كتب فضيلة الشيخ

الدكتور أيمن سامي

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


الحمد لله رب العالمين


والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ؛

أخواتي في الله :


يا كل امرأة متزوجة :


هل سمعتِ بهذا الحديث ؟؟!!


عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : قال رسول الله :


والذي نفسي بيده لا تؤدي امرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها .


رواه ابن ماجة بسند حسن صحيح ، وراه ابن حبان في صحيحه.


انظرن يا أخواتي :


لا تؤدي امرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها !!.


إن حق الزوج عظيم


حتى قال

في مطلع الحديث المتقدم :

لو كنت آمرن أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظيم حقه عليها .


وعائشة رضي الله عنها تقول : يا معشر النساء :


لو تعلمن بحق أزواجكن لجعلت إحداكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بحُر وجهها .


وحقوق الزوج كثيرة



ليس هذا مجال بسطها


لكنه حديث في العمق


إلى كل من قصرت في حق زوجها


النار .. النار


لا تؤدي امرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها !!.



وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله

عنهما عن رسول الله
أنه قال :

لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه.



رواه النسائي والبزار بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح ، ورواه الحاكم وقال

صحيح الإسناد.



هذا في عدم تأدية الحق

فكيف بالمؤذيات لأزواجهن ؟؟!!


عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي

قال :

لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه ، قاتلك الله ،

فإنما هو عندك دخيل ، يوشك أن يفارقك إلينا.



مع كل ما تقدم


فإن هناك نساء صالحات


يؤدين حق الله ثم حق أزواجهن



" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " سورة النساء.


فما أيسر طريق الجنة عليهن


وإنه والله ليسير لمثلهن


فقد ثبت في مسند الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن

عوف رضي الله عنه قال
: قال رسول الله

إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها قيل

لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ .



فتأملن يا فضليات :


كما أن المعصية باب سريع إلى النار


فكذلك الطاعة باب سريع إلى الجنة


فالعاقلة من تختار لنفسها الراحة في الدارين


طاعة في الدنيا وسعادة


وجنة في الآخرة ونعيمٌ مقيم.


وفق الله الجميع لما يحب ويرضى


، وختم لنا جميعا بحسن الختام.