غل1:5 : ” فاثبتوا إذًا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا أيضًا بنير عبودية”.
فاثبتوا: معناها قفوا بجدية وحزم. مادام المسيح قد حرركم فقفوا بثبات فى هذه الحرية. ولو علّمكم الاخوة الكذبة أن ترتدوا، عليكم أن تثبتوا فى الحرية التى حرركم بها المسيح، ولا ترتدوا للاستعباد لا لخطية ولا للناموس. وقوله اثبتوا فيه إشارة لتذبذبهم. والثبوت فى الحرية هو الثبوت فى الإيمان بالمسيح. لأن المسيح هو الحق، والحق هو الذى يحرر. والروح القدس هو الذى يعرفنا المسيح ويخبرنا عنه فنعرف الحق فنتحرر (يو14:16 + يو6:14 + يو32:8-36).
غل3:5: ” لكن أشهد أيضًا لكل إنسان مختتن أنه ملتزم أن يعمل بكل الناموس”.
أيضًا: عائدة على الآية السابقة. والختان هو المدخل لكل الناموس اليهودى، هو علامة الدخول لليهودية ومن ثم الإلتزام بالناموس. فمن اختتن يلزمه تقديم ذبائح دموية. ومن التزم بالناموس عليه أن يكمله وإلا صار ملعونًا (غل10:3) وأين فى هذا العالم من استطاع الالتزام بكل ما فى الناموس من
وصايا. ومن ارتد للناموس ليتبرر فهو يرتد عن المسيح لأنه إن كان الناموس يبرر، فالمسيح مات بلا سبب (21:2). فالذى استعبد نفسه تاركًا حرية المسيح يجب ألا يسلك فيما بعد كإنسان حر بل كعبد ملتزم بكل قوانين الناموس. أما البر الذى بالمسيح فهو أنه أى المسيح أُسلِمَ من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا (رو25:4).
غل4:5: ” قد تبطلتم عن المسيح أيها الذين تتبررون بالناموس سقطتم من النعمة”.
تبطلتم عن المسيح. سقطتم من النعمة: إذ ذهبوا لمصدر آخر غير المسيح ليتبرروا بطلت العلاقة مع المسيح، فمن يرجع ليحيا تحت لعنة الناموس يسقط من عمل النعمة، فماذا يبقى له حينئذ إلا الغضب لأن الناموس يقف عاجزًا والنعمة تتخلى تمامًا. الناموس ليس لديه قوة والمرتد قد ترك المسيح ونعمته، ولم يعد للنعمة عمل معهم. كل هذه الخسارة تحدث فى حالتين:
1) عندما يتكل المؤمن على أحد غير المسيح أى الناموس فى حالة غلاطية أوعلى بره الذاتى فيفتخر بأعماله (لذلك تعلمنا الكنيسة فى معظم مردات القداس أن نقول يارب ارحم. أى ليس لنا يا رب أن نطلب، إذ نحن غير مستحقين فنحن عبيد بطالون. ولا نطلب سوى مراحمك).
2) أن يرتد المؤمن لطريق الشر، فلا شركة للنور مع الظلمة.
عمومًا الإرتداد لأعمال الناموس يفقدنا النعمة، لأن النعمة الشرط الأول لها هو الإيمان. وبدون إيمان لا يمكن إرضاء الله (عب6:11) الإيمان هو المدخل لكل البركات الإلهية (انظر المقدمة).
أهو مش أنا آل بفسر دة كلة من كلام علمائك آل إحنا منفهمش أكثر منهم
الردة أهى فى العهد الجديد لأن المسيحي لو أتزنق فى العهد القديم يقولك لاء
اين الحد اين الحد حد يدلني هنا على الحد ولا ما حد هنا يا بشر لا تندهي ما في حد ااااااااااااااا
لوسمحت مليش دخل بكتاب اليهود ويدخلنا بأة أنتوا دينكم بيقول كذا كذا كذا والإسلام معرفش اية وقتلتونا فى حرب المعيز ياكفرة وياولاد ستين فى سبعين ويقعد لوك لوك لوك لوك من غير اى فايدة ودة كلة عشان يهرب من الموقف آل هو فية لازم يدخل الإسلام فى أى حاجة معرفش لية ..!! لو حضرتك تعرفى ممكن نستفيد من بعض فى المعلومات يعنى معلش بهزر معاكي
لكن كدة ويقولك أما تكلمني تكلمي من العهد الجديد عهد النعمة أهو جبنالكم من عهد النعمة
المفضلات