حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

صفحة 1 من 5 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 42

الموضوع: حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبارك
    عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
    أما بعد ......

    فبناء على رغبة ضيفتنا الفاضلة (مسيحية)
    بإفراد صفحة للحوار الثنائى بينى وبينها
    ومع علمى وإقرارى بأننى لست سوى مجرد (تلميذ مبتدىء)
    وأن المنتدى يذخر بمن هم افضل منى قدرا وعلما بمراحل
    فنزولا عند رغبة ضيفتنا ...
    وترشيح أساتذتى وإخوتى ....
    توكلت على الله وقمت بفتح هذه الصفحة
    راجيا من الله التوفيق والإستفادة .... للجميع

    ضيفتنا الفاضلة
    أهلا وسهلا بحضرتك فى حوارنا الثنائى
    الذى أدعو الله أن يكون
    هادئا ....
    هادفا .....
    مثمرا إن شاء الله

    دعينا نضع معا (بروتوكولا) وليس (شروطا) للحوار :

    1- بما ان حضرتك الضيفة وإكرام الضيف حق وواجب فستتفضلى وتسألينى أولا سؤالا عن الإسلام .....
    وليكن سؤالا فى الأساسيات قبل الفروع
    بعون الله سأجيبك على قدر علمى
    وتردين باستفساراتك .... وأرد عليها بعون الله
    حتى نتوصل معا إلى حسم هذه النقطة
    لن يكون الحسم بمثابة (إعلان انتصار لأحدنا وهزيمة للآخر)
    بل سيكون الحسم بمثابة (أعلان لظهور الحقيقة الثابتة والمقبولة)
    فلسنا فى حرب أو مشاجرة

    2- بالمثل سأسألك بعد نهاية النقطة الأولى سؤالا عن المسيحية
    وسيكون سؤالا فى الأساسيات قبل الفروع
    وعلى نفس المنوال نحسم هذه النقطة
    وتتكرر الأسئلة بالتبادل كل حسب دوره

    3- ليس عندى مانع أن يكون الحوار من طرف واحد ... بمعنى أن أجيبك انا فقط عن استفساراتك حول الإسلام مع مراعاة عدم التشتيت وأن يتم الحوار نقطة بنقطة ... بالطبع مع عقد مقارنات إن أمكن حول النقطة محل النقاش بين أقوال (القرآن والكتاب المقدس) وأحكام (الإسلام والمسيحية) لنرى أيها صوابا وأكثر إقناعا

    4- نحاول معا (بقدر الإمكان) أن يكون الكلام (مركزا) مختصرا مفيدا مدعما بالأدلة والبراهين والمصادر .... إلا لو طلب أحدنا من الآخر الإستفاضة فى الشرح فلا مانع حينئذ من الإطالة

    5- وأظن أنك لست فى حاجة إلى هذا التذكير .... أرجو احترام المقدسات الإسلامية وعدم ذكرها باستهزاء كما سأعاملك بالمثل ايضا ... فعلى سبيل المثال حينما تتحدثى عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيجب على حضرتك أن تذكريه بلفظ (محمد رسول الإسلام) أو (محمد الرسول) فمن غير المقبول لدينا ذكر إسمه مجردا هكذا (محمد) !!!!

    6- هدف الحوار (توضيح الحق) ..... أما الإقتناع من عدمه فحرية مطلقة فكل واحد حر فى اختيار طريقه

    7- إحتراما لوقت ومجهود الآخر .... يجب الإعتراف بالحق فى نهاية كل فقرة تتم مناقشتها ويجب الرد على كل استفساراته لا على بعضها فقط .... ولنتذكر كلانا أن (الإعتراف بالحق فضيلة) وأن (الكبر صفة ذميمة)

    أى ملاحظة أو إضافة على هذا البروتوكول أرحب بها يا ضيفتنا الفاضلة


    رابط صفحة التعليق على الحوار الثنائي
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t180956.html#post473783

    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 11-12-2010 الساعة 05:48 PM سبب آخر: اضافة رابط صفحة التعليق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    45
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    27-12-2010
    على الساعة
    04:40 PM

    افتراضي

    مساء الخير انا جيت
    كله متفق عليه بس نقطة 2 و 3 ليا ملاحظة
    فأن كان عنوان الحوار هل الاسلام دين مقنع فهو يحوي كثير من القضايا الاسلامية لمناقشتها فما الداعي لسؤالا عن المسيحية بعد كل نقطة هل تريد الاقتناع بالمسيحية ؟
    :)
    لو الاسئلة عن المسيحية في موضوع منفصل يكون افضل


    اقتباس
    بالطبع مع عقد مقارنات إن أمكن حول النقطة محل النقاش بين أقوال (القرآن والكتاب المقدس) وأحكام (الإسلام والمسيحية) لنرى أيها صوابا وأكثر إقناعا
    اقوال الكتاب المقدس واحكام المسيحية انا عرفتها فقط اريد استعراض ما لا اعرفه عن اقوال القرآن واحكام الإسلام وترك عملية المقارنة لنعمة العقل اللي ادهاني ربنا
    تحياتي لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    فأن كان عنوان الحوار هل الاسلام دين مقنع فهو يحوي كثير من القضايا الاسلامية لمناقشتها فما الداعي لسؤالا عن المسيحية بعد كل نقطة

    لا مشكلة ضيفتنا الفاضلة
    لن أسألك عن المسيحية وسأعتبر الحوار من طرف واحد
    أنت تسألين .... وأنا أجيب بعون الله
    لكننى أرى أن الموضوع : (هل الاسلام دين مقنع) كبير جدا ومتشعب
    لا مانع عندى طبعا .....
    لكن برجاء السؤال عن (نقطة واحدة) بوضوح فى كل مشاركة
    وكلما أنهينا نقطة واعترفنا بالنتيجة
    تنتقلى إلى سؤال أو نقطة اخرى
    ما رأى حضرتك فى هذا ؟؟؟؟؟


    اقوال الكتاب المقدس واحكام المسيحية انا عرفتها فقط اريد استعراض ما لا اعرفه عن اقوال القرآن واحكام الإسلام

    لا مانع عندى فى ذلك أيضا
    تفضلى بما تريدين الإستفسار عنه
    سؤال ... سؤال
    قد تستغرق إجابتى بعض الوقت
    لكننى بإذن الله لن أتأخر فى الرد على حضرتك

    تحياتي لك

    ولحضرتك التحية
    أسأل الله تعالى لك التوفيق والهداية
    مع أطيب أمنياتى ......
    Doctor X
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 11-12-2010 الساعة 11:26 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    45
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    27-12-2010
    على الساعة
    04:40 PM

    افتراضي

    اشكرك بشدة وحسن اهتمام دكتور اكس فلنبدأ بنعمة الله بأول سؤال
    كيف احب الله الإنسان فى الإسلام ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    جارى تجهيز الرد بعون الله ....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    دعينا يا ضيفتنا الفاضلة نحدد 3 محاور للإجابة عن هذا السؤال :
    1- ما معنى الحب أولا ؟؟؟
    2- ما هى مظاهر حب الله لعباده ثانيا ؟؟؟
    3- من يستحق حب الله ثالثا ؟؟؟
    ***************************************
    (أ) المحور الأول : ما معنى الحب ؟؟؟

    هل الحب عبارة عن كلمة (أنا أحبك) أم أنه أفعال ؟؟
    الحب هو أن أريد الخير كل الخير لمن أحبه
    أريد له المصلحة والسعادة والتوفيق والخير والسلامة والفوز .... أحميه وأنصره وأساعده ... كل هذا بلا مقابل

    * الله تعالى يريد لنا المصلحة والهداية :
    (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) الحديد 9

    * الله تعالى يريد لنا السعادة والتوفيق فى الدارين :
    (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التغابن 9


    * الله تعالى يريد لنا كل الخير وينهانا عن كل شر :
    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف 157

    * الله تعالى يريد لنا السلامة :
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم 6

    * الله تعالى يريد لنا الفوز :
    (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) آل عمران 133

    * الله تعالى يحمينا من كل سوء :
    (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) الأنعام 63

    * الله تعالى ينصرنا :
    (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) الروم 47

    * الله تعالى يعيننا ويقوينا :
    (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) آل عمران 159

    * الله تعالى غنى عن العالمين ... لا يريد أى مقابل .... حتى العبادة ... فهو غنى عنها
    (وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) العنكبوت 6
    (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) الزمر 7

    هكذا يحبنا الله (فى الإسلام) حسب تعبير حضرتك
    ***************************************
    (ب) المحور الثانى : ما هى مظاهر حب الله لعباده ؟؟؟

    1- الرحمة والمغفرة وقبول التوبة هى أعظم دلائل حب الله لعباده ... أليس غفران الله لذنوب عباده حب منه لهم فلو شاء لعذبهم بكل ذنب فعلوه وما غفر لهم شيئا :
    * (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر 53
    * (وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) الأعراف 156
    * (وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الأنعام 54
    * (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) الشورى 25
    * وفى صحيح مسلم :
    2675 حدثني سويد بن سعيد حدثنا حفص بن ميسرة حدثني زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول
    * وفى صحيح مسلم :
    2758 حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد بن سلمة عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك قال عبد الأعلى لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة اعمل ما شئت قال أبو أحمد حدثني محمد بن زنجوية القرشي القشيري حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي بهذا الإسناد حدثني عبد بن حميد حدثني أبو الوليد حدثنا همام حدثنا إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة قال كان بالمدينة قاص يقال له عبد الرحمن بن أبي عمرة قال فسمعته يقول سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن عبدا أذنب ذنبا بمعنى حديث حماد بن سلمة وذكر ثلاث مرات أذنب ذنبا وفي الثالثة قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء

    2- أليس إنعام الله على عباده حب لهم :
    (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ) لقمان 20

    3- أليس إرسال الله الرسل لعباده حب لهم فلو شاء ولو كان يكرههم لتركهم فى غيهم وضلالهم يعمهون :
    (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) النحل 36
    (مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا) الإسراء 15

    4- أليس تنجية الله لعباده من الشدائد حب لهم :
    (ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ) يونس 103

    5- أليس رزق الله لعباده حب لهم :
    (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) غافر 64
    (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) الشعراء 78 - 80

    6- أليست هداية الله لعباده حب لهم :
    (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) المائدة 15 - 16

    7- أليست استجابة الله لدعاء عباده حب لهم :
    (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) غافر 60
    (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ * فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) آل عمران 38 - 39

    8- أليست مضاعفة الله لحسنات عباده المؤمنين حب لهم :
    (ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) الشورى 23
    (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) القصص 84

    هذا غيض من فيض يا ضيفتنا الفاضلة .......
    ***************************************
    (ج) المحور الثالث : من الذى يستحق حب الله ؟؟؟

    مبدئيا يا ضيفتنا الفاضلة .... ليس من العدل ولا من المقبول منطقيا أن يحب الله كل عباده سواء بسواء !!!!!
    مؤمنهم وكافرهم ...
    مطيعهم وعاصيهم ....
    برهم وفاجرهم ....
    من سمع كلامه ومن أعرض عنه ....
    من أرضاه ومن خالفه ...
    من والاه وأحبه ومن عاداه وحاربه
    وإلا لما كان هناك لزوم للجنة والنار والثواب والعقاب والإعزاز والإذلال

    لقد بين الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ... صفات من يحبهم من عباده فى كثير من المواضع نذكر البعض منها باختصار بقدر الإمكان :

    (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) البقرة 195

    (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة 222

    (بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) آل عمران 76

    (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) آل عمران 148

    (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) المائدة 13

    (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) آل عمران 146

    (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) المائدة 42

    (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) آل عمران 31

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) المائدة 54

    عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري.
    ***************************************
    أرجو أن أكون قد أفدت حضرتك يا ضيفتنا الفاضلة
    مع تحياتى وتمنياتى بالتوفيق .....
    Doctor X
    ***************************************
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 12-12-2010 الساعة 09:32 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا أحب الله عبدا نادي جبريل, فقال : يا جبريل إني أحب فلان ابن فلان فأحبه فيحبه جبريل, ثم ينادي في أهل السماء : يا أهل السماء إن الله يحب فلان ابن فلان فيحبه أهل السماء, ثم يوضع له القبول في الأرض)

    * وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : (إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي)

    * وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. فقلت: يا نبي الله أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت. فقال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه.
    وذلك أن المؤمن يؤمن بما أعد الله للمؤمنين في الجنة من الثواب الجزيل والعطاء العميم الواسع فيحب ذلك وترخص عليه الدنيا ولا يهتم بها، لأنه سوف ينتقل إلى خير منها، فحينئذ يحب لقاء الله، ولاسيما عند الموت إذا بشر بالرضوان والرحمة فإنه يحب لقاء الله عز وجل ويتشوق إليه فيحب الله لقاءه. أما الكافر والعياذ بالله فإنه إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله فكره الله لقاءه.
    وقال النووي في شرح صحيح مسلم: وَمَعْنَى الْحَدِيث: أَنَّ الْكَرَاهَة الْمُعْتَبَرَة هِيَ الَّتِي تَكُون عِنْد النَّزْع فِي حَالَةٍ لَا تُقْبَل تَوْبَته وَلَا غَيْرهَا، فَحِينَئِذٍ يُبَشَّر كُلّ إِنْسَان بِمَا هُوَ صَائِر إِلَيْهِ، وَمَا أُعِدَّ لَهُ، وَيُكْشَف لَهُ عَنْ ذَلِكَ.
    وفي هذا الحديث إثبات صفة المحبة لله، وكذلك الكراهة، فهما صفتان ثابتتان لله تعالى على الوجه اللائق بجلاله، كما هو الشأن في سائر صفاته، فأهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه جميع ما وصف به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.

    من كل ما سبق يتبين لنا
    كيف يحب الله عباده المؤمنين المتقين
    الذين يحبونه ويعبدونه لا يشركون به شيئا


    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 12-12-2010 الساعة 11:13 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    45
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    27-12-2010
    على الساعة
    04:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    هل الحب عبارة عن كلمة (أنا أحبك) أم أنه أفعال ؟؟
    الحب هو أن أريد الخير كل الخير لمن أحبه
    أريد له المصلحة والسعادة والتوفيق والخير والسلامة والفوز .... أحميه وأنصره وأساعده ... كل هذا بلا مقابل
    كلام جميل وكلام معقول
    ولكن
    1-اين التضحية بلا مقابل؟
    هل لا تؤمن بها فى الحب ام هي لا تنطبق على الحب بين الله والانسان
    وان كانت موجودة بين البشر اذا لماذا لا توجد فى الحب الذي هو اعظم من حب الانسان لأخيه الانسان ؟

    2- ما المقصود بعبارة أريد له الخير فما هو الخير الذي تقصده وماهو شكله وان كانت خيرات الله كثيرة فما هو اعظم خير يمكن ان يقدمه الله للأنسان ؟
    هل هذا هو الخير ؟
    اقتباس
    * الله تعالى يريد لنا كل الخير وينهانا عن كل شر :
    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف 157
    اذا فلنري تفسير الآية التي ذكرتها
    " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُول النَّبِيّ الْأُمِّيّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهمْ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل " وَهَذِهِ صِفَة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فِي كُتُب الْأَنْبِيَاء بَشَّرُوا أُمَمهمْ بِبَعْثِهِ وَأَمَرُوهُمْ بِمُتَابَعَتِهِ وَلَمْ تَزَلْ صِفَاته مَوْجُودَة فِي كُتُبهمْ يَعْرِفهَا عُلَمَاؤُهُمْ وَأَحْبَارهمْ. تفسير ابن كثير

    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُول النَّبِيّ الْأُمِّيّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهمْ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل } وَهَذَا الْقَوْل إِبَانَة مِنْ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْ أَنَّ الَّذِينَ وَعَدَ مُوسَى نَبِيّه عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ يَكْتُب لَهُمْ الرَّحْمَة الَّتِي وَصَفَهَا جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلّ شَيْء } هُمْ أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لِأَنَّهُ لَا يُعْلَم لِلَّهِ رَسُول وُصِفَ بِهَذِهِ الصِّفَة - أَعْنِي الْأُمِّيّ - غَيْر نَبِيّنَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تفسير الطبري
    فأين ذُكر فى التوراة او الانجيل هذا الوصف ؟
    فهل هو خير مُحرف ام خير مؤجل ام مخي ام خير ناقص ام ماذا ؟
    اقتباس
    * الله تعالى يريد لنا المصلحة والهداية :
    (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) الحديد 9
    ماالمقصود بالآيات هنا هل هي آيات القرآن ؟فأن كانت الاجابة نعم فما رأيك في هذه الهداية ايضا
    إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون
    وفي تفسير الاية
    أَيْ بَيَان وَضِيَاء وَتَعْرِيف أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقّ . " هُدًى " فِي مَوْضِع رَفْع بِالِابْتِدَاءِ " وَنُور " عَطْف عَلَيْهِ .. تفسير القرطبي

    فهل هي هداية مؤقتة ام هي هداية مُحرفة ؟
    اقتباس
    * الله تعالى يريد لنا السعادة والتوفيق فى الدارين :
    (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التغابن
    تفسير القرطبي
    الْعَامِل فِي " يَوْم " " لَتُنَبَّؤُنَّ " أَوْ " خَبِير " لِمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْوَعِيد ; كَأَنْ قَالَ : وَاَللَّه يُعَاقِبكُمْ يَوْم يَجْمَعكُمْ . أَوْ بِإِضْمَارِ اُذْكُرْ . وَالْغَبْن : النَّقْص . يُقَال : غَبَنَهُ غَبْنًا إِذَا أَخَذَ الشَّيْء مِنْهُ بِدُونِ قِيمَته . وَقِرَاءَة الْعَامَّة " يَجْمَعكُمْ " بِالْيَاءِ ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَاَللَّه بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير " فَاخْبُرْ . وَلِذِكْرِ اِسْم اللَّه أَوَّلًا . وَقَرَأَ نَصْر وَابْن أَبِي إِسْحَاق وَالْجَحْدَرِيّ وَيَعْقُوب وَسَلَام " نَجْمَعكُمْ " بِالنُّونِ ; اِعْتِبَارًا بِقَوْلِهِ : " وَالنُّور الَّذِي أَنْزَلْنَا " . وَيَوْم الْجَمْع يَوْم يَجْمَع اللَّه الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَالْإِنْس وَالْجِنّ وَأَهْل السَّمَاء وَأَهْل الْأَرْض . وَقِيلَ : هُوَ يَوْم يَجْمَع اللَّه بَيْن كُلّ عَبْد وَعَمَله . وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يُجْمَع فِيهِ بَيْن الظَّالِم وَالْمَظْلُوم . وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يُجْمَع فِيهِ بَيْن كُلّ نَبِيّ وَأُمَّته . وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يُجْمَع فِيهِ بَيْن ثَوَاب أَهْل الطَّاعَات وَعِقَاب أَهْل الْمَعَاصِي .
    ماالمقصود بكلمة كَأَنْ قَالَ : وَاَللَّه يُعَاقِبكُمْ يَوْم يَجْمَعكُمْ
    لمن العقاب يوم يجمعكم واين السعادة في ذلك

    ثم يقول
    وَالْجَنَّات : الْبَسَاتِين , وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ جَنَّات لِأَنَّهَا تَجُنّ مَنْ فِيهَا أَيْ تَسْتُرهُ بِشَجَرِهَا , وَمِنْهُ : الْمِجَنّ وَالْجَنِين وَالْجِنَّة
    هل هذه هي السعادة فى الاشجار ام فى الانهار التي تجري تحت الجنة ؟وماذا عن الذي فوقها ؟
    وفي تفسير الجلالين
    "يَوْم يَجْمَعكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْع" يَوْم الْقِيَامَة "ذَلِكَ يَوْم التَّغَابُن" يَغْبِن الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ بِأَخْذِ مَنَازِلهمْ وَأَهْلِيهِمْ فِي الْجَنَّة لَوْ آمَنُوا "وَمَنْ يُؤْمِن بِاَللَّهِ وَيَعْمَل صَالِحًا يُكَفَّر عَنْهُ سَيِّئَاته وَيُدْخِلهُ" وَفِي قِرَاءَة بِالنُّونِ فِي الْفِعْلَيْنِ
    ما المقصود بِأَخْذِ مَنَازِلهمْ وَأَهْلِيهِمْ فِي الْجَنَّة لَوْ آمَنُوا
    وكيف يكفر الشخص عن سيئاته هل بعمل الصالحات ؟
    بعتزر عن اسئلتي الكتير ولو فيه موضوع بيرد على اسئلتي معنديش اي مشكلة لو حضرتك حطيت اللينك هنا وانا اقرأه بنفسي ولو فيه استفسار عنه اكتبه هنا فى الموضوع توفيرا لوقت ومجهود حضرتك
    تعليقي على باقي المشاركة بعد الانتهاء من هذه النقاط
    تحياتي لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    ضيفتنا الفاضلة
    شكرا لحضرتك قراءة مداخلتى

    تساؤلات حضرتك تنم عن بحثك الجاد عن الحقيقة بالفعل
    بإذن الله سأجيبك على جميع تساؤلاتك
    بقدر ما آتانى الله من علم
    سيستغرق الرد بعض الوقت ... لكننى لن أطيل عليك بإذن الله
    تابعى معى ضيفتنا المحترمة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    مرحبا بك ضيفتنا الفاضلة
    نحدد أولا أسئلة حضرتك ونضعها فى نقاط :

    --------------------------------------------
    1- أين التضحية بلا مقابل ؟؟ هل لا تؤمن بها فى الحب أم هي لا تنطبق على الحب بين الله والإنسان ؟؟

    ما هو مفهوم التضحية أولا .....
    التضحية ببساطة هي : التنازل عن شي ما , أوأمر ما , بكل رضا من أجل الحصول على منفعة مادية أو معنوية سواء للمضحى أو للمضحى له :

    * قد تضحين بحياتك وترمين بنفسك فوق شخص عزيز عليك قبل أن تدهسه عجلات القطار .... فتحصل له منفعة ويعيش سالما
    * قد تضحين بنفسك روحك ودمك فى سبيل الوطن فيحصل الوطن على منفعة الإستقلال والنصر والعزة

    * قد تضحين بعملك الحالى فى سبيل عمل أفضل منه فتحصلين أنت على منفعة مرتب أكبر ودرجة مهنية أعلى
    * قد تتنازلين عن بعض المواصفات التى لا تعجبك فى شريك حياتك وتضحى بهذا التنازل فتحصلين أنت على منفعة باقى المواصفات الممتازة التى فيه كالكرم وطيبة القلب

    نحن نضحى بأنفسنا فى سبيل الله - حبا لله ورسوله - لتحقيق أعظم منفعة ومصلحة لنا وهى نوال رضا الله الذى هو طريق الفوز والجنة

    تعالى هنا يا ضيفتنا الفاضلة نسأل أنفسنا بكل صراحة وصدق :
    ما الذى سيدعو الله - حاشا لله - أن يضحى بنفسه فى سبيل عبده ؟؟؟

    هل لمنفعة وخلاص عباده وتكفير ذنوبهم ؟؟؟

    هذه الإجابة غير مقبولة أبدا للعقل الواعى المتفكر....

    فالذى خلق العبد وصوره ورزقه وأماته بكلمة واحدة منه ... هل لا يستطيع بالأحرى منحه المغفرة بكلمة منه ؟؟؟
    هل الله تعالى يعجزه شىء فى الأرض ولا فى السماء ؟؟؟
    هل (لا سبيل آخر) أمام الله - والعياذ بالله - سوى التضحية بنفسه ؟؟؟

    ثم أن :
    التضحية بالنفس والحياة هى (أقصى ما تستطيعين فعله وتقديمه) حينما يكون (لا مفر من تلك التضحية) لأجل شخص ما سواء (لمنفعته) أو (دفع الضرر عنه)....
    وأقول (لا مفر) .... لأنك بالطبع لن تضحى بنفسك لو كان أمامك (خيارات أخرى) تحقق نفس المنفعة بالضبط لمن تضحين فى سبيله

    أجيبينى يا ضيفتنا الفاضلة :
    * هل هناك معنى لعبارة (أقصى ما يستطيع الله فعله) ؟؟؟
    * هل هناك أى إمكانية لوقوع ضرر (ولا أقول موت) ما على الله تعالى من قبل أى مخلوق ؟؟؟
    أستغفر الله العظيم ....حاشا لله القوى العزيز الحى القيوم !!!!
    * هل هناك معنى لعبارة (لا مفر من ...) بالنسبة لله ؟؟؟

    إذن ... يا ضيفتنا الفاضلة (هداك الله)
    لا معنى مطلقا لعبارة (الله يضحى بنفسه) ....

    أستغفر الله العظيم من باطل القول والعمل
    --------------------------------------------
    2- إن كانت موجودة بين البشر إذا لماذا لا توجد فى الحب الذي هو أعظم من حب الإنسان لأخيه الإنسان ؟؟

    لا يصح بالطبع مقارنة حب الإنسان لأى شخص ... بحب الله لعبده
    فالمقارنة إنما تكون بين شيئين متكافئين أو قريبين من بعضهما

    فحب الإنسان لأخيه أو إبنه أو شريك حياته أو أبيه أو أمه
    والتضحية المتبادلة فيما بينهما
    هو حب مخلوق ... لمخلوق
    حب مصنوع .... لمصنوع

    كيف أقارن هذا الحب بحب خالق لمخلوق أو صانع لمصنوع ؟؟؟

    هل يمكننى أن أقارن (حبك لشخص ما) بـ (حبك لآلة قد صنعتيها بنفسك) ؟؟؟

    قد تضحين بنفسك وحياتك لأجل شخص ما
    فهل تضحين بحياتك لأجل شىء قد صنعتيه بيدك ؟؟؟
    شى تستطيعين بكل بساطة تكسيره وتدميره وصنع ما هو أفضل منه

    طبعا أنت تحبين ما تصنعين بيدك ويكون عزيزا عليك
    لأنه أظهر وأثبت قدرتك وابتكاراتك وعلمك
    هل يصح هنا أن أقارن حبك (لما صنعت يداك) ... بـ (حبك لشخص ما) لكى اقول هذا الحب أعظم من ذاك ؟؟؟


    ثم .... لماذا تصنعين وتبتكرين آلة ما ...
    أليس لخدمتك ؟؟ أليس لتقوم بعمل ما ؟؟
    ماذا ستفعلين لو لم تعمل هذه الآلة كما ينبغى وكما كنت تريدين ؟؟
    بالطبع ... ستقومين بإصلاحها ... وتغيير بعض الأشياء فيها
    مرارا وتكرارا ....
    فإذا لم تستجب لإصلاحاتك ... ماذا ستفعلين بها ؟؟؟

    أترك لضميرك اليقظ الرد !!!!
    --------------------------------------------
    3- ما المقصود بعبارة (أريد له الخير) فما هو الخير الذي تقصده وماهو شكله ؟؟ وإن كانت خيرات الله كثيرة فما هو أعظم خير يمكن أن يقدمه الله للإنسان ؟

    أقصد بالطبع (الخير العام بكل أشكاله وصوره) ....
    خير الدنيا ..... وخير الآخرة

    * فأنا أريد لمن أحبه فى الدنيا كل خير ممكن الصحة والسعادة والتوفيق : فأساعده ماديا ومعنويا وأتعهده بالرعاية والحنان وأعينه فى عمله أو دراسته وألبى طلباته التى يحتاجها وأنصره حينما يكون ضعيفا وأخفف عنه أحزانه .... إلخ

    * وأريد لمن أحبه فى الآخرة الخير والفوز العظيم : الفوز بالجنة والنجاة من النار فأسدى له النصح والإرشاد وأوجهه لصالح الأعمال وأمنعه من ارتكاب السيئات والذنوب التى تورده موارد الهلاك وأقوى عزيمته على فعل الطاعات وأفقهه فى الدين

    كل أشكال وصور هذا الخير - وأعظم منها - تتجلى فى محبة الله لعباده المؤمنين وأولياءه الذين يستحقون أن يحبهم الله

    أما أعظم خير يقدمه الله لعباده .....
    فهو زحزحتهم عن النار وإدخالهم الجنة وذلك هو الفوز العظيم ....
    وذلك عبر :
    * هدايتهم لنوره وطريقه
    * وغفرانه لذنوبهم وأخطائهم
    * وتجاوزه عن سيئات أعمالهم
    * وقبوله لتوبتهم وعودتهم إلى طريقه
    * ومضاعفته لحسناتهم
    * وإسباغ رحمته ورضوانه عليهم
    --------------------------------------------
    بعتزر عن أسئلتي الكتير

    ما فيش اعتذار ولا حاجة من دى خالص
    طبيعى جدا أن يكون الباحث عن الحق كثير الأسئلة والإستفسارات
    فهذا طريق جديد غريب عليه .... يجب أن يعرف عنه أقصى ما يمكنه قبل الأخذ بقرار السير فيه
    إسألى كل ما تريدين يا ضيفتنا الفاضلة
    --------------------------------------------
    ولو فيه موضوع بيرد على أسئلتي معنديش أي مشكلة لو حضرتك حطيت اللينك هنا وانا اقرأه بنفسي ولو فيه استفسار عنه أكتبه هنا فى الموضوع توفيرا لوقت ومجهود حضرتك

    وقتنا ومجهودنا تحت أمر أى باحث حقيقى عن الحق
    يسعدنا التعب وبذل الجهد فى سبيل تبيان حقيقة الإسلام العظيم
    راجين أن يثيبنا الله تعالى ويكافئنا على ذلك
    فلا نبتغى جزاء ولا شكورا من أحد ....
    ما يهمنا ....
    أن ينجو كل إنسان بنفسه قبل فوات الأوان
    وأن نكون قد فعلنا ما علينا وما أمرنا الله به من الدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة
    وعموما أنا لا افضل الروابط إلا عند الضرورة القصوى ... أحب أن يكون الحوار مباشرا بيننا
    إلا إذا كان لحضرتك رأى آخر بالطبع ....
    --------------------------------------------

    يتبع ..... للرد على باقى تساؤلاتك فى هذه المشاركة
    فأرجو انتظارى وعدم التعقيب
    حتى أنتهى من الرد
    وأكتب لحضرتك كلمة (تم بحمد الله)

    كيلا تختلط المشاركات مع بعضها وتتداخل ... وأكون قد أجبتك بالكامل - بعون الله - على كل استفساراتك
    مع تحياتى حتى أكمل باقى الردود
    Doctor X
    --------------------------------------------
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 5 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X
    بواسطة ابو علي الفلسطيني في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 63
    آخر مشاركة: 27-09-2016, 03:01 PM
  2. الضيفة الكريمة مسيحية للأبد مع الاخت الفاضلة christina
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 149
    آخر مشاركة: 28-08-2014, 04:05 AM
  3. التعليق على حوار الأخت Christina / الضيفة الفاضلة مسيحية للأبد
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 97
    آخر مشاركة: 27-08-2012, 04:08 PM
  4. التعليق على مناظرة الأخ Doctor X والعضو ريمون سامى
    بواسطة حوار الفكر في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 83
    آخر مشاركة: 28-03-2011, 09:38 AM
  5. مناظرة بين الأخ Doctor X والعضو ريمون سامى
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 17-03-2011, 07:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X