المصريون – (رصد) | 03-11-2010 23:48

أعلنت شركة "برمجياني فلوريه" للساعات السويسرية عن إطلاق أول ساعة من نوعها في العالم تعمل بالتقويم الهجري لاحتساب الوقت وفق التقويم الإسلامي.

وقد صنعت ميناء الساعة والدقائق والتاريخ والسنوات الكبيسة بأرقام عربية، واليوم والشهر بالخط العربي، والسنوات البسيطة في شكل مؤشرات.

وجاء الاعلان خلال حفل اقيم فى فندق ياس بأبوظبى حضره "محمد خميس حارب"، مدير عام المجلس للسياحة و"ميشيل برمجياني"، مخترع ومصنع الساعة و"جون مارك"، الرئيس التنفيذي لشركة برمجياني السويسري، و"بلال احمد خوري" وكيل الشركة فى أبوظبي وعدد من الحضور.

وذكر موقع "ميدل إيست أونلاين" أن ساعة "برمجياني" الجديدة تُعد إضافة هامة ودقيقة إلى عالم الساعات الفاخرة وتعتمد على الحساب الهجري لمدة 30 عامًا وكان انتاجها هذا بعد سنوات عديدة من البحث والدراسة. وتقدم الساعة السويسرية الجديدة الوقت من خلال دورة قمرية تستمر لمدة 30 يومًا وتبدل السنوات الـ 19 البسيطة بأيامها الـ 354 بـ 11 سنة كبيسة بـ 355 يومًا.

وتعتبر هذه الساعة إنجازًا علميًا متميزًا تم تصنيعه في مصانع "برمجياني" الخاصة، ولا يحتاج المستخدم إلى التدخل لتعديل أو تغيير الوقت؛ فقد تم تصميم الساعة ليضبط التقويم المستمر لمدة 30 عامًا نفسه آليا على الدورة القمرية؛ حيث يمكنها الاحتفاظ بالطاقة لمدة 30 يومًا.

وقد ارتبط ميشيل برمجياني مخترع الساعة بالتاريخ الإسلامي وأكد حبه الشديد لقراءة الأحداث التاريخية الإسلامية وقد تتبع برمجياني التقويم الهجري بالتاريخ الإسلامي وقرأ على مدار أكثر من 15 عامًا ترجمات الكتب الإسلامية التي أشارت إلى أن العرب كانوا قبل الإسلام يستخدمون التقويم القمري ويتعاملون مع الأشهر القمرية ويؤرخون بها أبرز الأحداث وهكذا كان الأمر في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وعهد الخليفة أبي بكر الصديق (رضي الله عنه).

كما قرأ برمجياني ان الله عز وجل قد أرشد المؤمنين في كتابة الكريم إلى الاعتماد على الأهلة في عباداتهم وأمورهم فكان المسلمون يعتمدون على الأهلة في أمور عباداتهم وأحوالهم ويؤرخون بأبرز الأحداث كعام الفيل ونحوه.

وقد تم تصنيع الساعة بالكامل في المختبرات العلمية لدى مصانع برمجياني، وهي تتميز بعرض مراحل طور الدقة ومخزون الطاقة، كما تم تصنيع هيكل العلبة وكذلك القاعدة من الفضة الصلبة مع تفاصيل زخرفية من الزجاج البركاني أسود اللون والكوارتز والياقوت لمؤشر مخزون الطاقة.

المصدر
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=42322