بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذا الخبر واسعدنى ايما اسعاد للمخزى والمعنى ولانه تطبيق حى لقول الله تعالى

{وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9

نشر فى جريدة الشروق المصريه هذا الخبر

الكوني يفوز بجائزة ملتقى الرواية ويتبرع بها لأطفال الطوارق


ذهبت جائزة ملتقى الرواية العربية في دروتها الخامسة إلى الروائي الليبي الكبير إبراهيم الكوني، والذي قرر -فور إعلان فوزه بالجائزة- أن يتبرع بقيمة الجائزة (وقدرها مائة ألف جنيه مصري) إلى أطفال الطوارق في العالم العربي.
ولد الكوني في مدينة غدامس في 1948، وتتعدد مجالات كتاباته السردية ما بين الرواية، والقصة القصيرة، والدراسات الأدبية، والنقدية، والسياسة، والتاريخ، كما نال الروائي الليبي العديد من الجوائز الأدبية، أهمها جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التي تمنحها الحكومة السويسرية، وذلك عن مجمل أعماله الروائية المترجمة إلى الألمانية، كما فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007 – 2008.
ومن المعروف أن عالم الكوني الروائي يدور حول الصحراء بما تمتلكه من دهشة وغرائبية وسحرية، محاولا من خلال رواياته أن يكشف حقيقة العلاقة بين الإنسان والكون، وبما يحيط هذه العلاقة من غموض، ولقد تجلت هذه العلاقة من خلال روايات: التبر، نزيف الحجر، رباعية الخسوف، السحرة، وثورات الصحراء الكبرى.

يُذكر أن جائزة الملتقى سبق وأن فاز بها في دورتها الأولى الروائي السعودي عبد الرحمن منيف،* ‬ورفضها الروائي المصري صنع الله إبراهيم في الدورة الثانية،* ‬ثم ذهبت إلى الروائي السوداني الطيب صالح في الدورة الثالثة‬،* ‬ثم المصري إدوار الخراط في الدورة الرابعة.*

وقد يظن القارىء اننى ليبى ولكن لا والله مع احترامى الكامل لاخوانى فى ليبيا ولكنى مصريا حتى النخاع ولا هذا لا يمنعنى من الفرح لاى اخ لى فى الاسلام ان اراه متميزا
وفى كافه مناحى العلوم والفنون