أخي الفاضل هذه فكرة وثنية تنبني على أنه لما أخطأ آدم و أكل من شجرة المعرفة حملت ذريته لعنة أبدية غير محدودة .. و بعد زمن محدد قرر الرب الإله أن يتجاوز عن هذه اللعنة لبني آدم فقرر أن يحل بقدرته و قوته في جسد انسان و يمتزج به حتى إذا صلب و قتله الرومان و اليهود يشعر بالألم تماما كما يشعر الإنسان!؟ .. فهنا اللاهوت هو الإله القوي القادر على كل شيئ .. و جسد يسوع هو الناسوت يأكل و يشرب و يمرض و يبكي و يتغوط و يتبول؟! .. فإذا أمسك اليهود بيسوع و صفعوه و لكموه و ضربوه بالعصا فهذا هو الناسوت .. و إذا أحيا يسوع موتى كما فعل حزقيال و موسى و ايليا و اليشع فهذا هو اللاهوت! .. إذا لم يعرف يسوع وقت اثمار التين فهذا هو الناسوت .. و إذا مات يسوع فهذا هو الناسوت

اللاهوت هو القوي .. الناسوت هو الضعيف
اللاهوت لا يموت .. الناسوت هو الميت الذي قبروه ثلاثة ايام

إنها نفس فكرة كرشنا إله الهندوس .. الذي أخذ صورة البشر .. فهو الإله المتجسد