بسم الله الرحمن الرحيم

السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ




وتمَ إغلاقَ قنواتُ أهلُ السُنَةِ ..


تم هَدمْ المِنْبَر ..


الذي ردَ الناسَ إلى دينها ردًا جميلاً ..


وأحيا ما نَسِيهُ الناسُ منْ جَميلِ الدينِ ..


بَعد طولِِ رُقادْ ..


وذَبَ عن عِرض النبي يومَ سَكَتْ الآُجَراء َ..


وعَنْ عِرضِ زوْجهِ المُطهرَة ..


يوم أختفى العُملاَء ..


وردَ على صَوتَ صَليبٍ ..


يومَ أطرْقَ الخُلَصاءَ ..


وأعلى الحقَ وأنتصف للملةِ السْمحاءَ ..


يومَ أُحيطََ بالشُرفاء ِ..


وأطْرقَ الناسْ ..


وعلا صّوْتُ الوسْواسْ ..


لا خنسَ اليومُ يا رُفْقَةَ الخناسْ ..


سَكتَ صوتُ الحكمة ..


فلن تتنزلْ الرحمة ..


ولن يعلوا صوتَ الناس ..


اليومُ نقطَعُ اللِسان ْ..


وغدًا نَقتل البدنْ ونسَمِم العِبْدان ..


أحيوا في الإسلامِ خمرًا حرمّها للإنْسانْ ..


وأقلبِوا الصلاةَ رقصًا ومعازفًا ..


عَلهَا تُطرِبُ الحيرانْ ..


ما أضيعَ الإسلام ..


في زمان ٍ ..


يُعلي رايهُ الشيطانْ ..


يأمرُ أتباعَهُ ورفُقةََ الغُلمانْ ..


أُقتلوا الدينَ ..


و أنصُبوا الْصُلبانْ ..


فما للدينِ راية ٍ إلا وحاربها بنو الخيبانْ ..


قُمْ



يا شَهِيد المِحرابِ ..


يا فاروقَ الدينِ ..


يا سيفَ الواحِدِ الديانْ ..


أبولؤلؤة عادَ ..


عادَ ..


وهام َ يرتعُ بالحمى ..


ويُفْسِدَ حِمى الرحْمَنْ ..


و قُطُزْ


في زمنِ العْميان ..


أصَابهُ الداءَ ..


وَصارَ يَخْلِطُ الرايات ..


ما عادَ يَحْملُ هَمْ الدينْ ..


ويرفَعُ راية الصلبان ..



وتبَعُثرت نسائمُ الرحمة ..


في دُخَانِ لهيبٍ ..


يزكيهِ الشيطان ..


ما عاد لورد الأرضِ ..


شذىً ..


ولا َرونْقٌ للريّحانْ ..


ما عَادَ يُثْمِرَ القآعْ ..



وأجدبتْ كُلُ القيعان ..



أحيّ أنتَ يا مُسلمْ ؟؟؟؟



يا صوتَ الحقِ الحيرانْ ..



إن مِتَ تأكُلُكَ الغربانْ ..


و إن عِشْتَ تعبثُ بداخِلكَ الفئران ..



أبكي عليكِ يا نفسِ ..


فالحَربُ اليومَ جَهارًا و عَيان ْ..



وتساقطت قطراتُ دمعي ..


كالغيثْ تروي قفارًا ..


تمتلئ بالخَذلانْ ..


أواهٌ على نفسي ..


أواااااااااااهٌ على الإسلام ..



{ سا محوني هي قطراتٌ من آلمْ ما عُدْتُ أستطِيعَ كِتمانها }



طائر السنونو