يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

صفحة 110 من 124 الأولىالأولى ... 10 50 80 95 100 109 110 111 120 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,091 إلى 1,100 من 1233

الموضوع: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

  1. #1091
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    التعايش مع الذل .. ذلٌّ أكبر

    بقلم/ سامي عبد الرؤوف عكيلة
    رئيس نادي صناع الحياة _غزة


    شكى لي أحد عمال الأبراج في غزة معاملة ربه في العمل,
    ومما أخبرني به أنه يعمل منذ أن كان طفلاً
    بأجر لا يتعدى ال 600 شيكل شهرياً, وبدوام يومي مفتوح وبدون إجازات.
    سألته ولماذا لم تتخلص من الظلم الواقع عليك حتى الآن؟!, فأجاب بأن المحاولات لن تؤدي
    لأي تغيير نحو أفضل بل قد تفقده مصدر رزقه, فغالباً لن يجد عملاً آخر, وإن وجد فلن يكون أفضل.
    وعندما سألته وهل حاولت فعلا وفشلت؟! فقال لا لم أحاول!
    مصيبة هذا الرجل الذي يعمل بنظام السخرة _وما أكثر أمثاله_ هي مصيبة الأمة منذ سقوط آخر
    معاقلها في غرناطة عام 897 هـ _1492م.

    هناك مرحلة ثانية يتحدث عنها علماء النفس يدخلها الإنسان الذي يتعرض للهزيمة
    وهي مرحلة التعايش مع الصدمة وتقبلها, وهي حالة وإن كانت ذات إيجابيات نفسية آنية
    فإنها ذات نكسات ثقافية وحضارية خطيرة على المستوى البعيد.


    سقوط الأمم من بعد صعود سُنَّة من سنن الكون التي لا انفكاك عنها, فما علا طير وارتفع إلا كما طار وقع,
    وللصعود وللهبوط عوامل لا تحابي سيداً ولا عبداً, ولكن ما هو أنكى من السقوط هو استمراء السقوط
    والقنوع به, وتطويع النفس على تقبله, وفقدان الأمل في المحاولات كما حدث مع ذاك العامل,
    وكما هو حاصل في الأمة منذ السقوط المدوي.


    يروى أن أهل قرية عانوا الأمرين من سوء معيشتهم, فقرروا أن يهبُّوا للتغيير
    فاعتصموا عند باب حاكمهم المعظم, وبعد ساعة من الاحتجاج تحت أشعة الشمس اللافحة في رابعة النهار,
    خرج لهم مولاهم المعظم وفاجأهم بخبر مذهل وهو بأنهم بعد عام فقط لن يتألم أحد منهم وسيعيشون جميعاً
    في رغد من العيش, ففرح الجمع واعتبروا أن انتظار عام ثمن زهيد مقابل حل مشكلاتهم,
    وعادوا أدراجهم يجرون أذيال الأمل, إلا رجل واحد بقي في أرض الاعتصام, فسأله الحاكم المعظم:
    ولماذا لم تغادر مع المغادرين؟!, ألديك طلبات أخرى؟!, فقال لا, ولكني أريد أن أسأل:
    هل فعلا بعد عام ستُحَلّ مشاكل القرية جميعاً؟! فقال أنا لم أقل ذلك,
    بل إن أهل القرية بعد عام سيعتادون على آلامهم!

    قال مالك بن نبي: "إن خلف كل قصة استعمار شعب يهوى الاستحذاء",
    فقبل سقوط الأمة وقبل احتلال أراضيها وقبل نهب ثرواتها
    أنجبت الأمة نفوساً تستمرئ الخنوع للغريب فعبدَّت لدباباته وجنوده الطرقات.


    في حادثة تاريخية مدهشة في عهد "المعتضد العباسي" اقترض أحد المتنفذين في الدولة مالا من عجوز
    ضعيف في بغداد, وعندما طلب العجوز ماله من القائد المتنفذ رفض أن يرد المال.
    حاول العجوز استرجاع حقه مرات كثيرة ولم يستطع، عندها أرشده أحد الناس إلى خياط بسيط،
    حيث قيل له: إنه الوحيد الذي يستطيع أن يعيد لك مالك.

    ذهب العجوز للخياط وأدهشه أنه بلا حراسة ولا خدم أو حشم, فقال له اجلس هنا وسآتيك بمالك حالاً,
    ثم بعث الخياط إلى بيت الضابط، وطلب منه أن يأتيه على الفور ومعه مال الرجل.
    وما هي إلا ساعة من نهار حتى جاء القائد وسلم الرجل العجوز ماله معتذرا له،
    وبعد أن ذهب الضابط قال العجوز للخياط مندهشاً: كيف لرجل بسيط مثلك سلطة على هؤلاء؟!,
    فأجابه الخياط: إن لي قصة مفادها أنني كنت جالساً في شرفة بيتي ذات ليلة وإذا بي أرى أحد القادة يمر
    وهو على فرسه، وفي الوقت نفسه كانت هناك امرأة جميلة تمر بهدوء وحشمة،
    وفجأة ترجل القائد من على ظهر جواده، وحمل المرأة بالقوة على الجواد
    وانطلق بها نحو بيته بينما كانت المرأة تصرخ مستغيثة.
    فنزلت من بيتي، وجمعت بعض الرجال، وذهبنا نتشفع في قضيتها،
    ولكن الضابط أمر الشرطة فضربونا ضرباً مبرحاً فرجعت إلى البيت، لكني لم أذق طعم النوم،
    وفيما أنا أفكر في ذلك، جاءتني فكرة أن أذهب إلى مئذنة المسجد وأؤذن للصبح،
    وبالطبع فإن الضابط سيظن أن الصبح قد حان،
    فيتركها لشأنها حتى لا يطلع عليه الصباح وبذلك نفك أسر الفتاة.

    وفعلاً بدأت أؤذن بصوت عال وما أن أنهيت الأذان حتى رأيت الشرطة وقد أحاطوا بالجامع،
    وطلبوا مني أن أذهب معهم إلى قصر الخليفة (المعتضد) وأفادوني أنه بانتظاري فذهبت إليه،
    وكان ممتلئا بالغضب فبادرني قائلا: ما هذا بوقت أذان؟ أليس للبلد أحكام؟!

    فقلت له: أطال الله عمر الخليفة إن أحكام البلد قد ديست بالأقدام يوم ترك للكبير أن يفتك بأعراض النساء
    ولا من رادع. ثم قصصت عليه ما جرى. فأمر بإحضار الضابط والمرأة وبعد أن تأكد من الأمر،
    أمر بقتل القائد، وأفرج عن المرأة, وطلب مني أن أؤذن كلما رأيت انتهاكا لحقوق الناس,
    وبما أن الخبر شاع بين الضباط والرؤساء فإنهم يهابونني.

    معلوم أن الإقدام لا ينقص من عمر المتقدم, وأن الإحجام لا يزيد في عمر المستأخر,
    والحقوق لا تمنح ولا تهدى بل تنتزع عبر نضال مطلبي وجهاد حثيث, وليس ذلك للأمم فحسب
    بل للمرأة أمام زوجها المتسلط, والعامل أمام ربه الظالم, والموظف أمام مديره الجائر..


    إن بإمكان المحاولة مهما كانت بسيطة أن تصنع المعجزات, فإن الجبال من الحصى,
    ومعظم النيران من مستصغر الشرر, والمياه الراكدة تحركها حصاة صغيرة, وفي حال فشل المحاولة
    فإن لصاحبها شرفاً عظيماً ليس للقاعدين مثله, فشرف الوثبة أن ترضي العلا غلب الواثب أو لم يغلب.


    هذا سمت الحياة, الكفاح والنضال, ولا مكان فيها للضعاف ومن لم يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر
    بين الحفر, والله تعالى لا يمنح النصر لليائسين بل للعاملين والمدافعين عن حقوقهم,
    وتكفي منك خطوة واحدة للأمام نحو الكوب لتشرب الماء الزلال يقول تعالى:


    " .. ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23) المائدة

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #1092
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    المفتاح الذهبي!

    يقول الشيخ عبد العزيز العقل :

    من القصص التي مرت عليّ

    رجل من قرابتي كان من حفظة القرآن ، وكان صالح من الصالحين ،
    وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار .. الرجل وصول لرحمه ، والرجل مستقيم على طاعة الله ،
    كفيف البصر .. أذكر في يوم من الأيام قال لي : يا ولدي - وعمري في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو
    سبع عشر سنة - لماذا لا تتزوج ؟، فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيز ..
    المسألة كذا - أعني الأمور المادية - قال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع باب الله وأبشر بالفرج.

    وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي ، قال لي :
    اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ ، ثم قال : لقد عشت فقيراً ووالدي فقيراً وأمي فقيرة
    ونحن فقراء غاية الفقر ، وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً ..
    وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ! .. يقول : فكنت مشتاقاً للزواج ، ولكن إلى الله المشتكى
    حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج ! ، يقول : فجئت إلى والدي ثم قلت :
    يا والدي إنني أريد الزواج ، يقول : فَضَحِك الوالد وهو يريد مني بضحكه
    أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج !، ثم قال : هل أنت مجنون ؟! ، مَنِ الذي سيزوجك؟،
    أولاً : أنك أعمى ، وثانياً : نحن فقراء ، فهوّن على نفسك ، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو
    والله أعلم ما تكون ! . ثم قال لي الخال – رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات ،
    وإلى الله المشتكى يقول عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين يقول فذهبت إلى والدتي أشكو الحال
    لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب قالت يا ولدي تتزوج
    أنت فاقد عقلك من أين الدراهم وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء
    فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به نفس القضية

    يقول ليله من الليالي قلت عجباً لي أين أنا من ربي أرحم الراحمين أنكسر أمام أمي وأبي وهم عجزة
    لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر يقول صليت في آخر الليل كعادتي
    فرفعت يدي إلى الله عز وجل يقول من جملة دعائي " إلهي يقولون : أنني فقير ، وأنت الذي أفقرتني ؛
    ويقولون : أنني أعمى ، وأنت الذي أخذت بصري ؛ ويقولون : أنني دميم ، وأنت الذي خلقتنـي ؛
    إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل ..
    اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريم الذي لا تعجز ..
    إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَـِّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً
    تريح به قلبي وتجمع به شملي .. دعا بدعواته ، يقول : وعيناي تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله .

    يقول : فكنت مبكراً بالقيام ونعَسْت ، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام – تأمل : في لحظته!، يقول :
    فرأيت في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ ، يقول : وبعد قليل، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ بالرؤيا من السماء،
    خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع
    أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد ، فاستيقظت
    وأنا مسرور بهذه الرؤيا . من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبـِّرٍ للرؤيا ؛ فقال له :

    يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ، قال الشيخ : يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج ؟! فقال له :
    لا واللهِ ما تزوجت . قال : لماذا لم تتزوج ؟! ، قال : واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي رجل عاجز أعمى وفقير ..
    والأمور كذا وكذا . قال يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك ؟! ، يقول : فقلت : نعم لقد طرقتُ بابَ ربي
    وجزمت وعزمت . فقال الشيخ : اذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك،
    خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى وتقول : أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا !،
    بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك . يقول الخال: ففكرتُ في نفسي ، ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ،
    وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ، فجئت إلى والدي فقلت : لعلك تذهب يا والدي إليهم
    فتخطب لي منهم هذه البنت ، يقول : ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض رفضاً قاطعاً نظراً
    لظروفي الخـَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وان من أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل!،

    فذهبت بنفسي ، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم ، يقول فقلت لوالدها : أنا أريد فلانة ، قال : تريد فلانة ؟!،
    فقلت : نعم ، فقال : أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن ..
    واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت ؛ ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال :
    يا بنتي فلانة .. هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ بالقرآن .. معه كتاب الله عز وجل في صدره ،
    فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله . فقالت البنت : ليس بعدك شيء يا والدي ، توكلنا على الله ..
    وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره!.

    صدق الله

    ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان)،

    إنه الإكسير الفعال والبلسم الوضاء مشفى اليائسين والمكروبين ومغاث المؤمنين !.

    إذا اشتدت بك الأزمات وضاقت بك الحيل فارفع يديك يا الله !!
    وإذا ناءت بك صروف الدهر شنئا وعييت من طلب حاجاتك فلا تيئس فقل يا ألله!
    وإذا طرت من مساقي الحياة جانبا قصيا وصفعتك رياح القنوط فلا تيئس فقل يا الله!

    إن كل كربة وأزمة ورائها معاني جميلة من الأمل وفرصة كبيرة من الفرج
    وإن كل فتوح الخير تنضب سنا من جمال الابتهال و الانكسار للرب جل جلاله .
    مسكين من حرم هذا المفتاح العظيم " الدعاء ".


    أتدري من الذي تدعوه ؟ إنه أكرم الأكرمين جل جلاله!!.


    من لا يسأل الله يغضب عليه !!.


    الآن الآن قبل كل شيء قل يا ألله !!



    وردد

    (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا).


    ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى .. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها

    ذرعا وعند الله منها المخرج .. فرجت وكان يظنها لا تفرج

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #1093
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    أنثروا القمحَ على رؤوسِ الجبال

    أنثروا القمحَ على رؤوسِ الجبال لكي لا يقال : جاعَ طيرٌ في بلاد المسلمين ...

    حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه،

    حدثت في عهد الخليفة الإسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً،
    نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل ولكن فوجئ أمير المؤمنين
    بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان
    لتخزين الخير والزكاة، ويسألون : ماذا نفعل ؟
    فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام :

    أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فليـبن له بيت على حساب بيت مال المسلمين.

    يا أيها الناس : من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.

    يا أيها الناس : من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.

    يا أيها الناس : من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.

    فتزوج الشباب الأعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له

    و لكن المفاجئة الأكبر في القصة هي أن الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود أماكن لتخزين الأموال
    والخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته :

    "عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا"،

    فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال : وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء،
    خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع..
    حتى لا يقول قائل:جاعت الطيور في بلاد المسلمين

    فهذا كله ثمرة تطبيق نظام الزكاة في بلاد الله، خير للمسلمين وغير المسلمين والحيوان والطير..

    نســأل الله أن يصــلح البــلاد والعــباد..

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #1094
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    862
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    26-09-2014
    على الساعة
    04:41 PM

    افتراضي

    جزاكم الله كل خير
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل هو الله احد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كفوا احد
    Dis : " Lui, Dieu, est Un ! * Dieu est le Soutien universel ! * Il n'engendre pas et Il n'est pas engendré, * et Il n'a pas d'égal. "


  5. #1095
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشيم مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله كل خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #1096
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    أليس النظام يقتضي أن ينبري لكل مهمة في الحياة من يقوم بأمرها؟

    يخرج عمار من غرفته المنعزلة في زوايا أحد أسطح المنازل القديمة،
    يُحكِم إغلاق الباب، ويُعِيد التأكد من إحكامه، قبل أن يحمل صندوقه الأسود الصغير في يده،
    ويضع على ظهره كيسًا أفقدته الشمس لونه، ثم ينزل بحركة بطيئة، وهو يتحسس خطواته في تلك
    الأدرج الضيقة الملتوية، حتى إذا ما اجتازها بسلام، تنفَّس الصعداء، وأطرق ببصره إلى الأرض،
    ثم انطلق مهرولاً، لا يلوي على شيء، وكأنه يخشى أن يطارده أحد من الناس.

    هكذا كانت عادة عمار في ذلك الحي الشعبي الذي يمتلئ بالفقراء، والصِّبية، والصراخ،
    والحيوانات الأليفة، وروائح القمامة التي تزكم الأنوف، وهكذا كان سكان الحي يضبطون ساعاتهم على
    موعد خروج عمار من مسكنه في الصباح الباكر، وعودته إليه بُعيد مغيب الشمس؛
    ليغلق على نفسه باب غرفته الحديدي المهترئ، ويغلقه أيضًا
    على أسئلة الفضوليين من الناس التي تلاحقه.



    عندما يتجاذب فقراء الحي أطراف الحديث في مجالسهم ومجامعهم،
    وعندما يقع اختيارهم - الذي يبدو وكأنه نتيجة تخطيط واتفاق مسبقين - على سيرة عمار،
    يقولون: إنهم لا يعرفون عن الرجل أي شيء، سوى أن اسمه عمار،
    وأنه ربما قَدِم من إحدى القرى البعيدة، التي أتت عليها سنوات عِجَاف،
    يَبس فيها الزرع، وجفَّ الضَّرْع، وأنه يعيش وحيدًا في غرفة ضيقة،
    يدفع إيجارها بانتظام لـ"مي الحاجة"، التي اشترطت عليه منذ اللحظة الأولى ألا يُسبب لها أية مشاكل،
    وألا يُزعجها بموسيقى صاخبة، ولا بكثرة الأصحاب، ولا بعربدة، ولا بغيرها،
    وأن "مي الحاجة"، عندما تسألها بعض الجارات، تخبرهنَّ بأن ظنها لم يَخِب في هذا الرجل،
    فهي لم تتأذَّ قط من وجوده فوق سطح بيتها، بل تقول: إنها لا تحس أصلاً بوجوده!

    أما عمار، فقد اختار أن يعيش الجزء المتبقي من حياته "نكرة"،
    أو لربما كان ينتابه إحساس بأنه لا يستطيع إلا أن يكون كذلك، عالمًا مغلقًا على ذاته،
    يحمل معه همه وألمه، وحلمه وأمله أينما حلَّ، وحيثما ارتحل، يبوح لذاته فقط بما يعتلج في داخله:
    من أفكار، وهواجس، ورغبات، ويردُّ على أسئلة الغير التي تزعجه
    بمزيد من الصمت والكتمان والغموض.



    على الإنسان أن يحترم الأسلوب الذي يرتضيه غيره في العيش،
    وعلى كل واحد أن يلتزم بالدور الذي يلائمه في الحياة، هذه هي الحرية،


    وهذا هو النظام كما يتصورهما عمار ويؤمن بهما؛
    لذا لم يكن يتحرَّج من العمل الذي وجد نفسه ذات يوم يزاوله،
    ولم يكن يشعره ذلك بدونية تجاه غيره من الناس.

    أليس النظام يقتضي أن ينبري لكل مهمة في الحياة من يقوم بأمرها؟

    ما العيب إذًا في أن أكسب بضع دريهمات، وأنا أنحني لأمسح أحذية أناس يحبون أن يظهروا
    في أماكن عملهم بمظهر أنيق، يكسبهم احترام رؤسائهم، ويثير غيرة زملائهم؟
    أو أُلمع حذاء شاب يتأهب لزيارة بيت الفتاة التي يريد أن يخطبها لنفسه،
    وهو يكاد يطير من الفرح والسعادة.

    ما العيب في أن أنفضَ الغُبار عن أحذية مسافرين، تغربوا عن أهلهم وأحبابهم،
    وهم يسعون وراء أرزاقهم، وأُمنياتهم، وحاجاتهم التي لا يعلمها إلا الله، ويريدون أن يخفوا
    أثر المشقة والبعد والعذاب؛ حتى لا يؤلموا أحبابهم الذين تألَّموا بما يكفي أثناء غيابهم؟

    ألست أنا عمار ماسح الأحذية، الوضيع - كما يتخيلونني - في عقولهم وكلماتهم؟!

    ألست جزءًا من سعادتهم؟!



    كان عمار يحدث نفسه بهدوء وبتأمُّل وهو يفترش قطعة من القماش المخرَّق، على رصيف أحد أكبر
    شوارع المدينة، التي تمتلئ بالسيارات، والدرَّاجات، والمارة، وأصوات الأبواق المزعجة.
    لقد كان أشبه بذرة صغيرة جدًّا، أو إلكترون ثابت، تحوم حوله ملايين الإليكترونات العمياء بسرعة،
    وبحركات عشوائية وجنونية.

    وكان وهو يسرح بتفكيره وتأمُّله، لا ينسى أن يركز بصره على أقدام تلك الإلكترونات المجنونة
    من حوله، وعلى ما تنتعله تلك الأقدام، التي لا يختلف بعضها عن بعض في شيء،
    والتي قد تختلف فيما بينها في كل شيء.

    لقد كان عمار يتخيل أن الأحذية والنعال تكشف حقائق أصحابها،
    وتَبوح بأسرارهم أكثر مما تفعل لغة الكلام لديهم، أو لغة عيونهم المرتبكة،
    أو ابتساماتهم المصطنعة المفضوحة؛ لذا كان عمار يثق في الأحذية أكثر مما يثق في أصحابها،
    بل إنه تعلَّم مع مرور الزمن كيف يجيد قراءة لغتها ومكنوناتها، فكان يصنِّفها إلى ميسورة
    في عيشها وأخرى بئيسة ومحرومة، ثم إلى سعيدة وأخرى شقية.



    وكان يعرف القوي الأمين منها، ويميِّزه عن الضعيف المغشوش،
    الذي لا يلبث أن يخدع صاحبه، ويُوقعه في الحرَج.

    كانت تُعجِب عمارًا ألوان أحذية بعينها؛ حيث إنها الوحيدة القادرة أن تثير في داخله إحساسًا
    بالجمال ولذَّته، فترتسم على وجهه الذي كاد مفعول الشمس يمحو قسَماته.

    ابتسامة خافتة يصعب تأويلها، ومعرفة ما إذا كانت تَنِمُّ عن فرحة وسعادة، أو عن حزن وألم،
    لقد كان اللون والحجم ودقة الصُّنع من الأشياء التي يعتمدها عمار؛ ليُصدر أحكامه على ما ترصده عيناه
    الخبيرتان من أحذية الكائنات التي تحوم من حوله، وكان يشعر بنوع من الزهو والارتياح وهو يحكم عليها
    مثل قاضٍ محنَّك، يعلم جيدًا أن تجربته وخبرته كافيتان لتجعلاه يحكم بالعدل
    في أي قضية أو نازلة تُعرض عليه.

    وبقدر ما كان عمار يفكر في عدد الدريهمات التي يمكن أن يجنيها في آخر النهار،
    بقدر ما كان يُثلِج صدره منظرُ كل حذاء يلمع تحت أشعة الشمس، ولكم تمنَّى في قرارة نفسه
    أن ينعكس جمال الناس على أحذيتهم، فلعل ذلك يكون سببًا في توحُّدهم وتعاونهم والمساواة بينهم.



    يتوقف أحدهم فجأة أمام عمار، وهو يشبه في جفائه جلمود صخرٍ حطَّه السيل من علِ،
    يقطع على عمار حبل أفكاره، ولا يكلف نفسه عناء التحية والسلام، فيضع قدمه الثقيلة فوق العلبة السوداء
    المخصصة لمسح الأحذية، يتقبل عمار هذا النوع من المعاملة بصبر وبنوع من الاستسلام والبرود،
    فلا يرفع رأسه لينظر في وجه "الزبون"، ربما لأنه لم يعد يؤمن بالوجوه، أو لأنه سَئِم من نظراتها
    وازدرائها، فينحني بتواضع يمسح الحذاء ويلمعه، وهو يعتقد أنه بعمله البسيط هذا يمكن أن
    يَمسح عن قلوب الناس المغلَّفة ما عَلِق بها من غبار اللؤم والغرور،
    لعل الله يرحمها، ويُنعم عليها، فيُحييها بعد موتها.

    عندما يقترب قرص الشمس من المغيب، وتبدأ المدينة المكتظة تستعد للظلام بتشغيل أضواء
    الأعمدة الكهربائية المنتشرة في شوارعها، يكون عمار قد جمع أغراضه ورحَل،
    تاركًا مكانه شاغرًا يزحف إليه الظلام رويدًا رويدًا، حتى يبتلعه تمامًا.



    الإسلام دستورٌ عظيم، يعمل على استقرار حياةِ الأفراد والجماعات، والأمم والمجتمعات،
    وإنَّ التأمُّلَ في منهج الإسلام - الذي ارْتَضاه الله تعالى لنا دِينًا - يجده يُولِي الحِرفةَ،
    أو بصِفة عامة "العمل" عنايةً فائقة؛


    فقد قال الله - تعالى -:

    ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105]،

    كما أنَّ أنبياءَ الله ورُسلَه كان لكلِّ واحد منهم حِرْفة أو مِهْنة يعتزُّ بها ويتقنها،
    ورَوَى الحافظُ البزَّارُ عن رِفاعة بن رافِع: أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - سُئِل:
    أيُّ الكسب أطيبُ؟ قال:

    ((عمَلُ الرَّجلِ بيده، وكُل بيْع مبرور))؛

    وروى البخاريُّ في صحيحِه عن المِقدام بن معدِيكرب - رضي الله عنه - عنِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:

    ((ما أكَل أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا مِن أن يأكُلَ مِن عمل يدِه، وإنَّ نبيَّ الله داود - عليه السلام - كان يأكُل مِن عمل يدِه)).

    هذا يدلُّ على أنَّ لكلِّ نبي مِهنةً أو حِرْفة؛ لأنَّ مِن الدِّين أن يقومَ الإنسانُ بأداء ما تتطلَّبه شؤونُ الحياة
    مِن زِراعة وصناعة وتِجارة وحِرْفة ومِهنة بالطريقة التي يُوضِّحها الإسلام؛
    لهذا نرى الإسلامَ يوجِّه أتباعَه إلى استخدام وسائل الإنتاج المتاحَة لهم في جميعِ مجالات العمل.


    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #1097
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    لا تنخدع بالمظاهر

    يحكي الأب :

    ﺫﻫﺒﺖ إلى ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ
    ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ,
    ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ : ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ رائعة

    ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻨﺎ إلى ﻗﻔﺺ ﺍﻷﺳﻮﺩ
    ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺠﻠﺲ ﺻﺎﻣتا
    ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ قليلا
    ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ : ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ

    ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺍﻟﻘﻲ ﻫﺬﻩ الزجاجة الفارغة ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻭﺟﺘﻪ
    ﻭﺷﺎﻫﺪﻱ ﻣﺎﺫا ﺳﻴﻔﻌﻞ
    ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ألقتها ﻫﺎﺝ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺻﺎﺡ
    ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ

    ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ألقتها ﻋلى ﻗﻔﺺ ﺍﻟﻘﺮﻭﺩ
    ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻫﺎﺭﺑﺎ" حتى ﻻ تأتي الزجاجة ﺑﻪ

    ﻓﻘلت ﻟﻬﺎ : ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻻ ﺗنخدعين
    ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ أمامك ..

    ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺨﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ المزيفة
    ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﻥ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻠﻮﺏ
    ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻣﻐﻠﻔﺔ ..


    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #1098
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    واجه مشاكلك ولا تهرب منها

    كان هناك ملك ظالم يحكم إحدى المدن، وكان لهذا الملك فيل مدلل إلى أبعد الحدود
    حيث كان هذا الفيل يذهب كل يوم إلى السوق ويقوم بتخريب المحلات والبضائع ولا يستطيع الناس
    أن يتكلموا خوفاً من الملك الظالم وفي احد الأيام اتفق سكان القرية على أن يذهبوا إلى الملك
    ويشكوا له من الفيل فقرر الناس جميعهم الذهاب واتفقوا على وقت معين للذهاب،
    وفعلاً تجمعوا وقادهم احد الأشخاص إلى قصر الملك الذي يبعد مسافة عن القرية .

    وبدأوا بالسير إلى قصر الملك وكلما اقتربوا من القصر قل عدد الناس لأنهم يخافون من الملك وظلمه،
    وبدأ العدد يقل ويقل إلى أن أصبح الرجل وحده أمام قصر الملك، فنظر إلى الخلف فلم يشاهد أحدا،
    فخرج له حراس القصر وسحبوه إلى الداخل.

    فقالوا له ماذا تريد ؟
    قال : أريد مقابلة الملك .

    وفعلاً قام الحراس بأخذه إلى الملك، قال له الملك ماذا تريد، وبدلاً من أن يشتكي على الفيل قال له:
    (سيدي نحن نرى أن مزاج الفيل متعكر، ونحن في القرية نخاف عليه من الاكتئاب،
    لذا اقترح أن تقوموا بتزويجه،والشعب هو من سيدفع مهرها لكي تتحسن حالته !!!)

    وفعلاً تم الترحيب بفكرة الشخص من قبل الملك، وقام بتزويج الفيل،
    وهكذا وبدلاً من مصيبة فيل واحد أصبحت مصيبتان .....!

    حل المشاكل يكون بمواجهتها وليس الهروب منها

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #1099
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    الشجرة السحرية

    قصة مترجمة من الفرنسية بتصرف

    جلس المسافر المتعب للغاية تحت ظل شجرة دون أن يكون لديه
    أدنى شك في أنه قد وجد شجرة سحرية ، "شجرة تحقق كل التمنيات ".
    جلس على الأرض الصلبة ،و قال لنفسه :
    " أعتقد أن الأمر كان سيكون رائعا لو أنني كنت مستلقيا على سرير لين " .
    وعلى الفور ظهر السرير بجواره.
    ورغم أن المفاجأة كانت كبيرة إلا أنه استلقى على السرير قائلا لنفسه :
    " سيكون الأمر أفضل لو كان هناك خادم يقوم بخدمتي" .
    فظهر الخادم وبدأ بخدمته.
    قال الرجل في نفسه"أنا جائع وتناول الطعام في هذا الوقت سيكون بالتأكيد شيء ممتع ".
    فظهرت مائدة محملة بأشهى الأطعمة.
    فرح الرجل. أكل وشرب .وبدأت رأسه تدور تحت وطأة التعب
    و انخفضت جفونه فاستلقى بكامل طوله على السرير ،
    وهو يفكر في الأحداث الرائعة لهذا اليوم الاستثنائي.
    قال لنفسه:
    " سأنام لمدة ساعة أو ساعتين ولكن المصيبة هي إذا مر نمر من هنا وأنا نائم"!
    فبرز النمر فجأة والتهمه على الفور.

    بداخلك أنت كذلك شجرة سحرية تستجيب لرغباتك وتنفد أوامرك.

    و شجرتك هذه يمكن أن تحقق لك أفكارك الايجابية و تجلب لك السعادة
    و يمكنها أيضا أن تحقق لك أفكارك السلبية ومخاوفك و تجلب لك التعاسة
    و كل ذلك رهن بنوع تفكيرك أكان ايجابيا أم سلبيا.


    الخلاصة :

    طريقة تفكيرنا تؤثر كثيرا على الأحداث المحيطة بنا
    و على الظروف والعلاقات التي تحدد وجودنا.

    - يجب أن نحدد بدقة أهدافنا غالبا ما تكون أمانينا مبهمة غير واضحة وغير دقيقة.
    - يجب أن يكون عندنا رغبة قوية و عدم الاكتفاء بالتمني .
    - يجدر بنا الابتعاد عن التفكير السلبي.


    فإذا كنا نفكّر بموضوعية و بإيجابية وأهدافنا دقيقة و واضحة
    لا بد أن يتحقق ذلك عاجلا أم آجلا .

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #1100
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    هذه هي الدنيا

    يحكى أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد أعجبتني
    رد عليه وهو فرح ومسرور وقال أين هذه الفتاة كي أخطبها لك يا بني .
    فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه اسمع يا بني
    هذه الفتاة ليست من مستواك وأنت لا تصلح لها
    هذه يستأهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي ,
    اندهش الولد من كلام أبيه وقال له كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
    تخاصما وذهبا لمركز الشرطة لحل المشكلة وعندما قصا للضابط قصتهما
    قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الأب
    ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها قال لهم هذه لا تصلح
    لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
    وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه
    لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
    وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة
    وعندما حضروا قال أنا سأحل لكم المشكلة احضروا الفتاة
    فلما رآها الأمير قال هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي
    وتجادلوا جميعا
    ثم قالت الفتاة أنا عندي الحل !!
    سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يلحق بي أولا أنا أكون من نصيبه
    وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والأب والضابط والوزير والأمير
    وفجأة وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقة ,
    ثم نظرت إليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من أنا ؟
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .

    أنا الدنيا !!!

    أنا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي
    ويتلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يصلوا القبر ولن يفوزوا


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 110 من 124 الأولىالأولى ... 10 50 80 95 100 109 110 111 120 ... الأخيرةالأخيرة

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 11 (0 من الأعضاء و 11 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إقرأ يا غير مسجل هل حبط عملك؟!
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 16-02-2013, 06:44 PM
  2. إقرأ ياغير مسجل بين الصديق والزنديق
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 03-11-2012, 11:59 AM
  3. إقرأ
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-08-2012, 06:02 PM
  4. **( إقرأ أجمل الرسائل الدعوية )**
    بواسطة ريم الحربي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 01-03-2011, 06:40 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 12:43 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...