موضوع للمُناقشة : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

موضوع للمُناقشة : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: موضوع للمُناقشة : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي موضوع للمُناقشة : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟



    يقول الله تعالى فى سورة النساء :

    {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157


    و نُلاحظ هنا التعقيب الذى يعنى التوالى ...... ما قتلوه .... ثم ما صلبوه ...... فهل يعنى ذلك أن القتل تم قبل الصلب أم ماذا ؟

    أنا لى تفسيرى الشخصى الذى سأضعه لاحقاً ...... و لكننى أنتظر رأى إخواننا الذين هم على قدر كبير فى تفسير القرآن و الأساليب القرآنية.

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    91
    آخر نشاط
    23-09-2007
    على الساعة
    05:01 PM

    افتراضي

    السلام عليكم

    ولكن انا فقط اريد ان ابين ما فهمت من قوله تعالى لعلى اكون اصبت او تصوبولى وهو ان الامر بدأ بادعاء اليهود
    فهم ادعوا القتل و هم اساسا ما قتلوه بايديهم و انما بتسليمه للرومان
    فقتلهم المزعوم للمسيح كان عبر تسليمه للرومان
    و بالتالى الاية تنفى ان يكونوا قد قتلوا المسيح بتسليمه للرومان
    و بالتالى تنفى ان يكونوا صلبوه
    فالترتيب انهم ما قتلوه بتسليمه للرومان و ما صلبوه

    او والله اعلم قد يكون تخصيص بعد اجمال فهم ما قتلوه اجمالا و ما صلبوه تخصيصا
    نقطة اخرى و هى سؤال مقابل للسؤال
    الامر اساسا منفى فها يشترط فيه الترتيب؟
    الاية تقول (فما) و السؤال يقول (تم)
    التعديل الأخير تم بواسطة hardsting ; 03-08-2007 الساعة 12:06 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    70
    آخر نشاط
    17-11-2017
    على الساعة
    09:55 AM

    افتراضي

    هل لك ان تفيدنى ايضا اخى عن دلالة
    يقينا في الاية الكريمة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    ان كان الاجتهاد الشخصي لا تحسبونه تفسيرا جازما من علماء التفسير الأفاضل ....

    فاني أتساءل ....
    هل الاجابة نجدها بالنص : وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم ....

    فان الله ربما يجيب عن غايتهم الأساسية وهي قتله بأية وسيلة كانت .... وهو كجواب ربما لقولهم بأنهم قتلوه ....

    ونظرا لأن وسيلة القتل في ذلك الزمان لدى الرومان هي الصلب .... فتم التحديد أكثر لمن شاهدوا عملية الصلب .... وربما هي تخص النصارى الذين سيذكرونه على الصليب ويجعلون موته عليه مقدسا .... فحدد لهم أكثر ليفهموا أن الكلام عن المسيح الذي ربطوا موته بالصليب ....

    وهكذا فربما وما قتلوه كانت تخص اليهود الذين راحوا يتباهون بقتله أكثر من وسيلة قتله .....
    فرد الله عليهم أولا .... بأنهم وما قتلوه .....
    والثانية .... تتكلم عن الأداة التي التي استخدمت لقتله والتي بنى عليها النصارى عقيدتهم الضالة ....

    واني أظن (والله أعلم) بمتابعة ترتيب الكلام بالنص :

    {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157

    وقولهم ....(أى اليهود)... انا قتلنا المسيح ...فيجيب الله عن هذا الجزء : وما قتلوه .

    وعندما جاءت صلبوه .... تبعها (شبه لهم) أى ظنوا انه هو المصلوب ....

    ثم تكلم عن الذين اختلفوا فيه واتبعوا الظن ....
    فحسمها النص بما يشمل نفي موته بأية وسيلة كانت ...
    فذكر انتفاء قتله ....


    والله أعلم ....

    أحببت المشاركة باختبار الاجتهاد قبل البحث بأصول التفسير الصحيح من أهل العلم ....

    وأسجل متابعتي للاستفادة .....

    معتزا بك دائما وبمواضيعك يا أستاذنا الكبير : عبد الله القبطي .

    كل الشكر على هذا الموضوع الهام املا من الجميع الاستفادة .

    أطيب الأمنيات لك من اخوك نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 04-08-2007 الساعة 10:19 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    نعم كان القتل قبل الصلب وهذه هي الأدلة

    سفر التثنية
    21: 22

    و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة

    سفر يشوع8: 23
    و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع
    8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا

    8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء

    استير 9

    10عشرة بني هامان بن همداثا عدو اليهود قتلوهم ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب

    13 فقالت استير ان حسن عند الملك فليعطى ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة.
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    لقد كتبت موضوع في هذا الصدد وكان كالآتي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار مشاهدة المشاركة


    قصة صلب اليسوع قصة معروفة ومدونة بالعهد الجديد كما يؤمن المسيحيين بأنه تم القبض على اليسوع ثم تعذيبه ثم صلبه ثم قتل أو مات .

    لكنني اليوم أرفع الستار عن نقطة مهمة جداً وهي :

    هل صُلب المصلوب ثم مات على الصليب أم قتل ثم صُلب ؟

    هذه نقطة مهمة جداً ويجب أن نعي لها .

    نجد في القرآن قول الحق سبخانه وتعالى بسورة النساء آية 157

    { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }

    فلنلاحظ الدقة في قول : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ

    وقد وجه النصارى سؤال عجيب لهذه الآية وضح من خلال هذا السؤال أمر خطير جداً ... وهو :

    أليس من المنطقي أن الصلب يسبق القتل؟ فكان الأصوب أن يقول وما صلبوه وما قتلوه ؟

    وبالحث بالعهد القديم وجدت بسفر التثنية :

    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة

    ------------------------------------

    سفر يشوع

    8: 23 و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع
    8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف

    ثم بعد ضربه بحد السيف { أي قُتل }

    8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء

    -------------------------------------

    استير 9

    10 عشرة بني هامان بن همداثا عدو اليهود قتلوهم ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب

    ثم

    13 فقالت استير ان حسن عند الملك فليعطى ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة.

    ------------------------------------

    إذن من خلال ما جاء بالعهد القديم وقوانين الصلب نجد أنه لا يُصلب أحد إلا بعد قتله أولا


    وبهذا فكل النصوص والفقرات الواردة عن قصة صلب اليسوع باااااااااااااطلة .

    لأنه لا يصلب أحد إلا بعد قتله أولاً

    ولله الأمر من قبل ومن بعد .


    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=27668
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي شكراً للجميع



    لجميع من شارك بالموضوع !

    هذا ما كنت أريده بالضبط ..... إثبات أن القتل تم بالفعل قبل الصلب !

    فالقتل هو إزهاق الروح ..... أما الصلب فالغرض منه ليس القتل بل التجريس و الفضيحة أو التمثيل بالشخص المقتول ......

    و حاضر لدينا قصة صلب الطاغية الحجاج الثقفى للصحابى الجليل عبد الله بن الزبير بعد مقتله و تركه على إحدى الطُرق عبرة لغيره من الخارجين على سلطة الدولة الأموية ..... و فيه أطلقت أسماء بنت أبى بكر كلمتها الشهيرة للحجاج : أما آن للراكب أن ينزل ! ..... أى إنزاله من على الصليب ..... و الصلب هو ما كان يُشفق منه عبد الله بن الزبير قبل ذهابه لمُحاربة الأمويين ..... و عندما ذكر هذا لأمه اسماء بنت ابى بكر ، قالت فى ذلك كلمتها الخالدة : لا يُضير الشاه سلخها بعد ذبحها !

    إذن فالصلب عقوبة تختلف عن القتل و قد تكون تكميلية للقتل .....

    و هذا الترتيب ...... و ما ذكره اخوينا سعد و السيف البتار يؤكذ أن القتل قد تم قبل الصلب ......

    و نجد إختلافاً بيناً بين الأناجيل فى ذكر هذه الحادثة:

    متى 27 : 31 - 34


    31وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب
    32وفيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه.
    33ولما أتوا الى موضع يقال له جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة
    34اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد ان يشرب.


    مرقس 15 : 20 - 23


    20وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.
    21فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه.
    22وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة.
    23واعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل.



    لوقا 23 : 26 - 33


    26ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.
    27وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كنّ يلطمن ايضا وينحن عليه.
    28فالتفت اليهنّ يسوع وقال. يا بنات اورشليم لا تبكين عليّ بل ابكين على انفسكنّ وعلى اولادكنّ.
    29لانه هوذا ايام تأتي يقولون فيها طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع.
    30حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا.
    31لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس.
    32وجاءوا ايضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه
    33ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره.


    فمن الواضح أن المصلوب لم يستطع أن يحمل صليبه بنفسه ...... فجاءوا بسمعان القيروانى ليحمله عنه !

    ثم هذا التضارب بين يوحنا ..... و بين باقى تلك الأناجيل ..... إذ يقول يوحنا أن المصلوب هو الذى حمل الصليب بنفسه إلى موضع الصلب أو الجمجمة!

    يوحنا 19 : 16 - 18


    16فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به.
    17فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة
    18حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط



    فالنتيجة هنا 3 إلى 1 ..... فمن حمل الصليب ..... سمعان أم اليسوع ؟ ..... و نجد هنا أن يوحنا يُصر أنه حمل (هو.... أى اليسوع) الصليب إلى موضع الجمجمة ...... بينما فى الأناجيل الأخرى .... فحامل الصليب هو سمعان القيروانى !

    و نجد هذا اليسوع ، المُساق كسجين للصلب و المحكوم عليه بالإعدام ...... و الذى لا يقوى على حمل صليبه فى ما أوردناه من إستشهادنا فى لوقا ..... يلتفت إلى النائحين الباكين من حوله و يُلقى فيهم خطبة عصماء إستغرقت ثلاث آيات (من 28 إلى 31) ...... و كأنه كان ما زال فيه نَفَس لكى يُلقى خطبته العصماء تلك و يُهدد و يتوعد الجميع بالويل و الثبور و عظائم الأمور ! .... هل يُمكن لأحد أن يُصدق هذا الكلام ..... ألم يلكزه جندى رومانى من الحرس المُرافق له ليستحثه على السير بدلاً من أن يستموت فيها !!!! و لا يقوى على حمل صليبه ......و مع ذلك لديه الوقت و المجهود لكى يُلقى خطبته تلك فى أولئك الجموع المُتحلقة من حول موكبه الدامى !

    إذن فمنطقياً و عقلياً ..... و بحساب الأغلبية .... نرفض أقوال يوحنا فى حادثة الصلب لأنه يختلف مع باقى الأناجيل ...... و نرفض أقوال لوقا لأنه يفتعل خطبة عصماء لم يكن مُمكناً لها أن تحدث و لا فى الخيال من ميّت مضروب حتى الموت و معدوم العافية ، ثم يقف ليُلقى خطبة عصماء فى الحشود المُلتفة من حوله!

    و نجد هذا التطابق الغريب بين مُرقس و متى ...... مما يؤكد أن كاتبهما إما واحد ..... أو أن أحد الكاتبين إستقى من الآخر !

    إذن ...فالمصلوب لم يقوى على حمل الصليب ..... إما لأنه قد مات بالفعل ..... أو أنه فاقد للوعى .... و هذا يتضح من مُحاولة الإفاقة التى حاولها معه المُرافقون بإعطاءه الخل (متى) أو الخمر (مرقس) الممزوج بالمُر ...... و هذا فضح آخر للتضارب بين إنجيلين من المُفترض أن كاتبهما واحد أو مُتحدى المصدر أو الإقتباس .... فهل المشروب خل أم خمر ...... و الفرق كبير ..... فنحن كمُسلمين نتناول الخل .... فهو حلال .... و لقد أوصى به الرسول (عليه الصلاة و السلام) حين أوصى به كإدام قائلاً : خير الإدام الخل ...... أما الخمر فهى حرام قطعياً ..... و لا حُجة فى الخلط بينهما فى الإنجيلين .... بأن مصدرهما واحد ، و هو عصير العنب ..... فهناك فرق كبير بين نبات الأفيون مثلاً و الجرجير أو السريس و كلهم نباتات أو أعشاب !!!!

    و واحد من الإنجيلين (متى) يقول أنه ذاق منه و لم يُعجبه طعمه .... فلم يتناوله ..... أما الإنجيل الثانى فيقول أنه لم يقبل أن يتناوله من الأصل ..... و لم يتطرق إلى مسألة طعمه أو أنه قد تذوقه !

    عموماً ..... سنتغاضى عن هذه التضاربات الصارخة ..... و نخلـُص إلى أن إعطاء المصلوب لهذا المشروب هو مُحاولة للإفاقة ..... حيث يُمكن للطعم اللاذع الممزوج بالمرارة أن يُنبه حواس الفاقد للوعى ..... تماماً كما نستخدم مسحوق النشادر فى إفاقة المغشى عليهم ...... و فى كلتا الحالتين لم يتناوله المصلوب!

    أما ما تلى ذلك فهو من باب المط و التطويل ..... مثلما يحدث فى المُسلسلات العربية العقيمة ..... حيث يتم المط و التطويل فى قصة يُمكن تقديمها فى سهرة تمثيلية ..... إلى مُسلسل لأكثر من ثلاثين حلقة لأنه يبيع الحلقة الواحدة للفضائيات بالشيئ الفلانى !

    و هكذا المط و التطويل فى الأناجيل فى الصلب ..... كتبرير لإتخاذ الصليب كرمز للفداء و التصالح مع الرب ..... و نجد أن التضارب يستمر بينها فى السرد لما حدث على الصليب بصورة تفقدها مصداقيتها كلية :

    فنجد فى متى 27 .... أن المصلوب لم يتحدث قط إلى حوالى الساعة التاسعة.... قبيل موته فى صرخته الشهيرة على إيلى ..... و بالمُناسبة فإن إيلى هذا هو إله وثنى للكنعانيين الفلسطينيين ..... إذ يبدو أن المصلوب قد فقد إيمانه بالله الذى خلقه و إستجار بالإله إيلى الكنعانى علـّه يُنقذه من مصيره المُظلم


    46ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.
    47فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا.
    48وللوقت ركض واحد منهم واخذ اسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه.
    49واما الباقون فقالوا اترك. لنرى هل يأتي ايليا يخلّصه.
    50فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم واسلم الروح


    و نفس الموضوع مع مُرقس 15 ..... إذ نجد أيضاً أن المصلوب صامت تماماً فيما عدا الإستجارة بإيلى ثم صرخته التى أسلم فيها الروح


    34وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني. الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني.
    35فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا.
    36فركض واحد وملأ اسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا اتركوا. لنر هل يأتي ايليا لينزله
    37فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح.


    أما فى لوقا 23 .... فنجد المصلوب ...... الذى يهوى إلقاء المُحاضرات و العظات ...... حتى و هو فى طريقه إلى الصلب ..... و لا ينهره أحد أو يقول له أحد إخرس أو أصمت ! ..... يُمارس هوايته فى إلقاء المُحاضرات و العظات حتى و هو على الصليب ...... هذا على الرغم من أن متى و مُرقس أصرا على كون المصلوب صامتاً فيما عدا إستغاثته بالإله الوثنى ثم صرخنه الأخيرة ..... ففى لوقا .... المصلوب لم يصرخ ..... بل يفعل كما يفعل المُسلمون و يتشاهد على روحه بمُنتهى الإطمئنان و السكينة ! .... هذا إلى جانب مُحاضرته التى ألقاها على زملاءه على الصليب :


    39وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلّص نفسك وإيانا.
    40فاجاب الآخر وانتهره قائلا أولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه.
    41اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا. واما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله.
    42ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك.
    43فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس
    44وكان نحو الساعة السادسة. فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة.
    45واظلمت الشمس وانشقّ حجاب الهيكل من وسطه.
    46ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي. ولما قال هذا اسلم الروح.


    و على رأى المُمثلة شويكار : شيئ لا يُصدكه عكل ..... و أنا أكتبها باللغة الشويكارية لمن يظن أننى أخطئ فى الهجاء !

    أما يوحنا ..... فبشيئ من النرجسية المقيتة .... لا ينسى أن يذكر نفسه فى إنجيله ...... و أن يحشر نفسه فى موت (إلهه!) ليُبين أنه ذو مكانة خاصة عنده ..... فيذكر أن المصلوب لم يتكلم على الصليب إلا ليوصيه بأمه (أم المصلوب) ..... و ليوصى أم المصلوب بالولد حبيب قلبه! ..... و بعدين يقول أنا عطشان قبل أن يموت فى ميتة تراجيدية يعجز عن أداء مثلها ملك التراجيديا يوسف (بك) وهبى !


    25وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية.
    26فلما رأى يسوع امه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امرأة هوذا ابنك.
    27ثم قال للتلميذ هوذا امك. ومن تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته
    28بعد هذا رأى يسوع ان كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان.
    29وكان إناء موضوعا مملوّا خلا. فملأوا اسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها الى فمه.
    30فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل. ونكس راسه واسلم الروح


    و مع التضارب بين كل هذه الروايات ..... نجد نفسنا عاجزين عن إقناع أنفسنا بمدى مصداقية أى منها فى تناول حدث جوهرى و محورى فى صلب العقيدة المسيحية و هو الصلب و الموت ...... و ماذا حدث فى الطريق إلى الصلب و عند الصلب إلى لحظة الموت !!!! .... فالعقيدة كلها تتمحور حول هذه النقطة التى بُنيت عليها ديانة كاملة ...... نصدق مين أم مين فيهم!

    و هكذا أجد نفسى لا أصدق أى منهم ..... و أصدق ما قاله القرآن .... أن المصلوب كان بالفعل ميتاً عن تعليقه على الصليب ...... و الشواهد من الأناجيل المُتضاربة تؤيد ذلك كما سبق و أن قلنا .... و لم تُفلح مُحاولات الإفاقة التى تمت بشرب المادة اللاذعة الممزوجة بالمُر .... و تم تعليق المصلوب ميتاً على الصليب لتجريسه و فضيحته ...... أما ما تم على الصليب من حوارات و صرخات .... فهى كلها محض فبركة كل الغرض منها هو تبرير إتخاذ الصليب رمزاً للعقيدة الجديدة ..... و أنه رمز للفداء و التكفير الذى حمله اليسوع كبديل عن البشر فى حمل الخطايا ..... تلك الخطايا التى تبددت بإزهاق روحه على الصليب .... و أن روحه قد خرجت و هو على الصليب و ليس قبل ذلك ! ...... آخذين فى الإعتبار أن الصليب كان ذو مغزى دينى للكثير من الشعوب التى إنتشرت المسيحية بينها فيما بعد ..... فهو رمز الحياة لدى المصريين و إسمه عنخ أو كا ...... و هو رمز للخصوبة او للعضو الذكرى لدى كل من الرومان و الإغريق القدامى .... و بعض الشعوب تتخذه كرمز لإلتقاء الخط العمودى الذى يرمز إلى السماء ( المطر أو الذكورة) بالخط الأفقى الذى يرمز إلى الأرض (أو الأنوثة و الخصوبة) ......و له العديد من المدلولات الأخرى لدى غيرهم من الشعوب ....

    و بالتالى لم تجد اليسوعية الصليبية مُشكلة فى الإنتشار بين الكثير من الشعوب الوثنية إذ أنها أتت برموز (الصليب مُقارنة بمفتاح الحياة لدى المصريين) و تماثيل (تمثال اليسوع و أمه مريم أو اللوجوس ..... مُقارنة بحورس و إيزيس ..... و كذلك الخروف مع الإله آمون الذى كان يُرمز له برمز الخروف أو الكبش .... و لعلنا نذكر طريق الكباش الطويل الذى يمتد إلى عدة كيلومترات بين معبدى الأقصر و الكرنك ...... و هما المُخصصان لعبادة الإله آمون!) و طقوس (الركوع و السجود لأصنام و تماثيل اليسوع ، و مريم و أجساد القديسين) و رموز (الأيقونات و التماثيل و رموز الصليب التى تنتشر فى كل الكنائس !) لا تختلف كثيراً عن المعبودات الأصلية لتلك الشعوب و التى عبدتها لآلاف السنين من قبل.

    و هكذا نجد أن القرآن أصدق من كل اساطير الأناجيل و يخلو من تلك التضاربات التى تحفل بها تلك الأناجيل و يؤكد أن الموت أو القتل سبق الصلب .

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    99
    آخر نشاط
    24-09-2007
    على الساعة
    05:27 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لا ادعي لنفسي اى علم و لكن اعتقد ان هذا التفسير للآية فيه تكلف خاصة و ان المسيح عليه السلام لم يصلب (بزعمهم) وفقا للقوانين التوراتية بل الرومانية

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    57
    آخر نشاط
    08-02-2011
    على الساعة
    01:38 AM

    افتراضي

    نريد ان نفهم القران صح عندما يقول الحق جل وعلا"وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم"عندما دخل اليهود ومعهم يهوذا الاسخريوطى ليقبضوا على المسيح عليه السلام وسبقهم يهوذ داخل البيت اوقع الله شبه المسيح على يهوذا حتى لما سال التلاميذ عن المعلم قال التلاميذ له اتنكرنا يا معلم على اساس اعتقادهم ان يهوذا هو المسيح ولما دخل اليهود اخذوا يهوذا كانه المسيح فقتلوه وصلبوه وعلى هذا الاساس بكون الذى صلب هو يهوذا وليس المسيح وهرب السيد المسيح وبعد ان ظهر لهم طنوا انه قام من الموت مع ان المسيح لم يصلب ولم يقتل والله اعلم وصلى الله على خير خلقه سيدنا محمد وعلى الال والاصحاب والتابعين ونحن معهم بمنك ورحمتك يا ارحم الراحمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله القبطى مشاهدة المشاركة


    يقول الله تعالى فى سورة النساء :

    {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157


    و نُلاحظ هنا التعقيب الذى يعنى التوالى ...... ما قتلوه .... ثم ما صلبوه ...... فهل يعنى ذلك أن القتل تم قبل الصلب أم ماذا ؟

    أنا لى تفسيرى الشخصى الذى سأضعه لاحقاً ...... و لكننى أنتظر رأى إخواننا الذين هم على قدر كبير فى تفسير القرآن و الأساليب القرآنية.


    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاكم الله خيرا أخي الدكتور عبد الله القبطي

    تخريج قصة محاولة قتل المسيح عليه السلام ومن هو الذي شبه لهم

    ((تفسير ابن أبي حاتم - (ج 4 / ص 431)

    6266- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

    قَالَ:"لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَ عِيسَى إِلَى السَّمَاءِ، فَخَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَفِي الْبَيْتِ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا مِنَ الْحَوَارِيِّينَ، يَعْنِي فَخَرَجَ عِيسَى مِنْ عَيْنٍ فِي الْبَيْتِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً،

    فَقَالَ: إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يَكْفُرُ بِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِي،

    قَالَ: أَيُّكُمْ يُلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي، فَيُقْتَلَ مَكَانِي وَيَكُونَ مَعِي فِي دَرَجَتِي،

    فَقَامَ شَابٌّ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِنًّا، فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ الشَّابُّ: أَنَا، فَقَالَ: أَنْتَ هُوَ ذَاكَ، فَأُلْقِيَ عَلَيْهِ شَبَهُ عِيسَى ،


    وَرُفِعَ عِيسَى مِنْ رَوْزَنَةٍ فِي الْبَيْتِ إِلَى السَّمَاءِ،

    قَالَ: وَجَاءَ الطَّلَبُ مِنَ الْيَهُودِ فَأَخَذُوا الشَّبَهَ، فَقَتَلُوهُ ثُمَّ صَلَبُوهُ، فَكَفَرَ بِهِ بَعْضُهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِهِ،

    وَافْتَرَقُوا ثَلاثَ فِرَقٍ،

    فَقَالَتْ فِرْقَةٌ: كَانَ اللَّهُ فِينَا مَا شَاءَ ثُمَّ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ، فَهَؤُلاءِ الْيَعْقُوبِيَّةُ ،

    وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: كَانَ فِينَا ابْنُ الله مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَيْهِ، فَهَؤُلاءِ النَّسْطُورِيَّةُ ،

    وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: كَانَ فِينَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ،

    وَهَؤُلاءِ الْمُسْلِمُونِ،

    فَتَظَاهَرَتِ الْكَافِرَتَانِ عَلَى الْمُسْلِمَةِ فَقَتَلُوهَا، فَلَمْ يَزَلِ الإِسْلامُ طَامِسًا حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"أ.هـ.))



    ترجمة رجال السند

    تفسير القرآن العظيم
    مسندًا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -
    والصحابة والتابعين
    لابن أبي حاتم الرازي
    الإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازيالمتَوَفَّى سنة 327 هجرية




    الاسم : أحمد بن سنان بن أسد بن حبان ، أبو جعفر القطان الواسطى
    الطبقة : 11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
    الوفاة : 259 هـ و قيل قبلها

    روى له : خ م د س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ رتبته عند الذهبي : الحافظ ، قال ابن أبى حاتم : هو إمام أهل زمانه




    الاسم : محمد بن خازم التميمى السعدى ، أبو معاوية الضرير الكوفى ، مولى بنى سعد بن زيد مناة بن تميم
    المولد : 213 هـ
    الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
    الوفاة : 295 هـ
    روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش ، و قد يهم فى حديث غيره ، و قد رمى بالإرجاء
    رتبته عند الذهبي : الحافظ ، ثبت فى الأعمش ، و كان مرجئا





    الاسم : سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش ( و كاهل هو ابن أسد بن خزيمة )
    المولد : 61 هـ
    الطبقة : 5 : من صغار التابعين
    الوفاة : 147 أو 148 هـ
    روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

    رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ عارف بالقراءات ، ورع ، لكنه يدلس
    رتبته عند الذهبي : الحافظ ، أحد الأعلام




    الاسم : المنهال بن عمرو الأسدى مولاهم ، الكوفى ( أسد خزيمة )
    الطبقة : 5 : من صغار التابعين
    روى له : خ د ت س ق ( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

    رتبته عند ابن حجر : صدوق ربما وهم
    رتبته عند الذهبي : رواية شعبة عنه فى النسائى ، وثقه ابن معين




    الاسم : سعيد بن جبير بن هشام الأسدى الوالبى مولاهم الكوفى ، أبو محمد ، و يقال أبو عبد الله ( و والبة هو ابن الحارث بن ثعلبة )

    الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
    الوفاة : 95 هـ
    روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت فقيه
    رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام




    الاسم : عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى أبو العباس المدنى ( ابن عم رسول الله صلى الله عليه )المولد : بـ الشعب
    الطبقة : 1 : صحابى
    الوفاة : 68 هـ بـ الطائف
    روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    رتبته عند ابن حجر : صحابى
    رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : ترجمان القرآن )





    ((فتح القدير - (ج 2 / ص 244)
    وأخرج سعيد بن منصور ، والنسائي ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج إلى أصحابه ، وفي البيت اثنا عشر رجلاً من الحواريين ، فخرج عليهم من عين في البيت ، ورأسه يقطر ماء ، فقال : إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي ، ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهي ، فيقتل مكاني ، ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سناً ، فقال له اجلس ، ثم أعاد عليهم ، فقام الشاب ، فقال : اجلس ، ثم أعاد عليهم ، فقام الشاب فقال أنا ، فقال : أنت ذاك فألقى عليه شبه عيسى ، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء؛ قال : وجاء الطلب من اليهود ، فأخذوا الشبه ، فقتلوه ، ثم صلبوه ،

    فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به ، وافترقوا ثلاث فرق ،

    فقالت طائفة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء ، فهؤلاء اليعقوبية؛

    وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه ، وهؤلاء النسطورية . وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ، وهؤلاء المسلمون ، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة ، فقتلوها ،

    فلم يزل الإِسلام طامساً حتى بعث الله محمداً ،

    فأنزل الله عليه : { فآمنت طائفة من بني إسرائيل } يعني : الطائفة التي آمنت في زمن عيسى : { وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ } يعني التي كفرت في زمن

    { فأيدنا الذين ءامَنُواْ } [ الصف : 14 ] في زمن عيسى بإظهار محمد دينهم على دين الكافرين .

    قال ابن كثير بعد أن ساقه بهذا اللفظ عن ابن أبي حاتم قال : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، فذكره .

    وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس . وصدق ابن كثير ، فهؤلاء كلهم من رجال الصحيح أ.هـ ))





    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

موضوع للمُناقشة : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
    بواسطة الياس عيساوي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-06-2013, 10:23 AM
  2. وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
    بواسطة eerree في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-03-2013, 02:55 PM
  3. { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }
    بواسطة طارق حماد في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-03-2007, 10:07 AM
  4. {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى }طه17
    بواسطة البرقاوي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 03:00 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

موضوع للمُناقشة : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟

موضوع للمُناقشة : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟