أطباء نصروا الإسلام .. هل تعرفهم ؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أطباء نصروا الإسلام .. هل تعرفهم ؟؟

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3
النتائج 21 إلى 27 من 27

الموضوع: أطباء نصروا الإسلام .. هل تعرفهم ؟؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    82
    آخر نشاط
    09-05-2020
    على الساعة
    09:01 PM

    افتراضي

    جزاهم الله عن الاسلام خيرا
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-12-2021
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي تابع ... أطباء نصروا الإسلام ... العشرون: الطبيبة ماهجابين حسن



    تابع ... أطباء نصروا الإسلام

    العشرون:

    الطبيبة ماهجابين حسن



    طبيبة.. سفيرة للإسلام في أمريكا

    الخميس 24 شوال 1432 الموافق 22 سبتمبر 2011



    الطبيبة ماهجابين حسن

    جاري ستيرن

    ترجمة/ حسن شعيب

    بابتسامة هادئة دافئة, تحكي الطبيبة "ماهجابين حسن" تجربتها في الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر.. متجنبة الحديث عن التجارب المريعة التي خاضتها؛ "لأنني إيجابية".

    منذ نعومة أظفارها, ارتادت المدارس الكاثوليكية, ولرغبتها في أن تصبح طبيبة التحقت بالمدرسة الطبية في باكستان, وفيها اهتدت إلى الله؛ حيث تقول: "كنت أدرس الخلية البشرية, وهيكلها وعملها, فأخذت أفكر: لابد أن هناك إلهًا خلق هذه الخلية, فهي معقدة وتحتاج للتخطيط, ولا يمكن أن تكون مجرد حادث"..

    رحلة فريدة

    وفي عام 1977, قدِمت الدكتورة ماهجابين إلى الولايات المتحدة، وأصبحت مواطنة أمريكية في عام 1983, كما ذهبت إلى الحج في عام 1996, وسريعًا بدأت في تدريس القرآن الكريم للمسلمين في وستشستر, وارتدت الحجاب أواخر التسعينات, كما أعطت بعض المحاضرات القليلة عن الإسلام في مكتبة بليزنتفيل.

    خلال الأيام المظلمة (عقب هجمات 11/9), بدأت الدكتورة ماهجابين رحلتها الفريدة والعميقة, حيث دُعيت للحديث عن الإسلام في كنيسة "ايرفنجتون", وكنائس أخرى, والمكتبات والجامعات, وفي أي مكان.

    في البداية, قبلت الدكتورة ماهجابين كل دعوة جاءتها, ثم تطور الأمر لتصبح أكثر الوجوه المألوفة للإسلام في المنطقة. ومن خلال حديثها عن دينها مرارًا وتكرارًا, وإجابتها على بحر من الأسئلة، وتقديم نفسها على أنها سيدة مسلمة محجبة تمتلك من بلاغة المنطق ومواكبة الجديد, استطاعت أن تتواصل مع العالم بعد 11/9.

    للوهلة الأولى, قد يخيل لك أن ماهجابين (61 عامًا), غير ملائمة لهذا الدور, حيث إنها تنحدر من عائلة عسكرية في شمال باكستان, حيثما تشن أمريكا الحرب على الإرهاب, لكنها جراحة تجميل، تعرف جيدًا كيف تضمد جراح ضحايا الحوادث في جنح الليل, لذلك كانت تعرف كيف تحسّن صورة الإسلام في أمريكا.

    تقول ماهجابين: "هناك شيء ما وجهني للذهاب إلى أمريكا, وكأنه صوت داخلي يقول: سيكون لك هدف من حياتك هناك, وعندما وقعت أحداث 11/9 عرفت وقتئذ لماذا كان وجودي هناك، وقلت: سأبذل قصارى جهدي لتحسين صورة الإسلام".

    في أعقاب 11 سبتمبر

    في الذكرى السنوية الأولى لأحداث 11 سبتمبر, التقت ماهجابين مع أكثر من 200 من اليهود والمسيحيين والمسلمين خارج مركز ويستشستر الإسلامي في ماونت فيرنون للتفكير, حيث عبرت عن أسفها من عدم التواصل قبل 11 سبتمبر.

    ودومًا ما كانت تقول عن 11 سبتمبر: "شعرت وكأن جزءًا مني قد أصيب", برغم ذلك فلم تسلم من التحرش في الأماكن العامة, لارتدائها الحجاب, من جانبها لا تريد أن تكشف عن تفاصيل ما حدث لها بعد 11 سبتمبر من اضطهاد, لكنها تقول: "كان الألم شديدًا جدًّا لتحمله".

    ونظرًا لتفوقها في مجالها الطبي, جاءتها مكالمة من القس تشارلز كولويل بعد ما سمع عنها, والذي عبر عن أمله في زيارة كنيسته التي تعاني من الحيرة والذهول عن الإسلام, والتي كانت معبأة بعد شهر واحد من أحداث 11 سبتمبر, وتقول ماهجابين: "لم أستطع أن أصدق أنهم أرادوا أن أتحدث إليهم في كنيسة".

    حضور مميز

    أما كولويل, (متقاعد حاليًا), فيقول: "لم يكن الموجودون بكنيستي يعرف عن الإسلام كثيرًا, لكن الدكتورة ماهجابين كانت رائعة, وودودة, ومتفتحة, ومتحمسة. إنها سيدة تمثل أيقونة للسلام, وقد لمسنا فيها ذلك", ومن بعدها توالت دعوة الدكتورة, التي وصلت إلى ثلاث دعوات في الأسبوع لمدة عام بعد 11 سبتمبر.

    خلال هذه اللقاءات, كانت ماهجابين الشخص الوحيد من غير علماء الدين الذين يشاركون في هذه الفعاليات, حيث يشارك بعض الأئمة للتعريف بالإسلام لجمهور المشككين, الذين يعرفون عن تنظيم القاعدة أكثر من معرفتهم كيف تعيش أسرة مسلمة في كوخ في جبال أفغانستان.

    وغالبًا ما تبدأ حديثها بدعاء من القرآن الكريم: "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي", موضحة أن هذا الدعاء ينسب لنبي الله موسى عليه السلام, لأن الإسلام يعترف بجميع أنبياء التوراة,كما يعترف بالمسيح عليه السلام، (لكنه لا يؤمن بصلبه أو موته).

    بعد ذلك, تُقدم ماهجابين الأركان الأساسية في الإسلام, شهادة ألا إله إلا الله, وأن النبي محمدًا خاتم الأنبياء, وإقامة خمس صلوات في اليوم, والزكاة, وصيام شهر رمضان, والحج إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.

    يشار إلى أن الدكتورة ماهجابين دومًا ما تتعرض لسيل من الأسئلة عن بعض الأشياء الموجودة في الدول الإسلامية: لماذا لا يمكن للنساء قيادة السيارة في المملكة العربية السعودية؟ وغياب الحرية الدينية في بلدان إسلامية عديدة؟ لكنها تحاول أن تشرح لهم أن الممارسات الثقافية في البلدان الإسلامية تختلف عن تعاليم الإسلام الحقيقية, مؤكدة أن من أكبر العقبات هو فصل الثقافة عن الدين.

    أما عن حادثة ملاهي بلاي لاند, والتي ألقي القبض فيها على خمسة عشر شخصًا بعد أن طلب من السيدة المحجبة المسلمة إزالة الحجاب تطبيقًا لقواعد السلامة في قيادة السيارات, فتقول ماهجابين: "إن الشرطة بالغت في رد الفعل, وبطبيعة الحال فقد المسلمون السيطرة على عواطفهم, حيث يشعرون بحساسية استهدافهم من قبل المجتمع", مضيفة: "إن شعور الضحية سلبي للغاية, بل إنه قد يؤدي للأسوأ في الأمور البسيطة".

    أما رموز المجتمع في الولايات المتحدة فيشهدون للدكتورة ماهجابين بالكفاءة, حيث يقول الشيخ أنيس, من مركز وستشستر الإسلامي: "إنها من الرائدات التي حظيت بقبول الكثير", مضيفًا: "لقد كانت من الأوائل الذين أدركوا حاجة مجتمعنا إلى بذل الجهد للمشاركة في المجتمعات للتعريف بالإسلام".

    وأشار بعض المراقبين إلى تركيز ماهجابين الشديد للغاية على المتفق عليه في الأديان والبعد عن الخلافات, حيث يقول القس بول ايجنيتسر, راعي الكنيسة في إيمانويل بليزنتفيل: "إنها تتناول المسائل المعقدة في وقت قصير أمام الجمهور العريض".

    وحسب ما قالته فوزية خان, من رابطة المسلمات الأمريكيات التي شاركت ماهجابين في تأسيسها: "لم يكن يعنيها الأعداد التي ستلقي عليها المحاضرة للتعريف بالإسلام, وقد كانت تثير حوافز كثيرة في المجتمع", مضيفة: "إنها تخاطب العقل، لكنها أيضًا تتحدث إلى القلب".

    في النهاية, تقول الدكتورة ماهجابين أنها لن تكف عن إلقاء المحاضرات للتعريف بالإسلام، طالما أن هناك أناسًا يستمعون, ولو قليلين, فإن كل دعوة تأتيني تمنحني الطاقة لبذل الجهد الكثير, ولأن تخصصي هو الوجه البشري فإني أقرأ الوجوه عند دخولهم إلى المحاضرة وعند المغادرة وأرى التغيير فيها".

    المصدر بالإنجليزية




  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-12-2021
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي تابع أطباء نصروا الإسلام ... الحادي و العشرون د. مهدي قاضي


    تابع .. أطباء نصروا الإسلام

    الحادي و العشرون



    مهدي علي قاضي .. استشاري طب الأسرة والمجتمع

    حوار مع الداعية والكاتب الإسلامي د.مهدي قاضي... "ملحق الرسالة "

    د.مهدي قاضي : "المرأة لم تُشعَر بأهمية دورها الدعوي بالقدر اللازم"
    "لازلنا مقصرين في حق شباب الأمة، فالأمواج تتقاذفهم من كل جانب".


    حوار - مرفت عبدالجبار

    هو داعية إسلامي، كان ولازال الهم الدعوي جزءا لا يتجزأ من حياته، وبخاصة ذلك الجهد الكتابي الدعوي الملموس عبر موقعه المعروف «عودة ودعوة» و«الساحة العربية» و«صيد الفوائد»، وغيرها من المواقع والمنتديات، وله مؤلفات مطبوعة، وإسهامات في وسائل الإعلام المختلفة، والتي تنصب في همه الذي يحمله، ألا وهو «هم الأمة الإسلامية»، إنه الدكتور مهدي علي قاضي «استشاري طب الأسرة والمجتمع، والداعية الإسلامي المعروف»، كان لـ«الرسالة» هذا الحوار المكتوب انطلاقا من جهود الدكتور الخيّرة الملحوظة في الدعوة إلى الله تعالى في عدة ميادين:


    " فكرة الإنشاء"

    كيف جاءت فكرة إنشاء موقع «عودة ودعوة»، وهل الموقع جاء نتيجة تداعيات وأحداث معينة؟ ثم ما الرسالة التي توجهونها من خلاله؟

    أولا جزاكم الله خير الجزاء على هذا الحوار، ونشكركم على حسن ظنكم. وهذا السؤال لعله يسبقه سؤال: كيف جاءت فكرة كلمة أو شعار «عودة ودعوة»؟ ففكرة هذه الكلمة أول ما لاحظتها تدور في نفسي بوضوح أثناء مأساة البوسنة والهرسك وما حصل فيها وبعدها من مآسٍ ومجازر للمسلمين، وكان يؤلمني أن التركيز من الأمة تجاه تلك المآسي كان فقط على الدعم المادي والدعاء، ونقَصَ التركيز بالشكل الكافي على الجانب الهام الأساس الذي به يحصل الحل الحقيقي لكل مآسينا ويحصل عن طريقه الوصول للوضع المتمكن الحازم الذي يجعل الأمة قادرة على إيقاف هذه المذابح من أساسها، بل منع حدوثها وتأديب من يؤذي الأمة ويفتك بأبنائها، ألا وهو العودة إلى التمسك الحق الكامل بأوامر الدين ونصر الله كي ينصرنا سبحانه، ويكتب للأمة العز والتمكين، ودعوة الآخرين إلى هذا الطريق أي «عودة ودعوة».ومن ثم بعد أحداث 11 سبتمبر التي بيّنت الأخطار المتزايدة على الأمة والحاجة الماسة للعودة وإصلاح المسار بدأتُ بنشر كتابات وكتيبات عن هذا الموضوع في مواقع في الشبكة الإلكترونية وعن طريق الطباعة والنشر، وبعد ذلك بسنتين في عام 1424هـ انطلقت فكرة إنشاء موقع على الشبكة الإلكترونية ليحمل هذا الشعار وليساهم بإذن الله في تذكير وتحفيز الأمة لهذا الجانب الذي يستفيد من الألم الذي نعيشه ليكون دافعا للأمل «العودة والتغيير». والموقع رسالته تركز بالذات على دور الفرد المسلم في إحياء الأمة وإنقاذها.

    قناة عودة و دعوة على اليوتيوب

    " صورة مؤلمة "

    كنظرة خاطفة لأوضاع الأمة الحالية... كيف ينظر الدكتور مهدي لحاضرها ومستقبلها؟ وما المرتكزات التي برأيك ستسهم في نهضتها؟?

    حاضر الأمة به صور مؤلمة غاية الإيلام، وبه صور مشرقة مفرحة مبشرة، فأما المؤلم فهو ما لم يعد يخفى من ذل وهوان وضعف وإبادة وتسلّط لأعداء الدين على الأمة وإهانة لقيمها، والمؤلم أكثر من هذا عدم تحقق الأوبة والعودة الكاملة القوية السريعة التي الأمة بأمس الحاجة لها الآن، أولا لإرضاء ربنا العظيم، وثانيا لأنها الحل الأساس لكي تخرج الأمة من هذا النفق المظلم الذي تعيشه، وهذا مما يزيد واجب هذه العودة وهذه الأوبة.وأما الصور المشرقة فهي أنه على الرغم من كل هذه الواقع فهناك صحوة مباركة في أرجاء الأمة لا تزال بفضل الله تنمو وتزداد، على الرغم من كل الحرب والمكائد من أعداء الدين التي تحاك ضدها، بل إن ما حدث ويحدث في السنين الأخيرة من ازدياد في حرب الأمة وفي إبعادها عن التمسك بدينها بشتى الوسائل سببه ما لاحظه الأعداء من تنامي اليقظة والصحوة في الأمة، على الرغم من كل ما عملوه سابقا لإجهاضها، فما كان منهم لما رأوا ذلك إلا أن كثفوا الحرب للأمة بوسائل مختلفة وصلت إلى حد الإبادة وتدمير الشعوب والبلاد، ولكن أخطر وسائل هذه الحرب الإلهاء والإفساد والتضييع للأمة، وبخاصة شبابها وإبعادها عن التمسك الكامل الحق بدينها والذي يمارس وينفذ بصفة خاصة عن طريق القنوات الفضائية؛ لأنها متى ما ألهيت الأمة وجعلت في وضع تكون مصرّة فيه على المعاصي لا تنتصر ولا يتحقق لها الفلاح، فالله سبحانه وعد به عند نصره والتزام أوامره {...إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ...}(محمد:7). ومستقبل الأمة مرهون بمدى إرضائها الله وتمسكها بشرعه، وتغييرها ما بنفسها، والمرتكز الأهم والأساس الذي سيسهم في نهضتها هو أن يعي كل فرد من أفراد الأمة مسؤوليته ودوره في تقريب الأمة من طريق النصر والفلاح والمساهمة الإيجابية في كل ما يعز الأمة ويعلي شأنها في كل جانب من جوانب الحياة.

    " مقصرون في حق الجيل "

    الشباب... الكل يدّعي أنه يقدم خدمات جليلة ونافعة لهم، ما نصيب الشباب من اهتمامكم؟ وكيف يمكن تفعيل تلك الطاقات الشبابية في بناء الأمة الواحدة؟?

    لازلنا بشكل عام مقصرين في حق شباب الأمة الذين أصبحوا الآن حقا تتقاذفهم الأمواج من كل جانب، ومن ضمن كتاباتي المتواضعة فقد خاطبت الشباب برسالة أرجو أن تكون من القلب وأتمنى أن تصل لقلب كل واحد منهم، وهي الكلمة التي طبعت بشكل كتيب وعنوانها «أما آن أن نعود يا شباب الأمة؟!»، وهذه الكلمة موجهة للشباب، لكن أملي أن تصل رسالتها لكل مسلم.وتفعيل طاقات الشباب مرتبط بإنشاء وزيادة عدد وإمكانيات المحاضن التربوية والإيمانية التي تحتضنهم لتخرجهم قمما فاعلين في بناء الأمة، مع أهمية أن تبعَد عنهم وسائل التضييع التي تهدم أثر هذه المحاضن وتضيعه وتضعفه...
    متى يبلغ البنيانُ يومًا تمامَه*** إذا كنتَ تبنيهِ وغيرُك يهدمُ?

    " الإعلام العربي "

    في رسائلكم للإعلام العربي دائما ما تتطرقون لقضايا تتعلق بدوره السلبي في الأمة، ما موقف الإعلام من قضايا الأمة الكبرى؟ وهل غيّب حقيقة أم أريد له ذلك؟ أم أن الآلة الإعلامية العربية مرتهنة لقنوات غربية عدة؟ وما الإيجابيات التي قدمها؟?

    الإعلام العربي بشكله العام وخصوصاً بعد البث الفضائي مليء بما لا يرضاه الدين ويضيّع الأمة وبخاصة شبابها وفي مرحلة مؤلمة خطيرة نعيشها، ولاشك في أن في بعض قنواته برامج مفيدة طيبة تتكلم عن قضايا الأمة، ولكن يُذهِب أثر هذه البرامج البرامج الأخرى التي تبعد الأمة عن إرضاء الله وطريق النصر، سواء بما يعرض فيها من سفور وتبرّج، أو بما فيها من أفكار وغزو فكري أو إلهاء ومجون. وبالطبع لا يُنسَى الأثر الإيجابي لعدد من القنوات الهادفة المتمسكة بأوامر الشرع، والمحاولة بما تستطيع تحفيز الأمة لقضاياها الكبرى والأخذ بيدها لطريق النصر والفلاح.

    كتب و مقالات د. مهدي قاضي

    " واجب الدعوة "

    تخصصتم في طب الأسرة، مما أعطى انطباعا عاما بأن رسالة المسلم لا تنفك عنه في أي مكان كان... برأيك هل المجتمع المسلم اليوم يطبق هذه القاعدة؟ وهل النتيجة الحتمية لذلك التطبيق هي ريادة الأمة؟?

    هناك الكثير ممن طبقوا واجب الدعوة وأدوه، وإن كان تخصصهم في غير العلوم الشرعية، وهذا واجب علينا وبخاصة وسط واقعنا الحالي، ولكن الأكثرية من الأمة لم يبادروا للدعوة، وهذه الظاهرة جزء من ظاهرة البعد الذي تعيشه الأمة في المعرفة والتطبيق للعديد من أوامر الدين، وكل الأمة فيها الخير الكبير لولا عوامل الغفلة التي تتعرض لها. ولا شك في أن النتيجة الحتمية بإذن الله لتوجه الأمة بكل فئاتها وكل أبنائها للواجب الهام الكبير الدعوة إلى الله هو التغيير الذي تحدث به الريادة والتمكين والنصر والفلاح لنا في أمر دنيانا وآخرتنا.

    " الأفكار العلمية "

    كيف ننمي في نفوس الناشئة الاهتمام بأمر المسلمين؟?

    ينمى هذا الجانب بالتذكير المتواصل، وببرامج أو أفكار عملية ترسخ هذه القضية، مثل التصدق لإخواننا المضطهدين باستمرار وفي بعض المناسبات والمواسم، وبمثل عمل اللوحات أو النشاطات التي تذكر بمآسي المسلمين، وبتذكيرهم بأهمية بذلهم الجهود في أي جانب يعين الأمة بما فيها مثابرتهم في دراستهم، وأيضا بالجانب الذي نركز عليه في «عودة ودعوة» أثر معاصينا وذنوبنا في تأخير نصر الأمة، ومع الدعاء لأبنائنا بأن يعيننا الله على تربيتهم لتحقيق هذا الشعور. أيضا لا تُنسَى أهمية القدوة بأن يكون الآباء والكبار قدوة لأبنائهم في هذا الجانب؛ ولذا فمأساةٌ عندما يغفل الآباء والكبار عن هذه المسؤولية الكبيرة.

    " دور المرأة "

    الضعف الحاصل في دور المرأة... هل هو بسبب النظرة القاصرة لدورها مقابل دور الرجل؟ أم أن عدم اتجاه المرأة لأدوار اجتماعية واقتصادية وسياسية -خاصة من المرأة الداعية- سبب هذا الضعف؟ وما المطلوب من الخطاب النسائي المعاصر لكي ينجح في إيصال الرسالة الإسلامية الهادفة؟?

    وجود ضعف في الدور الدعوي حاصل بشكل عام سواء من الرجال أو النساء، ولكن ربما لا تزال المرأة لم تُشعَر بأهمية دورها الدعوي بالقدر اللازم، وأيضا لم تُوفَّر لها حتى الآن بالشكل الكافي المراكز والجمعيات التي تنطلق منها لدعوة المجتمع بشكل أكبر نفعا وأعمُّ خيرا، ولكن يبقى الأساس هو حصول الهمة العالية والشعور بأهمية ووجوب البذل والعطاء الدعوي الذي يدفع، سواء المرأة أو الرجل، لأن يكون قمة في عطائه الدعوي وإن قصرت السبل والإمكانيات.والمطلوب هو بذل الجهود والجهود على كل المستويات وفي كل الأماكن «العمل، الحي، العائلة، الإعلام، والمجتمع بشكل عام»؛ لتصل الرسالة والدعوة إلى أكبر عدد ممكن، مع أهمية التركيز والتواصل في الجهد الدعوي مع المدعوين ليبقى الأثر وتحصل الثمار المرجوة بإذن الله.

    نشر بملحق الرسالة الجمعة 26/12/1428هــ

    موقع د. مهدي قاضي ... عودة و دعوة
    التعديل الأخير تم بواسطة نعيم الزايدي ; 04-10-2011 الساعة 03:04 PM

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    2
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    04:55 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    و الله يا اخي موضوع يدمي القلب علي تقصير الفرد في الدعوه الي الله و لكنه يعلي الهمه

    نسأل الله الكريم الاخلاص في القول و العمل


    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-12-2021
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي الثاني و العشرون ... د. عمرو شريف






    تابع أطباء نصروا الإسلام ... الثاني و العشرون ... د. عمرو شريف

    عمرو عبد المنعم شريف

    * أستاذ ورئيس قسم الجراحة - كلية الطب - جامعة عين شمس.. مع التخصص الدقيق في جراحات الكبد والجهاز المراري وجراحة مناظير البطن وجراحات الحوادث.
    * حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة مع تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1974م، ودرجتي الماجستير عام 1978م والدكتوراه عام 1981م في الجراحة العامة من جامعة عين شمس.
    * عضو مؤسس للجمعية الدولية للجراحة، والجمعية الدولية لجراحة الكبد والبنكرياس والجهاز المراري - سويسرا.
    * اختير المدرِّس المثالي على مستوى جامعة عين شمس عام 1984م، والطبيب المثالي على مستوى الجمهورية عام 1988م.
    * محاضر في موضوعات التفكير العلمي، ونشأة الحضارات، والعلاقة بين العلم والفلسفة وبين الأديان.

    ~~~

    :: من مؤلفاته ...



    - رحلة عقل



    - كيف بدأ الخلق



    - المخ: ذكر أم أنثى!؟

    تناول فيه الفوارق التشريحية والوظيفية بين مخ الرجل ومخ المرأة؛ وانعكاس ذلك على مشاعر وسلوك وأسلوب تفكير كلٍّ من الجنسين

    - أبي آدم: من الطين إلى الإنسان
    طرح فيه مفهومًا جديدًا حول نشأة الإنسان عن طريق التطور الموجَّه

    - رحلة عبد الوهاب المسيري الفكرية
    عرض فيه (من خلال فكر د. المسيري) إيجابيات وسلبيات الحضارة المادية الحديثة، وأسوأها ظهور الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل.


    العلم الحديث في مواجهة الإلحاد سلسة حلقات مع د. عمرو شريف حاوره فيها د. محمد العوضي











    التعديل الأخير تم بواسطة نعيم الزايدي ; 22-10-2011 الساعة 12:23 AM

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-12-2021
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي تابع أطباء نصروا الإسلام ... الثالث و العشرون ... د. عبدالله العثمان


    تابع أطباء نصروا الإسلام ... الثالث و العشرون ... د.عبد الله العثمان



    قصص طبية

    يرويها لنا الطبيب الداعية عبد الله العثمان استشاري وأستاذ مشارك جراحة العظام


    سؤال لو سمحت :

    هل فكرت يوماً في دخول المستشفى طواعية وتأملت في غرف المرضى وحال أهلها ؟!
    هل دخلت يوماً إلى غرفة العمليات استغرقت لحظتها الرهيبة ؟!
    هل عشت ساعات عصيبة في غرفة الإنعاش مع رجل يقارع الموت ؟!
    هل جربت المكوث يوماً في قسم الطوارئ والإسعافات لترى عجائب مقادير الله في خلقه ؟!

    إذاً

    ضع يدك في يدنا لندخل هذا العالم الغريب ! ..



    الطبيب الداعية : عبد الله بن أحمد العثمان
    استشاري وأستاذ مشارك جراحة العظام
    وممثل المملكة في كبرى جمعيات العظام العالمية
    يروي لنا قصصا طبية :


    ( ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )

    حكم المنيّة في البريّة جـاري *** ما هـذه الدنيـا بـدار قـرارِ
    اقضوا مآربكم سراعـاً إنمـا *** أعماركم سفر مـن الأسفـارِ
    وتراكضوا خيل السباق وبادروا *** أن تُستـرد فإنهـن عــوار
    ودعوا الإقامة تحت ظل زائـلٍ *** أنتم على سفر بهـذي الـدارِ


    في غرفة الطوارئ

    مريض أصيب في حادث سيارة .. الحادث كان شنيع جداً أدى إلى إغماء شديدة وتوقف القلب والرئتين .. فبدؤوا الأطباء بإنعاش هذا الولد الشاب بكل ما يستطيعون من جهد إنعاش القلب والرئتين ، الصعق الكهربائي ، إعطائه الأدوية يريدون قلبه يتحرك ولو نبضة واحدة ولكن لا يوجد شيئا سبحان الله العظيم .. قدر الله سبحانه وتعالى له الوفاة .. فبعد ثلاثين دقيقة وكان لدي معرفة الأطباء يستمرون فترة معينة حتى يشير إليهم المسؤول عن الإنعاش بالتوقف حتى ما يؤذون الميت وإن كانت فيه حياة تكون واضحة ببعض العلامات .. توفي هذا الشاب بذلك الحادث الفظيع فبدؤوا البحث عن هوية ذلك الشاب حتى يعرفون من هو ؟! وكيف يتصلون على أهله ؟! يخبرون ما حوله حتى يأخذوا ذلك الشاب بعد أن توفاه الله سبحانه وتعالى .. فوجدوا اسمه وبطاقة عنده " بطاقة الأحوال " وعرفوا عن طريق البدالة رقم والده ..

    الطبيب المصري المعالج حقيقة كان متحرك في الاتصال بوالديه لإخبارهم لما حصل لابنهم فأعطى زميلنا التلفون وقال له : لو سمحت اتصل فيهم وأنت سعودي وتستطيع التفاهم مع أبناء جلدتك وقل لهم ما حصل ..

    يقول زميلنا : فاتصلت بوالده .. رد والده أنت فلان قال نعم . قلت ولدك فلان ابن فلان قال نعم . قال حصل له حادث سيارة بسيط وهو الآن منوّم في المستشفى وفي العناية المركزة فهو يريدك تأتي حتى تنظر إليه .. ففجع الوالد: هاه ماذا حصل ؟! عساه بخير وو ؟! قلت له ما صار له شيئا لكن أنت تعال للمستشفى وان شاء الله تعرف مقدار الحادث وغيره وان شاء الله إن الأمر كله خير بس أنت تعال .. و حقيقة هذه طريقة مناسبة حتى ما يُفجع الوالد أو الأهل بما يحصل لهم من حوادث أو من مصائب ..

    أتى الأب على عجل يا إخوة وفي عينه دموع لا تنقطع .. فقد رأينا سابقا حوادث كثرة لسيارات ورأينا والدين أم وأب يحضرون إلى الطوارئ وحتى بعد علمهم بوقع المصيبة والوفاة يبكون لكن ليست بهذه الكمية من الدموع والبكاء وأيضا إلى الآن بعد ما يعرف هل هو مات أو لا ! دموع وبكاء ونحيب أين ولدي ؟ أين العناية المركزة ؟ أين الدكتور فلان الذي أخبرنا عن ولدي ؟ .. فجاء الدكتور حاول يطمئنه يذكره بالله قبل أن يذهب به إلى ابنه.. ولكن أبداً هو في بكاء شديد جداً ونحيب فأسمع منه كلمات وتمتمات : ولدي الوحيد على 7 بنات ولدي الوحيد الذي كنت أتمناه على 7 بنات اللهم لك الحمد يا رب اللهم لك يا رب ولدي الوحيد على 7 بنات ويرددها.. فيقول الدكتور فسيحان الله العظيم اختار الله ولده على 7 بنات وجئت فجلسته على الكرسي في الطوارئ وجلست أذكره بالله أقرأ عليه بعض الأحاديث والآيات وهذا واجب كل طبيب مسلم في هذه المواقف أن يكون معد نفسه لأمثال هذه المواقف لأنه لا بد في يوم من الأيام تدريب أو أيام حياته الطبية سوف يواجه بمثل هذه المصائب فلابد أن يدرب نفسه على تطمين الأهل تذكيرهم بالله سبحانه وتعالى عند وقوع المصائب و يفضل حقيقة حفظ آيات وأحاديث تذكر بعظم من يصبر ويحتسب عند وقوع المصيبة عند الوهلة الأولى ..
    يقول الطبيب : وفي هذه الأثناء وبعد مرور نصف ساعة والأب لا يستطيع الحراك ما يستطيع أن يقف لأنه علم من كثرة كلام الطبيب أن الابن قد توفى أقول له اذكر الله يا ابن الناس فيقول الحمد لله على كل حال لله ما أعطى ولله ما أخذ فهو يبكي بكاء وكلماته بسيطة جداً : اللهم لك الحمد والشكر يا رب اللهم لك الحمد والشكر ولد على 7 بنات يقول هذه الكلمات التي كنت أسمعها منه : كنت أتمنى أن ربي يضع فيك الصلاح ويضع فيك خلفة لي وأن تكون لي عضدي وأن وأن .. ولكن لك الحمد يا رب لك الحمد يا رب ويرجع يشكر الله سبحانه وتعالى ويحمده على ما أصابه .. يقول الطبيب حتى أنا رقيت مع صوته أنا أبكي معه ومتعاطف معه وفجأة انفتح باب الطوارئ ودخل شاب يافع طويل ينظر لذلك الرجل الكبير في السن في الطوارئ ويبكي والأب رفع نظره ونظر هذا الشاب وقام يبكي وما استطاع أن يقف على رجليه ، والابن يقرب منه والأب يبكي والابن يبكي يقول منظر عجيب جداً الجميع يبكون والأب ما يستطيع يقف رجوله ما قدرت تحمله ! إلى أن جاءه ولده وانكبّ عليه وجعلوا يبكون مع بعض .. قلت ما هي السالفة ؟! من هذا ؟! .. والأب يقول : ابن على 7 بنات الوحيد على 7 بنات ويبكون وينظرون إلي ..
    يقول : وبعد أن هدأت العاصفة وهدأ البكاء والنحيب وذلك الأب والابن : الحمد لله اللهم لك الحمد يا رب .. نطق الابن وقال : هذا يا والدي صاحب الخيام مستأجرين الخيام منه فقال أعطنا ضمان أنك بتجيب الخيام فأخذ مني بطاقة الأحوال فحطها في جيبه وخرج فيها وصار له الحادث ولما فتشوا وجدوا بطاقة أحوال هذا فرفعوها فظنوا أنه هو المعني بالوفاة أو بالحادث .. فاتصلوا وأخبروا الأب وهذا ما حصل ..
    فسبحان الله العظيم يعني ما كانت غلطة أحد ولا شي لكن هذا الذي حصل لكن كانت فيها عبرة كبيرة جداً للجميع للأب صبره ودعاءه وحمداً لله سبحانه وتعالى ، كان فيه عبرة للابن أن الله سبحانه وتعالى أنعم عليه بحياة جديدة كما يقولون لعله وعسى بعدما علم ما حصل لصاحبه أو لصاحب الخيام أنه يتوب ويعود إلى الله سبحانه وتعالى ويذكره سبحانه وتعالى في كل صغيرة وفي كل كبيرة لعله إن كان على معصية أن يتركها وإن كان على طاعة فليزداد من هذه الطاعات لأن العمر قصير وما تدري كيف تأتيه المنية قد تأتي بين لحظات بسيطة جداً يعني أقرب للإنسان من شراك نعله .. يقول العبرة لي أنا كطبيب يعني أني ما أتعجل وحتى أتحرّى وفي نفس الوقت دموع الوالدين أثرت فيني كثير جداً حتى أني بدأت أنا أبكي وبدأت أتذكر أبنائي وأهلي وما أنعم الله سبحانه وتعالى بي من نعمة الأولاد والأبناء الذي عندي يقول وسبحان الله العظيم أمور وخواطر كثيرة جداً كانت تجول في خاطري من تلك الحادثة والله أعلم ..


    على أعتاب البرزخ

    رجل كبير في السن أُحضر إلى مستشفى الطوارئ المركزي وهو يعاني من سكرات الموت .. بدأ النبض يقل عنده تدريجياً حتى وصل إلى الإغماء ثم بدأ يتوقف عنده التنفس .. فبدأ الأطباء في الطوارئ بإنعاش القلب والرئتين بالطريقة المعهودة ، عملوا مساج للقلب وتنفيس للرئتين ثم أعطوه الأدوية المناسبة لإنعاش القلب تدريجياً شعورا كأنه فيه حركة في عضلات القلب من خلال الجهاز الذي يوضع على صدر المريض ويراقب فيه دقات القلب .. بدأت النبضات تعود إليه من جديد فرحوا الأطباء كلهم الحاضرين لإنعاش هذا الرجل الشيخ الكبير في السن ومعروف لدى أصحاب المستشفى عُرف عنه بالخير والصلاح والتقى ومسجده كان يرتاد إليه الكثير من الناس حيث هو أصلاً إمام مسجد كانت تغسل فيه الموتى في مسجده فبدأ الناس أو الأطباء يستبشرون خير بأن قلبه بدأ ينبض من جديد وبدأت ترتفع النبضات : عشرين ثلاثين أربعين ستين بدأ يتنفس بدأ يأخذ نفس لوحده .. رفعوا عنه الكمامة لما شعروا أنه بدأ يفيق وبدأ ينظر للناس يسار يمين خلف كأنه يستغرب لماذا هم مجتمعين حوله بهذه الطريقة ! .. لما أفاق إفاقة جيدة ، رُفعت الكمامة عن فمه " كمامة الهواء والأكسجين " أول شي نطق فيه : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم سبحان الله العظيم ما لبث مليّاً إلا وبدأت النبضات تتناقص تدريجياً : سبعين ستين خمسين أربعين والأطباء حوله يحاولون يعطونه الأدوية يحاولون يعطونه منشطات القلب يحاولون بكل الطرق ، ينعشون قلبه من جديد ما فيه استجابة ! .. بدأ النفس عنده يضيق ويقل .. توقفت الرئتين من التنفس وبدأ قلبه صفر كما وضح من خلال جهاز السيطرة أو الذي يراقب دقات القلب .. عادوا من جديد بنفس الطريقة إنعاش القلب والرئتين ، تنفيس للرئتين ، وصلة الكمامة ،إعطاؤه الأدوية ، مساج القلب ، بنفس الطريقة خمس ضربات مساج القلب وتنفيسه واحدة للرئة : واحد اثنين ثلاثة أربع خمس أعطونا نفخة هواء وهكذا مرات عديدة وأعطوه كل الأدوية المنشطة لعضلات القلب بشكل متكرر ما استجاب ! أعطوه حتى وصلوا إلى الصعق الكهربائي حتى انتعش قلبه من جديد وعادت دقات قلبه إلى وضعها الطبيعي سبعين إلى ثمانين في هذا الوضع ، وعادت رئتيه إلى العمل من جديد يتنفس تنفس طبيعي وأفاق من جديد ونظر لمن حوله صار ينظر إليهم كلهم يلتفت ذات اليمين وذات الشمال وكأنه يشير برفع الكمامة عن فمه فرُفعت الكمامة ونظر ثم رفع سبابته وقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتوقف القلب مرة ثانية سبحان الله العظيم .. أعادوا الكرة للمرة الثالثة ولكن هذه المرة لم يكن هناك فائدة من مساج القلب أو إنعاش الرئتين لكن أعطى للجميع من حضر تلك الحادثة عبرة وعظة بكت منها العيون أن الله سبحانه وتعالى يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت ، ثبت ذلك الرجل أمام الجميع بشهادة الجميع بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. نسأله سبحانه وتعالى لنا وله جنة الخلد أجمعين ..


    شجاعة لا نظير لها

    طفل عمره ( 6 ) سنوات أحضره والده في الطوارئ يشتكي من شكوى غريبة : ( تجمع لصديد تحت الظفر ) وفي العادة هذا التجمع الصديدي يكون مؤلم الآلام شديدة لدى الصغير والكبير .
    وفي الغالب يأتي المريض وهو يشتكي من ألم شديد جداً ولا يرضى حتى أن أحداً يفحصه من شدة الألم لو تلمسه يبتعد من شدة الألم .. ووالد الطفل هذا كان دائماً التشجيع له في كل حركة دائماًَ يذكره : أنت رجال ، لا تفشلنا أمام الدكاترة ، خلك رجال .. الخ دائماً هذه كلماته تشجيعية بشكل عجيب جداً وكأن هذا ليس بطفل كأنه رجلا وكان الطفل ما يبكي فجئنا ففحصناه لمسنا ظفره نعرف إن فيه صديد فبياض الصديد واضح تحت الظفر وبسببه ارتفع الظفر ، يعني لو كان موجود عند أي واحد فينا بكاء قد يصل إلى آخر الدار ! لكن هذا ما كان يبكي ! فقلنا لا يكون هذا الطفل مريض بأمراض أخرى ! ما لاحظنا أنه يحس ويشعر بالألم لما تلمسه في مناطق أخرى ويتفاعل مع الألم لكن الظاهر أنه كنموذج صخراً بسبب تشجيع هذا الأب .. فقلنا للأب : خيراً إن شاء الله إن ولدك لديه صديد تحت الظفر يحتاج إلى عملية لإخراج هذا الصديد من تحت الظفر . قال : توكلوا على الله اعملوها . قلنا إن شاء الله ..
    فوقّع الوالد على العملية وما يتعلق بها قال الوالد : ما هي هذه ؟! قلت هذه لا بد من تخدير عام ونأخذه إلى غرفة العمليات وننظف ..... الخ
    قال لالالا ما يحتاج . قلنا ما هو الذي ما يحتاج ؟!! قال ما يحتاج لا تخدير عام ولا تدخلونه للمستشفى اعملوها الآن في الطوارئ واتركوني آخذ ولدي وأمشي.. جئنا ننصحه ونذكره لا بد أن يتخدر لأن هذا الولد ما يتحمل فتحة المشرط في جلده وبمنطقة حساسة وفيها صديد وغيره . قال لالالا ما تعرفون ولدي هذا ، هذا ولدي رجال تربيتي وأنا أعرفه وعلى خبر منه صح ولاّ لا يا ولد ؟ الولد يهز رأسه وكلمات تنبئ على أنه رجل ليس بولد .
    قلنا خير إن شاء الله إذا أنت رفضت التخدير العام طيب لعلنا نعطيه إبرتين في طرف الإصبع يسمى " التخدير الموضعي " .
    قال ولا هذه يحتاج .. فأخذنا ننصحه ولكن قال أبداً ما يحتاج أنتم تعملون له العملية أوأنا أخذه وأعملها له في البيت نذهب نحمّي تلك السكين ونطلعها من تحت ظفره ! .. فكرنا لو تركناه هو وأبوه ممكن يؤذي الطفل ولو أجريناه في المستشفى تحت التعقيم والتنظيف والأمور هذه كلها لعلنا نصل وإياه إلى حل جيد ، لو حتى بدأ يبكي الطفل يعني أبوه يتحمل معه آثار البكاء فقلنا طيب ادخلوا معنا إلى غرفة العمليات الصغرى
    فدخلوا قلنا أنت امسك يد ولدك . قال ما يحتاج .. قلنا تمسكها غصب عليك امسك يده حتى لا يحركها وأيضا يمكن المشرط يجرح أماكن لا نريدها تنجرح .. وافق على أنه يمسك ولده ، مسك اليد عقمنا نظفنا بالمواد المطهرة وجاءت لحظة المشرط رَفعتُ المشرط أنظر إلى الولد أريده يخاف أريده يتحرك أريده يسحب يده يقول آه يقول انتبهوا لا تجرحوني كما كثير من الناس لما نجي نشيل الغرزة : انتهبوا لا تجرحوني وما شابه ذلك من الكلمات .. هذا الولد الشجاع الذي لم أرى في حياتي شجاعة بمثل شجاعته لم يتحرك ! .. أخذنا المشرط فتحنا المنطقة رفعنا الظفر بواسطة الملقط فتحنا فيه كل مكان الصديد ، عصّرنا الظفر وأنا ما أطالع إلى وجهه لأني نريد نخلص العملية بسرعة وأتركه يأخذه والده . ودخلنا فتيلة صغيرة جداً جداً يعني أقل من ثلاث أرباع ملم حتى تبقي الجرح مفتوح حتى باقي الصديد يخرج في المستقبل حتى ما يتجمع من جديد في هذا المكان ولم يتحرك ذلك الطفل لكن لما التفتُّ عليه وجدت عيونه تدمع لأن الألم لا بد له من ذلك ، عيونه تدمع وهو ساكت ما يتحرك ..
    وحتى الدمع أبوه ما يريده يدمع فالتفت عليه أبوه وقال له : أفا على الرجال ما ظننتك كذا جبان أو لست برجال ...الخ ! فجف الدمع حتى الدمع جف من عينه .. لفينا له إصبعه أخرجناه وقلنا لأبوه مبروك عليك هذا الفارس الهُمام الذي نسأله سبحانه وتعالى أن يخدم الإسلام والمسلمين ..


    بكَّاء في الإنعاش

    قصة ذلك الشاب يدرس في جامعة البترول والمعادن كان في السنة الثالثة في بدراسته الجامعية .. شاب نشط الكل ينظر إليه والديه وأهله على أنه سوف يتخرج بإذن الله عن قريب وسوف يكون عون لوالديه في مشاغل الدنيا كلها ..
    كان على درجة من الصلاح ما عرف عنه إلا كل خير قراءته للقرآن الكريم ، تعبداً لله سبحانه وتعالى ، صلاة ، زكاة ، صيام ، قيام ليل ،
    كان معروفاً عنه بالصلاح كان كل أصحابه يذكرون عنه أنه كثير الابتسامة وكثير العبادة وكان يحب سماع القرآن الكريم ..

    ذلك الشاب خرج في طريق عادي بسرعة معقولة لكن قدر الله سبحانه وتعالى له حادث في الطريق انكسر فيه فخذه فقط
    انتقل إلى أحد المستشفيات الخاصة وبعد عدة أيام من السجال والذهاب والإياب والتردد في إجراء التدخل الجراحي نُقل إلى المستشفى عندنا
    فأخبرناه أنه لا بد لك من العملية وأن العملية هذه ضرورية وتثبيت كسر الفخذ وذلك بواسطة سيخ داخلي يوضع داخل الفخذ ويثبت بشيء من فوق ومن أسفل الفخذ .. وافق ووافق أهله على العملية .. أجريت له العملية بالطريقة المعتادة وهذه العملية شائعة يعني كل أسبوع تُجرى في المنطقة الشرقية 10 حالات بمثل هذه وفي المملكة قد يكون 40 أو 50 حالة فالعملية شائعة وما تحصل منها أي مشاكل إلا في النادر القليل في أقل من 1 في الألف أن تحصل له هذه المشكلة كما التي حصلت لهذا الشاب .. لماذا هذا الشاب ؟ علمه عند ربي سبحانه وتعالى يختار من يشاء ..

    فهذا الشاب في اليوم الأول بعد العملية وقد زاره أصحابه وبدؤوا يتكلمون معه وكان نشطا ويتكلم معهم ويذكرهم بالله أكثر من أنهم هم يذكروه !
    وهو يثبتهم وهم أصلا حاضرين حتى يثبتونه ويقولون له أنت ما فيك إلا الخير وان شاء الله معافى وسوف ترجع . قال الحمد الله على قضاء الله وقدره وأنا بحمد الله طيب ومعافى والحمد الله أجريت لي العملية ، ودائماً بين كلمة وأخرى يذكر الله سبحانه وتعالى وكان دائماً سؤاله : كيف أصلي وكيف أتوضأ وكيف القبلة ... الخ ؟!
    وسبحان الله العظيم ومع مرور الصباح وجدنا الرجل يتغير بدأ عليه بعض التعرق وبدأ يكون شاحب الوجه وبدأ يتكلم بكلام مفهوم ولكنه بطيء فكأننا شعرنا أنه يأخذ النفس بسرعة فقسنا له سرعة التنفس وجدناها أنها سريعة جداً نبضات القلب سريعة خشينا أن الأمر فيه سوء بدأنا بإجراء الفحوصات الطبية المعهودة من أخذ كمية الأكسجين في الدم عن طريق شريانه الذي في اليد وجدنا نسبة الأكسجين في الدم قليلة جداً حدود 60 % والمفروض أنها تكون تقريبا 95 – 97 % فتأكدنا أن هذا الرجل الأكسجين يدخل إلى الرئتين لكنه ما يصل إلى الدم فإذاً فيه مشكلة في الرئتين ! .. أجرينا له فوراً أشعة على الصدر فوجدنا المشكلة ! جلطة أثرت على الرئتين في الجهتين وكمية كبيرة جداً منتشرة في كل أطراف الرئتين ، رئتيه بدل أن تكون سود من كثرة الهواء ظهرت بيضاء وهذا البياض معناه أنه فيه انسداد في الحويصلات الهوائية بسبب هذه الجلطة .. الجلطة مصدرها عرف أنه من منطقة الكسر لأنها جلطة دهنية انتقلت من منطقة الكسر هذا الأمر معروف طبياً لكنه نادر الحدوث عند الشباب لكن سبحان الله العظيم قدر الله وما شاء فعل أن يكون ذلك الشاب واحد من هؤلاء المصابين ومعروف كذلك عندنا طبياً أن 50 % منهم ما يستطيعون ينظفون هذه الجلطة من الرئتين وتكون نهايتهم نهاية المطاف الوفاة ونسأل الله سبحانه وتعالى السلامة ..

    أخبرنا ذلك الشاب أنه لا بد من إجراء تنفس صناعي أو تنفس عن طريق الأنبوبة ولا بد أن يُخدّر حتى ما ينازع أنبوبة التنفيس ثم يوضع له الأنبوب داخل الحلق مما يوصل الهواء بكميات جيدة إلى الرئتين تحت ضغط معين حتى لعل وعسى تنفتح الحويصلات الهوائية ويقل أثر الجلطة
    وهذه الطريقة المعتادة ويُعطى مواد طبية أخرى تقلل من أثر الجلطة وكل هذا معروف ومعمول به بالطرق المتبعة العلمية
    قال فإذاً سوف أغيب عن الوعي ؟!! .. قلنا نعم لا بد أن تغيب عن الوعي نأخذك الآن للعناية المركزة فطبعا هو صاحي الآن ويسمع كل هذا الكلام فذكر الله سبحانه وتعالى ذكراً كثيراً قبل أن يغيب عن الوعي وخاصة أنه حس داخل نفسه أنه قد لا يفيق !
    وطبعا صعبة أنك تقول له أنك لا تفيق حتى لا تأثر على نفسته ولكن يمكن نقول له : أذكر الله ، أكثر من ذكره سبحانه وتعالى ، خلّك قريب من الله سبحانه وتعالى عاد الأمور فيها خطورة فيها كذا لعله يفهم منها المغزى ! .. لكن أهله ووالديه توضح لهم كل ما يحصل ..
    وافق وكان ما عنده خيار مسكين فوضعت له الأنبوبة وبدأ في تخديره تدريجياً وشل حركة العضلات لئلا ينازع أنبوب التنفيس لأنه مؤذي أنبوب التنفس هذا وأخذناه للعناية المركزة .. أعطيناه الأكسجين بكميات كبيرة .. أعطيناه الأكسجين مضغوط ولكن ليس بقوة حتى لا يفجر مناطق معينة في الرئتين .. ضغط 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 6 وبعد ذلك والأكسجين تعطيه 50 ، 60 ، 70 إلى 100 % ومع ذلك رئتيه ما تريد أن تستجيب أول يوم ، ثاني يوم ، ثالث يوم ، جلس عشرة أيام في العناية المركزة .. وهذه القضايا يعني بالنسبة لنا كأطباء نرى أن مثل هؤلاء شيء قريب منها في العناية المركزة بشكل معروف وملحوظ عندنا ما كانت حقيقة تؤثر علينا فينا هذه الحالات ما نقول لتبلد الحس لكن بكثرة ما نرى من هذه الحوادث لكن ذلك الشاب حقيقة كان منظره عجيب ..

    يحضر والده دائماً للعناية المركزة للاطمئنان على حالته ويسأل الصغير والكبير وما قصر والده ، ما ترك أحد إلا ليسأله عنه : شوفوا له أي حل أي طريقة أذهب به إلى أي مكان لو أخسر دمي لو أخسر لو أخسر كل ما أملك لكن تنقذون لي ولدي ! ، طبعا ليس في يد الأطباء ولا في يد أي أحد ما يستطيع أحد يقدم له أكثر مما قدم . حاول الوالد أذهب به : إلى المستشفى العسكري في المستشفى الفلاني قلنا يا والد كل هذا الأمر أعطيناه ما عندنا وما استطعنا فعله لكن ما عندك إلا الدعاء له .. فبدأ يستسلم للأمر الواقع وبدأ يدعو له هو ووالدته وجميع أهله .. العجيب كان والده يحضر المسجل ويضع له شريط قرآن ويُخيّل لي وأظن والعلم عند الله سبحانه وتعالى أن هذا الشريط بالذات كان يحب سماعه دائماً ذلك الشاب الصالح بصوت هذا المقرئ فكان إذا سمع القرآن تدمع عينيه وهو تحت التخدير ! تخرج الدموع من عينيه ! وكأنه يحس بقراءة القرآن تتلى عليه ! فكنا نعجب من حاله ! كان لا يسمعنا ولا يجاوب معنا ولا مع والديه لكن إذا سمع القرآن تدمع عينيه .. قد يكون أن كمية الدواء المخدر تقل منها في لحظات معينة فيبدأ في الإحساس ولذلك تدمع عينيه لكن الشاهد كنت أرى بعض التعابير على وجهه عند قراءة القرآن أو عند تلاوته يُقرأ عند رأسه .. في اليوم العاشر توفاه الله سبحانه وتعالى بعدما نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً مات على ذكر الله قبل أن يوضع في أنبوب التنفس والله أعلم ..


    كيف أذكر الله ..

    شاب كان يحب رعي الإبل فاشترى بعض منها وتركها في البر وبدأ كل فترة وأخرى يذهب إلى منطقة البرية يتفقد إبله
    وكان رغم ما هو مولع بالإبل إلا كان كثير ذكر الله سبحانه وتعالى دائماً يسبّح ويحمد الله تعالى ويقرأ القرآن لسانه رطبا بذكر الله نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا .. كان الرجل تعرفت عليه في الحرم وحكى لي قصته العجيبة هذه فيقول :
    خرجت ذات يوم أتفقد الإبل في طريق المطار الجديد كان الطريق لم ينتهي بعد فهو في فترة الإنشاء .. ذهبت عند وقت العصر تفقدت الإبل وشربت من حليبها ثم أردت الرجوع قبيل المغرب وأنا في طريق العودة نظرت أمامي دون سابق إنذار كومة مركبّة وسط الشارع من الاسفلت طبعا لونه أسود والطريق أسود والوقت عند المغرب ولا انتبت لهذه الكمية من الاسفلت الموضوعة حاولت أن أهدئ السرعة ولكني ما استطعت فاضطررت أن أضرب فيها فاصطدمت بهذه الكمية من الاسفلت ..
    الحادث بحد ذاته بالنسبة له بسيط لكن وجد نفسه ينزف دما ! .. يتفقد مصدر الدم ظن من جبته أو من مناطق جسمه ولكن وجد الدم بكمية كثيرة نظر إلى جزء من لسانه مقطوع شعر أن لسانه ثقيل ما يستطيع يتكلم فخاف أنه لو سقط ليبلع الدم وليس يستطيع يضمّد لسانه لا يستطيع أحد يُخرج لسانه ويمسكه أو يضمده عن النزف يقول : خرجت وأنا مذهول ما أدري ماذا أفعل ؟! ما أدري أين أذهب ! السيارة الآن ما تتحرك وأنا في طريق بري ولوحدي فخرجت من السيارة وقد تكسرت الزجاج الأمامية وأنا في مصيبة ولكن ذلك اللسان الذي جلس ينزف دما بكمية كثيرة جداً أيقنت أني هالك لا محالة إلا أن ينجيني الله سبحانه وتعالى ..
    خرجت بدأت أسير قليلا قليلا وأنا مثقل بالألم من قطع اللسان والنزيف وبدأ يكون علي الإعياء والتعب وبدأت أشعر بالدوخة .. فجأة نظرت إلى كأنه ظل أحدا من بعيد كأنهم جماعة يسيرون كأنهم عمال هنود يسيرون في الطريق يكملون طريقهم وبيني وبين عن الطرق العام مسافة يمكن تتجاوز 4 كم حاولت أن أؤشر لهم ولما نظروا إلي ونحن عند المغرب وواحد يخرج الدم من فمه وبكميات كثيرة خافوا ظنوا أني جني فهربوا كل واحد سلك جهة بمفرده قلت إنا لله وإنا إليه راجعون وأنا ما كنت أتوقع أن أصل إلى الشارع العام .. كملت طريقي شعرت بخطاي بدأت تكون ثقيلة مرة أسحب رجل ومرة أنزل رجل شعرت أن قواي بدأت تخور وبدأت أذكر الله سبحانه وتعالى وأكثر من ذكره سبحانه وتعالى وبدأت أتذكر الأيام الخوالي ! وماذا فعلت فيها ؟ وماذا قدمت من حياتي ؟ وكيف أقدم على الله وبأي شيء ؟ ما هي الذنوب التي عملتها طيلة هذه السنوات ؟! ... الخ بدأت أستعيد شريط حياتي من طفولتي إلى هذه اللحظة التي أنا فيها تذكرت بناتي .. " وهو سبحان الله العظيم جميع الذي لديه بنات وليس أولاد " .. فيقول : بدأت أتذكر من الذي يرعاهم من بعدي وكذلك زوجتي وحتى الإبل حنّيت عليه سوف أترك الإبل لمن ؟! وغيرها .. وأنا أسير وأسير وأتوقع أني أسقط بأي لحظة من كثرة التعب و سبحان الله العظيم في هذه الأثناء حضرت سيارة نجدة سائرة فقط في الطريق العام وأرادت أن تدخل في الشارع الفرعي شارع المطار الجديد تتفقد أو تنظر ما هو الموجود ، من أرسلها !! الله سبحانه وتعالى أعلم ! ...
    أشّرت لها وأنا ملقى على الأرض والحمد الله لحقوا علي وأنا ممدد على الأرض .. أخذوني أحاول أن أتكلم أول مرة أكتشف الآن أن لساني ما قدر ينطق بالكلمات لأني حاولت أن أتكلم ما استطعت أن أقولهم شيئا فأخرجت بطاقة في جيبي تبيّن أني عسكري وأني أريد المستشفى العكسري حتى أتعالج فيه ففهموا قصدي أخذوني بسرعة وحتى هم ما عرفوا ماذا سيفعلون بي لا أحد يعرف يضمد اللسان ولا أحد يوقف نزيف من اللسان وليس هو جرح خارجي تربط الإصبع أو الرجل ولكنه لسانا .. وصلت إلى المستشفى العسكري فوصلت إلى الطوارئ كتبت لهم بعض الكلمات حتى يتصلوا بأصحابي وأهلي .. جاء إلي الطبيب الذي سوف يخيط لساني وجلس يرسم لي رسم يشرح لي لكن ما قدرت أفهم طبعا أعطوني سوائل وبدأت أرجع قليلا إلى الوعي وأنتبه وأعرف الذين حولي أحاول أن أؤشر لهم ورسم لي لساني متعلق على جزء بسيط جداً وينقطع بالكامل و لما رسم لي انفجعت شعرت بحجم المشكلة في لساني ! وقال لي سوف أدخل للعملية الآن وربما تطول وما ندري هل تنجح أو لا وترجع تتكلم أو لا ... الخ ... فبدأت أشعر الآن بنعمة اللسان هل من المعقول ما أتكلم وأنا كنت أتكلم في كل مكان وفي كل مجلس وأتكلم يسار ويمين وعلى فلان وعلان والآن ما أستطيع أتكلم ! فبعد ذلك تذكرت ولا أستطيع أذكر الله سبحانه وتعالى أنا كثير الذكر بالله .. الخ كل هذه الأمور المشاعر بدأت تدور في بالي وهو يشرح لي الدكتور وبدأت ما أفكر في كلام الدكتور بقدر أني أفكر في حالي ! كيف سوف أتصل في عيالي ؟! كيف أبنصحهم ؟! كيف أبشرح لهم وأكلم زوجتي وكيف أبطلب رغباتي الشخصية وكيف عملي أين أذهب ؟! .. الخ وأنا من غير لسان و سبحان الله فقط نعمة واحدة " نعمة اللسان " كل هذه الهواجس مرت على رأسي والدكتور يقول ترى أبخيّط لسانك وما ندري هل تنجح العملية وتقدر تتكلم أو خلاص هذه آخر مرة يكون لك فيها لسان ! ..
    يقول اضطررت أن أوافق على العملية ليس لدي خيارات ووقعت لهم على الأوراق ووافقت .. أخذوني إلى غرفة العمليات .. بعد ذلك يقولوا الأطباء لي أنه طالت العملية وهم يخيطون لي هذا اللسان فجلسوا يخيطون بدقة وكذا حتى يحاولون أنه يرجع إلى طبيعته الأولى .. خرجت من العملية .. أفقت من البنج وبدأت أعرف الذين حولي .. أشعر لأول مرة أن لساني مثل الطابوق أو العلبة، داخل حلقي قد تورّم لا أعرف أبلع حتى ريقي أشعر بالألم عند بلع الريق ولا أقدر أخرج لساني من الورم فشعرت أنه إحساس ليس بالحقيقة ولكن هذا ما أشعر به لساني قد تورّم ولا أعرف أتكلم .. فحاولت أتكلم من الحلق أو من آخر اللسان لكن ما استطاع أن يخرج مني شيئا أنا لله وإنا إليه راجعون .. بعد كل هذه الأزمة النفسية وكل ما مرت علي إلا أن أرجع إلى ذكر الله سبحانه وتعالى وألجأ إليه وأسأله العون وتخفيف مصابي وأدعو الله سبحانه وتعالى بصالح أعمالي .. وما هي والحمد لله إلا أسابيع مرت علي في هذه المعاناة في المستشفى ومع الأهل والناس كلهم يحضرون يطمئنوني إلا الحمد الله بدأت أنطق بعض الكلمات وسبحان الله كأني طفل يتعلّم ويحضرون لي كلمات من طرف اللسان ومن الحلق يحاولون بي أن أنطق وأنا أنظر إليهم وأضحك كأني طفل في بداية تعلم النطق لكن سبحان الله العظيم وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى مرت علي 6 أشهر تقريبا بدأت أُخرِج كل الكلمات بشكلها الصحيح وشكلها السليم وحمدت الله سبحانه وتعالى حمداً كثيراً على أن أعاد لي لساني وهو جزء بسيط من ما أنعمه الله سبحانه وتعالى على خلقه وفي خلقه شؤون .. فألزمت نفسي بأن أعود إلى أكثر بما كنت عليه من كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى والثناء عليه ..
    قال الشيخ : والحمد الله وكما عرفت عنه أن لسانه لا يزال رطبا من ذكر الله سبحانه وتعالى ..


    داعية في المستشفى

    قصة مازن .. مازن عجيب جداً شاب أردني تخرج من ثانويات المملكة وخرج بعدها إلى الأردن .. تخرج بعد ذلك طبيب بيطري وعاد إلى السعودية للعمل .. رجل متزن ، قارئ لكتاب الله ، مصلي ، محافظ على صلاته ، يؤدي عمله بكل نشاط وبكل أمانة .. قدر الله سبحانه وتعالى له حادث سيارة فظيع أدى إلى بعض الكسور وكدمات وضربات عند مفصل الوركين وغيبوبة .. الغيبوبة لمّا تكون مع بعض الكسور تكوّن كلس أكثر بكثير من الكلس العادي حتى أنه يكاد يؤذي المريض أكثر مما يفيده لمنطقة الكسور منطقة الوركين وهذا ما حصل لمازن .. تجمّع هذا الكلس بكميات كبيرة جداً لكنه كان بعد أن أفاق من الوعي كان يستطيع المشي بصعوبة جداً وكان وعيه ليس بالكامل يعني يعرف من حوله ، يتكلم ، كلماته جمل مقطعة وليست جمل كاملة مفيدة ، وهذا شي يحصل مع ضربات الدماغ لكن مع الوقت يتحسن شيئا شيئا ..
    شيء وحيد سبحان الله العظيم عند مازن كان جيد ولم يفقد مسكه للقلم كان يمسك القلم ويستطيع الكتابة وكنت ما ترى عليه إلا ذكر الله سبحانه وتعالى لسانه رطبا بذكر الله دائماً يحمد الله ويشكره ، دائماً يسبح ويستغفر، يهلل ويكبّر ، دائماً آية الكرسي على لسانه وفواتح وخواتيم سورة البقرة ، دائماً قارئ للفاتحة ، دائماً قارئ للمعوذات ، سبحان الله العظيم تعجب عندما تأتيه كطبيب تزور هذا المريض فيذكرك وجهه بالله وجهه نورا دائما يذكر الله سبحانه وتعالى .. تحضر إليه وتتكلم معه في أمور أخرى تجده يقطع في الجمل لا يستطيع أن يصف الكلمات حتى يخرج كلمات مفيدة لكن آية الكرسي يعطيك إياها كاملة ! الفاتحة والمعوذات يقرأها بالكامل فكنت أستغرب منه ! .. ومع مرور الأيام وبقاءه في المستشفى وطال بقاءه معنا في المستشفى وتعلمه للكتابة من جديد بدأ يكتب في ورق خارجي بعض الآيات والأحاديث التي تفيد المسلم في حياته مثل أذكار الصباح والمساء ، بعض الأدعية صار يكتبها في ورق يتذكّر هذه الأمور ذاكرته جيدة في هذه الأمور سبحان الله العظيم
    ولما بدأ في الكتابة صار يكتبها كل يوم كلها آيات وأحاديث ما كان هذا فقط همّه ؟!
    كنت أستغرب ما هي هذه الورقات التي يكتبها ! ما هوهم هذا الرجل كيف يعمل ؟ .. فكان يدعو بمن حوله .. يزحف على كرسيه المتحرك يخرج إلى جاره فيعطيه هذه الورقات " اقرأ اقرأ ما فيه تلفزيون اقرأ هذه أفضل من مازن إلى أخيه إذا قرأت يكون حالك أفضل .... " كلمات بهذه الطريقة .. سبحانه الله العظيم همته عالية رغم الإعاقة إذاّ الإعاقة ليست الجسمية التي نراها هي الإعاقة التي كانت تحصل في قلوبنا التي تحصل في جوارحنا وتعاطفنا مع أحوال المجتمع هنا الإعاقة الحقيقية .. حقيقة كنت أراه وأنظر أنا المعوّق وليس هو ! ..
    بدأ يخرج في خارج غرفته صار يعطي جيرانه في الغرف الورقات .. يجلس ليلتان أو ثلاثة أو أربعة حتى يكتب ورقة صغيرة وأنت تستطيع
    كتابتها في ساعة وهو همه أن ينهي تلك الورقة كي يعطيها لشخص جديد .. ثم بدأ يكتب في كرتونة كبيرة الآيات والأحاديث .. خرج بكرسيه المتحرك بمساعدة أهله ومن حوله قال سوف أذهب للمصلى فيعرف أن في المستشفى مصلى ، ذهب إلى المصلى وصلى هو وإيانا إحدى الصلوات وكانت الظهر وعلّق الكرتونة في المصلى يريد أن كل من يأتي للمصلى يقرأ الآيات الأحاديث التي فيها أذكار الصباح والمساء والتي تذكر بالله سبحانه وتعالى والتي تحث على الصبر عند المصائب كل كتاباته بهذه الطريقة .. الشاهد أنه خرج وكنت معجب فيه إعجاباً عجيب جداً بهذا الولد الشاب كنت أريد أن أساعده بكل طريقة أستطيع بها .. قبل أن يخرج أهدى لي بعض الورقات لي ولزوجتي قال هذه لك ولأم أنس ! حتى يريد ما ينصحني أنا فقط يصلحني ويصلح بيتي لعلها تصبر على الطبيب وعلى ما يعانيه الطبيب وغيره وكلمات جميلة جداً وإن كانت في بعض منها الغير التناسق .. ومرت الأيام سيحان الله العظيم وأنا ما زلت أتذكر ذلك الشاب .. وفي يوم من الأيام أتاني أخي قال لي أنا موقف السيارة عند الإشارة وحضر لي واحدا وكأنه أعرجا وطرق علي نافذة السيارة ففتحت له : نعم ! قال لو سمحت خذ هذه الورقات . وإذا بها نفس ورقات المستشفى !.. بدأ يكتب هذه الورقات في البيت ويخرج إلى الشارع يوزعها للناس الذين عند الإشارات .. هل نظرتوا إلى هم مثل هذا ؟! هل نظرتوا إلى إنسان يحمل هم الدعوة مثل هذا الشخص ؟! همه سبحان الله العظيم عجيب جداً ما يريد أن يحده حدود في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى . تضعه في المستشفى يدعو وتضعه في البيت يدعو وتضعه في كل مكان يدعو إلى الله سبحانه وتعالى وهكذا يجب أن يكون الداعية ! يقول ابن تيمية ( أنا جنتي في صدري أينما ذهبت فهي معي أنا سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة )
    والله سبحانه وتعالى يقول : " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين "
    هكذا يجب أن يكون المسلم دائماً وأبداً يدعو إلى الله سبحانه وتعالى في كل مكان وفي أي زمان وعلى أي حال ما تحده حدود ولا ضروف ولا مرض ولا أي شيئا فهو داعية في سمته في التزامه في كلماته في أخلاقه في أفعاله هكذا يجب أن يكون الداعية والله أعلم .......



    موقع صيد الفوائد

    محاضرة بصوت الطبيب الاستشاري عبدالله بن أحمد العثمان ..
    قصص مؤثرة فيها عبر ومواعظ لمعرفة نِعم الله علينا ...
    لسماع المحاضرة اضغط هنـــــا
    التعديل الأخير تم بواسطة نعيم الزايدي ; 27-10-2011 الساعة 07:01 PM

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-12-2021
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي تابع أطباء نصروا الإسلام ... الرابع و العشرون ... د. خالص جلبي




    تابع أطباء نصروا الإسلام ... الرابع و العشرون ... د. خالص جلبي

    تاريخ الميلاد 03 يناير، 1945

    إنساني علي دين إبراهيم. سوري المولد. عربي اللسان. مسلم القلب. ألماني التخصص. كندي الجنسية. عالمي الثقافة. أتكلم بلسانين من التراث والمعاصر.

    حياته

    ولد في مدينة القامشلي شمال شرق سورية، وتخرج من كلية الطب عام 1971 وكلية الشريعة 1974.

    سافر إلى ألمانيا وأتم هناك تخصصه في جراحة الأوعية الدموية، وعاش فيها حتى عام 1982 حصَّل دكتوراة في الجراحة (فاخ أرتس FACHARTZ) ـ ألمانيا الغربية 1982 م ثم عمل كرئيس لوحدة جراحة الأوعية الدموية في المستشفى التخصصي ـ القصيم ـ السعودية (طاقة 570 سريراً) (VASCULAR - SURGERY - UNIT). ) حيث عاد من ألمانيا ليستق...ر في السعودية أقام فترة بمدينة بريدة بالقصيم وعمل في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة والآن هو مقيم بمدينة الرياض وقد عرف نفسه مرة بقوله: ((إنني سوري المولد، عربي اللسان، مسلم القلب، وألماني التخصص، وكندي الجنسية، وعالمي الثقافة، ثنائي اللغة، لغة التراث ولغة المعاصرة, وأدعو إلى الطيران نحو المستقبل بجناحين من العلم والسلم)).

    تعرف على جودت سعيد (وتزوج بأخته ليلى سعيد) في بداية السبعينيات من القرن الماضي وتأثر بفكره وفكر مالك بن نبي كثيراً .

    لليلى وخالص خمس بنات: عفراء، مريم، أروى، آمنة، وبشرى. توفيت زوجته ورفيقة فكره ليلى سعيد في (أيلول/سبتمبر 2005).

    فكره

    وهو يؤلف ويكتب في المجال تنوير وتحرير العقل الإسلامي ونبذ العنف والانتقال إلى المعاصرة و ضرورة العدالة. من أشهر كتبه كتاب "النقد الذاتي"، لكنه قد لا يكون أهم ما كتبه. يتميز أسلوبه بسحر خاص في قلمه، وبقدرة فريدة على تطويع الكلمات وتوضيح المعاني.(ويستفيد في ذلك من تعدد اللغات التي يتقنها).

    يكتب في دوريات عربية عدة، فقد كتب لجريدة الرياض، وجريدة الشرق الأوسط، وجريدة الوطن، وغيرها. ويظهر بين حين وآخر في مقابلات تلفزيونية لمناقشة قضايا التنوير والفكر الإسلامي المعاصر.

    نبذة عنه

    يتكلم اللغتين الألمانية والإنجليزية بالإضافة إالى العربية.

    ـ يكتب حالياً بشكل دوري أسبوعياً في جريدة الشرق الأوسط يوم الجمعة في صفحة الرأي (منذ السادس أبريل 1999 م ) .

    ـ كتب 1070 عموداً في جريدة الاقتصادية السعودية منذ فبراير 2000م حتى مايو 2003م.

    ـ كتب مقالة أسبوعية في جريدة المدينة السعودية منذ نوفمبر 2001م. وتوقف بعد مقابلة مع الكاتب بعنوان المكاشفات في نوفمبر 2002م.

    ـ له مقالة أسبوعية في جريدة الاتحاد الإماراتية منذ مارس 2002م.

    ـ منذ الأول مايو 2003م يكتب عمودا يوميا في جريدة الوطن السعودية.

    ـ يكتب في العديد من المجلات والصحف فيما يزيد عن عشرة منابر فكرية ( عربية ودولية مثل مجلة الفيصل السعودية ـ جريدة الجمهورية في اليمن ـ الحضارة إصدار السويد ـ مجلة الكلمة في لبنان ـ مجلة العربي الكويتية ـ القافلة آرامكو السعودية ـ الراية المغربية ـ المجلة العربية السعودية ـ مجلة المجلة (إصدار لندن) ـ مجلة (الصقور) التابعة للكلية الجوية السعودية ـ صحة الرياض ـ جريدة المحايد إصدار لندن ـ كما ترجمت بعض أعماله .

    ـ أذاعت له محطة الشارقة برنامجي (مسلسل نافذة العلم على الإيمان) في 13 حلقة ومسلسل (العلم والإيمان) في 10 حلقات.

    ـ استضافته المحطة الفضائية (اقرأ) للإدلاء برأيه كمحاور رئيسي في مشكلة العنف الجزائري والمصالحة الوطنية لعام 1999 م وكذلك عام 2000 لمناقشة هدم تماثيل بوذا في أفغانستان. ثم لمناقشة مشكلة العنف في الحركات الإسلامية أكتوبر عام 2001م.

    ـ سجلت له قناة اقرأ ثلاثين حلقة تحت عنوان العلم في محراب الإيمان. ـ شارك في مؤتمر (التعددية) في فيرجينيا عام 1993 م بدعوة من المركز العالمي للفكر الإسلامي حيث تقدم بورقة بحث بعنوان (الغاء الموجود أم إيجاد الملغي؟)

    ـ شارك عن طريق مؤسسة (سجى) للإنتاج الفني في الأردن في مؤتمرين (نوفمبر 1997 م ومايو أيار 1998م)(تذاع من محطة ART) في (منبر الشباب) و(المنبر الحر)(الأخير عن العنف والتطرف والإرهاب).

    ـ شارك في المؤتمر الذي نظمته جريدة الاتحاد الإماراتية بمناسبة صدور العدد عشرة آلاف منها في أبو ظبي في 19 و 20 يناير 2003م بورقة عمل بعنوان كيف حرر الورق عقل الإنسان؟

    ـ شارك في مؤتمر (حوار الحضارات) في مدينة كيبك الكندية في جامعة لافال تاريخ ( 10 ـ 11 مايو 2003م) وتقدم بورقتي عمل بعنوان ( إعادة تصنيع العقل المسلم) و (الحقبة الأمريكية وقانون التاريخ).

    ـ ساهم في رفد مركز (اللاعنف العالمي ـ مبارك عوض) في واشنطن بالأبحاث.

    ـ نال جائزة (علي وعثمان حافظ الصحفية) عن أفضل مقالة لعام 1997 م.

    ـ اعتبر رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط (عبد الرحمن الراشد) أن مقالته (لماذا يهاجر المواطن العربي ؟ سفينة تغرق) أنها أفضل مقالة كتبت في الصحافة العربية لعام 99م.

    ـ يؤمن بالأسلوب السلمي كأداة تحرير أساسية للإنسان العربي وسجن من أجل أفكاره أربع مرات ويدعو إلى تأسيس لا عنف عربي داخلي ويرى أن جناحا الطيران للتحليق إلى المستقبل هما العلم والسلم .

    - كتب بشكل دوري أسبوعيا لجريدة الرياض السعودية في صفحة حروف وأفكار في حقول معرفية شتى لفترة خمسة سنوات ونصف (أكتوبر 1993 ـ أبريل 1999 م) بلغت 235 مقالة.


    كتبه

    صدر له الكتب التالية:


    1 ـ (الطب محراب للإيمان) الجزء الأول عام 1971 رسالة التخرج من كلية الطب.

    2 ـ (الطب محراب للإيمان) الجزء الثاني 1975 (كلا الجزئين دار الكتب العربية ـ دمشق بالتعاون مع مؤسسة الرسالة بيروت).

    3 ـ (ظاهرة المحنة ـ محاولة لدراسة سننية) عام 1980 م (دار البشير عمان).

    4 ـ (في النقد الذاتي ـ ضرورة النقد الذاتي للحركات الإسلامية) 1982 م (مؤسسة الرسالة بيروت).

    5 ـ (الإيدز طاعون العصر) عام 1985 م (دار الهدى ـ الرياض).

    6 ـ (عندما بزغت الشمس مرتين) 1991 م (دار الكتب العربية ـ دمشق).

    7 ـ (مخطط الانحدار وإعادة البناء) 1996 م (دار الرياض ـ مؤسسة اليمامة ـ الرياض).

    8 ـ (سيكولوجية العنف واستراتيجية العمل السلمي) 1997 م (دار الفكر ـ بيروت).

    9 ـ كتيبين صغيرين تحت عنوان (أبحاث في العلم والسلم) (دار الكتب العربية ـ دمشق عام 1992 م).

    10 ـ كتاب (جدلية القوة والفكر والتاريخ) ـ دار الفكر ـ دمشق ـ أكتوبر عام 1999 م.

    11 ـ (كيف نقتحم متغيرات المستقبل من خلال ثوابت الماضي؟) إصدار مجلة (المعرفة) السعودية بالمشاركة مع آخرين بعنوان كتاب المعرفة رقم (5) ذو القعدة 1419 هـ الموافق فبراير 1999 م.

    12 ـ كتاب (ثورات في الطب والعلوم) إصدار مجلة (العربي) الكويتية في سلسلة كتاب العربي رقم 36 بالاشتراك مع أحمد مستجير وآخرون ـ التاريخ 15 أبريل 1999 م.

    13 ـ كتاب (حوار الطب والفلسفة) ـ إصدار دار المنبر للنشر ـ دمشق ـ أكتوبر 1999 م.

    14 ـ كتاب (بناء ثقافة السلم) إصدار دار المنبر للنشر ـ دمشق ـ أكتوبر 1999 م.

    15 ـ كتاب ( قوانين التغيير) إصدار دار المنبر للنشر ـ دمشق ـ أكتوبر 1999 م.

    16ـ أصدر سلسلة منشورات بعنوان (فانظروا) ما يزيد عن 80 ورقة بحث (نشاط خاص)

    17 ـ كتاب (العصر الجديد للجراحة ـ من جراحة الجينات إلى الاستنساخ الإنساني) إصدار دار الفكر ـ دمشق مارس 2000 م.

    18 ـ كتاب (الإيمان والتقدم العلمي) إصدار دار الفكر ـ دمشق في سلسلة حواريات بينه وبين الدكتور هاني رزق ـ مايو أيار عام 2000 م الموافق صفر 1421 هـ.

    19 ـ كتاب (كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد) بالاشتراك مع جودت سعيد وهشام علي حافظ ـ إصدار رياض الريس للكتب والنشر ـ بيروت نوفمبر 2001م.

    20 ـ كتاب (أيها المحلفون : الله ... لا الملك) بالاشتراك مع جودت سعيد وهشام علي حافظ ـ إصدار رياض الريس للكتب والنشر ـ بيروت نوفمبر 2001م.

    21 ـ صدر له كتاب (الدرس الأفغاني) نشر مؤسسة ألوان المغربية ـ أكتوبر عام 2002م

    22 ـ كتاب (الزلزال العراقي) ـ مركز الراية الأندلسية في جدة ـ يونيو حزيران 2003م.

    ـ له خمس كتب تحت الطباعة حالياً ـ دار الأندلسية ـ جدة ـ السعودية.

    هذا بالإضافة إالى عشرات الكتب التي لم تخرج للطباعة حتى الآن.

    البريد الإلكتروني kjalabi@hotmail.com
    الموقع الإلكتروني http://kjalabi999.maktoobblog.com/

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3

أطباء نصروا الإسلام .. هل تعرفهم ؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب في رحاب الإسلام...إلى الذين دخلوا في الإسلام حديثاً..إلى من يفكرون في الإسلام
    بواسطة د/مسلمة في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-02-2018, 05:28 PM
  2. أصدقاء لا تعرفهم
    بواسطة pharmacist في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-02-2013, 08:58 PM
  3. فعلا من ثمارهم تعرفهم
    بواسطة اعظم رساله في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-11-2009, 07:02 PM
  4. رويات أطباء عائدون من غزة:
    بواسطة نوران في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-01-2009, 11:53 PM
  5. ساعدونا يا أطباء ضروري جدا
    بواسطة BlackRose في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-12-2006, 04:19 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أطباء نصروا الإسلام .. هل تعرفهم ؟؟

أطباء نصروا الإسلام .. هل تعرفهم ؟؟