بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فإن من أغرب ما نجده في عقيدة النصارى الباطلة، تشبيه الله سبحانه وتعالى في كتابهم الذي يسمونه مقدس "بالخروف"!
ولا أدري ما هو شعور النصراني حينما يقرأ أن إلاهه "خروف"
سيقول النصراني فورا: (إن الخروف هو رمز للفداء في الكتاب المقدس)
ولكن مهلا، لننظر كيف استخدم كتابهم لفظ "الخروف"في تشبيه أشياء أخرى
وما دلالة ذلك التشبيه...

ار 50: 6 "كان شعبي خرافا ضالة.قد اضلتهم رعاتهم.على الجبال اتاهوهم ساروا من جبل الى اكمة.نسوا مربضهم."
مت 10: 6 "بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة."
مت 15: 24 "فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة."
بط 2: 25 "لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن الى راعي نفوسكم واسقفها"

هل لاحظتم ارتباط اسم الخراف بالضلال؟ فبالله عليكم كيف يشبه إله نفسه بالخروف ويشبه الضالين بالخرفان! أفلا تعقلون!

أما في الإسلام فإن تشبيها لحيوان كالخروف لا يليق أبدا بنبي من أنبياء الله
فما بالك برب العالمين رب السماوات والأرض؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

أقرأ يا مسلم ويا نصراني كيف يصف الله تعالى نفسه في القرآن واحكم بنفسك.

اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿البقرة: ٢٥٥﴾

(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) ﴿الشورى: ١١﴾

(هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ﴿٢٤﴾