لعل مما لا يتخيله المرء...!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لعل مما لا يتخيله المرء...!!!

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: لعل مما لا يتخيله المرء...!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,950
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي لعل مما لا يتخيله المرء...!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهُم صل على مُحمَد (صلى اللهُ عليه وسلم)

    وعلى آلهِ وصَحبـِه أجمَعين

    إخوانى وأخواتى فى اللهِ تبارك وتعالى

    (طبعاً بعد) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لعل مما لا يتخيله المرء
    تنبيه :
    أن الموت لا يمكن أن يدركه هكذا بسهولة



    ، وواهمٌ كل الوهم
    من يتخيل أن هذا الموضوع سيكدر على

    أهل النعيم نعيمهم فعندما

    ذكر سيد البشر (صلى اللهُ عليه وسلم)

    على جميع الخلق أن تستمع له

    (فقال أكثروا من ذكر هادِم اللذات )


    يروى عن

    أبي الدرداء
    رضي الله عنه أنه قام على درج

    مسجد دمشق فقال يا أهل دمشق ألا تسمعون من أخ لكم ناصح :-

    إن من كان قبلكم كانوا يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا

    ويأملون بعيدا فأصبح جمعهم بورا وبنيانهم قبورا

    وأملهم غرورا هذه عاد قد ملأت البلاد

    أهلا ومالا وخيلا ورجالا فمن يشتري

    مني اليوم تركتهم بدرهمين


    وعن يحيى بن سعيد قال قال أبو الدرداء

    أدركت الناس ورقا لا شوك فيه فأصبحوا شوكا لا ورقة فيه

    إن نقدتهم نقدوك وإن تركتهم لا يتركوك قالوا فكيف

    نصنع قال تقرضهم من عرضك ليوم فقرك.

    وكان رضي الله عنه يقول اللهم إني أعوذ بك

    من تفرقة القلب، قيل: وما تفرقة القلب؟

    قال أن يوضع لي في كل واد مال...


    وقال رضي الله عنه: إن العبد ليخلوا بمعصية الله تعالى فيلقي

    الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر

    ومن أقواله أيضًا: صلوا في ظلمة الليل ركعتين

    لظلمة القبور صوموا يوما شديدا حره لحر يوم

    النشور تصدقوا بصدقة لشر يوم عسير

    وقال: من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده

    ومن حكمه رضي الله عنه قوله: -

    تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة

    وحتى يترك بعض ما يرى أنه

    حلال خشية أن يكون حراما حجابا بينه وبين الحرام

    يُتْبَــــــــع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,950
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي

    كان شداد بن أوس يقول :-
    إذا رأيت الرجل يعمل بطاعة الله فاعلم أن لها

    عنده أخوات , وإذا رأيت الرجل يعمل بمعصية الله ,

    فأعلم أن لها عنده أخوات , فإن الطاعة تدل

    على أختها وإن المعصية تدل على أختها
    -
    ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) " الليل : 5 – 10 " ,

    وكان أيضاً يقول : اعملوا أنكم لن تروا من الخير إلا أسبابه , ولن تروا من الشر إلا أسبابه ,

    الخير بحذافيره في الجنة , والشر بحذافيره في النار ,

    والدنيا عرض حاضر يأكل منها البار و الفاجر ,

    والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر ,

    ولكل دار بنون , فكونوا من أبناء الآخرة

    , ولا تكونوا من أبناء الدنيا
    __________________
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,950
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي

    بمناسبة ذِكر الموت (الذى يعتقد الواهمون انهم عنه بعيدون والذى نـَغـِّصَ على أهل النعيم نعيمهم)
    ملاحظة :
    من هُنا وللأمانة الآتى ليس كلامى وإنما مماحفظته قديماً عن شيخى ومعلمى فضيلة الشيخ الدكتور العبقرى راعى وأحد مؤسسى

    الدعوة السلفية د/سعيد عبد العظيم أطال اللهُ لنا فى

    عمره لأنه دآئما كان يقول انه "من بركةِ العلِم ان يُنسَبُ القولُ لصاحِبـِه"


    ما من يوم إلا ونشيع غاديًا ورائحًا إلى الله،
    قد خلع الأسلاب، وفارق الأحباب، ووُجه للحساب، غنيًا عما ترك فقيرًا إلى ما قدم...............
    وكان عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- يقول:-

    «ما رأيت حقًا أشبه بباطل من الموت، يعرفه الناس
    ثم لا يستعدون له»،

    وكان أبو الدرداء -رضي الله عنه- إذا رأى جنازة يقول: -

    «اغدوا فإنا راحون، وروحوا فإنا غادون،

    موعظة بليغة وغفلة سريعة، يروح الأول ولا يُعتبر الآخر

    وأنت لوتفكرت وتأملت تجد انك واهمٌ أشد الوهمِ فستجد انك

    ميِّتٌ تحملُ ميِّتاً، وميِّتٌ يُعزى ميِّتاً ،ومِّيت يرث ميتاً

    وكل ما فوق التراب تـــرابُ


    والنفس إلى موت، والمال إلى فوات،

    وأنت من التراب وإلى التراب تعود، أنت اليوم حي وغدًا ميت

    يــُتــبــَــــــع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,950
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي

    ميت يحمل ميتًا، وميت يبكي على ميت، وميت يرث ميتًا، وكأن الموت فيها على غيرنا كُتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نشيع من الأموات سفر عما قريب إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم كأننا بعدهم مُخلدون.

    وقد أمرنا النبي (صلى اللهُ عليه وسلم) - بالإكثار من ذكر الموت فقال: (أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ) رواه البخاري، وتضافرت كلمات الصالحين على التذكير بهذه الحقيقة التي نغفل عنها، فكم من مستقبِل يومًا لا يستكمله، ومنتظرٍ غدًا لا يبلغه!! لو أدركتم الأجلَ ومسيرَه لأبغضتم الأملَ وغرورَه.

    صعد أبو الدرداء -رضي الله عنه- درج مسجد دمشق يومًا فقال:
    تنبيه :
    «يا أهل دمشق ألا تستمعون من أخ لكم ناصح؟ إن من كان قبلكم كانوا يجمعون كثيرًا ويبنون شديداً، ويأملون بعيدًا، فأصبح جمعهم بورًا، وبنيانهم قبورًا، وأملهم غرورًا».


    وقال:
    تنبيه :
    «ثلاث أضحكتني حتى أبكتني: طالب دنيا والموت يطلبه، وضاحك ملء فِيْهِ ولا يدري أأرضى ربه أم أسخطه؟ وغافل ليس بمغفول عنه». وأتى لمن وعظه وزاده تذكيرًا، فقال: «ويحك... كيف بك لو قد حُفر لك من الأرض أربع أذرع».


    وكان عليٌّ -رضي الله عنه- يقول: «إن أخوف ما أخاف عليكم الهوى وطول الأمل، أما الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة».

    وقال عمر بن عبد العزيز لسعيد بن عنبسة: «يا سعيد أكثر من ذكر الموت، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك وشدة فتذكر الموت إلا وسع ذلك عليك، ولا تكون في سعة من أمرك وغبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك».

    ولما دخل عليه محمد بن كعب القرظي أطال إليه النظر متعجبًا فقال له
    عمر بن عبد العزيز:
    «إنك تنظر إليّ نظرًا ما كنت تنظره من قبل»، فقال: «يا أمير المؤمنين ما نَحَلَ من بدنك ونَفَى من شعرك وحال من لونك»، فقال له عمر:
    تنبيه :
    «كيف بك لو رأيتني بعد ثلاثة، وقد دُليت في حفرتي، وسالت حدقتي على وجنتي، وامتلأ فمي دمًا وصديدًا؟».


    وجلس يومًا متأملا متفكرًا ثم نطق وقال:
    تنبيه :
    «قبور خرقت الأكفان ومزقت الأبدان، مصت الدم وأكلت اللحم، ترى ما صنعت بهم الديدان، محت الوجوه، وكسرت الفقار وأبانت الأشلاء ومزقت الأعضاء، تُرى أليس الليل والنهار عليهم سواء، أليس هم في مدلهمة ظلماء، كم من ناعم وناعمة، أصبحت وجوههم بالية وأجسادهم عن أعناقهم نائية، قد سالت الحُدق على الوجنات وامتلأت الأفواه دمًا وصديدًا، ثم لم يلبثوا والله إلا يسيرًا حتى عادت العظام رميمًا»، ثم قال: «ليت شعري كيف ستصبر على خشونة الثرى؟ وبأي خديك سيبدأ البلى؟»، وقال: «يا ساكن القبر غدًا، ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء؟ بل أين رقاق ثيابك؟».


    قال الحسن: «إن أمرًا هذا الموت آخره لحقيق أن يُزهد، وإن أمرًا هذا الموت أوله لحقيق أن يُخاف آخره، ولأن تصحب أقوامًا يخوّفونك حتى تدرك أمنًا خير لك من أن تصحب أقوامًا يؤمنونك حتى تدركك المخاوف».

    وكان بشر الحافي يضرب مثلاً يبسط به

    الوعظ القديم فيقول: «إن في هذه الدار

    نملة تجمع الحب في الصيف لتأكله في

    الشتاء، فبينما هي في يوم من الأيام إذ أخذت بفمها

    حبة وجاءها عصفور فأخذها هي والحبة، فلا ما جمعت أكلت ولا ما أملت نالت».


    وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقول:
    «يا دار تخربين ويموت سكانك»، وقال:
    «من لم يردعه ذكر الموت والقبور

    والآخرة فلو تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع».
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,950
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي

    لقد فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي لُب فرحًا، وأيامنا تمضي سراعًا بلا بركة إذا قورنت بحياة سلفنا الصالح.

    لما أتى جُند الحجاج لأخذ سعيد بن جُبير -رحمه الله- بكى ابنه، فقال له سعيد: «ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك بعد خمسين سنة؟ لقد كنت أنا وصاحباي لي دعونا حين وجدنا حلاوة الدعاء، وسألنا الله الشهادة فكلا صاحبي رزقها وأنا أنتظرها»، وهذا شأن من علت همته وتيقن أن الموت حق.

    وفي أثناء حواره مع الحجاج قال له: «اختر لنفسك يا سعيد قتلة»، فقال له: «بل اختر لنفسك يا حجاج؛ فوالله ما قتلتني قتلة إلا قتلك الله مثلها يوم القيامة»، قال له الحجاج: «شقيت وشقيت أمك يا سعيد»، فرد عليه قائلاً: «الغيب يعلمه غيرك»، قال الحجاج: «لأبدلنك بالدنيا نارًا تلظى»، قال سعيد: «لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلهًا»، جمع بين يديه من أصناف المال، فقال سعيد:
    تنبيه :
    «لو جمعت هذه لتفتدي من عذاب يوم القيامة فصالح، وإلا ففزعة واحدة تُذهل كل مرضعة عما أرضعت ولا خير في شيء جمع للدنيا إلا ما طاب وزكا»،
    ولما أخرجوا سعيد لقتله ضحك فسأله الحجاج، فقال سعيد: «عجبت لجرأتك على الله وحلم الله عليك»،
    ثم بطحوه على الأرض فقال سعيد: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى)، ودعا على الحجاج: «اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي»،
    فعاش الحجاج بعدها أيامًا يستيقظ من نومه مذعورًا يقول: «ما لي ولسعيد بن جبير؟!».
    ولما قبضوا على خبيب بن عدي سألهم أن يمهلوه حتى يصلي لله ركعتين، فأطال الصلاة، وهو أول من سنّ سُنَّة القتل، ثم قال: «لولا أن تظنوا أني أطلت الصلاة مخافة القتل لأطلتها أكثر»، ثم لما ناوشوه بالسيوف وبالرماح وقع وهو يردد:


    ولست أبالي حين أُقتل مسلمًا***على أي جنب كان في الله مصرعي

    فذلك في ذات الإله وإن يشأ ***يبارك على أوصال شلو ممزع



    لقد تاقت نفوسهم إلى الجنة ونعيمها، وتمنوا لقاء الله في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مُضلة.

    لما كان يوم أُحد انكشف المسلمون فتبرأ إلى الله مما فعله المشركون، واعتذر إليه سبحانه مما فعله إخوانه، وكان قد سمع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد مات، فقال: «إن كان قد مات فعلام الحياة بعده؟ قوموا فموتوا على مثل ما مات عليه». كلمة تصلح لأن تكون منهاجًا للحياة...
    ثم قال: «واهٍ لريح الجنة إني لأجد ريح الجنة من دون أُحد»،
    فقاتل فقُتِل وما عرفته إلا أخته بطرف بنانه.

    وفيه وفي أمثاله نزل قوله -تعالى-: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا

    مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ

    يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
    (الأحزاب:23).

    شـكــراً على حُسن مُتابعتِكم واللهُ المُستعان
    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    __________________







    تنبيه :
    قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع !

    أتباع كل ناعِق !

    لم يستَضيئوا بنور العِلمِ ولم يركنوا إلى رُكن رشيد !

    وكان يتَأَفَفُ مِنهم ويقول"

    أف لكل حامِل حق لا بصيرة له !

    ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له"



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    موضوع رائع أخى الحبيب
    دكتور شريف
    بارك الله فيك وجزاك خيرا


    حقا ... إن لتذكر الموت أكبر الأثر في إصلاح النفوس وتهذيبها
    فالنفس تؤثر الدنيا وملذاتها .... وتطمع في البقاء المديد في هذه الحياة
    تهفو إلى الذنوب والمعاصي ..... وتقصر في الطاعات والعبادات

    فإذا اكان الموت على بال العبد دائما، فإنه يصغر الدنيا في عينيه ، ويجعله يسعى في إصلاح نفسه وتقويم المعوج من أمره قبل مجىء يوم الحساب الذى لا ينفع فيه الندم ولا المال ولا البنون .... فقط تنفع الحسنات وصالح الأعمال

    يجعله يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله
    يجعله يخشى المعاصى والذنوب ويحذرها
    يجعله يسارع فى الإستزادة من الخيرات
    يجعله على استعداد دائم لملاقاة الله على خير حال

    فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم قوله : (أكثروا ذكر هادم اللذات (الموت)) صحيح الجامع

    قال القرطبي في التذكرة : واعلم أن الموت هو الخطب الأفظع ، والأمر الأشنع ، والكأس الذي طعمها أكره وأبشع ، وإنه الأهدم للذات ، والأقطع للراحات ، والأجلب للكريهات ، فإن أمرا يقطع أوصالك ، ويفرق أعضاءك ، ويهدم أركانك لهم الأمر الفظيع والخطب الجسيم وإن يومه لهو اليوم العظيم

    وقد وعظ الله سبحانه رسوله بالموت فقال (إنك ميت وإنهم ميتون)

    وجاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أتاني جبريل فقال يا محمد عش ما شئت ، فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به ، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزه استغناؤه عن الناس) رواه الطبراني

    ومن عظات الصحابي الجليل أبي الدرداء قوله : أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه ، وغافل ليس بمغفول عنه ، وضاحك بمليء فيه وهو لا يدري أأرضى الله أم أسخطه.

    وقال أبو ذر : تلدون للموت ، وتعمرون للخراب ، وتحرصون على ما يفنى وتذرون ما يبقى

    ونقل القرطبي عن يزيد الرقاشي أنه كان يقول لنفسه : ويحك يا يزيد من ذا يصلي عنك بعد الموت ؟ من ذا يصوم عنك بعد الموت ، من ذا يرضي عنك ربك بعد الموت ؟
    ثم يقول: يا أيها الناس ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقي حياتكم ؟ من القبر طالبه، والقبر بيته والتراب فراشه والدود أنيسه ، وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر ، كيف يكون حاله ؟

    وقال الدقاق : من أكثر ذكر الموت أكرم بثلاثة : تعجيل التوبة ، وقناعة القلب ، ونشاط العبادة ، ومن نسي الموت عوجل بثلاث : تسويف التوبة ، وترك الرضى بالكفاف ، والتكاسل في العبادة

    وقال أبو الدرداء : من أكثر ذكر الموت قل فرحه ، وقل حسده
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,950
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي



    إضافات تستحَق أن تكون مكان موضوعنا المُتواضِع


    شَرفٌ كبيرٌ مروركِم أخى الحبيب (دكتور / فِكْــــرى)

    والعاقِبَةُ للمُتَقيــــن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

لعل مما لا يتخيله المرء...!!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يوم الامتحان يكرم المرء او يهان
    بواسطة @سالم@ في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-02-2013, 09:59 PM
  2. لعل مما لا يتخيله المرء أن...!!!
    بواسطة elqurssan في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 23-01-2011, 12:27 AM
  3. كيف يحول الله بين المرء و قلبه ؟
    بواسطة أبوحمزة السوداني في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-07-2007, 09:49 AM
  4. المرء على دين خليله والشعوب على ملة حكامها
    بواسطة امجاد في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-10-2006, 11:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لعل مما لا يتخيله المرء...!!!

لعل مما لا يتخيله المرء...!!!