.
أرض غارقة بلا ماء


- كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة.وروح الله يرف على وجه المياه (تكوين 1:2) ، وقالَ : ((لِتجتَمِعِ المياهُ التي تحتَ السَّماءِ إلى مكانٍ واحدٍ، وليَظهَرِ اليَبْسُ))، فكانَ كذلِكَ وسمَّى اللهُ اليبْسَ أرضًا ومُجتَمَعَ المياهِ بِحارًا { تكوين 1(9-10)} .. في المقابل نجد في {تكوين 2(4-6)} يقول : هكذا كانَ مَنشأُ السَّماواتِ والأرضِ حِينَ خلِقَت. لا شجرُ البرِّيَّةِ كان بَعدُ في الأرضِ، ولا عُشْبُ البرِّيَّةِ نَبَتَ بَعدُ. فلا كانَ الرّبُّ الإلهُ أمطرَ على الأرضِ، ولا كانَ إنسانٌ يَفلَحُ الأرضَ، بل كانَ يصعَدُ مِنها ماءٌ يَسقي وجهَ التُرْبَةِ كُلَّه .... إذن في الإصحاح الأول نجد الأرض غارقة تحت سطح الماء ولم تظهر إلا في اليوم الثالث (تكوين 1:9).. أما في الإصحاح الثاني نجد أنه ما كانت هناك مياه على الأرض في باديء الأمر؛ فالأرض كَانتْ اليابسةَ .

.