لكن لو انت دارس ولك دراية بالعلم الفيزيائي ستفهم هذه الكلمات الالهية
وطبعا مش ممكن ان الكاتب يكون جاهل بل ويستحيل ..
لأنه معروف من قانون انشطار الذرة واضمحلال قسم من المادة الأساسية التي تكون الذرة ولهذه النظرية قاعدة وهي:
الطاقة = المادة * سرعة النور2
وحسب هذه المعادلة يمكن للطاقة أن تتحول إلى مادة والمادة أن تتحول إلى طاقة، فلإنسان استطاع أن يحول المادة إلى طاقة، وبمعنى آخر استطاع الإنسان أن يفكك الذرة ويستخرج منها جزء مما قد خزن بها من طاقة. من أين جاءت هذه الطاقة؟ ومن وضعها في المادة؟
يااخي لو استطعت ان اقدم لك الدليل الكامل والشامل للأعجاز العلمي في الكتاب المقدس سوف اثبت ان هذا الكتاب هو في الحقيقة كتاب الهي دون شك ..
ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها " 2بطرس 3: 10 " منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب " 2 بطرس 3: 12 .
وكلمة تنحل العناصر في اللغة اليونانية هي هي تنحل الذرات أي أن بطرس كان يعيش زمن فيه كل الناس يؤمنون بأن الذرة لا يمكن أن تتجزأ إلى بروتونات ونيترونات والكترونات. وكان الجميع يؤمن بأن الذرة لا يمكن أن تتجزأ ولا يمكن أن تضمحل. ولكن الرسول بطرس، الذي لم يعلمه لا فيلسوف ولا دكتور، يعرف اكثر من العلماء والفلاسفة لان الذي علمه هو الله الآب والله الابن ولله الروح القدس. وعرف ما لا يعرفه في ذلك الوقت إنسان إلا الله وحده وعرف بأن الذرات تنحل وتذوب وتعطي طاقة لأنها تحترق وتلتهب فقال: تنحل السماوات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب0
المفضلات