رد شبهة سورة البقرة آية 187

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رد شبهة سورة البقرة آية 187

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رد شبهة سورة البقرة آية 187

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي رد شبهة سورة البقرة آية 187





    { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمْ .. }
    البقرة 187


    قابلت بالصدفة موضوع مضمونه الآتي :

    اقتباس
    رسول تائه بين مرضاة الناس


    أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ

    كان في ابتداء الأمر بالصوم إذا أفطر الرجل حلّ له الطعام والشراب والجِماع إلى أن يصلّي العِشاء الأخيرة، أو يرقد قبلها. فإذا صلّى أو رقد حُرِّم عليه ذلك كله إلى الليلة التالية. فواقع عمر بن الخطاب أهله بعدما صلّى العِشاء، فلما اغتسل لام نفسه، ثم أتى محمداً فقال: يا رسول الله، أعتذر إلى الله وإليك من هذه الخطيئة. إني رجعتُ إلى أهلي بعدما صليتُ العشاء فوجدت رائحةً طيبة، فسوَّلَتْ لي نفسي، فجامعْتُ أهلي . وقام رجالٌ فاعترفوا بمثل ذلك. فقال محمد،لعمر وأصحابه: أُحِل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم (القرطبي في تفسير البقرة 2: 187)
    والرَّفث هو الجماع ودواعيه، ففرحوا بذلك فرحاً شديداً

    فكيف يكون هذا صاحب مبدأ كالانبياء الصادقين ؟؟
    و كيف يكون مسايرة غلى هذا الحد و هو إستباحة النكاح و دواعيه ( الرفث ) ؟ و متى !!! في ايام الصيام !!

    هل نصوم لنردع شهواتنا أم لنتلذذ بها بعد إنقضاء فترة الجوع ( الصيام الزائف ) !!

    أي نبي هذا الذي يضرب بعرض الحائط مباديء رسمها له إلهه !!
    ثم تتغنون بأنه كان هو الحق !!
    الـــــــــــــــــــرد

    هذا الموضوع يُذكرني بقصة قرأتها في الكتاب المدعو مقدس عندما أباح رب العهد القديم زنا المحارم بين الناس كعقاب لهم .

    فظهر عشق رب العهد القديم للجنس فامر نساء داود أن يتحولوا إلى عاهرات ليزني بهم رجال بني إسرائيل في عين الشمس (صموئيل الثاني 12: 11) ولو كانت كاميرات الفيديو موجودة في هذا الزمن لشاهدنا أكبر حفلة زنا حللها الرب لليهود ، بل الأدهى من ذلك هي أن من حب رب العهد القديم لمشاهدة الإعتداءات الجنسية أباح ان يزني الأخ باخته كما حدث لأولاد داود (امنون وثامار .. صموئيل الثاني 13: 1).. ولم يكتفي يسوع بذلك بل أرضى يسوع شهواته وحرمها على تلاميذه .. فأعلن أن النظر للنساء بشهوة يعتبر زنا ولكنه تعمد أن يتقابل مع العاهرات ويقبلوه ويدلكوا قدميه كما يحدث على فراش المتعة (لو 7:38) و (لو 7:45 ) ، بل لم يكتفي يسوع بتقبيل العاهرات له وتدليك الأقدام بالطيب بل أجبرهم على تقبيل ودهن الأرجل التي تبدأ من مفصل الحوض إلى القدمين (لو 7:46 ) لأن الفارق كبير بين كلمة (قدم) و (أرجل).

    ولكن الفاجعة هي أنني أجد أن رب العهد القديم (يسوع كما يؤمن الصليبي) يتساهل مع داود والأخرين في عقاب الزنا وذلك لمحبة الرب لهذه الأفعال المقذذة حيث قال :

    سفر صموئيل الثاني 12: 13
    فقال داود لناثان قد اخطات الى الرب فقال ناثان لداود الرب ايضا قد نقل عنك خطيتك لا تموت......... وحيث أن رب العهد القديم ساير داود على فعلته ورفع عنه الموت نجد المجاملة زادت عن حدها فحكم بالظلم على الجنين بالموت علماً بأن الناموس أعلن بأن لا يقتل الأولاد عن الآباء( تثنية 24/16 ) .... علماً بأن السفاح فارص بن الزنا من ثامار لم يُقتل ، فلماذا مات جنين داود ولم يقتل جنين يهوذا عندما زنا بثامار ؟

    فيه نفاق أكثر من هذا ؟ هذا هو معبودة اهل الصليب .

    أما ما ورد عن أسباب نزول الآية هي أنه كان في ابتداء الأمر إذا أفطر الرجل حل له الطعام والشراب والجماع إلى أن يصلي العشاء الآخرة أو يرقد قبلها، فإذا صلى العشاء أو رقد قبلها حرم عليه الطعام والشراب والنساء إلى الليلة القابلة .

    ونحب أن نوضح أن القصة الوهمية التي ذكرها الفاشل صاحب الشبهة هي قصة ضعيفة وقال فيها الإمام / ابن عطية في كتابه "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" : {وهذا عندي بعيد على عمر رضي الله عنه} ، وقد نسب القرطبي رواية عمر بن الخطاب :radia-icon: إلى الطبري ، والإمام الطبري ذكر أن عمر بن الخطاب لم يكن يعرف أن زوجته قد نامت بل ظن أنها تعتل فوقع بها ، وليس معنى أن الطبري ذكرها فهي رواية صحيحة وإلا لإعترف بها الإمام / ابن عطية في كتابه ، لذلك قبل أن يطرح الطبري هذه الرواية قال : {ذكر من قال ذلك} وبذلك نفى نفسه عن الرواية ، فمن الذي صحح رواية عمر بن الخطاب ؟

    لذلك ذكر القرطبي الرواية الصحيحة التي جاءت في صحيح البخاري بقوله :

    حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال : (كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها أعندك طعام قالت لا ولكن أنطلق فأطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عيناه فجاءته امرأته فلما رأته قالت خيبة لك فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ففرحوا بها فرحا شديدا ونزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ). رواه البخاري 1816

    http://www.islamweb.net/ver2/archive...&KNo=36&BNo=15



    وقال الإمام / محمد متولي الشعراوي في هذا الصدد :

    ترك الحق هذا الترخيص مؤجلا بعض الشيء لكي يدرك كل مسلم مدى التخفيف، لأنه قد سبق له أن تعرض إلى زلة المخالفة، ورفعها الله عنه، وانظر للآية القرآنية وهي تقول: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم". كلمة "تختانون أنفسكم" هذه تعلمنا أن الإنسان لم يقو على الصوم كل الوقت عن شهوة الفرج، فعندما تركك تختان نفسك، ثم أنزل لك الترخيص، هنا تشعر بفضل الله عليك.

    إذن فبعض الرخص التي يرخص الله لعباده في التكاليف: رخصة تأتي مع التشريع، ورخصة تخفيفية تأتي بعد أن يجئ التشريع، لينبه الحق أنه لو لم يفعل ذلك لتعرضتم للخانة والحرج "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم" وانظر الشجاعة في أن عمر رضي الله عنه، يذهب إلى النبي ويقول له: أنا يا رسول الله ذهبت كما يذهب الشاب، والذي جاع أيضا يقول للرسول عليه الصلاة والسلام: إنه جاع، وجاء التشريع ليناسب كل المواقف، فنمسك نهاراً عن شهوتي البطن والفرج، وليلاً أحل الله لنا شهوتي البطن والفرج، وهذا التخفيف إنما جاء بعد وقوع الاختيان ليدلنا على رحمة الله في أنه قدر ظرف الإنسان، "احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم"، و"الرفث" هو الاستمتاع بالمرأة، سواء كان مقدمات أو جماعاً .


    والله أعلم
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    57
    آخر نشاط
    08-02-2011
    على الساعة
    01:38 AM

    افتراضي

    الا يستحون ايقارنون ضوء الشمس بضوء الشموع انهم خسروا انفسهم وخسروا دنياهم واخرتهم وكفاهم انهم هم الضالون
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    637
    آخر نشاط
    23-07-2017
    على الساعة
    04:00 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك استاذى السيف البتار
    اقتباس
    هذا الموضوع يُذكرني بقصة قرأتها في الكتاب المدعو مقدس عندما أباح رب العهد القديم زنا المحارم بين الناس كعقاب لهم .
    قبل ان تنظر الى القشه فى عين أخيك فانظر الى الخشبه التى فى عينك (ده ان كان هناك قشه) ولا حول ولا قوة الا بالله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    "أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"

رد شبهة سورة البقرة آية 187

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 20-06-2010, 12:48 PM
  2. الرد على شبهة سورة البقرة آية 133
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-10-2006, 04:30 AM
  3. رد شبهة سورة البقرة آية 124
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-03-2006, 07:24 PM
  4. رد شبهة حول سورة البقرة الآية 286
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-12-2005, 10:04 PM
  5. رد شبهة سورة البقرة 48 و 123
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-12-2005, 11:19 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد شبهة سورة البقرة آية 187

رد شبهة سورة البقرة آية 187