لا تخجلي أبداً وهيا كلميه إذا إتصل
وأصخت أسمع هاتفي والقلب يخفق في وجل
ومضيت أخطوا الخطوه ولقد غفلت وماغفل
فأجبته وأسكتٌ أسمع مايقال من الغزل
وهمست أسأله أتعشقني ؟ فقال أجل أجل
ولسوف نرسم قصه من حبنا تغدوا مثَــَـــل
وبدأتٌ يا أختي أكلمه إذا مااليل حل
وتساقطت مني الفضائل وإستحى مني الخجل
حتى أتى يوما به نجم الطهاره قد أفل
قال الخبيث متى اللقاء فإن ذا لايحتمل
هيا ساعه أو نصفها إن شئتي أو أقل
لا ترفضي لا ترفضي فالرفض يقطع ماوصل
وخرجتٌ يا أختي وقابلت الخبيث وقد جدل
ومضى بنا حتى أتينا وكرهٌ وبه دخل
ودخلت أختي وما أيقنتُ أني في جلل
وأتيت ياأختي وأبصرت الحبيب وقد رحل
رأيته ذئبا يصارعني وكنت أنا الحمل
وتمكن الذئب الخبيث وصار جسمي في شلل
آه آه وآه ثم آه كيف أنجوا مالعمل ؟
قلت الزواج فقال لا أنا لست أرغب من ذبل
وبدأ يأنبني وسهم الحزن في قلبي وغل
كان الفراغ مصفقًا ومع الشياطين إحتفل
كانت نصائحه من الشيطان ياقومي حيَـــل
إياكي أن تقعي بها مهما أشار وكم بذل
أفلام عهر أو مجلات بها سر الخلل
وصديقه السوء التي تلقيكي في وسط الوحل
جرح العفاف أخيتي مهما تداوى ما إندمل
فكلي أمرك بالإله الحق خالقنا الاجل
ماضاع يا أختي الذي بإلاهنا الهادي إتكل
ماضاع يا أختي الذي بإلاهنا الهادي إتكل

منقول