حول حركة الأرض و الشمس فى القرآن الكريم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حول حركة الأرض و الشمس فى القرآن الكريم

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: حول حركة الأرض و الشمس فى القرآن الكريم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    32
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2012
    على الساعة
    03:48 AM

    افتراضي حول حركة الأرض و الشمس فى القرآن الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية أود أن أشكر د/ مسلمة علي هذا المجهود الرائع ولكن هناك عدة نقاط أود طرحها لتعم الفائدة أكثر بإذن الله تعالي
    النقطة الأولي: إننا نعلم أن الكتاب المقدس لم يتم تحريفه بالكلية - تحريف تام وشامل - ولكن هناك تحريف جزئي قل ذلك أو كثر ولكن من المؤكد أن هناك بعض من الكتاب صحيح
    النقطة الثانية : يجب أن نتفكر في كل شيء يتم ذكره أمامنا ونبحث في القرآن فإن وافقه فأهلا وإلا فلا نعترف به ثم أن هناك فرق شديد بين الحقائق العلمية وبين النظريات العلمية فلا يجب علينا أن نخلط بين الإثنين فمثلا نظرية النشوء والتطور ونظرية النسبية ونظرية نشأة الكون كل هذه هي مجرد نظريات ولم يقل أحد حتي أصحابها بأنها حقائق علمية فقمنا نحن المسلمين بجعلها حقائق علمية وقلنا لقد توصل العلم إلي هذه الحقائق وهو مالم يحدث ويقول تعالي:سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (الأعراف:146).
    النقطة الثالثة : إن عملية خلق الله للكون لم يراها أحد لأن الإنسان لم يكن قد وجد بعد يقول تعالي مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَــوَاتِ وَالأرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (الكهف:51).وبالتالي فليس لنا سبيل إلا الكتب المنزلة وبما أن هناك بعض من الكتب مازال موجودا ومعهم الكتاب الذي لم يحرف ولم يبدل وهو القرآن الكريم فلابد أن ننظر فيهم جميعا ويجب أولا أن نبحث في القرآن الكريم لأنه أوثق كتاب وبناءا علي ما تقدم فنحن نري أن القرآن عندما تكلم عن الأرض لم يذكر في القرآن كله أي آية مذكور فيها أن الأرض تتحرك أصلا وإليكم هذه الآيات :
    (1) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِي (الرعد:3).
    (2) وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ (الحجر:19),
    (3) وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ (النحل: 15).
    (4) وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ (الأنبياء: 31).
    (5) أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ (النمل:61).
    (6) وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ (لقمان:9).
    (7) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا (فصلت:10).
    (8) وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ (ق:7).
    (9) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ (المرسلات:27).
    (10) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (النازعات:32).
    (11) ألَمْ نَجْعَلْ الأرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) (النبأ).
    (12) أَفلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَت ْ(18)
    وَإِلَى الْجِبـَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (الغاشية).
    الموضوع طويل وشائع وهناك حقائق علمية في القرآن قرأتها وأريد أن أجعل منها موضوع مستقل عن الإعجاز العلمي في القرآن
    وفقكم الله لما يحب ويرضي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية أود أن أشكر د/ مسلمة علي هذا المجهود الرائع
    جزاكم الله خيراً


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    ولكن هناك عدة نقاط أود طرحها لتعم الفائدة أكثر بإذن الله تعالي
    النقطة الأولي: إننا نعلم أن الكتاب المقدس لم يتم تحريفه بالكلية - تحريف تام وشامل - ولكن هناك تحريف جزئي قل ذلك أو كثر ولكن من المؤكد أن هناك بعض من الكتاب صحيح
    هذا هو منهجي في البحث بفضل الله

    فإن سهوت عن أمر فأرجو النصح والتفاعل


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    النقطة الثانية : يجب أن نتفكر في كل شيء يتم ذكره أمامنا ونبحث في القرآن فإن وافقه فأهلا وإلا فلا نعترف به ثم أن هناك فرق شديد بين الحقائق العلمية وبين النظريات العلمية فلا يجب علينا أن نخلط بين الإثنين
    أعلم ذلك وهذا أحد ضوابط دراسات الإعجاز العلمي التي يمكنكم مراجاعتها على الرابط التالي

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t155616.html



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    فمثلا نظرية النشوء والتطور
    نظرية إلحادية لا علاقة للقرآن بها


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    ونظرية نشأة الكون كل هذه هي مجرد نظريات ولم يقل أحد حتي أصحابها بأنها حقائق علمية فقمنا نحن المسلمين بجعلها حقائق علمية وقلنا لقد توصل العلم إلي هذه الحقائق وهو مالم يحدث
    نعم ولكن نظرية نشأة الكون Big Bang هي مما ينطبق عليه ما ذكرتموه آنفاً

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    النقطة الثانية : يجب أن نتفكر في كل شيء يتم ذكره أمامنا ونبحث في القرآن فإن وافقه فأهلا
    فهي مما وافق القرآن


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    وبالتالي فليس لنا سبيل إلا الكتب المنزلة وبما أن هناك بعض من الكتب مازال موجودا ومعهم الكتاب الذي لم يحرف ولم يبدل وهو القرآن الكريم فلابد أن ننظر فيهم جميعا ويجب أولا أن نبحث في القرآن الكريم لأنه أوثق كتاب
    أختلف معك

    لأنه ليس لنا سبيل إلا القرآن

    فإن وافق ما في هذه الكتب ما في القرآن علمنا أنه مما لم يحرف

    فما فائدة أن ننظر فيهم جميعاً إن كان معنا القرآن وهو الكتاب الوحيد الموثوق به

    خاصةً وأن الجزء الخاص بنشأة الكون في الكتاب المقدس عند النصارى مقتبس أو مسروق من الأساطير البابلية القديمة مثل Enuma Elish



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    وبناءا علي ما تقدم فنحن نري أن القرآن عندما تكلم عن الأرض لم يذكر في القرآن كله أي آية مذكور فيها أن الأرض تتحرك أصلا وإليكم هذه الآيات :
    أولاً: ما علاقة ما تقدم بما تذكره الآن؟

    ثانياً: بلى ذكر القرآن أن الأرض تدور وتتحرك بسرعة عكس ما يظن الإنسان

    : "وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)" (القصص)


    فضلاً راجع هذا الرابط

    http://www.ebnmaryam.com/vb/369403-post86.html


    وهذا الرابط

    http://www.kaheel7.com/modules.php?n...ticle&sid=1373



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    وإليكم هذه الآيات :
    (1) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِي (الرعد:3).
    (2) وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ (الحجر:19),
    (3) وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ (النحل: 15).
    (4) وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ (الأنبياء: 31).
    (5) أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ (النمل:61).
    (6) وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ (لقمان:9).
    (7) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا (فصلت:10).
    (8) وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ (ق:7).
    (9) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ (المرسلات:27).
    (10) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (النازعات:32).
    (11) ألَمْ نَجْعَلْ الأرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) (النبأ).
    (12) أَفلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَت ْ(18)
    وَإِلَى الْجِبـَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (الغاشية).
    لا علاقة للآيات الكريمة التي أوردتها بثبات الأرض

    ولكنها دليل آخر على إعجاز القرآن الكريم الذي ذكر أن الجبال أوتاداً لقشرة الأرض

    فضلاً راجع الرابط التالي

    http://www.ebnmaryam.com/vb/369428-post95.html


    والتالي

    http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=161
    التعديل الأخير تم بواسطة د/مسلمة ; 15-07-2010 الساعة 06:39 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    32
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2012
    على الساعة
    03:48 AM

    افتراضي

    الأخت الفاضلة د / مسلمة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية نحن نتفق أن إختلافنا أسمي وأرفع لأنه خلاف هدفه الأساسي والوحيد هو الوصول إلي الحقيقة مهما كانت وأينما كانت مدعمه أساسا من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم وإجماع الصحابة والأولين
    وعند توجيه سؤال / هل هناك آية واحدة في القرآن تقرر صراحة أن الأرض تتحرك جئتي بآية من سورة النمل رقم 88 وهذه الآية تتحدث عن يوم القيامة وهذه هي أدلتي
    "وترى الجبال" تبصرها وقت النفخة "تحسبها" تظنها "جامدة" واقفة مكانها لعظمها "وهي تمر مر السحاب" المطر إذا ضربته الريح أي تسير سيره حتى تقع على الأرض فتستوي بها مبثوثة ثم تصير كالعهن ثم تصير هباء منثورا "صنع الله" مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله أضيف إلى فاعله بعد حذف عامله أي صنع الله ذلك صنعا "الذي أتقن" أحكم "كل شيء" صنعه "إنه خبير بما تفعلون" بالياء والتاء أي أعداؤه من المعصية وأولياؤه من الطاعة
    هذا تفسير الجلالين http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=027
    وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" أي تراها كأنها ثابتة باقية على ما كانت عليه وهي تمر مر السحاب أي تزول عن أماكنها كما قال تعالى " يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا" وقال تعالى " ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا " وقال تعالى " ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة " وقوله تعالى " صنع الله الذي أتقن كل شيء " أي يفعل ذلك بقدرته العظيمة " الذي أتقن كل شيء " أي أتقن كل ما خلق وأودع فيه من الحكمة ما أودع " إنه خبير بما يفعلون " أي هو عليم بما يفعل عباده من خير وشر وسيجازيهم عليه أتم الجزاء .
    وهذا تفسير إبن كثير
    وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب " قال ابن عباس : أي قائمة وهي تسير سيرا حثيثا . قال القتبي : وذلك أن الجبال تجمع وتسير , فهي في رؤية العين كالقائمة وهي تسير ; وكذلك كل شي عظيم وجمع كثير يقصر عنه النظر , لكثرته وبعد ما بين أطرافه , وهو في حسبان الناظر كالواقف وهو يسير قال النابغة في وصف جيش : بأرعن مثل الطود تحسب أنهم وقوف لحاج والركاب تهملج قال القشيري : وهذا يوم القيامة ; أي هي لكثرتها كأنها جامدة أي واقفة في مرأى العين وإن كانت في أنفسها تسير سير السحاب , والسحاب المتراكم يظن أنها واقفة وهي تسير أي تمر مر السحاب حتى لا يبقى منها شيء , فقال الله تعالى : " وسيرت الجبال فكانت سرابا " [ النبأ : 20 ] ويقال : إن الله تعالى وصف الجبال بصفات مختلفة ترجع كلها إلى تفريغ الأرض منها , وإبراز ما كانت تواريه , فأول الصفات الاندكاك وذلك قبل الزلزلة ; ثم تصير كالعهن المنفوش ; وذلك إذا صارت السماء كالمهل , وقد جمع الله بينهما فقال : " يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن " [ المعارج : 8 - 9 ] . والحالة الثالثة أن تصير كالهباء وذلك أن تتقطع بعد أن كانت كالعهن . والحالة الرابعة أن تنسف لأنها مع الأحوال المتقدمة قارة في مواضعها والأرض تحتها غير بارزة فتنسف عنها لتبرز , فإذا نسفت فبإرسال الرياح عليها . والحالة الخامسة أن الرياح ترفعها على وجه الأرض فتظهرها شعاعا في الهواء كأنها غبار , فمن نظر إليها من بعد حسبها لتكاثفها أجسادا جامدة , وهي بالحقيقة مارة إلا أن مرورها من وراء الرياح كأنها مندكة متفتتة . والحالة السادسة أن تكون سرابا فمن نظر إلى مواضعها لم يجد فيها شيئا منها كالسراب قال مقاتل : تقع على الأرض فتسوى بها . ثم قيل هذا مثل , قال الماوردي : وفيهما ضرب له ثلاثة أقوال : أحدها أنه مثل ضربه الله تعالى للدنيا يظن الناظر إليها أنها واقفة كالجبال , وهي آخذة بحظها من الزوال كالسحاب ; قاله سهل بن عبد الله . الثاني : أنه مثل ضربه الله للإيمان تحسبه ثابتا في القلب وعمله صاعد إلى السماء . الثالث : أنه مثل ضربه الله للنفس عند خروج الروح والروح تسير إلى العرش . و " ترى " من رؤية العين ولو كانت من رؤية القلب لتعدت إلى مفعولين . والأصل ترأى فألقيت حركة الهمزة على الراء فتحركت الراء وحذفت الهمزة , وهذا سبيل تخفيف الهمزة إذا كان قبلها ساكن , إلا أن التخفيف لازم لترى . وأهل الكوفة يقرءون : " تحسبها " بفتح السين وهو القياس ; لأنه من حسب يحسب إلا أنه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافها أنه قرأ بالكسر في المستقبل , فتكون على فعل يفعل مثل نعم ينعم وبئس يبئس وحكى يئس ييئس من السالم , لا يعرف في كلام العرب غير هذه الأحرف " وهي تمر مر السحاب " تقديره مرا مثل مر السحاب , فأقيمت الصفة مقام الموصوف والمضاف مقام المضاف إليه ; فالجبال تزال من أماكنها من على وجه الأرض وتجمع وتسير كما تسير السحاب , ثم تكسر فتعود إلى الأرض كما قال : " وبست الجبال بسا " [ الواقعة : 5 ]
    هذا تفسير القرطبي
    نأتي إلى الآية التي يثبت بها علماء المسلمين ويستشهدون بها على دوران الأرض يقول تعالى وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَــوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إلا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.
    إن هذه الآية التي يستدلون بها على دوران الأرض، ذكرها الله تعالى ضمن آيات توضح مشهداً من مشاهد يوم القيامة.ولا علاقة لهذه الآية بالحياة الدنيا لأن الله تعالى أخبر في القرآن أن الجبال ثابتة، راسية، منصوبة وليست في الدنيا بأي حال من الأحوال متحركة وإلا فكيف يخبرنا تعالى أن الجبال ثابتة ثم نكتشف بعد ذلك أنها ليست ثابتة وإنما هي تمر مر السحاب؟
    ويقول سبحانه ( أم من جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله بل أكثرهم لا) النمل 61
    وإليك أختي الفاضلة تفسير بن كثير ( أمن جعل الأرض قرارا " أي قارة ساكنة ثابتة لا تميد ولا تتحرك بأهلها ولا ترجف بهم فإنها لو كانت كذلك لما طاب عليها العيش والحياة بل جعلها من فضله ورحمته مهادا بساطا ثابتة لا تتزلزل ولا تتحرك كما قال تعالى في الآية الأخرى " الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء " )
    تفسير الجلالين (أمن جعل الأرض قرارا" لا تميد بأهلها "وجعل خلالها" فيما بينها "أنهار وجعل لها رواسي" جبالا أثبت بها الأرض "وجعل بين البحرين حاجزا" بين العذب والملح لا يختلط أحدهما بالآخر "أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون" توحيده)
    تفسير الطبري (القول في تأويل قوله تعالى : { أمن جعل الأرض قرارا } يقول تعالى ذكره : أعبادة ما تشركون أيها الناس بربكم خير وهو لا يضر ولا ينفع , أم الذي جعل الأرض لكم قرارا تستقرون عليها لا تميد بكم .)
    وهناك دليل آخر – أختي الفاضلة – أنه و بإحصاء كلمة الأرض التي وردت في القرآن الكريم وجدنا أنها ذكرت (451) مرة. لم يرد مرة واحدة مع كلمة الأرض أي فعل فيه حركة، بل ولا غير الحركة سوى أفعال التسبيح فقط. بخلاف الشمس التي ذكرت حوالي 30 مرة وردت مع معظمها أفعال حركة.
    كذلك كما تذكر الشمس دائما مع القمر، وكلاهما متحركان، تذكر الأرض مع السموات وكلتاهما ثابتتان
    ويثبت الله تعالى للسموات والأرض طاعة كاملة له كشأن الكائنات.فمثلا:
    1- وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءك وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأمْرُ
    هكـذا أمـر الله، كـانت الطـاعة التامة وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأمْرُ
    (هود:44).
    2- أن السموات والأرض تبكي على المؤمنين الصالحين لفراقهم إذا ماتوا
    أما غيرهم فلا تبكى عليه فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأرْضُ (الدخان:29).
    3- وأنكرت الأرض على من قال إن لله ولداً تَكَادُ السَّمَـوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ
    مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (مريم).
    4- أثبت الله لها وللسموات طاعة من بدئهما حتى نهايتهما.ففي البدء:
    قَالَتَا أَتَيْنَا َطائِعِينَ ( فصلت:11).
    وفي الختم قال عن كل منهماوَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (الانشقاق:5).
    أما السجود فقد أثبته تعالى لجميع الكائنات والمخلوقات في السموات والأرض ولم يثبته لهما.أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَــوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِن اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (الحج:18).
    فكل هذه الكائنات على عظمتها وحركتها تسجد لله وهو سجود حقيقي باستثناء السموات والأرض.وقد كان الله تعالى قادراً على أن يسجدهما.ولكنه تعالى منعهما من ذلك ليثبتهما لمن عليهما.
    وأرجو من الله تعالي جلت قدرته في أن أكون قد وفقت في إيصال المراد
    والله من وراء القصد
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بعضه منقوووول للأمانة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة د / مسلمة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية نحن نتفق أن إختلافنا أسمي وأرفع لأنه خلاف هدفه الأساسي والوحيد هو الوصول إلي الحقيقة مهما كانت وأينما كانت مدعمه أساسا من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم وإجماع الصحابة والأولين
    وعند توجيه سؤال / هل هناك آية واحدة في القرآن تقرر صراحة أن الأرض تتحرك جئتي بآية من سورة النمل رقم 88 وهذه الآية تتحدث عن يوم القيامة وهذه هي أدلتي
    "وترى الجبال" تبصرها وقت النفخة "تحسبها" تظنها "جامدة" واقفة مكانها لعظمها "وهي تمر مر السحاب" المطر إذا ضربته الريح أي تسير سيره حتى تقع على الأرض فتستوي بها مبثوثة ثم تصير كالعهن ثم تصير هباء منثورا "صنع الله" مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله أضيف إلى فاعله بعد حذف عامله أي صنع الله ذلك صنعا "الذي أتقن" أحكم "كل شيء" صنعه "إنه خبير بما تفعلون" بالياء والتاء أي أعداؤه من المعصية وأولياؤه من الطاعة
    هذا تفسير الجلالين http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=027
    وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" أي تراها كأنها ثابتة باقية على ما كانت عليه وهي تمر مر السحاب أي تزول عن أماكنها كما قال تعالى " يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا" وقال تعالى " ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا " وقال تعالى " ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة " وقوله تعالى " صنع الله الذي أتقن كل شيء " أي يفعل ذلك بقدرته العظيمة " الذي أتقن كل شيء " أي أتقن كل ما خلق وأودع فيه من الحكمة ما أودع " إنه خبير بما يفعلون " أي هو عليم بما يفعل عباده من خير وشر وسيجازيهم عليه أتم الجزاء .
    وهذا تفسير إبن كثير
    وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب " قال ابن عباس : أي قائمة وهي تسير سيرا حثيثا . قال القتبي : وذلك أن الجبال تجمع وتسير , فهي في رؤية العين كالقائمة وهي تسير ; وكذلك كل شي عظيم وجمع كثير يقصر عنه النظر , لكثرته وبعد ما بين أطرافه , وهو في حسبان الناظر كالواقف وهو يسير قال النابغة في وصف جيش : بأرعن مثل الطود تحسب أنهم وقوف لحاج والركاب تهملج قال القشيري : وهذا يوم القيامة ; أي هي لكثرتها كأنها جامدة أي واقفة في مرأى العين وإن كانت في أنفسها تسير سير السحاب , والسحاب المتراكم يظن أنها واقفة وهي تسير أي تمر مر السحاب حتى لا يبقى منها شيء , فقال الله تعالى : " وسيرت الجبال فكانت سرابا " [ النبأ : 20 ] ويقال : إن الله تعالى وصف الجبال بصفات مختلفة ترجع كلها إلى تفريغ الأرض منها , وإبراز ما كانت تواريه , فأول الصفات الاندكاك وذلك قبل الزلزلة ; ثم تصير كالعهن المنفوش ; وذلك إذا صارت السماء كالمهل , وقد جمع الله بينهما فقال : " يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن " [ المعارج : 8 - 9 ] . والحالة الثالثة أن تصير كالهباء وذلك أن تتقطع بعد أن كانت كالعهن . والحالة الرابعة أن تنسف لأنها مع الأحوال المتقدمة قارة في مواضعها والأرض تحتها غير بارزة فتنسف عنها لتبرز , فإذا نسفت فبإرسال الرياح عليها . والحالة الخامسة أن الرياح ترفعها على وجه الأرض فتظهرها شعاعا في الهواء كأنها غبار , فمن نظر إليها من بعد حسبها لتكاثفها أجسادا جامدة , وهي بالحقيقة مارة إلا أن مرورها من وراء الرياح كأنها مندكة متفتتة . والحالة السادسة أن تكون سرابا فمن نظر إلى مواضعها لم يجد فيها شيئا منها كالسراب قال مقاتل : تقع على الأرض فتسوى بها . ثم قيل هذا مثل , قال الماوردي : وفيهما ضرب له ثلاثة أقوال : أحدها أنه مثل ضربه الله تعالى للدنيا يظن الناظر إليها أنها واقفة كالجبال , وهي آخذة بحظها من الزوال كالسحاب ; قاله سهل بن عبد الله . الثاني : أنه مثل ضربه الله للإيمان تحسبه ثابتا في القلب وعمله صاعد إلى السماء . الثالث : أنه مثل ضربه الله للنفس عند خروج الروح والروح تسير إلى العرش . و " ترى " من رؤية العين ولو كانت من رؤية القلب لتعدت إلى مفعولين . والأصل ترأى فألقيت حركة الهمزة على الراء فتحركت الراء وحذفت الهمزة , وهذا سبيل تخفيف الهمزة إذا كان قبلها ساكن , إلا أن التخفيف لازم لترى . وأهل الكوفة يقرءون : " تحسبها " بفتح السين وهو القياس ; لأنه من حسب يحسب إلا أنه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافها أنه قرأ بالكسر في المستقبل , فتكون على فعل يفعل مثل نعم ينعم وبئس يبئس وحكى يئس ييئس من السالم , لا يعرف في كلام العرب غير هذه الأحرف " وهي تمر مر السحاب " تقديره مرا مثل مر السحاب , فأقيمت الصفة مقام الموصوف والمضاف مقام المضاف إليه ; فالجبال تزال من أماكنها من على وجه الأرض وتجمع وتسير كما تسير السحاب , ثم تكسر فتعود إلى الأرض كما قال : " وبست الجبال بسا " [ الواقعة : 5 ]
    هذا تفسير القرطبي
    نأتي إلى الآية التي يثبت بها علماء المسلمين ويستشهدون بها على دوران الأرض يقول تعالى وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَــوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إلا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.
    إن هذه الآية التي يستدلون بها على دوران الأرض، ذكرها الله تعالى ضمن آيات توضح مشهداً من مشاهد يوم القيامة.ولا علاقة لهذه الآية بالحياة الدنيا لأن الله تعالى أخبر في القرآن أن الجبال ثابتة، راسية، منصوبة وليست في الدنيا بأي حال من الأحوال متحركة وإلا فكيف يخبرنا تعالى أن الجبال ثابتة ثم نكتشف بعد ذلك أنها ليست ثابتة وإنما هي تمر مر السحاب؟
    ويقول سبحانه ( أم من جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله بل أكثرهم لا) النمل 61
    وإليك أختي الفاضلة تفسير بن كثير ( أمن جعل الأرض قرارا " أي قارة ساكنة ثابتة لا تميد ولا تتحرك بأهلها ولا ترجف بهم فإنها لو كانت كذلك لما طاب عليها العيش والحياة بل جعلها من فضله ورحمته مهادا بساطا ثابتة لا تتزلزل ولا تتحرك كما قال تعالى في الآية الأخرى " الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء " )
    تفسير الجلالين (أمن جعل الأرض قرارا" لا تميد بأهلها "وجعل خلالها" فيما بينها "أنهار وجعل لها رواسي" جبالا أثبت بها الأرض "وجعل بين البحرين حاجزا" بين العذب والملح لا يختلط أحدهما بالآخر "أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون" توحيده)
    تفسير الطبري (القول في تأويل قوله تعالى : { أمن جعل الأرض قرارا } يقول تعالى ذكره : أعبادة ما تشركون أيها الناس بربكم خير وهو لا يضر ولا ينفع , أم الذي جعل الأرض لكم قرارا تستقرون عليها لا تميد بكم .)
    وهناك دليل آخر – أختي الفاضلة – أنه و بإحصاء كلمة الأرض التي وردت في القرآن الكريم وجدنا أنها ذكرت (451) مرة. لم يرد مرة واحدة مع كلمة الأرض أي فعل فيه حركة، بل ولا غير الحركة سوى أفعال التسبيح فقط. بخلاف الشمس التي ذكرت حوالي 30 مرة وردت مع معظمها أفعال حركة.
    كذلك كما تذكر الشمس دائما مع القمر، وكلاهما متحركان، تذكر الأرض مع السموات وكلتاهما ثابتتان
    ويثبت الله تعالى للسموات والأرض طاعة كاملة له كشأن الكائنات.فمثلا:
    1- وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءك وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأمْرُ
    هكـذا أمـر الله، كـانت الطـاعة التامة وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأمْرُ
    (هود:44).
    2- أن السموات والأرض تبكي على المؤمنين الصالحين لفراقهم إذا ماتوا
    أما غيرهم فلا تبكى عليه فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأرْضُ (الدخان:29).
    3- وأنكرت الأرض على من قال إن لله ولداً تَكَادُ السَّمَـوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ
    مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (مريم).
    4- أثبت الله لها وللسموات طاعة من بدئهما حتى نهايتهما.ففي البدء:
    قَالَتَا أَتَيْنَا َطائِعِينَ ( فصلت:11).
    وفي الختم قال عن كل منهماوَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (الانشقاق:5).
    أما السجود فقد أثبته تعالى لجميع الكائنات والمخلوقات في السموات والأرض ولم يثبته لهما.أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَــوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِن اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (الحج:18).
    فكل هذه الكائنات على عظمتها وحركتها تسجد لله وهو سجود حقيقي باستثناء السموات والأرض.وقد كان الله تعالى قادراً على أن يسجدهما.ولكنه تعالى منعهما من ذلك ليثبتهما لمن عليهما.
    وأرجو من الله تعالي جلت قدرته في أن أكون قد وفقت في إيصال المراد
    والله من وراء القصد
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بعضه منقوووول للأمانة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    يمكنك مراجعة هذا الموضوع ففيه نسف لهذه الشبهة الخاصة بعدم دوران الأرض في القرآن

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t45089.html


    وهذا أيضاً فيه إفادة

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t165697.html


    وأعتذر عن عدم الرد باستفاضة لأن هذا الموضوع خاص بنقد الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس

    ولأن الروابط بها تفنيد كل ما ذكرت

    جزاكم الله خيراً
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    32
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2012
    على الساعة
    03:48 AM

    افتراضي أدلة ثبوت الأرض ودوران الشمس حولها

    الأخت الفاضلة د/ مسلمة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية أود أن أشكرك علي طرحك الجميل لهذا الموضوع والذي به نثري هذا المنتدي ليكون به من المواد العلمية المعاصرة ما يجعله منتدي متكامل ( دعوي - أخلاقي - ديني - علمي - بحثي ..... إلخ )
    ولكن أولا هناك نقطة هامة أود طرحها عليكي ألا وهي : هل من المفروض علينا كمسلمين أن نأخذ ما توصل إليه الغرب من معلومات أو نظريات ونؤمن بها دون بحث أو تدقيق ؟ فعلي سبيل المثال لا الحصر هناك حديث منسوب لرسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان و أبو سعيد المعني قالا : ثنا ثابت ثنا هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس : : ( أن النبي صلى الله عليه و سلم التفت إلى أحد فقال : والذي نفس محمد بيده ، ما يسرني أن أحداً يحول لآل محمد ذهباً أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت أدع منه دينارين ، إلا دينارين أعدهما لدين إن كان ، فمات وما ترك ديناراً ولا درهماً ولا عبداً ولا وليدة ، وترك درعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعاً من شعير .).حديث رقم: 2719
    مسند أحمد > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه
    وبالتفكير في مضمون هذا الحديث ألا يتطلب منا الأمر أن نقول هل رضي المسلمين وهم عند وفاة المصطفي صلي الله عليه وسلم أن يموت رسولهم - وهو من هو عندهم - ودرعه مرهونه عند يهودي علي ثلاثين صاعا من الشعير ؟؟؟ وأين أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو من كان يقوم بتجهيز جيش بكامله وأين عثمان إبن عفان وأين باقي أغنياء المسلمين ؟ ما أود أن أقوله هو أن كل شيئ مرهون للعقل إلا ما أمر الله به أن نؤمن به من غيبيات وأن القرآن الكريم يدعونا دائما وأبدا علي إعمال عقولنا فيما نعمل والآيات كثيرة جدا التي تحث المسلمين علي إعمال العقل
    ثم أن ماقاله العلامة الألباني لم يجزم بأن الأرض تدور ... وعلاما يجزم والقرآن بين أيدينا يقرر بثبات الأرض ... وهذه هي الأدلة :
    روى أحمد عن انس ابن مالك عن النبي  قال:" لما خلق الله الأرض جعلت تميد (تتحرك وتتمايل) فخلقت الجبال فألقاها عليها فاستقرت.فتعجبت الملائكة من خلق الجبال.فقالت: يارب هل من خلقك شيء أشد من الجبال؟ }قال نعم الحديد {.قالت يارب هل من خلقك شيء أشد من الحديد قال } نعم النار { قالت: يارب فهل من خلقك شيء أشد من النار؟ قال: } نعم الريح {.قالت: فهل من خلقك شيء أشـد من الريح؟ قال: } نعم ابن آدم يتصدق بيمينه يخفيها من شماله {. فالجبال أرست الأرض بعد أن كانت تتمايل وتهتز ونقول مرسي سفن أي المكان الذي تستقر فيه السفن ولا تتحرك ونقول رسي الشيء أي سكن عن الحركة
    أخرج ابن المنذر عن ابن الجراج قال: قالت قريش: يا محمد كيف يفعل ربك بهذه الجبال يوم القيامة فنزلت الآية وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا ولا أَمْتًا (طه).
    أي أنه تعالى يوم القيامة يقلع الجبال من أصولها ثم يصيرها رملا يسيل سيلا ثم يصير كالصوف المنفوش، تطيرها الرياح هنا وهناك ثم كالهباء المنثور، فتكون مواقعها بعد ما قلعت منها الجبال قاعا صفصفا، أي أرضا مستوية ملساء مكشوفة لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا ولا أَمْتًا فلا ترى في الأرض يؤمئذ منخفضاً ولا مرتفعاً ولا شيئا بارزاً من الأرض.وهنا ستتحرك الأرض، تزلزل، وترج، وتدك: يوم القيامة وليس في الدنيا
    وقد عرضت الآية 88 بنفس الصورة التي عرضت بها عدة آيات تعرض مشاهد للجبال في اليوم الآخر.كمثل الآية 105 سورة طه: يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إلا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طـَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إلا يَوْمًا (104) وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا.
    وبنفس العرض تأتى الآية 88 من سورة النمل: وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَــوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ.
    ويقول" سيد قطب"رحمه الله
    وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَــوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ: ويصاحب الفزع الانقلاب الكوني العام الذي تختل فيه الأفلاك، وتضطرب دورتها ومن مظاهر هذا الاضطراب أن تسيير الجبال هذا يتناسق مع ظل الفزع الأكبر.ويتجلى الفزع فيه وكأنما الجبال مذعورة مع المذعورين".
    هذا التفسير ورد بكتاب" في ظلال القرآن" وهو من التفاسير المؤلفة بعد عصر النهضة ولم يفلت صاحبه من تأثير هذا العصر، وإن كان أقلهم تأثيرا، لذلك كان من القلائل الذين عصمهم الله من التقول عليه بما لم يقله تعالى في هذه الآية.
    نفي الحركة والفعل للأرض:
    بإحصاء كلمة الأرض التي وردت في القرآن وجدنا أنها ذكرت (451) مرة. لم يرد مرة واحدة مع كلمة الأرض أي فعل فيه حركة، بل ولا غير الحركة سوى أفعال التسبيح فقط. بخلاف الشمس التي ذكرت حوالي 30 مرة وردت مع معظمها أفعال حركة.
    كذلك كما تذكر الشمس دائما مع القمر، وكلاهما متحركان، تذكر الأرض مع السموات وكلتاهما ثابتتان .
    وقد تصور أرسطو النسق الكوني على أساس التجربة البسيطة المشاهدة واعتبر عناصر الأشياء أربعة (الماء والهواء والنار والتراب).فهو يقول بان التراب هو أثقل العناصر الأربعة لأنك لو أتيت بإناء به تراب وماء وهواء وهززت ذلك تماما، فأنك ستشاهد فقاقيع الهواء تتصاعد فوق السطح والتراب يترسب في القاع وإذا أوقدت نارا تصاعد اللهب عاليا خلال الهواء، وفي النظام الكوني تكون الأرض مكانها القاع (المركز) وطالما استقرت في مكانها وليست من سبب لتحريكها حركة دورانية، أو أي حركة انتقالية أخرى بينما النجوم والكواكب لم تستقر مكاناً فهي دائما في حركة سنوية حول الأرض الساكنة.
    كما جاء كلوديوس بطليموس الفلكي السكندري (140: ق.م) ليؤيد نظرية أرسطو وتوسع في تفسير حركات الكواكب والنجوم ثم قام بصياغة نظرية متكاملة عن بناء الكون تعتمد على اعتبار الأرض ساكنة في مركزه والكواكب السبعة بما فيها الشمس والقمر تدور حولها في مدارات ثابتة شبه دائرية.ودون نظريته عن الكون في كتابه الرئيسي" النظام الفلكي الأكبر" ولم يحدث إن استقر نظام كهذا النظام الذي تصوره بطليموس.
    ونظام بطليموس في مجمله لا يتعارض مع الرؤية الدينية للكون.ويعتبر كتابه (النظام الفلكي الأكبر) الذي ترجم إلى اللغة العربية باسم" المجسطى" هو من أكبر مؤلفات البشر.
    آية فريدة أيضا في نوعها لا يوجد لها مثيل في القرآن تدل دلالة قاطعة، أن الأرض ثابتة، أو كما تقول الآية" موضوعة" هذه الآية في كتاب الله تعالى في عروس القرآن" سورة الرحمن" رقمها (10) تقول: وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ.
    ومعنى الآية كما تدل كلماتها واضح، أن الأرض موضوعة: مرصودة مستقرة ثابتة، في المكان الذي هي فيه لتستقر بما عليها من الخلق.بكل أنواعهم.
    ووضع الأرض في الآية مقابل لرفع السماء، في الآية السابقة عليها يقول تعالى وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وهنا وَالأرْضَ وَضَعَهَا فكما أن السماء مرفوعة، فإن الأرض موضوعة، أي مقرة في السفل.. ثابتة.
    وكلمة (وضع) لا تفيد إلا الثبات والقرار فهذا معنى الكلمة في معجم" لسان العرب"، وهو ما يستفاد من كل الآيات التي ورد فيها لفظ (وضع) مثال ذلك قوله تعالى:
    حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (محمد:4) أي حتى تسكن الحرب وتسكت ويستقر وضعها لكلا المتحاربين.وفي قوله تعالى وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ (النساء:102) إن الآية توضح أن الله تعالى رخص للمجاهدين أن يضعوا أسلحتهم أثناء الصلاة إن كانت هناك ضرورة، من أذى أو مطر.للنظر إذن إلى تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ولنتخيل المحاربين وهم يضعون أسلحتهم ثم وهم يتحركون بدونها هل سيتحرك السلاح بعد وضعه؟
    ومثل ذلك قوله تعالى إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا (آل عمران:96) وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (الأنبياء:47) وقـوله وَوُضِـعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ(الزمر:69) فهذه كلها بمعنى تثبيت مـا وضعه الله تعالى، فلا يتحرك.ومـن ذلك أيضا وضع الحمل" الولادة" سماها القرآن وضعاً في (9) آيات وهذا العدد تحديدا هو نفس عدد الشهور التي تحمل وتضع فيها المرأة (9) أشهر.لـذا كـان مـن إعجاز القـرآن أن تأتى كلمة الوضع بمعنى" الولادة" (9) مرات.
    كقوله تعالى وَأُوْلاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ (الطلاق:4).وقوله تعالى حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا (الأحقاف:15) فالوضع هنا جاء بنفس معنى وضع الثياب الملبوسة، والمحمولة، وهنا وضع الأحمال التي لا تنفك الحوامل عن الحركة بها فعندما تلد تكون قد وضعت الحمل، ليستقر الجنين بعد الوضع على الأرض، فتتحرك الأم بدونه بعد وضعه بعيدا عن بطنها.وينزل الجنين ويستقر ويثبت في المكان الذي يوضع فيه ولا يمكن أن يتحرك من موضعه ويظل فترة من الزمن كذلك، لا يتحرك إلا بمحرك آخر دونه.
    "الأرض ثابتة واقفة" ولو كان هناك معنى أخر للثبات غير هذه الكلمات لقلناه كمعنى لهذه الآية الوحيدة بهذا المدلول.وهي قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ (الروم:25).
    فهذه الآية ليس لها معنى إلا أن الأرض كالسماء ثابتة في مكانها" واقفة" يعنى: عكس المتحركة.وهذا أيضا ليس من ذاتها ولكن بأمر الله تعالى.وإلا فلن تكون كذلك.وكلمة (القيام) تعنى في القرآن الثبات وقوفاً دون حركة.ولتوضيح هذا المعنى نورد بعـض الآيات:
    يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا (البقرة:20). يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (المطففين:6).
    يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا (النبأ:38) .
    فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ (الكهف:77) .
    فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ (آل عمران:39) .
    وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (الحج:26) .
    الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ (آل عمران:191).
    فكل هذه الآيات وغيرها، جاءت فيها كلمة (القيام) بمعنى الوقوف ثباتاً دون أى حركة.وكل مادة (قام) في القرآن التي جاءت في أكثر من مائة آية.لا تعنى إلا ذلك.
    يقـول تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (فاطر:41).
    يقول ابن كثير:" أخبر تعالى عن قدرته العظيمة التي تقوم بها السموات والأرض عن أمره وما جعل فيهما من القوة الماسكة لهما فقال: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولا أي أن تضطربا عن أماكنهما".
    وهذا الفهم للآية ليس خاصاً بابن كثير، فكل علماء المسلمين فهموا هذا المعنى وكل المفسرين فهموا ذلك وإنما نذكر ابن كثير لأن تفسيره لدى كل علمائنا الآن.
    وحتى نفهم معنى الإمساك نسوق هذا الحديث:
    أخرج أبو يعلى وابن جرير وبن أبى حاتم والداقطني وبـن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات، والخطيب في تاريخه، عن أبى هريرة قـال: سمعت رسول الله  يقـول على المنبر:" وقع في نفس موسى: هل ينام الله عز وجل؟ فأرسل الله إليه ملكاً فأرقه ثلاثا وأعطاه قارورتين في كل يد قارورة، وأمره أن يحتفظ بهما، فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان، ثم يستيقظ فيحبس إحداهما عن الأخرى، حتى نام نومة فاصطفقت يداه وانكسرت القارورتان.قال: ضرب الله له مثلا أن الله تبارك وتعالى لو كان ينام لم تستمسك السموات والأرض".
    وأخرج ابن أبى حاتم من طريق عبد الله بن سلام: أن موسى قال: يا جبريل هل ينام ربك؟ فذكر نحوه.
    والإمساك عكس الإرسال والترك، ولو لم يمسك الله تعالى السموات والأرض لزالتا من مكانيهما. لأن كل شيء في الكون متحرك غير ساكن. فلم يذكر تعالى أنه يمسك بالشمس ولا بالقمر ولا بغيرهما من أجرام السماء، وإنما هي مرسلة، متحركة، مسخرة، جارية، سابحة في أفلاكها، بخلاف السموات والأرض.
    أختي الفاضلة أرجو أن أكون قد وفقت في تفسير الأمر ولنا عودة أخري لنثبت من الأحاديث النبوية الشريفة ما يؤكد لك أن الأرض ثابتة لا تتحرك
    وللحديث بقية إن شاء الله تعالي
    بعضه منقول للأمانة
    أخوك في الله
    أحمد بركات

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي 2010 مشاهدة المشاركة
    ولكن أولا هناك نقطة هامة أود طرحها عليكي ألا وهي : هل من المفروض علينا كمسلمين أن نأخذ ما توصل إليه الغرب من معلومات أو نظريات ونؤمن بها دون بحث أو تدقيق ؟
    دوران الأرض حول الشمس حقيقة علمية ثابتة




    اقتباس
    روى أحمد عن انس ابن مالك عن النبي  قال:" لما خلق الله الأرض جعلت تميد (تتحرك وتتمايل) فخلقت الجبال فألقاها عليها فاستقرت.فتعجبت الملائكة من خلق الجبال.فقالت: يارب هل من خلقك شيء أشد من الجبال؟ }قال نعم الحديد {.قالت يارب هل من خلقك شيء أشد من الحديد قال } نعم النار { قالت: يارب فهل من خلقك شيء أشد من النار؟ قال: } نعم الريح {.قالت: فهل من خلقك شيء أشـد من الريح؟ قال: } نعم ابن آدم يتصدق بيمينه يخفيها من شماله {. فالجبال أرست الأرض بعد أن كانت تتمايل وتهتز ونقول مرسي سفن أي المكان الذي تستقر فيه السفن ولا تتحرك ونقول رسي الشيء أي سكن عن الحركة
    أعِد قراءة الرابط

    http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=408




    اقتباس
    أخرج ابن المنذر عن ابن الجراج قال: قالت قريش: يا محمد كيف يفعل ربك بهذه الجبال يوم القيامة فنزلت الآية وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا ولا أَمْتًا (طه).
    أي أنه تعالى يوم القيامة يقلع الجبال من أصولها ثم يصيرها رملا يسيل سيلا ثم يصير كالصوف المنفوش، تطيرها الرياح هنا وهناك ثم كالهباء المنثور، فتكون مواقعها بعد ما قلعت منها الجبال قاعا صفصفا، أي أرضا مستوية ملساء مكشوفة لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا ولا أَمْتًا فلا ترى في الأرض يؤمئذ منخفضاً ولا مرتفعاً ولا شيئا بارزاً من الأرض.وهنا ستتحرك الأرض، تزلزل، وترج، وتدك: يوم القيامة وليس في الدنيا
    وقد عرضت الآية 88 بنفس الصورة التي عرضت بها عدة آيات تعرض مشاهد للجبال في اليوم الآخر.كمثل الآية 105 سورة طه: يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إلا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طـَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إلا يَوْمًا (104) وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا.
    وبنفس العرض تأتى الآية 88 من سورة النمل: وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَــوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ.
    ويقول" سيد قطب"رحمه الله
    وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَــوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ: ويصاحب الفزع الانقلاب الكوني العام الذي تختل فيه الأفلاك، وتضطرب دورتها ومن مظاهر هذا الاضطراب أن تسيير الجبال هذا يتناسق مع ظل الفزع الأكبر.ويتجلى الفزع فيه وكأنما الجبال مذعورة مع المذعورين".
    هذا التفسير ورد بكتاب" في ظلال القرآن" وهو من التفاسير المؤلفة بعد عصر النهضة ولم يفلت صاحبه من تأثير هذا العصر، وإن كان أقلهم تأثيرا، لذلك كان من القلائل الذين عصمهم الله من التقول عليه بما لم يقله تعالى في هذه الآية.
    http://www.ebnmaryam.com/vb/103112-post60.html




    اقتباس
    آية فريدة أيضا في نوعها لا يوجد لها مثيل في القرآن تدل دلالة قاطعة، أن الأرض ثابتة، أو كما تقول الآية" موضوعة" هذه الآية في كتاب الله تعالى في عروس القرآن" سورة الرحمن" رقمها (10) تقول: وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ.
    ومعنى الآية كما تدل كلماتها واضح، أن الأرض موضوعة: مرصودة مستقرة ثابتة، في المكان الذي هي فيه لتستقر بما عليها من الخلق.بكل أنواعهم.
    ووضع الأرض في الآية مقابل لرفع السماء، في الآية السابقة عليها يقول تعالى وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وهنا وَالأرْضَ وَضَعَهَا فكما أن السماء مرفوعة، فإن الأرض موضوعة، أي مقرة في السفل.. ثابتة.
    وكلمة (وضع) لا تفيد إلا الثبات والقرار فهذا معنى الكلمة في معجم" لسان العرب"، وهو ما يستفاد من كل الآيات التي ورد فيها لفظ (وضع) مثال ذلك قوله تعالى:
    حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (محمد:4) أي حتى تسكن الحرب وتسكت ويستقر وضعها لكلا المتحاربين.وفي قوله تعالى وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ (النساء:102) إن الآية توضح أن الله تعالى رخص للمجاهدين أن يضعوا أسلحتهم أثناء الصلاة إن كانت هناك ضرورة، من أذى أو مطر.للنظر إذن إلى تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ولنتخيل المحاربين وهم يضعون أسلحتهم ثم وهم يتحركون بدونها هل سيتحرك السلاح بعد وضعه؟
    ومثل ذلك قوله تعالى إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا (آل عمران:96) وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (الأنبياء:47) وقـوله وَوُضِـعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ(الزمر:69) فهذه كلها بمعنى تثبيت مـا وضعه الله تعالى، فلا يتحرك.ومـن ذلك أيضا وضع الحمل" الولادة" سماها القرآن وضعاً في (9) آيات وهذا العدد تحديدا هو نفس عدد الشهور التي تحمل وتضع فيها المرأة (9) أشهر.لـذا كـان مـن إعجاز القـرآن أن تأتى كلمة الوضع بمعنى" الولادة" (9) مرات.
    كقوله تعالى وَأُوْلاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ (الطلاق:4).وقوله تعالى حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا (الأحقاف:15) فالوضع هنا جاء بنفس معنى وضع الثياب الملبوسة، والمحمولة، وهنا وضع الأحمال التي لا تنفك الحوامل عن الحركة بها فعندما تلد تكون قد وضعت الحمل، ليستقر الجنين بعد الوضع على الأرض، فتتحرك الأم بدونه بعد وضعه بعيدا عن بطنها.وينزل الجنين ويستقر ويثبت في المكان الذي يوضع فيه ولا يمكن أن يتحرك من موضعه ويظل فترة من الزمن كذلك، لا يتحرك إلا بمحرك آخر دونه.
    http://www.ebnmaryam.com/vb/370045-post129.html




    اقتباس
    "الأرض ثابتة واقفة" ولو كان هناك معنى أخر للثبات غير هذه الكلمات لقلناه كمعنى لهذه الآية الوحيدة بهذا المدلول.وهي قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ (الروم:25).
    فهذه الآية ليس لها معنى إلا أن الأرض كالسماء ثابتة في مكانها" واقفة" يعنى: عكس المتحركة.وهذا أيضا ليس من ذاتها ولكن بأمر الله تعالى.وإلا فلن تكون كذلك.وكلمة (القيام) تعنى في القرآن الثبات وقوفاً دون حركة.ولتوضيح هذا المعنى نورد بعـض الآيات:
    يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا (البقرة:20). يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (المطففين:6).
    يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا (النبأ:38) .
    فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ (الكهف:77) .
    فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ (آل عمران:39) .
    وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (الحج:26) .
    الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ (آل عمران:191).
    فكل هذه الآيات وغيرها، جاءت فيها كلمة (القيام) بمعنى الوقوف ثباتاً دون أى حركة.وكل مادة (قام) في القرآن التي جاءت في أكثر من مائة آية.لا تعنى إلا ذلك.
    تفسير ابن كثير:

    ثم قال : ( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ) كقوله : ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ) [ الحج : 65 ] ، وقوله : ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ) [ فاطر : 41 ] . وكان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، إذا اجتهد في اليمين يقول : لا والذي تقوم السماء والأرض بأمره ، أي : هي قائمة ثابتة بأمره لها وتسخيره إياها

    http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1457




    اقتباس
    يقـول تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (فاطر:41).
    يقول ابن كثير:" أخبر تعالى عن قدرته العظيمة التي تقوم بها السموات والأرض عن أمره وما جعل فيهما من القوة الماسكة لهما فقال: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولا أي أن تضطربا عن أماكنهما".
    وهذا الفهم للآية ليس خاصاً بابن كثير، فكل علماء المسلمين فهموا هذا المعنى وكل المفسرين فهموا ذلك وإنما نذكر ابن كثير لأن تفسيره لدى كل علمائنا الآن.
    وحتى نفهم معنى الإمساك نسوق هذا الحديث:
    أخرج أبو يعلى وابن جرير وبن أبى حاتم والداقطني وبـن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات، والخطيب في تاريخه، عن أبى هريرة قـال: سمعت رسول الله  يقـول على المنبر:" وقع في نفس موسى: هل ينام الله عز وجل؟ فأرسل الله إليه ملكاً فأرقه ثلاثا وأعطاه قارورتين في كل يد قارورة، وأمره أن يحتفظ بهما، فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان، ثم يستيقظ فيحبس إحداهما عن الأخرى، حتى نام نومة فاصطفقت يداه وانكسرت القارورتان.قال: ضرب الله له مثلا أن الله تبارك وتعالى لو كان ينام لم تستمسك السموات والأرض".
    وأخرج ابن أبى حاتم من طريق عبد الله بن سلام: أن موسى قال: يا جبريل هل ينام ربك؟ فذكر نحوه.
    والإمساك عكس الإرسال والترك، ولو لم يمسك الله تعالى السموات والأرض لزالتا من مكانيهما. لأن كل شيء في الكون متحرك غير ساكن. فلم يذكر تعالى أنه يمسك بالشمس ولا بالقمر ولا بغيرهما من أجرام السماء، وإنما هي مرسلة، متحركة، مسخرة، جارية، سابحة في أفلاكها، بخلاف السموات والأرض.
    http://www.ebnmaryam.com/vb/118997-post5.html



    هذا إثبات دوران الأرض من موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة

    http://www.eajaz.org/Arabic/index.ph...09-13-13-27-13

    فهذا رأي أهل العلم





    وهذه فتوى بخصوص دوران الأرض

    http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...twaId&Id=12870


    فهذا رأي أهل الدين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    32
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2012
    على الساعة
    03:48 AM

    افتراضي

    الأخت الفاضلة د/ مسلمة
    أحييكي بتحية الإسلام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نكمل حديثنا الذي أستفاد منه كثيرا وأرجو من الله عز وجل أن يكون هذا العمل إبتغاء وجهه الكريم وبعد :
    في ردك أختي الكريمة علي ما ذكرته أنا عن أدلة ثبات الأرض قلتي ( دوران الأرض حول الشمس حقيقة علمية ثابتة ) وهنا سؤال هام : من قال هذا ؟ وكيف نتأكد أنها حقيقة علمية ثابتة ؟ إذا كان من وضع هذه النظرية لم يقل بأنها حقيقة ثابتة فكيف نقول نحن ذلك ؟
    أختي الكريمة د/ مسلمة أرجو أن يكون هناك حد وحاجز بين الحقائق العلمية التي ثبتت يقينا عن طريق التجربة وبين النظريات العلمية
    فمثلا موضوع نشأة الكون وكيف نشأ تحدث عنها الكثير من العلماء والمفكرين ووضعوا النظريات الفرضية ولكن هل ثبت علميا وتأكدت بالتجربة أو الدليل العقلي هذه النظريات ؟ يقول تعالي ( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ) الكهف (51) إذا أختي الفاضلة هي مجرد نظريات ليس أكثر من ذلك فلا يجب علينا بعد ذلك أن نقول إنها حقائق علمية أثبتها العلم
    ثم إسترشدتي بفيلم عن وكالة ناسا للفضاء ولكن بنظرة علي هذا الفيلم يتضح أنه إنتاج سينمائي ولم يتم تصويره علي الطبيعة عن طريق الأقمار الصناعية أو بأي وسيلة أخري
    ثم إستعنتي بفتوي وهذه الفتوي تقول (فقبل الجواب نذكر بقاعدة عظيمة لأهل العلم وهي: أن قطعي الوحي وقطعي العقل لا يتعارضان، فقطعي العقل يؤيد قطعي الوحي، ولذا ألف شيخ الإسلام ابن تيمية كتابه العظيم (درء تعارض العقل والنقل) في (11) مجلداً فإن حدث تعارض بين العقل والنقل فالقطعي منهما يقضي على الظني، وإن حدث تعارض بين ظني الوحي وظني العقل فظني الوحي مقدم، حتى يثبت العقلي أو ينهار.
    ودوران الأرض حول نفسها، ثم حول المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية بأكملها حول المجرة، كل ذلك أضحى حقيقة علمية، فدوران الأرض حول نفسها ينتج منه الليل والنهار، ودوران القمر حولها ينتج منه الشهر القمري، ودوران الأرض حول الشمس ينتج عنه الفصول الأربعة، فهل هذه الحقيقة العلمية تعارض نصوص القرآن أم تؤيدها.
    إذا نظرنا إلى قوله تعالى ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) [يس:38] وقوله تعالى ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ) [الأنبياء:33] وقوله تعالى ( وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى ) [لقمان:29] فهذه الآيات تدل على جريان الشمس والقمر وبقية الأفلاك، أما ما يدعيه بعض الناس من أن القول بدوران الأرض لا يتفق مع القرآن فليس مع أصحاب هذه الدعوى حجة ولا دليل، أما قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّه رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر:64]
    (أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) [النمل:61] (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء:31]
    فهذه الآية تدل على أن الأرض قرار بالنسبة لنا وهذا ما نشعر به، ولكنها في ذاتها تدور وتسبح، ولا تعارض بين هذا وذاك.
    وكون الأرض تدور لا يفيد أنها تضطرب، فاضطراب الأرض منفي بكتاب الله حيث وصفها بالقرار وثبتها بالجبال الرواسي حتى لا تميد وتضطرب بمن عليها، وخذ على ذلك مثلاً مشاهداً: فالسفينة التي تسير في البحر إن كانت خفيفة لعب بها الموج واضطربت يمنة ويسرة، فإذا وضعت فيها الأثقال امتنعت عن الميلان والاضطراب فثبتت ورسخت مع أنها متحركة.
    ثم إذا كانت الشمس تجري والأرض قابعة مكانها لا تدركها ولا تدور معها لبقينا بلا شمس، وإذا كان القمر الذي أثبت الله سباحته في كتابه يسير والأرض باقية لبقينا بلا قمر…
    فالثابت -فعلاً- أن الكون يسبح ويتحرك، هذا ما أثبته العلم، وليس في القرآن ما ينفيه أبداً.
    والله أعلم.
    وللتعليق علي هذه الفتوي أقول – إن المفتي قرر بعد أن سرد عملية دوران الأرض حول الشمس ودوران الشمس حول المجرة ودوران الأرض حول نفسها أن (، كل ذلك أضحى حقيقة علمية، فدوران الأرض حول نفسها ينتج منه الليل والنهار ) فمن أين أتي بأن هذه النظريات أضحت حقيقة علمية ؟ ثم أنه خلط بين آيتي الليل والنهار وبين الشمس والقمر فربط بينهما وهما في الحقيقة أربع آيات منفصلة عن بعضهم البعض فالليل آية والنهار آية والشمس آية والقمر آية ... فليس هناك إرتباط بين القمر وبين الليل بدليل أننا نري القمر في كثير من الأحيان في كبد السماء وقت الظهيرة فأين الليل المصاحب له ؟
    يلزمنا دليل من القرآن أو السنة النبوية المطهرة تؤكد ذلك
    وبعد أن ذكر الآيات التي تتحدث عن سريان الشمس والقمر قرر ( فهذه الآيات تدل على جريان الشمس والقمر وبقية الأفلاك، ) من أين جاء بكلمة بقية الأفلاك هذه ؟ إنه تحميل علي النص الواضح بدون أي دليل
    ثم جاء ويقول بأن من يقولون بعدم دوران الأرض وأنها ثابتة قرر ( فليس مع أصحاب هذه الدعوى حجة ولا دليل،) يعني بالمصري كدة رمي الكورة في ملعب المعارضين ودة بالتأكيد يتعارض من ظاهر النصوص فإن كان هو عنده دليل علي ما يدعيه من دوران الأرض فليأتنا به !! أما أن يقول إننا بلا حجة ولا دليل فهذا كلام غير صحيح بدليل أن الآيات تتحدث عن الثبوت الأرض وهو يحركها ويقول هاتوا الدليل !!!!
    أما بالنسبة للمثال الذي ضربه والخاص بالسفينة فهو مردود عليه ذلك أن السفينة التي تسير في البحر سواء أكانت محملة من عدمه فهي تسير بمسير – شراع كان أو موتور يحرك المراوح – فيستطيع ربانها أن يثبتها أو أن يسيرها ثم من قال إن السفينة إذا وضعت فيها الأثقال امتنعت عن الميلان والاضطراب فثبتت ورسخت مع أنها متحركة؟؟؟؟ فكم من سفينة محملة بالبترول عن آخرها وغرقت ولعبت بها لأمواج وهذا منظور لنا جميعا في النشرات الإخبارية
    الأخت الفاضلة د /مسلمة كنت قد أتيت لك بالأدلة من القرآن وإليكي هذه الأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة والتي تؤكد ثبوت الأرض وعدم حركتها :
    الدليل الأول
    ما ذكره صحابة رسول الله  أنه أخبرهم عن كل شيء في الكون من مبدأه إلى منتهاه، ولم يترك طائر يقلب جناحيه في السماء إلا وذكر لهم منه علما وعلى أهمية أمر الأرض فلم ينقل أي صحابي أو تابعي أو أحد من سلف الأمة حديثاً صحيحا ولا ضعيفا ولا حتى موضوعاً، يقول فيه بأن الأرض تتحرك حركة واحدة من هذه الحركات. ولم يرد حديث يقول بأن الأرض ثابتة لأن ثباتها لم يكن بحاجة إلى بيان، بعد ما ذكرناه من أدلة الكتاب. وكانت عقيدة المخاطبين آنذاك هي: أن الأرض ثابتة لا فرق في ذلك بين المؤمنين والكافرين. ولم تكن الآيات في حاجة إلى بيان من الرسول .
    ولما كان بدء الخلق للأرض أنها كانت تتحرك، ثم بعد ذلك ثبتها الله فقد ورد ما يفيد ذلك عنه.وقد ذكرنا ما ورواه أحمد عن انس بن مالك عن رسول الله  أنه قال:" لما خلق الله الأرض جعلت تميد (تتمايل) فخلقت الجبال فألقاها عليها فاستقرت..." (الحديث).
    الدليل الثاني :
    روى الطبرانى عن ابن عباس عن رسول الله  قال:" البيت المعمور في السماء يقال له الضراح وهو على مثل البيت الحرام، بحياله، لو سقط لسقط عليه، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يرونه قطٍ.فإن له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة" يعنى في الأرض.
    وهكذا قال الكوفي عن ابن عباس ومجاهد وعكرمه والربيع بن أنس والسدى وغير واحد.وقال قتادة ذكر لنا أن رسول الله  قال يوما لأصحابه:" أتدرون ما البيت المعمور؟" قالوا: الله ورسوله أعلم.قال:" مسجد في السماء بحيال الكعبة لو خر لخر عليها".إن هذا يدل على أن الأرض ثابتة، راسخة لا تتحرك قدر أربع أصابع ولو كان ذلك كذلك فلن يسقط البيت المعمور على الكعبة لو سقط.
    فلو كانت الأرض تدور حول نفسها لما كانت الكعبة وهي فى الأرض تحت البيت المعمور وهو في السماء، فكون البيت المعمور فوق الكعبة تماما لدرجة أنه لو سقط لسقط عليها فإن هذا يعنى أن الكعبة على الأرض لا تتحرك أبدا، فما بالكم وأنتم تقولون أن الأرض تدور حول نفسها، وحول الشمس، وحول المجرة … إلي أخر هذه الحركات.كيف سيكون البيت المعمور فوق الكعبة تماما؟
    هل ستدور السماء مع الأرض أثناء دوران هذه الأخيرة حول نفسها وحول الشمس أم أنكم تكذبون هذه الأحاديث وتصدقون كوبرنيقوس؟
    أجمع المسلمون على أن رسول الله  عرج به إلى السماء، وقضى جزءا كبيرا من الليل حتى نزل قبل الفجر.
    الدليل الثالث
    فلو فرضنا إن رسول الله  نزل بعد أربع ساعات من عروجه فإنه سينزل في مدنية (بيضون) بالجزائر، لأنها تقع بين خطى الطول صفر ومدار السرطان.هذا بافتراض أن الأرض تدور. ولو نزل بعد خمس ساعات لنزل في صحراء (إيجيدي) بموريتانيا الواقعة بين خط طول (10) ومدار السرطان.
    ولو تأخر  ست ساعات في السماء، فإنه لن يجد يابسة ينزل عليها، إذ أن دورة الأرض ستجعل مكان نزوله المحيط الأطلنطي الذي يبلغ عرضه ثلاث ساعات زمنية أي أنه  لن يتمكن من النزول على اليابس حتى بعد تسع ساعات.فلابد أن ينزل من السماء قبل مرور ست ساعات، أو بعد مرور تسع ساعات، ولكنه في الحالة الثانية يكون قد ابتعد مكانا وزماناً، لأنه بعد تسع ساعات سينزل على المكسيك، وسيكون وقت الضحى.والثابت عند المسلمين أن الرحلة بدأت ليلا، وانتهت ليلا قبل الفجر.ما رأي السادة العلماء في هذه المشكلة؟
    كيف نزل رسول الله  على نفس المكان الذي صعد منه بعد عدة ساعات؟ ونريد إجابة علمية ومنطقية، ولا يخف علينا قدرة الله الذي أصعده إلى سدرة المنتهى فوق السماء السابعة، أن ينزله في أي مكان شاء، ولكن في هذه الحالة سينزل من مكان في السماء غير الذي صعد منه، وسيضطر إلى الطيران من المكان الذي نزل منه إلى مكة، أو سيتجه رأساً من السماء إلى مكة رغم دوران الأرض بحيث ينزل عليها في أي مكان ذهبت إليه، ولكن في كل هذه الأحوال كان رسول الله  سيخبرنا عن هذا الأمر ضمن كل الآيات التي رآها في رحلته، وهو لم يترك شيء إلا وأخبر به لأنه (رسول). فلماذا لم يخبر الرسول  المرسل إليهم بما رآه من حركة دوران الأرض، وهو الوحيد من البشر الذي يكون قد رأي هذه الآية - إن كانت - وعاد مرة أخرى للناس ليخبرهم بها، لأن من صعد من الأنبياء قبله كإدريس أو عيسى لم يعودوا بعد، ليخبروا بهذا الأمر.فهل هذه الآية - دوران الأرض - لم تلفت انتباه الرسول فيحدث بها؟
    نحن نسأل هذه الأسئلة ونفكر هذا التفكير، طبقا لآيات الله التي تقول إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ فها نحن نفكر ونتعقل ونتعلم في هذه المسألة التي نرى أنها غابت عن تفكير علمائنا الذين قالوا بدوران الأرض.
    أما عن أول من صعد إلى السماء من غير الأنبياء فهو الروسي" يوري جاجارين" وقد كان من الكافرين، عندما سئل عن أغرب ما رآه في صعوده قال:" التعاقب السريع لليل والنهار".ولم يقل جاجارين الدوران السريع للأرض، وهذا كافر من الكافرين لم يقل بدوران الأرض وقد صعد بنفسه إلى السماء.
    ورسول الله رسول من المرسلين لم يقل بدوران الأرض وقد صعد إلى السماء
    الدليل الرابع
    قد ذكرنا الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسـول الله " لو أن رضاضة مثل هذه (وأشار إلى جمجمة) أرسلت من السماء إلى الأرض وهي مسيرة خمسمائة عام لبلغت الأرض قبل الليل".
    فهذا الحديث يدل على أن الأرض ثابتة، وإلا لما بلغت الرضاضة الأرض أبدا.
    هذا أختي الفاضلة جزء من كل
    أرجو أن تكون وضحت الرؤيا
    أما بخصوص الضيف جون ويسلي فلست متخصص للرد عليه
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    أخى الكريم المحامى 2010
    رجاء مراجعة موضوع
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t33717.html
    فقد تم تفنيد تلك الشبهات فيه من قبل
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

حول حركة الأرض و الشمس فى القرآن الكريم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البلاغة في القرآن الكريم - قل سيروا في الأرض
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-05-2013, 01:42 AM
  2. كروية الأرض بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
    بواسطة shrek في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 05-05-2013, 01:19 AM
  3. بحث الإعجاز القرآني في ذكر حركة الأرض كامل مع الفيديو
    بواسطة شعشاعي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-11-2011, 04:50 PM
  4. الأرض في القرآن الكريم
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-08-2007, 11:13 AM
  5. الأرض دائمة الحركة ودلالة ذلك في القرآن الكريم
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-11-2005, 09:59 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حول حركة الأرض و الشمس فى القرآن الكريم

حول حركة الأرض و الشمس فى القرآن الكريم