قصة وردت في سفر صموئيل الاول ملخصها ان شاول مسيح الرب الذي حل عليه روح الرب فأصبح نبيا وأعطاه الرب قلب آخر يلجأ لعرافة لتحضر له روح صموئيل النبي ، ولكن عندما حضرت روح صموئيل ، أخبره أنه يموت ويهزمه الفلسطسنيون .

والدليل على ان شاول حل عليه روح الرب وتنبأ:

صموئيل يمسح شاول ملكا
1صم-10-1 فأخذ صموئيل قنينة الدهن وصب على رأسه وقبله وقال: ((أليس لأن الرب قد مسحك على ميراثه رئيسا؟

صم-10-6: فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم وتتحول إلى رجل آخر.
1صم-10-7: وإذا أتت هذه الآيات عليك فافعل ما وجدته يدك لأن الله معك.

صم-10-11: ولما رآه جميع الذين عرفوه منذ أمس وما قبله أنه يتنبأ مع الأنبياء, قال الشعب الواحد لصاحبه: ((ماذا صار لابن قيس؟ أشاول أيضا بين الأنبياء؟))
1صم-10-12: فقال رجل من هناك: ((ومن هو أبوهم؟)) ولذلك ذهب مثلا: ((أشاول أيضا بين الأنبياء؟))
1صم-10-13: ولما انتهى من التنبي جاء إلى المرتفعة.

والدليل على قيام شاول بهذا العمل المحرم:

شاول وعرافة عين دور
1صم-28-1 وكان في تلك الأيام أن الفلسطينيين جمعوا جيوشهم ليحاربوا إسرائيل. فقال أخيش لداود: ((اعلم يقينا أنك ستخرج معي في الجيش أنت ورجالك)).
1صم-28-2: فقال داود لأخيش: ((لذلك أنت ستعلم ما يفعل عبدك)). فقال أخيش لداود: ((لذلك أجعلك حارسا لرأسي كل الأيام)).
1صم-28-3: ومات صموئيل وندبه كل إسرائيل ودفنوه في الرامة في مدينته. وكان شاول قد نفى أصحاب الجان والتوابع من الأرض.
1صم-28-4: فاجتمع الفلسطينيون وجاءوا ونزلوا في شونم وجمع شاول جميع إسرائيل ونزل في جلبوع.
1صم-28-5: ولما رأى شاول جيش الفلسطينيين خاف واضطرب قلبه جدا.
1صم-28-6: فسأل شاول من الرب, فلم يجبه الرب لا بالأحلام ولا بالأوريم ولا بالأنبياء.
1صم-28-7: فقال شاول لعبيده: ((فتشوا لي على امرأة صاحبة جان فأذهب إليها وأسألها)). فقال له عبيده: ((هوذا امرأة صاحبة جان في عين دور)).
1صم-28-8: فتنكر شاول ولبس ثيابا أخرى, وذهب هو ورجلان معه وجاءوا إلى المرأة ليلا. وقال: ((اعرفي لي بالجان وأصعدي لي من أقول لك)).
1صم-28-9: فقالت له المرأة: ((هوذا أنت تعلم ما فعل شاول, كيف قطع أصحاب الجان والتوابع من الأرض. فلماذا تضع شركا لنفسي لتميتها؟))
1صم-28-10: فحلف لها شاول بالرب: ((حي هو الرب, إنه لا يلحقك إثم في هذا الأمر)).
1صم-28-11: فقالت المرأة: ((من أصعد لك؟)) فقال: ((أصعدي لي صموئيل)).
1صم-28-12: فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم, وقالت لشاول: ((لماذا خدعتني وأنت شاول؟))
1صم-28-13: فقال لها الملك: ((لا تخافي. فماذا رأيت؟)) فقالت المرأة لشاول: ((رأيت آلهة يصعدون من الأرض)).
1صم-28-14: فقال لها: ((ما هي صورته؟)) فقالت: ((رجل شيخ صاعد وهو مغطى بجبة)). فعلم شاول أنه صموئيل, فخر على وجهه إلى الأرض وسجد.
1صم-28-15: فقال صموئيل لشاول: ((لماذا أقلقتني بإصعادك إياي؟)) فقال شاول: ((قد ضاق بي الأمر جدا. الفلسطينيون يحاربونني, والرب فارقني ولم يعد يجيبني لا بالأنبياء ولا بالأحلام. فدعوتك لتعلمني ماذا أصنع)).
1صم-28-16: فقال صموئيل: ((ولماذا تسألني والرب قد فارقك وصار عدوك؟
1صم-28-17: وقد فعل الرب لنفسه كما تكلم عن يدي, وقد شق الرب المملكة من يدك وأعطاها لقريبك داود.
1صم-28-18: لأنك لم تسمع لصوت الرب ولم تفعل حمو غضبه في عماليق, لذلك قد فعل الرب بك هذا الأمر اليوم.
1صم-28-19: ويدفع الرب إسرائيل أيضا معك ليد الفلسطينيين. وغدا أنت وبنوك تكونون معي, ويدفع الرب جيش إسرائيل أيضا ليد الفلسطينيين)).
1صم-28-20: فأسرع شاول وسقط على طوله إلى الأرض وخاف جدا من كلام صموئيل, وأيضا لم تكن فيه قوة, لأنه لم يأكل طعاما النهار كله والليل.


السؤال1:
كيف يلجأ نبي حل عليه روح الرب لعرافة صاحبة جان وهو الذي كان قد حارب العرافين من قبل حسب وصية الرب؟
السؤال2:
كيف يختار الرب شخصا كنبي وهو يعلم أنه سينحرف ؟ أليس المفروض ان يكون الانبياء قدوة للناس؟
السؤال:3
حسب سفر صموئيل الاول ، تم تحضير روح صموئيل فعلا و حضر و أخبر شاول عن أمور غيبية!!
!
إذا كان الأمر بهذه البساطة فلماذا لا تحضرون أرواح موسى أو داود أو مريم العذراء أو حتى بطرس ويوحنا لتختبروا صحة عقيدتكم وكتابكم؟؟؟

ننتظر الإجابة من فضلكم (من اليهود والنصارى)