هذه حقيقه هم يوسف بامرأة العزيز(ارجو من الجميع الدخول )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هذه حقيقه هم يوسف بامرأة العزيز(ارجو من الجميع الدخول )

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هذه حقيقه هم يوسف بامرأة العزيز(ارجو من الجميع الدخول )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    18
    آخر نشاط
    22-08-2007
    على الساعة
    06:02 PM

    افتراضي هذه حقيقه هم يوسف بامرأة العزيز(ارجو من الجميع الدخول )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ................................
    والصلاه واللاسم على الهادى الامين وعلى اله وصحبه اجمعين ونسئل الله ان يجمعنا بهم فى رياض الانبياء والصالحيب انه قوى مكين
    اما بعد
    قراءت منذ لحظات قليله موضوع لاختى فى الله نسيبه بنت كعب بعنوان(سيدنا يوسف هم بالفساد) وجزاها الله خير على الموضوع الجميل ولكن....
    هناك بعض النقاط غفلت عنها اختى الكريمه واردت فقط ان اوضحها
    وههو ما سيكون بازن الرحمن فى موضوعى الذى انتم على وشك ان تقرؤه
    ...................................
    تثور اسئله عديده حول قول الله تعالى (ولقد همت به وهم بها لولا ان رائ برهان ربه) مما يثير اسئله عديده جدا وشائكه حول سيدنا يوسف عليه السلام
    فالبعض بل الكثيرين يعتقدون ان المراد من هذه الايه الكريمه ان سيدنا يوسف هم بامراءه العزيز بمعنى انه كان على وشك ان يفعل معها الفاحشه لولا انه رائ برهان واشاره من ربه فصرفته عن ذلك ولكن الحقيقه مختلفه تماما وكليه عن هذا
    فالحقيقه ان امراءه العزيز همت بسيدنا يوسف لتوقع به فى الفاحشه ولقد هم بها
    نعم هم بها
    وهذا ما زكرته الايات الكريمه
    ولكن هم بها لما وكيف؟
    وهل نبى الله كان على وشك الفاحشه؟
    بالتاكيد لا
    فعندما همت به لتوقعه فى الفاحشه هم هو بها ليبعدها عنه وليس هم بها بالمعنى الذى يرد الى كثير من العقول
    فعندما جاءته دار بينهما الحديث التالى
    زليخاء/ما اجملك شعرك يا يوسف
    يوسف/هو اول ما يسقط عنى بعد الموت
    زليخاء/ما اجمل عينك يا يوسف
    يوسف/هما اول ما يسيل منى بعد الموت
    زليخاء/ما اجمل جسدك يا يوسف
    يوسف/هو اول ما ياءكله الدود منى بعد الموت
    فقالت زليخاء/هيت ليك.....اى تهيئت لك
    فقال يوسف بلسان الصدق معاذ الله انه ربى (ويقصد العزيز )
    اذا وصلنا لنقطه وهى ان يوسف لم يهم بها ليقوم بها فى الفحشاء وانا هم بها ضرب ودفاعا عن نفسه
    واين الدليل؟
    الدليل هو قميص يوسف
    فاءن كان هو هم بها فى الفاحشه فلماذا ستجزبه من قميصه
    ولكنه هم بها ضربا ودفاعا عن نفسه وهى تجزبه فقطه قميصه
    واما قول الله تعالى لولا ان رائ من ايات ربه فانه عندما كانت زليخاء تهم بيوسف وهو يهم بها دفاعا عن نفسه وضرب رائ ايات ربه تتجلى فى انفتاح الابواب فهو لم يكن باب واحدا وانما كانت ابواب كثيره (وغلقت الابواب)وغلقت تفيد المبالغه فهى لم تغلق وانما غلقت وتعنى الاحكام فى الغلق فعندما رائ يوسف انفتاح الابواب شرع فى الخروج من الحجرة
    ومن الممكن ان نجد من يقول لنا اين الدليل على صدق هذا الكلام؟
    اقول له ادلتى خمس
    نسوة المدينه....امراءه العزيز نفسها......طفل صغير فى المهد.....الشيطان......الله جل وعلى
    فعندما جاء العزيز الى البيت قالت المراءه ما جزاء من اراد باهلك سوءا فسمع العزيز صوت من داخل الحجرة يقول ان كان قميصه قطع من الخلف فهو صادق وهى كاذبه وان كان قميصه قطع من الامام فهى صادقه وهو كازب وينصت العزيز فيجد الطفل الصغير الذى لم يتجاوز شهر ونصف يتحدث وكان كلامه واقعيا جدا فان كان قميص يوسف قطع من الامام فمعنى هذا انه كان يراودها عن نفسها وهى تدفعه عنها دفاعا عن نفسها وان كان قميصه قطع من الخلف فمعنى هذا انه كان يركض هربا منها وهى تجزبه اليها
    وهذا اول شاهد
    اما الشاهد الثانى فامراءه العزيز نفسها لانها عندما تحدث الطفل الصغير فطن العزيز الى خدعتها فقال ليوسف لا تخبر احدا بهذا(يوسف اعرض عن هذا واستغفرى لذنبك)فقالت هى انا راودته عن نفسه فاستعصم اى انه طلب العصمه امتناعا عن القوع فى الفاحشه وهذه ثانى شهاده ببراءه يوسف
    اما الشهد الثالث فهو الشيطان لان الشيطان قال لرب العزة فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين اى ان الشيطان له سلطان على كل البشر الا المخلصين .....ويوسف منهم حيث قال الله تعالى كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عباده المخلصين ازا فليس للشيطان سلطه على يوسف وهذه الشهاده الثالثه
    اما الشهاده الرابعه فهى من خير شاهد انه الله تعالى وهى اهم واقوى واكثر شهاده واقعيه وبرهان حيث قال الله تعالى كذلك لنصرف عنه السؤء والفحشاء وهى تختلف اختلافا كبيرا لو كانت كذلك لنصرف يوسف عن السؤء والفحشاء....لماذا؟
    لان لو كان الله قال كذلك لنصرفه عن السؤء فان ذلك يعنى ان يوسف يبحث عن المعصيه ولكن الله يعصمه منها ويمنعه عنها
    ولكن كذلك لنصرف عنه السؤء والفحشاء اى ان الله تعالى منع الفواحش كلها ان تقترب من يوسف
    ازا بالله عليكم لو كان الله تعالى منع الفاحشه ان تاءتى يوسف فكيف له ان يبحث عنه والله منعها ان تاءتيه وهذه الشهاده الرابعه
    اما الشهاده الخامسه فهى شهاده نسوة المدينه حيث عندما ارسل العزيز لاخراج يوسف من السجن لتفسير الرؤيا قال يوسف ارجع فسئله عن امر النساء فسئلهم العزيز فقالوا حاش لله ما عملنا عليه من سؤء وهذى هى الشهاده الخامسه والاخيرة
    وقبل ان اغفل بقيت نقطه بسيطه جدا
    عن قول الله تعالى وما ابرئ نفسى ان النفس لامارة بالسوة وهذه الايه لم ترد على لسان يوسف وانما وردت على لسان امراءه العزيز وذلك لان الله قال لنصرف عنته السؤء والفحشاء فكيف يصرفهم الله عنه ويوسف يقول ان نفسه امرته بالسؤء لانه لو قال هذا لكن يكذب الله تعالى وحاشا ليوسف ان يفعل ذلك
    والله اعلى واعلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    12-12-2007
    على الساعة
    02:36 AM

    افتراضي

    بشرية رسل الله



    من آفة البشرية ، تقديس الرسل والرجال الصالحين إلى الحد الذى يصل إلى عبادتهم وإقامة التماثيل لهم ، وما الوثنية إلا من هذا النتاج . لذلك حرص القرآن الكريم على أن يوضح لنا ، وللإنسانية جمعاء ، أن الرسل هم بشر مثلنا يسرى عليهم ما يسرى علينا من ضعف فى بعض الأوقات ، ولكن رعاية الله لهم وهم المخلَصِين ، ترعاهم وتسدد خطاهم ليبلغوا رسالتهم للناس . كما أن ذكر هذه المواقف فى القرآن الكريم ، هى حتى لا نضل كما ضل من سبقونا من النصارى ، بل ممن كانوا قبلهم ، فعبادة الأنبياء موغلة فى تاريخ البشرية ، حتى أن الله سبحانه وتعالى ذكر ذلك فى القرأن الكريم :::

    "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

    والأمثلة التى ذكرها القرآن كثيرة ، حتى نعيش مع الأنبياء ونشعر بأنهم بشر ، بالطبع مصطفون ، ومعصومون ، ولكن لا يمكن أن يصلوا إلى مرتبة الألوهية ، وذلك حتى لا نضل .

    فبالنسبة لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، هذا ما جاء بخصوصه :::


    "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي .......... "

    فهو يتساءل سؤالا فطريا نتيجة عدم إحاطة البشر بقدرة الله سبحانه وتعالى ، ومحدودية تصورهم لهذه القدرة .

    وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ

    وهنا توضيح لعاطفة الأبوة ، والأمل فى أن يغفر الله سبحانه كفر أبيه . وهذا ما كان مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالنسبة للمنافقين ، إلى أن أمره الله بألا يستغفر لهم ولا يقم على قبر أحدهم . كذلك هذه الآية ، التى قالها سيدنا إبراهيم لقومه ليتاح له هدم الأصنام ، فهى كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أحد الأحاديث ، أنها من الثلاث كذبات التى ذكرها سيدنا إبراهيم :::

    فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ

    أما عن سيدنا موسى ، عليه الصلاة والسلام ، فقد استبد به الغضب فى سبيل الله ، ولكنه "وَأَلْقَى الألْوَاحَ" التى تعتبر كالقرآن الكريم لدينا نحن المسلمين .

    وكذلك :::

    "وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ...... " ،لأنه يسمع صوت الله سبحانه وتعالى ، فيطمع فى الزيادة من هذه البركة فيطلب النظر إليه .

    أما قصة سيدنا يونس ، فهى مسرودة فى القرآن الكريم ، لنعلم أن الرسل بشر ، يسرى عليهم ما يسرى علينا .

    وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ {139} إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ {140} فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ {141} فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ {142} فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ {143} لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {144} فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ {145}

    وهاهو سيدنا لوط ، عليه السلام ، فى لحظة ضعف ، ينسى أنه يأوى إلى ركن شديد ، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذى يحفظه من قومه ، فيقول :::

    قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ

    وكذلك يريد أن ينقذ الموقف ، دفاعا عن ضيوفه ، فيقول :::

    قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ

    وها هو سيدنا نوح عليه السلام ، يدعو على قومه بالهلاك من غضبه عليهم ، وهذا شعور بشرى ، حينما يصل المرء إلى الضيق :::

    وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً {26} إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً {27}

    ولم يستثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من ذكر بشريته ، وهو المراد من ذكر الآيات الخاصة بالرسل السابقين ، حتى لا يعبده قومه كما فعل النصارى بسيدنا عيسى عليه السلام :::

    وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {67} لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {68}

    أما عن سيدنا يوسف ، عليه السلام ، فهذا موقفه من امرأة العزيز :::

    وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ

    ولو أن البعض يفسر الهم بعدة طرق ليخرج سيدنا يوسف من بشريته ، ولكن الآية القرآنية واضحة ، لولا أن رأى برهان ربه ، فكان ذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء ، وذلك لأنه من عباد الله المخلصين، أى أنه لولا هذه الرؤية لوقع فى السوء والفحشاء . وهذا الموقف يحسب لسيدنا يوسف ، فهمه بامرأة العزير ، يجعله فى أضعف موقف يقف فيه الإنسان ، وحينما يتذكر ربه فى هذا الموقف ويثنيه ذلك عن فعل الفاحشة ، فذلك من قوة الإيمان والخشية لله .

    قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى {66} فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى {67} قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى {68}

    وهنا موقف لسيدنا موسى عليه السلام يبين ضعفه البشرى ، فهو مرسل من عند الله سبحانه وتعالى ، ولكنه حينما رأى ألاعيب السحرة ، تغشته بشريته فأوجس فى نفسه خيفة ، فثبته الله العليم بضعف الإنسان .

    مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {75}

    وهنا أنصع دليل على بشرية سيدنا عيسى فمنذ أن كان جنينا فى بطن أمه فهو يعتمد فى نموه على الطعام الذى هو نتاج الأرض وذلك لأنه من تراب يحتاج للتراب ليعيش ، فكيف يكون إلاها ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الوهاب ; 14-08-2007 الساعة 07:00 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاكم الله خيرا أحبابي الكرام
    واسمحوا لي بنقل كلام علمائنا الكرام أهل التفسير رحمهم الله تعالي في هذه المسألة وهم أهل التخصص بارك الله فيهم وفيكم وجمعنا وإياكم مع الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم في الفردوس الأعلي في الجنة



    فتح القدير - (ج 1 / ص 381)

    وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) البقرة

    قوله : " وَإِذْ " ظرف منصوب بفعل محذوف ، أي : اذكر وقت قول إبراهيم ، وإنما كان الأمر بالذكر موجهاً إلى الوقت دون ما وقع فيه مع كونه المقصود لقصد المبالغة؛ لأن طلب وقت الشيء يستلزم طلبه بالأولى ، وهكذا يقال في سائر المواضع الواردة في الكتاب العزيز بمثل هذا الظرف .

    وقوله : { رَبّ } آثره على غيره لما فيه من الاستعطاف الموجب لقبول ما يرد بعده من الدعاء . وقوله : { أَرِنِى }

    قال الأخفش : لم يرد رؤية القلب ،

    وإنما أراد رؤية العين ، وكذا قال غيره ، ولا يصح أن يراد الرؤية القلبية هنا؛

    لأن مقصود إبراهيم أن يشاهد الإحياء لتحصل له الطمأنينة ، والهمزة الداخلة على الفعل لقصد تعديته إلى المفعول الثاني ، وهو الجملة : أعني قوله : { كَيْفَ تُحْىِ الموتى } وكيف : في محل نصب على التشبيه بالظرف ، أو بالحال ، والعامل فيها الفعل الذي بعدها .

    وقوله : { أَوَلَمْ تُؤْمِن } عطف على مقدر أي : ألم تعلم ، ولم تؤمن بأني قادر على الإحياء حتى تسألني إراءته؟ { قَالَ بلى } علمت ، وآمنت بأنك قادر على ذلك ، ولكن سألت ليطمئن قلبي باجتماع دليل العيان إلى دلائل الإيمان .


    وقد ذهب الجمهور إلى أن إبراهيم لم يكن شاكاً في إحياء الموتى قط ،

    وإنما طلب المعاينة لما جُبلت عليه النفوس البشرية من رؤية ما أخبرت عنه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس الخبر كالمعاينة " وحكى ابن جرير ، عن طائفة من أهل العلم أنه سأل ذلك؛ لأنه شك في قدرة الله . واستدلوا بما صح عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ، وغيرهما من قوله : " نحن أحق بالشك من إبراهيم " وبما روى عن ابن عباس أنه قال : «ما في القرآن عندي آية أرجى منها» . أخرجه عنه عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والحاكم وصححه ، ورجح هذا ابن جرير بعد حكايته له .

    قال ابن عطية : وهو عندي مردود ، يعني : قول هذه الطائفة ،

    ثم قال : وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم : " نحن أحق بالشك من إبراهيم " فمعناه : أنه لو كان شاكاً لكنا نحن أحق به ، ونحن لا نشك ، فإبراهيم أحرى أن لا يشك . فالحديث مبني على نفي الشكّ عن إبراهيم . وأما قول ابن عباس : هي أرجى آية ، فمن حيث أن فيها الإدلال على الله ، وسؤال الإحياء في الدنيا ، وليست مظنة ذلك . ويجوز أن نقول هي أرجى آية لقوله : { أَوَلَمْ تُؤْمِن } أي : أن الإيمان كاف لا يحتاج معه إلى تنقير ، وبحث ،


    قال : فالشك يبعد على من ثبت قدمه في الإيمان فقط ، فكيف بمرتبة النبوة ، والخلة؟



    والأنبياء معصومون من الكبائر ، ومن الصغائر التي فيها رذيلة إجماعاً ،

    وإذا تأملت سؤاله عليه السلام ، وسائر الألفاظ للآية لم تعط شكاً ،

    وذلك أن الاستفهام ب { كيف } إنما هو سؤال عن حالة شيء موجود متقرر الوجود عند السائل ،


    والمسئول نحو قولك : كيف علم زيد؟ وكيف نسج الثوب؟ ونحو هذا ، ومتى قلت : كيف ثوبك؟ وكيف زيد؟ فإنما السؤال عن حال من أحواله .


    وقد تكون { كيف } خبراً ، عن شيء شأنه أن يستفهم ، عنه بكيف نحو قولك : كيف شئت فكن ،

    ونحو قول البخاري : كيف كان بدء الوحي؟ وهي في هذه الآية استفهام ، عن هيئة الإحياء ، والإحياء متقرّر

    ، ولكن لما وجدنا بعض المنكرين لوجود شيء قد يعبرون ، عن إنكاره بالاستفهام ، عن حالة لذلك الشيء يعلم أنها لا تصح ، فيلزم من ذلك أن الشيء في نفسه لا يصح ، مثال ذلك أن يقول مدُعَّ : أنا أرفع هذا الجبل ، فيقول المكذب له : أرني كيف ترفعه . فهذه طريقة مجاز في العبارة ، ومعناها تسليم جدل ، كأنه يقول : افرض أنك ترفعه .

    فلما كان في عبارة الخليل هذا الاشتراك المجازي خلص الله له ذلك ، وحمله على أن بين له الحقيقة ، فقال له : { أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بلى } فكمل الأمر ، وتخلص من كل شيء ، ثم علل عليه السلام سؤاله بالطمأنينة .



    قال القرطبي : هذا ما ذكره ابن عطية ، وهو بالغ ، ولا يجوز على الأنبياء صلوات الله عليهم مثل هذا الشك ، فإنه كفر ، والأنبياء متفقون على الإيمان بالبعث . وقد أخبر الله سبحانه أن أنبياءه ، وأولياءه ليس للشيطان عليهم سبيل : فقال : { إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سلطان } [ الإسراء : 65 ]


    . وقال اللعين : { إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ المخلصين } [ الحجر : 40 ] وإذا لم يكن له عليهم سلطنة ، فكيف يشككهم ،

    وإنما سأل أن يشاهد كيفية جمع أجزاء الموتى بعد تفريقها ، واتصال الأعصاب ، والجلود بعد تمزيقها ،

    فأراد أن يرقى من علم اليقين إلى عين اليقين ، فقوله : { أَرِنِى كَيْفَ } طلب مشاهدة الكيفية .


    قال الماوردي : وليست الألف في قوله : { أَوَلَمْ تُؤْمِن } ألف الاستفهام ، وإنما هي ألف إيجاب ، وتقرير ، كما قال جرير :
    ألَستُم خَيْرَ مَنْ رَكِبَ المَطَايَا ... وَأنْدَى العَالَمين بُطونَ رَاحِ
    والواو واو الحال ، و { تؤمن } : معناه إيماناً مطلقاً دخل فيه فضل إحياء الموتى ، والطمأنينة : اعتدال ، وسكون .

    وقال ابن جرير : معنى : { لّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى } ليوقن . قوله : { فَخُذْ أَرْبَعَةً مّنَ الطير } الفاء جواب شرط محذوف أي : إن أردت ذلك فخذ ،

    يتبع إن شاء الله تعالي

    .
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

هذه حقيقه هم يوسف بامرأة العزيز(ارجو من الجميع الدخول )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ارجو من الجميع المشاركة لمنع فساد المواقع الاباحية
    بواسطة ابو طه في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-03-2009, 08:22 PM
  2. كيف همّ يوسف بامرأة العزيز مع أنه عفيف؟
    بواسطة حاشجيات في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 21-12-2008, 05:29 PM
  3. ارجو الدخول يا اخى العزيز سعد
    بواسطة mreagle في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-01-2007, 05:51 AM
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-05-2006, 01:42 PM
  5. حمل كتاب القول الفصل في قضية الهم بين يوسف وإمرأة العزيز
    بواسطة محمد سليم في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-03-2006, 07:46 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هذه حقيقه هم يوسف بامرأة العزيز(ارجو من الجميع الدخول )

هذه حقيقه هم يوسف بامرأة العزيز(ارجو من الجميع الدخول )