حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

السيرة النبوية لابن هشام 1 كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | بالفيديو:الأب زكريا بطرس يزعم أن رسول الإسلام كان يتمتع بالنساء مع الصحابة وبالأدلة! » آخر مشاركة: نيو | == == | بالفيديو: إثبات وجود سيدنا محمد تاريخيا من مصادر غير المسلمين القديمه » آخر مشاركة: نيو | == == | بالصور والروابط الأجنبيه: أقوى إعتراف مسيحى موثق بوجود إسم سيدنا محمد فى العهد القديم » آخر مشاركة: نيو | == == | الى كل مسلم و مسيحى: نصيحة بولس الشاذة التى أدت الى سقوطه و سقوط الكتاب المقدس معه!! » آخر مشاركة: نيو | == == | تدمير المسيحية فى65 ثانية فقط : بسؤال قاتل لأنيس شروش يهرب منه(فيديو)!!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | فيديو: معجزة بلاغيه قرآنيه مستحيل تكرارها فى اى لغه من اللغات: تكرار حرف الميم 8 مرات متتاليه بدون تنافر!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 42

الموضوع: حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي


    4- (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
    تفسير القرطبي : الْعَامِل فِي " يَوْم " " لَتُنَبَّؤُنَّ " أَوْ " خَبِير " لِمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْوَعِيد ; كَأَنْ قَالَ : وَاَللَّه يُعَاقِبكُمْ يَوْم يَجْمَعكُمْ . أَوْ بِإِضْمَارِ اُذْكُرْ . وَالْغَبْن : النَّقْص . يُقَال : غَبَنَهُ غَبْنًا إِذَا أَخَذَ الشَّيْء مِنْهُ بِدُونِ قِيمَته . وَقِرَاءَة الْعَامَّة " يَجْمَعكُمْ " بِالْيَاءِ ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَاَللَّه بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير " فَاخْبُرْ . وَلِذِكْرِ اِسْم اللَّه أَوَّلًا . وَقَرَأَ نَصْر وَابْن أَبِي إِسْحَاق وَالْجَحْدَرِيّ وَيَعْقُوب وَسَلَام " نَجْمَعكُمْ " بِالنُّونِ ; اِعْتِبَارًا بِقَوْلِهِ : " وَالنُّور الَّذِي أَنْزَلْنَا " . وَيَوْم الْجَمْع يَوْم يَجْمَع اللَّه الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَالْإِنْس وَالْجِنّ وَأَهْل السَّمَاء وَأَهْل الْأَرْض . وَقِيلَ : هُوَ يَوْم يَجْمَع اللَّه بَيْن كُلّ عَبْد وَعَمَله . وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يُجْمَع فِيهِ بَيْن الظَّالِم وَالْمَظْلُوم . وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يُجْمَع فِيهِ بَيْن كُلّ نَبِيّ وَأُمَّته . وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يُجْمَع فِيهِ بَيْن ثَوَاب أَهْل الطَّاعَات وَعِقَاب أَهْل الْمَعَاصِي .
    ما المقصود بكلمة (كَأَنْ قَالَ : وَاَللَّه يُعَاقِبكُمْ يَوْم يَجْمَعكُمْ) .... لمن العقاب يوم يجمعكم ؟؟ وأين السعادة في ذلك ؟؟


    يا ضيفتنا الفاضلة ....
    لو قرأت الآيات السابقة لهذه الآية لوجدت أنها تتحدث عن الكفار
    فما الغرابة أن يجمعهم الله ليعاقبهم يوم القيامة ؟؟؟
    ما الغرابة فى القول لهم : (وَاَللَّه يُعَاقِبكُمْ يَوْم يَجْمَعكُمْ) ؟؟؟
    هل المفروض أن يكافئهم ويجزيهم خيرا على كفرهم وشركهم ؟؟؟
    أم يساويهم بمن آمن به وعمل الصالحات واجتهد فى العبادة ؟؟؟

    هل يوافق العقل السليم العادل يا ضيفتنا الفاضلة أن تكون السعادة لمن عصى الله ورسوله وخالف تعاليم الله ؟؟
    ما الفرق بين المطيع والعاصى حينئذ ؟؟
    ما الفرق بين المؤمن والكافر المشرك ؟؟؟

    إليك يا ضيفتنا الفاضلة الآيات السابقة لهذه الآية مباشرة لفهم سياق التفسير فهما مظبوطا :

    (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7) فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8))


    يقول الله تعالى مخبرا عن المشركين والكفار والملحدين أنهم يزعمون أنهم لا يبعثون : (قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم) أي : لتخبرن بجميع أعمالكم ، جليلها وحقيرها ، صغيرها وكبيرها ( وذلك على الله يسير) أي : بعثكم ومجازاتكم)


    ثم قال تعالى : فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا) يعني : القرآن) : والله بما تعملون خبير) أي : لا تخفى عليه من أعمالكم خافية)
    --------------------------------------------
    5- ثم يقول : وَالْجَنَّات: الْبَسَاتِين , وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ جَنَّات لِأَنَّهَا تَجُنّ مَنْ فِيهَا أَيْ تَسْتُرهُ بِشَجَرِهَا , وَمِنْهُ : الْمِجَنّ وَالْجَنِين وَالْجِنَّة .... هل هذه هي السعادة فى الاشجار أم فى الأنهار التي تجري تحت الجنة ؟؟ وماذا عن الذي فوقها ؟؟

    أى سعادة أكبر من تلك يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟
    السعادة الأبدية ليست فى أشجار وأنهار الجنة وما فوقها وما تحتها فحسب ....
    السعادة الحقيقية الأبدية
    فى الزحزحة عن النار أولا ...
    ثم دخول الجنة بكل ما فيها من نعيم ثانيا ...

    يا ضيفتنا الفاضلة ...
    لو من الله على أحدنا يوم القيامة فجعله من أهل الأعراف ولم يدخله الجنة (لم يعذبه بلهيب النار ولم يدخله الجنة) ....
    لكان ذلك فضلا عظيما ونعمة بالغة منه سبحانه وتعالى عليه
    فما بالك لو أنجاه من النار وزحزحه عنها ... وأدخله الجنة أيضا ؟؟؟؟
    سيكون ذلك هو الفوز العظيم !!!!!
    (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) آل عمران : 185
    ****************
    وما أدراك ما نعيم الجنة يا ضيفتنا الفاضلة !!!
    نحن أنفسنا بعقولنا المحدودة ... لا نستطيع تخيله ولا استيعابه
    يكفى أننا لا نستطيع تخيل معنى كلمة (إلى الأبد) أو (إلى ما لا نهاية)
    ليست الجنة يا ضيفتنا الفاضلة أشجارا وأنهارا فحسب ....
    بل هى نعيم مقيم لا يمكن تصوره :
    ****************
    (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ)
    محمد : 15

    (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ۚ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78))
    الرحمن : 46 - 78

    (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَىٰ سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38))
    الواقعة : 10 – 38

    هذا قليل من كثير يا ضيفتنا الفاضلة فى وصف نعيم الجنة
    نسأل الله أن يحسن خاتمتنا ويتوفانا على الإسلام ويجعلنا من أهلها
    آآآآآآآمين
    --------------------------------------------
    6- وفي تفسير الجلالين : "يَوْم يَجْمَعكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْع" يَوْم الْقِيَامَة "ذَلِكَ يَوْم التَّغَابُن" يَغْبِن الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ بِأَخْذِ مَنَازِلهمْ وَأَهْلِيهِمْ فِي الْجَنَّة لَوْ آمَنُوا "وَمَنْ يُؤْمِن بِاَللَّهِ وَيَعْمَل صَالِحًا يُكَفَّر عَنْهُ سَيِّئَاته وَيُدْخِلهُ" وَفِي قِرَاءَة بِالنُّونِ فِي الْفِعْلَيْنِ .... ما المقصود بِأَخْذِ مَنَازِلهمْ وَأَهْلِيهِمْ فِي الْجَنَّة لَوْ آمَنُوا ؟؟

    الغبن : النقص
    يقال : غبنه غبنا إذا أخذ الشيء منه بدون قيمته .
    يوم الجمع :
    قيل هو يوم يجمع الله الأولين والآخرين والإنس والجن وأهل السماء وأهل الأرض .
    وقيل : هو يوم يجمع الله بين كل عبد وعمله .
    وقيل : لأنه يجمع فيه بين الظالم والمظلوم .
    وقيل : لأنه يجمع فيه بين كل نبي وأمته .
    وقيل : لأنه يجمع فيه بين ثواب أهل الطاعات وعقاب أهل المعاصي .

    يوم التغابن : أي يوم القيامة .
    وسمى يوم القيامة يوم التغابن لأنه غبن فيه أهل الجنة أهل النار . أي أن أهل الجنة أخذوا الجنة ، وأخذ أهل النار النار على طريق المبادلة ; فوقع الغبن لأجل مبادلتهم الخير بالشر ، والجيد بالرديء ، والنعيم بالعذاب .
    يقال : غبنت فلانا إذا بايعته أو شاريته فكان النقص عليه والغلبة لك .
    قال المفسرون : فالمغبون من غبن أهله ومنازله في الجنة .
    ويظهر يومئذ غبن كل كافر بترك الإيمان ، وغبن كل مؤمن بتقصيره في الإحسان وتضييعه الأيام .
    قال الزجاج : ويغبن من ارتفعت منزلته في الجنة من كان دون منزلته .

    فإن قيل : فأي معاملة وقعت بينهما حتى يقع الغبن فيها ؟؟. قيل : هو تمثيل الغبن في الشراء والبيع ; كما قال تعالى : (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين) . ولما ذكر أن الكفار اشتروا الضلالة بالهدى وما ربحوا في تجارتهم بل خسروا ، ذكر أيضا أنهم غبنوا ; وذلك أن أهل الجنة اشتروا الآخرة بترك الدنيا ، واشترى أهل النار الدنيا بترك الآخرة . وهذا نوع مبادلة اتساعا ومجازا .
    وقد فرق الله سبحانه وتعالى الخلق فريقين : فريق فى الجنة وفريق فى السعير.
    ومنازل الكل موضوعة في الجنة والنار .
    فقد يسبق الرضوان على العبد بصالح أعماله وأفعاله وكثرة إحسانه وطاعته وإيمانه فيكون من أهل الجنة ،
    وقد يسبق الخذلان على العبد بسىء أعماله وأفعاله وكثرة عصيانه أو بكفره وشركه فيكون من أهل النار

    فيحصل المرضى عنه على منزل المخذول فى الجنة ،
    ويحصل المخذول على منزل الموفق فى النار ،
    فكأنه وقع التبادل .... فحصل التغابن ......

    والتغابن يوم القيامة هو التغابن الأبدى الذي لا جبران لنهايته .لأن تغابن الدنيا قد يستدرك : إما برد في بعض الأحوال ، وإما بربح في بيع آخر أوسلعة أخرى . أما من خسر الجنة فلا درك له أبدا .

    وما أحسن قول الحسن وقتادة :

    بلغنا أن التغابن في ثلاثة أصناف :
    1- رجل علم علما فعلمه وضيعه هو ولم يعمل به فشقي به ، وعمل به من تعلمه منه فنجا به .
    2- ورجل اكتسب مالا من وجوه يسأل عنها وشح عليه ، وفرط في طاعة ربه بسببه ، ولم يعمل فيه خيرا ، وتركه لوارث لا حساب عليه فيه ; فعمل ذلك الوارث فيه بطاعة ربه .
    3- ورجل كان له عبد فعمل العبد بطاعة ربه فسعد ، وعمل السيد بمعصية ربه فشقي .
    وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن الله تعالى يقيم الرجل والمرأة يوم القيامة بين يديه فيقول الله تعالى لهما قولا فما أنتما بقائلين ، فيقول الرجل : يا رب أوجبت نفقتها علي فتعسفتها من حلال وحرام ، وهؤلاء الخصوم يطلبون ذلك ، ولم يبق لي ما أوفي به . فتقول المرأة : يا رب وما عسى أن أقول : اكتسبه حراما وأكلته حلالا ، وعصاك في مرضاتي ولم أرض له بذلك ، فبعدا له وسحقا ، فيقول الله تعالى : قد صدقت . فيؤمر به إلى النار ويؤمر بها إلى الجنة ، فتطلع عليه من طبقات الجنة وتقول له : غبناك غبناك ، سعدنا بما شقيت أنت به) فذلك يوم التغابن .

    وفي الأثر قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يلقى الله أحد إلا نادما إن كان مسيئا أن لم يحسن ، وإن كان محسنا أن لم يزدد) .

    وقال ابن العربي : استدل علماؤنا بقوله تعالى : (ذلك يوم التغابن) على أنه لا يجوز الغبن في المعاملة الدنيوية ; لأن الله تعالى خصص التغابن بيوم القيامة .... فالغبن في الدنيا ممنوع بإجماع في حكم الدين ; إذ هو من باب الخداع المحرم شرعا في كل ملة
    --------------------------------------------
    7- وكيف يكفر الشخص عن سيئاته هل بعمل الصالحات ؟؟

    يكفر الشخص عن سيئاته :

    1- بالتوبة إلى الله تعالى :
    (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) الشورى : 25
    (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) البقرة 160
    (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) هود : 90

    2- والإستغفار :
    (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا) النساء : 64
    (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) آل عمران : 135

    3- وعمل الصالحات :
    (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الفرقان 70
    (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ) هود : 114

    4- وأداء الكفارات التى حددها الله تعالى وطبقها رسوله فيما يختص ببعض الذنوب:
    (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) المائدة : 89

    --------------------------------------------
    يتبع ..... للرد على آخر نقطتين فى مشاركتك الأخيرة
    فأرجو انتظارى وعدم التعقيب
    حتى أنتهى من الرد
    وأكتب لحضرتك كلمة ((تم بحمد الله))


    Doctor X
    --------------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 14-12-2010 الساعة 11:45 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي


    8- هل هذا هو الخير ؟؟ (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف 157
    إذا فلنري تفسير الآية التي ذكرتها
    " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُول النَّبِيّ الْأُمِّيّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهمْ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل " وَهَذِهِ صِفَة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فِي كُتُب الْأَنْبِيَاء بَشَّرُوا أُمَمهمْ بِبَعْثِهِ وَأَمَرُوهُمْ بِمُتَابَعَتِهِ وَلَمْ تَزَلْ صِفَاته مَوْجُودَة فِي كُتُبهمْ يَعْرِفهَا عُلَمَاؤُهُمْ وَأَحْبَارهمْ. تفسير ابن كثير
    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُول النَّبِيّ الْأُمِّيّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهمْ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل } وَهَذَا الْقَوْل إِبَانَة مِنْ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْ أَنَّ الَّذِينَ وَعَدَ مُوسَى نَبِيّه عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ يَكْتُب لَهُمْ الرَّحْمَة الَّتِي وَصَفَهَا جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلّ شَيْء } هُمْ أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لِأَنَّهُ لَا يُعْلَم لِلَّهِ رَسُول وُصِفَ بِهَذِهِ الصِّفَة - أَعْنِي الْأُمِّيّ - غَيْر نَبِيّنَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تفسير الطبري
    فأين ذُكر فى التوراة أو الانجيل هذا الوصف ؟؟ وهل هو خير مُحرف أم خير مؤجل أم خير ناقص أم ماذا ؟؟؟


    * لم تفهمى مقصدى يا ضيفتنا الفاضلة
    فلقد وضعت هذه الآيه للدلالة على الخير الذى يريده الله بنا
    (يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ)

    بالطبع لا يمكننى أن أضع جزءا من الآية أوأبترها

    لكن الخير الذى قصدته وأشرت إليه بوضعى لهذه الآيه هو :
    أن الله تعالى يأمرنا بالمعروف
    وينهانا عن المنكر
    ويحل لنا الطيبات
    ويحرم علينا الخبائث
    ويضع عنا الأغلال والقيود
    ولا يكلفنا ما لا نطيق
    كل ذلك لصالحنا ولخيرنا ... من حبه تعالى لنا
    لكى نسعد فى حياتنا ونفوز فى آخرتنا
    أرجو أن يكون قد وصلك مرادى ......
    --------------------------------------------
    9- (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) الحديد 9
    ما المقصود بالآيات هنا هل هي آيات القرآن ؟؟ فأن كانت الإجابة نعم فما رأيك في هذه الهداية أيضا :
    (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون)
    وفي تفسير الاية : أَيْ بَيَان وَضِيَاء وَتَعْرِيف أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقّ "
    فهل هي هداية مؤقتة أم هي هداية مُحرفة ؟؟



    يا ضيفتنا الفاضلة ....
    ما معنى كلمة (هداية محرفة) ؟؟؟
    هل الهداية بعد تحريفها تعود تسمى هداية أم تصبح ضلالا ؟؟؟
    *************************
    بالطبع كل كلمات الله وآياته هدى ونور للناس
    كل كلمات الله المنزلة كانت لهدى وصلاح العباد
    ومنها بالطبع ... التوراة والإنجيل والقرآن
    ويجب على كل مؤمن أن يؤمن بها
    فأركان الإيمان ست :
    الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
    *************************
    كل كتب الله وكلماته جاءت لهداية البشر ... وكلها حق
    وأهم ما اتفقت عليه جميعا كلمة التوحيد :
    (لا إله إلا الله وحده لا شريك له)
    (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) الأنبياء : 25
    *************************
    كانت آيات التوراة والإنجيل هداية لبنى إسرائيل
    أنزلت على رسوليهما موسى وعيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام :

    (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4)) آل عمران : 2 - 4

    (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ۚ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ) المائدة : 66

    (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) المائدة : 68
    *************************
    وقد وكل الله سبحانه وتعالى حفظ التوراة والإنجيل للأحبار والرهبان .... فأضاعوهما وحرفوا كثيرا من الكلم عن مواضعه
    وما رعوهما وحافظوا عليهما حق الرعاية والحفظ والصون :

    (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) النساء : 46

    (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) البقرة : 79
    *************************
    فأنزل الله تعالى القرآن الكريم شاملا لكل التعاليم الإلهية إلى يوم الدين ومصدقا للتوراة والإنجيل الذين أنزلهما من قبل وتكفل الله تعالى بحفظ القرآن بنفسه فلم تطاله يد التحريف والعبث

    (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر : 9
    *************************
    لذلك أخذ الله على النبيين الميثاق أن يؤمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم - الذى سيجىء بكتاب (القرآن) مصدق لما معهم - إذا أدركوه

    (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)) آل عمران : 81 - 83

    جاء فى تفسير الطبرى لهذه الآية :
    يخبر تعالى أنه أخذ ميثاق كل نبي بعثه من لدن آدم ، عليه السلام ، إلى عيسى ، عليه السلام ، لمهما آتى الله أحدهم من كتاب وحكمة ، وبلغ أي مبلغ ، ثم جاءه رسول من بعده ، ليؤمنن به ولينصرنه ، ولا يمنعه ما هو فيه من العلم والنبوة من اتباع من بعث بعده ونصرته ، ولهذا قال تعالى وتقدس : وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة) أي : لمهما أعطيتكم من كتاب وحكمة (ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري (أي ميثاقي الشديد المؤكد) .
    قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين فمن تولى بعد ذلك ) أي : عن هذا العهد والميثاق) فأولئك هم الفاسقون
    قال علي بن أبي طالب وابن عمه عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما : ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق ، لئن بعث محمد وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ، وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته : لئن بعث محمد صلى الله عليه وسلم وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه .
    وقال طاوس ، والحسن البصري ، وقتادة : أخذ الله ميثاق النبيين أن يصدق بعضهم بعضا .
    وهذا لا يضاد ما قاله علي وابن عباس ولا ينفيه ، بل يستلزمه ويقتضيه . ولهذا رواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه مثل قول علي وابن عباس .
    وقد قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا سفيان ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن ثابت قال : جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني مررت بأخ لي من قريظة ، فكتب لي جوامع من التوراة ، ألا أعرضها عليك ؟ قال : فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال عبد الله بن ثابت : قلت له : ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا - قال : فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : (والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى عليه السلام ، ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم ، إنكم حظي من الأمم ، وأنا حظكم من النبيين) .
    حديث آخر : قال الحافظ أبو بكر حدثنا إسحاق ، حدثنا حماد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما أن تكذبوا بحق ، وإنه - والله - لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني) .
    وفي بعض الأحاديث له) : لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي) .
    فالرسول محمد خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه ، دائما إلى يوم الدين ، وهو الإمام الأعظم الذي لو وجد في أي عصر وجد لكان هو الواجب الطاعة المقدم على الأنبياء كلهم ، ولهذا كان إمامهم ليلة الإسراء لما اجتمعوا ببيت المقدس ، وكذلك هو الشفيع في يوم الحشر في إتيان الرب لفصل القضاء ، وهو المقام المحمود الذي لا يليق إلا له ، والذي يحيد عنه أولو العزم من الأنبياء والمرسلين ، حتى تنتهي النوبة إليه ، فيكون هو المخصوص به .

    *************************
    * يا ضيفتنا الفاضلة .....
    يستلزم للإعتراف بأى كتاب سماوى
    التوثق من ثلاثة شروط :
    1- التوثق من نسبة الكلام إلى المرسل (الله سبحانه وتعالى) وأنه كلامه هو لا كلام أى شخص آخر ولا حتى الرسول نفسه
    2- التوثق من دقة وعدم تحريف ألفاظ الكتاب بأى شكل من الأشكال
    3- التوثق من صحة نبوة الرسول الذى أبلغ هذا الكتاب إلى الناس

    هذه الشروط الثلاثة لا تنطبق سوى على (القرآن الكريم) فقط
    وأتحدى إثبات غير ذلك ....

    * نحن نؤمن بالتوراة والإنجيل وبكل كتاب سماوى لم تمسه يد التحريف ..... فهذا من مقتضيات الإيمان
    قولى لنا يا ضيفتنا الفاضلة :
    أين هو الإنجيل الحالى غير المحرف الذى نزل على عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فنؤمن به ؟؟
    أين هى التوراة الحالية غير المحرفة التى نزلت على موسى عليه الصلاة والسلام فنؤمن بها ؟؟
    *************************
    1- لنضرب لك مثلا جانبيا يا ضيفتنا الفاضلة لتقريب الفهم :

    أنا أنزلت موضوعا بقلمى ومن تأليفى فى منتدى ما
    إقتبس الموضوع شخص آخر وأضاف إليه ما أضاف وحذف منه ما حذف وطمس من عباراته ما طمس وكتب ما يوافق أهوائه ومزاجه فقط .... ونسبه إلى شخصيا رغم اعتراضى الشديد على ذلك
    فأعدت كتابة الموضوع الأصلى فى منتدى آخر ... وأضفت بعض التعديلات لتلائم قوانين المنتدى الآخر
    فحدث مثل ما حدث فى المرة الأولى ....
    ماذا سأفعل ؟؟؟؟
    سأنوه فى منتدى آخر إلى هذه السرقة وهذا التزوير
    وأعلن أننى برىء من هذه الموضوعات المحرفة ومحتوياتها الخاطئة
    وأنزل الموضوع من جديد
    وأشير إلى أن هذه هى (النسخة الوحيدة السليمة)
    وأضع لها احتياطات مشددة مثل عدم الإقتباس أو النسخ أو التعديل
    لكيلا يستطيع أحد آخر أن يغير كلامى وينسب لى ما لم أقله

    هل وصلت الفكرة يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟؟
    *************************
    2- لنضرب لك مثلا آخر لمعرفة لماذا أنزل الله القرآن إذا كان يشمل نفس تعاليم التوراة والإنجيل الأساسية :

    * فى سنة 1850 مثلا كان منهج الرياضيات للصف السادس الإبتدائى يحتوى على مقررات معينة تناسب آخر ما توصل له العلم حينذاك
    * وفى فى سنة 1900 تطور العلم وظهرت نظريات جديدة وثبت خطأ نظريات اخرى فتم تعديل منهج الرياضيات للصف السادس الإبتدائى كى يتناسب مع آخر ما توصل له العلم
    * وفى فى سنة 2000 تطور العلم أكثر فأكثر فتم تعديل منهج الرياضيات للصف السادس الإبتدائى بحسب آخر التطورات

    وتقدم طالب إلى امتحان آخر العام لسنة 2000 مستذكرا المقرر الذى كان مطبقا سنة 1850 بما فيه من نظريات خاطئة.... هل لهذا الطالب أدنى فرصة فى اجتياز الإمتحان بنجاح ؟؟؟ أم سيرسب بالتأكيد ؟؟؟

    هل وصلت الفكرة يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟؟
    الإسلام هو الدين الشامل .... والقرآن هو الكتاب الشامل الذى لن يقبل الله سواهما إلى أن يرث الأرض ومن عليها
    --------------------------------------------
    تعليقي على باقي المشاركة بعد الإنتهاء من هذه النقاط

    فى انتظار أى استفسارات تخص المشاركة السابقة
    يسعدنى تفاعلك معنا ....
    وفقك الله وأنار لك طريق الهدى والحق
    --------------------------------------------
    تحياتي لك

    ولحضرتك التحية والتقدير
    يشرفنا جميعا تواجدك بيننا يا ضيفتنا المهذبة

    أرجو من حضرتك كما اتفقنا فى البروتوكول
    التعقيب على كل النقاط التى أعاننى الله تعالى فقمت بشرحها
    هل الشرح واف ومواضح ومقنع
    أم بحاجة للمزيد من الإيضاح ؟؟؟
    شكرا لحضرتك

    --------------------------------------------
    ((تم بحـــــمد الله))
    Doctor X
    --------------------------------------------
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي


    وهذه الإضافة لزيادة الفائدة
    كونك باحثة جادة عن طريق الحق ....
    فلتقرأى على مهل يا ضيفتنا الفاضلة
    ولتتدبرى وتتفكرى جيدا

    وأى تعليق .... يشرفنا إفادتك

    ************************
    يا ضيفتنا الفاضلة ....

    إن من أسماء الله الحسنى نفسها ما يدل على حبه لعباده .....
    أليست من مظاهر الحب :

    1- المودة : ستجدين من أسماء الله الحسنى (الودود)

    2- الرحمة : ستجدين من أسماء الله الحسنى (الرحمن) (الرحيم)

    3- الحنان : ستجدين من أسماء الله الحسنى (الحنان)

    4- الستر : ستجدين من أسماء الله الحسنى (الستير)

    5- الكرم : ستجدين من أسماء الله الحسنى (الكريم) (الرزاق)

    6- العفو والصفح : ستجدين من أسماء الله الحسنى (العفو)

    7- النصرة : ستجدين من أسماء الله الحسنى (النصير)

    8- الإعانة : ستجدين من أسماء الله الحسنى (المولى) (الوكيل)

    9- اللطف : ستجدين من أسماء الله الحسنى (اللطيف) (الرفيق)

    10- التجاوز عن الإساءة : ستجدين من أسماء الله الحسنى (التواب)

    11- الكفالة وتولى الأمر: ستجدين من أسماء الله الحسنى (الحسيب) (الشافى)

    12- الغفران : ستجدين من أسماء الله الحسنى (الغفور)

    13- الحلم والأناة : ستجدين من أسماء الله الحسنى (الحليم)

    14- المكافأة : ستجدين من أسماء الله الحسنى (الشكور)

    15- الإحسان : ستجدين من أسماء الله الحسنى (المحسن) (الجواد)

    16- العطاء : ستجدين من أسماء الله الحسنى (الوهاب)

    17- القرب : ستجدين من أسماء الله الحسنى (القريب) (المجيب)

    ************************
    (أ) الكراهة والبغض صفة ثابتة لله تعالى على الوجه الذى يليق بجلاله
    وسأعطيك أمثلة ....
    لبعض الأفعال التى (يبغضها الله) سبحانه وتعالى و(يبغض فاعلها) .....
    أو بعض الأفعال التى تبرهن أن فاعلها يعصى الله ورسوله ....

    ************************
    1- الله لا يحب الظلم ولا يحب الظالمين
    (وعليه فإن الله يحب العدل والعادلين)

    * (وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) آل عمران
    * (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) آل عمران
    * (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) الشورى

    2- الله لا يحب الإعتداء بكل أشكاله ولا يحب المعتدين
    (وعليه فإن الله يحب القسط والمقسطين)

    * (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) المائدة
    * (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) الأعراف

    3- الله لا يحب الإفساد ولا يحب المفسدين
    (وعليه فإن الله يحب الإصلاح والمصلحين)

    * (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ) البقرة
    * (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) المائدة
    * (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) القصص

    4- الله لا يحب الإسراف ولا يحب المسرفين
    (وعليه فإن الله يحب الإعتدال والمعتدلين)

    * (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأنعام
    * (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف

    5- الله لا يحب الخيانة والكفر ولا يحب الكفرة الخائنين
    (وعليه فإن الله يحب الأمانة والإيمان والأمناء المؤمنين)

    * (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) الحج
    * (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) الروم
    * (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) البقرة

    6- الله لا يحب الإختيال والفخر والتكبر ولا يحب من يتصف بذلك
    (وعليه فإن الله يحب التواضع والمتواضعين)

    * (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا) النساء
    * (لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ) النحل
    * (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) القصص
    * (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) لقمان
    * (لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) الحديد

    7- الله لا يحب الخيانة ولا يحب الخائنين
    (وعليه فإن الله يحب الوفاء والأوفياء)

    * (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ) الأنفال (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) الحج

    8- الله لا يحب الكلام الفاحش البذىء
    (وعليه فإن الله يحب اللسان الطيب الطاهر ويحب من سلم الناس من سوءات لسانه)

    * (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) النساء

    ************************
    (ب) محبة الله فى السنة النبوية الشريفة

    * قال صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى : (إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه) صحيح على شرط الشيخين

    * قال صلى الله عليه وسلم : (أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا)

    * عن عائشةَ رضي اللَّهُ عنها ، أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، بعَثَ رَجُلاً عَلَى سرِيَّةٍ ، فَكَانَ يَقْرأُ لأَصْحابِهِ في صلاتِهِمْ ، فَيخْتِمُ بـ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } فَلَمَّا رَجَعُوا ، ذَكَروا ذلكَ لرسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فقال : سَلُوهُ لأِيِّ شَيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ ؟ فَسَأَلوه ، فَقَالَ : لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّه تعالى يُحبُّهُ) متفقٌ عليه

    ************************
    (ج) الله والرسول يحثان على المحبة والأخوة بين المؤمنين

    * (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) آل عمران

    * قال صلى الله عليه وسلم : (ما أحب عبد عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل)

    * قال صلى الله عليه وسلم : (إن رجلا زار أخا له في قرية ، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا ، فلما أتى عليه الملك قال : أين تريد ؟ قال : أزور أخا لي في هذه القرية ، قال : هل عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا ، إلا أني أحببته في الله ، قال : فإني رسول الله إليك أن الله عز وجل قد أحبك كما أحببته له) صحيح على شرط مسلم

    *عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من سرّه أن يجد حلاوة الإيمان، فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله) رواه أحمد والحاكم وصححه الذهبي

    * عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه مما سواهما ، وأن يحبّ المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار)

    * عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أحبّ لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود بسند حسن

    * عن سهل بن سعد الساعدي قال : جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال : (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس) رواه ابن ماجة وغيره

    * قال صلى الله عليه وسلم : (ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب؛ إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه)

    * قال صلى الله عليه وسلم : (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له ، فإنه خير في الألفة ، وأبقى في المودة)

    * عن أنس بن مالك قال : مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناس ، فقال رجل ممن عنده : إني لأحب هذا لله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أأعلمته ؟ قال : لا ، قال : قم إليه فأعلمه فقام إليه فأعلمه ، فقال : أحبّك الذي أحببتني له ثم قال ، ثم رجع فسأله النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنت مع من أحببت ، ولك ما احتسبت) رواه أحمد والحاكم وصححه الذهبي

    * قال صلى الله عليه وسلم : (أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً، في مسجد المدينة، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام)

    * قال صلى الله عليه وسلم : (مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه مسلم

    * قال صلى الله عليه وسلم : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه الشيخان

    * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذى نفسى بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم) رواه مسلم

    * قال صلى الله عليه وسلم : (تهادوا تحابوا) رواه البيهقي

    * عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( قال الله تبارك وتعالى : حقت محبتي للمتحابين في, حقت محبتي للمتواصين في, حقت محبتي للمتبادلين في المتحابون في على منابر من نور, يغبطهم بمكانتهم النبيون والصديقون والشهداء) رواه الإمام أحمد وابن حبان و الحاكم والقضاعي
    وفي رواية : (حقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي وحقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي) رواه الطبراني

    * عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (قال الله تبارك وتعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتجالسين فيّ والمتزاورين فيّ ، والمتباذلين فيّ) رواه مالك

    * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي) رواه مسلم
    ************************
    مع تحياتى
    وتمنياتى بالتوفيق

    Doctor X
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 16-12-2010 الساعة 10:06 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي


    نحن يا ضيفتنا الفاضلة
    لا نستطيع .... قياس صفات الله بمعايير بشرية
    ولا تشبيه صفات الله بمعايير بشرية
    لكى نقارن ....
    محبة الله بمحبة البشر
    أو رحمة الله برحمة البشر
    أو عظمة الله بعظمة البشر ....
    ************************
    خذى مثلا بسيطا ...
    كلمات الله ... وكلمات البشر

    لو كان البحر يا ضيفتنا .... يمده من بعده سبعة أبحر
    مملوءة بالمداد (الحبر)
    واستخدمت لكتابة كلمات الله
    ما نفدت كلمات الله.....
    إن الله عزيز حكيم
    ستنفذ البحار المملوءة بالمداد قبل أن تنفذ كلمات الله !!!!

    قال سبحانه وتعالى :

    * (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) لقمان : 27

    * (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) الكهف 109
    ************************
    أنت .... بعقلك البشرى المحدود
    هل يمكنك أن تتخيلى يا ضيفتنا الفاضلة ....
    كم ريشة كتابة (قلم خط)
    يمكن صنعها باستخدام كل أشجار الأرض ؟؟؟
    ************************
    بعقلك البشرى يا ضيفتنا الفاضلة ...
    ستتخيلين بحرا مثل (البحر الأحمر) مثلا

    من معلوماتنا فى الجغرافيا
    فإن (معدل) أو (متوسط) أبعاد البحر الأحمر هى :
    * الطول : 1900 كيلومتر
    * العرض : 280 كيلومتر
    * العمق : 490 متر
    أى أن حجمه أكثر من : 260 تريليون متر مكعب !!!!
    التريليون = مليون مليون
    أى (1000.000.000.000)
    أى أن حجم بحر يمده من بعده سبعة أبحر يساوى أكثر من :
    2000 تريليون متر مكعب من الحبر

    يا للهول .....
    هل تستطيعين تخيل هذه الكمية !!!!


    طبعا الزمن تطور
    فلم نعد نستخدم الريشة الخشبية للكتابة عادة
    وأصبحنا نستخدم أقلام الحبر ذات الخزانة

    فلو علم أن سعة خزانة المداد للقلم الحبر حوالى 2.5 ملليلتر
    تكفى لكتابة 10 صفحات كاملة
    وأن المتر المكعب = 1000 لتر
    أى 400 ألف خزانة مداد
    (ما يكفى لكتابة 4 مليون صفحة !!!!)

    هل تستطيعين تخيل عدد الصفحات التى ستكتب
    باستخدام أكثر من 2000 تريليون متر مكعب من الحبر ؟؟؟

    وليس هذا فحسب ....
    هذه الصفحات أيضا لن تكفى لكتابة كلمات الله !!!!


    سبحان الله العظيم ....
    كيف سيتصور عقلنا المحدود علم الله ؟؟؟؟
    عقولنا عاجزة ...
    قاصرة ....
    تافهة .....
    ضئيلة جدا ...
    لمجرد تخيل ذلك ... فضلا عن إدراكه .... فضلا عن الإحاطة به
    ************************
    * قد تستطيعين يا ضيفتنا الفاضلة ....
    فهم مقدار حب أمك لك
    على أساس أنك ستتزوجين وتنجبين أطفالا
    وستختبرين مقدار هذا الحب بنفسك

    * قد تستطيعين يا ضيفتنا الفاضلة ....
    فهم مقدار حب إخوتك لك
    على أساس أنك أختهم مثلما هم إخوتك
    وحبك تجاههم سيكون من المفروض مثل حبهم تجاهك

    لكنك لن تستطيعى أبدا أن تفهمى مقدار حب الله لعباده
    ولن يستطيع أى أحد ذلك ....
    لأنه ... ليس أحد يمكن أن يكون هو (الله) أبدا !!!

    هل وصلت الفكرة يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟
    ************************
    فعلى أى أساس إذا نقارن
    رحمة ومحبة الله ....
    برحمة ومحبة البشر ؟؟؟؟

    ************************
    وأخيرا يا ضيفتنا الفاضلة :
    لقد تعرضت فى ردودى لثلاث من النقاط الهامة :

    1-كيف يحب الله عباده المؤمنين (دلائل أو علامات حبه لهم)
    2-بطلان مقارنة حب الخالق للمخلوق بحب المخلوق للمخلوق
    3-بطلان مفهوم أن يضحى الخالق بنفسه

    هل اتضحت النقاط السابقة تماما
    أم ما زالت هناك تساؤلات حولها ؟؟؟؟


    ************************
    أرجو من حضرتك أيضا :
    مراجعة مشاركة أستاذى الفاضل
    دكتور عبد الرحمن
    رقم 63 فى صفحة التعليقات
    فهى قيمة جدا ومثرية للغاية

    مع تحياتى وتقديرى
    Doctor X
    ************************
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 16-12-2010 الساعة 08:12 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي



    يا ضيفتنا الفاضلة ...
    صدقينى ... والله الذى لا إله إلا هو ...
    لن ينفع أحد أحدا يوم القيامة
    وسيتنكر حتى الرجل لإبنه والزوجة لزوجها يوم القيامة

    من آمن بالله وعمل صالحا فلنفسه
    ومن كفر وأشرك وأساء العمل فعلى نفسه
    كل امرىء بما كسب رهين ....


    --------------
    تدبرى فى هذه الآيات
    وانظرى كيف يخشع لها القلب ...
    ويقشعر منها الجلد ...
    وتبكى منها العين ...
    وتذوب منها الروح شوقا إلى الله ورجاء فيه ...


    --------------
    وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62) وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73) إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79) أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80) قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81) سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83)

    الزخرف : 57 – 83
    --------------
    وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34)

    الفرقان : 21 – 34
    --------------
    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)

    البقرة : 281
    --------------
    وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)

    البقرة : 165 - 167
    --------------
    وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (23)

    إبراهيم : 21 - 23
    --------------
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)

    الزمر : 53 - 61
    --------------
    وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (29) قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (30) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَىٰ بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ ۖ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ (32) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا ۚ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33)

    سبأ : 29 - 33
    --------------
    وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48) وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50) إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)

    غافر : 47 - 52
    --------------
    وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَٰكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24) وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)

    فصلت : 19 - 33
    --------------
    إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)

    النساء : 40 - 42
    --------------
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    45
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    27-12-2010
    على الساعة
    05:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    مرحبا بك ضيفتنا الفاضلة

    سيستغرق الرد بعض الوقت ... لكننى لن أطيل عليك بإذن الله
    تابعى معى ضيفتنا المحترمة
    سلام ونعمة للكل اعضاء المنتدي
    ولحضرتك دكتور اكس
    اشتاقت لحوار حضرتك الممتع والهادئ
    انا متابعة بس الحقيقة التعليق هياخد وقت طويل
    وممكن ياخد اكتر من مشاركة


    اقتباس
    هذه الإجابة غير مقبولة أبدا للعقل الواعى المتفكر....

    اقتباس
    التضحية ببساطة هي : التنازل عن شي ما , أوأمر ما ,
    بكل رضا
    من أجل الحصول على منفعة مادية أو معنوية سواء للمضحى أو للمضحى له
    هل تقبل ان يتنازل الانسان الذي هو مخلوق من تراب والذي لا يملك شئ ان يتنازل عن شئ ما ولا يتقبل ان الله الذي يملك كل شئ وكما يطلق عليه فى أسماء الله الحسني
    الغني والمغني ان يتنازل عن شئ ما بكل رضاه لتحقيق منفعة للأنسان الذي احبه ؟ هل هذا هو مايقبله العقل الواعي المتفكر !
    اقتباس
    نحن نضحى بأنفسنا فى سبيل الله - حبا لله ورسوله - لتحقيق
    أعظم منفعة ومصلحة لنا وهى نوال رضا الله الذى هو طريق الفوز والجنة
    وهل يقبل الله التضحية من الانسان ولا يعطيها له ؟ هل الله يُحب ولا يحب ؟
    هل الله يأخد ولا يعطي ؟ هل هذا هو مايقبله العقل الواعي المتفكر !

    اقتباس
    فالذى خلق العبد وصوره ورزقه وأماته بكلمة واحدة منه ... هل لا يستطيع بالأحرى منحه المغفرة بكلمة منه ؟؟؟
    وهل الله يعطي المغفرة فى الاسلام بكلمة منه ؟
    حضرتك ذكرت التوبة والاستغفار وعمل الصالحات ليكفر الشخص عن سيئاته فأين كلمة الله في كل هذا التي تمنح الغفران؟


    اقتباس
    التضحية بالنفس والحياة هى (أقصى ما تستطيعين فعله وتقديمه)
    هل الله تعالى يعجزه شىء فى الأرض ولا فى السماء ؟؟؟
    اسئلة حضرتك بترد على بعضها
    فااذا كانت التضحية بالنفس والحياة هي اقصى مايمكن ان يقدمه الانسان فالله يستطيع ان يقدم الاكثر من ذلك
    اعطيك مثال
    لو ابنك قام بجريمة قتل وحُكم عليه بالاعدام ثم بعد ذلك طلب منك ان تأخد انت الحكم بدلا منه
    فالعدل يقتضي منك ان ترفض وان يأخد القانون مجراه
    ولكن الرحمة والحب تقتضي منك ان تقبل الامر وتضحي من اجل ابنك ويطبق عليك الحكم
    ولكن هل يتحقق العدل ؟ هل تسطيع انت ان تقنع القاضى والقانون وتحقق العدل بالتضحية من اجل ابنك ؟
    فى هذه الحالة اقصى مايمكن ان تقدمه هو التضحية بنفسك ولكنك لا تسطيع تحقيق العدل
    وبما ان الله تعالى لا يعجزه شىء فى الأرض ولا فى السماء
    فهل يصعب على الله تحقيق تلك المعادلة وهي تحقيق الرحمة والعدل معا ؟
    وهل الاجابة بنعم هي الإجابة غير مقبولة أبدا للعقل الواعى المتفكر...


    اقتباس
    هل (لا سبيل آخر) أمام الله - والعياذ بالله - سوى التضحية بنفسه ؟؟؟
    الاجابة لا ولكن السبيل الاخر الذي يستطيع الله وحده ان يسلك فيه هو التضحية وتحقيق العدل معا كما يقول الكتاب
    " الرحمة و الحق التقيا البر و السلام تلاثما " مزمور 85
    وهذا بالفعل ما حدث فى الصليب فأن كنت لا تقبله فهذا شئ اخر



    اقتباس
    أستغفر الله العظيم ....حاشا لله القوى العزيز الحى القيوم !!!!
    * هل هناك معنى لعبارة (لا مفر من ...) بالنسبة لله ؟؟؟
    إذن ... يا ضيفتنا الفاضلة (هداك الله)
    لا معنى مطلقا لعبارة (الله يضحى بنفسه) ....
    دعني اوضح لك ما تقوله انت بمثال
    تخيل معي الموقف اذا كان هناك مجموعة من العمال البسطاء يعملون فى مشروع جديد ويحفرون فى الارض بآلة يدوية
    فمر عليهم رئيس الجمهورية وخلع ثيابه{ جاكيت بدلته } اي تنازل عنها وتناول الآلة من احد العمال واخذ يعمل بنفسه حتي يشجع العمال
    على العمل ويشعرهم بالمشاركة والحب فهل نقول له حاشااااا استغفر الله العظيم
    كيف يتنازل سيادة الرئيس عن ثيابه
    هل هذا ينقص او يقلل من قدر الرئيس ام هو يزيده حبا واحتراما وتقديرا لكل من يري ذلك ؟



    اقتباس
    قد تضحين بنفسك وحياتك لأجل شخص ما
    فهل تضحين بحياتك لأجل شىء قد صنعتيه بيدك ؟؟؟
    انا عند الله لست شيئا ففي قصة الخلق بعدما ينتهي الله من خلق شئ يقول الكتاب " و راى الله ذلك انه حسن "
    ولكن عندما خلق الانسان قال الكتاب " و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا "



    اقتباس
    ثم .... لماذا تصنعين وتبتكرين آلة ما ...
    أليس لخدمتك ؟؟ أليس لتقوم بعمل ما ؟؟
    اذا كان هذا هو مفهوم الانسان فى الاسلام فهو يختلف عن ماتعلمته
    الله لم يخلقني لاخدمه الله خلقني لانه احبني اولا " نحن نحبه لانه هو احبنا اولا " رسالة يوحنا الاولى اصحاح 4
    انظر كلام الله لارميا النبي " فكانت كلمة الرب الي قائلا ..قبلما صورتك في البطن عرفتك و قبلما خرجت من الرحم قدستك جعلتك نبيا للشعوب "



    اقتباس
    ماذا ستفعلين لو لم تعمل هذه الآلة كما ينبغى وكما كنت تريدين ؟؟
    بالطبع ... ستقومين بإصلاحها ... وتغيير بعض الأشياء فيها
    مرارا وتكرارا ....
    فإذا لم تستجب لإصلاحاتك ... ماذا ستفعلين بها ؟؟؟
    أترك لضميرك اليقظ الرد
    سأحتفظ بها كما هي لاني تعبت فيها جدا مقدرش اكسرها ولا ارميها - ولكن هذا لانني الاستطيع فعل اكثر من ذلك
    ولكن الامر يختلف عند الله المحب والامين فى محبته وخلاصه للانسان والذي يستطيع ان يصنع الكثير انظر معي :

    " و القادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا " افسس 3 : 20
    " الله لنا اله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج " مزمور 68
    " ليس للرب مانع عن ان يخلص بالقليل او بالكثير " صموئيل الاول 14 : 6
    "قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ الى الامان يخرج الحق " اشعياء 42 : 2
    وهذا على سبيل المثال وليس الحصر


    اقتباس
    أما أعظم خير يقدمه الله لعباده .....
    فهو زحزحتهم عن النار وإدخالهم الجنة وذلك هو الفوز العظيم ....
    اعزرني استاذي الفاضل ولكني اشعر فى ذلك بشئ من عدم السمو
    فاعظم خير يمكن ان يقدمه لي الله هو ان اوجد معه وفي حضرته

    "لاننا به نحيا و نتحرك ونوجد " اعمال الرسل 17 : 28
    "لاننا ان عشنا فللرب نعيش و ان متنا فللرب نموت فان عشنا و ان متنا فللرب نحن " رسالة رومية 14 : 8
    هذا هو ما اؤمن به عن محبة الله فأن كان لديك اعظم من هذا فلتقدمه

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    45
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    27-12-2010
    على الساعة
    05:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    لو قرأت الآيات السابقة لهذه الآية لوجدت أنها تتحدث عن الكفار
    فما الغرابة أن يجمعهم الله ليعاقبهم يوم القيامة ؟؟؟
    حضرتك فى المشاركة الاصلية بتقول
    * الله تعالى يريد لنا السعادة والتوفيق فى الدارين :
    فأين الدارين في الآية التي ذكرتها ؟

    اقتباس
    السعادة الحقيقية الأبدية
    فى الزحزحة عن النار أولا ...
    ثم دخول الجنة بكل ما فيها من نعيم ثانيا
    "افرحوا بالرب و ابتهجوا يا ايها الصديقون و اهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب " مزمور 32
    " افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا " فيلبي 4 : 4


    اقتباس
    بل هى نعيم مقيم لا يمكن تصوره
    وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ
    وَحُورٌ عِينٌ
    !!!!!!!!!!!!


    اقتباس
    بالتوبة إلى الله تعالى والإستغفار وعمل الصالحات وأداء الكفارات
    كلهم مع بعض ولا واحدة كفاية ؟

    اقتباس
    وأداء الكفارات التي حددها الله تعالى وطبقها رسوله فيما يختص ببعض الذنوب:
    (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) المائدة : 89


    فكفارته اطعام ؟ فين التوبة فى الآية؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    45
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    27-12-2010
    على الساعة
    05:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    لم تفهمى مقصدى يا ضيفتنا الفاضلة
    لكن الخير الذى قصدته وأشرت إليه بوضعى لهذه الآيه هو
    لم اتحدث عن مقصدك هنا ولكن اقصد الخير الوارد في تفسير الآية

    اقتباس
    ما معنى كلمة (هداية محرفة) ؟؟؟
    ومنها بالطبع ... التوراة والإنجيل والقرآن
    ويجب على كل مؤمن أن يؤمن بها
    واين هي حتي تؤمن بها ؟
    ام ان ايمانك غير كامل ؟


    اقتباس
    يستلزم للإعتراف بأى كتاب سماوى
    التوثق من ثلاثة شروط
    من الذي قام بوضع هذه الشروط ؟

    اقتباس
    هذه الشروط الثلاثة لا تنطبق سوى على (القرآن الكريم) فقط
    وأتحدى إثبات غير ذلك ....
    اتحدى ماشى بس فى موضوع منفصل

    اقتباس
    نحن نؤمن بالتوراة والإنجيل وبكل كتاب سماوى لم تمسه يد التحريف
    كلام غريب نحن نؤمن بشئ لم نقرأه ولا نعرف مابداخله ولا نعرف اين هو

    اقتباس
    قولى لنا يا ضيفتنا الفاضلة :
    أين هو الإنجيل الحالى غير المحرف الذى نزل على عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فنؤمن به ؟؟
    الادعاء لايقول ان الكتاب غير محرف حتي آتي لك بالكتاب
    ولكن الادعاء يقول ان الكتاب محرف والبينة على من ادعى فأين هو الانجيل الغير محرف والنسخة الصحيحة من وجهة نظرك حتي تؤمن به انت ويكتمل ايمانك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي


    اقتباس
    سلام ونعمة للكل اعضاء المنتدي
    ولحضرتك دكتور اكس
    اشتاقت لحوار حضرتك الممتع والهادئ
    انا متابعة بس الحقيقة التعليق هياخد وقت طويل
    وممكن ياخد اكتر من مشاركة
    حمد لله على سلامة حضرتك .... إن شاء الله تكون كل أمورك بخير
    نستأنف حوارنا الهادىء الجميل الشيق
    ونرجو ان نخرج منه بالمعرفة الصحيحة والفهم الكامل
    خذى وقتك تماما ... قراءة وكتابة


    اقتباس
    هل تقبل ان يتنازل الانسان الذي هو مخلوق من تراب والذي لا يملك شئ ان يتنازل عن شئ ما ولا يتقبل ان الله الذي يملك كل شئ وكما يطلق عليه فى أسماء الله الحسني الغني والمغني ان يتنازل عن شئ ما بكل رضاه لتحقيق منفعة للأنسان الذي احبه ؟ هل هذا هو مايقبله العقل الواعي المتفكر !
    لماذا الإصرار يا ضيفتنا الفاضلة
    على مقارنة علاقة الله بعباده .... بعلاقة عباده ببعضهم البعض ؟؟؟
    هذه مقارنة غير سليمة لنها غير متكافئة إطلاقا
    ولن تكون أبدا .....

    هل من أسماء الله الحسنى (المضحى) أو (المتواضع) ؟؟؟
    بالطبع لا ... فصفات كهذه لا تجوز على مقام الله الملك القدوس
    صفات النقص لا يجوز بحال من الأحوال إطلاقها على الله سبحانه وتعالى

    1- فالمضحى : (صفة نقص نقص بالنسبة لله تعالى) لأنها تشتمل على معنى العجز أو الإضطرار ... فمن يضحى بنفسه هو من لا يجد أى وسيلة أخرى للتعبير عن حبه سوى هذه الوسيلة (بدليل انه لو توافرت لديه خيارات أخرى تؤدى نفس المنفعة للمضحى من أجله لفعلها بالتأكيد )....
    النقص هنا يتجلى فى هذه الكلمات :
    * (يضحى) ... أى يقتل نفسه أو يبذل نفسه رخيصة ... طواعية

    * (لا يجد أى وسيلة أخرى) ... أى ليس أمامه طريق آخر
    فما حاجة الله للتضحية إذا كان يستطيع المغفرة بمشيئته ؟؟؟
    وما مدى صحة هذه العبارة حاشا لله (ليس أمام الله سوى أن يفعل كذا وكذا) ؟؟؟

    2- المتواضع : (صفة نقص بالنسبة لله تعالى) لأنها تشتمل على معنى الضعف والإستكانة ... والله هو القوى العزيز

    وللمرة الثانية أذكرك يا ضيفتنا الكريمة ....
    ليس من المقبول أبدا مقارنة الله تعالى ... بالبشر
    ليس كل ما هو مقبول بالنسبة للبشر يجوز نسبته لخالقهم ...
    والعكس صحيح ....
    (أ) المتكبر والجبار والمتعالى والمنان صفات مذمومة إذا أطلقت على بشر
    لكنها صفات واجبة للخالق ومن أسماءه الحسنى
    (ب) الضعيف والمرهق والمبتهج والحزين والسعيد والمضحى والعاشق صفات قد تطلق على البشر لكن لا يجوز إطلاقها على الله تعالى حاشا لله
    (ج) صفات مثل القدوس والرحمن والحى الذى لا يموت والإله والخالق والرازق والتواب صفات لا تجوز إلا لله فقط
    ثم .....
    ما معنى (أن يتنازل الله عن شئ ما بكل رضاه لتحقيق منفعة للأنسان الذي أحبه) ؟؟؟
    هل تعرفين يا ضيفتنا الفاضلة معنى كلمة (يتنازل عن) ؟؟؟
    معناها أن هذا الشىء (فقد منه) أو (سلب منه) بإرادته !!!!
    تعالى نطبق هذا المعنى على كلمة (تنازل الله عن حياته بكل رضاه)
    ماذا سيكون المعنى ؟؟؟
    الله قد مات وفقد حياته بإرادته (إنتحر) ؟؟؟؟
    حاشا لله !!!!!

    اقتباس
    وهل يقبل الله التضحية من الانسان ولا يعطيها له ؟ هل الله يُحب ولا يحب ؟ هل الله يأخد ولا يعطي ؟ هل هذا هو مايقبله العقل الواعي المتفكر !
    التشبيه والقياس غير مظبوط إطلاقا يا ضيفتنا الفاضلة :

    أنت عندما تضحين بنفسك فى سبيل شخص آخر
    ما هى الفائدة التى تعود عليك ؟؟؟؟ لا شىء
    بل من ضحيت فى سبيله هو الذى ينتفع
    نحن عندما نضحى بأنفسنا فى سبيل الله ... من الذى ينتفع ؟؟؟
    نحن الذين نكسب الآخرة ونعيمها .... وليس الله
    فلن يبلغ أى مخلوق نفع الله أو ضره :

    عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ،وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ،يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ،فاستهدوني أهدكم ،يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ،فاستطعموني أُطعمكم ،يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ،فاستكسوني أكسكم ،يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ،وأنا أغفر الذنوب جميعا ،فاستغفروني أغفر لكم ،يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ،يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ،يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ،فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ،يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ،ثم أوفيكم إياها ،فمن وجد خيرا فليحمد الله ،ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه) ……رواه مسلم .

    فالقياس هنا (مقلوب تماما) ... التشبيه معكوس 180 درجة !!!

    والقياس أيضا خطأ فى عبارة (هل الله يأخد ولا يعطي)

    هل الله يأخذ من عباده شيئا أساسا بمعنى (الأخذ) ؟؟؟
    لو (أخذ) الله من عباده شيئا ... فمن بالأساس الذى وهبهم هذا الشىء ؟؟؟
    أليس الله هو الذى وهبهم ورزقهم وأنعم عليهم (بهذا الشىء) ؟؟؟
    إن كل ما للبشر بل ولجميع المخلوقات هو من (ممتلكات الله) أساسا
    من نعمته وخيره وفضله ......

    مثال بسيط :

    أنا إنسان فقير معدم مفيش معايا ولا قرش
    جئت أنت يا (مسيحية) ... أعطيتينى وتصدقت على بـ 100 جنيه
    فأصبح (كل ما أملكه) هو هذه الجنيهات المائة
    هل عندما تجيئين وتأخذى 5 جنيه ....
    أروح أقول للناس أننى أعطيت (مسيحية) 5 جنيه ؟؟؟؟؟ أو أن (مسيحية) أخذت منى 5 جنيه ... فكما أعطتنى هى أنا أيضا أعطيتها !!!!!!!
    بماذا ستردين على حينها يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟؟

    أترك الإجابة لعقلك الواعى المتفكر !!!!!


    اقتباس
    وهل الله يعطي المغفرة فى الاسلام بكلمة منه ؟
    حضرتك ذكرت التوبة والاستغفار وعمل الصالحات ليكفر الشخص عن سيئاته فأين كلمة الله في كل هذا التي تمنح الغفران ؟
    بالطبع .. وبالتأكيد يعطى الله المغفرة ... بل ويفعل كل شىء بكلمة منه :

    * (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)) يس
    * (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14)) الفتح

    والتوبة والإستغفار وعمل الصالحات هى وسائل أو طرق أو أسباب
    وضعها لنا الله لكى ننال المغفرة ويمحو بها ما اقترفناه من سيئات :

    * (وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156)) الأعراف

    * (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (71) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (72)) الأحزاب

    فالله تعالى قد جعل لكل شىء سببا ...

    * الله ينزل علينا الرزق بمشيئته وكلمته .... وقد وضع لنا الله الطرق الموصلة إلى ذلك (الإجتهاد فى العمل والسعى الدؤوب)

    * والله يمنحنا الشفاء بمشيئته وكلمته.... وقد وضع لنا الله الطرق الموصلة إلى ذلك (الذهاب للطبيب وتناول الدواء - قراءة القرآن - الدعاء - ....)

    * والله يمنحنا النجاح بمشيئته وكلمته.... وقد وضع لنا الله الطرق الموصلة إلى ذلك (الإستذكار وبذل الجهد فى تحصيل العلم)

    * والله يكافئنا بالجنة بكلمته ومشيئته .... وقد وضع لنا الله الطرق الموصلة إلى ذلك (الإيمان به - عمل الصالحات - ترك المنكرات - .....)


    اقتباس
    لو ابنك قام بجريمة قتل وحُكم عليه بالاعدام ثم بعد ذلك طلب منك ان تأخد انت الحكم بدلا منه
    مهلا مهلا يا ضيفتنا الفاضلة ....
    لكى يكون هذا المثال مظبوطا
    من الذى حكم على إبنى بالإعدام هنا ؟؟؟ حسب مثالك وما ترمين إليه فبالحقيقة ... أنا الذى حكمت عليه بالإعدام !!!!!

    اقتباس
    فالعدل يقتضي منك ان ترفض وان يأخد القانون مجراه
    ولكن الرحمة والحب تقتضي منك ان تقبل الامر وتضحي من اجل ابنك ويطبق عليك الحكم
    من الذى سيطبق على الحكم ؟؟؟؟
    حسب مثالك فـ (أنا القاضى) يا ضيفتنا الفاضلة ....
    أنا الذى حكمت على إبنى بالإعدام !!!
    وحكمت عليه بالإعدام ظلما وزورا وبهتانا أيضا
    بسبب جريمة لم يرتكبها هو شخصيا
    حكمت عليه بالإعدام لأن (أبو جد جد جد جده) إرتكب (جنحة بسيطة) وتمت معاقبته عليها وأغلقت القضية
    أعدت أنا فتح القضية وحكمت عليه بالموت !!!!!!
    أين العدل فى هذا ... فضلا عن أين الرحمة ؟؟؟؟

    اقتباس
    فى هذه الحالة اقصى مايمكن ان تقدمه هو التضحية بنفسك ولكنك لا تسطيع تحقيق العدل
    لا .... أستطيع بالطبع
    أستطيع إغلاق القضية بما أننى القاضى
    1- (لعدم ثبوت التهمة) على إبنى
    2- و(ضعف وبطلان الأدلة)
    3- و(لشهادة الشهود ببراءة إبنى من التهمة وأن مرتكبها شخص آخر) !!!!!
    وهذا هو العدل .... وعين العدل
    لكن لو رغم كل الإثباتات دى .... برضه حكمت عليه بالموت
    يبقى أقل ما يقال عنى أننى .... (قاض ظالم)
    (أعوذ بالله وأبرأ إليه من هذا التشبيه الغير صحيح أبدا)

    اقتباس
    وبما ان الله تعالى لا يعجزه شىء فى الأرض ولا فى السماء
    بالطبع هو كذلك
    وهذا سبب عدم استساغة فكرة الفداء والصلب أساسا للعقل المفكر الواعى ..... فبالطبع يملك الله تعالى كل الخيارات
    ومنها .... الغفران والمسامحة ... لأنه رب غفور رحيم ....
    (((واحتراما للبروتوكول .... لن أتطرق إلى المسيحيات)))

    اقتباس
    فهل يصعب على الله تحقيق تلك المعادلة وهي تحقيق الرحمة والعدل معا ؟
    اقتباس
    ولكن السبيل الاخر الذي يستطيع الله وحده ان يسلك فيه هو التضحية وتحقيق العدل معا كما يقول الكتاب
    " الرحمة والحق التقيا البر والسلام تلاثما " مزمور 85
    وهذا بالفعل ما حدث فى الصليب فأن كنت لا تقبله فهذا شئ اخر
    أوضحنا لك يا ضيفتنا الفاضلة
    أنه فى الحقيقة :
    فالذى تحقق هنا (قسوة + ظلم)
    وليس (رحمة + عدل) !!!!!
    لو المعادلة لازم تتحقق صح ..... تحقيق (الرحمة + العدل)
    يبقى كان المفروض من أخطأ هو الذى يعاقب
    مش إنسان برىء ما لوش فى حاجة خالص
    ويبقى المفروض أسلوب القصاص يكون أرحم من كده شوية !!!!

    (((يتبع إن شـــاء الله)))
    Doctor X
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي


    اقتباس
    دعني اوضح لك ما تقوله انت بمثال
    تخيل معي الموقف اذا كان هناك مجموعة من العمال البسطاء يعملون فى مشروع جديد ويحفرون فى الارض بآلة يدوية
    فمر عليهم رئيس الجمهورية وخلع ثيابه{ جاكيت بدلته } اي تنازل عنها وتناول الآلة من احد العمال واخذ يعمل بنفسه حتي يشجع العمال
    على العمل ويشعرهم بالمشاركة والحب فهل نقول له حاشااااا استغفر الله العظيم
    كيف يتنازل سيادة الرئيس عن ثيابه
    هل هذا ينقص او يقلل من قدر الرئيس ام هو يزيده حبا واحتراما وتقديرا لكل من يري ذلك ؟
    تانى يا ضيفتنا الكريمة !!!!!
    لا أدرى ما المشكلة بالضبط عند حضرتك فى رفض فكرة أن :
    (هناك فرق هائل ورهيب لا يمكن تخطيه بين الخالق والمخلوق)

    لو طبقنا هذا المثال (بالنص) يا ضيفتنا الفاضلة
    فمن المفروض أن يكون (الله) مثله تماما مثل (البشر) !!!
    وهذا لا يستسيغه أبدا عقل متفكر محايد .... أو منطق سليم

    فهل أنت موافقة على أن الله مثل البشر ؟؟؟

    بمعنى ..... أن سيادة رئيس الجمهورية
    1- لا يستطيع فعل شىء لا يستطيع العمال فعله .... بل أن العمال يفعلون أشياء يعجز هو عن فعلها .... فماذا لو كان الرئيس نحيفا .... هل يستطيع حمل حجارة ثقيلة مثلهم ؟؟؟
    2- وهؤلاء العمال لولا وجودهم لما كان رئيسا لشىء أم سيكون رئيسا على وطن خالى من البشر ؟؟؟
    3- وهؤلاء العمال هم من جعلوه بأصواتهم الإنتخابية رئيسا للجمهورية
    4- وهذا الرئيس مهما كان يخطىء مثلهم ويرتكب ذنوبا
    5- هذا الرئيس يأكل ويشرب وينام ويمرض ويذهب إلى الحمام ويعيش ويموت مثلهم
    6- هذا الرئيس عندما يموت سيدفن فى التراب مثلهم ولن يقوم (بسلطته الرئاسية) !!!!

    هل عندك استعداد لتطبيق هذا الكلام على (الله) يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟؟

    المثال أما أن يكون صحيحا فى التشبيه ....
    أو لا يعترف به إطلاقا يا ضيفتنا الفاضلة

    اقتباس
    انا عند الله لست شيئا ففي قصة الخلق بعدما ينتهي الله من خلق شئ يقول الكتاب " و راى الله ذلك انه حسن " ولكن عندما خلق الانسان قال الكتاب " و راى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا "
    وهل قول الله تعالى عن شىء أنه (حسن جدا) ينفى أنه (شىء) ؟؟؟؟
    قد يكون الإنسان عند الله أفضل من الأرض والسماوات والنور
    لكن هل هذا ينفى أنه (شىء مخلوق) ؟؟؟ (شىء صنعه الله) ؟؟؟

    ثم أننا لا نختلف فى هذه النقطة فى الإسلام
    فالله تعالى عندما خلق آدم أبا البشر وأولهم
    أمر ملائكته بالسجود له سجود التكريم (لا سجود العبادة والتعظيم)
    لأنه ميزه بالعقل وبالإرادة واستخلفه فى الأرض ليعمرها
    ألا يدل هذا على حب الله لعباده ؟؟؟؟
    أمر الملائكة التى لا تخطىء وتعبده ليلا ونهارا وتسبح بحمده
    أمر الملائكة الأطهار المخلوقين من النور
    بالسجود لبشر خلقه من الطين ....
    ألا يدل هذا على الحب ؟؟؟؟؟

    ورغم كل ذلك ...
    هل سجود الملائكة لآدم ينفى أنه (مخلوق) أو (شىء صنعه الله)
    لكى تقولى (أنا لست شيئا) !!!!
    إذا لم تكونى عند الله (شيئا صنعه الله) يا ضيفتنا الفاضلة .... فماذا أنت عنده إذا ؟؟؟


    اقتباس
    اذا كان هذا هو مفهوم الانسان فى الاسلام فهو يختلف عن ماتعلمته
    الله لم يخلقني لاخدمه
    أولا يا ضيفتنا الفاضلة :
    يشرفنا غاية الشرف أن نكون خداما لله تعالى خاضعين له
    فعزتنا فى الإنقياد والخضوع لسيدنا وإلهنا وربنا الله

    لقد ضربت لك مثال الآلة التى صنعتيها
    وقلت أنك بالتأكيد صنعتيها لتؤدى لك خدمة ما
    لأنه بالطبع لن (تعبدك) هذه الآلة
    الله سبحانه وتعالى ما خلقنا إلا لعبادته ... لا يريد منا أى شىء
    وكيف يريد منا أى شىء وبيده ملكوت كل شىء وتحت سلطته خزائن كل شىء ؟؟؟؟
    ولعلم حضرتك ....حتى عبادتنا ... الله تعالى غنى عنها وعن كل شىء :

    * (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)) الذاريات

    * (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)) البقرة

    * (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)) النور

    * (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ (6) إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)) الزمر

    يا ضيفتنا الفاضلة :
    إذا كان الله لم يخلقك لخدمته (عبادته) وعمارة الأرض ....
    فلماذا خلقك يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟
    ما فائدة وجودك فى الدنيا أساسا ؟؟؟

    ألستم تعتبرون أنفسكم فى المسيحية (خداما للرب) ؟؟؟
    ما معنى كلمة (خادم الرب) هنا يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟

    اقتباس
    الله خلقني لانه احبني اولا " نحن نحبه لانه هو احبنا اولا " رسالة يوحنا الاولى اصحاح 4
    إذا فالله (يحب الشيطان) لأنه خلقه قبلك وقبل آدم أساسا !!!!!
    أى منطق هذا يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟

    اقتباس
    سأحتفظ بها كما هي لاني تعبت فيها جدا مقدرش اكسرها ولا ارميها - ولكن هذا لانني الاستطيع فعل اكثر من ذلك
    يا ضيفتنا الفاضلة
    ليه (ما تقدريش) تكسريها أو ترميها ؟؟؟
    بالطبع تقدرى ...
    وحتى لو لم تكسريها او ترميها ... حتركنيها على جنب مؤقتا
    تهملينها ولا تعودى تنظرين إليها أو تعيريها أى اهتمام
    وسيكون كل تركيزك على الآلات الشغالة والمفيدة
    تطوريها وتعملى لها صيانة وتحديثات وتهتمى بها دائما
    وبالتأكيد .... حينما يتراكم لديك الكثير من الآلات التى لا تعمل
    ستلقينها فى القمامة بالتأكيد لأن بيتك مش (مخزن روبابيكيا)

    ثم هناك نقطة مهمة جدا وهى قولك (لاني تعبت فيها جدا)
    من قال لك يا ضيفتنا الفاضلة أن الله تعالى (تعب) فى خلقنا ؟؟؟ أو فى خلق أى شىء ؟؟؟

    * (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)) ق
    * (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33)) الأحقاف

    اقتباس
    ولكن الامر يختلف عند الله المحب والامين فى محبته وخلاصه للانسان والذي يستطيع ان يصنع الكثير انظر معي :
    " و القادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا " افسس 3 : 20
    " الله لنا اله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج " مزمور 68
    " ليس للرب مانع عن ان يخلص بالقليل او بالكثير " صموئيل الاول 14 : 6
    "قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ الى الامان يخرج الحق " اشعياء 42 : 2
    وهذا على سبيل المثال وليس الحصر
    بالتأكيد يختلف الأمر بالنسبة لله تعالى ... فالمثال قد ضرب لتقريب الفهم ليس إلا

    * شتان ما بين الخلق ... والصناعة
    * شتان ما بين الخلق من العدم ... وابتكار آلة باستخدام عناصر محددة
    * شتان ما بين تعقيد تركيب (خلية واحدة) من جسم الإنسان .... وتعقيد الآلة كلها
    * شتان ما بين الإنسان الحقيقى والـ (روبوت)
    شتان ما بين المجهود المطلوب فى (صنع) كل منهما والوظائف التى يؤديها كل منهما وحسبك وظيفة (التفكير) و (الإحساس) !!!!
    فالروبوت ما لم تغذيه بأوامر تتطلب منك (سنوات من العمل والبرمجة) لن ينفذ شيئا ولن يستطيع أن يحس بشىء

    من أجل ذلك يا ضيفتنا الفاضلة أقول لك ... وأكرر لك .....
    لا يمكن أبدا أن نطبق (معايير بشرية) على مقام الله سبحانه وتعالى
    كل ما نضربه من أمثلة ... فهو لتقريب الفهم

    اقتباس
    اعزرني استاذي الفاضل
    لست أستاذك أبدا
    أنا مجرد محاور .... ومستضيف لحضرتك
    والضيف له الإكرام عندنا
    نرجو لك حسن المقام بيننا والإستفادة مما نعلمه

    اقتباس
    ولكني اشعر فى ذلك بشئ من عدم السمو
    فاعظم خير يمكن ان يقدمه لي الله هو ان اوجد معه وفي حضرته
    "لاننا به نحيا و نتحرك ونوجد " اعمال الرسل 17 : 28
    "لاننا ان عشنا فللرب نعيش و ان متنا فللرب نموت فان عشنا و ان متنا فللرب نحن " رسالة رومية 14 : 8
    هذا هو ما اؤمن به عن محبة الله فأن كان لديك اعظم من هذا فلتقدمه
    وعندما يزحزحنا الله عن النار ويدخلنا الجنة بإذنه
    (آآآآآآآآآمين يا رب إن شاء الله) ..... ربنا وتقبل دعاء

    ألن نكون فى محضر الله ؟؟؟؟
    أم سنكون فى محضر من برأى حضرتك ؟؟؟
    بالطبع ... سيكون الشيطان فى نار جهنم خالدا فيها
    ففى محضر من سنكون يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟؟؟

    * (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)) القيامة

    * (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)) آل عمران

    * حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي ووكيع وحدثنا علي بن محمد حدثنا خالي يعلى ووكيع وأبو معاوية قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال : (كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر قال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضارون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب) وفي رواية : « سترون ربكم عيانًا »

    * وعن أبي هريرة رضي الله عنه : (أن الناس قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تضارون في القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسول الله قال : فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا يا رسول الله قال: فإنكم ترونه كذلك) متفق عليه
    ومعنى لا تضارُون : أي لا يحصل لكم ضرر بذلك

    يقول الشيخ بن باز رحمه الله فى مثل هذه الأحاديث الشريفة :
    ((قول أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة رضي الله عنهم وإجماع أهل السنة بعدهم أن الله سبحانه يُرى يوم القيامة ، يراه المؤمنون ويرونه في الجنة أيضاً، أجمع أهل العلم على هذا ، أجمع علماء الصحابة والمسلمون الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا، وقد دل عليه القرآن العظيم ، والسنة المطهرة الصحيحة،
    يقول الله عز وجل : (وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة). ناضرة يعني بهية جميلة، إلى ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم سبحانه وتعالى.
    وقال عز وجل : (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله
    وقال الله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون). فإذا حجب الكفار علم أن المؤمنين غير محجوبين بل يرون ربهم في القيامة وفي الجنة
    وقد توارت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المؤمنين يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، يقول صلى الله عليه وسلم : (إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته). وفي لفظ آخر: (لا تضارون في رؤيته) . وفي لفظ الآخر: (كما تطلع الشمس صحوا ليس دونها سحاب).
    فالكلام بين واضح ، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يُرون ربهم رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب ، وكما يُرى القمر ليلة البدر ليس هناك سحاب ، وهل بعد هذا البيان بيان؟ ما أوضح هذا البيان وما أبينه وما أكمله)) إنتهى

    اقتباس
    حضرتك فى المشاركة الاصلية بتقول
    * الله تعالى يريد لنا السعادة والتوفيق فى الدارين :
    فأين الدارين في الآية التي ذكرتها ؟

    يا ضيفتنا الفاضلة ...
    لا تبترى الكلام وإلا لن يستقيم المعنى بالطبع ....

    فلقد قلت فى مشاركتى (الله تعالى يريد لنا السعادة والتوفيق فى الدارين)
    تحت أى بند قلت هذا ؟؟؟
    تحت بند (التحدث عن علامات حب الله تعالى لعباده المؤمنين)

    وأوردت لحضرتك الآية كاملة :
    (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

    فالدارين هما : دار الدنيا ... ودار الآخرة

    مذكورين صراحة فى الآية :
    1- فالخير فى دار الدنيا هو فى قوله تعالى (يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ) ومن كفر الله عنه سيئاته فقد رضى عنه ... ومن رضى الله عنه عاش فى حياته سعيدا مطمئنا مستبشرا موفقا سالما غانما إن شاء الله

    2- والخير فى دار الآخرة هو فى قوله تعالى (وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
    وهل بعد دخول الجنة ونعيمها العظيم من خير ؟؟؟؟؟؟؟؟


    (((يتبع إن شـــاء الله)))
    Doctor X

    ---------------------------------------------------------
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X
    بواسطة ابو علي الفلسطيني في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 63
    آخر مشاركة: 27-09-2016, 03:01 PM
  2. الضيفة الكريمة مسيحية للأبد مع الاخت الفاضلة christina
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 149
    آخر مشاركة: 28-08-2014, 04:05 AM
  3. التعليق على حوار الأخت Christina / الضيفة الفاضلة مسيحية للأبد
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 97
    آخر مشاركة: 27-08-2012, 04:08 PM
  4. التعليق على مناظرة الأخ Doctor X والعضو ريمون سامى
    بواسطة حوار الفكر في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 83
    آخر مشاركة: 28-03-2011, 09:38 AM
  5. مناظرة بين الأخ Doctor X والعضو ريمون سامى
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 17-03-2011, 08:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X

حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X