بشارة لم تسمعوا بها من قبل عن النبي محمد عليه الصلاة و السلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

بشارة لم تسمعوا بها من قبل عن النبي محمد عليه الصلاة و السلام

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: بشارة لم تسمعوا بها من قبل عن النبي محمد عليه الصلاة و السلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    39
    آخر نشاط
    22-07-2022
    على الساعة
    04:58 PM

    افتراضي بشارة لم تسمعوا بها من قبل عن النبي محمد عليه الصلاة و السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم ...
    و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين ...
    كثير من الاخوة يعلمون هذه البشارة في كتاب النصارى ..
    عندما اتى احبار اليهود النبي يحيى عليه السلام .. لكي يسالوه من يكون ..
    فلنقرا النص ماذا يقول معا ...
    Joh 1:19 وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه: «من أنت؟»
    Joh 1:20 فاعترف ولم ينكر وأقر أني لست أنا المسيح.
    Joh 1:21 فسألوه: «إذا ماذا؟ إيليا أنت؟» فقال: «لست أنا». «ألنبي أنت؟» فأجاب: «لا».
    النص العربي غير واضح ...
    الانجليزي اكثر وضوحا .....
    Joh 1:21 And they asked him, What then? Art thou Elias? And he saith, I am not. Art thou that prophet? And he answered, No.

    هنا .. اليهود يسالوه عن ثلاث اشخاص مزمعون ان ياتوا ... ينتظرونهم
    1) الياس
    2) المسيح
    3) ذلك النبي
    هممممممم ...
    هل سمع احد بانجيل النصرانيين ؟.gospel of the nazarenes
    وجدت فيه نفس النص .. ولكن هناك زيادة .. توضح الامر بما لا يدع مجالا للشك

    ها هو النص ...
    4. No man hath seen God at any time. The only begotten which cometh from the bosom of the Eternal in the same is God revealed. And this is the record of Iohn, when the Jews sent priests and Levites from Jerusalem to ask him, Who art I thou ? And he deified not, but confessed I am not the Christ.
    5. And they asked him, What then? Art thou Elias? And he saith, I am not, Art thou that prophet of whom Moses spake? And he answered, No

    الزيادة هنا .. انهم سالوه ... اانت ذلك النبي الذي تحدث عنه موسى ؟
    اي هنا لدينا ايضا ثلاث بشارات .. عن ثلاث رجال ...
    1) الياس
    2)المسيح
    3)النبي الذي تحدث عنه موسى
    واللبيب بالاشارة يفهم ;)
    فمن يا ترى ذلك النبي الذي تحدث عنه موسى .. نبي مثله ؟
    هل احد عنده اجابة على هذا السؤال العويص ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    451
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-06-2013
    على الساعة
    04:00 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عموما شكرا أخى على هذه المداخله ولكن للعلم فقط اعتقد اننى سمعت مثل هذا الكلام من الاخ انج.
    كون هنا اثناء حواره الجميل دائما مع أحدى المحاورين من النصارى
    وتفضل منى هذا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    39
    آخر نشاط
    22-07-2022
    على الساعة
    04:58 PM

    افتراضي

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :)
    اخص ... وانا كنت فاكر نفسي الوحيد الذي قرا انجيل النصرانيين

    جزاكم الله خيرا اخي في الله و نفع الله بكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    05:27 PM

    افتراضي


    أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    .........
    الأخ الفاضل " عبدالله مُجاهد " جزاك الله كُل خير على إجتهادك وبحثك هذا ، وجعله الله في موازين حسناتك .
    .......
    الأخ الفاضل هذه البشاره موجوده على هذا المُنتدى بإسم " فهذا أو من هو إيليا المُزمع أن يأتي من لهُ أُذنان للسمع فليسمع "
    .......
    وسنوردها هُنا ولكن ستفقد الكثير من تنسيقاتها ، ومن أراد العودة للأصل فهي موجوده ، وشُكراً لك على إثارتها من جديد .
    .......
    في متى{11 :7-14 } " وبينما ذهب هذان( تلميذا يوحنا المعمدان ليُخبرا يوحنا بما قال يسوع ) إبتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البريه لتنظروا . أقصبةٌ تُحركها الريح . لكن ماذا خرجتم لتنظروا . أإنساناً لابساً ثياباً ناعمه . هو ذا الذين يلبسون الثياب الناعمه هُم في بيوت الملوك . لكن ماذا خرجتم لتنظروا أنبياً . نعم أقول لكم وأفضل من نبي . فإن هذا هو الذي كُتب عنهُ ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يُهيء طريقك قُدامك(وهذا تحريف وهذه تُثبت تحريف القول الذي ورد هيؤا طريق الرب ، بعد حذف كلمة رسول الرب) . الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه ). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا( اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد ) المُزمع أن يأتي ( يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
    ..........
    ولذلك من البشارات والأقوال التي وردت عن المسيح وعُمد إلى حذفها عبارة " ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " ، فهذه هي البديل عنها .
    .........
    ومُبشراً بنبيٍِ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد
    .........
    وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(كنايه عن النبي القادم بعده) المُزمع أن يأتي
    من لهُ أذانٌ للسمع فليسمع
    .........
    والتي مكتوبه بنصها ( ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد) في الإنجيل الموجود في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان ، والمنسوخ بالقلم الحِميََْري قبل بعثة مُحمد نبي الإسلام ، وهي مُطابقةً لما ورد في كلام الله في القُرآن .
    .........
    عمر المناصير 11 ذو القعده 1430 هجريه
    ......................
    من هو إيليا المُزمع أن يأتي بعد المسيح
    ...........
    والذي أخبر عنهُ نبي الله ورسوله المسيح عليه سلامُ الله ورحمته
    ............
    قال نبي الله مُحمد عليه السلام الخير في وفي أُمتي إلى يوم القيامه ، ويقصد بأٌمته جميع الملل من آمنوا بدعوته ورسالته ، لأنه بُعث للبشر كافه ولكُل الأُمم ، عرباً كانوا أو مسيحيين أو يهود أو غيرهم من أُمم الأرض ، وهذا النبي الطاهر المسيح عليه السلام هُناك الخير الكثير في ما قاله هذا الطاهر ، والذي لم يبقى منهُ إلا القليل مما ورد من أقواله وأفعاله مما هو بين أيديهم ، برغم ما تعرض ما ورد عنه من تشويه وتحريف وتلفيق وتغيير وتبديل زيادةً أو نقصاً ، إلا أنه بقي فيه الخير الكثير بأمرٍ من الله ، ولنرى ذلك .
    ..........
    في متى {3 : 1-4}" وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهوديه . قائلاً توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السماوات . فإن هذا هو الذي قيل عنه بأشعيا النبي القائل صوت صارخٌ في البريه أعدوا طريق رسول الرب(حُذفت هُنا كلمة رسول الرب ، ليقولوا عن المسيح أنه الرب وأعدوا الطريق لهذا الرب ، وحتى لو بقيت كما هي فهُنا المقصود أعدوا طريق الرب الذي هو الله لأنه سياتي برساله هي رسالة مُحمد ) . إصنعوا سُبُله مُستقيمةً "
    ......
    ( هيؤا أنفسكم لطريق الإستقامه وإصلاح الملة العوجاء )
    ..........
    ورد في يوحنا{1 :19-23 }"وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أوُرشليم كهنه ولاويين ليسألوه من أنت . فاعترف ولم يُنكر وأقرَّ أني لستُ أنا المسيح . فسألوه إذاً ماذا . إيليا أنت . فقال لستُ أنا . النبيُ أنت . فأجاب لا . فقالوا من أنت لنُعطي جواباً للذين أرسلونا . ماذا تقول عن نفسك . قال أنا صوتٌ صارخٌ في البريه قوموا طريق الرب كما قال أشعيا النبي.... بعدها يبدأ التحريف والتزوير...... "( وإيليا هو النبي إلياس الوارد ذكرُه في القُرآن ، ووضعوه هُنا كرمز وبديل لإسم نبي آخر الزمان مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ) .
    ..........
    واليهود ينتظرون النبي الوارد ذكره في سفر التثنيه{18: 18-20} ظانين أنه ُ منهم " أُقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه .
    ...........
    ولا ندري هل أنهم لم ينتبهوا لكلمة لهم وإخوتهم، مع أن البشاره والنبوءه واضحه ، لخطاب الله لموسى بأنه سيُقيم مُستقبلاً لآخرين غيرهم لهم ، وليس لهُم هُم وإلا لقال لكم ، ولقال إخوتكم ، ولكن من وسط إخوتهم الآخرين الذين هُم من نسل إسماعيل ، ولم يقل من وسطكم ، أو من وسط إخوتكم ، والكلام موجه لموسى الذي هو من نسل الإخوه الآخرين من نسل إسحق ، وهذا النبي سيكون مثلك يا موسى ، ولم يأتي مثل موسى صاحب شريعه بعد موسى إلا مُحمد ، ومن ميزات هذا النبي أنه أُمي لا يُجيد القراءه ولا الكتابه ، مما سيجعل الله وحيه وكلامه في فمه ، ومما يؤكد هذه البشاره أن اليهود الذين أنكروا نبوة مُحمد ورسالته بقوا ينتظرون هذا النبي بعد المسيح ، ليدُل ذلك أنه ليس المسيح .
    ........
    ورد عندهم في التوراه عبارة " إن إيل المُزمع أن يأتي "
    ...........
    وإيل العبريه معناها الله ، وإذا يأتي الله لا يأتي إلا بنبي ورسول وشريعه معه ، ولا يُعني أن الله يأتي إلى الأرض أو جاء الربُ ، أنه هو الذي سيأتي .
    ............
    يوحنا المعمدان( يحي بن زكريا الشهيد إبن الشهيد) عليهما السلام إبن الناصره التي منها إبن خالته المسيح ، والذي وُلد بمُعجزه شبيهه بمُعجزة ولادة المسيح إبن خالته ، والله قادر على المُعجزات كُل الدهور ، ولكنه يكبره فقط ب 6 شهور ، من أبوين شيخين أعمارُهما تُقارب التسعين عاماً لا يمكن لمن مثلهم أن يكون لهم أولادٌ ، يُخبر بأنه ليس المسيح والمسيح موجود بينهم ، وبهذا لا يكون يعنيه أو أنه هو، وأنه ليس النبي ، وأنه ليس إيليا ، إذاً اليهود ينتظرون مسيا أو مسيح ونبي وإيليا كأيليا السابق ، وأعتقدوا أنه هو يحيا المعمدان ، وها هو يُخبرهم أنه ليس هو من الثلاثه.
    ..........
    ولو كان المعني بالمسيح أو المسيَا أو إيليا المسيح عيسى الذي سألوا عنه ، لقال لهم يوحنا المعمدان من تسألون عنه هو المسيح إبن مريم الموجود بينكم ، ولكنه يُخبر أنه ليس هو وليس المسيح إبن مريم .
    .........
    وكونه لا علم لديه مؤكد أنه المسيح يُرسل إثنين من تلاميذه ليسألا المسيح أن كان هو أو غيره .
    ...........
    وها هو يوحنا المعمدان يُرسل إثنين من تلاميذه وهو في السجن ليسأل المسيح عيسى إبن مريم ، عن الآتي الذي ينتظرونهُ جميعاً ، بعد سوآل الكهنه واللاويين له هو عنه ، وإخبارهم أنه ليس هو .
    ...........
    وحديثُنا عما ورد في متى { 11 :1-7 }" يوحنا المعمدان وهو في السجن يُرسل إثنين من تلاميذه ليسألا المسيح عيسى هل هو الآتي أم أنهم ينتظرون آخر ، يُخبرهم المسيح بعد سؤآلهم له أن يُخبراه بما يسمعان وينظُران ، وقال لهم العُمي يُبصرون والعُرج يمشون والبُرص يُطهرون والصُم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يُبشرون وطوبى لمن لا يعثر فيَّ "
    ...........
    ولم يقل أنه هو بل وصف رسالته هو وما قام به
    ............
    وبالتالي أنه ليس هو ، وما ذكره لهم هي جُزء من رسالته والمُعجزات التي أكرم الله بها المسيح عليه الصلاةُ والسلام ، وذهب التلميذان ليُخبرا يوحنا المعمدان ماذا قال المسيح بأنه جاء لما أخبرهما به ، وبالتالي أنه ليس هو، ولو كان هو لأخبر التلميذان أنه هو الذي يسأل عنه يحيا وأنه هو الذي تم السؤآل عنه له من قبل اليهود والذي يسأل هو عنه الآن ، وإنه لم يأتي لما سيأتي الآتي له . وطوبى لمن لا يعثر فيه ، أي أن الجنه والفردوس لمن لا يعترض المسيح عيسى ويقف في طريقه ويؤذيه ( وطوبى شجره في الجنه غرسها الله بنفسه) .
    ............
    إذاً يوحنا المعمدان ( نبيُ الله يحي) عليه السلام أخبر أنه ليس الآتي الذي ينتظرونه ، والمسيح يُخبر أنه ليس أيضاً الآتي والذي ينتظره اليهود ومكتوبٌ عندهم .
    ..........
    وقد ذهب من ذهب ليوحنا المعمدان في البريه قبل بعثة المسيح ليسألوه عن المسيا الآتي .
    ............
    في متى{11 :7-14 } " وبينما ذهب هذان( تلميذا يوحنا المعمدان ليُخبرا يوحنا بما قال يسوع ) إبتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البريه لتنظروا . أقصبةٌ تُحركها الريح . لكن ماذا خرجتم لتنظروا . أإنساناً لابساً ثياباً ناعمه . هو ذا الذين يلبسون الثياب الناعمه هُم في بيوت الملوك . لكن ماذا خرجتم لتنظروا أنبياً . نعم أقول لكم وأفضل من نبي . فإن هذا هو الذي كُتب عنهُ ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يُهيء طريقك قُدامك(وهذا تحريف وهذه تُثبت تحريف القول الذي ورد هيؤا طريق الرب ، بعد حذف كلمة رسول الرب) . الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه ). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد ) المُزمع أن يأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
    ...........
    ولذلك هذه هي كلمات المسيح وبلسانه ونفسه الطاهر يُخبر عن إيليا ، وهذا الإيليا مُزمع أن يأتي ، أي اقترب إتيانه ومجيئه ، يا من تُريد أن تسمع فاسمع إذا كان لك أُذنان للسمع ، وهو تأكيد وتوكيد وإصرار وتحدي .
    ............
    ولذلك من البشارات والأقوال التي وردت عن المسيح وعُمد إلى حذفها عبارة " ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " ، فهذه هي البديل عنها .
    ........
    ومُبشراً بنبيٍِ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد
    .......
    وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(كنايه عن النبي القادم بعده) المُزمع أن يأتي
    ..........
    من لهُ أذانٌ للسمع فليسمع
    ..........
    والتي مكتوبه بنصها(ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد) في الإنجيل الموجود في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان ، والمنسوخ بالقلم الحِميََْري قبل بعثة مُحمد نبي الإسلام ، وهي
    ..........
    مُطابقةً لما ورد في كلام الله في القُرآن .
    ...........
    {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6
    ............
    وفي قول المسيح عليه السلام لكلمة " وإن أردتم " مغزى وهدف ، فهو يعرف أنهم لن يقبلوا ، ولا يُريدون القبول ، ولذلك قال لهم العباره الأخيره مُهدداً ومُتحدياً ومُصراً " من لهُ آذانٌ للسمع فليسمع "
    ...........
    يتبع ما بعده

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    05:27 PM

    افتراضي

    وفي ملاخي{4: 5-6} " ها أنذا أُرسلُ إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب ( أي قبل مجيء يوم القيامه) اليوم العظيم والمُخوف ( ذو الأهوال والشدائد) . فيُردُ ( هذا النبي )قلب الآباء على الأبناء وقلب الابناء على أبائهم لئلا آتي وأضرب الأرض بلعنٍ ( " وقضى ربُك ألا تعبدوا إلا إياهُ وبالوالدين إحسانا " وبه وإكراماً لهُ ولما أعطيته من تعاليم سأرفعُ غضبي عن الأرض ، ولم ينزل سخط على الأرض بعد مجيء مُحمد ولحد الآن كما حدث للأُمم السابقه) " .
    ...........

    الذي قال " الجنةُ تحت أقدام الأُمهات " كنايه عن أن من يُريد الجنه عليه بأُمه وإكرامها ، ولو تم ذلك وطبقه البشر ، لكان ذلك قمة إحترام المرأه وإكرامها ، وهو الذي سُؤل " من أحق الناس بحُسن صحبتي ، قال أُمُك ، قال ثُم من ، قال أُمك ، قال ثُم من ، قال أُمُك ، قال ثُم من ، قال أبوك " أعطى للعنايه بألأُم وحُبها وصحبتها وطاعتها ورعايتها 3 أضعاف ما يُعطى للأب .
    ..........
    الذي أنزل اللهُ عليه أوامره وربط الإحسان بالوالدين بعبادته ، وطلب من الأبناء إكرام والديهم عند الكبر ومكوثهم عندهم وفي بيوتهم وتحت نظرهم ، وهُما بابان لدخول الجنه ، ومنع مُجرد التأفف بصوت مُنخفض أو نهر الوالدين عند كبرهما وعجزهما قال سُبحانه وتعالى :-
    ..............

    {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
    ............
    ووعد الله بأن لا يلعن الأرض ويضربها بعد بعثه لنبيه مُحمد ، لتطبيق أُمته لما أمرهم به إتجاه الوالدين .
    وفي إنجيل برنابا{36: 6}" ولكن الإنسان وقد جاء الأنبياءُ كُلهم إلا رسول الله الذي سيأتي بعدي لأن الله يُريدُ ذلك حتى أُهيىء طريقهُ "
    ..........
    وفي إنجيل مُرقص{1: 14-15} " وبعدما أُسلِمَ يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يَكرُز ببشارة ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل "
    ............
    من الذي عناه المسيح بقوله فهذا هو إيليا المُزمع أن يأتي ، ويؤكد أنهٌ ليس هو كما أكد من قبله يوحنا المعمدان ، ومُزمع على وشك أو قريباً أن يأتي والمسيح هُنا يعني يأتي مُستقبلاً ، واقترب مجيئه، ولذلك من المستحيل أن يكون يُعني نفسه ، ما هو ملكوت السموات ومن هو الذي سيُقيم هذا الملكوت ، وها هو إيليا المُزمع أن يأتي ليُقيمه ، والذي سيكون الأصغر في هذا الملكوت أعظم من يوحنا المعمدان ، والمسيح قال واعترف بأن يوحنا المعمدان أعظم منه ، وبالتالي أعظم من الإثنين .
    ...........
    المسيح يُخبر من ذهبوا للبريه ينتظرون وطال إنتظارهم لما هو مكتوب عندهم ، وظنوا أنه هو يحيا المعمدان بأنه أعظم من نبي ، تحدث المسيح عليه السلام مادحاً يوحنا المعمدان ، بأنه أعظم من ولدت النساء في زمانه ، رغم زهده في الدنيا وجماله ، وعدم جمال مظهره ولبسه لوبر الجمال ، وتمنطقه بحزام من جلد ، وسكنه البريه وأكله الذي لا يتكون إلا من الجراد والعسل وأعشاب الأرض والبريه ، والذي يُعتقد بأنه إنظم إلى جماعة الأسينيين الزاهده وأنهم من أتباعه ، التي كتبت ما وجد من الكتاب المُقدس الصحيح في خربة وادي قُمران ، والذي تم إخفاءه فيما بعد من قبل إسرائيل لعدم توافقه مع ما هو موجود لدى المسيحيين ولديهم ، فهو يُخبر أن الذين يلبسون الناعم من الثياب سكناهم القصور في بيوت الملوك ، ويمدحه بأنه لم يقم في زمنه مولود من النساء أفضل منه ، وبالتالي فإن المسيح يعترف بأن يحيا المعمدان أعظم منه ، لأن الإثنان مولودان من النساء في نفس الفتره ، ومن أُختين ، وهذا تواضع من المسيح مُنقطع النظير مُحترماً إبن خالته الذي هو أكبر منه سناً ، وسابق له بالنبوه ، ومُقراً بالحقيقه .
    ...........
    ومن هو هذا الذي سيأتي كما قال عنه المسيح وإنه ليس هو وبالتالي لن يكون هو يحيا المعمدان مُسبقاً ، والأصغر في الملكوت السماوي وغير الأرضي ، الذي سيُقيمه أعظم من يحيا المعمدان ، وإخبار المسيح أن ملكوت السموات مُغتصب ومُختطف ، ولا بد لله من فكه وإعطاءه لأُمةٍ تستحقهُ .
    .............
    ولكن المسيح تحدث عن ملكوت السموات الذي من أيام يوحنا المعمدان وما قبله ، وحتى لحظة حديثه يُغتصب ويُختطف ويُساء له بشده ، والحقيقه أن هذا الملكوت الذي أعطاه الله لليهود ، ولم يعد إستحقاق لهم به لإساءتهم له ، أخبر المسيح بأنه سيُنزع منهم ويُعطى لأُمه أُخرى تعمل أثماره ، لأُمة الحجر الذي رفضه البناءؤن واحتقروه لأنه إبن للجاريه سيدنا إسماعيل عليه السلام ، وكون المسيح وحتى يحيا المعمدان من أُمة اليهود ، فهو يتحدث عن أُمه خارجيه ، ويُخبر المسيح أن الأصغر في هذه الأُمه التي ستٌعطى ملكوت السموات وتُقيمه الأصغر فيها ، أي الأقل أجراً وجُهداً أعظم من يوحنا المعمدان ، ما هذه الأُمه وما هو المجهود والجُهد الذي سيُطلب منها حتى أن صغيرهم بأجره وقدره عند الله أعظم من نبي كيحيا المعمدان .
    .............
    هؤلاء الذين أختارهم الله ليكونوا خير أُمةٍ أُخرجت للناس ، هؤلاء منهم ال 10000 قديس الذين فتحوا مكه كما وردت البشارةُ عنهم في العهد القديم ، هُؤلاء الذين نصروا الله ونصروا دينه ، وآمنوا به وقالوا ألا يا خيل الله إركبي ، ليأتمروا بأمر الله لهم لنُصرة الله ودينه ونشر كلمته وتوحيده ، هؤلاء الأسود والنمور الذين ركبوا صهوات خيولهم ، هؤلاء المُزمجرون الحمادون المُسبحون المُكبرون الراكعون الساجدون الذاكرون الله قياماً وقعوداً ، الذين لا تنقطعُ تسبيحات الله وتمجيدُه من أفواههم ، قطعوا الأف الأميال بدون ماء ولا طعام ولا تزويد به مُتكلين على الله وعلى نُصرته لهم لنشر دينه وتوحيده ، لتبليغ ترنيمته وتسبيحته الجديده لكُلِ أُمم الأرض ، وقهروا أعظم إمبراطوريات التاريخ المُشركه الكافره ، إمبراطورية الفُرس عُباد النار ، وإمبراطوريه الروم الوثنيه ذات القرون من قهروا وشوهوا دين المسيح واضطهدوا أتباعه وشتتوهم وشردوهم في الأرض بقرنهم الحادي عشر قسطنطين ، لا يبغون جاهاً ولا سُلطاناً تاركين زوجاتهم وأبناءهم وديارهم لا يبتغون إلا وجه الله طالبين نُصرة الله ونُصرة دينه وإعلاء كلمتهُ ، أو الموت والشهادة في سبيل ذلك .
    ............
    ولنا أن نسأل ما الجاه والسُلطان الدُنوي الذي أُعطي لمُحمد ، الذي كان ينام على الحصير والأرض وعلى الحصير الذي يُعلم على جلده الطاهر ، وكان يأتزر بالحجر على بطنه من الجوع هو وصحابته ، ووُطى على رأسه الشريف ووُضعت القمامه عليه وهو ساجدٌ لربه ، وحوصر في شعب مكة هو ومن آمن بدعوته حتى كادوا أن يهلكوا ، وشُج وجهه وكُسرت ثنيته الطاهره وهويُدافع عن هذا الدين ، ورجمه أهلُ الطائف بسفآءهم وصبيانهم حتى أدموا قدميه ، وسقط على الأرض هو وصاحبه زيد بن حارثه من شدة ما عانوه ، الذي مات ولم يترك لا قصراً ولا عقاراً ولا درهماً ولا دينار ، ولم يترك إلا درعه والذي وُجد أنه مرهون لأحد اليهود ، ولخالد إبن الوليد سيف الله المسلول إذا كانوا يبحثون عن ذلك ، الذي مات على فراشه غريباً في غير دياره ، وهو يتحسر لماذا لم يمت شهيداً وهو يُقاتل في سبيل الله وسبيل نشر دينه وتوحيده بين أُمم الكُفر والشرك ، وسحق إمبراطوريات الظلم والظلام والإستعباد لخلق الله والمُستضعفين في الأرض .
    ...........
    ونأتي إلى مربط الفرس والأهم بأن المسيح يُخبر عن نبي إيليا مُزمعٌ أن يأتي مُستقبلاً بقوله " وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المُزمع أن يأتي (يأتي يأتي يأتي يا مسيحيون ويا يهود) ، ومُزمع أي قريبٌ أن يأتي ، وحاشى للمسيح أن يكون غبي ويقول المُزمع أن يأتي ، ويقصد نفسه وهو موجود ، ولقال هو أنا الذي أتيت ( وإيليا رمز وضعه اليهود لنبي آخر الزمان وآخر الأنبياء والرُسل بدل الإسم الحقيقي ، على أن يكون منهم ، حتى إذا جاء منهم قالوا هذا هو إيليا ، وإذا لم يكُن منهم قالوا ننتظر إيليا ، ليُنكروا من إسمه مكتوب عندهم ) إنتظروا إيليا ستقوم عليهم الساعه وإيلياهم لم يأتي ولن يأتي ، لأنه أتى وهو مُحمد بن عبد الله من أقام ملكوت السموات دولة العدل والرحمه والتسامح ، التي لم ينعم اليهود والمسيحيون بالأمان وطيب العيش إلا في ظلها ، وشهد لها القاصي والداني والعدو قبل الصديق .
    ...........
    بعد كُل هذا ومن المسيح نفسُه ومهما أطلقوا من أسماء على هذا الآتي ، هل بقي إنكار لآخر الأنبياء والرُسل، أم سيقولون لكم بأن إيليا هو الروح القُدس أو القُدوس.
    ............
    وكُل ذلك نُجمله بما ورد في مُرقص{8: 27-30} " ثُم خرج يسوع وتلاميذه إلى قُرى قيصرية فيلُبس . وفي الطريق سأل تلاميذه قائلاً لهم من يقول الناس أني أنا . فأجابوا يوحنا المعمدان . وآخرون إيليا . وآخرون واحد من الأنبياء . فقال لهم وأنتم من تقولون إني أنا . فأجاب بطرس وقال لهُ أنت المسيح . فأنتهرهم كي لا يقولوا لأحدٍ عنهُ " .
    .........
    المسيح هُنا زاد الحقيقة تأكيداً أنه هو المسيح فقط ، والمسيح معناها نبي ، والإنتظار للمسّيَا وليس للمسيح ، وأن لا يُخبر تلاميذه أحد عن ذلك ، وبالتالي أنه ليس إيليأ ولا هو النبي أو المسَّيا الذي يسألون عنه وينتظرونه .
    .........
    بعد مُغادرة المسيح عليه السلام لهذه الأرض التي هُم فيها ، وبعد مرور 2008 عام على ذلك وإخباره عن هذا الإيليا أو المسيَّا المُزمع أو الموشك أن يأتي ، هل أتى ومن هو .
    ...............
    وفي يوحنا{1: 26-27}"أجابهم يوحنا قائلاً أنا أُعمد بماء . ولكن في وسطكم قائمٌ الذي لستم تعرفونه . هو الذي يأتي بعدي الذي صار قُدامي الذي لستُ بمستحق أن أحل سيور حذاءهِ "
    ...........
    والنص في إنجيل يوحنا واضح يُخبر نبي الله يحي " يوحنا المعمدان " عليه السلام ، أنه موجود عندهم وفي كُتبهم ، وأن هذا الذي سيقوم وقائم في وسطهم " بالبشارات والنبوءآت التي عندهم عنهُ " الذي لا يعرفونه من هو الآن ، ولن يعترفوا به مُستقبلاً ، الذي لستم تعرفونه أي الذي لن تتبعوه وتكونون من أُمته ، وهذا ما حدث وما هو قائمٌ الآن بعدم إتباعهم لهذا النبي ، بل وعدم الإعتراف به وحتى إنكاره وإنكار نبوته ، والتعدي لحد الإساءه لهُ .
    ..........
    وهو يُخبرهم عن " الآتي " وقد وردت الكثير من البشارات عن هذا الآتي ، ويُخبرهم أنهُ سيأتي بعده ، وهو لا يُعني المسيح لأن المسيح موجود معه وبقربه ، وهذا الآتي الذي وجوده قبله عندما خلق الله روحه ووضعها في بهاءٍ نوراني .
    ...........
    ثُم لا يمكن أن يكون نبيُ الله يحي يتحدث عن المسيح " بأنه لا يستحق أن يحل سيور حذاءه .
    ............
    وإذا تركنا الأناجيل المُحرفه وعدنا إلى النص الصحيح والأصلي سنجده في إنجيل برنابا ، والحوار تم من قبل الكتبه واللاويين للمسيح الذين أُرسلوا من قبل رؤساء الكهنه وليس ليحيا المعمدان وهذا ما أورده برنابا .
    ...........
    ففي برنابا{42: 3-18}" فإن رؤساء الكهنه تشاوروا فيما بينهم ليتسقطوه بكلامه " المسيح " . لذلك أرسلوا اللاويين وبعض الكتبه يسألونه قائلين : من أنت ؟ . فاعترف يسوع وقال : الحق أني لستُ مسَّيا . فقالوا : أانت إيليا أو أرميا أو أحد ألأنبياء القُدماء ؟ . أجاب يسوع : كلا . حينئذٍ قالوا : من أنت . قُل لنشهد للذين أرسلونا ؟ . فقال حينئذٍ بسوع : أنا صوتٌ صارخٌ في اليهوديه كُلها . يصرخُ : أعدوا طريق رسول الرب كما هو مكتوبٌ في أشعيا . قالوا : إذا لم تكُن المسيح ولا إيليا أو نبياً ما فلماذا تُبشرُ بتعليمٍ جديد وتجعلُ نفسك أعظم شأناً من مسَّيا ؟ . أجاب يسوع : إن الآيات التي يفعلُها الله على يدي تُظهرُ أني أتكلمُ بما يُريدُ الله . ولستُ أحسبُ نفسي نظير الذي تقولون عنهُ . لأني لستُ أهلاً أن أحلَ رباطاتِ جرموق أو سيور حذاء رسول الله الذي تُسمونهُ مسيَّا الذي خُلق قبلي وسيأتي بعدي وسيأتي بكلام الحق ولا يكونُ لدينه نهايه .
    ..........
    فانصرف اللاويون والكتبه بالخيبه وقصوا كُل شيءٍ على رؤساء الكهنه الذين قالوا : إن الشيطان على ظهره وهو يتلو كُل شيءٍ عليه . ثُم قال يسوع لتلاميذه : الحق أقولُ لكم إن رؤساء وشيوخ شعبنا يتربصون بي الدوائر..."
    ..........
    بمناسبة ذكر سيدنا يحيَ عليه السلام ، فإن الصابئه الذين لا يدري زكريا بطرس ورأفت عماري عنهم شيء ، وحتى المسيحيون يُسمونهم بالصائبه والإسم الحقيقي لهم هو الصابئه ، وحتى ما أُريد به باطل بتسميتهم بالصائبه حرفاً لإسمهم الحقيقي ، سال حقاً على من سماهم صائبه بأنهم أصابوا الحق ببقاءهم على ما جاء به نبيهم يحي بن زكريا عليهما السلام ، ولم ينحرفوا إنحراف النصارى والذين منهم نشأ المسيحيون فيما بعد ، هؤلاء الصابئه هُم أتباع يحيا المعمدان ، وهُم موحدون لله ويتوضأون للصلاه ويُصلون كما تُصلي أُمة مُحمد .
    ........
    وحتى أن من شدة الخلط عند المسيحيين يظن بعضهم أو غالبيتهم ، بأنهم من الفرق الضاله برأيهم أو الهراطقه كما يُسمونهم ، أي التي ضلت عن دين المسيح وما جاء به ، أي يُلبسون ثوب ضلالهم ، لمن لبس واتبع ثوب الحق ، أي رميهم بداءهم لغيرهم .
    ............
    عمر المناصير 11 ذو القعده 1430 هجريه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    39
    آخر نشاط
    22-07-2022
    على الساعة
    04:58 PM

    افتراضي

    ما شاء الله اخي ... بارك الله فيك ...
    و لكن اين الاشارة الى الزيادة في انجيل النصرانيين gospel of nazarenes ?
    هذه الزيادة ....
    تربط بين بشارة موسى عليه السلام بالنبي الذي سيكون مثله ...
    و بين علم اليهود وانتظارهم للنبي الآتي من بعد المسيح .. ذلك النبي
    هذه الاشارة موجودة في انجيل النصرانيين او يسمى ايضا انجيل الاثنى عشر
    في اعتقادي هذا رابط مهم جدا ...
    و يدل على ان ذلك النبي مثل موسى .. كان اليهود ينتظرونه
    و انه ياتي بعد المسيح و ايليا ...
    و جزاكم الله خيرا

بشارة لم تسمعوا بها من قبل عن النبي محمد عليه الصلاة و السلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قوة قلب النبي محمد عليه الصلاة و السلام
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-05-2013, 06:54 PM
  2. فيديو جميل عن حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2011, 02:39 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-04-2009, 12:29 AM
  4. لم قاتل النبي -عليه الصلاة و السلام-الروم؟
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-11-2008, 02:05 AM
  5. أي النسبين أشرف : محمد عليه الصلاة و السلام أم يسوع ؟
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-03-2007, 11:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بشارة لم تسمعوا بها من قبل عن النبي محمد عليه الصلاة و السلام

بشارة لم تسمعوا بها من قبل عن النبي محمد عليه الصلاة و السلام