تفريغ : كتاب محمد بن عبدالوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه لمسعود الندوي


العنوان: محمد بن عبدالوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه.
المؤلف: مسعود الندوي ـ رحمه الله ـ .
ترجمة: عبدالعليم عبدالعظيم البستوي .
مراجعة وتقديم: العلامة محمد تقي الدين الهلالي .
طبع: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، السعودية .
سنة الطبع: 1420 هـ .
الكتاب: ( 253 صفحة ).
تحميل :
http://www.mediafire.com/?l5i3q4s24s78qqs


السبب من تفريغ هذا الكتاب ليس لأني سلفي و هذا الشيخ الجليل ليس هو من أنشأ المنهج السلفي كما يزعم البعض في هذا العصر بل و لا ابن تيمية هو من أنشأ هذا المنهج السلفي بل هم أخذوا المنهج السلفي عن علماء السلف من الصحابة و التابعين و العلماء الثقات ، منقولًا إلينا بالأسانيد .
و أنا في تفريغي لهذا الكتاب أُبين للناس مدى أفتراء أهل الباطل على أهل الحق من أجل التشغيب على دعوتهم ، و من أجل صد الناس عن دعوتهم الحقة ، و لا أزعم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب معصوم من الخطأ ،و لكني أذب عن عرضه ما لم يصح عنه بل افتراه عليه خصومه افتراءًا ،
فهذا الرجل من أكبر الناس الذين أُفتري عليهم ، و هذا الكتاب يرد على افتراءاتهم و يتميز هذا الكتاب أنه يرد عليهم، ليس من كلام أهل السلفية بل يرد من كلام مؤرخي الغرب المنصفين أنفسهم الذين عاينوا معظم هذه الأحداث . و كاتب هذا الكتاب نفسه رجل مسلم هندي لم يكن يتمذهب بالمذهب الحنبلي كما هو حال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، بل كان مذهبه حنفي و هذا في حد ذاته يدلك على أهمية هذا الكتاب .



قال الشيخ يوسف القرضاوي في كتابه (فقه الأولويات ) : "

الإمام ابن عبد الوهاب
فالإمام محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية كانت الأولوية عنده للعقيدة، لحماية حمى التوحيد من الشركيات والخرافيات التي لوثت نبعه، وكدرت صفاءه، وألف في ذلك كتبه ورسائله، وقام بحملاته الدعوية والعملية في هدم مظاهر الشرك".
وقد وصف د . يوسف القرضاوي ابن عبد الوهاب بشيخ الإسلام في كتابه حقيقة التوحيد
وقد قام أحد الإخوة بنقل الكتاب كاملا على هذا الرابط
http://www.ikhwan.net/vb/showthread....threadid=38578

وهذا كلام د. يوسف : ( ألا يتخذ غير الله ولياً يحبه كحب الله ، قال تعالى: ( قل أغير الله أتخذ ولياً فاطر السموات والأرض ) ؟ .
وقال تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله ، والذين آمنوا أشد حباً لله ).
إلى أن قال تعالى في شأنهم : ( كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم ، وما هم بخارجين من النار ) .

والمعنى : أنهم يحبون أندادهم وأولياءهم حباً ممتزجاً بالخضوع والخوف والتعظيم الذي لا يجوز أن يكون إلا لله .

وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب : ذكر أنهم يحبون أندادهم كحب الله ، فدل على أنهم يحبون الله حباً عظيماً ولم يدخلهم في الإسلام ، فكيف بمن أحب الند أكبر من حب الله ؟ وكيف بمن أحب الند وحده ولم يحب الله ؟؟ )

اقتباس : قال د. يوسف القرضاوي في كتابه (الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي تحت عنوان حركات التجديد والدعوة وأثرها في الصحوة - دار الصحوة للنشر والتوزيع- القاهر - ص 32 ):

( أن الصحوة المعاصرة التي نشهد آثارها ومظاهرها اليوم ، لم توجد من فراغ ، ولا ولدت دفعة واحدة ، ولا كانت " نباتاً شيطانياً " ظهر وحده ، بغير زراع ولا راع كما تصور بعض الناس .
إن هذه الصحوة امتداد وتجديد لحركات إسلامية ، ومدارس فكرية وعملية ، قامت من قبل ، انقرض بعضها ولا زال بعضها قائماً بصورة ، أو بأخرى حتى اليوم ، حركات قام عليها رجال صادقون ، حاول كل منهم أن يجدد الدين ، أو يحيى الأمة ، في بقعة معينة أو أكثر من بقعة من أرض الإسلام ، أو في جانب معين أو أكثر من جانب من جوانب الحياة ، في الاعتقاد أو الفكر أو السلوك .
يذكر التاريخ منهم مجدد الجزيرة العربية باعث الدعوة السلفية ، خريج المدرسة الحنبلية الشيخ محمد بن عبد الوهاب (ت 1206 هـ /1792 م) الذي قامت على أساس دعوته الدولة السعودية . )


للمزيد :
http://saaid.net/monawein/th/19.htm
http://saaid.net/monawein/th/index.htm