الأخ الكريم
أي إنسان تقريبًا يستطيع أنْ يجيبك على سؤالك، ولا يحتاج لعلماء.
الكلام التالي ورد في إحدى مشاركاتي:
المحب هو أحد الأقانيم، والمحبوب هو أقنوم آخر، فلنرتبها على هذا الشكل:
الأب يحب الابن، وهذا يقتضي أنَّ الابن محبوب،
ولأب يحب الروح القدس، وهذا يقتضي أنَّ الروح القدس محبوبة،
والابن يحب الأب، وهذا يقتضي أنَّ الأب محبوب،
والابن يحب الروح القدس،وهذا يقتضي أنَّ الروح القدس محبوبة،
والروح القدس تحت الأب، وهذا يقتضي أنَّ الأب محبوب،
والروح القدس تحب الابن، وهذا يقتضي أنَّ الابن محبوبة.
وبالجملة، فكل الأقانيم محبة وكلها محبوبة.
لننتقل إلى قضية العالم والمعلوم:
الأب يَعْلَم الابن، وهذا يقتضي أنَّ الابن معلومًا،
ولأب يَعْلَم الروح القدس، وهذا يقتضي أنَّ الروح القدس معلومة،
والابن يَعْلَم الأب، وهذا يقتضي أنَّ الأب معلومًا،
والابن يَعْلَم الروح القدس،وهذا يقتضي أنَّ الروح القدس معلومة،
والروح القدس تَعْلَم الأب، وهذا يقتضي أنَّ الأب معلومًا،
والروح القدس تَعْلَم الابن، وهذا يقتضي أنَّ الابن معلومًا.
بقي المريد والمراد، والمتكلم والسامع، فلنختار المتكلم والسامع فهو يكفي، مع أنَّ ما سبق يكفي لإعطاء فكرة عن هذه القضية:
الأب يُكَلِّم الابن، وهذا يقتضي أنَّ الابن يَسْمَع،
ولأب يُكَلِّم الروح القدس، وهذا يقتضي أنَّ الروح القدس تَسْمَع،
والابن يُكَلِّم الأب، وهذا يقتضي أنَّ الأب يَسْمَع،
والابن يُكَلِّم الروح القدس،وهذا يقتضي أنَّ الروح القدس تَسْمَع،
والروح القدس تُكَلِّم الأب، وهذا يقتضي أنَّ الأب يَسْمَع،
والروح القدس تُكَلِّم الابن، وهذا يقتضي أنَّ الابن يَسْمَع.
ملاحظة: يمكن أنْ يكون السامع أكثر من أقنوم، ولكن ليس دائمًا.. أين أنتَ أيها العقل؟!.
هل تدروا ما الذي أوقعهم في هذا الشرك الذي لا نظير له، التالي أوقعهم:
الأب ليس هو الابن،
والأب ليس هو الروح القدس،
والابن ليس هو الأب،
والابن ليس هو الروح القدس،
والروح القدس ليست هي الأب،
والروح القدس ليست هي الابن.
رابط المشاركة:
https://www.ebnmaryam.com/vb/446287-post57.html
ملاحظة إذا قال لك أحد المسيحيين: أنَّ:
الأب هو الابن،
والأب هو الروح القدس،
والابن هو الأب،
والابن هو الروح القدس،
والروح القدس هي الأب،
والروح القدس هي الابن.
فاذكر له الصفات التي تعمل بين الأقانيم، من محبة، وسامع، ومتكلم، ومريد.
على كل حال، الغالبية منهم يقولون أنَّ لا أقنوم من الأقانيم هو الآخر، أمَّا الذين يقولون أنَّ لا أقنوم من الأقانيم هو ليس الآخر؛ فهم قلة، ولكن هؤلاء وهؤلاء متحدون في ضرب مبادئ العقل.
المفضلات