يا إخوانى النصارى فكروا قبل فوات الأوان

["محب النبي"]

["]]يا إخواننا النصارى كيف تقبل عقولكم أن يعاقب الله البشر بخطيئة أبيهم؟وما ذنب المليارات من الناس الذين عاشوا وماتوا قبل المسيح عليه السلام"][C]"]ومتى قال المسيح أنا الله ا نكم تعلمون أن ألوهية المسيح إنما اخترعتها المجامع الكنسية بعد المسيح بقرون] من أجل التوفيق بين المسيحية والوثنية ،ولم تكن المسيحية في القرون الثلاثة الاولى بعد نشأتها تعرف التثليث]
[SIZE="6"]إن التثليث لم يكن معروفاً لدى المسيحيين قبل 300 عام على الأقل من ميلاد المسيح فهي فكرة دخيلة على المسيحية ، ولقد كتبت [/SIZE]دائرة معارف لاروس الفرنسية ( أنسكلوبيدية )[/COLOR] للقرن التاسع عشر في موضوع التوحيد والتثليث ما يلي :
عقيدة التثليث ، وإن لم تكن موجودة في كتب العهد الجديد ، ولا في أعمال الآباء الرسوليين ، ولا عند تلاميذهم الاقربين _ إلا أن الكنيسة الكاثوليكية ، والمذهب البروتستانتي التقليدي ، يدعيان أن عقيدة التثليث كانت مقبولة عند المسيحيين في كل زمان ، رغماً عن أدلة التاريخ الذي يرينا كيف ظهرت هذه العقيدة ، وكيف تمت وكيف تعلقت بها الكنسية بعد ذلك

["]وتعترف الموسوعة الكاثوليكية المعترف بها رسمياً في أوساط الكنسية بأن التثليث لم يكن معروفاً للمسيحيين الأوليين وأن هذا المبدأ قد تمت صياغته في الربع الأخير من القرن الرابع الميلادي ، فجاء فيها :
[/COLOR]
(( نجد من الصعب في النصف الثاني من القرن العشرين أن نقدم تفسيراً واضحاً وموضوعياً لأصل سر الثالوث المقدس وتطوره المذهبي وتفسيراته اللاهوتية . فمناقشة الثالوث تمثل ظلاً من الغموض غير مستقر سواء كانت على مستوى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أو غيرها )) .

وفي موضع آخر تقول الموسوعة الكاثوليكية :

(( إن صيغة الإله الواحد في ذوات ثلاثة لم تترسخ في الحياة المسيحية والممارسات الدينية قبل نهاية القرن الرابع هذه الصيغة هي التي أخذت في البداية اسم مبدأ التثليث ولا نجد لدى الآباء الحواريين أية فكرة أو تصور مشابه من قريب أو بعيد ))http://www.ebnmaryam.com/web/modules...rticle&sid=741
يا أخوانى أتكونون كمن كذب كذبة وصدقها !!!!! فكروا جيدا في هذه العقيدة التى ورثتموها عن آبائكم قبل أن يدرككم الموت وعندها تتمنون العودة الى الحياة ولو دقائق كى تؤمنوا بالإله الحق والدين الحق ولكنكم تجدون أن مهلة التوبة والإنابة قد انتهت وولَّت الى الأبد "[COLOR="red"]يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتنى قدمت لحياتى "[/COLOR]