الرد على شبهة نقل قصة الاسراء و المعراج
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كالمعتاد دائما ما نجد أعداء ديننا العظيم يتهافتون لإثبات أنه ديانة وضعية بشرية
و دائما ما نجدهم يحاولون إيجاد أى تشابه بين الإسلام و الديانات الأخرى ليقولوا أن الإسلام منقول منها و ليس من عند الله تعالى
و فعلوا نفس الشئ برحلة الإسراء و المعراج
فتارة يقال أنها منقولة من الزرادشتية
و تارة يقال منقولة من اليهودية
و لا أجد ما أقول سوي قوله تعالى :
كبرت كلمة تخرج من أفواههم
إن يقولون إلا كذبا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات