يبقى أكل الصيف مختلف من كل الجوانب, فهو دوما طازج وأكثر صحة و أكثر وفرة وهو بارد أو هو في الشواء, لكن كل هذه المزايا تجعل منها مشكله كبيرة في رفع السكر في الدم إذا لم يراقب.

مأكولات الصيف ومرض السكري



طبعا نحن نأكل كل أيام السنة, لكن يبقى أكل الصيف مختلف من كل الجوانب, فهو دوما طازج وأكثر صحة و أكثر وفرة وهو بارد أو هو في الشواء, لكن كل هذه المزايا تجعل منها مشكله كبيرة في رفع السكر في الدم إذا لم يراقب.

في ما يلي بعض الملاحظات لجعل من المأكولات الصيفية و الشواء، أكلات صحية ومناسبة للنزهات الصيفية وجلسات الحديقة اللطيفة:



البيف بركر - فهو ملك وجبات الطعام الصيفية, وليس هناك سبب لمرضى السكري بأن لا يتمتعوا بأكله.

يستعمل لعمل البيف بركر, لحم بقر طري وصافي وبنسبة لا تقل عن 90 – 95 % مع قليل من التوابل لإعطائها النكهة مع القليل من الملح والفلفل و كمية من البقدونس و الثوم و البصل, ولا داعي لإضافة الجبن والاكتفاء بالطماطة (طماطم) و الخيار و شرائح البصل و الفلفل الأخضر الحلو و المخللات, حيث يساعد الخل الذي فيها على كبح نتوءات زيادة سكر الدم blood-sugar spikes , ثم توضع قطعة البيف بركر المشوية على قطعة صغيرة من خبز الحنطة الكاملة, وبذلك يمكن الحصول على وجبة كاملة الأوصاف وخالية من الدهون.



الستيك – من منطقة حبل ظهر العجل بدلا من الضلوع Rib-eyes أو عظام - تي T-bones , أن قطعة ستيك واحدة هي كمية مناسبة للشخص الواحد ويمكن شوائها قليلا على نار هادئة medium rare دون الحاجة للشواء الجائر, وعادة تكون هذه الوجبة خالية من الدهون الزائدة.



الأضلاع Ribs – هي غذاء الشخص الصيفي المثالي، ولكن قد تعجب بأن الأضلاع هذه قد تكون رهيبة على صحتك, لكون اللحم نفسه هو في أغلب الأحيان يكون سمين ودسم جدا, إضافة إلى الصلصات الحلوة و الدسمة التي تضاف للشواء, ومن ألأفضل للمصابين بالسكري أكلها مشوية بدون صلصة, أو مدهونة فقط بقليل جدا من الصلصة وتستخدم التوابل بدلا عنها.



سلطة الكرنب و البطاطا و سلطات الباستا – وكلها أفضل وأكثر صحة للذين يريدون تفادي صلصات المايونيز, وذلك لقوامها الدهني الدسم للمايونيز، وعموما يفضل استعمال اللبن المقشوط والخالي من الدهن بدلا من ذلك, حيث بذلك ستحصل على ضعف البروتين و بدون الدهون, فإذا كنت لست من مفضلي اللبن، فزيت الزيتون بديل مناسب جدا, وإذا أضيف الخل إلى أي باستا تقليدية أو سلطة البطاطا, فسيكون ذلك رائعا, يمكن إضافة خلطة البحر الأبيض المتوسط المتكونة من الريحان وثوم و زيت الزيتون و جبن البارميسان وحبوب الصنوبر, وبذلك نوفر الكثير من السعرات الحرارية والدهون، فهذه السلطات ستبقي الأفضل للنزهات حيث يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو, من تلك السلطات التي أساسها المايونيز التقليدي.



الفاصوليا المعلبة الكلاسيكية – تكون عادة مطبوخة في الكثير من دبس سكر أسمر، أو أي محليات أخرى, ويجب على مرضى السكر تفادي النشويات المحملة بالسكر الزائد في سلطة الفاصوليا الباردة, حيث يمكن استبدالها بخليط من الفاصوليا السوداء و الذرة المعلبة ويضاف لهما البصل المثروم وفلفل الأخضر و زيت الزيتون والتوابل, وهذه كلها مناسبة للبيف بركر واللحوم المشوية المختلفة لاحتوائها على الألياف النباتية.



الذرة – وهذه التي أعتاد الأمريكان أضافتها إلى وجباتهم كما أعتاد أهل منطقة الشرق الأوسط في منطقة الشام تناولها طازجة ومسلوقة, والبعض يقومون بشيها على النار هادئة ويدهنوها بالزبد, وهذا ليس جيد لأنه يضيف سعرات حرارية كثيرة ليس لها حاجة.



صلصة اللبن و الخضراوات الطازجة - هي من أفضل الصحون الجانبية والمقبلات والفيدة جدا لمرضى السكر، لما بها من فيتامينات وألياف.




والسلام عليكم و رحمة الله. و أنتظر تقييمكم بالضغط على أيقونة الموجودة على الجهة اليمنى تحت جدول آخر مواضيعي. و شكرا لكم