اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour.qa مشاهدة المشاركة
هممم
طيب تسمحولي بمشاركة صغيره
هلأ في عنا رفقة مسيحية مناح كتير وطيبين وعايشين مع بعض عمر بالطول وبالعرض والله
يعني لو كان مجرد كلام بالتمنيات لا اكثر ليحسوا انهم ببيتهم ولتنقللهم تصورات جيدة عنا نحنا المسلمين
يعني بشو رح تضر
مو قال الرسول عليه الصلاة والسلام :" انما الأعمال بالنيات"
طيب والله القصد من وراء ما اقول هو خلق جو من الود والألفة وربما ارضية صلبية مبينة على علاقات متينة لتقريبهم من الإسلام وأخلاقياته.

في العام المنصرم أحببت اني اهدي العاملة في منزلنا بهدية لتنقل لمجتمعها عن كون المسلمين طيبون ودعموها معنويا وما إلى هنالك وأنا أكيده انها ستنقل تصورا طيبا عنا.
وهذا العام وبعد قراءتي لأكثر من مره بحرمة هذا امتنعت عن الامر لكنه لا يزال يدور في عقلي الصغير..

استغفرك ربي واتوب اليك
اللهم اهدنا لما فيه من خير وصلاح لنا اجمعين يارب
امين
تحيتي والسلام
حسن معاملة غير المسلمين بها الإسلامُ قد أمرعلى العموم فى غيرِ الْمُحاربينَ كدولة وكأشخاص فى نحو قولهِ تعالى :" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ . إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " . هذا لأن الدينُ هو المعاملة .
ويجب شرعاً على المسلمين حسن معاملة المسلم وغير المسلم على السواءِ .
أما تهنئةُ غير المسلمينَ فلا يجوز لأن الأعياد لا تنبثق إلا من عقيدةٍ، وعقيدةُ غير المسلمين باطلة لذا بطل ما أدى إليهِ .
وإن كنت لم أرى البحث المذكور أعلاهُ ـ لضيقِ الوقتِ ـ إلا أنه ربما يكون الأسباب والأدلة قد ذُكِرَت بالبحثِ .
لكن و لأنه بالمثال يتضح المقال أقول :
عيدنا اهل الإسلام بالدنيا ثلاثة هى : 1ـ عيد الجمعة كعيد أسبوعى وهو عيد ينبثق من كون هذا هو اليوم الذى فرضهُ الله تعالى على السابقين لكنهم لم يهتدوا إليهِ كما ذكره فى أكثر من حديث .
قال : " نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمْ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْهِمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا اللَّهُ فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ الْيَهُودُ غَدًا وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ " رواه البخارى ومسلم من حدثِ أبى هريرة .
2ـ عيد الفطر كعيد سنوى كنتيجة تعبدية وعقدية لصيام رمضان وأداء زكاةِ أو صدقةِ الفطرِ لأن الله من جعل لنا هذا العيد .
3ـ عيد الأضحى كعيد سنوىّ كنتيجة للحج وشعائرِ الحجِ بكل ما فيها من تعبديات .
فى الخبر من حديثِ أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية فقال:" إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأضحى " .
وقد فسر بعض السلفِ الزور فى قول الله تبارك وتعالى :"وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا" بأنها هى أعيادُ الكفارِ ومن هؤلاء إمام اهل السنَّةِ أحمد بن حنبل رضى الله عنه .
فالأعياد تعبدية عقدية :" وَ لِكُلٍ وجهةٌ هُوَ مولِيهَا " .
واتفقت الصحابة على أنَّ اهل الذمة من اهلِ الكتاب لا يظهرون أعيادهم فى دار الإسلامِ كدرء للفتنة ونهياً عن المعصية باختلاف أنواعها كمعصية عقدية ومعصية تعبديةٍ و ... إلخ .
حتى لا نطيل : التهنئة بأعياد الكفار غير حسن التعامل مع غير المسلمين فحسن التعامل به أُمِرنَا والتهنئة عنها أُمِرنَا .وَ الْحمدُ للهِ .