أعلنت شقيقة زوجة «توني بلير» رئيس الحكومة البريطانية السابق، مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، اعتناقها الدين الإسلامي خلال زيارتها لمدينة قم الإيرانية.

وكشفت تقارير بريطانية الأحد أن «لورين بوث» شقيقة «شيري بلير» اعتنقت الإسلام بعد «تجربة مقدسة» عاشتها في إيران، ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن الصحفية «لورين بوث» التي تعمل لقناة «برس تي في» الإخبارية الإيرانية التي تبث بالإنجليزية ، قولها إن لورين ترتدي حالياً الحجاب وتصلي 5 مرات في اليوم وتزور مسجد قريب كلما أمكن.

جاءت تصريحات لورين أثناء حديثها في المؤتمر العالمي للسلام والوحدة الذي عقد السبت في لندن، والذي نظمته منظمات إسلامية في بريطانيا.

وأوضحت أنها قررت اعتناق الإسلام قبل 6 أسابيع، وذلك بعد زيارة ضريح «فاطمة المعصومة» بمدينة قم الإيرانية، ووصفت «لورين» زيارتها لمدينة «قم» الإيرانية والشعور الذي رافقها أثناء الزيارة كأنها كانت تعيش قصة حب، وأكدت أنها طوال الوقت تحب الدين الإسلامي وأنها ستعمل ما في استطاعتها من أجل فلسطين.

وتروي «لورين» ما شعرت به فتقول «في تلك الليلة ، شعرت بأن نفحة روحانية أصابتني .. والآن لا أتناول لحوم الخنازير وأقرأ القرآن كل يوم .. أنا الآن في الصفحة الستين».

ومضت تقول :«لم أتناول الخمر منذ 45 يوماً . والشيء الغريب أني منذ قررت اعتناق الإسلام ، لم تحدثني نفسي بالاقتراب من الكحوليات»، وتتعجب من نفسها قائلة :«وأنا من كنت أشرب زجاجة أو زجاجتين يوميا».

ورفضت «بوث» أن تحسم إمكانية ارتدائها النقاب ، وقالت :«من يدري إلى أين ستأخذني رحلتي الروحانية؟».

وقبل اعتناقها الإسلام أبدت «لورين» تعاطفها تجاه الدين الإسلامي ، وقضت فترة طويلة تعمل في الأراضي الفلسطينية.
وتقول عن الإسلام :«كنت دائما معجبة بتلك القوة والراحة التي يوفرها».وتأمل «بوث» أن يساعد إسلامها «السيد بلير» في تغيير أفكاره المسبقة عن الإسلام، وتعمل «لورين» كمقدمة أخبار في التلفزيون الإيراني باللغة الانجليزية، وسبق أن شاركت في إحدى سفن الحرية التي كانت وصلت إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي.