شعبان شهري ورمضان شهر امتي!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شعبان شهري ورمضان شهر امتي!

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شعبان شهري ورمضان شهر امتي!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    157
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    05:45 PM

    افتراضي شعبان شهري ورمضان شهر امتي!

    « شهر شعبان (*) »
    بِسمِ اللهِ والحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ ، ونَعوذُ باللهِ مِن شُرُورِ أَنْفُسِنَا ومِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ؛ مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَه ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاشَرِيْكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُوْلُهُ .


    تمهيد :


    يقول خالق الإنسان من عدم : « الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا » [ المائدة: 3 ] ، وقال خالق الكون والحياة والإنسان : « أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ » [ سورة الشورى:21 ] ، أما في الصحيحين فعن عائشةَ رضي الله عنها وعن أبيها ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، وفي صحيح مسلم عن جابرٍ رضي الله عنه ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبةِ الجمعةِ :" أما بعد ، فإن خيرَ الحديثِ كتابُ الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " .
    شرحَ سماحةُ الشيخِ العلاَّمَةِ عبدالعزيزِ بن عبدالله بن بازٍ رحمه الله في رسالتهِ هذه النصوص الشرعية بقوله :" ... أكملَ اللهُ لهذه الأمة دينَها ، وأتمَّ عليها نعمتَه ، ولم يتوفَّ نبيَّه عليه الصلاة والسلام إلاَّ بعد ما بلّغَ البلاغَ المبينَ ، وبيَّنَ للأمة كلَّ ما شرَعَهُ اللهُ لها مِنْ أَقوالٍ وأعمالٍ ، وأوضحَ صلى الله عليه وسلم أنَّ كلَّ ما يُحدِثُهُ النَّاس بعدَهُ وينسِبونَهُ إلى دين الإسلامِ مِن أقوالٍ وأعمالٍ ؛ فكلُّهُ بدعة مردودةٌ على مَن أَحدثَه ، ولو حَسُنَ قصدُه . وقد عَرَفَ أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأمرَ ، وهكذا علماءُ الإسلامِ بعدهم ؛ فأَنكروا البدَعَ وحذَّروا منْها ؛ كما ذكرَ ذلكَ كلُّ مَنصنَّف في تعظيمِ السنَّةِ ، وإِنكارِ البدعَةِ كابنِ وضَّاحٍ والطَّرطوشِيِّ وأبي شامة وغيرِهمِ " . [ التحذير مِن البدع ، ص 13 – 14 ] .
    وقال رحمه الله :" ولمَّا كان هذا الزَّمانُ عينَ ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ، من أَنَّه زمان الغُربة ، القابض فيه على دينه كالقابض على جمرٍ : ظهرتْ فيه البدعُ ؛ في العبادات والعقائد والمعاملات والسلوكيّات ؛ حتى مارسَ كثيرٌ مِن الناس الشركَ ظانِّينَ أنَّه توحيدٌ ، وتعبَّدوا بعباداتٍ مخترعةٍ لم تُشرع لا في كتابٍ ولا سنَّة صحيحة ، ولا أُثِرَتْ عن السلف الصالح ، وما ذلكَ إلاَّ بسببِ التَّقليدِ الأعمى لبعض المتقوِّلين والمتعالمينَ . قالَ سفيَانُ الثوريُّ :" كانوا يتعَوَّذونَ بالله مِن شرِّ فتنةِ العالِمِ ، ومِن شَرِّ فتنةِ العابدِ الجاهلِ ؛ فإِنَّ فتنتَهُما فتنَةٌ لكلِّ مفتونٍ ". [ الحوادث والبدع ص 49 ؛ مختصرة للطرطوشي ] ولذا ؛ وجب على أهلِ العلم أَن يُجَرِّدوا صارمَ العزمِ ، وأن يمتشِقوا حُسَامَ العلمِ ؛ [ وأن يشمروا عن ساعد الجد ] مخلصين للهِ القولَ ، وصادقي النُّصحِ للمسلمين : [ فالقضية : هي وحي محمدٍ بن عبدالله خاتم الرسل والأنبياء رسول السماء لأهل الثقلين ولكل مَن خلقه مِن ماء فغاية رسالته رحمة للعالمين ، فالقضية إما وحي أو تلاعب الشيطان بغلمان الأديان وأصحاب الأهواء وأتباع الرغبات والميول فأهلُ العلمِ سَيفهُم الفكر ] للذّبِ عن حِيَاض الإسلامِ ؛ [ ورمحهم لسان حُمِلَ بالبيان ] إِنكاراً للحوادثِ القبيحة ، وإِحياءً لما اندرسَ من السنن الصحيحة ؛ لِعِظَمِ الميثَاقِ الذي أَخذهُ اللهُ سبحانَه وتعالى عليهم في النصح والبيان ، والتعريفِ والإصلاح ؛ قال تعالى : « وإِذْ أَخذَ الله ميثاقَ الَّذينَ أُوتُوا الكتابَ لتُبَيِّنُنَّهُ للنَّاسِ ولا تَكتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِه ثَمَنًا قليلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ » . [ آل عمران:187] .
    ويكمل رحمه الله :" ومِن هَذه البدعِ ـ وهي كثيرةٌ ؛ وللأسف! ؛ البدعُ المتعلِّقةُ بشهر شعبانَ ، وما يتّصل به مِن أُمورٍ مُحْدَثةٍ مبتدعةٍ ما أنزل الله بها من سُلطان . وما اختيارُنَا لهذا الشهر - في هذا المقام - إِلاَّ من بابِ بيان واجبِ الوقتِ وفرضهِ . وقد تقرّر عند أَهلِ الأُصولِ تقعيدُهم المشهور :" لا يجوز تأخِيرُ البيانِ عن وقت الحاجةِ " . [ مقدمة التحذير والبيان لبعض بدع شهري رجب وشعبان ، أما ما بين المعكوفتين فمن قلم الكاتب . [ راجع : مجموع فتاوى العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله ج 1 ، ص: 186] .


    مقدمة :
    اليوم الحديث عن شهر شعبان وما جاء فيه من مخالفات لهدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وسأقتصرُ على نقاط رئيسية هي :
    (1. ) فتاوى العلماء الأكابر فيما يخص شهر شعبان ؛ للتوجيه القرآني والتعليم النبوي : « فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » . [ النحل: 43] .
    (2. ) عرض البدع التي تقع في شهر شعبان . وللفائدة أذكر مقابلة بين رأي الطرفين بأدلتهما ؛ وهذا تعليم قرآني محمدي إذ يقول خالق الإنسان : « مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ » . [ النساء : 157 ] والأصل اتباع اليقين .
    (3. ) ذكر الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة التي تتعلق بشهر شعبان .

    ليلة النصف من شعبان المكرم من الليالي التي يحييها المسلمون في كثير من الأقطار الإسلامية إحتفاءً وإحتفالاً بها ، بيَّد أن الثابت عند أَهلِ السنَّة والجماعةِ أَنَّ العملَ الصالح لا يتقبَّلهُ اللهُ جلَّ وعلا إِلاَّ بشرطينِ اثنينِ :
    أَوَّلُهُمَا: أَنْ تكونَ النِّيَّةُ خالِصَةً لوجههِ الكريمِ ؛ لقولِه تعالى : « وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعبُدوا اللهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ » . [ البينة : 5 ] .
    ثَانِيهمَا: أَن تَكون العبَادةُ وَفْقَ مَا شَرَعَ اللهُ سبحانه في كتابه ، أو بيّنَهُ نبيُّهُ صلى الله عليه وآله وسلم في سنَّتِهِ ؛ لقَولِهِ تعالى: « فَمَن كانَ يرجُو لِقَاء رَبِّه فليعْمَلْ عمَلاً صَالِحًا ولايُشْرِك بِعِبَادَةِ ربِّهِ أَحدًا » . [ الكهف : 110 ] .
    فقالَ الحافِظُ ابنُ كثيرٍ :" وهذانِ ركنا العملِ المتقَبَّلِ ، لا بُدَّ أن يكون خالصاً للهِ ، صواباً على شريعةِ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ورُوي مثل هذا عن الفُضيل بن عِيَاض رحمه الله وغيره .


    لماذا سمي شعبان بهذا الاسم ! :



    ذكر الشيخ علم الدين السخاوي في جزءٍ جمعهُ سماه " المشهور في أسماء الأيام والشهور" :" شعبان: من تشعب القبائل وتفرقها للغارة ويجمع على شعابين وشعبانات " . [ تفسير ابن كثير (4/1655) ] .
    قال الحافظ ابن حجر تعالى :" سَمَّيَ شعْبان لتشعُّبهم (أي قريش) في طلب الماء ، أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام" . [ الفتح (5/743) ] .
    وقال ثعلب : قال بعضهم إنما سَمَّيَ شعبانُ شعبانَ لأنه شَعَبَ ، أي ظهرَ بين شهري رمضانَ ورجبٍ [ نقلاً عن ابن منظور ، لسان العرب ، تنسيق وتعليق : علي شيري ، باب الشين ، ص: 129 ، المجلد السابع ، الطبعة الأولى 1408هـ ~ 1988 ب.م. ، دار احياء التراث العربي ~ بيروت ] .


    ما جاء في شهر شعبان :
    تتبعتُ على قدرِ الطاقةِ والاستطاعة ما وردَ في فضائلِ شهرِ شعبان ، وإن عقدت النيّة بدايّةً على بحث " ليلة النصف من شعبان " ؛ فخرج هذا الملف ؛ إذ أن المسألة علم شرعي :


    تنبيه :
    رفعَ سؤالٌ إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نصه :" ما أقوال العلماء في علم الحديث في هذا الأثر : " رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي " ؟.
    إجابت اللجنة بقولها :
    حديث :" رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي" . حديث موضوع ، وفي إسناده أبوبكر بن الحسن النقاش ، وهو متهم ، والكسائي مجهول ، وقد أورده صاحب " اللآلئ في الموضوعات " .
    أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
    عضو
    بكر أبو زيد
    صالح الفوزان عضو
    عبدالعزيز آل الشيخ عضو
    عبدالله بن غديان عضو
    الرئيس عبدالعزيز بن عبدالله بن باز



    ثمرة العلم :

    عنوان دين الإسلام « الذكر الحكيم » بما يحويه من صحيح عقائد وسليم قصص وقوة دليل على الأحكام الشرعية العملية المتعلقة بالحياة اليومية للإنسان ، وقد تكفلَ صاحب العزة بحفظه « إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون » [ الحجر: 9 ] ، مَن قصده وصل لشاطئ النجاة : جنّة المأوى ، والدال عليه المصطفى الهادي ؛ فلزم معرفة الذكر الحكيم بشقيه ، والخطوة الأولى على الصراط المستقيم تأتي في الاقتداء بالرسول صلوات الله وسلامه عليه وآله وسلم وبناءً عليها نحصِّل محبةَ اللهِ عزَّ وجلَّ ، يقول الرحمن الرحيم : « قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ » . [ آل عمران:31 ] .
    سأل حِبُّ وابن حِبِّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ أسامةُ بن زيد رضي الله عنهما فقال :" قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ؟ " ، فقَالَ عليه السلام :" ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ " . [ رواه النسائي في السنن (2356) ، وحسنه الألباني في الإرواء (4/103) وأيضاً في صحيح الترغيب والترهيب رقم (1022) ص: 425 ] .
    فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر صيام شعبان ، كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :" كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حتَّى نَقُولُ لاَ يُفطِرْ ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ لاَ يَصُومُ ، فمَا رَأَيتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهرٍ إلاَّ رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكثَرَ صِيَامًا مِنهُ في شَعْبانَ ". [ رواه البخاري (1969) ، ومسلم (2721). وأبو داود (2434). ] .
    وعن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله إلا قليلا " [ رواه مسلم (1156) ] .
    وأيضاً قالت رضي الله عنها :" لَمْ يَكُن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كلَّهُ " ، وَكانَ يَقُولُ :" خُذُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقُونَ ، فإنَّ اللهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا .." . [ رواه البخاري (1970) ومسلم ( (2723 ] .
    وعن عائشة رضي الله عنها قالت :" كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " . [ رواه أبو داود (2431) والنسائي (2349) وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1024) ] .
    وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت :" ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان " . [ رواه الترمذي (736) وصححه الشيخان الألباني في صحيح الترغيب (1025) والوادعي في الجامع الصحيح (2/434) ] .
    وكان بعض السلف ينتهز فرصة شعبان للطاعة ، قال سلمة بن كهيل : كان يقال :" شعبان شهر القراء " ، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال :" هذا شهر القرَّاء " ، وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن" .
    قال العلامة ابن باز رحمه الله :" فهذه الأحاديث في فضل صيام شعبان .. فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم شعبان كله ، وربما صامه إلا قليلاً ، فقالت أم سلمة :" كان يصومه كله " ، ثم يكمل الشيخ فقال :" فهذا يدل على فضل صيام شعبان تمهيداً لرمضان ، يصومه كله ، أو يفطر منه قليلاً ، لكن لا يصوم بعد النصف ، بمعنى أنه لا يبتدئ الصيام بعد النصف ، أما أن يصومه كله أو يصوم أكثره أما أن يصوم بعد النصف أو آخره فلا. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقدموا رمضان بصيام يومٍ أو يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه " . أما إذا صامه كله أو أكثره فلا بأس ، بل هو مستحب كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام " . [ في تعليقه على رياض الصالحين (3/311) ] .


    ما جاء في شعبان :
    أخــ(ــتــ)ــي الكريــمــ(ــة) ... . عن ما جاء في شعبان ... هذا حديثنا القادم .

    منتديات " أتباع المرسلين" ؛ والكاتب ترجو الرحمن لكم تسهيل الأوقات وايتاء الفروض والمستحبات ، فصيام مقبول وذنب مغفور وقيام مشكور ، اللهم أعنا على صيام شعبان وبلغنا بكرمك باعزيز ياعلام شهرك الفضيل شهر الصيام .. رمضان .
    الاحـد 06 شعبـان 1431 هـ ~ 18 يوليو 2010 ب.م.
    ـــــــ
    (*) وفق الاستراتيجية المعلنة عن موقع منتديات " أتباع المرسلين " والمتعلقة بصحة الخبر ودقة النقل والمعلومة المفيدة يفتح الكاتب ملفاً جديداً تحت مسمى ملفات " الهدى " [ هذا الملف ؛ شهر شعبان هو السلسلة الأولى من مقالات " ملفات الهدى " . ]
    د. محمد الرمادي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    157
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    05:45 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    388
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-02-2011
    على الساعة
    10:57 AM

    افتراضي

    جزاكم الله من كل خير ونفع بكم الاسلام والمسلمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شعبان شهري ورمضان شهر امتي!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فضل شهر شعبان
    بواسطة MARINA في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-07-2010, 07:25 AM
  2. مطلوب شخص يضيف بمدونات وادله و .. براتب شهري
    بواسطة سعود العتيبي في المنتدى منتديات الحاسب الألى وشبكة الإنترنت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-10-2009, 12:51 AM
  3. شهر شعبان
    بواسطة @سالم@ في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-08-2008, 01:54 AM
  4. مساعدة في الحصول على برنامج (( نور الحق ))ورمضان كريم
    بواسطة السندباد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 30-11-2006, 03:42 PM
  5. انتظرونا انا قادمون, " عصيبة من امتي يفتتحون البيت الابيض "
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-10-2005, 06:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شعبان شهري ورمضان شهر امتي!

شعبان شهري ورمضان شهر امتي!