جيل النصر والتمكين...مسؤولية من؟؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

جيل النصر والتمكين...مسؤولية من؟؟؟

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: جيل النصر والتمكين...مسؤولية من؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2011
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي جيل النصر والتمكين...مسؤولية من؟؟؟

    سلسلة جيل النصر والتمكين..........مسؤوليةمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هو أمل منشود يحتاج الى حاملي شعلة لهم صفات لا بد أن تكون على ركائز والركائز هي إعدادالأشخاص وهم الأب والأم والأولاد ومع الركائز لا بد أن يكون لهم وسائل يدافعون بها عن المبادئ مما قديتعرضون له من مؤامرات شديدة تحيد بهم عن الطريق وأول الطريق التعريف الصحيح للأماني بشكل لا يقبل التشكيك فيه لذكر الخصائص المناسبة لكلمن ينتسب لهذا الجيل معلما كان أو متعلما (والتعريف الصحيح عبارة عن جيل مسلم عاقل واعي يتوافر فيه صفات المسلم الحق وإن كان مخالفا لبعض الأحكام الشرعيةفالمخالفات تصحح ويمحوه االاستغفار أما الكفر فمخرج من الملة) فمثلا نرى العلم ينتشر ولانرى مؤدبا ولذلك يهدم الجيل ،فنحتاج الى الخصائص أو المواصفات التي رسخها الرسولصلى الله عليه وسلم كركائز ومحاور بنى بها جيلا كاملا استطاع أن يتحدى العقبات وكانوا على علم أكيد أن الإسلام دار والصحابة بابها


    جيل النصر..مسؤولية من ؟؟


    الان سنتطرق للركيزة الاولى التي يجب أن نبدأ منها بناء جيل النصر،

    في سورة الممتحنة آيات نستطيع أن نستنبط منها

    المعاني التي تساعدنا في فهم الركيزة الأولى وتطبيقها،

    لنغرس في النفوس معنى بناء جيل النصر

    وهي سورة قصيرة لكنها عظيمة في معانيها

    في الآية العاشرة من سورة الممتحنة قال تعالى :

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{10}

    إذا جاءكم ، المجيء : هو الحضور برغبة فيسهل الله عز وجل على الإنسان الامتحان.
    والامتحان : هو البلاء للوصول الى أعلى المراتب.
    البلاء : هو المسؤولية على الفرد وأحوالها وليس معناها المصائب بمعنى :
    1. من ولادة المولود الى سن السبع سنوات وهي مرحلة الطفولة لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
    2. من سن 7-15 سنة وهي مرحلة الصبا لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
    3. من سن 15-35 سنة مرحلة الشباب لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
    4. سن الأربعين وهو سن الرجولة والاستواء والحكمة والكمال ولولا ذلك لما اختاره الله عز وجل أن يكون بداية للتوبة الجامعة المقبولة بالدعاء الذي يوصل التائب إلى الإنابة. وقد قال تعالى :
    {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15


    يدعو الانسان الله عز وجل ويطلب منه أن يقدره بأن يسخر النعم التي أنعمها عليه سبحانه في عمره السابق مع شكره عليها بأن يطبقها في عمره الباقي ويعوض ما قصر فيه في السابق وهذه النعم منها أن الله عز وجل أبقى له والديه على قيد الحياة ليكون بارا بهما والبر يأتي نتيجة دعوته لله أن (يوزعه) أي يقدره ويلهمه الشكر والتطبيق، ونتيجة لما سبق يأتي العمل الصالح الذي يرضاه الله عز وجل من العبد ثم تأتي الذرية الصالحة التي ستفعل ما كان يفعل هو من الصالحات، ثم التوبة والإنابة التي يقدره الله عز وجل على تحقيقها والثبات عليها بعد هذا الدعاء.

    5. مرحلة الشيخوخة وهي آخر مرحلة.



    يتبع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2011
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي

    اخواني وأخواتي ذكرنا أن الامتحان هو الذي يجعل الجيل متمكنا ،فيا ترى كيف نمتحن كل مرحلة من مراحل العمر؟؟؟
    أولا امتحان مرحلة الطفولة :
    أ‌.امتحان الطفولة (بالقدوة) وأول قدوة في الطفولة هي الأمومة، والأمومة لا تعني الأم فقط بل تشمل المجتمع كله والمبادئ القائم عليها من حسن الخلق ، كفالة الأيتام ، اتحاد الوسط في إرساء المبادئ.
    ب‌. امتحان الأبوة : ولا تعني الأب بل كل رجل في الشارع رأى خطأ من طفل عليه أن يرى من نفسه وجوب توجيه هذا الطفل وتصحيح الخطأ لأنه أيضا مسؤول عن إنشاء جيل النصر الذي سيكون هذا الطفل لبنة من لبناته.
    ت‌. امتحان الطفل لذاته : 1. بوسائل التعليم 2. إرساء هذه الوسائل التي سيتعلمها ،مثال: هناك طفل يحتاج للتكرار، وهناك آخر يستجيب من المرة الأولى، وهناك من يحتاج الى الإجمال، وهناك من يحتاج الى التفصيل، وهناك من لا يستجيب لك نهائيا. 3. الطريقة العملية للتطبيق ، مثال : أعلمه الصلاة، القيام، القرآن، الصدقات، لكن بما يتناسب مع عمره لا بما يناسبني أنا.
    ث‌. ارتباطه بإصلاح المجتمع بالدين ، مثال : ارتباط الطفل ببرالوالدين فطري لأنهم يقومون بتلبية حاجاته، ومن خلال تلبية حاجاته كالإطعام مثلا ندخل ذكر الله عز وجل وتعظيمه وتعظيم الإسلام وأحكامه فنحببه في الله عز وجل قبل أن نخوفه منه حتى يكون مبدأ البداية من المزايا والخصائص لا من الشدة والعنف بالتالي يرسخ في عقل الطفل وقلبه بأن الأحكام الوضعية التي أنشأتها الحكومات حتى يلزموا الناس بنظام معين للحياة يجب أن يستغني عنها بالأحكام الشرعية التي تكفيه لتسيير حياته بكل ثقة واحترام النفس والآخرين(أي يحب لأخيه ما يحب لنفسه) بمعنى علمي : الحصول على المنافع الدنيوية بما يوافق شرع الله عز وجل ورضاه فيتعلم صاحبها الرضا والقناعة.
    فإن تمت التربية بهذه الطريقة تم انحرف الطفل بمرحلة الصبا والشباب فالأمل كبير في الرجوع عند سن الأربعين.
    ملحوظة هامة :
    1.عدم التدقيق والتشديد على الطفل في تطبيق ما هو أعلى منه في المستوى وإن كان نابغة لأن ذلك يؤدي الى نهاية سن الطفولة على غير المرغوب فيه.
    2.مراعاة الحالة النفسية للنمو وتغيير مستوى التفكير، فالواجب معه تغيير مستوى التلقين بما يناسب الطفل مع عدم تأنيبه.
    3.تهيئته لتحمل بعض المسؤوليات على قدر استطاعته ، مثال : تلقين من هو أصغر منه وليس من هو أكبر منه سنا لأن هذا يعلمه التوقير كأن تقول للطفل تعال سمع لي سورة الفاتحة ولا تقل له تعال علمني سورة الفاتحة.
    4.زرع مبدأ التفرد (التميز) وليس الإفراد لأن الإفراد يعلم الأنانية ، مثال : التميز في الفروض كالصلاة نعلمه كيف تكون صلاته كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم ونقول له بأن هنالك من هم متميزون مثلك في صلاتهم لكن كن أنت أعلاهم. لا كما يقول البعض أنا الصح والبقية على خطأ فالفرق بين الحق والباطل شعرة.
    ثم ينتقل الطفل الى سن التكليف ، وأول ما يتعلم في التكليف (الرضا بالتكليف) مثال : يصدق لأن أبوه جالس ويسمعه، يصلي لأن أمه تراه، بل يجب أن يفعل وهو راض داخليا.
    يتبع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2011
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي

    السلام عليكمورحمة الله وبركاته

    وصلنا الى مرحلة الصبا

    وفي هذه المرحلة نبدأ تدريجيا وخلال ثلاث سنوات بتعليم فئة هذه المرحلة ما يلي:
    -الصلاة فإن رفض أن يصلي أظهر له الغضب في وجهي بدرجات متفاوته ولا أتوجه للضرب بتاتا لأن رسولنا الحبيب صلوات الله عليه وسلامه أمرنا ألا نضربهم عليها إلا لعشر
    -التفريق بالمضاجع حتى لا يحصل اختلال بالفطرة التي فطرنا الله عليها.

    -تعليمهم الاستئذان ففي سورة النور قال تعالى:

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ58

    وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌحَكِيمٌ59

    والمراد من الاستئذان المذكور بالآية الكريمة :

    الإعلام بالحضور والسماح للمستأذن بالدخول. الحلم:بضم اللام هو الاحتلام ومعناه الرؤيا في النوم ومعناه هنا الجماع في النوم وهو الاحتلام المعروف ويقال بلغ الصبي الحلم أي أصبح في سن البلوغ والتكليف،والأطفال الذين لم يبلغوا مبلغ الرجال من الأحرار فلا يدخلوا عليكم في هذه الأوقات الثلاثة (وقت الفجر)(وقت الظهر)(ووقت العشاء) الا بإذن منكم لأن هذه الأوقات أوقات خلودكم الىالنوم والراحة، وهي أوقات يختل فيها تستركم،فعلموا أولادكم عدم الدخول عليكم الابعد الاستئذان (طريقة تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم للصبيان) كان هناك صبيان يعاملهم كالأطفال وصبيان يؤهلهم لاستلام جيش مثل أسامة بن زيد أهله لحمل الراية، فالمطلوب منا نحن أن نبدأ بتعليمهم توقيرالله عز وجل في أسمائه وصفاته أي (التعريف على الله عز وجل) وذلك حتى يكون الوازع داخليا في التمسك بالأحكام فمن أراد أن يتميز ويعلو شأنه فليتمسك بالأحكام ومن أرادأن يثبت على ما عنده من علم ايضا فليتمسك بالأحكام ونعلمهم ذلك بما يناسب قدراتهم،مثال : صبي عنده قدرة عالية ومتميز نعلمه التلاوة بأحكامها وقواعدها والصبي ذات القدرة المحدودة نعلمه التلاوة بالتلقين والمشافهة ولانعتبر هذا نقص شأن للأخير لأن الصبيين سيصلوا الى درجة واحدة في قراءة القرآن بطريقة صحيحة لكنهم عند الله درجات.
    يتبع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2011
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي

    تعليمهم أحوال الحياء:1.حياء مستحب وهو ما وافق الشريعة.2.حياءمكروه وهو ما خالف الشريعة.

    ومعنى الحياءفي الاصطلاح :شعوري الناتج من وجودي حيث نهاني الله عز وجل وافتقادي حيث أمرني.

    ولا يجب أن نجبرهم على الكلام في تفاصيل مسألة يريدون الاستفسار عنها بل علينا أن نفهم دون تفصيل حتى لا يذهب الحياء وتذهب الهيبة.

    وينصح عند بلوغ الحلم
    1.أن يذهب الصبي لدورة المياه من اللحظة التي يصحو بها ولا يبقى بالفراش دون داعي لأن ذلك مدعاة للإنحراف.

    2.مراقبة ثيابهم.

    3.تكلم الأب مع الصبي بالمواضيع المخالفة للفطرة وتنبيهه عليها مثل أن يقول له أن عندك خصوصيات لا ينبغي لأحد الاطلاع عليها ثم يبين له الفرق بين العيب والحرام بأن تعمد ظهور العورات عيب،وظهورها حرام،ولا نترك هذه الوظيفة للأم لأن هذا يسبب ميل الصبي عن الفطرة ويخدش الحياء الموجود بين الأم وابنها،بنفس الوقت تحدث الأم ابنتها عن شؤونها الخاصة وتعلمها أحكام سورة النور فإن مقصود هذه السورة ذكر أحكام العفاف والستر والآداب الاجتماعية التي يجب أن يتمسك بها المؤمنون من غض بصر وحفظ الفروج وحرمة الاختلاط والطهارة والنزاهة صيانة للأسرة وحفاظا عليها من عوامل التفكك والانهيارالخلقي.

    وقد كتب عمر رضي الله عنه الى أهل الكوفة : (علموا نسائكم سورةالنور)

    وقد أوصتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بتعليم النساء سورة النور والغزل.

    -مراعاة مواهب الصبي وتنميتها أو تحويلها لشيء نافع مع ملاحظة الخروج من المواهب المخالفة لشرعنا وهذا لا يكون بالشدة، مثال:صبي هوايته الرسم أوجهه لرسم الشجر والأشياء التي ليس لها روح، ثم أمدح رسمه بشكل عام وأخصص الذم والتثبيط لرسومات الوجوه حتى لا يعود يلتفت اليها ويعتقد انها ليست جميلة أو أنه لا يتقنها ،ثم أمتدح خطه وأوجهه للنسخ وهكذا...

    -عدم العنادمع الصبي من ناحية التربية والأخلاقيات قبل سن العاشرة فلا أهينه أمام اخوانه أو أقرانه.

    يجب تعليمهم أهمية الصحبةالصالحة والنصح الدائم والحذر من الصحبة السيئة. قال تعالى : (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين)67 سورةالزخرف

    فجليس السوء مضرة على صاحبه من كل وجه وشؤم عليه في الدنيا والآخرة، ومن أضراره:

    أنه قد يشكك في معتقداتك الصحيحة ويصرفك عنها
    أن جليس السوء يدعو جليسه إلى مماثلته في الوقوع في المحرمات والمنكرات

    أن رؤيته تذكرك بالمعصية التي تعلمها عنه سواء كانت ظاهرة عليه أو خفية

    منه فتخطر المعصية على بال
    المرء بعد أن كان غافلا أو متشاغلا عنها

    أنه يصلك بأناس سيئين يضرك الارتباط بهم وقد يكونون أشد انحرافا وفسادا

    أن الذي يجالس أهل السوء يقارن أفعاله السيئة بأفعالهم فيستقل سيئاته بجنب سيئاتهم
    فيكون ذلك سببا في زيادة طغيانه وانحرافه

    أن غالب مجالس أهل الفسق لا يذكر الله فيها فتكون حسرة وندامة على أصحابها يوم القيامة

    أن في مجالستهم تضييعا للوقت الذي سيحاسب العبد على التفريط فيه يوم القيامة
    انك به تعرف ويساء بك الظن من أجل صحبتك له


    يتبع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2011
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي

    قال تعالى:
    (لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْبُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْبُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْصَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُواعَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون) 61 سورة النور
    وأما سر التسوية بين الصديق وبين هؤلاء الأقارب فهو
    تعريف حق الصديق الذي ساوى باطنه ظاهره في إخلاص المودة
    ولا يسمى صديقا حتى يكون كذلك، فإن اشتقاق اسمه من
    صدق المحبة وصفاء المودة
    وهو الذي أشار إليه سبحانه بقوله(ولا صديق حميم)فإذا كان الصديق بهذه المنزلة ويساوي هذه القرابة القريبة أولى لنا أن ننبه أولادنا لمنزلة الصديق وتأثيره على صاحبه.
    -تهيئةالصبي لمرحلة الشباب مع شرح الإنجازات التي يجب أن يحققها مستقبلا والتحفيز عليها بأن يتعلم أن يكون له هدف واضح في الحياة يسعى لتحقيقه كإعلاء راية لا اله الا الله.وذلك يكون بانتقاء القصص من كتاب مثل :
    -سير أعلام النبلاء.

    -الإصابة في تمييزالصحابة.
    -صفوةالصفوة.

    -الجزاء من جنس العمل وهذا الكتاب من المحيط العام حتى لا يحتج صغارنا أن هؤلاء من زمن وهم من زمن آخر.
    وآخر مرحلة الصبا التمهيد لتعلم حب الله وما يصاحبه من ابتلاءات.

    يتبع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2011
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي

    جيل النصر مرحلة الشباب



    أولا : حسن التربية بإجمال ما سبق وتغيير العقل لما يوافق الحال


    أغير عقلي مع الشاب حسب وضعه. مثال:


    الصلاة: إن كان ابني يقتنع بالأسلوب العلمي أجعل الأدله العلمية سبيل إلى وصوله إلى درجة الحسن (أقول لإبني أمر الله بإقامة الصلاة)


    وكل الناس تحب التبجيل عند اللقاء.وتبجيل فالله عز وجل أولى وأحق , وأتحدث معه عن ثمرات الصلاة .


    علميا دينيا: ( قال الله , قال الرسول ), طريقة اداء الصحابة لها واعتمادهم على الأدلة الصحيحة.


    علميا صحيا: فوائد حركات الصلاة للجسد,سواء قيام ركوع سجود.


    علميا اجتماعيا: الصلاة توجد بالإنسان اتصالا بالله عز وجل وهذا يورث في الإنسان حياء من الله عز وجل, فلا يجرؤ على معصيته في أخيه مسلم, وهذا يوجد استقامه اجتماعية كما قال القائل (لا نرى لمن يعصي الله فينا إلا أن نطيع الله فيه).


    (أصلح مابينك وبين الله يصلح لك مابينك وبين الناس).


    (إذا أردت أن تعرف ما مقامك فانظر فيما الله اقامك).


    أما إن كان ابني عاميا فأتبع معه الموعظة وإصلاح القلوب وأثر الصلاة فيها.


    إن كان لا يميل للأسلوب العلمي ولا الأسلوب العامي أستخدم معه الترغيب والترهيب والبعد عن النذارة (لا أقول له أنت لك نار جهنم من البداية إنما أجعله آخر تهديد).


    ثانيا : إثبات المحبة لشرع الله عز وجل " والجهاد من أجلها".


    أ-مفهوم المحبة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم والمجتمع والفرق بينهم.


    ماهي المحبة ؟ الحب هو العطاء , وحب الله عز وجل هو ابتغاء مايرضيه من أحكام وأفعال وأقوال , أما الحب في الله فهو أداء ما يرضي الله في الإنسان, ومحبة الله يجتمع فيها القولين, أما محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أي جعل ماجاء به أعلى مما تهواه النفس من ولد ومال ودنيا بأكملها(تطبيق ماجاء به عن رضا لأن أي حرج في النفس لتطبيق ماجاء به يعتبر في الشرع من الإباء).


    محبة المجتمع: تحري رضا الله عز وجل فيما يربطني في المجتمع ,أي احب المجتمع المسلم واؤدي ماأراد الله عز وجل بين اخواني المسلمين ولكن لايمنع هذا من التعامل مع بقية المجتمعات الأخرى كافرة كانت أو جاهلة (بالحق)


    ب- أهمية المحبة ومحاولة الحصول على أعلى الفوائد منها .


    وأهمية المحبة: الأمن والاستقرار والاستقامة وقبلها إعلاء راية لا اله الا الله ومنها محاولة الوصول الى أعلى قدر من فوائد المحبة على المراد الشرعي.


    ج- طريق الوصول الى المحبة وهي فروع أحكام الإسلام جميعا ومنها :


    1-الحرص على العلم وأحواله والتأدب بآدابه .


    2-التمسك بالقرآن الكريم أحكاما وعملا التزاما واستقامه.


    3- التقيد بالقدوة وهي أداء السنة وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم إماما.


    4-تعلم قصص الصحابة والتابعين وكيفية تربية الرسول لهم (هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل التربوي بين الطفولة والصبا والشباب والشيخوخة).


    5- الإجمالي في إيجاد الشخصيات المميزة المنفردة ومحاولة إيجاد شخصيات قيادية بحسب نعم الله في المهارات المتوفرة في الشخصية.


    وجملة (الجهاد من أجل اثبات المحبة لشرع الله عز وجل) أي الجهاد المصاحب لكل أنواع المحبة ,الجهاد ب وعن (الجهاد بالمال ودفعه وبذله بأحوال والجهاد عن المال أي الدفاع عنه لأحوال , الجهاد بالنفس بأحوال والجهاد عن النفس بأحوال مثالالدفاع عن النفس إذا دخل سارق للبيت )أما إن كنت في معركة فأجاهد بالنفس, جهاد بالعلم (الدعوة الى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمجاهدة باللسان),جهاد عن العلم (إذا حصل شيء يخالف الله عز وجل عن العلم بالله باسماءه وصفاته أو الاحكام عندها يكون الجهاد عن العلم ).
    يتبع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2011
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي

    ثالثا: تعلم الجهاد وأحكامه واتخاذه طريق ملازم للحياة حتى الوصول الى الله .


    تعريف الجهاد : بذل كل مافي الوسع من أجل الحصول على أعلى مستوى نتائج مرضية .


    أنواع الجهاد : جهادالنفس, جهاد الشيطان , جهاد العدو , والواجب على المسلم أن لا يفرط بالثلاثة ويكون جهادهم بوقت واحد (جهاد النفس بالصبر عليها ومراعاة أحوالها ),(جهاد الشيطان اتخاذه عدو ومعرفة مداخله ومفسداته),(جهاد العدو بالعلم عنه وكيفية المحاربة بإعداد العدة المناسبة).


    أحكام الجهاد :


    العلوم الشرعية البناءة :


    أ-بناء الشخصية المسلمة الملتزمة أولا


    ب-الاقتضاء(هو إنفاذ العلم بشكل عملي )


    ج-أداء الشروط الثلاثة الموجودة في أواخر سورة آل عمران (اصبروا وصابروا ورابطوا ) مع التقوى


    رابعا : متابعة الأحكام في التربية بأنواعها


    أنواع التربية:


    أ-تربية نفسية وتختص بزراعة الأخلاق والوصول لها من المكارم الى تمام الأخلاق.


    ب-التربية الدينية بالإيمانيات ومراعاة أحكامها.


    ج-تربية التدرج وهي ما يسمى بجهاد النفس أو مراعاة النفس بين الإقبال والإدبار.


    د-التربية الإجتماعية وهي تعلم طريقة التعامل بينه وبين الناس(يجعل نفسه المسؤول المتوسط بين المراحل السابقة والمرحلة القادمة بدراسة الأحاديث النبوية الخاصة بأحكام الشباب).


    خامسا : محاولة الوصول الى درجة الحكمة بمعنى تعلم ما ينفع،تأدية ما ينفع، منع ما ينفع، بمعنى تحقيق قول العلماء (المؤمن لايفعل الا ما ينفع).


    سادسا : محاولةالوصول الى درجة المؤمن الذي يؤمن نفسه ويؤمن غيره ويأمن معه غيره.


    سابعا : يصل الشاب الى سن الأربعين وعندها تبدأ هذه المرحلة بالدعاء الموجود في القرآن (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15

    أم عائشة

    المصادر: -روائع البيان تفسير آيات القرآن لمحمد علي الصابوني.

    -تفسيرالقرطبي

جيل النصر والتمكين...مسؤولية من؟؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. درة اليقين في أسباب النصر والتمكين كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-01-2012, 03:48 PM
  2. مفتاح النصر والتمكين (مقال رائع جدا بيان لسبب ما نحن فيه)11
    بواسطة دموع التائبين 5 في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-12-2010, 11:27 AM
  3. مكة : مسؤولية الكلمة
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-03-2010, 01:00 AM
  4. الهجرة النبوية من الإضطهاد والمحاربة إلى الدولة والتمكين
    بواسطة ابو عبدو في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2009, 10:58 PM
  5. فقه النصر والتمكين للصلابي كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-02-2007, 07:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جيل النصر والتمكين...مسؤولية من؟؟؟

جيل النصر والتمكين...مسؤولية من؟؟؟