قبل البداية
التوراة التي نتحدث عنها هنا ليست التوراة التي اوحي بها الله تبارك وتعالي الي النبي موسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام ، فان هذه التوراة لايعرف اين اختفت ولا يعرف من محتواها الا الاجزاء التي ذكرت في القران الكريم
المقصود هنا بالتوراة ذلك الكتاب العجيب الذي هو جزء من كتاب اليهود المقدس (التناخ) والذي ترجمته الكنيسة واسمته بالعهد القديم
ولا يعرف احد من اين جاء ذلك الكتاب ولا من الذي كتبه وكل يوم تتكشف فضائحه بين طرفي المعمورة
مقدمة المترجم
1- ماهو الموضوع وما هي القضية ؟
2- الصورة الاولي هي نص الفقرة 117 من شريعة حمورابي ، الصورة الثانية نص سفر الخروج
3- وبالطبع ليس مطلوبا من القاريء ان يعرف العبرية او المسمارية فان هذه النصوص تمت ترجمتها للانجليزية وسنتولي ترجمتها للعربية
4- نص حمورابي
اذا اصبح شخص ما مدينا واضطر لبيع زوجته او ابنه او ابنته او مجموعة منهم ليكونوا عبيدا ، فانهم يخدمون في منزل سيدهم (المشتري) ثلاثة سنوات وفي الرابعة يكونون احرارا
5- نص الخروج
21-2
اذَا اشْتَرَيْتَ عَبْدا عِبْرَانِيّا فَسِتَّ سِنِينَ يَخْدِمُ وَفِي السَّابِعَةِ يَخْرُجُ حُرّا مَجَّانا.
21-7
وَاذَا بَاعَ رَجُلٌ ابْنَتَهُ امَةً لا تَخْرُجُ كَمَا يَخْرُجُ الْعَبِيدُ.
6- هنا مبدأ واحد وهو ان العبد لايبق عبدا للابد وانما لفترة محددة ثم يتم تحريره بقوة القانون
7- وحيث ان هذا المبدأ كتبه حمورابي ملك بابل بين عامي 1792 - 1750 ق. والذي توفي قبل التوراة باربعة قرون فانه من المنطقي ان يكون هناك استفهام حول تأثير قوانين حمورابي علي التوراة او بمعني ادق سرقة من كتبوا تلك التوراة لقوانين حمورابي
8- هذه القضية اثيرت في القرن الماضي والسبب هو اكتشاف لوح من البازلت مكتوب عليه قانون (تشريع) الملك حمورابي وحين تمت ترجمته تلاحظ وجود تشابه بينه وبين قوانين التوراة
9- الكتاب الذي بين ايدينا هو احدث الكتب التي تتناول ذلك الموضوع
المفضلات