مناظرة عن المحبة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مناظرة عن المحبة

صفحة 1 من 6 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 55

الموضوع: مناظرة عن المحبة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي مناظرة عن المحبة

    سؤال المناظرة:

    ماذا عن محبة الله للإنسان في الإسلام
    أين هي ؟ وكيف تكون؟


    فكأن السائل يسأل من شاطئ بعيد .. عن أقدم قصة حبٍ في عالم الغيب والشهادة

    تلك التي سنروي طرفا منها إذ يستحيل الحصر أو الاستقصاء

    فالبدء .. من أزلٍ لا تعيه قلوب العباد .. وإلى أمدٍ تنفتح لذكره آماد


    فتبصر
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    تبصر..

    في أعظم ما أحب الله به الإنسان في الإسلام

    ذاك إذ خلقه بالفطرة مسلماً على طريق الجنة ..
    زكياً طاهراً مبرئاً لا ذنب عليه .. كل خلقه كذلك إلا من أبى !!

    "ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه .."

    فهذا أوله .. فانظر ..
    أي حب أعظم وأي رحمة أظهر!!



    وكذا من أعظم ما أحب الله به الإنسان في الإسلام ..
    أن رزقه بكارة الحس وخفة الانطلاق من غير ثقلٍ في الضمير أو رجسٍ يتوارثه
    بأن حلَّ عنه عقدة أي ذنب لم يرتكبه .. وطهَّرَ ضميره من ثقل نجاسة الإحساس بأي خطيئةٍ لم يقترفها بنفسه
    ذاك إذ كتب عليهم "ألَّا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى"

    فانظر بقلبك أيها السائل البصير..
    أي حبٍ أعظم وأي رحمةٍ أظهر!!

    بل واشتد غضب الله على من أساء فيه الظن بزعم أنه لا يغفر إلا بدمٍ وقتلٍ وظلمٍ للبرئ المطهر بدعوى الفداء والتضحية



    أعظم ما أحب الله به الإنسان في الإسلام مغفرته
    إذ غفر لآدم يوم غفر بمحض كلماتٍ هو من علمها له ليغفر له ويرحمه .. ويُسكِن بها أرجاء ألمه وأنين ندمه ودفق دمعه
    "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم"

    فأي حبٍ أعظم وأي رحمةٍ أظهر!!



    وكذا مغفرته يوم يغفر لمن يتوب إليه من بنيه إلى يوم الدين فيبدل السيئات للتائب حسنات ..
    "إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً"
    والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف أو يزيد
    والسيئة بمثلها أو يعفو

    فأي حبٍ أعظم وأي رحمةٍ أظهر!!


    أعظم ما أحب الله به الإنسان في الإسلام توحيده
    بأن أعلمه أنه هو الإلاه وحده لا شريك له ولا ند له ولا ولد
    "وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً{111
    "لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ{22}
    "مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ{91} عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{92}
    "قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً{42} سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً{43}

    فرحم الإنسان بذلك من تمزق قلبه بين الولاءات والمحاب للأنداد والولد .. وتفرق قلبه في العبادات وتوجهات الروح والنفس

    فأي حبٍ أعظم وأي رحمةٍ أظهر!!


    أعظم ما أحب الله به الإنسان في الإسلام الوضوح التام واليقين الحاسم
    بأن دلهم على نفسه بحسم وحزم تام ووضوح مباشر يورث اليقين وسكينة القلب .. فلا يحتمل أهواء الاستنتاجات ولا طلاسم الضباب ورموز السراب والتخبط في الظلمات
    "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد"
    "إنني أنا الله لا إلاه إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري"

    فأي حبٍ أعظم وأي رحمةٍ أظهر!!

    أعظم ما أحب الله به الإنسان في الإسلام أن أظهر من نفسه كل كمال وحرم على نفسه كل نقص من ظلم وتجسد وتشبه بالأدنى
    "إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا"
    "تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا "
    "سبحانه وتعالى عما يصفون"

    فأي حبٍ أعظم وأي رحمةٍ أظهر!!



    أعظم ما أحب الله به الإنسان في الإسلام قربه وحفظه وكلائته وقيامه على رعايته ورزقه
    "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"
    "قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ{42}
    "ما من دابة إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها"

    فأي حبٍ أعظم وأي رحمةٍ أظهر!!


    أعظم ما أحب الله به الإنسان في الإسلام
    نزوله كل ليلة بجلاله يتواضع ويسأل خلقه هل من تائب فأتوب عليه
    "يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟"

    فأي حب أعظم وأية رحمة أظهر!!


    أعظم ما أحب الله به الإنسان في الإسلام محبة لقائه
    وذاك إذ ناداه للقاءه خمس مراتٍ فرضاً .. وفتح باب الزيادة لمن شاء في أي وقت شاء فضلاً وحباً وقرباً ورضاً لمن استزاد
    ".. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه،

    ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته".".

    فأي حبٍ أعظم وأي رحمةٍ أظهر!!


    تبصر ..
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    محبته أن غفر الذنوب برحمة ومحبة للأدنى الفقير الضعيف التائب بل وأبدله مكانها الحسنات .. فأي حب أعظم وأية رحمة أظهر!!
    محبته أن شكر سعي من سعى واجتهد في رضاه رغم أنه لا يليق بجلاله ولا يبلغ نفعه أو ضره .. فأي حب أعظم وأية رحمة أظهر!!



    بحبه خلقهم .. وبحبه رباهم .. وبالحب يكلأهم ويرعاهم ..
    وبه حفظهم من المساوئ والشرور



    تعبنا وأطلنا من محاولة ضعيفة لاستقصاء بعض دلائل محبته
    فماذا لو كنا أفردنا مثله عن دلائل محبته في الصيام والزكاة والحج وغيرها
    ودلائل محبته في إرسال الرسل وإنزال الكتب
    ودلائل محبته بإرسال آخر رسله صلى الله عليه وسلم خاصة
    ودلائل محبته في اختيار صحابته الكرام
    ودلائل محبته في اصطفاء خواص خلقه من العلماء الربانيين وهدايتهم لعلوم أذهلت وتذهل وستذهل
    ودلائل محبته في حفظه لآخر وحيه إلى أهل الأرض
    وغيره وغيره ..
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    فيا أيها السائل الغافي تذكر..

    من في القلب شق أنهار الود والحب وخفق الشوق .. ورقة الشعور ..
    وتوق الروح للأنس بلقاءه وذكره .. ولهف القلب لرضاه .. ووحشة الصدور..

    فأي لطفٍ ورقةٍ من هذه أعظم !! وأي رحمةٍ وإحسانٍ من ذاك أظهر!!


    كان عن حب الله لخلقه ما كتبنا
    كان عن أقدم قصة حب في عالم الغيب والشهادة

    تلك التي بدئها من أزلٍ لا تعيه قلوب العباد .. وإلى أمدٍ تنفتح لذكره آماد
    ككل شأنه سبحانه لا تحويه الكلمات ولا تدركه العبارات

    إذ "ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير"


    فحب الله لخلقه كذلك ليس كمثله شيئ ..
    فوق الصفات والحاجات .. لا من رقة ضعف كان حبه.. ولا كأهواء البشر يتقلب في الغايات.

    حبٌ حكيمٌ رشيد .. رؤوفٌ وئيد .. يفنى كل شيئ ويبقى خالدا لا يبيد.
    لا يخرجه عن جلاله وكماله .. ولا يشغله عن تدبيره لكونه ورعايته .. ولا عن عدله وحكمته

    إذ هو سبحانه منذ الأزل محباً لخلقه شفيقاً لطيفاً .. من قبل أن توجد قلوب
    حليماً بهم رحيماً .. قيوماً يكلأهم ويرعاهم .. من قبل أن يوجد محبوب

    سبق بوده إليهم وأدامه يتجدد ..
    وفاض بإحسانه عليهم .. وأبقاه دافقاً لا يتبدد
    وكرمه وعطائه ونعمه البالغة لا تعد بل تتعدد

    ".. أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصى وهم أفقر ما يكونون إلى .."


    ودلائل حبه للإنسان في كل أرجاء كونه تنساب .. بخفقٍ وحفيف .. وإبداعٍ لطيف
    في الفَلَك الجافي المَهيب المخيف .. إذ له سخره ..
    وفي الجدول الرقراق الطفيف .. إذ لأجله سيره

    وقد كرمه في نفسه وروحه وجسده .. فميزه .. وأبدعه ..
    ورفعه على أكثر خلقه .. بعقلٍ وقلبٍ وحكمةٍ وشعور ..

    فمن لم ير في ذلك أعظم دلائل الحب .. فأي عقلٍ له وفي أي فلكٍ يدور؟!!


    حمله في البر والبحر والجو .. وركبه في أحسن تصوير
    ومن كل شيئٍ ساق إليه رزقاً كريماً .. وقدره فأحكم التقدير

    "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلق تفضيلا"

    ثم من حبه له لم يتركه هَملاً .. بل بين له المقصد والمصير ..

    ولما نسي ذكَّره ..
    ولما ذكره أعانه وحمده وقبل منه وشكره وأظهره
    وهداه لطريق الخلود في النعيم وحذره من كل أذى وشرٍ مستطير.
    فلما تابع الإنسان هواه وأضل نفسه وتاه .. ناداه من قريب واجتباه

    "يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي،
    يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي،
    يا ابن آدم ! لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة"


    بل حتى لما جحد وحاد .. وجفى ربه وأوغل في العناد ..
    تلطف إليه برسل تهديه وترجع به وتناديه ..

    "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم"
    "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"

    "الحسنة بعشر أمثالها أو يزيد والسيئة بمثلها أو يعفو"

    "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم، فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"



    ثم يضاعف الملك الكريم المحب العظيم محبته ورضاه لمن استقام و شكر .. وأدام وذكر

    ف"أولئك الذين أردت،
    غرست كرامتهم بيدي. وختمت عليها. فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر"

    لهم في الحب زيادة .. وبعد الحب رفعة في الرضا والهدى والسيادة
    إذ لا يستوي الحب لمن شكر وحب عموم البشر .. من حاد منهم ومن استطال وكفر.

    ".. فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء

    أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته".

    ":أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    أحب خلقه .. فكتب على نفسه الرحمة
    أحب خلقه .. فحرم الظلم على نفسه
    أحبهم .. فادخر لهم أعظم رحماته ليوم القيامة أحوج ما يكونون إليها
    أحبهم .. فسمى نفسه الودود الرحمان الرحيم المنان .. العفو الحنان .. الغفور الحليم .. الشكور الكريم .. ذو الجلال والإكرام
    التعديل الأخير تم بواسطة معاذ سلمان ; 21-12-2010 الساعة 04:48 PM
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    فليت شعري

    كيف قلب المسلم المحب إن بدا أو تأخر .. وكيف دمعه إن خلا أو تفكر..
    كيف حاله بين الناس .. ولمن؟ وكيف يسهر؟؟

    كم يناجي مشوقا في الليالي
    واقفا قد خشعته الفِكَر

    يستعذب الأنس والطواف بلا زمان .. وكذاك .. حتى يطرقه السحر


    وإن تخطفه النوم .. فكيف رؤاه .. ومن يرى ؟.. وإن قام فمن ذكر.

    وكيف يستوحش في صحبة الناس غريبا ..
    خلوقا نافعا شاكرا لمن أضاء ثغره بنعمه فتبسم .. ولمن صبر.

    وبمن نطق ذكره وفكره .. ولمن تشتاق روحه إذا احتضر.





    --------------------

    أسلم إلي قلبك..

    فقد سبقنا إليك بودٍ وحبٍ لا قِبَلَ لك به..
    ولا عِوض لك عنه.. ولا نظير يقاربه .. ولا شبيه يدانيه..


    فأدِّ إلي بمثله أن كنت ذا قلبٍ .. وأسلم

    -------------------


    هذا ما كان ..
    في أقدم قصة حب في عالم الغيب والشهادة عرفها الإنسان!


    وقد نكمل غدا إن مد الزمان ..
    أو سكن لفح الشوق الراجف في قلب اللاهف الولهان
    التعديل الأخير تم بواسطة معاذ سلمان ; 21-12-2010 الساعة 04:50 PM
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي الأخ العزيز : معاذ سلمان

    تحية طيبة وبعد

    دخلت علي موضوعك لأن أسمه فعلا يشد . ولأول مرة يهتم مسلم بقضية المحبة .
    دخلت لأقرأ لعلي أجد فيه شيء جديد عن المحبة وأن لها أساس في الإسلام ولكن
    خيبت حضرتك أملي فعلا .
    1 - لم تستند أبداً علي آية واحدة يحتوي نصها كلمة ( محبة ) .
    2 - لم أجد من يشاركك الحوار وكأن قضية المحبة لا تهم إلا الأخ العزيز معاذ سلمان فقط . .......... عجبت .... فهل تدافع عن المحبة في الإسلام . ولكن للأسف أثبت الأخوة أنهم لا يشاركونك الرأي . فلم يدخل أحدهم حتي ليثني عليك كما يفعلون في مواضيع كثيرة يكون الهدف فيها هو الهجوم علي المحبة .
    إنهم يعلمونك أنك لا تتكلم عن موضوع أثير من قبل علي مستوي المحبة .
    ولعلي كنت أريد أن اكلمك عن المحبة ولكني وجدتك . تنحني في دهاليز ليست للمحبة وتقول أنها للمحبة . لا يا سيدي .
    إن أردت أن تتكلم عن المحبة فأول الأمر إبحث عنها ..... وكيف ذلك . سأقول لك .
    1 - إبحث عن لفظ المحبة ومشتقاته ( محب - حب - حبيب ... إلخ ) في نصوص آيات القرآن الكريم . ...... لكن للأسف لن تجد أبداَ أبداً ..... وعندها أسأل نفسك لماذا ؟؟!!
    2 - لله في الإسلام تسعة وتسعون اسم . إبحث جيداً عن اسم لله ( المحب ) أو ( المحبة ) .... لكن للأسف لن تجد أبداً أبداً ...... وعندها أسأل نفسك لماذا ؟؟؟ !!!

    وسأٌقول أنا لك لماذا . لأن المحبة ليس لها أساس مطلقاً في الإسلام .
    ولماذا لأن المحبة . هي حب الأخر وليس حب النفس . والأخر
    هو الأخر ( الشخص الأخر ) وهو الأخر في الجنس ( الرجل واالمرأة )
    الأخر في الفكر ( مثقف - جاهل - متعلم )
    الأخر في الوطن ( العربي - الأعجمي - الأوربي - الأسيوي )
    ألأخر في الدين ( الإسلامي - اليهودي - المسيحي - الهندوسي )
    ولكن الإسلام لا يحث علي حب الأخر .
    بل يقع في نفس ما وقع فيه اليهود ( أنهم هم خير أمة أخرجت للناس )
    وأحتقروا الباقين من الأمم . أي أحتقروا الأخر فكيف سيحبون الأخر .

    ثم عد فإبحث عن المحبة ومشتقاتها في المسيحية .
    ستجد ما ليس له حصر في الكتاب المقدس وكتب الأباء .

    وعندها ستعرف أن أساس المحبة هو المسيحية . وأساس المحبة هو الله ( الله محبة )

    راجع أرواقك ، وأطلب علم المحبة من معلم المحبة .
    أخرج مما يتراءي لك وأبحث ملياً فيما هو الواقع . فالإنسان يعرف الواقع أولاً ثم يحول ويغير واقعه .
    كما الطبيب يستقصي أولاً من المريض ليعرف مما يشكو وما عليه من واقع مريض جيداً
    ثم بعد ذلك يستطيع أن يعطيه الدواء . أو ربما عملية جراحية . أو بتر . كيف يكون العلاج . لكن البداية من معرفة واقع المريض .
    إعرف واقع المحبة في الإسلام ثم ستعرف كيف ستتعامل كمسلم مع المحبة .
    سيدي في النهاية - لن تجد الله محبة في الإسلام .
    ولن تجد محبة الأقرباء في الإسلام .
    ولن تجد محبة الأعداء في الإسلام .
    فقط ستجد محبة النفس . ومحبة النفس هي كره لكل آخر . حتي لو كان أخوك .

    تمنياتي لك بالبحث بالحق عن الحق . بالحق ( الله ) عن الحق ( الله )

    محب حبيب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    تسأل وتجيب على نفسك وتهرف بما لا تعرف يا مسيحي!!

    تقول يا مسيحي!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    1 - إبحث عن لفظ المحبة ومشتقاته ( محب - حب - حبيب ... إلخ ) في نصوص آيات القرآن الكريم . ...... لكن للأسف لن تجد أبداَ أبداً ..... وعندها أسأل نفسك لماذا ؟؟!!
    لا تضع نفسك في مواقف محرجة تثبت عدم فهمك وحقدك على الإسلام انظر:

    قال الله تعالى: "فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ " (المائدة: 54). وهذه صفات المؤمنين الكُمَّل أن يكون أحدهم متواضعًا لأخيه ووليه، متعززًا على خصمه وعدوه.

    أريت الآن تعلم قبل أن تتكلم يا مسيحي!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    2 - لله في الإسلام تسعة وتسعون اسم . إبحث جيداً عن اسم لله ( المحب ) أو ( المحبة ) .... لكن للأسف لن تجد أبداً أبداً ...... وعندها أسأل نفسك لماذا ؟؟؟ !!!
    ألا تدل أسماء الله على محبة عباده؟
    طيب ما رأيك في اسم الله الودود؟ ما معنى الودود؟! أجب يا مسيحي!
    وأسماء الله: الرحيم الرحمن الغفور العدل الحليم ألا تدل على محبته تعالى لعباده المؤمنين؟!

    نمازج من محبة المصلوب:
    الرب جبار
    فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ(مزامير 78: 65 )

    رئيس السلام يطلب إحضار معارضيه لذبحهم بالسيف أمامه !!!
    وهذا طبقاً لما ورد في لوقا :
    يقول المسيح : ((أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحـوهم قدامـي ! ))
    ويحاول المسيحيين الهروب من قسوة هذا النص بشتى المحاولات فتارة يقولون ان هذا سيكون يوم القيامة مع ان النص واضح فالمسيح يقول : ((فأتوا بهم إلى هنا)) وليس فيه أي اشارة ليوم القيامة وتارة يقولون ان هذا ( مثل ) ونحن نقول ان المثل انتهى عند الفقرة 26 من نفس الاصحاح ثم وإن كان هذا مثل أليس هو مثلاً قاسياً يتناقض مع محبة الأعداء التي أمر بها المسيح ؟

    أمير السلام يتجرد من الرحمة ويلعن شجرة مسكينة لا ذنب لها سوى أنها لم تثمر لأنه لم يكن وقت الثمر !
    وهذا طبقاً لما ورد في مرقس :
    ((وَفِي الْغَدِ، بَعْدَمَا غَادَرُوا بَيْتَ عَنْيَا، جَاعَ. وَإِذْ رَأَى مِنْ بَعِيدٍ شَجَرَةَ تِينٍ مُورِقَةً، تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا بَعْضَ الثَّمَرِ. فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ فِيهَا إِلاَّ الْوَرَقَ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَوَانُ التِّينِ. فَتَكَلَّمَ وَقَالَ لَهَا: «لاَ يَأْكُلَنَّ أَحَدٌ ثَمَراً مِنْكِ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ! ))
    ونحن نسأل :
    كيف يصف النصارى المسيح بأنه إله محبة ورحمــة والانجيل يقول انه أتلف وأمات شجرة كانت تنفع الناس بثمرها الذي كان يخرج في وقته ؟
    وهناك فى نفس الوقت شىء أخر فى هذه الفقره... إنه الدليل القاطع بأن اله النصارى هذا لم يكن لديه علم الغيب.. فإذا كان يعلم الغيب ألم يكن من المنطقى انه يعمل مسبقا ان الشجرة لا طرح بها ؟؟؟ لماذا احتاج للذهاب اليها ليرى اذا كان بها طرحا أم لا؟ لانه لم يكن يعلم ... الاله لا يعلم ؟؟؟؟!!!!

    رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال !!!
    رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال ويدخل به الهيكل ويطرد جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه ويكب و يبعثر دراهمهم ويقلب موائدهم بكــل محبة !!
    وهذا طبقاً لما جاء في يوحنا: ((وَإِذِ اقْتَرَبَ عِيدُ الْفِصْحِ الْيَهُودِيُّ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ بَاعَةَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمَامِ، وَالصَّيَارِفَةَ جَالِسِينَ إِلَى مَوَائِدِهِمْ، فَجَدَلَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ، وَطَرَدَهُمْ جَمِيعاً مِنَ الْهَيْكَلِ، مَعَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، وَبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَةِ وَقَلَبَ مَنَاضِدَهُمْ))

    لماذا هذا العنف والغضب من يسوع المحبة ؟

    إله المحبة يتسبب بمقتل ألفين حيوان !
    طبقاً لما ورد في مرقس: (( وَكَانَ هُنَاكَ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى عِنْدَ الْجَبَلِ، فَتَوَسَّلَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ إِلَى يَسُوعَ قَائِلَةً: أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِ لِنَدْخُلَ فِيهَا! فَأَذِنَ لَهَا بِذَلِكَ. فَخَرَجَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ وَدَخَلَتْ فِي الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ مِنْ عَلَى حَافَةِ الْجَبَلِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ، فَغَرِقَ فِيهَا. وَكَانَ عَدَدُهُ نَحْوَ أَلْفَيْنِ.))

    ونحن نسأل: ما ذنب الخنازير وصاحب الخنازير ، حين أراد إخراج الشياطين من المجنون ؟
    أما كان يمكن إخراج الشياطين دون الإضرار بالخنازير ؟!
    ثم ما هو رأي جمعيات الرفق بالحيوان المنتشرة بالعالم ؟
    وبلغة اليوم أليس هذا تخريباً اقتصادياً ؟!


    إله المحبة يطلب من الانسان أن يكره نفسه و أباه وأمه وزوجته وأولاده حتى يكون له تلميذا !!
    وهذا طبقاً لما ورد في لوقا : فيقول المسيح : ((إِنْ جَاءَ إِلَيَّ أَحَدٌ، وَلَمْيُبْغِضْأَبَاهُ وَأُمَّهُ وَزَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وأَخَوَاتِهِ، بَلْ نَفْسَهُ أَيْضاً، فَلاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي))
    ان الذي يتمعن في هذا النص جيداً سيجد أن الكراهية هي أساس الايمان لدي يسوع المسيح . . .فهو يطلب من الشخص أن يكره نفسه وأباه وأمه وزوجته . . . إلخ في سبيل الإيمان .

    ان هذا التعليم المنسوب ليسوع الناصري يتناقض مع الحقيقة والمعقولية ، فنحن لا نجوز صدور هذا القول من رجل عادي وصف بالتقى والصلاح ، فكيف ينسب إلي نبي كريم . . فلا يمكن للأنسان أن يكره نفسه وأباه وأمه . . وهو يتناقض مع نص انجيل متى الذي يحث على إكرام الوالدين ويحكم على من يشتمهما بأنه يستحق الموت
    ويحاول بعض النصارى التعليل لهذا التناقض فيقولون ان المقصود بكلمة البغض أي محبة أقل ! ولكنهم لم يوفقوا في تعليلهم ، فاللفظ الذي قد تضمنه النص السابق واضح في معناه ، فالبغض بمعنى الكراهية ، ولن يكون بمعنى (( الاقل محبة )) . وان كان المعنى فرضاً هو محبة أقل فهو يتناقض مع وصية المسيح : (( تحب قريبك كنفسك ))

    رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام !!!
    رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام بل جاء بالسيف لكي يفكك الأسر ويحدث الصراعات بين الاسرة الواحدة !!!
    وهذا طبقاً لما ورد في متى :
    قال المسيح : ((لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.))

    إله المحبة جاء ليلقي ناراً على الارض !!!
    قال المسيح : ((جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْضِ نَاراً، فَلَكَمْ أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ قَدِ اشْتَعَلَتْ؟ ))
    هل هذا الإنقسام الذى سيحدثه داخل الأسرة والنار التى يُلقيها على الأرض من أجزاء محبته؟ وكيف تُعمَّر الأرض بهذه الطريقة؟إله المحبة هو نار آكلـة !!!
    وهذا طبقاً لما جاء في رسالة العبرانيين : ((لأن إلهنا نار آكلة))
    إله المحبة يتجرد من الرحمة ويترك ابنه يلاقي أبشع أنواع العذاب دون ذنب وهو يصرخ بصوت عظيم إلهي إلهي لماذا تركتني ؟متى .

    مسيح المحبة سيقتل الاطفال بذنب أمهم !!!
    جاء في سفر الرؤيا أن مسيح المحبة قال عن إمرأة اسمها إيزابل كانت تدعي انها نبية :
    ((فإني سألقيها على فراش وأبتلي الزانين معها بمحنة شديدة . . وأولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وأجازي كل واحد منكم بحسب أعماله ))
    ونحن نسأل : أين الرحمة في قتل الاطفال الابرياء . . وما ذنب الطفل في خطأ ارتكبته أمه ؟
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t26090.html

    وفي مشاركتي أدلة محبة ـ بعضها مكرر ـ نسبت لرب الكتاب المسمى مقدس!!
    لم يرحم الجنين والرضيع والمرأة والحيوان قتلهم بالمحبة!!!!!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    ثم عد فإبحث عن المحبة ومشتقاتها في المسيحية .
    ستجد ما ليس له حصر في الكتاب المقدس وكتب الأباء .

    وعندها ستعرف أن أساس المحبة هو المسيحية . وأساس المحبة هو الله ( الله محبة )
    يسوع القنبلة الذرية أقصد المحبة!!!!!!

    انتظر اعطيك الآن نصوص من المحبة فقد بحثت عنها ووجدتها في كتاب الكنيسة:

    سفر العدد 31:
    17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
    18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.

    تثنية 20:
    10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ.
    11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
    12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.
    13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
    14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
    15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
    16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا

    يشوع 6
    21 وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.

    صموائيل الأول 15:
    3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا.

    مزمور 137:
    8 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا!
    9 طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!

    إشعياء 13:
    9هُوَذَا يَوْمُ الرَّبِّ قَادِمٌ، قَاسِيًا بِسَخَطٍ وَحُمُوِّ غَضَبٍ، لِيَجْعَلَ الأَرْضَ خَرَابًا وَيُبِيدَ مِنْهَا خُطَاتَهَا.
    10فَإِنَّ نُجُومَ السَّمَاوَاتِ وَجَبَابِرَتَهَا لاَ تُبْرِزُ نُورَهَا. تُظْلِمُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَالْقَمَرُ لاَ يَلْمَعُ بِضَوْئِهِ.
    11وَأُعَاقِبُ الْمَسْكُونَةَ عَلَى شَرِّهَا، وَالْمُنَافِقِينَ عَلَى إِثْمِهِمْ، وَأُبَطِّلُ تَعَظُّمَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَضَعُ تَجَبُّرَ الْعُتَاةِ.
    12وَأَجْعَلُ الرَّجُلَ أَعَزَّ مِنَ الذَّهَبِ الإِبْرِيزِ، وَالإِنْسَانَ أَعَزَّ مِنْ ذَهَبِ أُوفِيرَ.
    13لِذلِكَ أُزَلْزِلُ السَّمَاوَاتِ وَتَتَزَعْزَعُ الأَرْضُ مِنْ مَكَانِهَا فِي سَخَطِ رَبِّ الْجُنُودِ وَفِي يَوْمِ حُمُوِّ غَضَبِهِ.
    14وَيَكُونُونَ كَظَبْيٍ طَرِيدٍ، وَكَغَنَمٍ بِلاَ مَنْ يَجْمَعُهَا. يَلْتَفِتُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى شَعْبِهِ، وَيَهْرُبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى أَرْضِهِ.
    15كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ.
    16وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.

    إرميا 11:
    22لِذلِكَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: «هأَنَذَا أُعَاقِبُهُمْ. يَمُوتُ الشُّبَّانُ بِالسَّيْفِ، وَيَمُوتُ بَنُوهُمْ وَبَنَاتُهُمْ بِالْجُوعِ.
    23وَلاَ تَكُونُ لَهُمْ بَقِيَّةٌ، لأَنِّي أَجْلِبُ شَرًّا عَلَى أَهْلِ عَنَاثُوثَ سَنَةَ عِقَابِهِمْ.

    ارميا 48
    10 مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ.

    حزقيال 9:
    5 اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
    6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
    7 وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.

    هوشع 13:
    16 تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.

    لوقا 12:
    49 جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟

    لوقا 19:
    27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي.

    لوقا 22:
    36 لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.

    انجيل متى 10:
    34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
    35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.

    والنص التالي حمله عباد الصليب أثناء الحروب الصليبية تحت ستار المحبة الوهمية:

    إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ( يوحنا 15: 6)

    إله المحبة يأمر بحرق البشر يا لها من تعاليم محبة!

    أظن أن تلك النصوص في الكتاب المسمى مقدس هي كلام ربك؟ أم أنها كلام الشيطان؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    إعرف واقع المحبة في الإسلام ثم ستعرف كيف ستتعامل كمسلم مع المحبة .
    سيدي في النهاية - لن تجد الله محبة في الإسلام .
    ولن تجد محبة الأقرباء في الإسلام .
    ولن تجد محبة الأعداء في الإسلام .
    فقط ستجد محبة النفس . ومحبة النفس هي كره لكل آخر . حتي لو كان أخوك .
    سفسطة وتكلم بلا دليل إنما الحقد على الإسلام وكتبت يا المسيحي عبارات عرجاء كمحبة المصلوب الوهمية!

    فلو كنا لا نحب الخير لك لطردناك وأنت لا تبحث عن الحق, ولكن صبرنا عليك ابتغاء نجاتك من النار ويبدو أنك معصب العينين لا ترى ولا تريد أن ترى الحق.
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 21-12-2010 الساعة 09:00 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    214
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-03-2023
    على الساعة
    12:58 AM

    افتراضي

    العضو محب حبيب كلامك ضم الكثير من الاخطاء الواضحة وهذا يدل انك تجادل ولا تحاور وترى انت نفسك على الصواب والاخرين لا قيمة لهم
    يجب ان نميز بين ما تدعوا اليه شعارات المحبه ومن يحمل هذه الشعارات ويرفعها
    والا اصبح الحب لا قيمة له لأنه قام على اساس الخداع
    فما هي اهمية كلامات يحب واحب وضحى وفدانا محبة من اجل الحب وكل هذا لا اساس له لا يقوم على شيء صحيح ؟ " كذب" لا اصل له ... هي الخيانة ... هذه هي الخيانة وعندما نكتشف انه تم خداعنا بالعبارات البراقة تحتقر نفسك لأنك قمت بتصديق كاذبين قاموا بخداعك طوال حياتك

    لذلك نحن نقدم لك الحقيقة والحق بصدق وبدون اضافات انما كلمات قائمة على ما وجد لدينا بالادلة ولسنا بحاجة لادلة اخرى لنثبت الحق ولسنا بحاجة للكذب ودس النصوص لجذب اهتمام واثارت عواطف الاخرين

    التعديل الأخير تم بواسطة mothnna ; 21-12-2010 الساعة 09:15 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) سورة الحج

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2011
    على الساعة
    08:00 PM

    افتراضي

    إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    
    لم أقرأ الموضوع الا الان ووالله هممت بشكر الاخ معاذ فظهرت لي مشاركة محب حبيب ووالله أعجب حين يدرسوكم الحقد على الاسلام ويلقموكم اياه بالملعقة الا تسألون أنفسكم أنهم ربما كبشر يكونوا كذبوا عليكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لم لا تدرس الاسلام من كل نواحيه يا محب حتى تحكم بالحق!!!!!!!!!!!!!!!!!

صفحة 1 من 6 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

مناظرة عن المحبة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 08-04-2013, 06:35 PM
  2. مناظرة عن المحبة
    بواسطة معاذ سلمان في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 25-12-2010, 07:14 AM
  3. مناظرة وسام مع حورس = مناظرة مسخرة عن ألوهية المسيح .
    بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-10-2005, 08:38 AM
  4. مناظرة بين وسام وميشتل فى مناظرة حول ألوهية المسيح ..انجليزى
    بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-10-2005, 08:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مناظرة عن المحبة

مناظرة عن المحبة