التوحيد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تعتقد ان التوحيد والعقيدة بالله واضحة ومقبولة ومفهومة في الدين الاسلامي

المصوتون
3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم بشكل كبير جدا

    3 100.00%
  • لا غير واضحة

    0 0%
  • توجد عقائد اخرى تبين التوحيد بشكل افضل

    0 0%
  • لا اعلم

    0 0%

التوحيد

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التوحيد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    214
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-03-2023
    على الساعة
    12:58 AM

    افتراضي التوحيد


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    ان الذين يدركون الباطل ويعرفونه هم أقدر على معرفة الحقّ إذا اعتنقوه وإنّ الذين يتبعون الإسلام ولا يعلمون الجانب المقابل له ، وهو الباطل يخشى عليهم من الانزلاق في طرق الباطل ، وصدق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث يقول : "توشك أن تنقض عُرى الإسلام عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية"
    ولا شك أنّ الذي يعرف ظلام الليل أقدر على معرفة ضوء النهار ، والصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى .




    التوحيد

    { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } [ الإخلاص ]
    ( ليس كمثله شيءٌ وهو السَّميع البصير ) [ الشورى : 11 ]

    ( لا إله إلا الله ) كلمة التوحيد ،ومعناها : لا معبود يستحق العبادة إلا الله سبحانه ،
    اما القول بأن لا معبود موجود إلا الله ، وهذا غير صحيح ؛ لأنه يلزم منه أنّ كلّ معبود بحق أو باطل هو الله ، فيكون ما عبده المشركون من شمس وقمر ونجوم و بشر هو الله ، فكأنه قيل : ما عُبِد على هذا التقدير إلا الله ، وهذا من أبطل الباطل .
    فالمعنى الصحيح المتعين هو ما ذكرناه أولاً : أنه لا معبود يستحق العبادة إلا الله وحده .
    من هو الله فيجيب سبحانه وتعالى { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ }

    المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
    وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
    ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
    ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى.

    الشرك الأكبر :
    والمشرك شركاً أكبر هو الذي يجعل مع الله رباً آخر كشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور ، وحوادث الشر إلى الظلمة ،
    من الشرك الأكبر أن يجعل مع الله إلهاً آخر : ملكاً ، أو رسولاً ، أو ولياً ، أو شمساً ، أو قمراً ، أو حجراً ، أو بشراً ، يُعبد كما يُعبد الله ، وذلك بدعائه والاستعانة به ،
    ولا يشترط أن يساوي المشرك في شركه مع الله غيره بكل شيء ، بل يسمى مشركاً بإثباته شريكاً لله ، ولو جعله دونه في القدرة والعلم مثلاً .
    ( تالله إن كُنَّا لفي ضلالٍ مُّبينٍ – إذ نسويكُم برب العالمين ) [ الشعراء : 97-98 ]
    الشرك الأكبر في غاية الخطورة فهو يحبط العمل ، قال تعالى : ( ولو أشركوا لحبط عنهم مَّا كانوا يعملون ) [ الأنعام : 88 ] .
    والمشرك خالد مخلّد في نار جهنم لا يغفر الله له ، ولا يدخله الجنّة
    ( لقد كفر الَّذين قالوا إنَّ الله هو المسيحُ ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربَّكم إنَّه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه الجنَّة ومأواه النَّارُ وما للظَّالمين من أنصارٍ ) [ المائدة : 72 ] .
    الشرك الأصغر :
    قال رسول الله : ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) قالوا : يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : ( الرياء )
    الرياء ، والتصنع للمخلوق ، وعدم الإخلاص لله تعالى في العبادة ، بل يعمل لنفسه تارة ، ولطلب الدنيا تارة ، ولطلب المنزلة والجاه تارة ، فلله من عمله نصيب ، ولغيره منه نصيب ،
    ويتبع هذا النوع الشرك بالله في الألفاظ كالحلف بغير الله ، وقول : ما شاء الله وشئت ،وما لي إلا الله وأنت
    يرى كثير من الباحثين الغربيين أن الإنسان لم يعرف العقيدة على ما يعرفها عليه اليوم مرة واحدة ، ولكنها ترقت ، وتطورت في فترات وقرون متعاقبة .
    ولا عجب أن يقول بهذا القول الباطل من لم يمنحهم الله كتابه الذي يحكي تاريخ العقيدة بوضوح لا لبس فيه ،
    القرآن الكريم يوضح تاريخ العقيدة
    ليس هناك كتاب في الأرض يوضح تاريخ العقيدة بصدق إلا كتاب الله سبحانه وتعالى ، ففيه علم غزير في هذا الموضوع ،
    وعلم البشر لا يمكن أن يدرك هذا الجانب إدراكاً وافياً لأسباب :
    أن ما نعرفه عن التاريخ قبل خمسة آلاف عام قليل ، أما ما نعرفه قبل عشرة آلاف عام فيعتبر أقل من القليل ، وما قبل ذلك فيعتبر مجاهيل لا يدري علم التاريخ من شأنها شيئاً ، لذا فإن كثيراً من الحقيقة ضاع بضياع التاريخ الإنساني .
    أن الحقائق التي ورثها الإنسان اختلطت بباطل كثير ، بل ضاعت في أمواج متلاطمة في محيطات واسعة من الزيف والدجل والتحريف ، ومما يدل على ذلك أن كتابة تاريخ حقيقي لشخصية أو جماعة ما في العصر الحديث تعتبر من أشقّ الأمور ، فكيف بتاريخ يمتدّ إلى فجر البشرية
    لا نريد من هذا الموضوع أن نؤرخ للجانب المنحرف في العقيدة ، فذلك ليس بالامكان لكثرة أنواع الانحراف ، وما الفائدة من التأريخ للجانب المظلم والكفر ملة واحد ! إنما مرادنا من وراء ذلك أن ندرك شيئاً مما وقعت فيه الأمم ، كي نعلم القيمة العظيمة التي تمتاز بها العقيدة الإسلامية.

    الجيل الأول من البشرية كان على التوحيد :
    هبط آدم إلى الأرض ، وأنشأ الله من ذريته أمة كانت على التوحيد الخالص كما قال الله تعالى : ( كان النَّاس أمَّةً واحدة ً ) [ البقرة : 213 ] ، أي على التوحيد والدين الحق فاختلفوا
    حصل الزيغ والانحراف ، وكان أول انحراف حدث هو الغلو في تعظيم الصالحين ، ورفعهم إلى مرتبة الآلهة المعبودة .
    ففي صحيح البخاري من حديث ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس عند تفسير قوله تعالى : ( وقالوا لا تذرُنَّ آلهتكم ولا تذرُنَّ ودّاً ولا سُواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً ) [نوح : 23] . قال : " هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، فلم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ، وانتسخ العلم ( نُسي ) عُبدت " .
    صحيح البخاري : 8/667 . ورقمه : 4920 .

    " الإنسان لا يدرك ضرورة هذه الرسالة ، وضرورة هذا الانفكاك عن الضلالات التي كانت البشرية تائهة في ظلماتها ، وضرورة الاستقرار على يقين واضح في أمر العقيدة ... حتى يطّلع على ضخامة ذلك الركام ، وحتى يرتاد ذلك التيه ، من العقائد والتصورات ، والفلسفات والأساطير ، والأفكار والأوهام ، والشعائر والتقاليد ، والأوضاع والأحوال ، التي جاء الإسلام فوجدها ترين على الضمير البشري في كل مكان ، حتى يدرك حقيقة البلبلة والتخليط والتعقيد التي كانت تتخبط فيها بقايا العقائد السماوية التي دخلها التحريف والتأويل ، والإضافات البشرية إلى المصادر الإلهية والتي التبست بالفلسفات والوثنيات والأساطير "(من اقوال سيد قطب)

    حفلت ديانة بني إسرائيل – اليهودية – بالتصورات الوثنية و القومية على السواء ، فبنو إسرائيل جاءتهم رسلهم ، بالتوحيد الخالص الذي علمهم إياه أبوهم إبراهيم عليه السلام ، ثم جاءهم نبيهم الأكبر موسى عليه السلام بدعوة التوحيد أيضاً مع الشريعة الموسوية المبنية على أساسه ، ولكنّهم انحرفوا على مدى الزمن ، وهبطوا في تصوراتهم إلى مستوى الوثنيات ، وأثبتوا في كتبهم ( المقدسة ) وفي صُلب التوراة أساطير وتصورات عن الله سبحانه وتعالى لا ترتفع عن أحط التصورات الوثنية للإغريق وغيرهم من الوثنيين
    ولقد كانت عقيدة التوحيد التي أنزلها الله تعالى على إبراهيم عليه السلام عقيدة خالصة ناصعة شاملة متكاملة ، واجه بها الوثنية مواجهة حاسمة كما صورها القرآن الكريم ، ووصى بها إبراهيم بنيه كما وصى بها يعقوب عليه السلام بنيه قبل أن يموت :( ومن يرغب عن ملَّة إبراهيم إلاَّ من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنَّه في الآخِرَةِ لمن الصَّالحين – إذ قال له ربُّه أسلم قال أسلمت لربّ العالمين – ووصَّى بها إبراهيم بَنِيهِ ويعقوب يا بنيَّ إنَّ الله اصطفى لكم الدين فلا تموتُنَّ إلاَّ وأنتم مسلمون – أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لِبَنِيهِ ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبَائِكَ إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون ) [البقر: 130-133] .

    إذا تركنا ما حكاه القرآن الكريم عن ضلالة اليهود في وصفهم لربهم ، وما في التوراة من تحريف وزيف ونظرنا في ( التلمود ) وهو الكتاب الذي سطره علماء اليهود وحاخاماتهم ، وله من الأهمية في نظرهم فوق ما للتوراة ، لو نظرنا فيه لهالنا ذلك الضلال الذي وقع فيه اليهود لا في العقيدة فحسب ، بل في شتى مناحي الشريعة .
    إنهم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ، قول الأمم الضالة المشركة ، فإلههم حسب تصورهم لا يختلف عن البشر ، يفكر تفكيرهم ، ويفعل فِعلهم ، يلعب ، ويرقص ، ويحزن ، ويبكي ،

    كان العرب على دين التوحيد دين أبيهم إبراهيم عليه السلام ، واستمروا على ذلك إلى ما قبل البعثة بأربعمائة سنة حيث ظهر فيهم رئيس مسموع الكلمة مطاع لا يخالَف ، فغير دينهم ، ذلك هو عمرو بن عامر الخزاعي .
    يذكر لنا ابن إسحاق كيف كانت بداية الانحراف عند العرب من نسل إسماعيل عليه السلام في عبادتهم الأحجار ، فقد كان ( أول أمرهم أنهم كانوا يعظمون الحرم ، فلا يرتحلون منه حتى كثروا وضاق بهم ، فأخذوا يرتحلون عنه طالبين السعة والفسح في البلاد ، فكان لا يظعن ظاعن منهم عن الحرم إلى غيره إلا حمل معه حجراً من حجارة الحرم تعظيماً له ، فحيث ما نزلوا وضعوه ، فطافوا به كطوافهم بالكعبة ، ثم أدى بهم ذلك إلى عبادة هذه الأحجار ، ثم كانوا يعبدون ما استحسنوا من الحجارة ) السيرة ، لابن هشام : 1/122 (
    واتخذوا الأصنام والأوثان ، قال هشام بن محمد السائب الكلبي : " وكان من أقدم أصنامهم (مناة) ، وكان منصوباً على ساحل البحر الأحمر من ناحية (المشلل) بقديد بين مكة والمدينة ، وكانت العرب جميعاً تعظمه ،
    وقد انتشرت عبادة الأصنام حتى إنه كان لكل دار في مكة صنم يعبده أهلها ، فإذا أراد أحدهم السفر فكان أول ما يصنع في منزله أن يتمسح به ، وإذا قدم من سفر كان أول ما يصنع إذا دخل منزله أن يتمسح به .
    لم يكن قبل بعثة الرسول محمد من بقايا النور السماوي الذي جاءت به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إلا أضواء خافتة لا تكفي للهداية والاستقامة على المنهج الرباني ، لضياع ذلك المنهج واختلاطه بذلك الباطل الكثير
    وقد حفظت لنا النصوص التاريخية أن أربعة من عقلاء قريش اعتزلوا قومهم في أحد أعياد قريش عند وثن من الأوثان ، وهم ورقة بن نوفل ، وعبيد الله بن جحش ، وعثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى ، وزيد بن عمرو بن نفيل .
    فقال بعضهم لبعض : تعلمون والله ما قومكم على شيء ، ولقد أخطؤوا دين أبيهم إبراهيم ، ما حجر نطيف به ، لا يسمع ولا يبصر ، ولا يضر ولا ينفع ؟ يا قوم التمسوا لأنفسكم دينا ، فإنكم – والله – ما أنتم على شيء ، فتفرقوا في البلدان يلتمسون دين إبراهيم .
    فأما ورقة بن نوفل فاستحكم في النصرانية ، واتبع الكتب من أهلها ، حتى علم علماً من أهل الكتاب .
    وأما عبيد الله بن جحش فأقام على ما هو عليه من الالتباس حتى أسلم ، ثم هاجر مع المسلمين إلى الحبشة ومعه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان مسلمة ، فلما قدمها تنصر ، وترك الإسلام حتى مات نصرانياً .
    وأما عثمان بن الحويرث فقـدم على قيصر ملك الروم فتنصر ، وحسنت منزلته عنده .
    وأما زيد فوقف ، فلم يدخل في يهودية ولا نصرانية ، وفارق قومه ، فاعتزل الأوثان ، واجتنب الميتة والدم والذبائح التي تذبح على الأوثان ، ونهى عن قتل الموءودة ، وقال أعبد رب إبراهيم ، وبدأ قومه بعيب ما هم عليه .
    وبعد هذه الظلمة الشديدة أذن الله ببزوغ فجر الإسلام ، فاستنار الناس بنوره ، واهتدوا بهديه فله الحمد والشكر والمنة .

    لم يطل القرآن الكريم في الاستدلال على وجود الله تعالى ، لأنّ القرآن يقرّر أنّ الفطر السليمة ، والنفوس التي لم تتقذر بأقذار الشرك ، تُقرّ بوجوده من غير دليل ، وليس كذلك فقط ، بل إنّ توحيده – سبحانه – أمر فطري بدهي ( فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ) [ الروم : 30 ] .
    وقد يقال هنا : لو كان التوجه إلى الله أمراً فطرياً لما عبد النّاس في مختلف العصور آلهة شتى .
    والجواب : أنّ الفطرة تدعو المرء إلى الاتجاه إلى الخالق ، لكنّ الإنسان تحيط به مؤثرات كثيرة تجعله ينحرف حينما يتجه إلى المعبود الحق .
    فيما يغرسه الآباء في نفوس الأبناء ، وما يلقيه الكتّاب والمعلمون والباحثون في أفكار الناشئة يبدّل هذه الفطرة ويقذرها ، ويلقي عليها غشاوة ، فلا تتجه إلى الحقيقة .
    وقد نصّ الرسول :salla-s: على صدق هذا الذي قررناه ، ففي الصحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله : ( كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ) رواه مسلم في صحيحه : 4/2047 ، ورقمه : 2658
    ولم يقل يُسلمانِه ، لأنّ الإسلام مُوافقٌ للفظرة .

    وشياطين الجنّ يقومون بدور كبير في إفساد الفطرة وتدنيسها ، فقد أخذ الشيطان على نفسه العهد بإضلال بني آدم : ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك المخلصين ) [ ص : 82-83 ] .
    العرب الذين جابههم الرسول كانوا مقرّين بوجود الله ، وأنّه الخالق وحده للكون ، كما يقرّون بأنّه وحده الرزاق النافع الضّار ، ولكنهم كانوا يبعدون غيره معه ، ولا يخلصون دينهم لله وحده .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) سورة الحج

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخى الكريم mothnna جزاك الله كل خير
    {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)}البقرة
    والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    214
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-03-2023
    على الساعة
    12:58 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا على مرورك الطيب استاذنا اسد الجهاد
    نفعكم الله ونفع بكم .. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) سورة الحج

التوحيد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أصل التوحيد
    بواسطة ابوغسان في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-05-2013, 06:09 PM
  2. التوحيد
    بواسطة ناجى1 في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-10-2010, 04:43 AM
  3. التوحيد في كتب النصارى
    بواسطة عائشة الاسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-10-2010, 03:33 AM
  4. التوحيد فى النصرانية
    بواسطة $$KHALED$$ في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-05-2010, 04:35 AM
  5. التوحيد
    بواسطة أنصار الحق في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-10-2006, 02:45 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التوحيد

التوحيد