up >>>>>
up >>>>>
قولك لا يمكنك التناقش بها كونك لست عالما بها بحد ذاته جواب, وجواب مقبول, ولكن ان تقول بأنك لست مفوضا للحديث في هذا الموضوع فهو امر غريب عجيب لم اتوقع ان اسمع بمثل هذا الرد من شخص يسأل عن امور تحدد مصيره في الحياة الآخرة ( الجنة ام النار ) , اعتدة ان اسمع مثل هذا الرد من وزراء الدول او من السفراء, فهم دوما يجيبون بأنهم ليسوا بمفوضين للحديث بمثل تلك الامور عندما يسألوا عن امور حساسة يريدون التهرب منها.
اذا كنت لست بمفوضا للحديث عن ايمانك وعن مصيرك في الحياة الأبدية, اذن من هو المفوض للحديث بأسمك, ومن هي الجهة المخولة باصدار التفاويض؟
هل انت بحاجة الى تفويض لتؤمن بالنصرانية, هل انت بحاجة لتفويض لدخول الجنة؟
ان هذا الامر يتوافق مع ما اسمعه عن صكوك الغفران الصادرة عن باباوات الكنائس.
هل الجهة المخولة باصدار التفاويض سيدخلوا النار بدلا عنك ان ثبت لك بانك على ضلال؟
في يوم الحساب عندما نعرض جميعا على الله ويسألك الله عن الطريق الذي سلكته في هذه الدنيا, فهل هذا ما ستجيب به الله؟ ( لست مفوضاً)
ما افهمه من ردك هو ان ايمانك مبني على ما تؤمن به الجهة المخولة باصدار التفاويض, وهذا يتوافق مع ما اسمعه عن ان النصارى ممنوع عليهم ان يسألوا عن الامور التي تتعلق بالأيمان بالنصرانية, بل يجب عليهم ان يؤمنوا بكل ما يقوله بابا الكنيسة دون اي نقاش ونقاشه كفر وتجديف.
(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) التوبه 31
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات