كمال الصليبي:التوراة الموجودة حالياً ليست إلا كتابات أدبية وتاريخية لـ«بني إسرائيل»

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كمال الصليبي:التوراة الموجودة حالياً ليست إلا كتابات أدبية وتاريخية لـ«بني إسرائيل»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كمال الصليبي:التوراة الموجودة حالياً ليست إلا كتابات أدبية وتاريخية لـ«بني إسرائيل»

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    1,126
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-04-2023
    على الساعة
    03:25 PM

    افتراضي كمال الصليبي:التوراة الموجودة حالياً ليست إلا كتابات أدبية وتاريخية لـ«بني إسرائيل»

    فلكي بريطاني قدم له معلومة أكدت نظريته «التوراة جاءت من جزيرة العرب»
    كمال الصليبي: التوراة الموجودة حالياً ليست إلا كتابات أدبية وتاريخية لـ«بني إسرائيل»



    انور عقل ضو
    فلكي بريطاني قدم له معلومة أكدت نظريته «التوراة جاءت من جزيرة العرب»
    كمال الصليبي: التوراة الموجودة حاليا ليست إلا كتابات أدبية وتاريخية لـ«بني إسرائيل»
    «اقوم بتصحيح اشياء قديمة بعضها بحاجة الى اضافات.... وأحضر الحقائب»، كلمات قالها عميد المؤرخين في لبنان والعالم العربي كمال الصليبي، كأنه يذكرنا أنه ببلوغه الثانية والثمانين أطل على المقلب الآخر من العمر، أو أن شمس الحياة الحافلة بالعطاء اقتربت من الافول، لم نملك الا جوابا واحدا «نتمنى لك العمر المديد»، لنخوض في حوار هادئ مقتضب يضيء ولا يحرق، يشرع المدى على أسئلة تستولد أسئلة.
    استأثر الصليبي بدائرة الضوء منذ أصدر كتابه «التوراة جاءت من جزيرة العرب» في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وقلب به كل المفاهيم السائدة في الموروث الثقافي والديني على مستوى التوراة، فاتحاً كوة في جدار البحث التاريخي المستند الى العلم، خصوصا أنه تناول جغرافيا التوراة على اسس جديدة، مؤكدا أن البيئة التاريخية للتوراة لم تكن في فلسطين بل في غرب شبه الجزيرة العربية بمحاذاة البحر الاحمر، وتحديدا في بلاد السراة بين الطائف ومشارف اليمن، وبالتالي فإن بني إسرائيل من شعوب العرب البائدة اي من شعوب الجاهلية الاولى. لم تتوقف تجربة الصليبي وأبحاثه عند هذا المنعطف الاستكشافي فحسب، ذلك أن لديه دراسات لا تقل أهمية، أبقت نتاجه البحثي في العديد من الكتب مثار اهتمام، واعتمد بعضها مرجعاً في مقاربة الكثير من الحقائق التاريخية. معه الحوار التالي:
    [ لنبدأ من «التوراة جاءت من جزيرة العرب»، هذا الكتاب الذي غير مفاهيم كثيرة، واعتبر فتحاً واكتشافاً، لكن ما توصلت إليه شكل إرباكا لدى العديد من المفكرين وترحيبا من آخرين...؟
    ـ عندما أكتب كتابا أكون قد لاحظت أمورا وأشياء وجمعت معلومات معينة وتوصلت الى نتائج، لدي مبدأ يقول أنْ ليس ثمة أحد في العالم قاصر، كما انه لا يجوز ابدا اذا كان الانسان يعرف شيئا مهماً قد يزعج بعض الناس او بعض الفئات ان يتكتم عليه، لا بل واجب الانسان، اذا كان ذا طبع صارم وجدي، وإذا كان يعمل في حقله، وإذا توصل الى نتيجة من شأنها ان تغير افكار الناس او تجعلهم يفكرون بطريقة ثانية جديدة، ان يعلن عنها، ومن ثم فليحدث ما يحدث، الناس توافق او لا توافق، تقتنع او لا تقتنع، هذه مسألة تعنيهم. انا عملي ووظيفتي انه اذا وجدت شيئا اقوله سأقوله، وقتذاك لاحظت، وكنت اعمل على تاريخ شبه الجزيرة العربية، ان هناك اسماء اماكن توراتية في الحجاز وعسير غير موجودة في فلسطين، استثني منها بيت لحم الموجودة في اماكن عدة.
    مستجدات
    [ لاحظنا انك استندت في كتابك الى قراءة دقيقة متأنية لما يُسمّى العبرية التوراتية، وعملت في حدود معينة على علم الآثار، وذكرت ان كل عمليات التنقيب التي قام بها الاسرائيليون لم تبين وجود آثار توراتية في فلسطين؟
    ـ مع أن الدراسات التوراتية غير مقتنعة بهذا الامر، لكن الجميع يقولون الآن ان ليس ثمة آثار توراتية في فلسطين، وحتى لو لم يقولوا، الواقع هو هكذا، الآن انا لا يهمني ذلك، الانسان زائل وكل هذه الامور امجاد باطلة، لكن المسألة الآن لم تعد مجرد نظرية، بل اصبحت واقعا، بعد أن تم تأكيد ذلك فلكياً.
    [ بأي معنى؟
    - بالمعنى الآتي: حتى أيلول 2009 كان ما قمت به نظرية تبنيتها واقتنعت بها مئة في المئة واقتنع كثيرون بها، وكثيرون رفضوها، منذ ذلك الحين طرأت مستجدات، آخرها أن بريطانياً لم أكن أعرفه، يعمل في مجال الفلك، قرأ كتابي الأول «التوراة جاءت من جزيرة العرب»، الذي صدر بالإنكليزية سنة 1985، أرسل إلي كتابا في تلك الفترة، ومنذ ذلك الحين، ما كنت أعتبره نظرية صار واقعا لا جدل فيه. والواقع أنه لفت نظري إلى مقطع في التوراة يقول إن الملك حزقيا طلب من النبي أشعيا، بين سنتي 700 و800 قبل الميلاد، يقول له: عمري 21 سنة وأنا أواجه الموت، اطلب من الله أن يمد في عمري. فيقوم النبي أشعيا يصلي، ويعود فيخبر الملك أن الله كلمه وأنه سيمده 15 عاما إضافية، والعلامة هي أن خيال الميل (العقرب) للساعة الشمسية الموجودة في دار الملك سيرجع إلى الوراء بقدر ما كان تقدم، وهذا ما حصل. ما يجري عادة هو أن الشمس تشرق من الشرق، فيكون خيال الميل للساعة الشمسية عند الطرف الآخر من سطح الساعة، وكلما تقدمت الشمس تراجع الخيال نحو الوسط ثم نحو الطرف الآخر المعاكس لحركة اتجاه الشمس. غير أن أمرا آخر يحدث بين مداري السرطان والجدي، وتحديدا أواخر شهر حزيران وأوائل شهر تموز، حيث أطول أيام السنة، وهو أن خيال الميل يتقدم من الشرق نحو الوسط ويعود مكانه قبل الظهر، ثم بعد الظهر يحدث الشيء ذاته ولكن عكسيا. عرف أشعيا بهذه الظاهرة ونقلها للملك. ومثل هذه الظاهرة لا يمكن أن تحصل في القدس بفلسطين، بل تحصل في عسير التي تقع جنوبي مدار السرطان بين خطي عرض ١٧ و١٩ درجة. وفي كتابي الأخير «تاريخية إسرائيل التوراتية» وضعت اسم هذا الفلكي، وهو أنطوني لياس على غلاف الكتاب، كما ألحقت المعلومة الفلكية التي زودني بها في نص الكتاب، لأنني اعتبرت أن هذه المعلومة البالغة الأهمية تكمل ما قمت به منذ العام 1985 في حقل الدراسات التوراتية.
    النقد لا يغير الحقيقة
    [ ذكرت في هذا الكتاب ان مجال البحث سيبقى مشرعا امام دراسات جديدة، لكنك تتحدث الآن عن ثابت أكيد حيال التوراة، وأنها جاءت من شبه جزيرة العرب؟
    ـ الآن، كل ذلك ما عاد مهما، لان الفلك هو مسألة لا نملك التأثير فيها، يتغير الوضع الفلكي كل عشرة آلاف سنة او مئة الف سنة، والفلك هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن ان يكون موضع شك، هو مثل الرياضيات، والمعادلات الرياضية لا تحتمل جدلا.
    [ لاحظنا انك تعرضت لانتقادات من مفكرين عرب وأجانب ربما نتيجة رؤية قاصرة في مقاربة هذه الدراسة، كيف تصديت لها؟
    ـ من يرد ان ينتقد فلينتقد، هذا لا يغير الحقيقة، في البداية لم يكن هناك برهان الا اسماء الاماكن واشياء مرتبطة بها، مثل الحدث التوراتي، لكن الآن هناك برهان مطلق، البرهان الفلكي مطلق.
    [ هل تعتقد أن ثمة متضررين مما توصلت اليه في هذا المجال؟
    ـ ليس من الضروري أن يستفيد أو يتضرر أحد من النتائج التي توصلت إليها، المعلومات معلومات، إذا وُجدت إشارات، يتبعها الإنسان فتتراءى له الأمور من خلالها بطريقة غير الطريقة التقليدية، وبعد أن يقول الباحث ما عنده، يترك للناس حرية القرار في ما إذا أعجبهم ما توصل إليه أم لم يعجبهم.
    [ أدوات البحث تغيرت وتطورت مع ثورة الاتصالات القائمة، هل نحن أمام منعطف جديد على مستوى علم التاريخ وسط ثورة المعلومات؟
    ـ التاريخ اخيرا هو فكر وليس معلومات وحسب، فكر مبني على معلومات وليس على جهل في المعلومات، مبني على معرفة المعلومات والتأكد منها، والفكر اذا لم يكن حراً لا يمكن ان يكون فكرا، التاريخ فكر يجب ان يكون حرا، انا شخصيا لا اؤمن باللجان التي تقيم التاريخ، اي شخص لديه عقل واع يمكنه ان يتصدى لاي تفكير تاريخي، وإذا كان تفكيرا مقنعا، تقتنع الناس، وإذا لم يكن مقنعا لا يمكن لاحد ان يقتنع، لم يعد هناك سر في النهاية.
    [ هل تحضر لبحث توراتي جديد؟
    - اقوم بتصحيح أشياء قديمة بحاجة الى تصحيح، وبعضها بحاجة الى اضافات، يعني احضر الحقائب.
    [ ندعو لك بطول العمر. ماذا عن كتابك الاخير «طائر تحت سنديانة»، هل تعتبره سيرة ذاتية؟
    ـ لم يكن سيرة ذاتية بل مذكرات حاولت فيها ان أصوّر العالم الذي خبرته كمشاهد، لا أكثر، على مر سبعة عقود من الزمن، مع الحد الادنى من الاشارة الى المراحل المتعاقبة من حياتين لتحديد موقع المشاهدة في كل دور. كما حاولت في الفصول الاولى من الكتاب ان اروي ما اعرفه سماعا عن العالم الصغير الذي انتمي اليه، كما كان قبل وجودي فيه. والمكتبة العربية - لا سيما في لبنان - غنية بالمذكرات، وهذا شيء جيد لأنه يحفظ التراث، سواء كانت حياة اصحاب المذكرات مهمة بحد ذاتها أو غير مهمة. ومن طبيعة المذكرات ان تكون شخصية، وبالتالي غير قابلة اصلا للجدال. باختصار كتبت هذا الكتاب بطريقة غير متفلسفة، وبأقل قدر من الادعاء حول ما هي خبرتي في الحياة.
    [ هل تحضر لإصدار جديد؟
    ـ نعم، في شهر شباط او آذار سيصدر لي كتاب اصبح جاهزا الآن ويحتاج إلى بعض الاضافات، بعنوان «سيرة رياض الصلح السياسية».
    [ بالعودة الى موضوعنا الاول، هل يمكن الاعتماد على التوراة لبناء أي بحث في الوقت الذي تُطرح علامات استفهام كثيرة عن مدى صحتها وصحة رواياتها؟
    ـ عملي الأساسي دراسة النصوص التاريخية، وأول ما قمت به في حياتي الأكاديمية دراسة النصوص التاريخية المارونية المتعلقة بتاريخ لبنان في الفترة التي نسميها «العصور الوسطى»، فكل ما يتعلق بدراسة التاريخ ينطلق من منطلق نظري، ولا يمكن إثباته بشكل قاطع، ليس هناك حقيقة تاريخية يقينية، إلا إذا دخل عامل علمي حاسم كالفلك أو علم الجيولوجيا أو غيرهما، حيث لا يستقيم الكذب، خلافا لعلم الآثار الذي يحتمل الكثير من الكذب والاختلاف في الرأي. كان عملي الأساسي دراسة النصوص التاريخية وتفكيكها حتى يتبين لي إلى أي مدى يمكنني أن استند إليها باعتبارها مصادر لكتابة التاريخ. وقد قمت بدراسة النصوص التوراتية على الأساس التفكيكي نفسه. وما التوراة الموجودة حاليا إلا مجموعة كتابات أدبية وتاريخية لشعب من شعوب العرب البائدة اسمه «بنو إسرائيل»، وقد شاءت الظروف أن يبقى هذا الأدب مدوناً، وبالتالي قابلا للتحليل والمعالجة حتى يومنا الحاضر.
    العبرية؟
    [ ألم تواجهك صعوبات على مستوى اللغة العبرية؟
    ـ اللغة العبرية لغة ميتة، وقد تم إحياؤها بطريقة مصطنعة في أواخر القرن التاسع عشر، لتصبح لاحقا لغة دولة إسرائيل، وقد جاء إحياؤها بعد أن كانت لمدة 2500 سنة تقريبا لغة غير محكية، وإن بقي رجال الدين اليهود يستخدمونها إلى جانب الآرامية باعتبارها لغة ليتورجية (كهنوتية). في التوراة أشياء غير مفهومة، وهذا ما يتضح من الملاحظات والتعليقات الكثيرة التي لا يكاد يخلو منها أي مقطع من النصوص التوراتية. هذه الملاحظات والتعليقات تقول مثلا: «الأصل العبري غير مفهوم»، أو «الأصل العبري غير واضح،» أو «الترابط النحوي في الأصل العبري غير مستقيم» إلخ. وبذلك يبقى المقصود من النص غير مفهوم تماما، ولا يمكن البت بمعناه. وللوقوف على حقيقة الأمر بشأن المقاطع التوراتية غير الواضحة المعنى، يجب اللجوء إلى قواميس اللغة العربية، علما بأن العلاقة بين العبرية والعربية يمكن اعتبارها مماثلة للعلاقة بين اللهجات العربية المحكية والعربية الفصحى.
    [ تناولت في كتابك «التوراة جاءت من جزيرة العرب» أموراً جاءت لتنفي وتدحض ادعاءات اسرائيل في اقامة دولة عبرية؟
    ـ لم أتناول هذا الموضوع من خلفية ايديولوجية، تقصدت البحث العلمي، انا ولدت في عائلة بروتستانتية تقرأ التوراة، والتوراة هي جزء من حياتي لا يمكن التخلي عنه، ومن هنا استطعت ان اميز اسماء الاماكن.

    المصدر:
    صحيفة السفير اللبنانية
    15-9-2010
    العدد 11692
    قسم الثقافة


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي

    الرد الحديدي على ضلالات كمال الصليبي كتبه البراق
    اضغط
    الرابط ادناه

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t87613.html#post609275
    التعديل الأخير تم بواسطة قيدار ; 12-12-2014 الساعة 03:41 AM

كمال الصليبي:التوراة الموجودة حالياً ليست إلا كتابات أدبية وتاريخية لـ«بني إسرائيل»

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 21-05-2016, 12:36 PM
  2. قصة اسلام جورج زكريا ( عبد الله .. حالياً )
    بواسطة بن الإسلام في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-02-2012, 11:27 PM
  3. التوراة الحالية ليست من عند الله
    بواسطة excopts في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-05-2010, 09:32 AM
  4. هل القرآن سرقة أدبية من شعر الجاهلية؟
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 02-07-2009, 06:34 PM
  5. ترجمات أدبية الى العبرية
    بواسطة عمرو زكريا خليل في المنتدى פורום עברי
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-03-2009, 11:24 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كمال الصليبي:التوراة الموجودة حالياً ليست إلا كتابات أدبية وتاريخية لـ«بني إسرائيل»

كمال الصليبي:التوراة الموجودة حالياً ليست إلا كتابات أدبية وتاريخية لـ«بني إسرائيل»