إبطال استحالة تحريف الكتاب المقدس - د. منقذ السقار

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

إبطال استحالة تحريف الكتاب المقدس - د. منقذ السقار

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إبطال استحالة تحريف الكتاب المقدس - د. منقذ السقار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي إبطال استحالة تحريف الكتاب المقدس - د. منقذ السقار

    الرد على كتاب القس مرقص عزيز (كاهن الكنيسة المعلقة بالقاهرة) :

    يستدل القس مرقص بآيات كثيرة من العهد القديم كي يثبت أن العهد القديم موحى بواسطة روح القدس إلى أنبياء وكتاب أسفار العهد القديم. وهذا مجرد ادعاء لن الحقيقة أن الذين كتبوها ليسوا أنبياء الله الموحين بل أشخاص نسبوها إليهم كالتالي :

    1) أما بالنسبة للتوراة التي تنسب إلى موسى فهي لم يكتبها موسى للأسباب التالية:

    1) تقول الآيتان الخامسة والسابعة من سفر العدد "موت موسى خادم الرب في أرض مواّب." و أيضا "وكان موسى مات وعشرين سنة لما مات." فلا يمكن أن موسى كتب مكان موته وعمره عندما مات لان الإنسان يموت أولا ثم نستطيع مكان موته و عمره عند وفاته.

    2) أنت بنفسك تعترف أن يشوع بن نون كتب جزء ولو قليلا وهي قصة موت موسى حسب قولك في الصفحة 511 من هذا الكتاب تحت موسى وكتابة التوراة حيث أنك تقول "أما قصة موت موسى فقد كتبها تلميذه يشوع بن نون." فعندما طبعا تقول "موسى كتب التوراة" هذا يعني أن موسى نفسه خادم الرب كتب التوراة وليس يشرع بن نون كما اعترفت.

    3) هناك الكثير من العبارات التي تدل على أن هناك شخصا ثالث غير موسى يكتب ما يرى ويسمع مثل "قال الرب لموسى"و"قال موسى لرب." على عكس ما كتبه مثلا أرميا حيث نجد يستخدم عبارات تدل انه هو الذي كتب "سفر أرميا" مثلا "وكلمني الله" "وقال لي الله" "وقلت" وكذلك الحال مع أشعيا كاتب سفر أشعيا حيث نجد عبارات كثيرة تدل على انه كاتب السفر مثل "وقلت" و"وقال الله" وغيرها الكثير من العبارات التي تدل قطعا أن أرميا وأشعيا كتبا هذان السفرين وليس شخصا ثالث.

    4) أن هذه الكتب الخمسة مكتوبة بواسطة كتاب غير معروفين بشهادة مترجمين الكتاب المقدس من الكاثوليك. لذلك لا يمكن الوثوق بكتب لا يعرف من ألفها. وإليك عزيزي القارئ هذا المثال المئاخوذ من كتاب المجتمع الكاثوليك وهي نسخة من الكتاب المقدس لدى الكاثوليك. في مقدمة سفر التكوين تقول المقدمة "هناك ليس مؤلف واحد فقط بل عدة مؤلفين." وأيضا في مقدمة سفر التثنية تقول أيضا أن "المؤلفون هم من ....."

    5) تقول الآية 14 من سفر التكوين في الباب 14 "فلما سمع أبرام أن ابن أخيه أسر جمع رجاله المتدربتين الذين ولدوا في داره ثلاث مئة وثمانية عشر وأخذ يتبع العدو حتى وصل إلى مدينة دان." وأيضا تقول الآية 1 من الباب 34من سفر التثنية "صعد موسى من سهول مواّب إلى جبل نبو إلى قمة فسجة مقابل أريحا.فأراه الله كل الأرض من جلعاد إلى دان." مدينة دان التي تقع في أرض كنعان أطلق عليها أسم دان بعد موت موسى حيث كان أسمها قبل تسميتها بدان لشيم. حيث سماها بذلك أولاد دان على أسم دان في عهد يشوع بن نون بعد أن قادهم إلى ارض كنعان كما تقول الآية 29 من سفر القضاة من الباب18 "ودعوا اسمها دان على اسم دان أبيهم الذي أنجبه يعقوب مع أن أسمها السابق كان لايش." بذلك لا يمكن أن يكون موسى قد كتب على الأقل هذه الآية حيث أن موسى مات قبل أن تسمى بدان.

    6) هناك تناقضات في سفر التوراة لا يمكن أن تكون كتبت بواسطة الوحي من الله المنزه عن النقص كالتالي:

    أ‌) تقول الآية 19 في الباب 23 من كتاب سفر العدد "ليس الله إنسانا فيكذب ولا كبني آدم فغير فكره." بينما في سفر الخروج غير الله فكره في الآية 14 في الباب 32"فرجع الله ولم يرسل على شعبه المصائب التي هددهم بها" من بعد ما كان سيدمر بني إسرائيل عندما جعلوا العجل صنما.

    ب‌) في الآية 8 في الباب 17 من سفر التكوين يعد الله ابراهيم الخليل قائلا له "أعطيك الارض التي أنت بها غريبا ارض كنعان ملكا ابديا وأكون الههم." وأنت أيها القس مرقس تعرف أن ابراهيم لم يعطى أرض كنعان ولو قطعة بسيطه بها. هذا ليس كلامي ولكن ما قاله لوقا في أعمال الرسل في الايه 5 في الباب 7 قائلا "ولم يعطه فيها ورثا حتى قدما."

    ج‌) يقول أعمال الرسل أن ابراهيم "ترك بلاد الكلدانيين وسكن في حاران بعدما مات أبوه." ولكن في سفر التكوين في الباب 11في الآيه 26 يذكر لنا أن أبو ابراهيم كان عمره 70 سنه كما تقول الآيه "وبعدما بلغ تارح سبعين سنة أنجب أبرام وناحور وهارون." ومات تارح وعمره 205سنه في حاران كما تقول الآيه 36من الباب 11 من سفر التكوين "ومات تارح في حاران لما كان عمره مئتيين وخمس سنيين." فيكون عمر أبراهيم عندما موت أبيه تارح 135 سنه. ولكن تقول الآيه 4 من الباب 12 من سفر التكوين أن أبراهيم كان عمره 57 سنه عندما غادر حاران "وكان عمره خمس وسبعين سنه لما رحل من حاران."

    د) بينما نجد أن لا أحد يستطيع يرى الله في العهد القديم والجديد 1يوحنا 12:4 "لا احد رأى الله أبدا"و"لا أحد يستطيع روئيت وجهي." كما في الآيه 20من الباب 33 في سفر الخروج.ولكن نرى عكس ذلك في العهد القديم في سفر الخروج في الآية 9و10 من الباب 24 من سفر الخروج أنه "صعد موسى وهارون ونادب وأبيهو وسبعون من شيوخ بني اسرائيل رب بني اسرائيل."وأيضا تقل الآية 11 من الباب 33 في سفر الخروج "وكان الله يكلم موسى وجها لوجه كما يكلم الواحد صاحبه."

    2) أما بالنسبة للكتب الأخرى في العهد القديم دون أسفار التوراة فلا يمكن أن تكون قد أوحيت بواسطة روح القدس من الله إلى أنبيائه وذلك للأسباب التالية:

    1) النصارى لا يؤمنون بالوحي الحرفي من الله إلى كتاب الوحي. فهذا يعني أن روح القدس لا يوحي حرفيا نص واحدا مر تين أو أكثر. ولكن نجد العكس وهو حرفي نسخ حرفي بين أسفار العهد القديم وهو ما لا يؤمن به النصارى. لذلك هذا يدل أن الكتاب أولا نسخوا من بعض حرفيا وهذا مستحيل أن يكون من الروح القدس لان الكتاب لم يكتبوا ما أوحى إليهم حرفيا من الروح القدس وإنما كتبوا ما أوحى إليهم بلسانهم. وهذا أيضا يدل على انهم لم يكونوا موحيين من عند الله لأنهم لو كانوا موحيين لما نسخوا من بعض حرفيا. ولنرى هذه الحقيقة فلتنظروا لهذه النسخ الحرفي بين الفصل 37من كتاب أشعيا و الباب 19 من كتاب الملوك الثاني في يتعلق مثلا بالآية 1و2و3و10و11و12و14و15و16الموضحة في الجدول التالي:

    الملوك الثاني 19 أشعيا 37
    1- فَلَمَّا سَمِعَ \لْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذَلِكَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَدَخَلَ بَيْتَ \لرَّبِّ.
    1- فَلَمَّا سَمِعَ \لْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذَلِكَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَدَخَلَ بَيْتَ \لرَّبِّ

    2- وَأَرْسَلَ أَلِيَاقِيمَ \لَّذِي عَلَى \لْبَيْتِ وَشِبْنَةَ \لْكَاتِبَ وَشُيُوخَ \لْكَهَنَةِ مُتَغَطِّينَ بِمِسْحٍ إِلَى إِشَعْيَاءَ \لنَّبِيِّ \بْنِ آمُوصَ
    2- وَأَرْسَلَ أَلِيَاقِيمَ \لَّذِي عَلَى \لْبَيْتِ وَشِبْنَةَ \لْكَاتِبَ وَشُيُوخَ \لْكَهَنَةِ مُتَغَطِّينَ بِمُسُوحٍ إِلَى إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ \لنَّبِيِّ

    3- فَقَالُوا لَهُ: «هَكَذَا يَقُولُ حَزَقِيَّا: هَذَا \لْيَوْمُ يَوْمُ شِدَّةٍ وَتَأْدِيبٍ وَإِهَانَةٍ لأَنَّ \لأَجِنَّةَ دَنَتْ إِلَى \لْمَوْلِدِ وَلاَ قُوَّةَ عَلَى \لْوِلاَدَةِ.
    3- فَقَالُوا لَهُ: [هَكَذَا يَقُولُ حَزَقِيَّا: هَذَا \لْيَوْمُ يَوْمُ شِدَّةٍ وَتَأْدِيبٍ وَإِهَانَةٍ، لأَنَّ \لأَجِنَّةَ قَدْ دَنَتْ إِلَى \لْمَوْلِدِ وَلاَ قُوَّةَ لِلْوِلاَدَةِ!

    10- هَكَذَا تُكَلِّمُونَ حَزَقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا قَائِلِينَ: لاَ يَخْدَعْكَ إِلَهُكَ \لَّذِي أَنْتَ مُتَّكِلٌ عَلَيْهِ قَائِلاً: لاَ تُدْفَعُ أُورُشَلِيمُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ.
    10- «هَكَذَا تُكَلِّمُونَ حَزَقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا: لاَ يَخْدَعْكَ إِلَهُكَ \لَّذِي أَنْتَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْهِ قَائِلاً: لاَ تُدْفَعُ أُورُشَلِيمُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ.

    11- إِنَّكَ قَدْ سَمِعْتَ مَا فَعَلَ مُلُوكُ أَشُّورَ بِجَمِيعِ \لأَرَاضِي لإِهْلاَكِهَا، وَهَلْ تَنْجُو أَنْتَ؟
    11- إِنَّكَ قَدْ سَمِعْتَ مَا فَعَلَ مُلُوكُ أَشُّورَ بِجَمِيعِ \لأَرَاضِي لِتَحْرِيمِهَا. وَهَلْ تَنْجُو أَنْتَ؟

    12- هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ \لأُمَمِ هَؤُلاَءِ \لَّذِينَ أَهْلَكَهُمْ آبَائِي جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدْنَ \لَّذِينَ فِي تَلاَسَّارَ؟
    12- هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ \لأُمَمِ هَؤُلاَءِ \لَّذِينَ أَهْلَكَهُمْ آبَائِي جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصَفَ وَبَنِي عَدَنَ \لَّذِينَ فِي تَلَسَّارَ؟

    13- أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفَرْوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟».
    13- أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟]

    14- فَأَخَذَ حَزَقِيَّا \لرَّسَائِلَ مِنْ أَيْدِي \لرُّسُلِ وَقَرَأَهَا، ثُمَّ صَعِدَ إِلَى بَيْتِ \لرَّبِّ، وَنَشَرَهَا أَمَامَ \لرَّبِّ.
    14- فَأَخَذَ حَزَقِيَّا \لرَّسَائِلَ مِنْ يَدِ \لرُّسُلِ وَقَرَأَهَا ثُمَّ صَعِدَ إِلَى بَيْتِ \لرَّبِّ وَنَشَرَهَا أَمَامَ \لرَّب

    2) بينما عند النصارى الكاثوليك العهد القديم يتكون من 46 كتابا فالعهد القديم فعند البروتستانت يتكون من 39 كتابا فقط لأنهم يؤمنون أن السبعة الكتب التي لا يؤمنون بها في العهد القديم عند الكاثوليك غير ملهمة من عند الله. وكذلك اليهود لا يعترفون بهذه الكتب السبعة لأنها غير ملهمة. فكيف تريد أن تثبت أن الكتاب المقدس من عند الله بينما البروتستانت واليهود لا يعترفون بسعة كتب ويحذفونها من العهد القديم أنتم الكاثوليك تؤمنون بها وأنت بنفسك تعرف أن "كلمة ربنا فتبقى إلى الأبد" كما في الآية 8 من الباب 40 من أشعيا. فان قلت :"البروتستانت على خطأ" فسيقول البروتستانت" بل الكاثوليك على خطأ ونحن على صواب." لذلك يكون موضوع الكتب السبعة محل نقاش يدل على أن العهد القديم لا يمكن الوثوق بصحته حتى تحلون أمر الكتب السبعة بالاعتراف بها أو بإلغائها كم فعلتم في كتب كثيرة مثل كتاب إدريس الذي حذفتموه من العهد القديم.

    3) يوجد الكثير من التناقضات بين هذه الكتب. نذكر بعضها كالتالي:

    "وعماسا كان ابن رجل اسمه يثر الإسرائيلي." الملوك الثاني 17:25
    "وأبيجايل ولدت عماسا وأبوه هو يثر الإسماعيلي." أخبار الأيام الأول 2:17

    "ولكنهم هربوا من أمام بني إسرائيل وأهلك داود منهم سبع مئة فارس وأربعين ألف جندي." الملوك الثاني 18:10
    "ولكنهم هربوا من أمام بني إسرائيل وأهلك داود منهم سبع آلاف فارس وأربعين ألف جندي." أخبار الأيام الأول 18:19

    "وكان يحتوي ألفين بركة ماء." الملوك الأول 26:7
    "وكان يسع ثلاثة بركة ماء." أخبار الأيام الثاني 5:4

    "وغضب الله على بني إسرائيل مرة أخرى فحرض عليهم داود وقال له:"قم بعمل إحصاء لبني إسرائيل ويهوذا." الملوك الثاني 1:24
    "وقام الشيطان ضد بني إسرائيل وحرض داود ليعمل إحصاء لبني إسرائيل." أخبار الأيام الأول 1:21

    "بنو بنيمين ثلاثة :بالع وباكر وبديعئيل." أخبار الأيام الأول 6:7
    "بنو بنيمين: البكر بالع, الثاني أشبيل, الثالث أحرح, الرابع نوحه, الخامس راقا." أخبار الأيام الأول1:8-2

    4) أن معظم هذه الكتب مكتوبة بواسطة كتاب غير معروفين لذلك لا يمكن الوثوق بكتب لا يعرف من ألفها. وإليك عزيزي القارئ هذا المثال المئاخوذ من كتاب المجتمع الكاثوليك وهي نسخة من الكتاب المقدس لدى الكاثوليك. ففي مقدمة كتاب نشيد الإنشاد تقول حول هوية المؤلف أن"كتاب نشيد الإنشاد مقدم كعمل سليمان: سليمان مجرد أسم مستعار كما هو الحال نفسه مع معظم أسفار الكتاب المقدس."

    3) أما بالنسبة اقتباس المسبح عليه السلام من العهد القديم قد حفظ من التحريف. فبالإضافة للأسباب المذكورة مسبقا هناك مزيد من الأسباب:

    1) المسيح عليه السلام في الآية 38 من أتجيل يوحنا "وكما قال الكتاب: من آمن بي تجري من داخله أنهار من الماء الحي." ولكن لن اتجد في العهد القديم هذه الآية أو النبوة التي قالها السيد المسيح عليه السلام.

    2) الاستدلال من كتاب لا يعني أنه صحيح فعلى سبيل المثال الآية 14 من يهوذا من العهد الجديد مقتبسة من الآية 1من الباب 9 من كتاب إدريس الأول الذي لم تؤمن به الكنيسة ايضا وكذلك للآية 9 من يهوذا مقتبسة من كتاب ارتفاع موسى الذي لم تؤمن به الكنيسة. فان كنت أن الاستدلال من العهد القديم يدل على صحته فان العكس صحيح ايضا وهو ان الاستدلال بكتب لم تعترف بها الكنيسة يدل على أن كتاب يهوذا في العهد الجديد ليس صحيحا لقتباسه من كتب معترفه لدى الكنيسة.

    3) الاستدلال من كتاب لا يعني أنه صحيح والا لماذا اقتبست من القران كثيرا كي تثبت أن الإسلام يشهد بصحة الكتاب المقدس في الصفحة 67 من نفس الكتاب استحالة تحريف الكتاب المقدس. والحق يقال أن التوراة التي أقتبسها المسيح عليه السلام لم تكن محرفة مثل توراة اليوم التي لحق بها الكثير من التناقضات والحذف كما بنا سابقا.

    4) هناك تناقضات بين العهد القديم والعهد الجديد :

    العهد الجديد العهد القديم
    "لم رأى أحد الله أبدا." 1يوحنا 12:4
    "صعد موسى وهارون ونادب وأبيهو وسبعون من شيوخ بني إسرائيل رب بني إسرائيل." صموئيل الثاني الآية 9و10 من الباب 24

    يعد الله إبراهيم الخليل قائلا له "أعطيك الأرض التي أنت بها غريبا ارض كنعان ملكا ابديا وأكون إلههم." التكوين 8:17
    "ولم يعطه فيها ورثا حتى قدما." أعمال الرسل 5:7

    "لكنه لم يجتمع بها حتى ولدت ابنها ودعاه عيسى." متى 25:1
    "لذلك يعطيكم الله نفسه الآية: العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل." أشعيا 14:7

    " ابن شالح, ابن قينان, ابن أرفكساد." لوقا 36:6
    "ولما كان عمر أرفكساد خمسا وثلاثين سنة أنجب شالح." التكوين 12:11

    "الله لا يجرب أحدا." يعقوب 13:1
    " الله جرب إبراهيم." التكوين 1:22

    ووجود الكم الهائل من المخطوطات لا يعني استحالة تحريف الكتاب المقدس لأنه كم تعلم أنه لا يوجد نسختان متطابقتان وذلك لوجود اختلافات هذه النسخ. فليس غريب أن تجد أن اّخر 11 آية من الباب 16 من أتجيل مرقص قد وضعن بين مستطيلين [ ] لأنه هذه الآيات أضيفت ولم يكتبها مرقص لأن معظم المخطوطات القديمة لا تشمل تلك الآيات بين القوسين والمضافة إلى أتجيل مرقص بعد موته كما هو موضح أسفل الصفحة. ولكن في نفس الوقت يوجد الكثير من نسخ الكتاب المقدس لدى الكاثوليك والبروتستانت التي لا تضع اّخر 11 آية من الباب 16 من أتجيل مرقص بين قوسين أو أنها أضيفت إلى اّخر الباب 16 في أتجيل مرقص.

    5) انتشار الكتاب المقدس في العالم لا يعني أنه غير محرف. فالبرعم من انتشار نسخة الكاثوليك للكتاب المقدس في العالم لم بمنع البروتستانت من حذف سبعة كتب توجد في العهد القديم لدى الكاثوليك. ورغم انتشار الكتاب المقدس فان هذا لم يمنع النصارى بشكل عام في الاستمرار في حذف وإضافة في الكتاب المقدس بأيدي الكاثوليك والبروتستانت على حد سواء كما جرى مع آخر 11 آية من الباب 16 من أتجيل مرقص. وإذا كان انتشار الكتاب المقدس في العالم يعني انه غير محرف فهذا أيضا ينطبق على القران لدى المسلمين. فانتشار القراّن في كل بلاد العالم منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم دليل على أنه من عند الله ولم يصبه أي نوع من أنواع التحريف.

    6) شهادة المؤرخين للكتاب المقدس لا يعني أنه غير محرف. وذلك لوجود الكثير من علماء النصارى الذي يرمون أن هناك أخطاء بشتى أنواعها في العهدين القديم والجديد من أمثال آدم كلارك و جيمي فيلبس الذي اعترف في كتابه "الأناجيل في الأدب الإنجليزي" أن متى لم يكن كاتب أتجيل متى و دان باكر الإنجيلي الأمريكي الذي ترك مؤخرا المسيحية بسبب التناقضات قي الكتاب المقدس وألف كتاب أسمه" فقدان الأيمان في الدين. موت واستشهاد الكثير من النصارى في سبيل الكتاب المقدس لا يعني أن الكتاب المقدس غير محرف. وإلا هذا يلزمك أن القراّن من عند الله حيث لم يحرف وقد ضحى الكثير من المسلمين من أجل حفظه من التحريف وبذلوا في ذلك الغالي والرخيص.

    7) وجود التحريف لا يدل أن الله قد كذب أو غير رأيه وذلك للأسباب التالية:

    1) وجود التحريف من زمن نبينا أرميا حيث يقول الله لليهود في الآية 8 من الباب 8 في كتاب أرميا "كيف تقولون,نحن حكماء, وشريعة الله معنا؟ بينما قلم الكتاب يكذب ويحولها إلى كذب."

    2) فصحيح أن الله لا يكذب و لا يغير رأيه ولكن كتاب العهد القديم والعهد الجديد كما سنرى أنهم نسبوا إلى الله ورسله كلمات وجمل وأوصاف لا تليق بمقامه. نذكر أمثلة كتالي :

    1) تصوير الله بأنه اله متناقض. كما أشرت سابقا في الآية 8 في الباب 17 من سفر التكوين يعد الله إبراهيم الخليل قائلا له "أعطيك الأرض التي أنت بها غريبا ارض كنعان ملكا ابديا وأكون إلههم." وأنت أيها القس مرقص تعرف أن إبراهيم لم يعطى أرض كنعان ولو قطعة بسيطة بها. هذا ليس كلامي ولكن ما قاله لوقا في أعمال الرسل في الايه 5 في الباب 7 قائلا "ولم يعطه فيها ورثا حتى قدما."

    2) تصويره بأنه بشر يطير ويركب كما تقول الآية 11 من الباب 22 من صموئيل الثاني "ركب الله الملائكة المقربين وطار."

    3) الله يغير رأيه. فالبرغم من أن الايه 19 في الباب 23 من كتاب سفر العدد تقول "ليس الله إنسانا فيكذب ولا كبني آدم فغير فكره." بينما في سفر الخروج غير الله فكره في الآية 14 في الباب 32 "فرجع الله ولم يرسل على شعبه المصائب التي هددهم بها" من بعد ما كان سيدمر بني إسرائيل عندما جعلوا العجل صنما.

    استنادا إلى هذه الأوصاف المنسوبة إلى الله التي لا تليق بمقامه عز وجل بحيث تصوره رب يكذب ويناقض نفسه, نستطيع أن نقول أنه من يكذب على الله وينسب إليه أكاذيب فليس بعيدا عليه أن يحرف ويزيد ويحذف ويضمن هذا الكتاب الكثير من التناقضات ثم يقول "كلمة ربنا فتبقى إلى الأبد." أشعيا 8:40

    إبطال استحالة تحريف العهد الجديد
    كتب الأخ مرقص 10 أسباب من أجل أستحالة تحريف الكتاب العهد الجديد. ولكم بنفس الوقت هناك أسباب كثيرة تجعل الباحث عن الحقيقة يصل إلى قناعة أن العهد الجديد ليس موحى بواسطة الروح المقدس:

    1) لا يوجد توافق بين العهد القديم والجديد لوجود على سبيل المثال العديد من التناقضات بين العهدين أذكرهما مرة أخرى:

    العهد الجديد والعهد القديم :

    "لم رأى أحد الله أبدا." 1يوحنا 12:4
    "صعد موسى وهارون ونادب وأبيهو وسبعون من شيوخ بني إسرائيل رب بني إسرائيل." صموئيل الثاني الآية 9و10 من الباب 24

    يعد الله إبراهيم الخليل قائلا له "أعطيك الأرض التي أنت بها غريبا ارض كنعان ملكا أبديا وأكون إلههم." التكوين 8:17
    "ولم يعطه فيها ورثا حتى قدما." أعمال الرسل 5:7

    "لكنه لم يجتمع بها حتى ولدت ابنها ودعاه عيسى." متى 25:1
    "لذلك يعطيكم الله نفسه الآية: العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل." أشعيا 14:7

    " ابن شالح, ابن قينان, ابن أرفكساد." لوقا 36:6
    "ولما كان عمر أرفكساد خمسا وثلاثين سنة أنجب شالح." التكوين 12:11

    "الله لا يجرب أحدا." يعقوب 13:1
    " الله جرب إبراهيم." التكوين 1:22

    2) هناك الكثير من أصحاب الديانات الأخرى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إيمانهم الراسخ في دينهم وكتبهم كأمثال المسلمين عندما أحتل ديارهم الصليبين. فهل تؤمن بالقراّن من عند الله غير محرف لأنه من أجل القراّن عذب ومات الملايين من المسلمين. وكذلك الحال بالنسبة للهندوس والفيداس وغيرهم الكثير.

    3) لم تتفق على سبيل المثال الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية حول صحة الكتاب المقدس قانونية بعض الأسفار التي بنا أيدينا كما أدعيت. فكما أشرت سابقا بينما عند النصارى الكاثوليك العهد القديم يتكون من 46 كتابا فالعهد القديم فعند البروتستانت يتكون من 39 كتابا فقط لأنهم يؤمنون أن السبعة الكتب التي لا يؤمنون بها في العهد القديم عند الكاثوليك غير ملهمة من عند الله. والكتب السبعة هي كالتالي:

    1) طوبيا 2) يهوديت 3) حكمت سليمان 4 ) حكمة يشوع بن سيراخ

    5) باروخ (باروك) 6) المكابين الأول 7) المكابين الثاني

    4) الاحتجاج بأن رغم المشقات التي واجها المسيحيين الاوائل والتي احتملوها في كرازتهم للتلاميذ لم يحذفوا الأمور الصعبة فهذا ليس صحيح فقد تم الحذف لأمور صعبة مثل رفع المسيح بعد قيامة وليس بعد بعثة المذكورة مثلا في انجيل مرقس الاية رقم 19من الباب 16 وهذا ايضا ما تدل عليهه المخطوطات القديمة.

    5) القول بأن المسيحيين لم يحذفوا من كتبهم في كرازتهم للعالم بالرغم من المشقات التي واجهوها هذا غير صحيح والدليل على وقوع الحذف أنه يوجد اختلافات لا يمكن إنكارها بين المخطوطات القديمة. فعلى سبيل المثال الآية 51 من الباب 24 من إنجيل لوقا محذوفة في بعض المخطوطات القديمة. فهذا يدل على وقوع الحذف في بعض المخطوطات القديمة بواسطة الكتاب المسيحيين الأوائل. إن كان عدم حذف المسيحيين لبعض التعاليم التي هي ضد الميول البشري في كرازتهم للعالم بالرغم من المشقات التي واجهوها يعني صحة العهد الجديد فانه من العدل أن القران صحيح من عند الله لأن المسلمين لم يحذفوا ليس فقط آية من القران بل حتى نقطة من الكتاب بالرغم من الصعوبات التي واجهوها من أجل تبليغ العالم الإسلام.

    6) كما ذكرت سابقا انتشار الكتاب المقدس في العالم لا يعني أنه غير محرف. فالبرعم من انتشار نسخة الكاثوليك للكتاب المقدس في العالم لم بمنع البروتستانت من حذف سبعة كتب توجد في العهد القديم لدى الكاثوليك. ورغم انتشار الكتاب المقدس فان هذا لم يمنع النصارى بشكل عام في الاستمرار في حذف وإضافة في الكتاب المقدس بأيدي الكاثوليك والبروتستانت على حد سواء كما جرى مع آخر 11 آية من الباب 16 من أتجيل مرقص. وإذا كان انتشار الكتاب المقدس في العالم يعني انه غير محرف فهذا أيضا ينطبق على القران لدى المسلمين. فانتشار القراّن في كل بلاد العالم منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم دليل على أنه من عند الله ولم يصبه أي نوع من أنواع التحريف.

    7) الحرق ليس الطريقة الوحيدة لتحريف فهناك طرق أخرى لتحريف كالحذف والاضافة كما أوضحت مسبقا في مثال مع آخر 11 آية من الباب 16 من أتجيل مرقص التي أضيفت لاحقا إلى الإنجيل. و أيضا لا نعلم على سبيل المثال أين النسخة العبرية الأصلية التي كتبها كاتب إنجيل متى بالعبرية بالرغم من أن المؤرخين الكنسيين بابياس واريناوس قد شاهدوا النسخة العبرية لأنجيل متى.

    8) من بين الأناجيل الأربعة يوجد إنجيليين يذكران حادثة رفع المسيح في لوقا 51:24 و متى 19:16. ولكن لوقا 51:24 و متى 19:16 حذفت وأسقطت قصرا من الأناجيل. فلا يوجد إنجيل واحد يحتوي حادثة رفع المسيح.

    9) صحيح أن الله لا يكذب و لا يغير رأيه ولكن كتاب العهد القديم والعهد الجديد كما سنرى أنهم نسبوا إلى الله ورسله كلمات وجمل وأوصاف لا تليق بمقامه. ولكي نوضح ذلك دعني أذكر مثالين سابقين:

    أ‌) تصوير الله بأنه اله متناقض. كما أشرت سابقا في الآية 8 في الباب 17 من سفر التكوين يعد الله إبراهيم الخليل قائلا له "أعطيك الأرض التي أنت بها غريبا ارض كنعان ملكا أبديا وأكون إلههم." وأنت أيها القس مرقص تعرف أن إبراهيم لم يعطى أرض كنعان ولو قطعة بسيطة بها. هذا ليس كلامي ولكن ما قاله لوقا في أعمال الرسل في الآبه 5 في الباب 7 قائلا "ولم يعطه فيها ورثا حتى قدما."

    ب‌) الله يغير رأيه. فبرغم من أن الآبه 19 في الباب 23 من كتاب سفر العدد تقول "ليس الله إنسانا فيكذب ولا كبني آدم فغير فكره." بينما في سفر الخروج غير الله فكره في الآية 14 في الباب 32 "فرجع الله ولم يرسل على شعبه المصائب التي هددهم بها" من بعد ما كان سيدمر بني إسرائيل عندما جعلوا العجل صنما.

    استنادا إلى هذه الأوصاف المنسوبة إلى الله التي لا تليق بمقامه عز وجل بحيث تصوره رب يكذب ويناقض نفسه, نستطيع أن نقول أنه من يكذب على الله وينسب إليه أكاذيب فليس بعيدا عليه أن يحرف ويزيد ويحذف ويضمن هذا الكتاب الكثير من التناقضات ثم يقول "كلمة ربنا فتبقى إلى الأبد." أشعيا 8:40

    9) تحقق نبؤه أو أكثر من نبؤه لا يعني خلو الكتاب المقدس من التحريف لأن هناك نبؤاّت في العهد القديم لم تتحقق. إليك على سبيل المثال هذه النبؤة. في الآبه 8 في الباب 17 من سفر التكوين يعد الله ابراهيم الخليل قائلا له "أعطيك الأرض التي أنت بها غريبا ارض كنعان ملكا أبديا وأكون الههم." وأنت أيها القس مرقس تعرف أن ابراهيم لم يعطى أرض كنعان ولو قطعة بسيطة بها. هذا ليس كلامي ولكن ما قاله لوقا في أعمال الرسل في الآبه 5 في الباب 7 قائلا "ولم يعطه فيها ورثا حتى قدما."

    كتاب الأناجيل غير معروفين

    يقول علماء النصارى أن الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل لا تخبرنا من هم مؤلفوها لأن لا يوجد إنجيل واحد يخبرنا من هو مؤلفه كما هو الحال مع كتب العهد القديم و الجديد مثل كتب أرميا وبولس فهما يذكران أسماّهما مما يدع الشخص البسيط أن أرميا ألف كتاب أرميا وأن بولس ألف "ألرسالة الى أهل رومه." ونحن نعلم برغم أنهما ذكرا أسميهما ألا أنهما لم يكتبوا هذه الكتب ليخبرونا عن أنفسهم بل ليبلغوا رسالة الله.

    هناك أيضا أن شخص ثالث لبس معروفا لم يكتب هذه الأناجيل الأربعة. فلنأخذ إنجيلي متى ويوحنا كمثال لنثبت أن الذي كتب إنجيل متى هو شخص اّخرغير متى ويوحنا.

    تقول الآية 9 من الباب 9 من إنجيل متى " وسارَ يَسوعُ مِنْ هُناكَ، فرأى رَجُلاً جالِسًا في بَيتِ الجِبايةِ اَسمُهُ متَّى. فَقالَ لَه يَسوعُ: "إتْبَعني". فقامَ وتَبِعَهُ." لذلك نلاحظ أن" فرأى رَجُلاً جالِسًا في بَيتِ الجِبايةِ اَسمُهُ متَّى "و " فَقالَ لَه يَسوعُ" تدلان على أن شخصا ثالثا غير معروف كان يروي هذا الموقف.

    تقول الآية 24 من الباب 21 من إنجيل يوحنا "نحن نشهد أن شهادة هذا التلميذ حق." علماء النصارى يقولون أن التلميذ المذكور في الآية تعود على الرسول يوحنا. فإذا كان يوحنا هو المقصود حسب ما يقوله علماء النصرانية فانه لا يمكن أن يكون يوحنا مؤلف هذا الإنجيل الذي ينسب اليه. لأنه المتكلم في 24:21 من يوحنا يتكلم بضمير الغائب. يعني أن هناك شخص اّخر يروي موقف شهادة التلميذ يوحنا.

    وهذا على عكس ما حدث في رسائل بولس الأربعة عشر. فنستطيع انا نعرف أن بولس هو مؤلف الرسالة إلى أهل رومه بسهوله على سبيل المثال. السبب في ذلك يرجع إلى أنه أسمه موجود في "الرسالة إلى أهل رومه" في أول اّية حيث تقول الآية 1من الباب الأول من "الرسالة إلى أهل رومه" "بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لإنجيل الله."

    وأيضا نستطيع انا نعرف أن بولس هو مؤلف الرسالة إلى أهل الأولى إلى أهل قورنتس بسهوله على سبيل المثال.و السبب في ذلك يرجع إلى أن بولس يتحدث بضمير المتكلم "أنا"و"ياء المتكلم." يقول في الآية 12 من الباب 7 "وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب." وأيضا يقول في الآية 25 من الباب 7 يقول "وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن ولكني أعطي رأيا رحمة الرب أن يكون أمينا."

    شهود العيان لم يكونوا دائما موجودون مع المسيح

    فعل سبيل المثال كان تلاميذ المسيح ليسوا حاضرين أثناء صلب المسيح كما تقول الآية 50 من الباب 14 في انجيل مرقس "فتركوه كلهم وهربوا." فبطرس أنكره قبل أن يأخذ أمام بيلاطس وقبل بدأ المحكمة بالرغم أنه وأصحابه كانوا مستعدين للموت معه مفضلين عدم نكران المسيح كما في متى الآية 35 من الباب 26حيث يقول بطرس" لست بناكرك وان وجب علي أن موت معك." وهكذا قال التلاميذ كلهم." ولكن الأناجيل تشهد أنهم لم يبنوا رغبتهم في الموت معه أو على لأقل البقاء معه عن كثب كما فعلن النساء. فلسنا نجد متى ويوحنا ولا بطرس الغيور ولا بطرس القانوني ولا تديوس أثناء الصلب. ولكن الشهود الحقيقيون هم يوسف اّرميه والجندي الروماني وبيلاطس ومريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير وموسى وسالومة اللواتي كن ينظرن عن بعد.

    وهذا يناقض القول أن متى ويوحنا كتبوا الأحداث التي خاضها المسيح كشهود أعيان. والدليل على ذلك التناقضات الواضحة التي لا يمكن القول بأنها نتيجة أختلاف وجهات النظر عند الكتاب الأربعة لأنها ليست اختلاف وجهات النظر بل تناقضات لا يمكن القول أنها وجهات نظر. إليك هذه الثلاث أمثلة على التناقضات بين الكتابين في حادثة الصلب:

    "وكانت الساعة الثالثة فصلبوه." مرقس 25:12
    "وكان استعداد الفصح نحو الساعة السادسة."

    بينما يقول مؤلف إنجيل مرقس أن المسيح صلب في الساعة الثالثة يقول مؤلف إنجيل يوحنا أنه صلب في حدود الساعة السادسة. لا يمكن القول أن كاتب إنجيل يوحنا كان يكتب الوقت على الطريقة اليونانية لأنه لا يوجد ما يدل على ذلك كان يستخدم الطريقة اليونانية في حساب الوقت في إنجيل يوحنا.

    يقول المسيح عليه السلام لبطرس"في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات."متى 34:26
    يقول المسيح عليه السلام لبطرس "انك اليوم في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات." مرقس 30:14

    وبالفعل تحققت نبوة المسيح في كل الإنجيلين حسب ما أخبر في كل إنجيل. ففي ليلة القبض على المسيح عليه السلام وقبل الصبح صاح الديك مرة بعد أن أنكر بطرس المسيح 3 مرات حسب رواية متى وفي مرقس صاح الديك مرتين بعد أن أنره بطرس ثلاث مرات.

    تحدي بسيط

    إذا آنت ممن تدعي أن التناقضات حول حادثة الصلب أو حول وصايا المسيح لرسله أو أسمائهم الأثنى عشر مجرد أختلاف في وجهات النظر بين مؤلفي الأناجيل الأربعة, فأني أتحدى علماء النصارى وبالتأكيد القمص مرقص خليل أن يجمعوا جميع آيات الصلب التي وردت في الأناجيل الأربعة في شكل قصة متناسقة من غير تناقض.

    تناقضات بين الأناجيل

    يوصي المسيح تلاميذه الأثنى عشر رسولا بأن "لا مزودا للطريق ولا قميصين ولا حذاء ولا عصا." متى 10:10
    ثم يوصي المسيح نفس التلامذة بأن لا يأخذوا" سوى عصا." لوقا 8:6

    فأنت تعلم عزيزي القس والقارئ أنه لا يمكن أن يجتمع النقضيين في نفس الوقت وفي نفس الزمان وفي نفس المكان والحدث كما هو الحال عندما أوصا المسيح تلاميذه. فلا يمكن أن يقول أن المسيح قال خذ عصا ولا تأخذ عصا في نفس الوقت أما قال خذ او قال لا تأخذوا.

    "وهذه "أسماء الرسل الأثنى عشر: اولهم سمعان الذي يقال له بطرس ,اندروس أخوه , فيعقوب بن زبدي يوحنا أخوه, ففيلبس, وبرتلماوس, فتوما ومتى الجابي, فيعقوب بن حلفى وتداوس, فسمعان الغيور, ويهوذا الآسخريوطي ذاك الذي أسلمه."متى 10: 2و3و4

    "فاختار منهم اثني عشر سماهم رسلا وهم: سمعان وسماه بطرس, ,,أندروس أخوه, ويعقوب ويوحنا, وفيلبس, وبرتلماوس, ومتى وتوما, ويعقوب بن حلفى وسمعان الذي يقال له الغيور, ويهوذا بن يعقوب, ويهوذا الاسخريوطي الذي اقلب خائنا." لوقا 13:6و14و15و16

    يتفقان أنجيلي متى ولوقا في أن عدد الرسل الذين ارسلهم المسيح عليهم السلام 12 رسولا. بينما يتفقون في عشرة رسل يختلفون في الرسولين الأثنين المكلمين للأثنى عشر. فمتى يذكر أنهما تداوس وسمعان الغيور ولوقا يختلف مع متى ويذكر شخصين مختلفين عن الذين ذكرهما متى وهما سمعان الغيور ويهوذا بن يعقوب. فكيف يكونا شهود عيان للمسيح وقد أختلفا حول شئ واحد.

    تناقضات بين الأناجيل والعهد القديم

    "لكنه لم يجتمع بها حتى ولدت ابنها ودعاه عيسى." متى 25:1
    "لذلك يعطيكم الله نفسه الآية: العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل." أشعيا 14:7

    " ابن شالح, ابن قينان, ابن أرفكساد." لوقا 36:6
    "ولما كان عمر أرفكساد خمسا وثلاثين سنة أنجب شالح." التكوين 12:11

    النسخ الحرفي

    كما أشرقت سابقا النصارى لا يؤمنون بالوحي الحرفي من الله إلى كتاب الوحي. فهذا يعني أن روح القدس لا يوحي حرفيا نص واحدا مر تين أو أكثر. ولكن نجد العكس وهو حرفي نسخ حرفي بين إنجيلي لوقا ومتى.

    لوقا 11
    متى 6

    " أبانا الذي في السماء. ليتقدس اسمك.
    " أبانا الذي في السماء. ليتقدس اسمك.

    ليأت ملكوتك.لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
    ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.

    خبزنا كفافنا اعطنا اليوم.
    خبزنا كفافنا اعطنا اليوم.

    ولا تدخلنا في تجربة.
    ولا تدخلنا في تجربة.

    لكن نجنا من الشرير."
    لكن نجنا من الشرير."

    هذا يدل على أن مؤلف إنجيل لوقا لم يكن يوحى اليه من روح القدس لأنه كان ينسخ حرفيا أكثر من اّية من إنجيل مرقس. لذلك يعترف علماء النصارى أن مؤلف إنجيل متى ولوقا نسخا أضافا وحذفا الكثير من إنجيل مرقس.

    نبوات المسيح لم تكتمل

    يقول المسيح عليه السلام لتلاميذه " وإذا اَضطَهَدوكُم في مدينةٍ، فاَهرُبوا إلى غَيرِها. الحقَّ أقولُ لكُم: لن تُنْهوا عَمَلكُم في مُدُنِ إِسرائيلَ كُلَّها حتى يَجيءَ اَبنُ الإنسانِ." متى 23:10

    لقد هربوا من مدينة إلي أخرى حتى أكملوا العمل في كل مدن بني إسرائيل ولم يأتي المسيح إلا الآن.

    عبارات بذيئة على لسان المسيح

    قال المسيح
    "أيٌّها الحيّاتُ أولادَ الأفاعي"
    متى 23:33

    قال المسيح
    "جِئْتُ لألقِـيَ نارًا على الأرضِ، وكم أتَمنَّى أن تكونَ اَشتَعَلَت! 50وعليَّ أنْ أقبَلَ مَعمودِيَّةَ الآلامِ، وما أضيَقَ صَدْري حتى تَتِمَّ. 51أتظُنـونَ أنِّي جِئتُ لأُلقِـيَ السَّلامَ على الأرضِ؟ أقولُ لكُم: لا، بَلِ الخِلافَ."
    لوقا 12

    قال المسيح
    "لا تَظُنّوا أنيَّ جِئتُ لأحمِلَ السَّلامَ إلى العالَمِ، ما جِئتُ لأحْمِلَ سَلامًا بَلْ سَيفًا. 35جِئتُ لأُفرَّقَ بَينَ الاَبنِ وأبـيهِ، والبِنتِ وأمَّها، والكَنَّةِ وحماتِها. 36ويكونُ أعداءَ الإنسانِ أهلُ بـيتِهِ."
    متى 10

    قال المسيح
    فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: «اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ الله«.
    مرقص 33:8

    قال المسيح
    «دَعي البَنِـينَ أوَّلاً يَشبَعونَ، فلا يَجوزُ أنْ يُؤْخَذَ خُبزُ البَنينَ ويُرمى لِلكِلابِ«.
    مرقص 27:7

    قال المسيح
    "أمَّا أعدائي الذينَ لا يُريدونَ أنْ أملِكَ علَيهِم، فَجيئوا بِهِم إلى هُنا واَقتُلوهُم أمامي«.
    لوقا 27:12

    قال المسيح
    "جيل شرير وفاسق."
    متى 39:12

    من هذه الجمل المنسوبة إلى عيسى عليه السلام يمكنا القول أن الذين كتبوا الأناجيل ليس هم تلاميذه بل أشخاص غير معروفين نسبوا كتاباتهم إلى تلاميذ المسيح ملك السلام لكي تلقى قبولا بين الناس.

    إضافة وحذف بالجملة
    كثر من علماء النصارى يقول أن المسلمين حذفوا آيات من القراّن. والحق أن المسلمين لم يحذفوا اّية واحدة بعد انقطاع الوحي بموت الرسول صلى الله عليه وسلم. وان كان هناك حذف فقد تم قبل موت الرسول بأمر من الوحي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. لكن الوضع مختلف مع النصارى. فالنصارى حذفوا وبدلوا ليس بأمر من الله أو المسيح قبل رفعه بل بأمر من الكنيسة. لذلك لم يكن حذفا مشرعا أو موحيا به من الله أو المسيح قبل الرفع. ولم يشتمل حذفهم آية بل آيات وكتب بالجملة.

    حذف سبعة كتب بالجملة

    حذف البروتستانت سبعة كتب من العهد القديم بالجملة مبررين ذلك بأنها ليست ملهمة. والكتب المحذوفة هي التالية:

    1) طوبيا 2) يهوديت 3) حكمت سليمان 4 ) حكمة يشوع بن سيراخ

    5) باروخ (باروك) 6) المكابين الأول 7) المكابين الثاني

    آيات محذوفة من العهد الجديد

    هناك الكثير من قد وضعن بين مستطيلين [ ] لأنه هذه الآيات أضيفت ولم تكن موجوده في المخطوطات القديمة. اليك هذه الأمثلة:

    [يَنتَظِرونَ تَحريكَ الماءِ، 4لأنَّ ملاكَ الربِّ كانَ يَنزِلُ أحيانًا في البِركَةِ ويُحرِّكُ الماءَ. فكانَ الذي يَسبِقُ إلى النُّزولِ بَعدَ تَحريكِ الماءِ يُشفى مِنْ أيِّ مَرضٍ أصابَهُ]. متى 4:5

    فَإِنَّ \لَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي \لسَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: \لآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ \لْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ \لثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. 1يوحنا 7:5

    1يوحنا 7:5 قد حذفت تماما من معظم نسخ العهد الجديد لأنها كما يقول علماء النصارى أنها أدخلت إلى النص الأصلي.

    اّخر 11 اّية من الباب 16 من إنجيل مرقس

    [وبَعدَما قامَ يَسوعُ في صَباحِ الأحدِ، ظَهرَ أوَّلاً لِمَريَمَ المَجدَليَّةِ التي أخرَجَ مِنها سَبعةَ شياطينَ. 10فذَهَبَت وأخبَرَت تلاميذَهُ، وكانوا يَنوحونَ ويَبكونَ، 11فما صَدَّقوها عِندَما سَمِعوا أنَّهُ حيُّ وأنَّها رأتْهُ.

    يسوع يظهر لتلمذين

    12وظهَرَ يَسوعُ بَعدَ ذلِكَ بِهَيئَةٍ أُخرى لاَثنَينِ مِن التلاميذِ وهُما في الطَّريقِ إلى البرِّيَّةِ. 13فرَجَعا وأخبرا الآخرينَ، فما صدَّقوهُما.

    يسوع يظهر للرسل الأحد عشر

    14وظهَرَ آخِرَ مرَّةٍ لِتلاميذِهِ الأحَدَ عشَرَ، وهُم يتَناولونَ الطَّعامَ، فلامَهُم على قِلَّةِ إيمانِهِم وقَساوَةِ قُلوبِهِم، لأنَّهُم ما صَدَّقوا الذينَ شاهَدوهُ بَعدَما قامَ. 15وقالَ لهُم: «اَذهَبوا إلى العالَمِ كُلِّهِ، وأعلِنوا البِشارةَ إلى النـاسِ أجمعينَ. 16كُلُّ مَنْ يُؤمِنُ ويتَعَمَّدُ يَخلُصُ، ومَنْ لا يُؤمِنُ يَهلِكُ. 17والذينَ يُؤمِنونَ تُسانِدُهُم هذِهِ الآياتُ: يَطرُدونَ الشَّياطينَ باَسمي، ويَتكلَّمونَ بِلُغاتٍ جَديدةٍ، 18ويُمسِكونَ بأيديهِم الحيّاتِ. وإنْ شَرِبوا السُمَّ لا يُصيبُهُم أذًى، ويَضعونَ أيديَهُم على المَرضى فيَشفونَهُم«.

    صعود يسوع إلى السماء

    19وبَعدَما كَلَّمَ الرَّبُّ يَسوعُ تلاميذَهُ، رُفِـعَ إلى السَّماءِ وجلَسَ عَنْ يَمينِ الله. 20وأمَّا التلاميذُ، فذَهَبوا يُبشِّرونَ في كُلِّ مكانٍ، والرَّبُّ يُعينُهُم ويُؤيِّدُ كلامَهُم بِما يُسانِدُهُ مِن الآياتِ].

    ]إيّاكُم أنْ تَحتقروا أحدًا مِنْ هَؤلاءِ الصَّغارِ. أقولُ لكُم: إنَّ ملائِكَتَهُم في السَّماواتِ يُشاهِدونَ كُلَ حِينٍ وجهَ أبـي الَّذي في السَّماواتِ. 11[فاَبنُ الإنسانِ جاءَ ليُخـلَّصَ الهالِكينَ]. متى 11:18


    http://www.callofhope.com/ar/?q=mark_azez

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    أعز الله الدكتور منقذ وأنعم عليه بصحبة الحبيب المصطفى

    بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا النقل الموفق
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    423
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    02:14 AM

    افتراضي

    أكرمه الله وثبته على الدين القيم
    ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله * وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم

إبطال استحالة تحريف الكتاب المقدس - د. منقذ السقار

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البشارة بالملكوت للدكتور منقذ السقار
    بواسطة وليد في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-03-2012, 12:03 PM
  2. شبهة استحالة تحريف الكتاب المقدس والرد عليها
    بواسطة love_islam555 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 26-09-2006, 11:15 PM
  3. حوار بين د. منقذ السقار و بديع
    بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-08-2006, 12:39 AM
  4. الأنبياء فى التوارة (الدكتور منقذ السقار )
    بواسطة التائب الى الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 18-07-2006, 07:11 PM
  5. استحالة اعتبار الكتاب المقدس كلمة الله
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-04-2005, 05:46 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إبطال استحالة تحريف الكتاب المقدس - د. منقذ السقار

إبطال استحالة تحريف الكتاب المقدس - د. منقذ السقار